You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
ّ<br />
أطروحتي ل"الماستر" عن الرابط بين الموسيقى والدبلوماسية<br />
هي تعني الحرية التي نتوق إليها جميعاً ونعيشها يف أمناط مختلفة، كلٌّ -<br />
والعنوان ية،<br />
كثي رؤيته ووجهة نظره... الفوىض عارمة يف العامل والحروب حسب<br />
واملربر الوحيد أيضاً هو الحرية، فيام الشعوب ترصخ من الظلم. الوحيد<br />
• مازلت شابة على تحليل األمور من هذا المنظار... من أين لك<br />
هذه الرؤية؟<br />
من متابعتي لحال الوطن العريب وللمشكالت التي متددت إىل الدول -<br />
وتحديداً أوروبا... الفوىض متددت واملفاهيم تغيّ تغيت، فضالً عن أنني الغربية<br />
األخي، وأطروحتي التي<br />
يف العلوم الدبلوماسية وأستعد ل"املاسرت" أتخصص<br />
عليها حالياً هي عن الرابط بني املوسيقى والدبلوماسية السياسية، أعمل<br />
أوجه التشابه ونقاط االختالف بينهام. أطرح<br />
• هل تطمحين إلى تشكيل فرقة عازفات كمان، على غرار<br />
فرقة "فتيات بوند" مثالً؟<br />
أحب االستامع إىل ألبومات هذه الفرقة وعزفهن محرتف جداً، لكن ال أعتقد -<br />
الفكرة ميكن أن تنجز يف لبنان، إال إذا أسست فرقة مع شقيقايت، فكل أن<br />
منا تعزف عىل آلة معينة، ما يجعل األمر أسهل وأجمل. واحدة<br />
• لماذا لم تختاري االنطالق في عالم األضواء من باب التقديم<br />
أو التمثيل أو الغناء؟<br />
هذا السؤال يالحقني بإلحاح، ويف كل مرة أؤكد أن هديف ليس الشهرة كام -<br />
الناس أو يعيشها النجوم. ال أقدم فناً ليك أسكر بأضواء الشهرة، بل يفهمها<br />
ي أن يتعرّف الناس إىل جامل آلة الكامن والفرح الذي تحمله واإلحساس همّ<br />
تنقله إىل السامعني. فالبعض يسميها آلة الحزن، بينام هي تحمل كل الذي<br />
وكبار املوسيقيني العامليني الراحلني اعتمدوا عليها... الشهرة مسألة الفرح،<br />
لعميل وليست هدفاً رئيساً، فمن خالل نجاحي ونجاح حفاليت أصبح تابعة<br />
التقديم ليس مجايل، فامذا سأقدم؟! أما التمثيل، فإذا تلقيت دوراً مشهورة...<br />
يخدم صوريت كعازفة كامن، فلن أتردد يف قبوله. درامياً<br />
• تعزفين مقطوعات من تأليف غيرك، أو مقطوعات هي إعادة<br />
توزيع ألغنيات شرقية طربية... متى نسمع معزوفة من تأليفك؟<br />
قبل أن أعرضها عىل مختصني ياً<br />
كثي يف األلبوم املقبل معزوفة كتبتها وترددت -<br />
يف املوسيقى، ألنني مل أخض هذه التجربة بعد، وكتابة النوتات ليست أمراً<br />
الحقاً. يها<br />
غي ستكون أول معزوفة رسمية يل يف األلبوم، ورمبا أكتب سهالً...<br />
• عدت إلى شركة "ميوزك إز ماي اليف" بعد انفصال لفترة<br />
قصيرة، ما األسباب؟<br />
- بدايتي كانت مع هذه الرشكة التي تتميز مبعاملة محرتفة مع الفنانني<br />
املنضمني إليها، لكنني تلقيت عرضاً من رشكة إنتاج أخرى عىل أساس توزيع<br />
نطاق العمل أكرث، فكانت التوقعات أكرب من الوعود، إذ كان ميرّ الوقت بطيئاً<br />
ومن دون إنتاج أو نشاط فني، فكنت أشعر أنني أضيّع فرصاً مفيدة. يف ظل<br />
كل ذلك مل تكن عالقتي برشكة "ميوزك إز ماي اليف" مقطوعة، ألن الصداقة<br />
التي جمعتنا أكرب من العالقة املهنية، فقررنا االنطالق مجدداً بشكل أوسع،<br />
أن أفق الرشكة أوسع عىل صعيد اإلنرتنت وتطبيقات األنغام، ما يسهّل خصوصاً<br />
عملية االنتشار وتعريف الناس بسهولة إىل عزف الكامن، وبالتايل إىل اسمي.<br />
آلة الشجن<br />
• الكمان آلة الشجن والحب والعاطفة... أين الحب من حياتك؟<br />
أعيش الحب مع آلتي... فأثناء عزف أي مقطوعة أو أغنية أعيش القصة أو -<br />
التي ترتجمها املوسيقى، وما يسعدين أن الناس يتغزلون بجاميل قائلني: الحالة<br />
إن آلة الكامن تزيدين أنوثة وتألقاً، وكأن شيئاً ما يحصل بيننا، فييضء وجهي<br />
وتلمع عيناي.<br />
• ما طموحك؟<br />
الكثي من األمل والعمل واالجتهاد. أمتنى أن أحقق<br />
الفرتة املقبلة تحمل يل -<br />
كل ما أخطط له، ألن طموحي ال حدود له، خصوصاً أنني سعيدة مبا أنجزته<br />
حتى اآلن، ما يعني أنه ميكنني التقدم أكرث. لقد واجهت صعوبات عدة،<br />
سواء يف األجواء العامة املسيطرة عىل الساحة الفنية، أو يف األمور التي أمر<br />
لكنني تخطيتها بصرب ومثابرة... عىس أن تكون هذه السنة جيدة وخالية بها،<br />
من الحزن واألىس، وأن يعي املسؤولون يف لبنان والعامل، أن السالم ال يتحقق<br />
باملصلحة الشخصية، بل بالخري العام •<br />
<strong>2016</strong><br />
مارس<br />
العدد 2111<br />
63