ا٠ÙÙظÙÙ Ø© اÙدÙÙÙØ© Ù٠اÙرتاث اإÙساÙÙ Ù . ٠٠خاÙÙ Ùتاب ا٠ÙÙÙ ÙاÙÙØÙ ÙÙØ´Ùرس
ا٠ÙÙظÙÙ Ø© اÙدÙÙÙØ© Ù٠اÙرتاث اإÙساÙÙ Ù . ٠٠خاÙÙ Ùتاب ا٠ÙÙÙ ÙاÙÙØÙ ÙÙØ´Ùرس
ا٠ÙÙظÙÙ Ø© اÙدÙÙÙØ© Ù٠اÙرتاث اإÙساÙÙ Ù . ٠٠خاÙÙ Ùتاب ا٠ÙÙÙ ÙاÙÙØÙ ÙÙØ´Ùرس
You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
الغرب واإلسالم يف اجلزائر<br />
حتليل ملعوقات التفاهم<br />
د. بشري خليفي<br />
و قد جتسد هذا الطرح عن طريق غزو العراق و أفغانستان، وكذا<br />
بفتح معتقل غوانتنامو الشهري الذي أسرت فيه السلطات األمريكية من<br />
" وصفتهم<br />
باإلسالميني املتشددين<br />
."<br />
لقد أجج اخلطاب اإلعالمي الدعائي لبعض القنوات والوسائل<br />
اإلعالمية " صورة املسلم املتشدد<br />
"<br />
وراحت حتشد هذا التصور باحملموالت<br />
اليت يربزها أحيانا بعض املسلمني أنفسهم من خالل قناعاتهم وتصرفاتهم<br />
املنافية للفهم اإلنساني لإلسالم.<br />
األمر الذي أدى إىل بروز ظاهرة االسالموفوبيا كحالة نفسية<br />
واستجابة ملربرات عديدة كانت الدافع حنو تهديد متثالت غربية أخرى<br />
عن اإلسالم تتسم باهلدوء والتنوع لصاحل تصورات تنميطية ثابتة ترى يف<br />
صورة املسلم حالة بالغية للشهوة والقسوة<br />
( هشام جعيط .) 6448961<br />
والواقع أن االسالموفوبيا تشكل حالة إجحاف يف حق املسلمني يف<br />
ضوء كراهية شديدة وغري مربرة لإلسالم برزت كحالة مؤججة بعد<br />
حوادث احلادي عشر من سبتمرب عرب مظاهر عنصرية صرحية أو توظيفا<br />
لقوانني حتد من<br />
". أسلمة الغرب "<br />
الغرب واإلسالم يف اجلزائر: استقصاء العوائق<br />
هذه العالقة ليست نتاجا لعقالنية معزولة، و إمنا هي نتاج لتفاعل<br />
حثيث بني تصورات وبنى خمتلفة تتأثر باملنطلقات وكذا الرتاكمات<br />
واألبعاد، وهي احلالة اليت ميكن أن ننعت بها حماولة فهمنا للحالة<br />
اإلسالمية يف اجلزائر حتديدا يف عالقتها مع الغرب.<br />
تفرد احلالة اإلسالمية يف اجلزائر يشكل إضافة للمعطى<br />
اإلسالمي العام، وهو األمر املتأتي يف خصوصية البادية من كرنولوجيا<br />
2102<br />
الناصرية للدراسات االجتماعية والتارخيية 28<br />
العدد الثاني<br />
جوان