ا٠ÙÙظÙÙ Ø© اÙدÙÙÙØ© Ù٠اÙرتاث اإÙساÙÙ Ù . ٠٠خاÙÙ Ùتاب ا٠ÙÙÙ ÙاÙÙØÙ ÙÙØ´Ùرس
ا٠ÙÙظÙÙ Ø© اÙدÙÙÙØ© Ù٠اÙرتاث اإÙساÙÙ Ù . ٠٠خاÙÙ Ùتاب ا٠ÙÙÙ ÙاÙÙØÙ ÙÙØ´Ùرس
ا٠ÙÙظÙÙ Ø© اÙدÙÙÙØ© Ù٠اÙرتاث اإÙساÙÙ Ù . ٠٠خاÙÙ Ùتاب ا٠ÙÙÙ ÙاÙÙØÙ ÙÙØ´Ùرس
You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
الغرب واإلسالم يف اجلزائر<br />
حتليل ملعوقات التفاهم<br />
د. بشري خليفي<br />
ويف هذا السياق ميكن اإلشارة إىل إسهامات املفكر اجلزائري<br />
مصطفى شريف الذي يتوجه حنو تبين عمق أكادميي يف طروحاته<br />
املعرفية من خالل رغبته يف إشراك أهم رموز املعرفة اإلنسانية يف احلوار<br />
الدائر مع الغرب ممثلة يف جاك دريدا وجون لوك نانسي.<br />
كما يعتقد مصطفى شريف أن الغرب الزال يضع العوائق أمام<br />
حوار علمي هادف وذلك يف تبنيه ملفاهيم مؤسسة على مصاحله اخلاصة<br />
وعلى توظيف سلوكات املتزمتني واعتبارها داللة على جوهر اإلسالم<br />
.،(Cherif Mustapha1888965)<br />
لقد عمد مصطفى شريف إىل تفكيك معوقات التفاهم<br />
وذلك بتبين رؤية يف حوار يبدأ أوال باالستعداد النفسي ليتجه على مستوى<br />
القصد حنو الطبيعة الفكرية، العلمية والدينية، وهو ما اتضح يف توجهه<br />
حنو أعلى اهلرم املسيحي حينما التقى مع البابا بنديكت السادس عشر يف<br />
66 نوفمرب François1884988) 1881 (Bousquet .<br />
وتتأسس دعوة مصطفى شريف على عدم تبديد املسلمني جلهودهم<br />
أثناء إبراز مكامن قوة الدين اإلسالمي، بالقدر الذي تساهم هذه اجلهود<br />
خصوصا املعرفية منها يف جتاوز النتائج الكارثية حلوادث<br />
الشهرية.<br />
من سبتمرب 66<br />
جتدر اإلشارة إىل أن التقصي املعمق بغرض التعرف على أسباب<br />
احلقد والكراهية أمر مفصلي إلجياد حمفزات هذه العالقة اليت ينبغي<br />
أن تتوجه يف إطار إنساني يدرأ األفكار املتزمتة اليت ترى يف الغرب إباحية<br />
ويف الشرق تعصبا لصاحل ميزان قوى جديد ينبين أوال على قيم التعايش،<br />
فقد كان التعايش سببا مهما يف اعتناق إيزابيل إبريهارت اإلسالم حينما<br />
2102<br />
الناصرية للدراسات االجتماعية والتارخيية 11<br />
العدد الثاني<br />
جوان