ا٠ÙÙظÙÙ Ø© اÙدÙÙÙØ© Ù٠اÙرتاث اإÙساÙÙ Ù . ٠٠خاÙÙ Ùتاب ا٠ÙÙÙ ÙاÙÙØÙ ÙÙØ´Ùرس
ا٠ÙÙظÙÙ Ø© اÙدÙÙÙØ© Ù٠اÙرتاث اإÙساÙÙ Ù . ٠٠خاÙÙ Ùتاب ا٠ÙÙÙ ÙاÙÙØÙ ÙÙØ´Ùرس
ا٠ÙÙظÙÙ Ø© اÙدÙÙÙØ© Ù٠اÙرتاث اإÙساÙÙ Ù . ٠٠خاÙÙ Ùتاب ا٠ÙÙÙ ÙاÙÙØÙ ÙÙØ´Ùرس
You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
املنظومة الدينية يف الرتاث اإلسالمي<br />
من خالل كتاب امللل والنحل للشهرستاني<br />
د. طييب غماري<br />
بتعابري دينية، أو كيف تؤسس على مبادئ دينية" .H (Thomas<br />
Jeavons. 1998: 91)<br />
تعترب مسألة القيادة أو ما يعرف يف األدبيات اإلسالمية باإلمامة،<br />
واحدا من الرهانات األساسية يف تاريخ األمة اإلسالمية بل إن الكثري من<br />
املفكرين يقرر بأن رهان القيادة قد أثر سلبا أو إجيابا يف مصري األمة<br />
اإلسالمية طيلة أربعة عشر قرنا من وجودها.<br />
من هذا املنطلق حيدد الشهرستاني يف مقدمته الرابعة اخلالف على مسألة<br />
القيادة أو اإلمامة كمعيار يتم على أساسه التمييز بني الفرقة واألخرى،<br />
فلإلجابة على سؤال كيف تتم خالفة الرسول<br />
اختلف )ص(،<br />
املسلمون<br />
منذ اجتماع السقيفة، فإن كان هذا االختالف يبدو للوهلة األوىل اختالف<br />
تشاور ومقارعة الرأي بالرأي اآلخر، إال أنه قد تطور فيما بعد ليتحول إىل<br />
خالف مصارعة الرأي للرأي اآلخر مصارعة تراجيدية، وأصبحت اإلجابة<br />
على هذا السؤال مبثابة املعامل اليت تعني حدود االنتماء إىل هذه الفرقة أو<br />
تلك.<br />
تثبت<br />
ومنه تأسست حسب الشهرستاني إجابتني، واحدة تقول "بأن اإلمامة<br />
باالتفاق<br />
)الشهرستاني،<br />
لالنقسام<br />
واالختيار"<br />
:<br />
6441<br />
وثانية تقول<br />
"بأن اإلمامة تثبت بالنص والتعيني"<br />
11(، لقد كان هذا املعيار احملدد األساس<br />
األول الذي عرفته األمة اإلسالمية، حيث<br />
تأسست<br />
على ضوئه<br />
ثالثة فرق أساسية، أنتجت فيما بعد عديد الفرق واملذاهب، حيث يرى<br />
الشهرستاني أنها وصلت إىل ثالثة وسبعني فرقة مثل ما رأينا سابقا.<br />
2102<br />
الناصرية للدراسات االجتماعية والتارخيية 08<br />
العدد الثاني<br />
جوان