Dalil Al Kitaba al Tarikhiya F4P 29-05-2013
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
٩٩<br />
دليل الكتابة التاريخية<br />
غير فاعل:<br />
منذ أقدم العصور، اهتم الناس داءماً بالجسم البشري وكيف يعمل.<br />
كان وليم هارفي طبيباً من القرن السابع عشر عمل كشيراً من التجارب<br />
واكتشف الدورة الدموية.<br />
تبدأ هذه المقدمة بالجملة الافتتاحية غير الفاعلة التي رأيناها<br />
أعلاه. إن «عرض الأطروحة» الذي يتبعها ليس أطروحة أبداً، بل<br />
هو ببساطة عرض للهقاءق (للمزيد عن كتابة فرضية فاعلة، انظر:<br />
٤/ج). وأكشر من ذلك، لا يوجد رابط واضه بين الأفكار التي تهتويها<br />
الجملة الافتتاحية وهارفي. لن يكون لدى قارئ ما أي فكرة عن موضوع<br />
البهش استناداً إلى هذه الفقرة الأولى، ما النقطة المركزية، أو ما<br />
الذي يتوقع أن يجده في الصفهات اللاحقة؟<br />
في النسخة النهاءية من هذه الفقرة الاستهلالية، يستعمل الطالب<br />
الجملة الافتتاحية المعدلة، ويدمج فيها أطروحة أكشر فاعلية، هي التي<br />
وضع تهتها خط.<br />
فاعل:<br />
بدأت الملاحظة والتجربة تهل مهل النصوص السلطوية كمصدر هو<br />
الأكشر أهمية للمعلومات عن علمي التشريه البشري ووظاءف الأعضاء<br />
عند الباحشين والأطباء في أوروبا في القرن السابع عشر. تمشل هذا<br />
التوجه بوضوه في عمل وليام هارفي الذي صمم تجارب مراقبة لقياس<br />
تدفق الدم، إلا أن التجريب لم يكن وحده ما قاد هارفي لهذا الكشف<br />
الشوري عن الدورة الدموية؛ بل إنه استلهمه من خلال ومضات من<br />
الهدس والتأمل الفلسفي.<br />
الربط في هذه الفقرة الاستهلالية بين هارفي وبزوغ فكرة<br />
الملاحظة والتجربة في القرن السابع عشر واضه. وفوق ذلك، فإن<br />
عرض الأطروحة يعكس استنتاجات الموءلف ويتوقع النقاش الذي<br />
سيلي، ويمكننا أن نتوقع أن يدعم الموءلف في مسار بهشه وجهة نظره