ا٠ÙÙظÙÙ Ø© اÙدÙÙÙØ© Ù٠اÙرتاث اإÙساÙÙ Ù . ٠٠خاÙÙ Ùتاب ا٠ÙÙÙ ÙاÙÙØÙ ÙÙØ´Ùرس
ا٠ÙÙظÙÙ Ø© اÙدÙÙÙØ© Ù٠اÙرتاث اإÙساÙÙ Ù . ٠٠خاÙÙ Ùتاب ا٠ÙÙÙ ÙاÙÙØÙ ÙÙØ´Ùرس
ا٠ÙÙظÙÙ Ø© اÙدÙÙÙØ© Ù٠اÙرتاث اإÙساÙÙ Ù . ٠٠خاÙÙ Ùتاب ا٠ÙÙÙ ÙاÙÙØÙ ÙÙØ´Ùرس
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
املنظومة الدينية يف الرتاث اإلسالمي<br />
من خالل كتاب امللل والنحل للشهرستاني<br />
د. طييب غماري<br />
بشحنة مفهومية حياول أن ال خيرج عنها طوال حبثه، ومن بني املصطلحات<br />
اليت يتوقف عندها كاتبنا لغة واصطالحا جند "الدين وامللة والشريعة<br />
واملنهاج واإلسالم واحلنيفية والسنة واجلماعة" )الشهرستاني،<br />
: 6441<br />
)88<br />
فبعد شرحه ملعنى الدين يركب بني هذه املصطلحات، ليوضح لنا<br />
الرتابط العضوي القائم بني املصطلح واآلخر، مقدما لنا تفسريا اجتماعيا<br />
ودينيا للجماعة، يقول الشهرستاني: "وملا كان نوع اإلنسان حمتاجا إىل<br />
اجتماع مع آخر بين جنسه يف إقامة معاشه واالستعداد ملعاده؛ وذلك<br />
االجتماع جيب أن يكون على شكل حيصل بالتمانع والتعاون حتى حيفظ<br />
بالتمانع ما هو أهله، وحيصل بالتعاون ما ليس له، فصورة االجتماع على<br />
هذه اهليئة هي امللة. والطريق اخلاص الذي يوصل إىل هذه اهليئة هو<br />
املنهاج، والشرعة، والسنة. واإلتفاق على تلك السنة هي اجلماعة"<br />
)الشهرستاني، )86 : 6441<br />
لقد مجع لشهرستاني يف هذه املصطلحات الكلمات املفتاحية اليت<br />
ستساعده على فهم الفرق املختلفة ومن مثة إحصائها ثم تصنيفها،<br />
فاجلماعة تبدأ بالفرد الذي يولد جمبوال على االجتماع مع غريه، هذا<br />
االجتماع الذي ميكن أن تؤطره امللة كمرجعية أيديولوجية وجتسده<br />
الشريعة والسنة واملنهاج، اليت تشرح لألفراد كيفيات التعاون والتمانع.<br />
فعندما يقتنع األفراد بكل هذا ميكننا أن نتكلم عن اجلماعة من وجهة<br />
نظر الشهرستاني.<br />
من املصطلحات األخرى اليت أبدع كاتبنا يف حماولة عقلنتها<br />
بالرغم من إربتاطها الوثيق بالقداسة واملقدس، جند مصطلح اإلسالم،<br />
حيث وحبركة فكرية حاول أن يركب فيها بني الدين والفلسفة، قدم<br />
2102<br />
الناصرية للدراسات االجتماعية والتارخيية 01<br />
العدد الثاني<br />
جوان