اÙدراسات ج٠ÙØ© ÙسÙÙØ© ØÙ ÙÙ Ø© تسدر ع٠ا اÙأ٠اÙØ© اÙعا٠ة Ù ÙÙظ٠ة ااÙÙطا - OAPEC
اÙدراسات ج٠ÙØ© ÙسÙÙØ© ØÙ ÙÙ Ø© تسدر ع٠ا اÙأ٠اÙØ© اÙعا٠ة Ù ÙÙظ٠ة ااÙÙطا - OAPEC
اÙدراسات ج٠ÙØ© ÙسÙÙØ© ØÙ ÙÙ Ø© تسدر ع٠ا اÙأ٠اÙØ© اÙعا٠ة Ù ÙÙظ٠ة ااÙÙطا - OAPEC
You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
النفط والتعاون العربي - 132<br />
18<br />
اخلام بعد شهر من تاريخه مقابل 50 دوالرا للربميل تدفع يف تاريخ التسوية، ويف تاريخ التسوية وصل سعر<br />
برميل النفط اخلام يف السوق اإىل 55 دوالرا للربميل، تتم تسوية العقد االآجل بدفع الفرق وهو 5 دوالرات<br />
للربميل من قبل البائع حلساب املشرتي وبدون اأي تبادل للنفط.<br />
وتعكس حركة االأسعار الفورية الظروف احلالية الأسواق النفط وحالة التوازن بني العرض والطلب،<br />
وتتاأثر االأسواق الفورية باالإشارات التي تستلمها من االأسواق االآجلة، حيث ينعكس االرتفاع يف االأسعار<br />
املستقبلية يف ارتفاع ثنائي لالأسعار الفورية ومستويات املخزون النفطي لغرض التحوط من ارتفاع االأسعار<br />
الفورية مستقبالً.ً<br />
وتستخدم العقود االآجلة اإما للحماية من تقلبات االأسعار الفورية اأو للمضاربة والكسب من هذه التقلبات.<br />
وتختلف العقود االآجلة عن اخليارات املالية )Options( يف اأنها تلزم الطرفني بالتسوية، بينما يعطي اخليار<br />
املايل احلق ملشرتيه بالتنازل عن التسوية اإذا كانت ستعود عليه باخلسارة، وفيما يلي حتليل الجتاه االأسعار<br />
الفورية واملستقبلية، وللتقلبات يف هذه االأسعار، باالإضافة اإىل حتليل العالقة بينهما:<br />
1. حتليل اجتاه الأسعار الفورية والأسعار املستقبلية للنفط اخلام<br />
الأسعار الفورية<br />
شهدت السوق النفطية العاملية خالل الفرتة – 2002 يوليو2008 تصاعداً مستمرا يف اأسعار النفط<br />
العاملية التي تخطت سلسلة متتالية من املستويات القياسية غري املسبوقة وخاصة خالل النصف االأول من<br />
العام 2008، عندما جتاوزت االأسعار االسمية لسلة خامات اأوبك حاجز ال 130 دوالر/الربميل والمس<br />
سعر اخلام االأمريكي اخلفيف يف العقود االآجلة حاجز ال 150 دوالر/الربميل خالل شهر يوليو 2008.<br />
ووصل املعدل السنوي لسعر سلة خامات اأوبك بالقيم االسمية اإىل 94.1 دوالر /الربميل خالل عام<br />
2008، وهو اأعلى معدل سنوي منذ اأن بداأ العمل بهذا السعر يف عام 1987.<br />
وبينما انخفضت االأسعار االسمية خالل عام 2001 مبقدار 4.5 دوالر للربميل اأي بنسبة انخفاض<br />
بلغت % 16.3 عن مستوياتها يف عام 2000 والبالغة 27.6 دوالر للربميل لتصل اإىل 23.1 دوالر للربميل،<br />
اأخذت االأسعار االسمية منحاً تصاعدياً بعد عام 2002 وحتى منتصف عام 2008 ملدة ست سنوات<br />
ونصف، من االرتفاع املتواصل لالأسعار بلغ خاللها مقدار التغري يف االأسعار االسمية بني عامي 2001<br />
و2008 حوايل 71.0 دوالر للربميل، لتقفز االأسعار اإىل اأكرث من اأربعة اأضعاف مستوياتها ويسجل املعدل<br />
السنوي 94.1 دوالر للربميل يف عام 2008، كما هو موضح يف الشكل - 9.<br />
بيد اأن هذا االرتفاع الكبري الذي يبدو يف االأسعار االسمية لسلة اأوبك، مل يكن حقيقياً، حيث تزامن مع<br />
عوامل اأخرى اأدت بشكل واضح اإىل اتساع فجوة الفرق يف االأسعار بني قيمها احلقيقية واالسمية، فارتفاع<br />
معدالت التضخم وانخفاض اأسعار صرف الدوالر االأمريكي )العملة املقومة لسلعة النفط(، اأمام العمالت<br />
الرئيسية االأخرى ساهمت اإىل حد بعيد يف اتساع الهوة، حيث مل تتجاوز ذروة املعدل السنوي لالأسعار<br />
احلقيقية 75.2 دوالر للربميل املسجلة يف عام ، 2008 كما اأن مقدار الزيادة يف االأسعار احلقيقية كان اأكرث<br />
تباطوؤاً عنه يف قيمها االسمية، كما هو موضح يف الشكل السابق .<br />
وعند مقارنة االأسعار الفورية لسلة خامات اأوبك بقيمها االسمية بالعمالت الرئيسية خالل الفرتة – 2000<br />
2009، يتضح جليا اأثر انخفاض اأسعار صرف الدوالر االأمريكي يف تضخيم حدة االرتفاع يف اأسعار النفط، حيث<br />
مل يتجاوز املعدل السنوي لسعر برميل النفط عند ذروته يف عام 2008 مقوما بعمالت دولية اأخرى، 64.3 يورو