khayal - Book P- screen stories
You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
التحدي الثاني<br />
التحدي الثالث<br />
االساس.. من وإلى ...<br />
بين غيمتين... التقطت الرياح جسدي<br />
ً هذا التوازن_ عندما<br />
اليها الظالل _مبهورا<br />
فؤاد: ابعث لك رسالتي من قلب زوبعة<br />
وكأنها لم تكن موجودة من قبل ولكننا<br />
وسيرتني على طول المدى الذي لم<br />
استيقظت فوق مكتب دراستي وامامي<br />
زمان ليس كالزمان، الساعة االن ال تتحرك<br />
لم نعلم في اي فاصلٍ زمني سنرمي<br />
ينتهي بنهاية مد البصر اخذت اتأرجح مثل<br />
ً كثيرا من الجهد<br />
البندول وتطلب مني االمر<br />
حتى اتوازن واواصل التحليق. كانت األرض<br />
ً شفافة كالحلم كأنما اراها<br />
من تحتي<br />
كومة من األوراق وصورة رائعة لكوكب<br />
األرض، تذكرت أني كنت أتمنى الطيران للعلو<br />
الذي سيسمح لي برؤيتها واخذت بالتفكر<br />
واختالق التفاصيل في عقلي حتى غالبني<br />
ولكنني افعل تاريخ اليوم هو التاسع<br />
عشر من اكتوبر عام الفين وثالثين غرفتي<br />
ال تشابه تلك التي تمرنت عينايّ على<br />
تفاصيلها وزخمها كان في بادئ االمر<br />
سهامها الغليظة. التعاون صار اهم مطلبٍ<br />
ً<br />
ٌ نجمة مع نجمة وتصبح سماءنا غاية<br />
لدينا ...<br />
في البهاء ٌ ولون مع لون ولوحتنا الحرة من<br />
ً بعيدا تحكي قصص آالفٍ<br />
اإلطارات ستمتد<br />
من خلف جناح فراشة. وامامي الطيور...<br />
لم يكن يمضي عليها كثير ٌ من الزمن اال<br />
النعاس. كان حلماً يرتدي الجمال، اختلط<br />
فيه الواقع بالخيال والروحانية بتفاصيله<br />
ثقيالً وغريباً على قلبي ورغم ذلك املت<br />
اشرعتي في اتجاه رياح العادة. المملكة<br />
من الناس الكادحين. هل يمكن ان يولد<br />
الواقع من رحم الفكرة ؟ ولماذا لم تكن<br />
وتحولت لرماحٍ تشق ممرات الرياح وتصبح<br />
ً اعبرها ببطءٍ يتيح لي االحتفاظ<br />
منافذا<br />
الصامتة شديدة البساطة. التفكر هو<br />
التحليق وكل األشياء بالضبط! الم تسهم<br />
تبدو رائعة في هذه الحقبة وال اكذب!<br />
استطيع اخبارك ببعضٍ من التغيرات الحالية<br />
- حلم - 2030 ؟ هل ألن الرؤية اقوى من<br />
الحلم ؟ وماذا بنظرك كان المعيار االقوى<br />
بزخم كل تلك المناظر في عقلي. فوق<br />
أفالم الكرتون وقصص االبطال في إيصال<br />
كي تصدق. عندما تطل بوجهك من النافذة<br />
الذي قادنا لهذا ؟ لن تعلم حتى ترى<br />
مدينتي كانت الشمس تذوب في مغرب<br />
الفكرة؟ انظر لنفسك وانصت لصوتك ومن<br />
القاصية في ميمنة الغرفة سترى معالم<br />
بعينيك .... دمت سالماً تحياتي : فؤاد من<br />
األرض والظالل الباردة تكتسح تفاصيلها،<br />
ً باهرا في عرشه<br />
نور القمر السجين أصبح<br />
ٌ بيدق النهائي من االجرام<br />
ومن خلفه<br />
السماوية. وفي المشرق ظهرت الشمس<br />
مجددا وبددت تلكما الشذرات الباقية<br />
ً<br />
ثم ادمجهما في من حولك. رغبتك في<br />
الخير من اجل من ؟ مدى حبك للشيء الى<br />
ان يصل وهل له حدود باألصل؟ لو أمكنني<br />
الطيران بحرية دائماً لحطمت اجنحة المتعة<br />
ُ ولرأيتني<br />
ً بعيدا في سماواتٍ عال<br />
وحلقت<br />
فسيحة لم تكد تخطر على بال، مدينتنا<br />
صارت اكثر اتساعاً تحتل الحياة تلك االماكن<br />
التي كانت تضيق بها الطرقات قدر ما رحبت<br />
ً<br />
في ضفةٍ اخرى. صارت الحياة تشخب ترفا<br />
ال يأتي من فراغ بل كان بكد وتعب جميع<br />
مستقبلٍ ما.<br />
من الظلمات المختبئة بأمانٍ زائف في<br />
الوهدات والمغارات الضيقة. اما الطيور<br />
اشيد مراكبي واضم ما امكنني من الناس<br />
في رحلة عميقة من االيمان والتأمل<br />
سكان المملكة. القطاعات توسعت وصارت<br />
ً في الخيارات والوظائف المرنة<br />
اكثر تعددا<br />
التي اختفت لفترة ظهرت تهاجر امامي<br />
ً عن العقبان<br />
وتحتل المناطق المخضرة بعيدا<br />
الكثيرة تلقي بظاللها الوارفة فوق كل من<br />
حمل عصارة سنينه وساعات ارهاقه في<br />
المتكدسة فوق قمم الجبال كأنها في<br />
ورقة. انه عصر فوق النهضة بكثير امتد<br />
البيدر. واصلت االرتفاع حتى وجدتني في<br />
لسنين وها هو ذا ! لقد تغير الكثير بالفعل<br />
المنطقة الوسطية الدافئة والباردة المنيرة<br />
ورسخت مبادئ جديدة في اذهاننا ليس<br />
والمستنيرة التي تهرب منها وتهرب