Dalil Al Kitaba al Tarikhiya F4P 29-05-2013
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
١٦٨ الاقتباس وتوثيق المصادر والمراجع<br />
للانتباه. إضافة إلى أن الموءرخين غالباً ما يضعون هوامش للشره<br />
والاستطراد، وهي تهتوي على أكشر من مجرّ د معلومات ببليوغرافية.<br />
وإن كان بهشك يهتوي على عدد كبير من هوامش الاستطراد مع<br />
الهوامش الببليوغرافية، فيمكن أن تظهر الصفهات وقد طغت عليها<br />
الهوامش. وإن استخدمت الهوامش النهاءية، سيزول قلقك من طولها.<br />
ولكن الهوامش النهاءية تهظى بقبول أقل، فهي تتطلب من القارئ أن<br />
ينتقل إلى آخر البهش ليراجع كل هامش.<br />
٧/ب-٢: الببليوغرافيا:<br />
تهتاج البهوش التي تهتوي على هوامش سفلية أو نهاءية أيضاً إلى<br />
ببليوغرافيا - قاءمة بجميع المصادر والمراجع التي روجعت أو وثّقت<br />
في البهش، وترتب هجاءياً بأسماء الموءلفين الأخيرة (أو بعنوان<br />
الكتاب إن لم يكن له موءلف). وفي البهش ذي الهوامش النهاءية، تتبع<br />
الببليوغرافيا داءماً آخر صفهة وردت فيها الهوامش.<br />
ملهوظة: هناك أسلوب آخر يُستخدم عادة في المجلات<br />
المتخصصة في العلوم الاجتماعية، وهو نظام (الموءلف، وتاريخ<br />
النشر). فيوضع اسم الموءلف الأخير وتاريخ النشر بين قوسين ) ( في<br />
متن البهش؛ أما المعلومات الببليوغرافية الكاملة فتوضع تهت قاءمة<br />
مرجعية في نهاية النص. وهذا الأسلوب التوثيقي لا يُستخدم غالباً<br />
في الكتابات التاريخية، لأنه غير عملي في توثيق كشير من المصادر<br />
التي يستخدمها الموءرخون. أحياناً قد يقتره أستاذ استخدام نظام<br />
(الموءلف، وتاريخ النشر) عند كتابة مراجعة لكتاب، أو بهش يستخدم<br />
مصدراً أو اثنين فقط؛ ولكن يجب ألا تستخدمه إلا إذا طُ لب منك ذلك<br />
بالتهديد.