07.03.2016 Views

AlHadaf Magazine - March 2016

AlHadaf Magazine - Issue 28 - March 2016

AlHadaf Magazine - Issue 28 - March 2016

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

مارس <strong>2016</strong><br />

العدد 2111<br />

163<br />

- املوقف العريب غري متحد،‏ فكيف يُتَّخذ موقف<br />

قوي وهناك أطراف غائبة،‏ كالجزائر مثالً‏ املختفية<br />

من املشهد العريب رغم متاسكها اقتصادياً‏<br />

وسياسياً؟!‏ إن السيطرة عىل املوقف يف اليمن<br />

ستستغرق وقتاً‏ طويالً،‏ لعدم االستقرار يف ذاك<br />

البلد من جهة،‏ وعدم استقرار املنطقة العربية<br />

عموماً‏ من جهة أخرى،‏ وهذا يرتتب عليه انعدام<br />

تام ألي موقف موحّ‏ د تجاه أي قضية.‏<br />

• هل ميكن استخدام ‏"التحالف اإلسالمي"‏<br />

يف اليمن أو يف مناطق نزاع عربية أخرى مثل<br />

ليبيا أو سورية؟<br />

- أعتقد أن ‏"التحالف اإلسالمي"‏ بداية لتقسيم<br />

العامل اإلسالمي بني سنة وشيعة،‏ خاصة بعد<br />

دخول تركيا فيه...‏ فهذا التحالف أيقظ حراكاً‏<br />

سياسياً‏ ومذهبياً‏ كان ‏"مكتوماً"‏ داخل بعض الدول<br />

العربية التي توجد فيها مكوّنات شيعية كالبحرين<br />

والسعودية وغريهام،‏ التحالف زاد هذا الحراك...‏<br />

من جانب آخر هناك دول تغذي هذا الحراك،‏<br />

وتقوم بتحويله من سيايس يطالب بحرية أكرث<br />

داخل بالده إىل خروج عىل الحكومات واألنظمة<br />

باستخدام العنف.‏<br />

• ملاذا أقحمت تركيا نفسها يف الرصاع العراقي؟<br />

- تركيا لها أهداف عدة باحتاللها جزءاً‏ من العراق،‏<br />

أولها إقامة حاجز مانع إلقامة ‏"دولة كردية"‏<br />

يف شامل العراق وسورية وإيران،‏ حيث يبلغ<br />

عدد األكراد 22 مليون نسمة،‏ لهذا قامت بهذه<br />

العملية.‏ واملناطق التي تحتلها تركيا اآلن غنية<br />

بالبرتول،‏ وال ننىس أيضاً‏ رغبة الرئيس الرتيك رجب<br />

طيب أردوغان يف إحياء حلم ‏"الخالفة العثامنية"...‏<br />

نحن،‏ إذاً،‏ نتحدث عن أطامع تركية يف الدول<br />

العربية املجاورة لها،‏ ولهذا تتدخل يف الشأن<br />

السوري تارة ويف العراقي تارة،‏ وأعتقد أن دخولها<br />

يف ‏"التحالف اإلسالمي"‏ شجّ‏ عها عىل املزيد من<br />

التدخل يف الدول العربية املجاورة لها.‏<br />

• ماذا بعد عدم اعرتاف إيران بالعقوبات<br />

الجديدة ضدّ‏ ها من الجانب األمرييك؟<br />

- يف إيران نظام ثوري مستمر منذ قيام ‏"الثورة<br />

الخمينية"‏ العام 1979 حتى اآلن،‏ ولهذا نجد<br />

ترصفات حكام إيران تعتمد عىل ‏"قرارات ثورية"‏<br />

ال قرارات دولة تدرس قرارها قبل إصداره،‏ ولهذا<br />

أيضاً‏ تقوم إيران بعمليات عدائية ضد سفارات<br />

دول أجنبية يف طهران،‏ بدءاً‏ من احتالل السفارة<br />

األمريكية يف طهران يف أعقاب الثورة،‏ وصوالً‏<br />

أخرياً‏ إىل االعتداء عىل السفارة السعودية...‏<br />

النظام اإليراين يحاول إيجاد عدو له بشكل دائم<br />

ومستمر،‏ حتى يتمكن من السيطرة عىل الحكم<br />

والشعب معاً،‏ وهو اكتسب فكراً‏ عدائياً‏ ويقوم<br />

بتوجيه رضباته االنتقامية دون النظر إىل وجود<br />

مدنيني،‏ وهذا ما جعل إرسائيل والواليات املتحدة<br />

ترتددان كثرياً‏ يف رضب املفاعل النووي اإليراين<br />

خشية ردّ‏ فعل انتقامي من جانب طهران...‏ ويف<br />

السينام الغربية يصوّرون اإليرانيني عىل أنهم<br />

أشخاص إرهابيون يحملون قنابل ويستهدفون<br />

مدنيني!‏ والدولة اإليرانية ال تدخل يف مواجهات<br />

عسكرية مبارشة،‏ لكنها تقوم بأفعال انتقامية،‏<br />

وهذا التخوّف موجود لدى دول الجوار،‏ كالكويت<br />

واإلمارات.‏<br />

‏"مسافة السكة"‏<br />

• كيف تقرأ األزمة اإليرانية - السعودية<br />

الراهنة؟<br />

- هذه األزمة زادت الدور املرصي يف الخليج،‏ ألن<br />

هناك تخوفاً‏ إيرانياً‏ دامئاً‏ من وجود عسكري مرصي<br />

يف منطقة الخليج،‏ ورغم التحفظات السابقة<br />

لبعض الدول الخليجية عىل هذا الوجود املرصي،‏<br />

لكن رأيها اختلف هذه املرة،‏ وأكدت ترحيبها<br />

بالقوات املرصية العاملة هناك...‏ فاملستجدات<br />

عىل الساحة الدولية واإلقليمية جعلت حكومات<br />

دول الخليج تختار الدور املرصي لحامية أمنها،‏<br />

وتتجاهل متاماً‏ تحذيرات إيران من هذا الوجود.‏<br />

• ‏"مسافة السكة"،‏ تعبري استخدمه الرئيس<br />

عبدالفتاح السييس إلمكان قيام قوات مرصية<br />

بعمليات عسكرية خارج الحدود...‏ ما املحطة<br />

القادمة يف رأيك؟<br />

- هي رسالة مزدوجة تؤكد التزام مرص الكامل مع<br />

أشقائها يف الخليج تجاه أي أعامل تحاول زعزعة<br />

أمنها واستقرارها،‏ كام تعلن رصاحة عدم وجود<br />

قوات مرصية داخل أي دولة بشكل دائم،‏ وهذه<br />

الرسالة يفهمها العسكريون قبل الساسة.‏<br />

• كيف تقيم الوضع األمني عىل الحدود<br />

املرصية - الليبية،‏ خاصة بعد سيطرة ‏"داعش"‏<br />

عىل مدن قريبة من الحدود ونزوح ‏"مليشيات<br />

مسلحة"‏ أفريقية إليها؟<br />

- الجنوب الليبي مفتوح عىل القرن األفريقي الذي<br />

يعاين من متدد ‏"املليشيات اإلسالمية املسلحة"‏ يف<br />

مناطق ودول مثل مايل ونيجرييا وتشاد وغريها،‏ ما<br />

يفرض عىل الدولة املرصية أن تحتاط بشكل دائم،‏<br />

سواء مبراقبة حدودها أو بالقيام برضبات استباقية<br />

لتأمني تلك الحدود ومنع التسلل عربها للقيام<br />

بعمليات مسلحة داخل األرايض املرصية.‏<br />

• الناطق باسم الخارجية املرصية قال إن<br />

äÉ¡LGƒe ‘ NóJل ’ ¿GôjEG<br />

Jقƒم É¡æµd ájôµ°ùY ɪYCÉHل<br />

مخhÉ‏±‏ òghه ...á«eÉقàfG<br />

QGƒ÷G hOل<br />

»°ShQ ôصüf<br />

• هل ترى أن موسكو انترصت عىل<br />

واشنطن يف اإلبقاء عىل نظام الرئيس<br />

بشار األسد ومنع متزيق سورية إىل<br />

دويالت؟<br />

- بالطبع،‏ هناك انتصار رويس العتبارات عدة،‏<br />

أولها أن الروس اعتمدوا عىل أنفسهم وليس<br />

عن طريق وكيل لهم كام فعلت واشنطن<br />

باعتامدها عىل ‏"داعش"‏ إلسقاط حكم<br />

األسد...‏ ثانياً،‏ الطريان الرويس نفذ رضبات<br />

جوية مفاجئة وغري متوقعة ل"داعش"‏<br />

وملعاريض الرئيس األسد،‏ وهذه الرضبات<br />

اعتمدت عىل تقارير استخباراتية موثوقة...‏<br />

وأنا أرى أن الروس ليسوا متمسكني ببشار<br />

األسد إىل النهاية،‏ لكنهم ينتظرون مثانية عرش<br />

شهراً‏ لحني إجراء انتخابات رئاسية جديدة،‏<br />

وبذلك يكون هناك خروج مرشف وآمن<br />

لحليفهم الرئيس األسد.‏<br />

ƒNOل ‏"‏dÉëàdGف"‏ É«côJ<br />

f’GقÉ°ùم è qLCG ûdGش»©«‏ -»æ°ùdG<br />

¿ÉZhOQCG ºلM ßقjCGh<br />

"á«fɪã©dG áaÓÿG"`H

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!