Dalil Al Kitaba al Tarikhiya F4P 29-05-2013

١٥٨ الانتهال
التي تدعي هذه المواقع توفيرها،‏ خذ في الهسبان معيار تقييم مصادر
الإنترنت في الفصل الشاني ‏(انظر:‏ ‎٢‎‏/ب–‏ ٣).
يُهر ِّ م بعض‏ أساتذة الجامعات على طلبتهم استخدام أي موقع
إلكتروني في بهوثهم.‏ إن كان مسموحاً‏ لك أو متوقعاً‏ منك أن تتيقن من
مادة علمية من موقع إلكتروني في بهشك،‏ فأنت بهاجة إلى أن تتيقن
من أن المواقع التي تستخدمها موثوقة.‏ لكي تقرر فاءدة موقع إلكتروني
ما،‏ عليك أن تسأل داءماً‏ عن موءهلات الموءلف؛ لأن موءلف البهش في
كشير من مواقع ‏«طواحين الورق»‏ هذه،‏ يكون مجهولاً؛ بل قد يكون
طالباً‏ آخر.‏ لماذا إذن،‏ عليك أن تشق في معلومات يقدمها البهش؟
وشبيه بذلك،‏ يجب أن يدفعك عنوان الموقع الإلكتروني إلى التردد،‏
إذ إن لدى طواحين الورق عادة توصيلة (.com) بدلاً‏ من توصيلة
(edu) أو (gov) التي هي أكشر مصداقية،‏ و يمكنك توقعها من موقع
أكاديمي حقيقي.‏ عليك أيضاً‏ أن تفكر ملياً‏ إن كنت فعلاً‏ ترغب في أن
تضع الموقع ضمن قاءمتك الببليوغرافية،‏ إذ ليس‏ من المهتمل أن
تشير مدخلة ببليوغرافية لموقع مشل (schoolisrotten.com) إعجاب
أستاذك الجامعي.‏
أخيراً،‏ عليك أن تدرك أيضاً‏ إذا ما أغراك أي موقع إلكتروني،‏ أن
الفرصة سانهة لأستاذك الجامعي أن يعشر به أيضاً.‏ وليس‏ ذلك صعباً‏
جداً،‏ بل الأمر في غاية السهولة على أستاذ جامعي أن يتتبع مصدر
بهش منتهل،‏ وتذكر أن النتاءج يمكن أن تكون مدمرة لك.‏
ملهوظة:‏ لا يعد الجهل بما يمكن أن يشكل انتهالاً‏ عذراً‏ مقبولاً‏
عادة من أساتذة الكليات وموءسسات الجامعات القضاءية أو إداريي
الجامعات.‏ اقرأ‏ سياسة جامعتك عن الانتهال،‏ وتأكد من أنك تفهمها.‏
أخيراً،‏ إن كانت لديك أي شكوك أو كنت تهتاج إلى توضيه،‏ فاستشر
أستاذك الجامعي أو أمين مكتبة مرجعياً.‏