Ù ØاÙظة ادارÙØ© Ù٠سÙÙ ÙÙÙÙÙ
Ù ØاÙظة ادارÙØ© Ù٠سÙÙ ÙÙÙÙÙ
Ù ØاÙظة ادارÙØ© Ù٠سÙÙ ÙÙÙÙÙ
You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
-<br />
وفي تقديري أن حالة عنكاوة سوف لن يكون أفضل من تلكيف في المستقبل أذا لم ينتبه أهالي<br />
عنكاوة لألمر، والدليل لم تبقَ بلدة في سهل محافظة نينوى ال يوجد فيها مقرات األحزاب اآلثورية<br />
التي هي سائرة نحو التغيير الديموغرافي سواء باالستيطان العملي، أو بغسل أدمغة أبناء هذه<br />
البلدات وتقديم اإلغراءات المادية لهم لزرع الفكر اآلثوري بين أبنائها، وشيطنة كل يخص الكلدان.<br />
كان اآلثوريين وأحزابهم وتنظيماتهم المدنية ومنظماتهم العالمية السبّاقين إلى كل مشروع يهدف<br />
أو يؤدي إلى تقسيم العراق وإلغاء كيانه كدولة مستقلة، ملقّنين أبنائهم حلمهم في أعادة تأسيس<br />
إمبراطوريتهم اآلشورية التي انقرضت قبل سنة وإعادة أحيائها في شمال العراق بدعم<br />
وإسناد االتحاد اآلشوري العالمي الذي أوضح ذلك في مشروعه الذي ينص )في محاولة لجعل<br />
المحافظة الخاصة بشعبنا في منطقة سهل نينوى واقعاً حقيقياً في العراق، سيستخدم االتحاد<br />
شركة روتان وتاكر<br />
اآلشوري العالمي األميركيتين خدمات برو بونو<br />
إحدى الشركات الرائدة في مجال العالقات الحكومية والقانون السياسي<br />
ومقرها كاليفورنيا. يقود هذا المشروع آشور بيرايو، شريك روتان تاكر جنباً إلى جنب مع ثالث<br />
منظمات بحثية آشورية( ولذلك فليس غريبا أن تكون كافة األحزاب والتنظيمات اآلثورية المنزوية<br />
تحت تسمية )التنظيمات السياسية الكلدانية السريانية اآلشورية( هي من تسعى إلى تأسيس المحافظة<br />
المسيحية في سهل نينوى، مقدمة لتقسيم العراق.<br />
،Pro Bono basis من<br />
)2122(<br />
–<br />
Rutan & Tucker<br />
-<br />
-<br />
من الغريب أن تعتمد األحزاب اآلثورية إلى أساليب التضليل والخداع للوصول إلى أهدافها، وهذا ما<br />
أكدّه أحد منظّري هذه األحزاب في مقال له وهو يسوق تبريرات للكذب والغش فيقول )هناك العديد<br />
من األحزاب يحملون أسماء معينة ولكن في الواقع يعملون وفق مبادئ مخالفة بل متناقضة بحجة<br />
تحقيق مصلحة أو أهداف األمة التي تنتمي أليها!! )طبعا يقصد اآلثورية( وكأنما تحقيق أهداف األمة<br />
ال تتحقق إال بالخداع والغش!! فمن المعلوم أن حاملي هذا المبدأ الذي يطلق عليه أسم )مبدأ التقيّة(<br />
وهو مبدأ الغش والكذب والنفاق لتمرير أهداف معينة بحجة تفادي الضرر المادي أو المعنوي، وهو<br />
مبدأ مقبول في اإلسالم واليهودية ولكنه مرفوض في المسيحية. وهو نفس )مبدأ الميكافيللي( الذي<br />
أشتهر بعبارة )الغاية تبرر الوسيلة(<br />
كان ما تطرق إليه بيان البطريركية، وفي الفقرة األولى منه حول عدم تمثيل السيد يونادم كنا<br />
للمسيحيين العراقيين هو الحقيقة بعينها، وسبق وأن تطرقت إلى ذلك في مقال لي تحت عنوان<br />
المحافظة المسيحية مشروع وَ لَدَ ميّتا!!!؛، جاء فيه نصّا ))واهمٌ من يعتقد أن من<br />
يطلقون على نفسهم ممثلي المسيحيين في الحكومة المركزية أو في حكومة اإلقليم، سواء في<br />
البرلمانَيْن أو في مجالس المحافظات، هم ممثلو المسيحيين الحقيقيين، بل هم ممثلو الجهات التي أتت<br />
بهم ووضعتهم في هذه المراكز، لذلك فمن غير المنطقي أن يقوموا بأية خطوة إال لمصلحة األحزاب<br />
والكتل والجهات التي تبنَّتهم ووضعتهم على كراسيهم، وهي بالتأكيد ال عالقة للمسيحيين بكل ذلك،<br />
أنهم فَعَلَةُ في كرم المحتل وكرم من يسعى إلى تقسيم العراق((.<br />
والغريب في األمر أن من يساهم في إدخال هذه األوهام في عقول اآلثوريين هم البعض من رجال<br />
الدين، فليس بعيدا تاريخ تهنئة مار دنخا بطريرك اآلثوريين ألبناء كنيسته في عيد الميالد المجيد<br />
الماضي حينما لم يُراعِ شعور أكثر من مليون كلداني في العراق والخارج ناكرا قوميتهم الكلدانية<br />
العريقة والتاريخية، وكان ذلك غريبا منه وهو رجل الدين الذي ال بد وأنه قرأ العهد القديم الذي يرد<br />
فيه أسم الكلدان مئات المرات وفي مختلف أسفاره )وهنا أود أن أجلب انتباه سيادته إلى سفر<br />
ليرى من هم الكلدان(.<br />
يهوديت اإلصحاح الخامس،<br />
األعداد – 1 ،23<br />
38