khayal - Book P- screen stories
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
َ<br />
التحدي الثاني<br />
قوتك سر وجودك<br />
التحدي الثالث<br />
تحو ّ ل ولكن!<br />
كنت في يوم من أيام الصيف أمشي<br />
باتجاه البقالة كي أشتري بعضاً من<br />
المرطبات الباردة، و كان يتوجب علي المرور<br />
بممر بين المنازل الضيقة ، و بينما أنا أمر<br />
ً مجموعة من المجرمين<br />
ً مفزعا<br />
ً منظرا<br />
رأيت<br />
في يوم كنت أتسوق لشراء أغراض البيت<br />
فسمعت ضجيجاً ً آتيا من الباب فالتفت<br />
فوجدت عصابة مسلحة دخلت إلى المركز<br />
التجاري لسرقته حاولت الهرب لكنهم<br />
أمسكوا بي و تقدم أحد منهم نحوي<br />
استيقظت ذلك ال ْ َ م على رنين جوالي<br />
أمسكت به إليقافه عن اإلزعاج ، لكن<br />
شكله بدا غريباً غير مألوف، نهضت ألتفاجأ<br />
ً عجوزا في<br />
بدخول والدتي التي بدت<br />
الستين و قالت لي : انهض لقد تأخرت<br />
أستأذن من مديري هذا ال<br />
ْ َ يو<br />
ْ م َ بحجة المرض<br />
! فوافق ذهبت إلى المقهى وجلست أفكر<br />
ً يناديني<br />
فيما يجب علي فعله سمعت أحدا<br />
ً نحوي حتى<br />
فالتفت فوجدت شخصاً قادما<br />
وصل إليَّ و قال: أين أنت يا محمد منذ زمن<br />
ْ َ يو<br />
ملتفين حول طفلة يريدون اختطافها !!<br />
بغية قتلي لكني رفعته بقوتي الخارقة و<br />
على عملك نهضت من سريري مفزوعاً !<br />
لم نرك ؟ لم أدر ماذا أقول ، فأنا ال أعرف<br />
و كان اثنان منهم يمسكان بسالح ناري<br />
ألقيته على األرض بكل ما أوتيت من قوة<br />
نظرت إلى المرآة فرأيت أنني صرت أطول ،<br />
من هو ! لكن فجأة أصبح كل ما حولي أزرق<br />
و اثنان آخران يمسك كل منهما بسكين<br />
ً<br />
حادةٍ ! أردت الهرب لكني أصدرت صوتا<br />
! فتحطمت عظامه ! انتبه الباقون فأطلقوا<br />
نحويَّ كمية هائلة من الرصاص لكن<br />
وأنه قد ظهر لي شارب! التفت نحو النافذة<br />
فوجدت أن العالم قد تغير، البنايات أصبحت<br />
و شعرت بدوار حتى سمعت صوت صراخ<br />
آتٍ من بعيد: محمد و أحسست بِشيْ ءٍ ما<br />
فالتفت الممسك بالسالح إليّ و أطلق<br />
ً رصاصة فوضعت يدي أمام رأسي<br />
نحوي<br />
ً منتظرا الرصاصة القاتلة<br />
بشكل ال إرادي<br />
أوقفتها و حملت ثالجة فألقيتها عليهم<br />
و بدأت أحملهم و أرميهم على بعضهم<br />
البعض حتى خاف الباقون و أرادوا الهرب<br />
غريبة الشكل ،السيارات بال عجالت و تطفوا<br />
و كأنها تحلق ! حتى صاحب البقالة حل<br />
مكانه روبوت غريب الشكل ! التفت إلى<br />
يجذبني صرخت فوجدت نفسي في معمل<br />
أبي و أبي ينظر نحوي بقلقٍ وقال منزعجاً :<br />
ألم أحذرك بأال تعبث بآلة الزمن تذكرت<br />
لكنها لم تصبني فنظرت نحوها فوجدتها<br />
معلقة في الهواء ! فأنزلت يدي فسقطت<br />
لكن أوقفتهم فما استطاعوا أن يتحركوا<br />
! حتى أتت الشرطة و ألقت القبض عليهم<br />
التقويم المعلق على الحائط فوجدت أني<br />
ً<br />
في سنة ٢٠٣٠م بقيت أحدق به مدهوشا<br />
بأني كنت ألعب بآلة الزمن التي اخترعها<br />
أبي فحمدت الله بأني نجوت و أدركت قيمة<br />
على األرض ، كنت مندهشاً مما حصل!كما<br />
و من وقتها أصبحت بطل المدينة المعروف<br />
حتى هزتني أمي و هي تحثني على<br />
العلم و أنني ال أستطيع العيش بدونه!<br />
كان المجرمون مستغربين؟!لكنهم أطلقوا<br />
ب) رجل الجاذبية ) الذي يساعد الضعفاء و<br />
اإلسراع ..! انصعت ألمرها و ارتديت مالبسي<br />
المزيد من الرصاص فما كان مني إال أن<br />
يتغلب على أهل الفساد<br />
و ركبت سيارتي لكني تفاجأت بأنها ذاتية<br />
وضعت يدي فتوقفت الرصاصات ثم أفلتها<br />
القيادة كنت أحاول تذكر ما حصل لي ، لكن<br />
! تقدم الممسك بالسكين نحوي يريد<br />
الذاكرة خانتني وصلت إلى مكتب العمل<br />
طعني وإيذائي ، لكني أوقفته ثم رفعته<br />
الذي قادتني إليه سيارتي بنفسها ! دخلت<br />
في الهواء وأسقطته بكل ما أوتيت من<br />
المكتب دون أن أرد على تحية الموظف لم<br />
قوة ، فخاف الباقون والذو بالفرار و هربت<br />
أدر ما الذي أفعله ! لكن تذكرت أني كنت<br />
أيضاً دون أن أذهب إلى البقالة و من وقتها<br />
أنتظر هذه األيام ، لكن المشكلة أني لم<br />
أصبحت حريصاً في تعاملي مع الناس ، لكن<br />
أكمل دراستي - حسب علمي -قررت أن