٠حافظة ادارية في سهل نينوى

ولهذا زاد المؤتمر الذي لم نعرف عنه شيء غير البالغة الخطابية من تغريبنا عن بعضنا ألن
التيار الوحدوي بيننا تيار قوي وفعال ومؤثر ال سيما في البلد األم وبدال من أن يعترف المؤتمر بهذا
التيار إزداد بعدا
عنه .
والتيار الوحدوي مؤثرليس فقط بين صفوف الكلدان.‏ إنه تيار في نمو مضطرد في صفوف شعبنا،‏
أما التيار اإلنعزالي في إنحدار وبإمكاننا القول أنه في طوره إلى الزوال.‏
المؤتمر الكلداني العام
‏»في ‏:مارس
المؤتمر الكلداني العام
, والمتصيّدون ..
pm »51:8::81 ,:577 ,71
,
والمتصيّدون..‏
يبدأ العد التنازلي لموعد أنعقاد المؤتمر الكلداني العام في مدينة "
يوم األربعاء
المدينة التي أتجهت أليها األنظار وأصبح أسمها على لسان كل كلداني في
كاليفورنيا سان دييكو العراق والعالم وهو يرفع أبصاره نحو السماء صاحبة الحقيقة المطلقة , طالبا منها البركة والعون
ألنجاح الجهود الخيّرة لكل من فكّر وساهم في األعداد والتحضير لهذا المؤتمر الكلداني األول ولبدء
المسير في طريق نهضتهم وكلّما أقترب الموعد أزدادت محاوالت التشكيك فيه وبمن دعا أليه
وبمن سوف يحضره دون أن يترشّح عن المؤتمر ما يسيء الى أيّة جهة سوى ممارسة الكلدان حق
من حقوقهم في األجتماع والتداول في أمر أمتهم الكلدانية وفي التداول فيما بينهم في كيفية الثبات في
مواقفهم المطالبة بتحصين حقوقهم القومية وحمايتها من محاوالت الصهر والتهميش التي تعرّضت
دون أألنتقاص من حقوق أية قومية أخرى
وتتعرّض لها .
46
المقبل 11\1\1133
, "
,
,
أن المؤتمر يُعقَدْ‏ وهو ثابت في المبادىء التي يؤمن بها الكلدان كافة والتي نادى بها سيادة األسقف
مار شليمون وردوني الوكيل البطريركي في المؤتمر العام الكلداني السرياني اآلشوري للفترة من
الذي عٌقِدَ‏ حول التسمية القومية للمسيحيين والكلدان اليوم وبعد ثمان
سنوات فأن موقفهم هو نفس موقفهم عام 1111 ثابتا وعلى لسان سيادته حين قال هذا العراق
العظيم أراد البعض أن يذلّه ولكنه بقوة هللا وبأرادة سكانه النشامى سيبقى رافع الراية واحدا
مُتّحِدا يعيش فخورا بشعبه الذي يحميه بعقله ودمه وحياته هذا هو العراق الذي يسعى ويحلم به
الكلدان لننظر بتعمُّق لهذه الكلمات ونقارنها بكلمات ممثل المسيحيين الذي عيّنه بريمر حين
يصف فيه العراق الجديد ببغداد المحرّرة , وعراق الحريّة ويستطرد في كلمته في نفس المؤتمر
فيقول نُقدّم شُكرنا وتقديرنا للتحالف الدولي الذي ساعد شعب العراق في تحرره من النظام
الدكتاتوري ‏,ولتحقق الحريات في العراق اليوم نعيش عهدا جديدا مشرقا لكل العراقيين فقد تعامل
األصدقاء في قيادة التحالف الدولي مع حركة الواقع في المجتمع العراقي واآلن وبعد ثمان
سنوات لنقارن وضع العراق الحالي بما بَشّرَ‏ نا به الممثّل الذي نَصَبَهٌ‏ ‏)بريمر ‏,(أال نشعر وكأن ما
)
((
(
))
,
,
))
,
,
,
,
,
1111\31\11 - 11
,
,
,
((
,