27.04.2018 Views

khayal - Book P- screen stories

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

َ<br />

َ<br />

المتأهلين في<br />

كتابة القصة<br />

محمد عمار باجابر<br />

اإلدارة العامة للتعليم بمحافظة جدة<br />

االحنف بن قيس الثانوية ‏)دمج فكري(‏<br />

المرحلة الثانوية<br />

التحدي األول<br />

َ ي ٌ وم ُ الَينسى..‏<br />

ذَ‏ لك اليوم الذي ح َ ذرني فِ‏ يه ج َ د ّ ي ع َ ن<br />

ُ هترئه<br />

ُ وفاً‏<br />

العَ‏ بث بِكتبه القديمة تلك الكتب الم<br />

ُ كنت شغ<br />

َ لطالما<br />

التي يغطيها التراب،‏<br />

َ ومعرفة مايكمن بداخلها،‏ وأتى ذلك<br />

ُ<br />

بِها<br />

اليوم الرهيب الذي فيه قررت أن أشبع<br />

ُ ضولي و َ رغبتي وأكتشف الكنوز التي<br />

ف<br />

بداخل تِ‏ لك الكُ‏ تب ، انتظرت ج َ دي ح َ تى ي َ خلد<br />

ً الى مكتبته<br />

إلى النوم،‏ وذهبت م ُ سرعا<br />

شيء ‏،وقلت في نفسي هل أصابه الخرف<br />

أيضاً‏ ، فقال لم يصبني الخرف،‏ تكلم باحترام<br />

فخفت وقلت في نفسي:‏ هل هؤالء<br />

سحرة؟كيف لهم أن يعرفوا مابداخلي؟<br />

ً ساحرا فكل شيء يظهر<br />

فقال أبي:‏ لست<br />

داخل الغيمة التي فوق رأسك!،‏ فهربت<br />

بعيدا وأنا الأعرف ماذا أفعل،وفي طريقي<br />

ً<br />

وجدت صديقي،‏ فابتعد عني وقال لي<br />

الخشبية القديمة،‏ وأخذت أقلب تلك هناك غيمة فوق رأسك،‏ فقلت في ذاتي:‏<br />

هل أصابه الجنون؟ فقال:‏ ال لم يصبني<br />

الكتب ُ المهترئه بِلطف َ حتى َ وجدت كِ‏ تاباً‏<br />

أبيض اللون وشدني عنوانه الغريبالَتَ‏ قرأني إنها الحقيقه توقفت هنا وانهرت وقلت<br />

فوضعته على األرض وبدأت أقلب صفحاته له:أعطيني مرآة فنظرت في المرآة وإذا<br />

وإذا بضوءٍ‏ شديد البياض يخطف بصري بها غيمة فوق رأسي وتُ‏ ظهر كل مايجول<br />

فأغمي عليّ‏ ولم يوقظني سوى صوت في خاطري ، ياإلهي!اآلن الأستطيع الكذب<br />

ً دائما ‏،وأن<br />

أبدا ويجب أن تكون نيتي حسنة<br />

ً<br />

ُ أحذرك ،<br />

جدي يناديني ويقول لي : ألم<br />

تلعثمت فاإلجابه عليه وقلت:‏ غلبني فضولي أفكر دائما بإنتباه كي الَيعرفون أسراري؛<br />

َ فقال لي:‏ عصيتني وقرأته!،‏ وسيقرؤك فذهبت الى بيت جدي وأعتذرت له وقلت<br />

،<br />

َ ؛فلم أستوعب ماقال،‏ وقلت في : ال أستطيع العيش هكواأستطيع أن<br />

النّاس<br />

نفسي:عجوز أصابه الخرف،‏ فقال لي:‏ عجوز أسيطر َ عال أفكاري فهي تظهر وتسبب<br />

ولم يصيبني الخرف ‏،فارتعشت خوفاً‏ كِ‏ يف لي المشاكل ؛ فأخذ الكتاب وبدأ يلعثم<br />

له أن يسمع ماقلته في عقلي!!‏ فخرجت بكالم غير مفهوم وأختفت تلك الغيمه<br />

َ فطرقت وقال:‏ تتضجر ألن نواياك تفضحك،‏ ونسيت أن<br />

ً عائدا لبيت والدي<br />

مسرعاً‏ مِ‏ ن بيته<br />

الباب فاستقبلني والدي وفتح الباب ورآني الله يراقبك في كل لحظه.‏<br />

ف ُ صعق وتغيرت مالمحه وقال لي:ماهذا<br />

َ<br />

الذي فوق رأسك؟!‏ فقلت:ليس هنالك

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!