اÙدراسات ج٠ÙØ© ÙسÙÙØ© ØÙ ÙÙ Ø© تسدر ع٠ا اÙأ٠اÙØ© اÙعا٠ة Ù ÙÙظ٠ة ااÙÙطا - OAPEC
اÙدراسات ج٠ÙØ© ÙسÙÙØ© ØÙ ÙÙ Ø© تسدر ع٠ا اÙأ٠اÙØ© اÙعا٠ة Ù ÙÙظ٠ة ااÙÙطا - OAPEC
اÙدراسات ج٠ÙØ© ÙسÙÙØ© ØÙ ÙÙ Ø© تسدر ع٠ا اÙأ٠اÙØ© اÙعا٠ة Ù ÙÙظ٠ة ااÙÙطا - OAPEC
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
النفط والتعاون العربي - 132<br />
% 85 خالل عام ، 2007 بينما استقرت نسبة استغالل طاقات التكرير املتاحة مبصايف الدول الصناعية عند<br />
نفس مستوياتها املرتفعة اأصال عند حوايل % 90 خالل اأغلب الفرتة 2000-2007، وبذلك ارتفعت نسب<br />
استغالل طاقات التكرير املتاحة باملصايف العاملية من حوايل 84% خالل عام 2000 اإىل حوايل % 86 خالل<br />
عام 2007، ويبني الشكل - 33 نسب استغالل طاقات التكرير املتاحة باملصايف العاملية والتغري فيها<br />
حسب املناطق الرئيسية، خالل الفرتة -2007. 2000<br />
الشكل - 32 :نسب استغالل طاقات التكرير املتاحة باملصايف العاملية والتغري فيها حسب املناطق الرئيسية، خالل الفرتة - 2000 2007<br />
40<br />
ويبدو اأن االأزمة واملوقف احلرج يف صناعة التكرير مل تتمركز يف طاقات التقطري، بل كانت يف اختناق<br />
طاقات التكرير التحويلية القادرة على معاجلة مزيج النفوط من النوعيات املتوسطة والثقيلة الإنتاج املنتجات<br />
اخلفيفة تبعاً لنمط الطلب العاملي وباملواصفات املطلوبة، خصوصاً واأن معظم الطاقة االإنتاجية الفائضة لدى دول<br />
اأوبك خالل – 2007 2008 كانت من تلك النوعيات. االأمر الذي يفسر حتول مصايف التكرير اإىل استغالل النفوط<br />
اخلفيفة االأفضل جودة، اأوالً الإنتاج حصيلة اأفضل، اأي نسبة اأعلى من املنتجات اخلفيفة، وبالتايل تفضي هذه<br />
العملية اإىل زيادة الطلب على النفوط اخلفيفة وارتفاع اأسعارها باملقارنة مع النفوط الثقيلة االأقل جودة. وثانياً الأن<br />
العجز يف الطاقات التحويلية يحول دون استغالل املزيد من النفوط الثقيلة االأقل جودة والتي تقود مبجملها اإىل<br />
توسيع الفروقات، اأي اأن االختناقات يف صناعة التكرير اأصبحت عامل عدم استقرار لسوق النفط العاملية، وسبباً<br />
مباشراً الرتفاع فروق االأسعار بني خامات النفط املختلفة. ويبني الشكل - 34 تطور فروقات االأسعار بني خام مزيج<br />
الصحراء اجلزائري اخلفيف واخلام االإيراين الثقيل خالل الفرتة – 2000 منتصف . 2008<br />
7. املخزون النفطي<br />
حتتفظ كثري من البلدان املستهلكة للنفط مبخزون لديها الإغراض خمتلفة بعضها جتاري وبعضها<br />
االآخر اسرتاتيجي ويوؤثر حجم هذا املخزون اإىل حد كبري يف اأسعار النفط يف االأسواق العاملية.<br />
وعلى غرار الطاقات االإنتاجية الفائضة لدى البلدان املنتجة، يفرتض اأن ميثل املخزون التجاري لدى<br />
البلدان املستهلكة اأحد اأهم اآليات خلق التوازن يف اأسواق النفط، واأن يكون متغريا مكمال لكل من الطلب<br />
والعرض، فعندما ال يتمكن العرض من جماراة الزيادة يف الطلب يف عام ما، يجرى السحب من املخزون<br />
والعكس صحيح. ومن ثم يفرتض على املدى الطويل حدوث توازن بني العرض والطلب اأي ال يحدث تغري