ا٠ÙÙظÙÙ Ø© اÙدÙÙÙØ© Ù٠اÙرتاث اإÙساÙÙ Ù . ٠٠خاÙÙ Ùتاب ا٠ÙÙÙ ÙاÙÙØÙ ÙÙØ´Ùرس
ا٠ÙÙظÙÙ Ø© اÙدÙÙÙØ© Ù٠اÙرتاث اإÙساÙÙ Ù . ٠٠خاÙÙ Ùتاب ا٠ÙÙÙ ÙاÙÙØÙ ÙÙØ´Ùرس
ا٠ÙÙظÙÙ Ø© اÙدÙÙÙØ© Ù٠اÙرتاث اإÙساÙÙ Ù . ٠٠خاÙÙ Ùتاب ا٠ÙÙÙ ÙاÙÙØÙ ÙÙØ´Ùرس
You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
مؤسسة اآلباء البيض د/ خواجة عبد العزيز أ/ داود عمر<br />
اليهود والعرب، ممَا جعل السلطات الفرنسية تفتح مدرسةً موازيةً بأعالي<br />
مدينة غرداية سنة 6558م، ثم أصدر احلاكم العسكري الفرنسي أمرًا<br />
بإجبارية التعليم، بعد رفض بعض العائالت تعليم أبنائهم بكلتا<br />
املدرستني، وجلأت بعض العائالت امليزابية إىل دفع ما بني<br />
و98 98<br />
فرنكًا فرنسيًا ألطفال من السود واليهود، وغريهم للذهاب إىل املدرسة،<br />
بدالً عن أبنائها<br />
.(Dahbia Abrous, 2007:95)<br />
مل يقتصر طابع املقاومة على رفض االلتحاق مبدارس اآلباء البيض<br />
والتعامل مع األخوات البيض فحسب، بل جترأ بعض الشباب املزابيني إىل<br />
إلقاء زجاجات حارقة على املنازل اليت كانت تسكنها األخوات البيض،<br />
إالّ أنَ السلطات العسكرية الفرنسية تعاملت بصرامة اجتاه الشباب،<br />
بتحميل العشائر والضمّان مسؤولية ذلك.<br />
فشعر اآلباء البيض باألمن مما مكّنهم من تكثيف نشاطاتهم،<br />
والتغلغل يف األوساط السكانيه، من خالل مؤسسات املدرسة<br />
واملستوصف ومراكز التكوين املهين للذكور واإلناث، إضافة إىل<br />
األعمال اخلريية والزيارات املتكررة للسكان البدو الرحل.<br />
وبعد توسع نشاط اآلباء واألخوات يف جمال التعليم عند كال<br />
اجلنسني، اخنفضت حدة الرفض االجتماعي لتواجدهم باملنطقة، فقد<br />
قام األب ”دافيد“<br />
David<br />
بكراء ثم شراء منزل للسيد كركاشة سنة<br />
6481م، ومل متر سنة على ذلك حتى اشرتى اآلباء البيض أيضًا قطعة<br />
أرض كبرية ب“تيضفت“، ثم اقتنوا املنازل اجملاورة هلا، واليت كانت ملك<br />
السادة: بن جلول، وبوعروة، ومركوتي، فهدموا تلك املنازل القدمية،<br />
لتشييد بناءات جديدة حملها، وتوىل اآلباء البيض العمل بأنفسهم، دون أن<br />
2102<br />
الناصرية للدراسات االجتماعية والتارخيية 12<br />
العدد الثاني<br />
جوان