09.08.2016 Views

العدد الرابع - النسخة المصرية

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

إسم أسواق وآراء القسم<br />

الاستثمار هو الحل<br />

ان !<br />

الاقتصاد المصري في حالة ترنح منذ ٢٠١١، وعلى الرغم من توالي الحكومات وتعددها ونجاح البعض في حل<br />

بعض المشاكل التي واجهتها مثل مشكلة الطاقة الكهربائية،‏ إلا أن المشاكل الاقتصادية لم تجد حلولاً‏ حتى<br />

التعداد السكاني وصل إلى ٩٢ مليون نسمة،‏ واغلبية منه في عمر الشباب والعطاء،‏ ولسف لم تستطع<br />

الدولة الاستفادة من القوة الكامنة في هؤلاء الشباب،‏ وأيض لا توجد رؤية اقتصادية،‏ فما زال معدل البطالة في<br />

مستويات عالية،‏ وعزوف الاستثمار اجنبي والمصري بسبب البيروقراطية مع وجود قوانين عفا عليها الزمن في<br />

مجال الاستثمار،‏ وركود في السياحة منذ حادثة تحطم الطائرة الروسية،‏ ولكن في ظل كل هذه الظروف هل<br />

نقف مكتوفي ايدي أم نبحث عن حلول خارج الصندوق للخروج من هذه ازمة.‏<br />

يجب علينا استثمار ما تم خلال العامين الماضيين من مد شبكة طرق جديدة،‏ ورفع كفاءة بعض الطرق القائمة،‏<br />

وبناء محطات إنتاج كهرباء،‏ لجذب الاستثمار.‏<br />

وهنا أطرح فكرة فماذا لو قامت الدولة بترك الوضع على ما هو عليه في المناطق القائمة حالي والاتجاه إلى<br />

مناطق جديدة،‏ واستنساخ قوانين تشجع على الاستثمار من دول سبقتنا في ذلك،‏ وتقوم بتطبيق هذه القوانين<br />

على هذه المناطق مع البعد كل البعد عن البيروقرطية الحكومية،‏ وكذلك حصر المنتجات التي نقوم باستيرداها<br />

من الخارج،‏ ودعوة المصانع والشركات التي تقوم بتصدير هذه المنتجات إلينا ونقدم لها عروض بإنشاء مصانع<br />

في مصر لتصنيع هذه المنتجات مع تأسيس شركات مساهمة يساهم فيها المستثمر اجنبي الرئيسي بنسبة<br />

٥١٪، على أن يتم طرح النسبة الباقية للاكتتاب العام للمستثمرين اجانب والعرب والمصريين،‏ ويتم قيد هذه<br />

الشركات في بورصة اوراق المالية؛ لتسهيل عملية التخارج وتنشيط سوق المال المصري مع تقديم ارض إليهم<br />

بحق الانتفاع والطاقة بسعر التكلفه،‏ وضمان تحويل أرباحهم خاصة مع وجود اتفاقيات تجارية تسمح للمصنعين<br />

في مصر التصدير سواق يتعدى عدد سكانها حاجز المليار نسمة بمزايا تفضيلية وتخفيضات جمركية مثل دول<br />

الكوميسا،‏ ولو نجحنا في ذلك فسنكون قد حققنا أهداف عديدة منها نقل التكنولوجيا الحديثة إلى مصر،‏<br />

وجذب شركات عالمية ومتعددة الجنسيات للعمل في مصر،‏ وتصدير منتجات كاملة الصنع بدلاً‏ من استيرادها<br />

من الخارج،‏ وجذب استثمارات خارجية تثق في إدارة الشركات العالمية،‏ وتقليل البطالة،‏ وتعمير اراضي <strong>المصرية</strong>،‏<br />

وتنشيط سوق المال كأداة للتنمية الاقتصادية<br />

بقلم/‏ إيهاب رشاد<br />

الرئيس التنفيذي لمباشر تداول مصر<br />

<strong>العدد</strong> التاسع | أغسطس 2016<br />

82

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!