ا٠ÙÙظÙÙ Ø© اÙدÙÙÙØ© Ù٠اÙرتاث اإÙساÙÙ Ù . ٠٠خاÙÙ Ùتاب ا٠ÙÙÙ ÙاÙÙØÙ ÙÙØ´Ùرس
ا٠ÙÙظÙÙ Ø© اÙدÙÙÙØ© Ù٠اÙرتاث اإÙساÙÙ Ù . ٠٠خاÙÙ Ùتاب ا٠ÙÙÙ ÙاÙÙØÙ ÙÙØ´Ùرس
ا٠ÙÙظÙÙ Ø© اÙدÙÙÙØ© Ù٠اÙرتاث اإÙساÙÙ Ù . ٠٠خاÙÙ Ùتاب ا٠ÙÙÙ ÙاÙÙØÙ ÙÙØ´Ùرس
You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
مؤسسة اآلباء البيض د/ خواجة عبد العزيز أ/ داود عمر<br />
David Louis<br />
اإلباضي...اخل.<br />
واألب<br />
Pierre Cuperly<br />
3-<br />
2<br />
املرحلة الثالثة: حماوالت التأثري الديين.<br />
كتبًا حول املذهب<br />
يرى النوري أنّ ما كان يقوم به اآلباء واألخوات البيض يف مزاب<br />
من أعمال ال يتجاوز يف عمومه حدود العمل اخلريي اإلنساني، إذ أنهم ال<br />
يتطرقون ملوضوع التبشري إالّ عرضًا يف بعض دروسهم)حممود عيسى<br />
النوري،6459: 619(، وما كان مييز مدرسة اآلباء البيض، عن املدرسة<br />
الرمسية الفرنسية، هو طبيعة التسيري والتدريس، إذ أنّ مسريوها من<br />
رجال الدين يتولون ذلك، كما أنها مل تكون تسعى حملو االنتماء الديين<br />
من أذهان التالميذ، على غرار املدرسة الفرنسية الالئكية يف تعليمها،<br />
إالَ أنَ العملية التعليمية يف مدرسة اآلباء البيض مل ختلوا من الطابع<br />
التبشريي املسيحي، فقد اآلباء البيض يقدمون دروسًا يف الرتبية الروحية<br />
املسيحية،<br />
وهو ما كان يسمى ب: morale" ،"les leçons de تتضمن<br />
تعليم القيم كإتقان العمل، والصرب، والتسامح، اعتمادًا على تعاليم<br />
اإلجنيل، وقد عرف األب<br />
Yves Alliaume<br />
الروحية، خاصة تلك املوجهة إىل األطفال.<br />
بكتاباته عن الرتبية<br />
يقول األب بارمانتيي :Henri Parmentier »أنَ ما كان يهم اآلباء<br />
البيض ليس التكوين من أجل احلياة االجتماعية وإمنا تكوين الروح<br />
الدينية لدى الفرد شيئا فشيئا ثم تغيري طباعه.«<br />
1937:364)<br />
وقد التزم اآلباء البيض يف غرداية بتوصيات ”الفيجري“، يف حني<br />
األب عارضها<br />
“روبرتو فوكا“<br />
(Le père Permantier,<br />
6557(Robertoم- Foca<br />
6471م(<br />
2102<br />
الناصرية للدراسات االجتماعية والتارخيية 11<br />
العدد الثاني<br />
جوان