ا٠ÙÙظÙÙ Ø© اÙدÙÙÙØ© Ù٠اÙرتاث اإÙساÙÙ Ù . ٠٠خاÙÙ Ùتاب ا٠ÙÙÙ ÙاÙÙØÙ ÙÙØ´Ùرس
ا٠ÙÙظÙÙ Ø© اÙدÙÙÙØ© Ù٠اÙرتاث اإÙساÙÙ Ù . ٠٠خاÙÙ Ùتاب ا٠ÙÙÙ ÙاÙÙØÙ ÙÙØ´Ùرس
ا٠ÙÙظÙÙ Ø© اÙدÙÙÙØ© Ù٠اÙرتاث اإÙساÙÙ Ù . ٠٠خاÙÙ Ùتاب ا٠ÙÙÙ ÙاÙÙØÙ ÙÙØ´Ùرس
You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
املنظومة الدينية يف الرتاث اإلسالمي<br />
من خالل كتاب امللل والنحل للشهرستاني<br />
د. طييب غماري<br />
اإلسالمية واملسيحيون عن املسيحية، ولكن كل واحد حياول أن يقدم<br />
األدلة والرباهني على مسو دينه ومتيزه مقارنة بالديانات األخرى؛<br />
أما القسم الثاني فيتعلق بالبحوث العقالنية اليت حاولت مقاربة<br />
التجربة الدينية انطالقا من منهجية علمية واضحة ومضبوطة، هدفها هو<br />
فهم املؤسسات الدينية وأسلوب عملها، أكثر من الرتويج هلذا أو ذاك<br />
الدين، يف هذا االجتاه.<br />
تعترب أعمال كل من دوركايم وفيرب من أهم األعمال اليت اهتمت<br />
بالدين عموما وباملؤسسة الدينية خصوصا، أدت الدراستان إىل تقديم<br />
مشاريع حبث مهمة مما أدى إىل تتابع العديد من الدراسات حول الدين<br />
واملؤسسة الدينية وهذا إىل غاية السبعينات، أين اجتهت السوسويولوجيا<br />
بفعل التحوالت اليت عرفها العامل إىل املواضيع املرتبطة أكثر بالتنمية،<br />
وبدأت تركز أحباثها على املؤسسات املدنية أو العلمانية، مؤسسة بذلك<br />
لنظرية إخراج الدين من احلياة البشرية.<br />
نتج عن هذا التحول يف األحباث تطور كبري لعلم التنظيم ولنظريات<br />
التنظيم يف العديد من احلقول العلمية )علوم التسيري، علم االجتماع، علم<br />
النفس، علم النفس االجتماعي(، يف مقابل هذا التطور شهدنا تراجع<br />
الدراسات اليت تهتم باملنظمات الدينية، وكان جيب أن ننتظر نهاية القرن<br />
العشرين ليعاد بعث الدراسات اليت تهتم باملؤسسات الدينية، كاستجابة<br />
لعودة الدين إىل احلياة االجتماعية والسياسية. إن أهم مالحظة نسوقها يف<br />
هذا املستوى هي أن كل األعمال اليت جاءت بعد فيرب ودوركيام، ال<br />
تكاد خترج عن التوجهات النظرية هلذين املفكرين، وهذا ما يعطي يف<br />
2102<br />
الناصرية للدراسات االجتماعية والتارخيية 8<br />
العدد الثاني<br />
جوان