07.03.2016 Views

AlHadaf Magazine - March 2016

AlHadaf Magazine - Issue 28 - March 2016

AlHadaf Magazine - Issue 28 - March 2016

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

قال باولو:‏<br />

• أكرب أخطاء اإلنسان أن يظن أنه ال يستحق الخري والرش الذي يصيبه.‏<br />

• االنتظار مؤمل،‏ والنسيان مؤمل أيضاً؛ لكن معرفة أيهام تفعل هو أسوأ أنواع املعاناة.‏<br />

• روح العامل يف حاجة ماسّ‏ ة إىل سعادتك.‏<br />

• يجب أن نخاطر؛ فلن نستوعب معجزة الحياة إال إذا سمحنا لغري املنتظر بالحدوث.‏<br />

• قد يودي بنا الحب إىل النار أو الجنة؛ لكنه سيؤدي بنا حتامً‏ إىل مكان ما.‏<br />

• من بني كل أسلحة الدمار التي اخرتعها اإلنسان يبقى الكالم السالح األخطر واألقوى.‏<br />

• نحن البرش،‏ نعاين مشكلتني كبريتني...‏ األوىل:‏ أن نعرف متى نبدأ،‏ والثانية:‏ أن نعرف متى نتوقف.‏<br />

75 مليونا<br />

وقد اشرتت ‏"رشكة وارنر"‏ حقوق تحويل الرواية<br />

إىل فيلم عام 1993، لكنها مل تنتجه لعدم رضا<br />

املنتجني عن أي سيناريو قدم لهم،‏ كذلك ظهرت<br />

يف التسعينيات أعامل أخرى لباولو كويلو،‏<br />

منها:‏ ‏"بريدا"،‏ ‏"عىل ضفاف نهر بييدرو جلست<br />

وبكيت"،‏ ‏"الجبل الخامس"،‏ ‏"يوميات محارب<br />

النور"،‏ و"فريونيكا تقرر أن متوت"...‏ وكلها حققت<br />

نجاحاً‏ قارب نجاح ‏"الخيميايئ".‏<br />

زار باولو العديد من بلدان آسيا وأوروبا<br />

واألمريكتني،‏ ويف مايو 2000 كان أول كاتب غري<br />

مسلم يزور رسمياً‏ الجمهورية اإلسالمية يف إيران<br />

منذ الثورة عام 1979، وعن تلك الزيارة قال:‏<br />

‏"لقد لقيت حباً‏ وحفاوة شديدين،‏ لكن األهم أين<br />

وجدت فهامً‏ ألعاميل أذهلني وهزّين من األعامق...‏<br />

لقد وصلت روحي قبل وصول ذايت،‏ كانت كتبي<br />

ووجدت أصدقاء قدامى مل أقابلهم من حارضة،‏<br />

إنها تجربة عميقة قبل...‏<br />

روحي بالحب مألت<br />

أحسست أن والحياة،‏<br />

ممكن مع كل الحوار<br />

ويف كل أرجاء البرش<br />

البسيطة...‏ هذا ما رأيته يف إيران".‏<br />

ويف سبتمرب 2000 ظهر إىل الوجود العلني ‏"معهد<br />

باولو كويلو"‏ بعد تأسيسه يف العام 1996، ويؤمن<br />

الدعم املادي للفقراء يف الربازيل ويرعاهم،‏ خاصة<br />

األطفال والعجزة.‏<br />

ولقدراته الفائقة يف التعبري عن الرسالة اإلنسانية<br />

وأسلوبه الذي يولد لدى القراء قدرة عىل الحلم<br />

ويحثهم عىل البحث عرب وحدة الهدف،‏ حصل<br />

كويلو عىل كثري من الجوائز املرموقة،‏ من بينها:‏<br />

عني<br />

الفنون واآلداب"‏ من فرنسا،‏ كام نِّنينِّنينِّ‏<br />

‏"فارس<br />

مستشاراً‏ فوق العادة لربنامج ‏"التفاعل الروحي<br />

والحوار بني الحضارات"‏ التابع ل"يونسكو"،‏ وحصل<br />

عىل جائزة BAMBI 2001 أقدم وأهم جائزة<br />

أدبية يف أملانيا.‏ ويف يوليو 2002 انتخب لشغل<br />

الرقم 21 يف ‏"األكادميية الربازيلية لآلداب"،‏ املقعد<br />

ألقى خطاباً‏ مدح فيه الحلم حيث<br />

وختمه قائالً:‏ ‏"إن حصويل واإلميان،‏<br />

هذا الرشف كان حلامً‏ آخر مل عىل<br />

أرد أن أتخىل عنه".‏<br />

باع باولو كويلو أكرث من 75 مليون كتاب،‏ وقد<br />

احتل املرتبة األوىل ألكرث املؤلفني مبيعاً‏ بروايته<br />

‏"إحدى عرشة دقيقة"‏ 2003، حتى قبل أن تطرح<br />

يف الواليات املتحدة واليابان و‎10‎ بلدان أخرى.‏<br />

أما روايته O‏"الزهري"‏ Zahir أو ‏"الظاهر"،‏ املشتق<br />

اسمها من العربية والصادرة عام 2005، فالتزال<br />

تشغل العامل مبا تحمله من أفكار فلسفية عميقة،‏<br />

وهي توثيق لرحلة بحث يف األعامق البرشية،‏ قال<br />

ت حياتهم جذرياً‏ نحو غريّ‏<br />

من قارئيها إنها كثري<br />

األفضل ومنحتهم األمل واإلميان بقدرتهم عىل<br />

البدء من جديد واالنبعاث يف حياة أجمل...‏ إنها<br />

رواية السهل املمتنع التي قالت كل يشء ومل تقل<br />

عىل اإلطالق • شيئاً‏<br />

مارس <strong>2016</strong><br />

العدد 2111<br />

127

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!