ا٠ÙÙظÙÙ Ø© اÙدÙÙÙØ© Ù٠اÙرتاث اإÙساÙÙ Ù . ٠٠خاÙÙ Ùتاب ا٠ÙÙÙ ÙاÙÙØÙ ÙÙØ´Ùرس
ا٠ÙÙظÙÙ Ø© اÙدÙÙÙØ© Ù٠اÙرتاث اإÙساÙÙ Ù . ٠٠خاÙÙ Ùتاب ا٠ÙÙÙ ÙاÙÙØÙ ÙÙØ´Ùرس
ا٠ÙÙظÙÙ Ø© اÙدÙÙÙØ© Ù٠اÙرتاث اإÙساÙÙ Ù . ٠٠خاÙÙ Ùتاب ا٠ÙÙÙ ÙاÙÙØÙ ÙÙØ´Ùرس
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
الغرب واإلسالم يف اجلزائر<br />
حتليل ملعوقات التفاهم<br />
د. بشري خليفي<br />
واإلسالمي، وكذا من خالل إصدار جملة التهذيب اإلسالمي عرب إسهام<br />
شهري يشجع تفعيل القيم<br />
( الزبري عروس .) 61 :6441<br />
هذا زيادة على إسهامات ملتقيات الفكر اإلسالمي بالنظر إىل<br />
العناية السياسية واالجتماعية اليت القتها حينذاك، حيث شكلت فرصة<br />
للقاء بعلماء اإلسالم خصوصا، وبالتالي مد املشروع الديين يف اجلزائر<br />
مبربرات إضافية للتطور واالستمرارية.<br />
لذلك كثريا ما كان ينظر إىل مضادات اهلوية اإلسالمية على أنها<br />
صنيعة غربية أو استعمارية باألساس، وهو الوعي الذي اجته يف ضوئه<br />
أشد مناصريه يف منتصف الثمانينيات إىل تنظيم احلمالت التأديبية بغرض<br />
تطهري اجملتمع من مراكز الفجور وصوال إىل تبين املوقف السياسي يف<br />
شكله الذي يشجب تصرفات السلطة اخلارجة عن التعاليم الدينية حمل<br />
االعتقاد.<br />
وهو املنطق الذي وجد يف اخللفية السوسيو تارخيية السند املالئم<br />
الستمرارية الفعل املرسخ للتصور اهلوياتي والذي حييل باملقابل إىل طريقة<br />
فهمها لآلخر املختلف، والذي عادة ما كان ينظر إليه كعائق رئيس أمام<br />
الرغبة يف التطور حبسب املقاسات اإلسالمية بالشكل الذي ميكن<br />
إدراكه من خالل عدد ال يستهان به من القيم املتباينة اليت ميكن التفريق<br />
يف ضوئها بني الشرق والغرب، وهي القيم املتباينة اليت أوجدت انشطارا<br />
إيديولوجيا بني خطاب حمافظ على القيم األصيلة داع إىل إحياء الغائب<br />
منها، وخطاب آخر ينعت بالتحديثي يأخذ مربراته من منطلقات تقنية<br />
ولغوية، األمر الذي أسس لثنائية ظلت حتافظ على وجودها بالرغم من<br />
2102<br />
الناصرية للدراسات االجتماعية والتارخيية 11<br />
العدد الثاني<br />
جوان