07.03.2016 Views

AlHadaf Magazine - March 2016

AlHadaf Magazine - Issue 28 - March 2016

AlHadaf Magazine - Issue 28 - March 2016

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

قميصها...‏<br />

تواصل...‏<br />

األخت م.ك:‏ نعم عزيزيت،‏ اللغة عاجزة أحياناً،‏ عمياء وخرساء.‏ تعجز عن<br />

ترجمة ما نحس به يف لحظة انكسار وسقوط.‏ فالشعور أكرب منها،‏ واألمل<br />

فائض وغامر،‏ واملفردات بلهاء بال معنى.‏ متسيك باإلميان بثقتك وموهبتك،‏<br />

ستجدين الطريق للعودة إىل لغتك.‏ امنحي نفسك وقتاً‏ لتجيء هي إليك.‏<br />

األخ ر.ع:‏ ال شك أن الشعب العريب قادر،‏ لكنه مشتت وممزق بني طوائف<br />

وأحزاب وعنرصية وطبقية وأهواء،‏ وكثري من األمراض السلوكية واألخالقية.‏<br />

ولو تجاوز كل ذلك واتحد سيعمل املعجزات.‏<br />

األخت أم رشا:‏ دور املثقفني تراجع منذ زمن بعيد؛ منذ سيطر التجار<br />

عىل اإلعالم والحراك السيايس،‏ منذ عمّ‏ الفساد وشاع االنحراف،‏ منذ ترك<br />

املفكرون والباحثون والنخبة دورهم،‏ وتخلوا عن مسؤولياتهم وانعزلوا<br />

واعتكفوا ووصلنا إىل هذه الحال.‏<br />

األخ أبو راشد.‏ ظ:‏ لألسف كل كلمة قلتها عن معاناة املسافرين من تردي<br />

أحوال املطار صحيحة؛ من ضيق املكان والفوىض،‏ من قدم املبنى وتهالك<br />

الخدمات.‏ وكم نأسف عىل حالنا حني نهبط يف مطارات دول الخليج فرنى<br />

العجائب،‏ من تطور إلكرتوين وسعة وخدمات راقية متحضّ‏ ة.‏ لكن ال تقل<br />

‏"حسافة عليج يا ديرتنا"،‏ فاألمل موجود وسينهض البلد من جديد.‏<br />

األخت ه.ج:‏ ال تدعي الكره يدخل قلبك.‏ متني لهام الخري والسعادة.‏ كوين<br />

ممتنة للوقت الذي قضيته معهام،‏ وادعي لهام بالسالم الداخيل والطأمنينة،‏<br />

وأكميل حياتك مع آخرين.‏ ستجدين السعادة يف أماكن أخرى ومع أفراد<br />

آخرين.‏ الطريق أحياناً‏ يتفرّع وعلينا اختيار منعطفات أخرى.‏ ال تحزين فقد<br />

اكتسبت خربة وتجربة وحان وقت التحرك إىل األمام يف تجارب جديدة.‏<br />

)1(<br />

أيها الصدى املمتلئ يب أيؤملك صويت؟<br />

سأغني يك تسرتيح مني.‏<br />

سوار من أناها واملعصم إنني أنا ال أرتدي األسوار إالها<br />

تتكشف ذاكرة تزمهر أناي يف أفق سجاياها.‏ كلام<br />

إن األيام أخوات وأمهن ابنة الشتات.‏<br />

)2(<br />

ثكنات منها وراية واحدة يصفر عىل وجهها الهواء الطليق<br />

ترفرف يف األحداق كفنا وإنني بيت الرتاب.‏<br />

عىل ضفة البحر عقرت قصائدي<br />

وذاب ملحها ومل ينجُ‏ إال قميص القبطان.‏<br />

)3(<br />

ماذا سينبت ملا يسقط املطر عىل سقوف متهالكة!‏<br />

هكذا عىل لحن الفقر يرقص شبق خائف<br />

ولو أرشكا سيرشكان ملا يناجيان الرغيف<br />

الرغيف كعبة الليل ويف الصبح الطواف<br />

أتذكرين الحساء يف بيت أيب<br />

وأعياد امليالد و"كرستيان ديور"‏ أمي<br />

أتذكرين الفراق األول يشبه الصمت القرنفل<br />

وسط سياط األشواك هذا ما جاء به املطر.‏<br />

تفهرست للخريف طرقا أتقلب كاألوراق املبلولة<br />

ويدوس عىل ذاكريت الصيف<br />

فيرصخ الطني ويسكته املاء الدمع خبز األحداق<br />

جائع جائع نفد الخبز يا قمييص<br />

فدلني عىل قميص متوز.‏<br />

يف قرب غربتها يرقد الوطن<br />

ابنة الصيف ولقصيدة ميطر الشعر رثاء<br />

للشاعر العراقي:‏ كرار ماجد شكري<br />

<strong>2016</strong><br />

مارس<br />

2111<br />

العدد<br />

181

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!