khayal - Book P- screen stories
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
المتأهلين في<br />
كتابة القصة<br />
نانسي حسن عسكر<br />
إدارة التعليم بمحافظة البكيرية<br />
ثانوية أنجال المستقبل األهلية بالبكيرية<br />
المرحلة الثانوية<br />
التحدي األول<br />
ُ عري مجازيّ<br />
ً مبكرا على غير عادته، على المقهى مصادفة حين خرج في جولة<br />
استيقظ من نومه<br />
وهو يفكر بتغيير روتينه الذي اعتاده حول المدينة، ومقابلته كان صدفة. أنهيا<br />
لسنوات، جال في ذهنه الفطور أوالً، ماذا حديثهما بعد مدة ليست بالطويلة، وخرجا<br />
لو تناول اليوم شطيرة المربى بدالً من للمشي في الهواء الطلق. عاد إلى منزله<br />
زبدة الفول؟ العصير أفضل من الشاي وتوجه إلى غرفته وقبل أن يتقوقع داخلها<br />
مجددا نادته والدته سائلة كيف أمضى<br />
ً<br />
ُ األشبه<br />
كذلك. حسم أمره وخرج من غرفته<br />
بالقوقعة، ُ دهش من الفطور الي أعد له، وقته مع صديقه، ّ هم باإلجابة لكنه توقف<br />
ً<br />
تماماً كما تخيل! قفزت في ذهنه فورا فجأة قائالً: كيف علمتِ ؟ لم تجب وذهبت<br />
فكرة الصدفة، محض صدفة ال أكثر.. وهي تتمتم ببضع كلمات لم يسمعها ألن<br />
انتهى من تناول طعامه، أعد نفسه للخروج تفكيره متوقف عند الفكرة السابقة، هز<br />
ومقابلة صديقه في مقهى منعزل زائروه رأسه في محاولة فاشلة إلخراجها ودخل<br />
ً كثيرا في األيام المقبلة،<br />
ً أخيرا ورأى من بعيد شخص غرفته. تكرر األمر<br />
معدودون، وصل<br />
ذو هيأة كهيأة صديقه، نفى عقله تلك شعر أنه سيجن إن سارت األمور على<br />
الفكرة تماماً ، إذ كيف لصديقه أن يذهب نفس الوتيرة، علم أصدقائه برغبته في<br />
لمكان ناء لم يزره مسبقاً ً عوضا عن أنه شراء سيارة، والفتاة التي فكر بخطبتها،<br />
لم يحادثه بعد، نفض تلك األفكار من رأسه وانضمامه ألنشطة أخفاها عنهم، وأشياء<br />
واتجه ناحية طاولة فارغة، لكن ظنونه أخرى، شعر بأنه صار عارياً أمامهم من كل<br />
تأكدت حين ناداه الشخص وحيّ اه، كان شيء، حتى أحزانه الخاصة التي لم يكن<br />
ً<br />
بالفعل صديقه. جلس والدهشة تمأه، بابا يوماً ليبديها انكشفت، قرر زيارة الطبيب<br />
ُ فتح على مصراعيه داخل النفسي، لكنه فر هارباً بمجرد تجاوزه<br />
كامالً من األسئلة<br />
عقله، هل هذه أيضاً صدفة؟ وليقطع لعتبة الباب، حين قال الطبيب مبتسماً :<br />
الشك باليقين سأل صديقه عن كيفية أعلم بمشكلتك وسأساعدك بالتأكيد، من<br />
مجيئه إلى هنا، ابتسم صديقه ابتسامة فضلك تمدد هنا.<br />
غريبة وأضمر شيئاً داخله، ّ وادعى أنه عثر