Dalil Al Kitaba al Tarikhiya F4P 29-05-2013
You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
١٢٦ كتابة بهش<br />
عيّن كلاًّ من المصادر والمراجع: ستهتاج في أغلب البهوش إلى أن<br />
ترجع إلى مصادر مشل: (الرساءل، والمذكرات الشخصية، والوثاءق<br />
الأصلية وغيرها). وستهتاج أيضاً إلى أن ترجع إلى المراجع لكي تطلع<br />
اطلاعاً حسناً على الطرق التي ّ فسر بها موءرخون آخرون هذه المادة<br />
العلمية. وفي الواقع فكشيراً ما تقودك قراءة المراجع إلى مصادر مهمة<br />
وذات علاقة. ويجب أن تعكس مراجعك توازناً في المواد العلمية.<br />
وبينما تمشل الكتب مصادر ثمينة، يجب ألاّ تقصر بهشك عليها، فكشيراً<br />
ما تجد بهوثاً مهمة حديشة في مقالات المجلات العلمية. يمكنك أن<br />
تجد تشكيلة واسعة لكل من المصادر والمراجع على الإنترنت، لكن<br />
في كشير من المشروعات البهشية فإن مصادر الإنترنت وحدها غير<br />
كافية لبهش علمي. على سبيل المشال، فإن نصوص بعض المصادر<br />
على الشبكة مأخوذة من طبعات أقدم أو ترجمات تُعَدّ ملكية عامة؛<br />
لأن مشل هذه النصوص ليست خاضعة لقيود حقوق الملكية، لكن كشيراً<br />
ما يمكنك أن تجد نسخاً مطبوعة أو ترجمات تعكس بهشاً علمياً أكشر<br />
حداثة. علاوة على ذلك، فكشير من المصادر والمراجع ليست متاحة<br />
على الإنترنت حتى الآن، ومن ثمّ ، سيفقد الطلاب الذين يعتمدون<br />
كليةً على الوسيط الإلكتروني، مصادر أساسية لا غنى عنها. إذن، في<br />
الغالب يجب أن ترجع إلى كل ٍّ من المصادر الإلكترونية والمطبوعة في<br />
بهشك. وعليك في كل الأحوال أن تقيّم فاءدة مصادرك ومصداقيتها<br />
في أثناء القراءة، سواء وجدتها مطبوعة أم على الشبكة، مستخدماً<br />
المعيار المعروض في الفصل الشاني. وأخيراً، عندما تبدأ في جمع<br />
المصادر، أبقِ سوءالك البهشي حاضراً في ذهنك داءماً. إن سمهت<br />
لنفسك أن تنشغل بسهر المادة العلمية التي لا علاقة لها بسوءالك<br />
البهشي، فسيفقد بهشك تركيزه، وقد تجد صعوبة في تسليمه في الوقت<br />
المهدد.