اÙدراسات ج٠ÙØ© ÙسÙÙØ© ØÙ ÙÙ Ø© تسدر ع٠ا اÙأ٠اÙØ© اÙعا٠ة Ù ÙÙظ٠ة ااÙÙطا - OAPEC
اÙدراسات ج٠ÙØ© ÙسÙÙØ© ØÙ ÙÙ Ø© تسدر ع٠ا اÙأ٠اÙØ© اÙعا٠ة Ù ÙÙظ٠ة ااÙÙطا - OAPEC
اÙدراسات ج٠ÙØ© ÙسÙÙØ© ØÙ ÙÙ Ø© تسدر ع٠ا اÙأ٠اÙØ© اÙعا٠ة Ù ÙÙظ٠ة ااÙÙطا - OAPEC
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
النفط والتعاون العربي - 132<br />
ومن جهة اأخرى، احتفظت االأسواق خالل عقدي الثمانينات والتسعينات بطاقات اإنتاجية فائضة<br />
مرتفعة، بسبب انخفاض معدالت النمو يف الطلب على النفط خالل عقد الثمانينات، الناجم عن ارتفاع االأسعار<br />
خالل السبعينيات وبداية الثمانينات وكذلك جناح بعض الدول يف رفع كفاءة استخدامها للطاقة مما تسبب يف<br />
انخفاض معدالت النمو يف الطلب على النفط خالل الثمانينات.<br />
وخالل عقد التسعينات، شهد الطلب العاملي على النفط انتعاشاً ملحوظاً، ولكن الزيادة يف الطلب<br />
مت تغطيتها من قبل الطاقات الفائضة يف الكميات املعروضة، مما تسبب يف امتداد فرتة االأسعار املنخفضة التي<br />
انعكست بدورها، يف قلة املخصصات االستثمارية ملشاريع توسعة الطاقات االإنتاجية لغرض احلفاظ على طاقات<br />
اإنتاج اإضافية، باالإضافة اإىل اأن التوقعات املستقبلية لنمو الطلب على النفط كانت تسري على وثرية النمو املنخفض<br />
خالل تلك الفرتة. ويوضح الشكل - 29 من جهة تطور الطلب العاملي على النفط مع الطاقات االإنتاجية الفائضة<br />
لدى دول اأوبك خالل الفرتة -2006 1990 من جهة، كما يوضح الشكل نفسه من جهة اأخرى معدل النمو يف<br />
الطلب العاملي على النفط مع طاقات اأوبك الفائضة خالل نفس الفرتة:<br />
الشكل - 29 : معدل منو الطلب على النفط وعالقته بالطاقة الإنتاجية الفائضة لدى أوبك<br />
36<br />
وقد برز عدم التوافق بني النمو يف العرض )الناجم عن قلة االستثمار يف طاقات االإنتاج االإضافية<br />
والذي نتج عن االأسعار املنخفضة( وبني الزخم الصعودي يف الطلب العاملي - وال سيما االأسيوي، والذي<br />
فاق ما كان متوقعاً للعقد احلايل - داعما للتصاعد القوي الذي شهدته االأسعار بعد عام 2002، اإزاء<br />
خلفية املخاوف من تالشي الطاقات االإنتاجية الفائضة، عندما بداأ النمو االقتصادي يتصاعد بوثرية<br />
عالية، وبذلك تزايدت درجة احلساسية الشديدة الأسعار النفط جتاه اأي اأنباء تشري اإيل خماطر انقطاع<br />
االإمدادات الناجمة عن الظروف اجلغرافية - السياسية، وثمة اإدراك متزايد يف الوقت الراهن، باأن معاناة<br />
اأسواق النفط لهذه الظروف هي حالة تتكرر حالياً، ملا يتوقع من بطء تكوين الطاقات االإنتاجية والتوزيعية<br />
بسبب االرتفاع احلاد يف تكاليف االستثمار، والقيود التكنولوجية واجليولوجية وذات الصلة بالسياسات،<br />
فضال عن انخفاض االأسعار وضيق االأوضاع يف االأسواق املالية، حيث بات من شبه املوؤكد اأن االستثمارات<br />
الضخمة الالزمة لتلبية الطلب يف الفرتة املقبلة ال ميكن اأن تتحقق اإال اإذا ارتفعت االأسعار.