اÙدراسات ج٠ÙØ© ÙسÙÙØ© ØÙ ÙÙ Ø© تسدر ع٠ا اÙأ٠اÙØ© اÙعا٠ة Ù ÙÙظ٠ة ااÙÙطا - OAPEC
اÙدراسات ج٠ÙØ© ÙسÙÙØ© ØÙ ÙÙ Ø© تسدر ع٠ا اÙأ٠اÙØ© اÙعا٠ة Ù ÙÙظ٠ة ااÙÙطا - OAPEC
اÙدراسات ج٠ÙØ© ÙسÙÙØ© ØÙ ÙÙ Ø© تسدر ع٠ا اÙأ٠اÙØ© اÙعا٠ة Ù ÙÙظ٠ة ااÙÙطا - OAPEC
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
النفط والتعاون العربي - 132<br />
الدول - من الطبيعة االإسرتاتيجية لسلعة النفط، كمدخل هام من عناصر االإنتاج، وكذلك الشعور<br />
املتولد لدى هذه الدول بعدم استقرار مناطق االإنتاج الرئيسية. وبذلك ينظر اإىل املخزون االسرتاتيجي<br />
مبثابة صمام اأمان للدول املستهلكة، وعلى العكس من ذلك، توؤكد االإحصائيات اأن بلدان منظمة التعاون<br />
االقتصادي والتنمية الثالثني وجنوب اأفريقيا، كانت تقوم بدعم بناء خمزوناتها االإسرتاتيجية، مساهمة<br />
بذلك يف رفع وترية الطلب على النفط عندما تزايدت وترية ارتفاع االأسعار خالل عامي 2007 و 2008،<br />
الشكل - 36 :املخزون االسرتاتيجي يف بلدان منظمة التعاون االقتصادي والتنمية الثالثني وجنوب افريقيا واأسعار النفط<br />
42<br />
كما هو موضح يف الشكل - 36. وجتدر االإشارة اإىل اأن الهند والصني شرعت اأيضاً يف االآونة االأخرية يف<br />
اإقامة خمزون اسرتاتيجي غري معروف حجمه حتى االآن بسبب تزايد معدالت استهالكها ووارداتها من النفط<br />
السيما من منطقة اخلليج العربي.<br />
8.نشاط املضاربة يف االأسواق االآجلة للنفط<br />
اأسهمت االأسواق املالية اأيضا يف رسم اجتاهات اأسعار النفط، حيث ميكن ملتغريات مالية معينة ، مثل<br />
اأسعار الصرف اأن توؤثر على االأسعار احلقيقية للنفط، حيث يوؤدي انخفاض اأسعار صرف الدوالر االأمريكي اأمام<br />
العمالت االأخرى اإىل انخفاض سعر النفط مقوما بهذه العمالت، كما يوؤدي اخلفض يف قيمة الفائدة اإىل خسارة<br />
القيمة احلالية للنقود بسبب التضخم مما يخلق عائدا سلبيا عليها، وقد ساهمت االبتكارات املالية التي ظهرت<br />
يف الفرتة االأخرية يف اأسواق السلع، كالربط مبوؤشر، اإىل السماح للمستثمرين من االستفادة من ارتفاع اأسعار<br />
النفط دون احلاجة اإىل احليازة الفعلية للنفط على هيئة خمزون، وهو ما برز واضحاً يف كثافة نشاط املضاربة<br />
)وهي شراء النفط بقصد اإعادة بيعه بسعر اأعلى، بدال من استخدامه الأغراض جتارية ) يف االأسواق االآجلة للنفط<br />
اخلام، ويوؤدي ذلك اإىل خلق طلب وهمي على ما يسمى بالرباميل الورقية، ويساهم يف رفع سقف التوقعات بشاأن<br />
االأسعار املستقبلية للنفط، فيلجاأ مستهلكي النفط لزيادة طلبهم على النفط لغرض التخزين والتحوط من ارتفاع<br />
اأسعار النفط، و هو ما يفسر ظاهرة فك االرتباط بني مستويات املخزون التجاري واأسعار النفط بعد عام 2003<br />
عندما تزايد نشاط املضاربة يف االأسواق االآجلة للنفط يف ظل املخاوف من تالشي الطاقات االإنتاجية الفائضة،