doc1

Recommendations

Info

لإ ا صناعة العباقرة حرفة الأمھات بقلم:‏ إیمان عمر جعفر عزیزتي حواء حینما یمّن االله علیك بغریزة الأمومة یكون ن لدیك عطاء بلا حدود لطفلك ‏،تكوني شمعة تحترق لتضيء لھ الطریق وتتمني لھ مستقبل رائع.‏ لكن ھل فكرت أن تصنعي من ھذا الطفل عالم مبدع؟ قد تجیب الأم بكلمة واحدة مستحیل أو أتمني........كیف؟ أؤكد لك أنھ لیس مستحیل حیث إن االله سبحانھ وتعالي یرزقك بالطفل كالصفحة البیضاء تنقشین علیھا كالعجینة اللینة تشكلینھا كما أنھ كائن ذكي جدًا لدیھ قدرات ومیول یجب أن تنمي بطریقة صحیحة وھذا ما یحتاجھ الطفل داخل الأسرة التي ھي بمثابة الرحم الثاني بعد رحم الأم . * كلنا یعلم أن التربیة ھي الوعاء الذي تنتقل فیھ ثقافة المجتمع من جیل إلى جیل لذا نھتم بالتربیة الدینیة،التربیة الریاضیة،التربیة ا لفنیة....الخ.‏ لكننا نغفل أھمیة التربیة الإبداعیة بالرغم من أن ظاھرة الإبداع أول من اھتم بھا ھم الإغریق واعتمدوا في تفسیرھم لھا على الغیبیات إلى أن وضع علماء النفس النظریات المفسرة لھا.‏ ما ھو مفھوم التربیة الإبداعیة ؟من ھو الطفل المبدع أو المبتكر؟ما ھي معوقات الابتكار داخل الأسرة؟ وأسئلة كثیرة تدور حول الابتكار عند الأطفال نتوجھ بھا إلى د.جیھان محمود جودة مدرس علم النفس التربوي بقسم ریاض الأطفال ‏–معھد الدراسات التربویة جامعة القاھرة.‏ ما ھو مفھوم التربیة بداعیة؟ إن القدرات الإبداعیة موجودة لدى كل فرد ولكن الفرق في كمّ‏ الإمكانات المتاحة للفرد لظھور عمل إبداعي . فالتربیة الإبداعیة ببساطة ھي كیفیة توفیر مناخ ینمي مھارات الطفل وقدراتھ الإبداعیة.‏ وتعتمد التربیة الابداعیھ علي إثارة العقل للتفكیر بتسلسل غیر مألوف والبحث عن حلول،‏ فھذا النوع من التربیة یركز على تنمیة مھارات التفكیر التباعدي ولنعطي أمثلھ : المختلفة ھي الاستخدامات ‏:ما توجھ الأم سؤال للطفل لھذه الورقة؟ ماذا تفعل لو أنك تطیر مع العصافیر وتغرد معھا؟ ماذا لو انتقل بنا المنزل إلى وسط النھر؟ تسرد للطفل قصھ دون نھایة وعلیھ أن یضع النھایة.‏ نترك الطفل یقوم بحل مشكلة خاصة بألعابھ لننمي عنده مھارة حل المشكلات . حین یمشي في الشارع تتحدث معھ الأم وتركز علي التفاصیل التي تدفعھ للملاحظة والتأمل.‏ وتترك الأم المجال مفتوحًا للطفل وتستقبل إجاباتھ العدیدة بتقدیم التعزیز الإیجابي الذي یدعم الثقة بالنفس.‏ قد تتساءل الأم ھل یقتصر الإبداع على الطفل شدید الذكاء؟ وتبشر د.جیھان قائلة:لقد أثبتت الدراسات بأن الارتفاع في درجة الذكاء لا یتبعھ بالضرورة ارتفاع في القدرات الإبداعیة،وأن المبدع یحتاج إلى قدر متوسط من الذكاء،لكن برأیي أننا نحتاج إلى أم شدیدة الذكاء تھیئ المناخ المناسب لتنمیة قدرات الطفل الإبداعیة وخاصة في المرحلة العمریة من ‎٥‎سنوات فھي مرحلة ھامة جدًا.‏ -٣ كیف توفر الأم المناخ الإبداعي الجید للطفل؟ توفیر المناخ الإبداعي المناسب لھ شقین تھیئة : المناخ الخارجي ویتمثل في الجو المحیط بالطفل واحتیاجھ لأسرة ھادئة مستقرة ‏،وتھیئة المناخ الداخلي وھو مرتبط ببعض السمات لدي الطفل مثل الفضول وحب الاستطلاع وروح المغامرة والتحدي فیجب علي الأم استغلال سماتھ الشخصیة لتنمیة ٥٠
* * القدرات الإبداعیة من خلال الأنشطة والألعاب.‏ من ھو الطفل المبدع؟ ھو الطفل الذي لدیھ القدرة على التعبیر الحر الذي یمكنھ من اكتشاف المشكلات والمواقف الغامضة وذلك من خلال تقدیم أكبر عدد من الاستجابات غیر المألوفة والتي تتمیز بالمرونة والحداثة للطفل نفسھ،‏ تتنوع أشكال التعبیر حركي – * * فني-‏ قصصي....‏ لو قابل الوالدین أفكار الطفل الغیر مألوفة بالاستنكار والإھمال فإن ھذا یجعل أطفالنا یتمسكون بالطرق التقلیدیة في التفكیر ویخافون من التعبیر عنھا.‏ ما ھي معوقات الابتكار التي ینبغي أن تتجنبھا الأسرة؟ الخلافات الأسریة لما لھا من أثار سلبیة على الطفل،الانشغال عن الطفل وتركھ أمام التلفاز،الاتجاھات الوالدیة الخاطئة تربویًا ونفسیًا مثل التفرقة بین الأبناء-التدلیل الزائد ‏–الإھمال.‏ أیضًا النقد المستمر الذي یجعل الطفل یخشي الفشل ویؤثر على ثقتھ بنفسھ،عدم التواصل بین الأسرة والروضة،نوعیة الألعاب المقدمة للطفل فمثلاً‏ المسدس كیف ینمي الجانب الابتكاري عند الطفل.‏ ھل التعلیم في بلادنا یساعد على تنمیة الجانب الابتكاري لأطفالنا؟ للأسف الطفل في الروضة غارق في تعلم القراءة والكتابة والحفظ وھذه المرحلة العمریة تحتاج إلى أنشطة وألعاب لتنمیة المھارات والقدرات الإبداعیة للطفل ‏،ھل نخرج بأطفالنا إلى معسكرات لنعطیھم فرصة للاستكشاف والتأمل والملاحظة ؟ نحن نحتاج إلى تخطیط تربوي للتعامل مع ھذه المرحلة العمریة حتى تجني مجتمعاتنا ثمارًا طیبھ فیما بعد وتستقبل كوادر تلبي احتیاجات ھذه الأمة.‏ -١ -٢ ھل من روشتة إبداعیة نقدمھا للام؟ أؤكد مرارًا وتكرارًا على الاحتیاجات النفسیة للطفل من الحب والحنان وتقدیر الذات والشعور بالأمان ولنجعلھ یتمتع بقدر كاف من الثقة بالنفس.‏ ینبغي على الأم عدم نسیان أو تجاھل الفروق الفردیة بین الأطفال فلكل طفل إمكاناتھ وقدراتھ.‏ -٣ تقدیم الألعاب التى تساعد الطفل على التجریب والاكتشاف وتنمي مھارات التفكیر مثل ألعاب الحل والتركیب(البازل)،القص واللصق وھكذا.‏ -٤ -٦ لا نقدم للطفل حلولاً‏ لمشكلتھ حتى ننمي عنده مھارة حل المشكلات فمثلا یرید اللعبة من مكان مرتفع بحجرتھ ندعھ یفكر كیف یصل إلیھا بدلا من أن تحملھ الأم للحصول علیھا.‏ ٥- اعط للطفل فرصة لاختیار ملابسھ عند الشراء أو اختیار مكان للتنزه فیھ حتى ننمي عنده مھارة اتخاذ القرار.‏ استغلال المواقف الیومیة لننمي قدرة الطفل على الملاحظة والاستكشاف مثلا ‏(تمسك الأم بلعبة وتتركھا وتسألھ لماذا سقطت على الأرض؟أین ذھب السكر الذي وضعناه في كوب الشاي؟).‏ ٧- الحوار مع الطفل والاستماع لھ والاستمتاع بخیالھ.‏ ٨- لنجعل للطفل مكتبة صغیرة في حجرتھ بھا القصص حتى نغرس حب القراءة واحترام الكتاب منذ الصغر.‏ -٩ وأخیرا أوصي كل أم بالتواصل مع الروضة حتى تتكامل الجھود المبذولة مع الطفل.‏ الدم . ٥١
Page 1 and 2: مجلة شھریة تصدرھا ا
Page 3 and 4: أخبار الأوقاف وزی
Page 5 and 6: غنم یومیًا ذبحًا وت
Page 7 and 8: ٤٠٠٠ جنیھ ، واعتبار
Page 9 and 10: جاء ذلك خلال تقدیم
Page 11 and 12: جولة في أخبار تھمك
Page 13 and 14: التى تتعرض للأدیا
Page 15 and 16: السیسي في سویسرا لل
Page 17 and 18: يلل الرئیس في كلمة
Page 19 and 20: -٤ ضد محاولات زعزعة
Page 21 and 22: اقتصاد البیئة:‏ ا
Page 23 and 24: الدولیة نیابة عن مج
Page 25 and 26: الأخرى ضمن دراسة ی
Page 27 and 28: اصً‏ علوم تكنولوجی
Page 29 and 30: وتنمیة الموارد الب
Page 31 and 32: الدولي للعبة لاستض
Page 33 and 34: ” فَكَأَن َّمَ‎ا
Page 35 and 36: وأكد ) صلى االله علی
Page 37 and 38: ىعل ىعل ىإل میلاد أ
Page 39 and 40: من أسمائھ تعالى } ا
Page 41 and 42: يت د.‏ ومن حسن الظن
Page 43 and 44: ىعل ىإل الوجدان في
Page 45 and 46: بحیث یؤدى الجسم وظ
Page 47 and 48: فتاوى إسلامیة " كتا
Page 49: تفاسیر الأحادیث ك

doc1

Create successful ePaper yourself

Delete template?

Save as template?