07.01.2024 Views

ماكو فضاء حر للابداع -3-2023

مجلة الكترونية تهتم بتاريخ الفن العراقي، تتابع نشأته في القرن الماضي وما حصل من تبدلات في الاسلوب والرؤيا، مع اهتمام بنشر ما يتوفر من وثائق وصور ذات علاقة بهذا التاريخ.

مجلة الكترونية تهتم بتاريخ الفن العراقي، تتابع نشأته في القرن الماضي وما حصل من تبدلات في الاسلوب والرؤيا، مع اهتمام بنشر ما يتوفر من وثائق وصور ذات علاقة بهذا التاريخ.

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

البحث عن الفنان صالح اجلميعي!‏<br />

ثمة فنانون عراقيون أسسوا للحداثة الفنية،‏ أو قاموا بتجديدات ملموسة<br />

يف عملهم الفني،‏ سواء يف األسلوب أو يف استخدام املواد،‏ لكن لظروف<br />

احلياة العراقية السياسية القاسية،‏ جرى نسيانهم.‏ بعضهم هاجر وانقطعت<br />

أخباره،‏ وبعضهم اختار االنكفاء واالبتعاد عن اإلعالم.‏ إزاء ذلك هناك سوء<br />

التوثيق وانعدامه أحياناً،‏ وقلة اخملتصني القادرين على القيام مبراجعة<br />

منظمة إلجنازات املاضي . واحلال إن ما حدث من دمار للمؤسسة الفنية<br />

بعد االحتالل ، والنهب املنظم لألرشيف البصري واملعلوماتي جعل من<br />

أي بحث يف هذا الشأن يتصف بالصعوبة،‏ وأحيانا بالتردد إزاء معلومات<br />

متناثرة غير مترابطة،‏ وتواريخ خاطئة،‏ وأشخاص يبخلون تقدمي معلومات.‏<br />

نقول هذا عن جتارب مضنية..‏ لكن لم نتوقع أن ال جند معلومات موثقة<br />

عن فنان مجدد كصالح اجلميعي ، ونحن نعرف أن العديدين كتبوا عن<br />

أعماله الفنية كنقد أو متابعات صحفية،‏ وبعضه يتصف باجلودة.‏<br />

بعد بحث وتقليب وجدنا يف غوغل دراسة حتليلية بعنوان ‏)سمات احلداثة<br />

يف أعمال صالح اجلميعي(‏ للباحثة رؤى قحطان عبد اهلل.‏ باأل<strong>حر</strong>ى وجدنا<br />

عرضاً‏ لهذه الدراسة نشر يف مجلة ‏)األكادميي-‏ العدد 100 ‏-السنة 2021(.<br />

وكنا قد اتصلنا بالباحثة رؤى عدة مرات من دون أن نتلقى جواباً،‏ ما جعلنا<br />

نعوّل على هذا العرض ونكتفي به،‏ على الرغم من أنه ممتلئ بعالمات<br />

طباعية غريبة وانقطاعات يف النص،‏ ما جعلنا نتدخل يف بعض املواقع.‏<br />

املالحظ أن العرض اخملتصر لدراسة رؤى قحطان،‏ احتفظ بأسلوب<br />

البحث األكادميي من مقدمة وإطار منهجي وأهداف الدراسة واستنتاجاتها<br />

واقتراحاتها،‏ ومعلومات عن مفهوم احلداثة وتاريخها يف الفن التشكيلي<br />

العاملي،‏ وهي مواد لم نعتمدها ألنها ال تتعلق بالفنان اجلميعي على نحو<br />

مباشر.‏<br />

من املؤسف أننا لم نستطع احلصول على نص البحث ولم نتمكن من<br />

احلصول على االعمال الثالثة قيد الدراسة،‏ وبصرف النظر عن رأينا<br />

فيه حسب ما عكسه العرض اخملتصر،‏ ال يسعنا هنا إال أن نشكر رؤى<br />

على اختيارها لفنان مجدّد وأغلب أعماله التي نعرفها تنتسب إلى الفن<br />

التجريدي،‏ واألهم أنه أدخل،‏ وللمرة األولى،‏ شرائح األملنيوم يف عمله<br />

الفني،‏ واستخدم مادة األكريلك على نحو بارز وخشن.‏ كل هذا يجعل من<br />

اختيارها يتصف بالتحدي .<br />

‏»<strong>ماكو</strong>«‏<br />

186

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!