09.08.2016 Views

العدد الرابع - النسخة المصرية

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

وفي المقابل،‏ شهدت اسهم اوروبية هزة عنيفة متأثرة<br />

بتلك اجواء السلبية التي مر بها الاقتصاد العالمي خلال<br />

النصف اول،‏ وفقد مؤشر يورو ستوكس ٥٠ لسهم القيادية<br />

بمنطقة اليورو ٤٠٢٫٩٨ نقطة بتراجع ١٢٫٣٪ بالغ ٢٨٦٤٫٧٤ نقطة<br />

عن مستواها الذي سجله في ديسمبر عند ٣٢٦٧٫٧٢ نقطة،‏<br />

متراجع ٦٫٥٪ خلال تعاملات يونيو الماضي خاسر ١٩٨٫٧٤ نقطة.‏<br />

كما هبط مؤشر يوروفرست سهم ٣٠٠ الشركات اوروبية<br />

الكبرى ٩٫٣٤٪ بخسائر قدرت ب ١٣٤٫٢٦ نقطة بالغ ١٣٠٣٫٢٧ نقطة،‏<br />

مقارنة بإغلاقه في ديسمبر الماضي عند ١٤٣٧٫٥٣ نقطة ، فيما<br />

تراجع المؤشر في تعاملات الشهر الماضي ٤٫٤٢٪.<br />

وفقد داكس الماني ١٠٦٢٫٩٢ نقطة بالغ ٩٦٨٠٫٠٩ نقطة في<br />

النصف اول مقارنة بإغلاقه في ديسمبر الماضي عند ١٠٧٤٣٫٠١<br />

نقطة،‏ وخلال تعاملات يونيو تراجع أيض المؤشر ٥٫٦٨٪ فاقد<br />

٥٨٢٫٦٥ نقطة.‏<br />

وتراجع كاك الفرنسي خلال التعاملات النصفية ٩٫٦٢٪ إلى<br />

٤٢٣٧٫٤٨ نقطة،‏ مقارنة بإغلاقه في ديسمبر عند ٤٦٣٧٫٠٦<br />

نقطة،‏ وفقد المؤشر أيض في الشهر الماضي فقط نحو ٤٫٩٪.<br />

وقال أحمد زين،‏ المحلل لدى شركة أف اكس تريدينج ل»مباشر»:‏<br />

إن اسواق اوروبية شهدت أحداث بارزة خلال تداولات النصف<br />

اول أهمها انزلاق مستويات التضخم في منطقة اليورو إلى<br />

مستويات هي ادنى منذ إطلاق برنامج التحفيز النقدي الذي<br />

أطلقه المركزي اوروبي العام الماضي.‏<br />

وعلى الرغم من تلك ازمة التي مرت بها أوروبا في تلك<br />

الفترة إلا أن المؤشر البريطاني فوتسي ١٠٠ سجل ارتفاع خلال<br />

التعاملات النصفية بنحو ٢٦٢٫٠٣ نقطة؛ ما يعادل ٤٫٢٠٪ بالغ<br />

٦٥٠٤٫٣٣ نقطة مقارنة بإغلاقه بنهاية ٢٠١٥ عند ٦٢٤٢٫٣٠ نقطة،‏<br />

فيما ارتفع المؤشر في تعاملات يونيو الماضي ٤٫٤٪..<br />

وقالت إيناس امقديش،‏ المحللة بأسواق المال:‏ إن الوضع<br />

باسهم اوربية لا يزال ضبابي‏،‏ متوقعة أن يفقد المتداولون<br />

ثقتهم في الاستثمار طويل امد باسهم في القطاعات<br />

النشطة كالقطاع المصرفي،‏ والطيران،‏ والعقارات.‏<br />

وأضافت امقديش:‏ ‏«من المنتظر أن تتجه أنظار المستثمرين<br />

في الفترة القادمة في ظل عدم الوضح لمسار اسواق<br />

اوروبية إلى الشركات الكبيرة متعددة الجنسيات سواء في<br />

مجال السلع الاستهلاكية أو ادوية».‏<br />

ولم تكن اسهم اسيوية بمنأى عن موجة التراجعات<br />

الكبيرة التي تعرضت لها اسواق العالمية؛ ففي الصين<br />

تراجع مؤشر شنغهاي المركب خلال النصف اول ١٧٫٢٪ ليغلق<br />

عند ٢٩٢٩٫٦١ نقطة،‏ بينما زاد ٠٫٥٪ خلال شهر يونيو الماضي.‏<br />

وفقد مؤشر هانج سانج ٥٫٢٪ خلال النصف اول ليغلق عند<br />

٢٠٧٩٤٫٧ نقطة،‏ فيما تراجع ٠٫١٪ خلال الشهر الماضي بمفرده.‏<br />

وقال هاني مطر،‏ المحلل بأسواق المال والسلع:‏ إن الطابع<br />

البيعي تغلب على سلوك المستثمرين باسهم الصينية<br />

خلال تعاملات النصف اول،‏ وذلك بعد تأكيدات رسمية من<br />

مؤسسات عالمية على أن النظرة ما زالت سلبية حيال اقتصاد<br />

بكين.‏<br />

وبين مطر أن البيانات الاقتصادية المخيفة التي صدرت في<br />

تلك الفترة وكان أبرزها أزمة الديون المتراكمة للصين والتي<br />

وصلت إلى ٢٥٠٪ من الناتج المحلي اجمالي جعلت التكهنات<br />

تميل إلى أن العالم على مشارف أزمة جديدة؛ امر الذي دفع<br />

الصناديق الاستثمارية باسهم بالتخارج بأقل خسارة واللجوء<br />

للمضاربات ايجابية والوصول باسعار لمستويات تقارب أسعار<br />

الشراء والبيع مباشرة بعدها.‏<br />

وفي اليابان..‏ أغلق مؤشر نيكي بنهاية النصف اول عند<br />

١٥٥٧٥٫٩٢ نقطة،‏ مقارنة بإغلاق ديسمبر عند ١٩٠٣٣٫٧١ متراجع<br />

‎١٨٫٢‎‏٪؛ ما يعادل ٣٤٥٧٫٨ نقطة،‏ فيما سجل تراجع ٩٫٦٣٪ خلال<br />

شهر يونيو الماضي.‏<br />

وأوضح مطر أن الصعود الكبير الذي شهدته العملة اليابانية<br />

الين خلال تلك الفترة وتأثيرها الكبير على الصادرات والتي<br />

يعتمد على اقتصاد البلاد جعل المستثمرين بالبورصة اليابانية<br />

يفضلون عدم زيادة المراكز والاتجاه إلى تعزيز البيع باصول<br />

المنطوية على المخاطر وأبرزها اسهم.‏<br />

وتوقع مطر أن تشهد اسهم اليابانية تعافي ملحوظ خلال<br />

الربع الثالث بالتزامن مع انباء بتدخل الحكومة اليابانية وضخ<br />

مزيدٍ‏ من العملة باسواق،‏ إضافة إلى تحسن بعض البيانات<br />

الاقتصادية والتي ظهرت مع نهاية الربع الثاني.‏<br />

وقال محمد سنبل،‏ المحلل بأسواق المال ل»مباشر»:‏ إن<br />

اسواق العالمية استعادت كل ما فقدته من مكاسب<br />

منذ اعلان عن خروج بريطانيا من الاتحاد اوروبي،‏ مشير<br />

إلى أن الداوجونز كأن أبرز المؤشرات التي ظهرت عليها القوة<br />

الشرائية بعد صدمة استفتاء ‏«البريكست»،‏ حيث حقق قمم<br />

تاريخية جديدة.‏<br />

وارتفعت اسهم اوروبية من جديد في مستهل تعاملات<br />

النصف الثاني من العام حتى منتصف يوليو بعد زلزال<br />

استفتاء بريطانيا ‏«البريكست»،‏ ليصعد مؤشر يورو ستوكس<br />

٥٠ لسهم القيادية بمنطقة اليورو ٩٠٫١١ نقطة بارتفاع ٣٫١٥٪<br />

بالغ ٢٩٥٤٫٨٥ نقطة،‏ مقارنة بإغلاقه الشهر الماضي.‏ كما<br />

صعد مؤشر يورو فرست سهم ٣٠٠ الشركات اوروبية<br />

الكبرى ٢٫٥٪ بارتفاع قدر ٣٢٫٤٤ نقطة بالغ ١٣٣٥٫٧١ نقطة،‏ وزاد<br />

داكس الماني ٣٨٦٫٩١ نقطة ما يعادل ٤٪ بالغ ١٠٠٦٧ نقطة<br />

خلال يوليو ، كما ارتفع كاك الفرنسي ٣٫٢٪ إلى ٤٣٧٢ نقطة،‏<br />

وزاد المؤشر البريطاني فوتسي ١٠٠ بنحو ١٦٤٫٩ نقطة ما يعادل<br />

٢٫٥٪ بالغ ٦٦٦٩٫٢٤ نقطة.‏<br />

وفي اليابان..‏ صعد مؤشر نيكي ٥٫٩٪ إلى ١٦٤٩٧٫٨٥ نقطة،‏<br />

وزاد مؤشر توبكس في تلك الفترة ٧١٫٣ نقطة بالغ ‎١٣١٧٫١‎نقطة.‏<br />

وفي الصين..‏ صعد مؤشر شنغهاي المركب حتى منتصف<br />

يوليو ٤٫٢٥٪ ليصل إلى ٣٠٥٤ نقطة،‏ كما زاد مؤشر هانج سانج<br />

٤٫١٦٪ ليبلغ مستوى ٢١٦٥٩٫٢٥ نقطة.‏<br />

57

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!