11.07.2015 Views

א א : א א א א א א

א א : א א א א א א

א א : א א א א א א

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

الإهداء...إلي والدي العزيز... والدتي الغالية•إلى من لم تدخر جهدا ً في توفير كل سبل الراحة ...زوجتي الغالية،‏ رمز العطاء والوفاء.‏إلى إخواني وأخواتي.‏••إلى ابني الغالي‏(معاذ).‏•إلى أصدقائي وزملائي.‏إلى جميع الأهل في الداخل والخارج.‏إلى شهداء فلسطين وأبطال الانتصار.‏•••ًإليهم جميعا ... أهدي ثمرة هذا الجهد المتواضع ...ب


...الشكر والتقديرأما بعد.‏إن هذه الدراسة لم تكن لتخرج إلى حيز النور،‏ أو تصل إلى هذه المرحلة إلا بفضل االلهإن خير ما أستهل به هو حمد المولى ‏-عز وجل-‏ على عظيم عطاياه،‏ ووافر نعمهوآلائه،‏ فالحمد الله العلي الأعلى،‏ له سبحانه الفضل والمنة،‏ أعان فيسر،‏ ويسر فأعان … اللهمعلمنا ما ينفعنا،‏ وانفعنا بما علمتنا،‏ إنك أنت السميع العليم،‏ وأصلي وأسلم على النبي الأكرمسيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن سار على هديه واستن بسنته واقتفى أثره إلى يوم الدين‏-سبحانه وتعالى-‏ أولا ً ثم فضل أصحاب الفضل،‏ الذين ذللوا الصعاب،‏ وأفاضوا بعلمهم،‏ ولميبخلوا بنصحهم،‏ حتى أثمر جهدي،‏ وظهر هذا العمل المتواضع إلى حيز الوجود.‏ومن باب الاعتراف بالفضل لأصحاب الفضل،‏ وإسداء الثناء لمن هم أهل له،‏ أجد لزاما ًعلى أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير إلى الصرح العلمي الشامخ – الجامعة الإسلامية بغزة،‏التي أتاحت لي فرصة الالتحاق ببرنامج الدراسات العليا،‏ رائدة البحث العلمي المتميز وملتقىالعلم والعلماء.‏ومن عظيم شرفي أن قدر لهذه الدراسة رعاية كريمة من عالم جليلالأستاذ الدكتور/محمد عبد الفتاح عسقول – نائب الرئيس للشؤون الإدارية بالجامعةالإسلامية بغزة – الذي تفضل بالإشراف على هذه الدراسة،‏ فكان نعم المشرف والمشجع الذييبدد بكلماته الصادقة عناء البحث،‏ ويقوض بتوجيهاته ونصائحه كل عقبة تعترض الطريق،‏والذي تعلمت منه كيف تكون دقة العلم وكيف يكون صبر الباحث،‏ فأسأل االله في عليائه أنيسدد خطاه،‏ ويديم عطاياه،‏ ويشمله برعايته،‏ ويجعله منار ًا وقدوة،‏ وعونا ً لطلبة العلم من أبناءهذا الوطن.‏وأتقدم بأصدق عبارات الشكر والتقدير للأستاذ الدكتور/عزو عفانة – أستاذ المناهجوطرق التدريس بالجامعة الإسلامية،‏ الذي تتلمذت على يديه الكريمتين في مرحلة الدبلوم،‏فنهلت من فيض علمه،‏ وقد زادني شرفا ً بقبول مناقشة هذه الدراسة،‏ نفعني االله بآرائهوتوجيهاته الرشيدة،‏ فاالله أسال أن ينعم عليه من فضله وأن يجزيه عني خير الجزاء.‏كما أتقدم بجزيل الشكر وعظيم الامتنان للدكتورة/فتحية اللولو – نائب عميد القبولوالتسجيل بالجامعة الإسلامية،‏ التي لم تبخل يوما ً بعلمها وجهدها ووقتها ومساعدتها للباحثج


بالتوجيهات العظيمة التي انعكست آثارها واضحة جلية على هذه الدراسة،‏ فأسأل االله تعالى أنيبارك في جهدها وأن يجعلها من سعداء الدارين الفائزين في الدنيا والآخرة.‏وأتوجه بالشكر إلى وزارة التربية والتعليم العالي،‏ ومديرية التربية والتعليم بغزة،‏ ومديرمدرسة معين بسيسو الأساسية للبنين،‏ لما قدموه للباحث من تسهيلات يسرت له إجراءاتالتطبيق الميداني لأدوات الدراسة.‏والشكر موصول للسادة المحكمين الذين بذلوا جهدا ً طيب ًا ومشكور ًا في تحكيم أدوات هذهالدراسة،‏ وأخص بالذكر أعضاء هيئة التدريس بقسم المناهج وطرق التدريس بالجامعةالإسلامية،‏ وكذلك أعضاء هيئة التدريس بقسم التكنولوجيا والعلوم التطبيقية بجامعة الأقصى.‏وأتوجه بخالص التقدير،‏ والاعتراف بالجميل إلى جميع أفراد أسرتي لما عانوه معيطوال إعدادي لهذه الدراسة،‏ وإلى كل من شجعني،‏ أو قدم نصحا ً،‏ أو بذل جهدا ً،‏ أو أمضى وقتا ًعلى طريق إنجاز هذه الدراسة،‏ فجزاهم االله عنى خير الجزاء.‏والأستاذالدراسة.‏ولا يفوتني أن أتقدم بجزيل الشكر للأخوة الزملاء الدكتور//منير حسن ، والأستاذ/جمال الفليت ،عطية مزيد ، لما بذلوه من جهد ومشورة في إتمام هذهوأخيرا ً أرجو أن أكون قد وفقت في تحقيق الغرض المنشود من هذه الدراسة،‏ فهي كأيعمل إنساني لا يخلو من نقص أو قصور ‏،فإن وفقت فمن االله سبحانه وتعالى،‏ ثم لمشرفيالفاضل وتوجيهاته السديدة،‏ وإن قصرت فمني ومن الشيطان،‏ فلست إلا بشرا ً والبشر ينتابهمالضعف والقصور،‏ والحمد الله الذي تفرد لنفسه بالكمال،‏ وجعل النقص سمة تستولي على جميعالبشر.‏،وأختم بقول من قال: ‏"أبى االله أن يتم إلا كتابه"‏" … وما ت َوفِيقِي إِلا َّبِالل ّهِ‏ عل َيهِ‏ ت َوك َّل ْت ُوإِل َيهِ‏ أُنِيب" ‏(سورة هود:‏آية‎88‎‏)‏والحمد الله رب العالمينאمحمود محمد فؤاد/‏ برغوتد


قائمة المحتوياتאמאمن هدي القرآن الكريمالإهداء.‏الشكر والتقدير.‏قائمة المحتويات.‏قائمة الجداول.‏قائمة الملاحق.‏أبجهطك6-12445566مقدمة.‏مشكلة الدراسة.‏فروض الدراسة.‏أهداف الدراسة.‏أهمية الدراسة.‏حدود الدراسة.‏مصطلحات الدراسة.‏: الفصل الأولالإطار العام للدراسة42-716-9101111131515الفصل الثاني:الإطار النظريאא:אאConstructivism)‏)‏ما البنائية ؟البنائية في التدريس.‏مفهوم التعلم لدى البنائين.‏تصميم التعليم تبعا ً للفكر البنائي.‏بيئة التعلم البنائي.‏سمات المعلم البنائي.‏ه


32-171819202122222325262627282929313242-3334353638394041*****אא:אאאאالإستراتيجية.‏إستراتيجية التدريس.‏مميزات إستراتيجية التدريس الجيدة والناجحة.‏كيفية اختيار إستراتيجية التدريس.‏استراتيجيات تدريسية تنطلق من فكر النظرية البنائية.‏-1إستراتيجية التعلم المتمركز حول المشكلة.‏نبده عن إستراتيجية التعليم المتمركز حول المشكلة.‏خصائص إستراتيجية التعليم المتمركز حول المشكلة.‏مبررات استخدام إستراتيجية التعليم المتمركز حول المشكلةخطوات بناء الدرس باستخدام إستراتيجية التعليم المتمركز حول المشكلةمحددات التدريس بإستراتيجية التعليم المتمركز حول المشكلة2- إستراتيجية-3-4-5-6دورة التعلم.‏نموذج أبلتون البنائي .ACMإستراتيجية التعلم التعاوني.‏نموذج التدريس بخريطة الشكل.(V)نموذج التعلم البنائي من منظور تروبردج وبايبي.‏אא:אTechnology)‏)‏أصل كلمة تكنولوجيا.‏تعريف التكنولوجيا.‏الأهداف العامة لمنهاج التكنولوجيا.‏البنائية والتكنولوجيا.‏العلاقة المثلثة للعملية التكنولوجية.‏نموذج التعليم المستقبلي ‏(التكنولوجي).‏تنمية مهارات معلمي التكنولوجيا.‏و


قائمة الجداولאמאאא121. مقارنة بين الصفوف التقليدية والصفوف البنائية212. العناصر التي يجب مراعاتها عند التدريس بالنظرية البنائية68عددالطلاب فيالمجموعتين التجريبية والضابطةوالنسبة المئوية لها.370معاملات الصعوبة والتمييز لفقراتالاختبار.‏.4715. أرقام الفقرات والمهارات التي تقيسها.‏72معاملات ارتباط فقراتالاختبار بأبعادها وبالدرجة الكلية للاختبار.‏.6737. صدق المقارنة الطرفية للاختبار.‏8. قيم معامل الثبات للاختبار وأبعاده باستخدام طريقة التجزئة النصفية.‏ 7477معاملات ارتباط فقراتبطاقة الملاحظة بأبعادها وبالدرجة الكلية لها.97879قيم معامل الثبات لبطاقة الملاحظة وأبعادها باستخدام طريقة التجزئةالنصفية.‏معامل كوبر للفقرات التي تتضمنها بطاقة الملاحظة.‏.10.118012. الدروس التعليمية والمهارات التكنولوجية التي تتضمنها.‏ط


82تكافؤ13. طلاب المجموعتين التجريبية والضابطة في بعض المتغيرات.‏85878891939597100مستويات حجم التأثير للقيم الخاصة بمربع إيتا والدرجة المعيارية(‏Z‏)‏دلالة الفروق بين المجموعتين التجريبية والضابطة في اختبارالجانب المعرفي.‏دلالة الفروق بين المجموعتين التجريبية والضابطة في بطاقةالملاحظة.‏دلالة الفروق بين الطلاب مرتفعي التحصيل في المجموعتينالتجريبية والضابطة في اختبار الجانب المعرفيدلالة الفروق بين الطلاب مرتفعي التحصيل في المجموعتينالتجريبية والضابطة في بطاقة الملاحظةدلالة الفروق بين الطلاب متدني التحصيل في المجموعتين التجريبيةوالضابطة في اختبار الجانب المعرفيدلالة الفروق بين الطلاب متدني التحصيل في المجموعتين التجريبيةوالضابطة في بطاقة الملاحظةمعامل ارتباط بيرسون بين درجات طلاب المجموعة التجريبية فيالاختبار وبطاقة الملاحظة.‏.14.15.16.17.18.19.20.21129الدروسالتي تضمنهاالدليل.‏.22ي


قائمة الملاحقאמאאאמ1151 قائمة بأسماء السادة المحكمين.‏1162 كتاب تحكيم الاختبار.‏1193 كتاب تحكيم بطاقة الملاحظة.‏122كتاب تحكيمدليل المعلم.‏4171كتاب5 تسهيل مهمة باحث.‏172كتاب تزكية من مدير المدرسة التيطبقت بها أداتي الدراسة.‏6ك


الأول الفصلאאמאאאאאאאאאאאאאאאא•••••••1


الفصل الأولאאמא:نعيش الآن في القرن الحادي والعشرين،‏ هذا القرن الذي تضاعفت وتنوعت فيه المعرفة،‏وتكنولوجيا الاتصالقرية صغيرةوالأقمار الصناعية والإنترنت.‏ مما نتج عنه تحول المجتمع الحالي إلى شبهوأصبح الوصولللمعلومات بالأمر اليسير الهين لجميع فئات المجتمع،‏إن وحيثالطريق الوحيد لمواكبة هذه التطورات العلمية السريعة هي التربية ومناهجها لذلك كان لزاما ًعلى المختصين في هذا المجال أن يطوروا من مناهجهم وأنشطتهم واستراتيجياتهمبأبنائنا إلى قمة هذا التطور،‏ والعمل علىلمواجهة الحياة،‏ وممارسة دوره بإيجابية في خدمة المجتمع.‏وفيهذا العصرللوصولإعداد جيل يتسلح بأكبر قدر من المعارف والمهاراتلم يعد مقبولا ً أن تترك عمليات التعلم والتعليم،‏ والتخطيطللعملية التعليميةوتنفيذها للارتجال والعشوائية والمحاولة والخطأ،‏ بل لا بد من إعداد مسبق في ضوء فلسفةواضحة تنبثق عنها أهدافالعملية التعليمية،‏واستراتيجيات التعليم المناسبة للمجتمع المستهدفبكل خصائصه النفسية وقدراته،‏ ومتطلبات نموه في بيئة ثقافية معينة وظروف تعلم ذات طبيعةخاصة وفي ظل مفهوم تكنولوجيا التعليم القائم على أسلوب النظم ‏(أحمد،‏‎1999‎‏:‏حيث.(766إنه لا توجد مهنة تعرضت للدراسة والبحث المستمر أكثر مما تعرضت لها مهنةالتعليم،‏ التي لا تشبه غيرها من المهن الأخرى،‏ لأنها تتعامل مع بني البشر مباشرة،‏ الذين لهمأحاسيسهم ومشاعرهم وطبائعهم المتباينة وهم عناصر مفكرة تؤثر وتتأثر بما حولهامن مواقفوأشياء وأفكار ومعتقدات،‏ ولهذا فإن مهنة التعليم تعد من أصعب المهن وأدقها،‏ وأن هنالك منيسمو بها عن المهن الأخرى،‏ فإن العاملين فيها قد حملهم المجتمع مسؤولية كبيرة لأنه أودعبيدهم أعز ما يملك وهم الأبناء الذين يشكلون الثروة البشرية التي سوف تمسك بيدها زمام الأمرفي مستقبل الأيام.‏وإذا كنا نتحدث عن التغيير والتطوير المتسارع في ظل التكنولوجيا يمكننا القولالمعلم هو أحد رواد مسيرة التطوير،‏ فالمعلم هوإناليد المنفذة للمنهاج المدرسي الذي تسعى وزارةالتربية والتعليم نقله إلى طلابها،‏ وحرصا ً على مواكبة التطوير في عصر الثورة التكنولوجيةووفق خطة المنهاج الفلسطيني الأول،‏ قررت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية إدخال مبحث2


التكنولوجيا والعلوم التطبيقية لأول مرة إلى مدارسها كمادة إجبارية من الصف الخامس الأساسيإلى الصف الثاني عشر الثانوي،‏ لما لهذا الموضوع من أهمية بالغة في تمكين طلبتنا الأعزاءمن مواكبة عصرهم واستيعاب نتاجه التكنولوجي من جهة وجعلهم عنصر ًا فاعلا ً من خلالمدخلات التنمية المنشودة من جهة أخرى ‏(حسن،‏‎2006‎‏:‏.(3ولقد سعت العديد من الدراسات إلى تطوير تدريس التكنولوجيا بهدف تحسين مستوىأداء الطلاب فيها،‏ وذلك من خلال تجريب العديد من الاستراتيجيات والطرائق والأساليب أو بناءالبرامج الموجهة والبرمجيات التعليمية الهادفة،‏ وقدمت هذه الدراسات دليلا ً على إمكانية تنميةتحسين تدريس التكنولوجيا ورفع مستوى التحصيل فيها.‏وفي إطار النظرية البنائية وما تتضمنه من منطلقات فكرية لتنظيم تعلم فعال أجريتالعديد من الدراسات لاختبار فاعلية وأثر استراتيجيات قائمة على الفلسفة البنائية لتحسين مستوىالطلاب في مباحث مختلفة،‏ ومن بين هذه الاستراتيجيات إستراتيجية التعليم المتمركز حولالمشكلة التي كشفت بعض الدراسات عن فاعليتها في تنمية التحصيل وبعض أنواع التفكير.‏وعلى اعتبار أن منهاج التكنولوجيا والعلوم التطبيقية منهاج جديد في واقعنا الفلسطينيفهو بحاجة إلى تكوين وإعداد معلمين قادرين على تدريس هذا المنهاج بالطرق والاستراتيجياتالحديثة بما يحقق الأهداف التي وضع من أجلها،‏ فقد وجد الباحث في نفسه حاجة تدعوه للبحثفي مجال إعداد استراتيجيات حديثة في تعليم مادة التكنولوجيا التي تمكن المعلم من تدريسها بكلكفاءة لتحقيق الأهداف التي بني عليها المنهاج والتي تهدف إلى تعزيز قدرات الطلاب،‏ وسوفيقوم الباحث تبني إستراتيجية التعلم المتمركز حول المشكلة وهذه الحاجة التي وجدها الباحث فينفسه باعتباره معلم لمادة التكنولوجيا تكونت لديه أثناء تدريسه للمساق خلال خمسة أعوام ومنخلال لقاءات مختلفة مع زملاء العمل في نفس المجال،‏ حيث وجد الجميع أنهم بحاجة إلى طرقواستراتيجيات جديدة تمكنهم من تدريس مادة التكنولوجيا وتنمية مهاراتهم فيها بما يتناسب معالمنهاج المقرر.‏ ومن خلال خبرة الباحث واطلاعه على الدراسات السابقة ذات الصلة بموضوعالدراسة،‏ وجد أن الأبحاث والدراسات التي استخدمت هذه الإستراتيجية قليلة جدا ً في العالمالعربي،‏ ولم يجر أي بحث حول تطبيقات هذه الإستراتيجية في تنمية التفكير العلمي والإبداعيوالمهاري في مادة التكنولوجيا في قطاع غزة.‏3


:אא:تتحدد مشكلة الدراسة فيالسؤال الرئيسالآتيأثر استخدام ‏"ماإستراتيجيةالتعلمالمتمركز حول المشكلة على تنميةبعضالمهارات فيالتكنولوجيا لطلاب الصفالسادس الأساسي بغزة؟.‏ويتفرع منه الأسئلة الفرعيةالآتية:‏-1هل 2-ما المهارات المراد تنميتها في وحدة صناعة وآلات من كتاب التكنولوجيا للصف السادس؟توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة(0.05 ≥ α)-3بين متوسطأداء طلابالمجموعة التجريبية،‏ ومتوسط أداء طلاب المجموعة الضابطة في بعض المهارات التكنولوجية؟هل توجد فروق دالة إحصائي ًا عند مستوى دلالة (α(0.05 ≥-4بين طلاب الصف السادسمرتفعي التحصيل في المجموعتين التجريبية والضابطة في بعض المهارات التكنولوجية؟هل توجد فروق دالة إحصائي ًا عند مستوى دلالة(0.05 ≥ α)بين طلاب الصف السادسمتدني التحصيل في المجموعتين التجريبية والضابطة في بعض المهارات التكنولوجية؟5- هل توجد علاقة بين متوسط درجات طلاب المجموعة التجريبية على الاختبار المعرفي فيالتكنولوجيا وبين درجاتهم في بطاقة ملاحظة المهارات التكنولوجية؟:אא-1لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة( 0.05 ≥ α )-2بين متوسط أداءطلاب المجموعة التجريبية،‏ ومتوسط أداء طلاب المجموعة الضابطة في بعض المهاراتالتكنولوجية.‏لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة( 0.05 ≥ α )-3بين متوسطيأداءالطلاب مرتفعي التحصيل في المجموعتين التجريبية والضابطة في بعض المهاراتالتكنولوجية.‏لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة( 0.05 ≥ α )بين متوسطيأداءالطلاب متدني التحصيل في المجموعتين التجريبية والضابطة في بعض المهارات التكنولوجية.‏4- لا توجد علاقة دالة إحصائيا ً عند مستوى دلالة≥ α )( 0.05 بين درجات طلابالمجموعة التجريبية على الاختبار المعرفي في التكنولوجيا وبين درجاتهم في بطاقة ملاحظةالمهارات التكنولوجية.‏4


:אאאسعت الدراسة إلى تحقيقالأهداف الآتية:‏1- تحديد المهارات الأساسية الواردة في كتاب التكنولوجيا لطلاب الصف السادس الأساسي بغزة.‏2- بيان أثر استخدام إستراتيجية التعلم المتمركز حول المشكلة على تنمية بعض المهاراتالتكنولوجية لطلاب الصف السادس الأساسي.‏:אאيمكن تحديد أهمية الدراسة في :النقاط التاليةأولا ً :توقع إفادة الفئات التالية1- واضعي المنهاج:وذلك عند صياغة وتطوير منهاج التكنولوجيا،‏ أو عند وضع خططوبرامج مساعدة وإثرائية لرفع مستوى المهارات التكنولوجية عند طلاب الصف السادس.‏2- المشرفين التربويين : قد تفيد هذه الدراسة المشرفين التربويين في عقد دورات تدريبيةللمعلمين من أجل توعيتهم بأهمية المهارات التكنولوجية،‏ وطرائق تدريسها وبعض الخططالعلاجية التي يمكن أن تسهم في تنمية مهاراتها ومجالاتها.‏-3 المعلمين :قد تساعد هذه الدراسة معلمي التكنولوجيا عن طريق الاسترشادالتعلم المتمركز حول المشكلة إذ ما أثبتت أثرها في تنمية بعض المهارات التكنولوجية.‏4- الطلاببإستراتيجية: فهذه الدراسة قد توفر للطلاب إستراتيجية جديدة من استراتيجيات التعليم وهي:‏إستراتيجية التعلم المتمركز حول المشكلة قد تساعدهم في تنمية بعض مهاراتهم التكنولوجية.‏ثاني ًا : تفتح هذه الدراسة المجال أمام دراسات أخرى في ميدان التكنولوجيا وتجريباستراتيجيات جديدة بهدف رفع مستوى أداء الطلاب.‏ثالث ًا : قد تبرز أهمية هذه الدراسة في كونها تطرح إستراتيجية جديدة تهدف إلى تنمية بعضالمهارات التكنولوجية لطلاب الصف السادس،‏ فضلا ً عن تقديمها قائمة بالمهارات التكنولوجياالواردة بالوحدة الرابعة ‏(صناعة وآلات).‏5


::אאتقتصر الدراسةبالحدود الآتية-1-2-3طلاب الصفالسادس الأساسي : في المدارس التابعة لوزارة التربية والتعليم الفلسطينية.‏محافظة غزة : مدرسة معين بسيسو الأساسية الدنيا ‏(ب)‏ للبنين.‏الفصل الدراسي الثاني:-4المهارات التكنولوجية الأدائيةللصف السادس.‏::אא-1هذهمن العام الدراسي ‎2007-2006‎م.‏إستراتيجية التعلم المتمركز حول المشكلة :المتضمنة في وحدة صناعة وآلات من كتاب التكنولوجياهي إحدى استراتيجيات النظرية البنائية والتي تعتمد على العمل الجماعي،‏للمتعلم صنع فهم ذي معنى من خلال ربط المعرفة السابقة ودمجها معالحلولفهي تتيحما تم تعلمه،‏ حيث تبدأالإستراتيجية بتقديم مشكلة حقيقية يواجهها الطلاب،‏ ويقومون بتحليلها والعمل على إيجادالمناسبةمن ثلاثة عناصر أساسية هي:لها من خلال المعرفة والمهارات التي يتم اكتسابها،‏ وتتكون هذهالمهام،‏ والمجموعات الصغيرة،‏ والمشاركة.‏الإستراتيجية-2المهارات التكنولوجية :مجموعة الأداءات التي يجب أن يكتسبها الطلاب نتيجة مرورهم بدراسةوآلات"‏ في كتاب التكنولوجيا للصف السادس بكفاءة وإتقان.‏‏"وحدة صناعة3- الصفالسادس الأساسي :هو أحد صفوف المرحلة الأساسية من مراحل التعليم في فلسطين والذي يتراوح أعمارالطلاب فيه من سن(12-11)سنة،‏ حيث قررت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية تدريسمنهاج التكنولوجيا لهذا الصف لأول مرة في مناهجها الجديدة وكمادة أساسية إلزامية بواقعحصتين في الأسبوع منذ عام ‎2000‎م.‏6


الفصل الثانيאאמא• אא:אא• אא:אאאא• אא:א7


الفصل الثانيאאلقد عنِيت التربية الحديثة بالتفكير الذي يتمشى مع جهد الطالب وعمره واستعداداتهوميوله واتجاهاته وخبراته التعليمية التعلمية،‏ وتدريبه على حل المشكلات التعليمية داخل الفصلالدراسي وخارجه بطريقة علمية سليمة،‏ وذلك بمساعدة معل ّميه،‏ بحيث ت ُطرح المناهج على شكلمشكلات تثير تفكير الطالب ودافعيته للتعلم،‏ ويحاول جاهدا ً مع مجموعة من الطلاب الوصولإلى حلول لها.‏ولما كانت هذه الدراسة تسعى إلى تنمية المهارات التكنولوجية من خلال استخدامإستراتيجية التعلم المتمركز حول المشكلة التي تنطلق من النظرية البنائية وإطارها الفكري،‏ فإنهذا الفصل سيتناول الحديث عن النظرية البنائية،‏ والاستراتيجيات المنبثقة عنها،‏ بالإضافة إلىالتكنولوجيا وأهداف تدريسها وذلك في ثلاثة محاور هيالمحور الأول : النظرية البنائية.‏المحور الثاني : استراتيجيات تدريس النظرية البنائية.‏المحور الثالث : التكنولوجيا.‏:8


אאאא(Constructivism)ما البنائية؟البنائية في التدريس.‏مفهوم التعلم لدى البنائيين.‏تصميم التعليم تبعا ً للفكر البنائي.‏بيئة التعلم البنائي.‏سمات المعلم البنائي.‏••••••9


אא:אא(Constructivism)؟אإن البحث عن معنى أو تعريف محدد للبنائية Constructivism يعد في حد ذاتهإشكالية،‏ ففيما نعلم أن المعاجم الفلسفية والنفسية والتربوية قد خلت من إشارة لمادة البنائية،‏باستثناء المعجم الدولي للتربية،‏ الذي عرفها بما يفيد أنها:‏ رؤية في نظرية التعلم ونمو الطفلقوامها أن الطفل يكون نشطا ً في بناء أنماط التفكير لديه نتيجة تفاعل قدراته الفطرية مع الخبرة،‏وبتعبير فلسفي فإن البنائية تمثل تفاعلا ً أو لقاءً‏ بين كل من التجريبية ‏(مذهب ينسب المعرفةللخبرات الحسية)،‏ والجبلية ‏(مذهب يرى أن الأفكار موجودة في العقل من قبل)‏‏(زيتون؛زيتون،‏‎1992‎‏:‏.(1ولقد حاول بعض منظري البنائية تعريفها من خلال رؤى تعكس التيار الفكري الذيينتمون إليه سواء أكان تيارا ً جذريا ً،‏ أم اجتماعيا ً،‏ أم ثقافيا ً،‏ أم نقديا ً،‏ إلا أن خلاصة تحليل تلكالرؤى تدور حول تعريف البنائية على أنها:عملية استقبال تحوي إعادة بناء المتعلمين لمعانٍ‏جديدة داخل سياق معرفتهم الآتية مع خبرتهم السابقة وبيئة التعلم إذ تمثل كل من خبرات الحياةالحقيقية،‏ والمعلومات السابقة،‏ بجانب مناخ التعلم الأعمدة الفقرية للبنائية،‏ ويمثل المنظور البنائيتوليفا ً أو تزاوجا ً بين عدد من الأفكار المستقاة من مجالات ثلاثة هي:‏ علم النفس المعرفي،‏ وعلمنفس النمو،‏ والأنثربولوجيا،‏ فقد أسهم المجال الأول بفكرة أن العقل يكون نشطا ً في بناء تفسيراتهللمعرفة وتكون استدلالاته منها،‏ كما أسهم المجال الثاني بفكرة تباين تركيبات الفرد في مقدرتهعلى التنبؤ تبعا ً لنموه المعرفي،‏ أما المجال الثالث فقد أسهم بفكرة أن التعلم يحدث بصورةطبيعية باعتباره عملية ثقافية مجتمعية يدخل فيها الأفراد ‏(كممارسين اجتماعيين)‏ إذ يعملوا سويا ًلإنجاز مهام ذات معنى ويحلون مشكلاتهم بصورة ذات مغزى،‏ ويمثل استخدام الأفكار التيتستحوذ على لب المتعلم لتكوين خبرات جديدة والتوصل لمعلومات جديدة المذهب الرئيس فيالنظرية البنائية ‏(زيتون،‏‎2002‎‏:‏.(212وتؤكد النظرية البنائية على أن عملية اكتساب المعرفة تعد عملية بنائية نشطة مستمرةتتم من خلال تعديل المنظومات والتراكيب المعرفية للفرد.(Appleton,1997: 309)ويعرفها ‏(ليفي شتراوس)‏ : بأنها عبارة عن منظومة علاقات وقواعد تركيب متبادلةتربط بين مختلف حدود المجموعة الواحدة بحيث يتحدد المعنى الكلي للمجموعة من خلالالمعنى العام للعناصر ذاتها،‏ وأن البنائية تتسم بطابع المنظومة،‏ وتتألف من عناصر ينتج عنتغير إحداها تغير العناصر الأخرى ‏(ناصر،‏‎2001‎‏:‏.(42010


אא:يمكن وصف البنائية بطريقة مبسطة جدا ً من خلال مثل صيني قديم يحمل أهداف البنائيةوهو:‏ ‏"أسمع وأنسى،‏ أرى وأتذكر،‏ أعمل وأفهم"‏ وتختزن هذه العبارات الثلاث الكثير منالحكمة.‏ إن نوعا ً واحدا ً من الخبرة الحسية غير كاف عندما يحاول المتعلم الفهم،‏ وتتطلب الخبرةإثارة مهمة لجميع الحواس والعمليات العقلية لكل متعلم إذا أراد الحصول على تعلم ذي معنىوالخبرة هي العامل الأساسي الذي يوحد وجهات النظر السائدة في تعلم الطلبة،‏ ولكن ليست كلالخبرات متساوية،‏ والخبرة وحدها غير كافية.‏ويشير البنائيون إلى وجود عدة مناحٍ‏ لإثارة الأفعال الذهنية والتعليمية بشكل يرتبط معالخبرة،‏ إن البنائية هي المفهوم الذي نستخدمه عند النظر في تعلم الطلبة،‏ وتركز وجهة النظرهذه على المتعلم،‏ وما يفعله أثناء التعلم،‏ وتقول إن المعرفة لا يمكن أن توجد خارج عقل المتعلم،‏ولا يمكن أن تنقل مباشرة،‏ ويجب أن تمثل الواقع عند كل متعلم ‏(خطايبة،‏‎2005‎‏:‏.(114:אמאמإن البنائية (Constructivism) هي الاسم الذي أُعطي للتطور السائد في التعليم،‏ وإنالمنظور البنائي في التعليم يختلف كثيرا ً عن النظرة التقليدية المستخدمة في التدريس،‏ فالمعلمالذي يدعم فكرة البنائية يختار مادة التدريس وينظمها بصورة منطقية ويقدمها وفق التسلسلالمفاهيمي الذي يبدأ بالمفاهيم الكبرى والأكثر شمولية ويتدرج في النزول إلى المستويات الأقلالتي تتحدد فيها المفاهيم الصغرى ‏(الأقل شمولا ً)،‏ ويشدد المنظور البنائي على الدور النشطللمعلم بوصفه نشاطا ً جسميا ً وعقليا ً واجتماعيا ً،‏ ويبحث التعلم البنائي عن السبل التي تعززالاشتراك الفعال للمتعلمين في الدروس ويشجعهم على بناء سلاسل المفاهيم والمهارات التيترتبط بالواقع المحيط بهم والذي ينشأ من خبراتهم ‏(أبو جلالة،‏‎2005‎‏:‏.(97وتنظر البنائية لعملية التعلم بأنها عملية نشطة،‏ يمارس المتعلم فيها النشاط بنفسه وذلكلمعالجة معلوماته،‏ وتعديل بنيته المعرفية،‏ فبذلك يبذل المتعلم جهدا ً عقليا ً حتى يكتشف المعرفةبنفسه،‏ فعندما يواجه مشكلة معينة فيقوم بإتباع منهج علمي في الحل بدءا ً بالإحساس بالمشكلة،‏وتحديها،‏ وجمع البيانات والمعلومات ذات الصلة بها،‏ وضع الفروض والحلول المؤقتة واختبارالفروض،‏ وضع الحلول،‏ وتطبيق الحل(اختباره).‏والتعلم من منظور البنائية يعني التكيفات الحاصلة في المنظومات المعرفية الوظيفيةللفرد،‏ والتي تحدث لمعادلة التناقضات الناشئة من تفاعله مع معطيات العالم التجريبي.‏ ولو تأملناذلك المفهوم،‏ فإننا نجده مفعم ًا بفكر جان بياجيه ولا غرابة في ذلك فمعظم منظري البنائية11


المحدثين وهم الذين نظروا للبنائية بعد بياجيه يعتبرونه واضع اللبنات الأولىللبنائية.(زيتون؛زيتون،‏‎1992‎‏:‏(32ولا يفوتنا ما قامت به جيسيكا التي أحضرت أوراق الكرتون والمقصات والمساطروالبركار والخيوط وما شابه ذلك،‏ وقامت بتوزيعها على مجموعات من الأطفال،‏ وطلبت من كلمجموعة صغيرة أن يعملوا جماعيا ً من خلال المجموعات منظرا ً طبيعيا ً حسب رغبتهم دونتحديد نوع المنظر مستخدمين خبراتهم السابقة،‏ وقد تجنبت جيسيكا أي تقليد في ذلك،‏ وشجعتهمعلى ألا يتقيدوا بتحديد نوع المنظر وأخذ الأطفال بالتفكير في تنفيذ ما طلب منهم مستخدمينتصوراتهم المبنية على خبراتهم السابقة.‏ ‏(أبو جلالة،‏‎2005‎‏:‏(97(1)מאאאא‏(الهويدي،‏‎2005‎‏:‏ 53)-وجه المقارنةالصفوف التقليدية- يقدم من الجزء إلى الكل،‏ يؤكدفيه على المهارات الأساسية.‏- منهاج ثابت.‏- يعتمد على الكتاب المدرسيوكتاب النشاط العملي.‏- سلبي،‏ يتلقى المعلومات.‏- يعمل بشكل منفرد.‏- ملقن وناقل للمعلومات.‏- يبحث عن الجواب الصحيحلكي يثبت تعلم الطلاب.‏**المنهاج:‏دورالطالب:‏الصفوف البنائية- يقدم من الكل إلى الجزء،‏ يتم التأكيد فيهعلى المفاهيم الكبيرة ومهارات التفكير.‏- يستجيب لاهتمامات وميول الطلاب.‏- يعتمد كثيرا ً على المصادر الأولية والموادالتي سيجري التعامل معها.‏- إيجابي نشيط،‏ يفكر،‏ ويبني نظريات عنالعالم.‏- يعمل ضمن مجموعة.‏دور *المعلم:‏موجه ومرشد للعملية التعليمية بحيثيتفاعل مع الطلاب،‏ ويهئ البيئة المناسبةللتعلم.‏- يبحث عن وجهات نظر الطلاب لكييستوعب مفاهيمهم الحالية لاستخدامها فيدروس لاحقة.‏12


التقويم:‏يتم من خلال- ملاحظة أداء الطلاب أثناء العمل.‏*- تقييم المشاريع.‏- اختبار.‏- ملاحظة الطلاب من خلال الأدوار.‏- اختباريتضح من خلال الجدول السابق أن التعلم في الصفوف النظرية البنائية أفضل بكثير منالتعلم بالطريقة التقليدية لأن الطالب فيها له دور إيجابي وفعال فهو محور العملية التعليمية،‏ حيثتحترم ميوله وأفكاره وتستنهض قدراته واستعداداته العقلية كما أن فيها ترسيخ لمبادئ العملالجماعي التي يحث عليها ديننا الإسلامي انطلاقا ً من قوله تعالى :"... وت َعاون ُوا ْ عل َى ال ْبروالت َّق ْوى ولا َ ت َعاون ُوا ْ عل َى الإِث ْمِ‏ وال ْعدوانِ"‏ ‏(المائدة،آية‎2‎‏).‏:אמאמ‏(شلايل،‏‎2003‎‏:‏(31لقد أسهم تحليل معالم تصميم التعليم في بلورة العناصر التي تعكس تصميم التعليم وفقا ًللفكر البنائي وذلك على النحو التاليأولا ً::الأهداف التعليميةتصاغ الأهداف التعليمية في صورة أغراض عامة يتفق عليها المعلم والطلاب بحيثتشمل غرضا ً عاما ً يسعى جميع الطلاب لتحقيقه كهدف للتعلم بالإضافة إلى أغراض شخصيةتخص كل متعلم بمفرده.‏ثاني ًا :محتوى التعلمغالبا ً ما يكون محتوى التعلم عبارة عن مشكلات حقيقية تنبع من احتياجات التلاميذ وبيئتهم.‏: ثالث ًااستراتيجيات التدريستعتمد استراتيجيات التدريس وفقا ً للنموذج البنائي غالبا ً على وضع الطلاب بمواقفمشكلات حقيقية،‏ يحاولون فيها إيجاد حلول لها من خلال البحث والاستكشاف والتنقيب والتعاونفيما بينهم والتفاوض الجماعي لهذه الحلول.‏بينما تعتمد استراتيجيات التدريس وفقا ً للنموذج الموضوعي على استراتيجيات التعليم الفردي،‏مثل التعليم بالكتب المبرمجة،‏ والتعليم بالحاسوب الشخصي،‏ والتعليم بأشرطة التسجيل الصوتية،‏والتعليم بأشرطة الفيديو التعليمية.‏13


دور المتعلم : رابعا ًيتقمص المتعلم دور العالم الصغير المكتشف لما يتعلمه من خلال ممارسته للتفكيرالعلمي،‏ فهو باحث عن معنى لخبراته مع مهام التعلم،‏ بالإضافة إلى أنه بان لمعرفته ومشاركفي مسؤولية إدارة التعلم وتقويمه.‏دور المعلم : خامسا ًيتمثل دور المعلم في تنظيم بيئة التعلم وتوفير الأدوات والمواد المطلوبة لإنجاز مهامالتعليم بالتعاون مع الطلاب فهو ميسر ومساعد لبناء المعرفة،‏ كما يعتبر مصدرا ً احتياطي ًاللمعلومات إذا لزم الأمر،‏ ومشاركا ً في عملية إدارة التعلم وتقويمه،‏ فالمعلم يخطط وينظم بيئةالتعلم ويوجه تلاميذه ويرشدهم لبناء تعلم ذي معنى لديهم.‏ فالمعلم وفقا ً للفكر البنائي يمارس عدةأدوار تتمثل فيما يلي:-1-2-3-4-5سادسا ًمنظم لبيئة التعلم بحيث يشيع فيها جو الانفتاح العقلي وديمقراطية التعبير عن الرأيوقبول المخاطرة،‏ وإصدار القرارات.‏مصدر احتياطي للمعلومات إذا لزم الأمر.‏نموذج يكتسب منه الطلاب الخبرة ويكون حاله في ذلك كحال المعلم في ورشة يتعلممنه الصبيان بملاحظته أولا ً أو ما يسمى بالتلمذة،‏ ثم يكلفون بالقيام ببعض المهام أمامهوتحت ملاحظة دقيقة منه،‏ ثم ينطلقون للعمل بمفردهم معظم الوقت بعد ذلك.‏موفر لأدوات التعلمالطلاب.‏مثل ::مشارك في عملية إدارة التعلم وتقويمه.‏الوسائل التعليميةالأجهزة والمواد المطلوبة لإنجاز مهام التعليم بالتعاون معيركز النموذج البنائي على استخدام الوسائل المتعددة التفاعلية والتي يتم من خلالها دمجوتوظيف كل من عناصر الصوت والصورة والنص ‏...الخ بما يسمح للمتعلم بالتفاعل والدخولفي مسارات متعددة للتعلم.‏: سابعا ًالتقويملا يقبل البنائيون نمطي التقويم مرجعي المحك ومرجعي المعيار،‏ ويكون الاعتماد علىالتقويم الحقيقي أو التقويم البديل أو التقويم الذاتي،‏ كما يولي بعض البنائيين دورا ً للتقويمالتكويني.‏14


:Constructivist Learning Environmentאמאوصف ‏"ولسون"‏ بيئة التعلم البنائيبأنها :المكان الذي يحتمل أن يعمل فيه المتعلمونمعا ً ويشجع بعضهم البعض،‏ مستخدمين في تحقيق ذلك الأدوات المختلفة ومصادر المعلوماتالمتعددة لتحقيق الأهداف التعليمية وأنشطة حل المشكلات وبيئة التعلم البنائي بيئة مرنة تهتمبالتعلم ذي المعنى الذي يحدث من خلال الأنشطة الحقيقية التي تساعد المتعلم في بناء الفهموتنمية المهارات المناسبة لحل المشكلات.‏ ‏(زيتون؛زيتون،‏‎2003‎‏:‏(158ويرى الباحث أن بيئة التعلم البنائي بيئة مرنة تتلاقى فيها الجهود الفردية للطلابوصولا ً إلى مستوى أفضل من الأداء والعمل ضمن المجموعات،‏ سعيا ً لتحقيق الأهداف التعليميةوإيجاد حلول للمشكلة.‏(190 ‏(زيتون؛زيتون،‏‎2003‎‏:‏ :אמאتتلخص السمات المقترحة للمعلم البنائي فيما يلي:-1-2-3-4-5-6-7-8-9المعلم أحد المصادر التي يتعلم منها المتعلم،‏ وليس المصدر الرئيسي للمعلومات.‏يدمج المتعلمين في خبرات تتحدى المفاهيم أو المدركات السابقةPreviousConceptions لديهم.‏يشجع روح الاستفسار والتساؤل Spirit of Questioning وذلك بسؤالهم أسئلة تثيرالتفكير وخاصة الأسئلة مفتوحة النهاية.‏يشجع المناقشة البنائية بين المتعلمين.‏يفصل بين المعرفة،‏ واكتشافها.‏يسمح بوجود قدر ما من الضوضاء،‏ إذا كانت هذه الضوضاء ناجمة عن الحركةوالتفاعل والتفاوض الاجتماعي.‏المعلم البنائي معلم متعلم،‏ أو بكلمات أخرى معلم مستعد لتعلم الموضوعات التي تقعفي حيز اهتمام طلابه.‏ينوع في مصادر التقويم لتتناسب مع مختلف الممارسات التدريسية.‏يتسم بالذكاء في انتقاء أنشطة التعلم.‏وفيما يلي لمحة عن أنشطة التعليم البنائي التي يجدر بالمعلم البنائي العمل على دمجالمتعلمين بين جنباتها،‏ وليس الغرض من استخدام تلك الأنشطة شغل المتعلمين فقط،‏ ولكندمجهم في موقف التعلم،‏ وإثارة فضولهم وأسئلتهم والتأمل في المعرفة السابقة لديهم،‏ وهنا يجب15


على المعلم أن يتفهم طلابه حتى يتمكن من توفير الخبرات المناسبة لهم،‏ وقد ترتكز هذه الأنشطةعلى مشكلة،‏ وعند ذلك لابد أن تتحقق في المشكلة المعايير التالية:-1-2-3-4-5-6تتطلب من المتعلمين التعبير عن تنبؤاتهم.‏تسمح بالاستخدام الأمثل غير المكلف للأدوات والمعدات.‏معقدة،‏ أو مركبة بدرجة كافية تسمح بوجود مداخل مختلفة لحلها.‏تحقق الاستفادة من جهد المجموعة.‏تجلب لدى المتعلمين الإحساس بأن هذه المشكلة متعلقة بذواتهم.‏تعمق لدى المتعلمين الإحساس بالفهم.‏16


אאאאאאالإستراتيجية.‏إستراتيجية التدريس.‏مميزات إستراتيجية التدريس الجيدة والناجحة.‏كيفية اختيار إستراتيجية التدريس.‏استراتيجيات تدريسية تنطلق من فكر النظرية البنائية.‏•••••17


אא:אאאאאא:كلمةمنذ نهاية الثمانينات ظهر اهتمام كبير لتجريب العديد منه الطرق والاستراتيجيات غيرالتقليدية في عمليتي التدريس والتعلم ومن هذه الطرق الفلسفة البنائية،‏ التي يشتق منها عدة نماذجتدريسية متنوعة ومفيدة ولها قيمة كبيرة في عملية التعليم والتعلم.‏(Tobin&Tippins,1993: 16)إن كلمة إستراتيجية هي نحت عربي أي ليس لها كلمة مرادفة في العربية(Strategy) الإنجليزية ، وهي مشتقة بدورها من كلمة إغريقية قديمة هيوتعني الجنراليةجيش،‏(Generalship) والكلمة الإغريقية هذه مكونة من شقين هماومصدرها(Strategia)(Agein) وتعني(Stratos) وتعني يقود،‏ وبذلك فإن المعنى الأصلي لكلمة إستراتيجية وطبقا ً لاشتقاقهااللغوي،‏ يشير في مجمله إلى فن قيادة الجيوش أو إلى أسلوب القائد العسكري،‏ وفي الأدبياتالتربوية تجد أن إستراتيجية التدريس تأخذ مسميات أخرى هي إجراءات التدريس أو الأنشطةالتعليمية أو استراتيجيات التعليم والتعلمالخ.‏ ...حيث تم تناول مفهوم الإستراتيجية منومن هذه التعاريف تعريفقبل العديد من رواد الفكر الإداري والتربوي(Minzberg,1973) والذي يجد بأن الإستراتيجية تمثل الخطة أوالاتجاه أو منهج العمل الموضوع لتحقيق هدف ما.‏ ‏(الأحمد؛يوسف،‏‎2003‎‏:‏(123ويشير زيتون إلى معنيين عامين لكلمة الإستراتيجية عند استخدامها في المجال التربوي هماالمعنى الأولى:: وفيه ينظر إلى الإستراتيجية على أنها فن استخدام الإمكانات والوسائل المتاحةبطريقة مثلى لتحقيق الأهداف المتوخاة بدرجة عالية من الإتقان.‏المعنى الثاني: وفيه ينظر إلى الإستراتيجية على أنها خطة محكمة البناء ومرنة التطبيق،‏ يتمخلالها استخدام كافة الإمكانات والوسائل المتاحة بطريقة مثلى لإتقان الأهداف المتوخاة.‏ويعرف جونز وآخرون(1988)الاستراتيجيات بأنها : إجراءات أو طرائق محددةلتنفيذ مهارة معينة،‏ ويكون التعلم استراتيجيا ً عندما يعي المتعلمون المهارات والاستراتيجياتالخاصة التي يستعملونها في التعلم ويضبطون محاولاتهم لاستعمالها،‏ ويعرف التعليمالاستراتيجي بأنه:دور وعملية في آن واحد فهو يصف المعلم على أنه شخص يفكر ويصنعالقرارات على الدوام،‏ وأنه يمتلك قاعدة وافرة من المعرفة للمحتوى ولاستراتيجيات التعليموالتعلم،‏ وأنه نموذج ووسيط للتعلم الصفي ‏(الحيلة،‏‎2003‎‏:‏.(15918


ويعرف الباحثالإستراتيجية بأنها :إجراءات محكمة النسج يستخدم فيها المعلم كافةالوسائلوالإمكانات من أجل تحقيق الأهداف المرجوة.‏:אאهي أول خطوة عملية يوضع فيها المنهج موضع التنفيذ،‏ وهي دور أساسي من أدوارالمعلم،‏ إذ يتم من خلالها اتصال المتعلم بمادة المنهج بعد أن يتم اختيارها من قبل المتعلم وفقفلسفة معينة وبناءً‏ على قواعد ومعايير معينة وتحقيقا ً لأهداف منشودة من هذا المتعلم.‏واستراتيجيات التدريس كثيرة من حيث عددها،‏ ومتنوعة من حيث طبيعتها ويؤدي هذاالاختلاف إلى اختلاف النظريات الفلسفية والنفسية والتربوية التي تقوم عليها،‏ واختلاف المواقفالتعليمية وتنوعها بحيث يصبح لكل موقف طريقة أو إستراتيجية تناسبه.‏وت ُعرفإستراتيجية التدريس: بأنها الخطط التي يستخدمها المعلم من أجل مساعدةالمتعلم على اكتساب خبرة فيموضوع معين،‏ وتكون عملية الاكتساب هذه مخططة ومنظمة(217ومتسلسلة،‏ بحيث يحدد فيهاالهدف النهائي من التعلم.‏ ‏(قطامي؛قطامي،‏‎2001‎‏:‏وتؤكد النظرية البنائية الإنسانية لنوفاك أنإستراتيجية التدريس ينبغي أن تعمل علىتشجيع المشاركة النشطة والتفاعل الفعال بين المعلمين والمتعلمين،وبالتالي تركز البنائية الإنسانيةعلى الأنشطة التي تتطلب المشاركة النشطة والتفاعل المركز والمناظرات والمناقشات والتخاطب.(127فردا ً لفرد والأنشطة الصفية وغيرها من الأنشطة التي تشجع التعلم‏(عبدالوهاب،‏‎2005‎‏:‏وعلى اعتبار أن التدريس نشاط مقصوديهدف إلى ترجمة الهدف التعليمي إلى موقفوخبرة يتفاعل معهاالطالب ويكتسبالسلوك المنشود،‏ولكي يتم ربطالطالببالخبرة التعليميةيجب على المعلم التخطيط والقيام بعدة خطوات قبل البدء في عملية التدريس واختيار الطرقوالاستراتيجيات المناسبة،‏ ويستخدم وسائل تعليمية تزيد من فاعلية تلك الاستراتيجيات.‏وبذلك يمكن القول بأن إستراتيجية التدريس: هي مجموعة من الأداءات التييستخدمها المعلم لتحقيق سلوك متوقع لدى المتعلمين،‏ وهي أحد عناصر المنهج التي تحتاج جهادا ًمن المعلم في اختيار الأفضل من الطرق والأساليب بما يعرفه عن مصادرالتعلم وأساليبه لتنظيمالمجال الخارجي الذي يحيط بالمتعلم كي ينشط ويغير من سلوكه،‏ بمعنى أن إستراتيجية التدريسهي جزء متكامل من موقف العلمية والأساليب التي تتبع في تنظيم المجال للمتعلم.‏19


(148 ‏(شاهين،‏‎2006‎‏:‏ :אאאאאتعتمد الإستراتيجية التي يدرس بها المعلم على بعض الأسس العامة التي تجعل منهاإستراتيجية ناجحةوهي :-1-2-3-4-5-6-7-8-9أن تكون موافقة لمستوى المتعلمين ومراحل نموهم العقلي،‏ وظروفهم الاجتماعيةوالأسرية والاقتصادية.‏أن تراعي الترتيب المنطقي في عرض المادة حسب ما تتطلبه القواعد المنطقية العقليةمثل التدرج من المركب إلى المعقد،‏ ومن المحسوس إلى المعقول،‏ ومن المألوف إلىغير المألوف ومن المباشر إلى غير المباشر،‏ ومن الواضح إلى المبهم.‏أن تراعي الأساس السيكولوجي في عرض المادة مراعاة لميول المتعلم ورغباتهوقدراته واستعداداته.‏تراعي الفروق الفردية بين تلاميذ الفصل الواحد في مستويات فهمهم وقدراتهموأمزجتهم وشخصياتهم وذكائهم وأخلاقهم وتعامل كل فرد حسب مواهبه واحتياجاته.‏أن تثير تفكير المتعلم من خلال مشاركته الإيجابية،‏ وخلق المواقف والمشكلات التيتدفعه لحلها وعلاجها بجهده وتفكيره ونشاطه.‏أن تحقق أهداف التعليم الموضوعة لهذا الدرس أو مجموعة الدروس المعطاة.‏أن تنمي في المتعلم القدرة على المبادرة والاكتشاف والابتكار.‏أن تكون مرنة صالحة ومتكيفة مع أي وضع قد تحكم به ظروف طارئة.‏أن تنظم خطواتها حسب الوقت المخصص للحصة.‏‎10‎‏-أن تنمي الاتجاهات السليمة والقيم الجيدة كالتعاون والمشاركة في الرأي،‏ واحترامالآخرين،‏ وتحمل المسئولية،‏ ورعاية المجتمع،‏ والمصلحة العامة.‏‎11‎‏-أن تراعي صحة المتعلم النفسية والعقلية.‏‎12‎‏-أن تستند على طرق التعلم وتستفيد من نظرياته وقوانينه،‏ مثل التعلم بالعمل،‏ والتجاربوالملاحظة والمشاهدة،‏ التعلم بالخبرة،‏ الأثر والنتيجة،‏ التدريب،‏ الاستعداد...‎13‎‏-أن تشتمل على وسائل تعليمية تساعد المتعلمين على الفهم وتجدد فيهم النشاط.‏‎14‎‏-أن تشتمل على خطوات متنوعة ولا تستمر على وثيرة واحدة.‏الخ.‏20


אאא:‏(شاهين،‏‎2006‎‏:‏(147نظرا ً لكثرة عدد استراتيجيات التدريس،‏ كيف يمكن للمعلم أن يختار منها،‏ فهناك عواملكثيرة تتدخل في عملية الاختيارمثل :1- نوعية المادة الدراسية أو الموقف التعليمي،‏ فبعض المواد الدراسية يناسبهامعينة دون أخرى.‏إستراتيجية2- الفروق الفردية بين المتعلمين،‏ من حيث مستوياتهم العقلية ونضجهم الوجداني والاجتماعي.‏3- الجو والبيئة الاجتماعية والمدرسية،‏ وما يتوفر فيها من إمكانيات وعلى المعلم الموازنة بينهذه الأمور جميعا ً واختيار إستراتيجية التدريس المناسبة.‏(2)מאאאאא‏(الإنترنت،‏http://www.makkaheshraf.gov.sa/st.htm،2007‎ (المرحلةالعنصرالإعداد الكتابي للدرس وفق الإستراتيجيةأوراق العمل وتشتمل على:••••••التخطيطنشاطات تقويمية للخبرات السابقةنشاطات علاجية للخبرات السابقةنشاطات علاجية للصعوبات المتوقعةنشاطات تقويمية لكل مهارة جديدةنشاطات تعزيزيةنشاطات إثرائيةتوزيع الطلاب في مجموعاتمناسبة الزمن المخصص لكل نشاطتوفير الأدوات والتسهيلات اللازمة لتنفيذ الدرسالتسلسل المنطقي لتنفيذ أوراق العملاستخدام النشاطات العلاجية عند الحاجةتقديم نشاطات إثرائية للطلاب المتميزينمتابعة عمل المجموعات وتقديم المساعدة لهم•••••••التنفيذ21


ملاحظة عمل المجموعات والأفراداستخدام النشاطات التقويميةتقويم تعلم الطلاب بعد تنفيذ كل مهارة جديدةتوظيف التغذية الراجعة في التخطيط للتعليم المستقبلياستخدام بطاقة متابعة لأداء عمل الطلاب•••••التقويم‏(أساليب وأدوات)‏אאאא:אאמאא:(Problem Centered Learning Strategy)ويشير زيتون إلى قصة فيلم بهجة الحياةالتعلم يكون أفضل عندما يواجه المتعلم مشكلة أو مهمة حقيقية".‏Life) (Passion for لتوضيح فرضية " نأتحكي هذه القصة عن مدرس حديث التخرج عين في قرية يعد تلاميذها من المتخلفين دراسيا ًغير أنهم ناجحون في ممارسة بعض الأعمال في القرية فما كان من هذا المدرسعن المناهج المدرسية التقليديةعليهم ومن ثم نجح التلاميذ في حلها وعليه شعروا ببهجة الحياة.‏إنني أرى أن جريسون ويتليإلا أن تخلىالمملة،‏ وشجع تلاميذه على حل بعض مشكلات البيئة الجديدة(Grayson Wheatley)قد عبر عن حالة بهجةالحياة عندما أشار إلى أهمية التعلم القائم على حل المشكلاتLearning problem Centeredحيث يرى أن هذا النوع من التعلم يساعد التلاميذ على بناء معنى لما يتعلمونه ينمى الثقة لديهمفي قدراتهم على حل المشكلات فهم الآن يعتمدون على أنفسهم ولا ينتظرون أحدا ً لكي يخبرهمبهذا الحل بصورة جاهزة،‏ فضلا ً عن أن التلاميذ يشعرون حينئذ أن التعلم هو صناعةMeaning Makingالمعنىوليس مجرد حفظ معلومات عقيمة،‏ إنهم يشعرون أن التعلم طريقهمللنجاح ومن ثم بهجة الحياة.‏ ‏(زيتون؛زيتون،‏‎1992‎‏:‏(53ويؤكد البنائيون على أن أفضل الظروف لحدوث التعلم عندما يواجه المتعلم بمشكلة أو مهمةحقيقية تتحدى أفكاره وتشجعه على إنتاج تفسيرات متعددة(Louden, et al,1994: 650)كما وأكد ويتلي على أهمية أن تكون مهام المتعلم أو مشكلات التعلم حقيقية،‏ أي ذات علاقةبالخبرات الحياتية كي يرى المتعلم علاقة المعرفة بحياته(Wheatly,1991: 13)22


كما أن دراسة Stohr-Hunts التي قارنت المهارات اليدوية لدى تلاميذ الصف الثامن بينالذين استخدموا هذه الإستراتيجية مع تلاميذ الطريقة التقليدية أوضحت أن هؤلاء التلاميذ سجلواتقدما ً أعلى بوضوح من تلاميذ التقليدية.‏فتكرار تلك النشاطات في غرفة الدراسة يرتبط بقوة الإنجاز العلمي والتحصيل الدراسي،‏ حتىلو كان الاختبار لا يقيس المهارات المعملية.‏(Dempsey,2000: 33):אאמאאتترجم هذه الإستراتيجية أفكار البنائيين في التدريس ويعتبر مصممها-جريسون ويتليGrayson Wheatley من أكبر مناصري البنائية الحديثة،‏ وتعمل الإستراتيجية على مساعدةالتلاميذ في بناء مفاهيمهم ومعارفهم العلمية وذلك من خلال بيئة تعلم تساعد التلاميذ على بناءالمعنى من خلال مواقف اجتماعية مثل هذه البيئات تعطي وتتيح للتلاميذ مشاركة أفكارهم معأقرانهم في كل مجموعة عمل صغيرة،‏ وداخل الفصل ككل،‏ فالمعنى يبنى اجتماعيا ً من خلالالتفاوض بين الأفراد.‏ فالتلاميذ يعيشون في مواقف مشكلية حقيقية وذات معنى،وهذا يدفعهم للقيامبالاستقصاء والاكتشاف من خلال عمل التلاميذ مع بعضهم البعض مما يزيد من دافعيتهم لأداءالمهام ويزيد من فرص المشاركة والحديث لنمو التفكير والمهارات لديهم.‏ ‏(الجندي،‏‎2003‎‏:‏(10وتتكون هذه الإستراتجية من ثلاثة مراحل وهي:‏ المهام ،Tasks والمجموعات المتعاونة.Sharing والمشاركة ،Cooperative Groupوالتدريس بهذه الإستراتيجية يبدأ بمهمة Task تتضمن موقفا ً مشكلا ً يجعل المتعلمينيستشعرون وجود مشكلة ما،‏ ثم يلي ذلك بحث المتعلمين عن حلول لهذه المشكلة من خلالمجموعات صغيرة كل على حده،‏ ويختتم التعلم بمشاركة المجموعات بعضها البعض في مناقشةما تم التوصل إليه.‏(195:وسنحاول فيما يلي التعرف علىمكوناتها بالتفصيل‏(زيتون؛زيتون،‏‎2003‎‏:‏-1 المهام : Tasks-تمثل هذه المرحلة المحور الأساسي للتعلم المتمركز حول المشكلة ؛ ومن ثم فإننجاح هذا النوع من التعلم رهن بالاختيار المدقق لهذه المهام من قبل المعلمين.‏ الأمر الذييتطلب أن يتوافر في هذه المهام مجموعة من الشروط الأساسية وهي :أن تتضمن المهمة موقفا ً مشكلا ً.‏23


أن تكون مناسبة من حيث المستوى لكل متعلم من البداية بحيث لا تكون مفرطة فيالتعقيد.‏أن تحث المتعلمين على اتخاذ القرارات،‏ فتكون لها أكثر من طريقة للحل وأكثر منجواب صحيح.‏أن تشجع المتعلمين على طرح أسئلة من النوع المسمى ماذا لوماذا يحدث لو انعدمت ظاهرة بخار الماء من الكرة الأرضية؟What If مثل :السؤالأن تشجع المتعلمين على استخدام أساليبهم البحثية الخاصة،‏ حيث يوظفون ما يملكون منعمليات أو مهارات في التعامل مع المشكلة المتضمنة في مهمة التعلم.‏ فمهمة تتعلقبنقص المياه الصالحة للشرب تشجع التلاميذ في النهاية على المضي في البحث طالمايملكون المهارات المختلفة ‏(عمليات العلم)‏ التي تمكنهم من التعامل مع هذه المشكلة.‏----ومن سمات هذه المشكلة أو المهمة ما يلي:-----أن تؤدي إلى نتيجة معينة.‏أن تشتمل على عنصر الاستثارة العقلية.‏أن يمثل البحث فيها متعة عقلية للمتعلم.‏أن تشجع المتعلمين على المناقشة والحوار،‏ بمعنى أن تسمح بتعدد الاجتهادات والآراءحولها.‏أن تكون قابلة للامتداد Extendable أي تفتح المجال للمتعلمين الذي يبحثون فيها بأنيواصلوا البحث ولا يتوقفوا عنه لمجرد أنهم قد توصلوا لحلول لها،‏ فقد يطرحون أسئلةجديدة ومن ثم يواصلون البحث عن إجابة لها.‏2- المجموعات المتعاونة: Cooperative Groupتتبنى هذه الإستراتيجية مبدأ التعلم التعاوني،Cooperative Learning كما فيإستراتيجية التعلم التعاوني،‏ فيقسم المتعلمين لعدة مجموعات تضم كل مجموعة اثنين منالمتعلمين أو أكثر،‏ يعمل أفراد كل مجموعة على التخطيط لحل المشكلة وتنفيذ هذا الحل،‏ وذلكمن خلال مبدأ المفاوضة الاجتماعية،‏ وقد يتطلب الأمر توزيع الأدوار فيما بينهم.‏ وطبقا ً لهذهالإستراتيجية،‏ فالمعلم ليس منعزلا ً عن المشاركة الجماعية،‏ بل إنه عضو في كل مجموعة منخلال مروره على كل منها،‏ غير أنه لا يمارس هنا دور موزع المعرفة ولا دور الحكم الذييقول هذه فكرة خطأ وتلك فكرة صحيحة،‏ وإنما يوجه بعض المجموعات أحيانا ً إلى إعادة التفكيروالتأمل فيما وصلوا إليه.‏24


فالتعلم الجيد ينتج عن الجدل والتعارض الناتج من داخل المجموعة وهذا يؤدي إلى فهمأفضل،‏ فعندما يعمل التلاميذ معا ً في مجموعات صغيرة يحدث تحدي لأفكارهم وهذا يتطلب أنيكون لكل تلميذ دور أثناء التفاعل داخل مجموعات العمل،‏ فمجموعات العمل المتعاونة تساعدالتلاميذ على اكتساب المهارات الاجتماعية ونمو التواصل الاجتماعي،‏ كما أنها تساعد علىتصحيح الفهم الخاطئ عن طريق الاستقصاء.‏(Webb,et al,1995: 407)كما أن العمل من خلال المجموعات يساعد على إثارة التلاميذ من خلال تحدي أفكاربعضهم البعض،‏ أثناء جمع المعلومات وإجراء التجارب وتفسيرها والوصول إلى حلولللمشكلات.‏(Mintzes, et al,1998: 226)وجدير بالذكر أن هناك كثيرا ً من الأدلة النظرية المدعمة بالدراسة الإمبريقية التي تؤيدأهمية التعلم التعاوني في تنمية أنواع مختلفة من المعرفة،‏ والآن نتساءل:‏ هل تنتهي مرحلة مهامالتعلم Learning Task بوصول كل مجموعة إلى حل خاص بها؟!‏ يقودنا هذا السؤال إلىالمكون الثالث من مكونات الإستراتيجية.‏-3 المشاركة : Discussingيمثل هذا المكون المرحلة الأخيرة من مراحل التدريس بهذه الإستراتيجية،‏ حيث يعرضطلاب كل مجموعة حلولهم على الفصل،‏ والأساليب التي استخدموها وصولا ً لتلك الحلول.‏ونظرا ً لاحتمالية حدوث اختلاف بين المجموعات حول تلك الحلول والأساليب،‏ فإن المناقشاتتدور بين الطلاب وصولا ً لنوع من الاتفاق فيما بينهما إن كان ذلك ممكن ًا.‏ إذ أن تلك المناقشاتإنما تعمل على تعميق فهمهم لكل من الحلول والأساليب المستخدمة في الوصول لحل تلكالمشكلات،‏ وتكون هذه المناقشات بالنسبة لهم كمنتدى فكري ينمون فيه استدلالاتهم الفعلية منخلال تفسير استدلالاتهم العقلية ‏(زيتون،زيتون،‏‎2003‎‏:‏.(199(145 אאמאא:‏(الحذيفي،‏‎2000‎‏:‏من الخصائص التي تميز هذه الإستراتيجية ما يلي:-1-2تحمل التلاميذ المسؤولية أثناء التعليم،‏ كونهم يضعون حلولا ً محتملة للمشكلات التيتواجههم،‏ ويستخدمون المصادر المتنوعة للمعلومات التي يتوقعون أن تساعدهم.‏محور التدريس بهذه الإستراتيجية يعتمد على مهارة تصميم المشكلة،‏ بطريقة تسمحبالبحث الحر المفتوح.‏25


-3-4-5-6-7-8تساعد هذه الإستراتيجية على تنمية مفهوم التعلم التعاوني،‏ كما تنمي كثيرا ً منالمهارات الاجتماعية،‏ مثل الاتصال مع الآخرين،‏ واحترام آرائهم،‏ والاستماع لهم.‏التعاون مبدأ أساسي في هذا النوع من التعلم كون التلاميذ يتناقشون في خلاله،‏ويتعلمون سويا ً ويساعد بعضهم بعضا ً في الحصول على فهم لما يتعلمونه،‏ ومن ثم يتمتطبيقه.‏لا يشعر التلميذ بتقييد على أفكاره أو آرائه،‏ بل يشعر بحرية في التعبير دون تسلط منالمعلم.‏يقتصر دور المعلم في هذا النموذج على التوجيه والإرشاد لعملية التعلم.‏يتم تقويم التلاميذ عن طريق قياس أدائهم،‏ عندما يواجهون مشكلات أخرى.‏إن من شأن هذه الإستراتيجية أن تعدل من الاتجاهات السلبية للتلاميذ نحو المادةالتعليمية نتيجة تعودهم على العمل بشوق وحماس،‏ دون شعور بالحرج أو الخجل منالخطأ.‏(Dempasey,2000: אאאמאאמאא‎5):يحدد بريدج وهالينجرHallinger) (Bridges and أربعة مبررات لاستخدامإستراتيجية التعلم المتمركز حول المشكلة،‏ بدلا ً من الطريقة التقليدية،‏ وهي كما يلي:-1-2-3-4يحتفظ التلاميذ بقليل مما تعلموه في إطار المحاضرة التقليدية.‏لا يستخدم التلاميذ عادة المعرفة التي يتعلمونها بطريقة صحيحة.‏التلاميذ ينسون كثير ًا ما تعلموا.‏التعلم المتمركز حول المشكلة له ثلاثة أوجه،‏ كون المعلومات توظف من خلاله فيمواقف الحياة المختلفة،‏ مما يساعد على استردادها وربطها بالمعلومات السابقة،‏ كما أنهينشط المعرفة السابقة،‏ ويعيد بناءها لتتوافق مع المعرفة الجديدة.‏אאאמאאמאא:تبدأ إستراتيجية التعلم المتمركز حول المشكلة بتقديم مشكلة حقيقة يمارسها التلاميذ بدونأي تقديم مسبق لها،‏ ويتمكن التلاميذ من التعرف على مناطق التعلم من خلال التحليل المبدئيللمشكلة،‏ كما أن المعرفة والمهارات التي يتم اكتسابها بهذه الطريقة تطبق لحل المشكلة،‏ ممايمكن التلاميذ من تلخيص ما تم تعلمه ودمجه مع المعرفة السابقة لكل تلميذ،‏ ومن بين المزاياالمزعومة لهذا النوع من التعلم أنه يزيد الدافعية،‏ ويتاح من خلاله دمج المعرفة في الفروع26


المختلفة بالنسبة للمناهج الأخرى،‏ والسبب في ذلك أن نظريات التعلم المتمركز حول المشكلةتلبي احتياجات برامج المتعلم،‏ بدءا ً بالإعداد الفني ووصولا ً إلى خبرة الممارسة.‏‏(الحذيفي،‏‎2000‎‏:‏ 141)وهذه الخطوات موضحة كالتالي:•••••طرح المشكلة على الطلاب واستثارة دافعيتهم للعمل وشعورهم بها.‏إعطاء الفرصة لمجموعات الطلاب التفكير في حلول مختلفة واستخدام الأدوات المختلفةاللازمة لهم في إنجاز الحل،‏ وتدوين الحلول التي توصلت إليها كل مجموعة.‏التجوال بين مجموعات الطلاب ومحاورتهم ومراقبتهم مع توضيح بسيط لبعض الأمورالغامضة.‏بعد الانتهاء من الوقت المخصص لمرحلة المجموعات المتعاونة يتم العمل ضمن فريقواحد من خلال عرض المجموعات المتعاونة للحلول والأفكار التي توصلت إليهاومناقشتها مع باقي المجموعات ‏(الفصل مجموعة واحدة).‏يقوم المعلم بتلخيص الإجابات والأفكار والحلول السليمة وتقديمها للطلاب بالشكلالمطلوب وتوضيحها لجميع المجموعات.‏:אאמאאאא‏(زيتون؛زيتون،‏‎2003‎‏:‏(200تتمثل المحددات المتصلة باختبار هذه الاستراتيجيات كأحد البدائل في التدريسوهي كما يلي:‏قد تناسب هذه الإستراتيجية بعض مهام التعلم ذات العلاقة بحل المشكلات وهي:‏المشكلات مفتوحة النهاية التي يمكن حلها بأكثر من طريقة ويكون لها أكثر من حل.‏تتحدد فاعلية هذه الإستراتيجية في ضوء مجموعة من المتغيرات وهيأ-‏ الاختيار الصحيح لمهام التعليم وفق الشروط التي سبق تبيانها.‏ب-‏ تفاعل المتعلمين مع مهام التعلم،‏ ومع بعضهم البعض.‏ج-‏ ممارسة المعلم لأدواره وفق النموذج البنائي في التعلم.‏:د-‏ توفر الأدوات والأجهزة اللازمة لممارسة الأنشطة المتضمنة في مهام التعلم.‏ه-‏ توافر الوقت الكافي لممارسة هذه الأنشطة،‏ بحيث لا يكون الوقت عنصر ًاضاغطا ً على المتعلم أو المعلم.‏-1-227


3- لم تتضمن هذه الإستراتيجية مكونا ً خاصا ً بعملية التقويم،‏ لذا يجب على من يستخدمهاأن يكون نظاما ً خاصا ً بعملية التقويم وفق بعض الأفكار التي قدمناها من قبل عندتناولنا لمشكلة التقويم في النموذج البنائي للتعليم المعرفي.‏4- لا تصلح هذه الإستراتيجية لتدريس حل المشكلات إذا كان في يد المتعلم كتب تقليديةتقدم حلولا ً جاهزة لهذه المشكلات.‏يتضح من خلال استعراضنا لإستراتيجية التعلم المتمركز حول المشكلة أنها تمر بمراحلثلاث وهي :مرحلة المهام،‏ مرحلة المجموعات الصغيرة،‏ مرحلة المشاركة،‏ بحيث يتم فيهاصياغة الخبرة التعليمية على شكل مشكلة محورية يتم التعامل معها بأساليب متنوعة بالإضافةإلى أوراق عمل وأنشطة مرتبطة بهاحيث يقوم الطالب من خلالهابتنفيذ مهام قد وكلت إليهضمن مجموعة العمل،‏ فهي تستخدم في المنهاج ككل وتستخدم أكثر من طريقة في الموقفالتعليمي الواحد مثل طريقة المناقشة والمحاضرة والاكتشاف والتعلم التعاوني ‏…الخأما بالنسبة لأسلوب حل المشكلات،‏ فهذا الأسلوب لا يختلف كثيرا ً عن إستراتيجية التعلمالمتمركز حول المشكلة،‏ فهناك عدة فروق ولعل من أهمها أن أسلوب حل المشكلات يمربمراحل عدة تختلف حسب المرحلة العمرية وقد تصل إلى (9) مراحليستلزم التعامل مع هذهالمشكلة من خلال خطوات محددة ومتسلسلة لا يمكن تجاوزها وتصلح لموقف تعليمي معينوالحل يكون عبارة عن منتج تكنولوجي.‏ فبهذا يتضح أنإستراتيجية التعلم المتمركز حولالمشكلة أعم وأشمل من أسلوب حل المشكلات.‏(Learning Cycle Strategy)מאא:‏(الحذيفي،‏‎2000‎‏:‏ (137تعد دورة التعلم من التطبيقات التربوية لنظرية بياجيه Theory) (Piaget في ميدانالمناهج وطرق التدريس،‏ وقد قام كل من روبرت كاربلس Robert Karplus ومايرون أتكنMayron Atkin وآخرون بإدخال بعض التعديلات على أفكار النظرية البنائية،‏ ونظريةالمعرفة عند جان بياجيه،‏ وذلك في فترة الستينات بالولايات المتحدة الأمريكية.‏:وتتكون دورة التعلم منثلاثمراحل هيمرحلة الاستكشاف.‏مرحلة الإبداع المفاهيمي‏(مرحلة تطوير المفهوم).‏-1-23- مرحلة الاتساع المفاهيمي ‏(مرحلة تطبيق المفهوم).‏28


(Appelton Constructivist Model)א:يعتمد بناء التراكيب النظرية لذلك النموذج على ثلاثة مصادر بنائية،‏ تتمثل في نظريةبياجيه عن علم النفس النمائي،‏ وأعمال كل من كلاكستون klaxton وهوارد Howard فيالبنائية الاجتماعية،‏ فقد أسهم فكر بياجيه حول المواءمة وعدم الاتزان في إرساء معالم ذلكالنموذج فضلا ً عما قدمه علم النفس المعرفي حول المنظومة المعرفيةSchemata وكيف يحدثالتكيف بين الخبرات السابقة واللاحقة داخل تلك المنظومة،‏ وصولا ً لحالة الاتزان المعرفي،‏ ثمتفسر تلك الخبرات وبخاصة الخبرات المدرسية داخل السياق المجتمعيVygotsky وقد حاولكين أبلتونKen Appleton المنظر التربوي بكلية التربية بمركز الجامعة الملكية بأستراليا منخلال النموذج الذي قدمه أن يبرز العوامل المتداخلة السابقة ويحددها،‏ وأن يوجه المقالاتالمعرفيةScaffolding بين التنظير والممارسة وبخاصة بين الطلاب والمعلمين وبين الطلابوأنفسهم بما يجعل ذلك النموذج فعالا ً في تنفيذ التدريس البنائي،‏ ويتسم ذلك النموذج بمعالمأربعةتعكس المعالم الرئيسة لأي نموذج بنائي وهي :1- فرز الأفكار التي بحوزة المعلم .Existing Ideas-2 معالجة المعلومات .Processing Information3- البحث عن المعلومات .Seeking Information-4السياق المجتمعي.The Social Contextא:אאמא‏(فرج،‏‎2005‎‏:‏(27(Cooperative Learning Strategy)لقد تباينت الأدبيات في تحديد مفهوم موحد للتعليم التعاوني إلا أنه يمكن أن يستخلص منتلك التعريفات النقاط التالية التي تبين المراد بمفهومالتعليم التعاوني:‏• أنه أحد الأساليب التعليمية الهادفة لتنمية التحصيل الأكاديمي المعزز لشخصية الفرد منخلال الجماعة التي ينتمي لها.‏.(5-3)أن عدد أفراد المجموعة يتكون من(6-2) أفراد أو•للجماعة أهداف تسعى إلى تحقيقها من خلال ما يؤكل لها من مهام تعليمية.‏يتسم العمل الجماعي بالتفاعل بين أفراد المجموعة لتبادل الخبرات وتوظيفها بشكل••متكامل.‏29


التقييم لا يكون فرديا ً بل جماعي وبذلك يعمل كل فرد لإنجاح المجموعة وذلك بتطبيقهما أوكل إليه من مهام.‏التنافس إذا وجد فإنه لا يكون بين أفراد المجموعة الواحدة بل بين المجموعات.‏يتم العمل الجماعي في شكل منظومة متكاملة تعمل التغذية الراجعة بين أفراد المجموعةعلى تحسين الأداء بما يحقق الأهداف المرجوة منها.‏•••ويشير مصطلح التعلم التعاوني Learning) (Cooperative إلى أسلوب العمل الذيينظم التفاعل الاجتماعي بين أناس متعاونين من طلبة ومدرسين وإداريين،‏ لأجل زيادة فاعليةالتدريس،‏ بحيث ينتج من هذا التفاعل جيل يتسم بالتعاون في مختلف مجالات الحياة.‏فالتعلم التعاوني ينشأ بين الطلبة أنفسهم،‏ عندما يجتمعون في حجرة صغيرة أو كبيرة،‏يتشاركون في تبادل المعلومات فيما بينهم،‏ ويساعدون بعضهم بعضا ً للوصول إلى درجة منالإتقان،‏ وهناك شكل آخر من التعلم التعاوني ينشأ بين المعلمين على اختلاف تخصصاتهم،‏ حيثيتعاون معلمو المادة مع معلمي المواد الأخرى لتلبية حاجات الطلبة المتعددة؛ الأمر الذي يزيدمن الكفاية المهنية للمعلمين،‏ وفي ظل هذه الظروف يتبادل المعلمون الزيارات،‏ ويسارع كلمنهم لإفادة الآخر بما يتفق معه من مفاهيم وطرائق وتوظيف للتكنولوجيا التعليمة،‏ كما أن هناكتعاونا ً بين المعلمين والإداريين حيث يشتركون معا ً في رسم السياسة الداخلية للمدرسة،‏ وتنفيذهاعلى الوجه الأكمل،‏ لذلك تحرص المدارس على إنشاء المجالس المدرسية لإدارة شؤونالمدرسة،‏ وباستطاعة لجان المعلمين إدارة شؤون المدارس بصورة فعالة.‏ويحدد جونسون تعريفا ً دقيقا ً للتعلم التعاوني أورداه من خلال الوثيقة المدونة عن مركزالتعلم التعاوني في جامعة مينوسوتا التي تقول:إنه علاقة تربوية تنشأ بين مجموعة من الطلبة،‏تتطلب اعتمادا ً إيجابيا ً،‏ ومسؤولية فردية،‏ بحيث يسهم كل فرد في تعليم زملائه مهارات: شخصية،‏ مثلالاتصال الناجح،‏ القيادة،‏ واتخاذ القرار،‏ ومواجهة تضارب القرارات،‏ بأسلوبترويحي وجها ً لوجه،‏ وتعمل المجموعة على تحسين أضاع التعليم.‏ويقرر ‏(كارني،‏‎1986‎‏)‏ أن الجانب الإيجابي في التعلم التعاوني يكمن في تحقيق أعلىدرجات التعاون بين المدرسة والبيت،‏ وهذا أمر معروف ولكن دوره بدأ يضعف نظرا ً لفقدانالتعاون بين البيت والمدرسة.‏ ‏(أبو حرب وآخرون،‏‎2004‎‏:‏(10030


عناصر التعلم التعاونيفيما يلي:‏(فرج،‏‎2005‎‏:‏(27:-1-2-3-4-5إن التعليم التعاوني لا يتحقق إلا إذا توفرت فيه خمس عناصر ويمكن إيجازهاالإيجابية المتبادلة من أطراف المجموعة.‏المسؤولية المشتركة الفردية والجماعية.‏التفاعل وجها ً لوجه.‏المهارات الاجتماعية والشخصية.‏معالجة عمل المجموعة.‏(Vee)אא:(Vee Mapping Teaching Model)تعد خريطة الشكل (V) علامة إبداع صنعتها يد جوينلتوضيح العلاقة بين المفاهيم المتضمنة في المادة الدراسية.‏ويرى نوفاكGowin عامNovak وجوين‎1977‎م،‏ وذلكGowin أن خريطة الشكل (V) قد نجحت في الدراسةالعملية،‏ حيث تعمل الخريطة على تجميع المفاهيم والمبادئ لبناء هيكل مفاهيمي لما تم تعلمه،‏فهي بذلك تعمل كجسر معرفي للمعلومات الجديدة وتساعد الطالب على فهم طبيعة المعرفةوكيفية تنميتها.‏ ‏(أبو جلالة،‏‎2005‎‏:‏(103نبذة عن خرائط الشكل (V):تعتبر خرائط الشكل (V) تطبيقا ً لأفكار أوزوبل،‏ حيث اقتراح جوينGowin استخدامالشكل (V) المعرفي لمساعدة التلاميذ على فهم عملية بناء المعرفة،‏ حيث يركز الشكل(V)على جعل المفاهيم عنصرا ً رئيسا ً في البنية المعرفية وبناء المعنى والشكل التالي يوضح الإطارالعام للنموذج.‏الجانب الإجرائي ‏(العملي)‏القيم المستخلصةالمعارف المستخلصةمعالجة البياناتالتسجيلاتالسؤال الرئيستفاعل نشطالأشياء والأحداثالجانب المفهومي ‏(النظري)‏النظريةالمبادئالمفاهيم31


:والإطار السابق يوضح أن نموذج الشكل(V) يتكون من جانبينالأول هو الجانبالأيسر ويمثل الجانب المفهومي ويشتمل على المفاهيموالمبادئ والنظريات والثاني وهو الجانبالأيمن ويمثل الجانب الإجرائي ويشتمل على التسجيلات وأساليب معالجة البيانات والمعارفوالقيم المستفادة،‏ وعند نقطة تقاطع الحرف(V) تكتب الأشياء والأحداث ويتم التفاعل بين هذين(14الجانبين من خلال السؤال أو الأسئلة الرئيسة التي تقع أعلى الشكل(V). ‏(نصار،‏‎2003‎‏:‏אמא:‏(زيتون؛زيتون،‏‎2003‎‏:‏ 221)طور توربردج وبايبي Bybee) (Trowbridge andنموذجا ً تدريسيا ً بنائيا ً يسمى:"Five E.S"بالمراحل الخمس المبتدئة بحرف "E" ،وتتمثلالمراحل الخمس في-1 الاقتران Engagement-2 الاستكشاف ExploringExplanationElaboration3- التفسير4- التوسع-5 التقويم Evaluation32


אאא(Technology)أصل كلمة تكنولوجيا.‏تعريف التكنولوجيا.‏الأهداف العامة لمنهاج التكنولوجيا.‏البنائية والتكنولوجيا.‏العلاقة المثلثة للعملية التكنولوجية.‏•••••نموذج التعليم المستقبلي‏(التكنولوجي).‏•• تنمية مهارات معلمي التكنولوجيا.‏33


אא:אTechnologyأصبحت التكنولوجيا سمة من سمات هذا العصر،‏ وضرورة فرضتها الحاجات الإنسانية،‏وبالتالي يقع على هذا العلم العبء الأكبر في مواجهة التحديات التي تقابل الإنسان،‏ تلك التحدياتالتي تتمثل في التغير المستمر وزيادة عدد السكان والانفجار المعرفي ولحل مشكلات هذا التغير،‏أصبحت التكنولوجيا ضرورة فرضها التطور العصري للإنسان في سعيه المستمر لتوفير الوقتوالجهد والتكاليف،‏ وهي طريقة التربية الذي ينبغي ارتيادها بتوسع حتى لا تتخلف التربية عنالميادين الأخرى،‏ ويصبح الحقل التعليمي بمؤسساته المختلفة يعيش في عصر متخلف عنالعصر الذي يعيش المجتمع خارج المؤسسات التعليمية.‏ ‏(مسلم،‏‎2002‎‏:‏(18حيث شهدت السنوات الأخيرة طفرة غير مسبوقة فيما يتعلق بظهور كم هائل منالمعلومات والمصطلحات العلمية والتطبيقية في مختلف المجالات التربوية،‏ حتى أصبح تداخلهذه المصطلحات وتقاربها من الظواهر الملحوظة والسمات الواضحة التي تستحق التوقف عندهاومن أمثلة هذه المصطلحات ما ظهر في مجال التكنولوجيا،‏ وأصبحت المدرسة غير قادرة علىتهيئة الطلاب بصورة جيدة للتعامل مع التكنولوجيا،‏ مما أدى إلى المطالبة بإعادة النظر فيالمناهج المدرسة واستخدام طرائق،‏ واستراتيجيات،‏ التكنولوجيا في العملية التعليمية،‏ بحيثتساعد الطلاب وترفع من مستواهم التعليمي ويصبح الفرد عند نهاية المرحلة التعليمية مثقفا ًتكنولوجيا واعيا ً لمستحدثات التكنولوجيا.‏:كلمة تكنولوجيا Technology مصطلح مركب من جزأين،‏ الأول(Techno) وهيكلمة يونانية بمعنى الصناعة أو الفن،‏ والثاني (logy) بمعنى علم،‏ ويوجد من يعتبر أن الجزءالأول من كلمةTechnologyمشتق من الكلمة الإنجليزيةTechniqueبمعنى التقنية أوالصناعة أو الأداء التطبيقي مستندا ً إلى أن هناك صلة بين الكلمتين اليونانية والإنجليزية منحيث الاشتقاق اللغوي،‏ ومن حيث المعنى،‏ فالحرفة أو الصنعة ما هي إلا تقنية أو تطبيق أدائيلفكرة معينة،‏ ومن هنا فإن التكنولوجيا كلمة مركبة تدل على علم التقنية أو العلم الذي يهتمبتحسين الأداء والصياغة أثناء التطبيق العملي.‏ ‏(الفرجاني،‏‎1987‎‏:‏(12كذلك يعرف قاموس المورد للغة الإنجليزية التكنولوجيا بأنهاالتطبيقي أو هي طريقة فنية لتحقيق غرض عملي.‏ ‏(البعلبكي،‏‎1999‎‏:‏:(954اللغة التقنية،‏ أو العلم34


حيث أن التكنولوجيا تعنى المعالجة النظامية للفن،‏ أو جميع الوسائل التي تستخدم لإنتاجالأشياء الضرورية لراحة الإنسان،‏ واستمرارية وجوده،‏ وهي طريقة فنية لأداء أو إنجازأغراض عملية.‏ ‏(الحيلة،‏‎2002‎‏:‏(14:א:ومما سبق يمكن تعريفالتكنولوجيا كالآتييعرف جلبرت التكنولوجيا بأنها : التطبيق المنظم للمعرفة العلمية وتكمن فحواها فيتنظيم المعرفة من أجل تطبيقها في مجالات كالزراعة والصناعة والتربية.‏ ‏(عسقول،‏‎2006‎‏:‏وت ُعرف أيضا ً بأنها(6:تطبيق النظريات والقوانين والأسس العلمية بحيث تهدف إلىالتحكم في الأشياء والظواهر التي تسعى إلى حسن استخدام المصادر الطبيعية لنفع الإنسان ونفعمجتمعه.‏ ‏(أحمد،‏‎1999‎‏:‏(771وت ُعرف أيضا ً بأنها : طريقة نظامية تسير على وفق المعارف المنظمة وتستخدم جميعالإمكانات المتاحة مادية كانت أم غير مادية بأسلوب فعال لإنجاز العمل المرغوب فيه إلى درجةعالية من الإتقان أو الكفاية.‏ ‏(الحيلة،‏‎1998‎‏:‏ويصف مهران التكنولوجيا بأنها(22:مخزون المعرفة المتاحة للمجتمع في مجال الفنونالصناعية Industrial Arts وتتجسد التكنولوجيا في السلع والأساليب الإنتاجية والإدارية عندالأفراد أو المؤسسات،‏ أما التقدم التكنولوجي فإنه يتمثل في تحسين مستوى ونوعية التكنولوجيا: المتاحة مثلاكتشاف أساليب إنتاجية جديدة وسلع غير معروفة سابقا ً وتصاميم هندسية مبتكرةتفيد الإنسان وتحقق له الرفاهية،‏ ومما تتميز به التكنولوجيا أنها قابلة للتعلم وللنقل والاستيعابمن مكان إلى مكان ومن دولة منتجة إلى دولة أخرى تحتاجها.‏ ‏(مهران،‏‎1992‎‏:‏(222وتفيد القواميس الإنجليزية بأن معنى التكنولوجيا هو : المعالجة النظامية للفن،‏ أوجميع الوسائل التي تستخدم لإنتاج الأشياء الضرورية لراحة الإنسان،‏ واستمرارية وجوده،‏ وهيطريقة فنية لأداء،‏ أو إنجاز أغراض عملية،‏ ولقد ارتبط مفهوم التكنولوجيا بالصناعات لمدة تربوعلى قرن ونصف قبل أن يدخل المفهوم عالم التربية.‏ويقرر هاينك (Heinich,1984) في أثناء حديثه عن التكنولوجيا بأن أساس تكنولوجياالتربية ليست نظريات التعلم كما هو الاعتقاد عند بعض التربويين،‏ وبأن هناك تعريفين يمكنالاستفادة منهما في تعريف التكنولوجيا:هما تعريف جلبرت (Galbraith,1976) حيث يرىأن التكنولوجيا هي التطبيق النظامي للمعرفة العلمية،‏ أو معرفة منظمة من أجل أغراض معملية،‏وتعريف عالم الاجتماع دونالد بيل(Donald Bell,1973)الذي يرى بأن التكنولوجيا هي35


التنظيم الفعال لخبرة الإنسان من خلال وسائل منطقية ذات كفاءة عالية،‏ وتوجيه القوى الكامنةفي البيئة المحيطة بنا،‏ للاستفادة منها في الربح المادي،‏ وبناءً‏ على ذلك،‏ فإنه يذهب إلى القولبأن الطريقة بمفردها ليست تقنية،‏ ولا الآلة بمفردها تقنية،‏ ويشاركه في هذا الرأي جستافسون(Gustafson,1983)فيؤكد أن الحاسوب لا يعد تقنية،‏ وإنما هو جزء من التقنية المتقدمةيتطلب مهارات متخصصة،‏ وعمليات دقيقة حتى ينجز الأعمال بشكل فعال.‏‏(الفرجاني،‏‎2002‎‏:‏وفي ضوء ما تقدم يرى الباحث أن التكنولوجيا(23:هي طريقة نظامية تسير وفقالمعارف المنظمة،‏ وتعمل على توظيف جميع الإمكانات المتاحة بأسلوب فعال،‏ من أجل خدمةالإنسان وتلبية رغباته وسد حاجاته والسيطرة على معيقاته.‏אאאא: ‏(مسلم،‏‎2002‎‏:‏(30يشير دليل المعلم منهاج التكنولوجيا وتعلمه للصف السادس في مدارس وكالة الغوثالدولية في الضفة الغربية وغزة ‏(وهو من إعداد صبحي خميس سلامة – خبير التربية المهنيةفي وكالة الغوث الدولية في الأردن)‏ إلى أهداف تعليم هذا المنهاج وهي إطلاع المتعلم علىالمنجزات العلمية من الآلات والأدوات التقنية التي تم ابتكارها بفضل تطبيق بعض المبادئوالمعارف المكتسبة في مختلف فروع العلم،‏ كذلك تعرف المتعلم على مواد العمل الميدانيوأدواته وقواعده من أجل تمكينه من الاختيار الأفضل لمهنة المستقبل،‏ وضرورة استجابة هذاالمنهاج للأبعاد الفكرية والإنسانية والوطنية والاجتماعية لخطة النهوض التربوية في دولةفلسطين بهدف تحقيق ما يلي:-1-2-3-4-5-6تعزيز الاتجاه لدى الطلبة لاكتساب المعرفة العلمية واستيعابها لتحسين تعاملهم معمعطيات التكنولوجيا بما يخدم المجتمع الفلسطيني وتقدمه.‏تعزيز الانتماء للوطن وحسن التعامل مع بيئته المحلية والحفاظ عليها.‏تعزيز التكامل بين العلم وبين النظرية والتطبيق.‏مساعدة المتعلم على اكتساب مهارات علمية وأدائية ‏(تطبيقية)‏ تمكنه من تحويل الأفكاروالنظريات إلى تطبيقات عملية ومشروعات ذات أبعاد اقتصادية وإنمائية نافعة.‏مساعدة المتعلم على اكتساب مهارة التخطيط باعتبارها من العناصر الأساسية لإنجازأي عمل متقن.‏تعويد المتعلم على التعامل بصورة متقنة مع المواد والأدوات والأجهزة المتداولةالاستعمال.‏36


-7-8-9-10-11-12-13-14-15-16-17-18-19-20تزويد المتعلم بالمعارف التقنية التي تمكنه من الانفتاح على منجزات التكنولوجياالمعاصرة في مختلف القطاعات الزراعية والصناعية والخدماتية،‏ واستيعاب مستجداتهاوحسن استخدامها والإفادة منها.‏تعويده على المراعاة الدائمة لقواعد السلامة والوقاية أثناء العمل.‏استيعاب الأبعاد الاقتصادية والإنمائية للتكنولوجيا وإدراك علاقتها بسوق العملوالإنتاج ومساعدته على حسن اختيار المهنة.‏الدقة والإتقان،‏ والذوق الفني والحس الجمالي والشعور بالمسؤولية والثقة بالنفس،‏والإبداع والابتكار والقدرة على حل المشكلات.‏تنمية خبرات المتعلم ومعارفه حول المؤسسات الوطنية والإنتاجية والإنمائية،‏ وذلك منخلال مشروعات صفية وزيارات ميدانية أو استضافة مهنيين من ذوي الخبرة والإبداع.‏تعويد المتعلم على القيام بنشاطات مفيدة أثناء أوقاته الحرة.‏تقدير العلاقة القائمة والموجودة بين عمليات التحليل والفهم والتحقيق من جهة واستخدامالوسائل التقنية ‏(التكنولوجية)‏ من جهة أخرى.‏إظهار الفهم للظواهر التكنولوجية في سياقها التطوري.‏التعرف عن كثب إلى مختلف مؤسسات الإنتاج وإلى العلاقة الناشئة بين التقدمالتكنولوجي والتطورات الاقتصادية والاجتماعية.‏الاطلاع على مختلف التطبيقات التكنولوجية وبخاصة ذات الصلة بالاستعمال اليومي.‏المشاركة في تربية المواطن من خلال:أ)‏ تنمية حسه النقدي المتعلق بأشكال التواصل التجاري المختلفة.‏ب)‏ إيجاد النزعة والميل لدى الفرد ليكون مستهلكا ً واعيا ً ويقظا ً.‏ج)‏ تقدير العمل اليدوي وبخاصة ما يتمتع بمستوى رفيع.‏الاطلاع الواسع على المصطلحات التكنولوجية.‏التقيد بقواعد الوقاية والسلامة وترشيد استعمال المواد والأدوات.‏تنمية الإبداع.‏إن منهاج التكنولوجيا يتكامل مع مواد المناهج الأخرى ويتداخل معها ويتقاطع مع كل منالتطبيقات العلمية المختلفة والمهارات الفنيةوالحاسوب وغيرها.‏:كالهندسة والصناعة والآلات والبيئة والزراعة37


ومع أن موضوعات المحاور قد تبدو متباعدة في مضامينها إلا أن هذا التباعد في المحتوىيعطي المبحث سمة الشمولية والتكامل من جهة،‏ كما أنه يسد النقص في المناهج الأخرى منخلال اشتماله وتعرضه لموضوعات كان من الصعب تضمينها ومعالجتها بالطريقة والكيفيةالمقترحة في المناهج الأخرى.‏وفي ضوء الأهداف فإن المنهاج يؤكد على جوانب عديدة ينبغي أخذها بعين الاعتبار منها:-1-2-3-4-5استعمال لغة تكنولوجية صحيحة.‏تطبيق المعارف التكنولوجية في مختلفة المواد التعليمية لتمكين المتعلم من حل مشاكلواقعية.‏الاستعمال المعقول والمنطقي للمعدات ووسائل التحكم الموجودة في متناول يده بمايضمن التزامه بقواعد السلامة المهنية في أثناء العمل.‏التزود بثقافة تكنولوجية قادرة على توجيه اختياره لمهنة المستقبل.‏استغلال المعلومات المتخصصة في مجال معين عن طريق إخضاعها للتطبيق العمليالمحسوس.‏אא: ‏(زيتون؛زيتون،‏‎2003‎‏:‏ 179)قبل الانتقال للمعلم وملامحه قد يتبادر إلى الأذهان التساؤل حول تقابل البنائية معالتكنولوجيا،‏ وبالتالي الدور الذي يمكن أن تلعبه التكنولوجيا في مساندة المتعلم والمعلم،‏ وقدحاول الكثيرون تغيير النظرة الاجتماعية السائدة تجاه التعليم واستبدالها بالنظرة الحديثة باستخداموسائل التكنولوجيات الحديثة وأساليبها في التعليم،‏ ولكن لم ينجحوا في تحقيق ذلك بسبب اعتقادالقائمين على التعليم بأن الكمبيوتر ووسائل التكنولوجيا الحديثة يمكن أن تعوق النظام التعليمي،‏ولكن نظرة البنائيين كانت مختلفة إذ حاولوا تغيير الاتجاهات الأساسية السائدة وكذلك الممارساتوالمعتقدات التعليمية في المجتمع وهذا التغير يعمل بدوره على تعميق النظرة البنائية في التعليم.‏فكيف تكون التكنولوجيا مناسبة للاستخدام؟ وكيف تكون سيئة الاستخدام إذ يوجد العديد منالحقائب التكنولوجية المناسبة لقليل من التدريبات والمهارات الموجودة حاليا في النظام التعليميوكي تنجح عملية توظيف التكنولوجيا فلا بد أن تعتمد الأنظمة التعليمية أولا ً على المهاراتالعملية ويعني ذلك أن المؤسسات التعليمية لا بد أن تغير من مهارات المستوى الأدنى إلىمهارات المستوى الأعلى.‏ فلو أدى النظام الحالي إلى وجود متعلمين ليس لديهم من الخبرةالتعليمية ما يتوافق مع احتياجات الأمة،‏ فسوف يكون هذا النظام غير صالح لتغيير مخرجات38


العملية التعليمية ويصبح ما تعلمه المتعلمين مجرد معلومات سطحية سرعان ما تتلاشى ويظلوضع التعليم كما هو وربما يسوء أكثر من ذلك،‏ وقد تستخدم التكنولوجيا بشكل مؤثر وفعال فينواحٍ‏ عديدة،‏ ولكن هناك خمسة أهداف أساسية يتطلبها الإصلاح التعليمي ذو المعنى والتي فيظلها،‏ تتحقق الاستفادة من التكنولوجيا وهي:‏ يجب أن يكون التعليم-1-2-3-4-5أكثر استقلالية.‏أكثر تفريد ًا.‏أكثر تفاعلا ً مع المتعلم.‏أكثر انضباطا ً للنفس.‏أكثر اعتمادا ً على العقل أو يمتاز بالعقلانية.‏אאא‏:‏ ‏(الفرجاني،‏‎2002‎‏:‏(24يمثل التطبيق التكنولوجي علاقة التفاعل بين ثلاثة أضلاع لمثلث واحد هي : ‏(الإنسان،‏والمواد،‏ والأدوات)‏ موضحة كما يلي:-1 الإنسان :يحتل الإنسان الضلع الأول في التطبيق التكنولوجي باعتباره المحرك الحقيقي لهذاالتطبيق والقائم بتصحيحه وتنفيذه والمتحكم في إخضاع عملية التطبيق لتحقيق أهدافه،‏ سواءأكانت هذه الأهداف للعمار أم للدمار،‏ والإنسان هو مكتشف المواد ومبتكر وظائفها،‏ وهوالمصمم للأدوات والمنفذ لها،‏ وبذلك فإن الإنسان هو أهم الأضلاع الثلاثة وأولها،‏ وسوف يستمردور الإنسان تأكيدا ً لخلافته في الأرض على رأس عناصر التطبيق التكنولوجي.‏-2 المواد :تمثل المواد الضلع الثاني في التطبيق التكنولوجي،‏ وتأتي بعد الإنسان في الأهمية،‏فالإنسان حينما وجد على سطح الأرض فكر في المواد،‏ وكلما وجد مادة تهمه،‏ فكر في أدواتتصنيعها وصياغتها،‏ والمواد في جميع صورها سواء أكانت علمية أم زراعية أم معدنية هيالتي أوحت للإنسان بالأدوات اللازمة لتهذيبها ووضعها موضع الاستخدام الفعلي لتفي بمتطلباته،‏فوجود الصوف مثلا ً كمادة أوحى بالتفكير في أدوات الغزل والنسيج،‏ وكذلك مادة الحديد جعلتالإنسان يفكر في أدوات صهرها،‏ وبالمثل فإن وجود الأدوات مرهون بوجود المواد،‏ هذا هوالسبب في أن تكون المواد في المستوى الثاني بعد الإنسان مباشرة وقبل الأدوات.‏39


-3 الأدوات :تمثل الأدوات الضلع الثالث في عملية التطبيق التكنولوجي،‏ وتشمل الأدوات جميع العددوالآلات والأجهزة اللازمة لصياغة المادة وإخراجها بشكل صالح لتحقيق أهداف الإنسان،‏ وفيوضع يتيح لها تأدية وظائفها بأقل قدر من المشكلات،‏ وعملية اختيار الأدوات وتحديد مهامهاعمل يقوم به الإنسان وفق ما لديه من مواد،‏ والأدوات وإن كانت تأتي في المرتبة الثالثة منحيث الأهمية في العلاقة المثلثة للعملية التكنولوجية إلا أنها جانب له أهميته القصوى فيالمحصلة النهائية للتطبيق،‏ ويكفي أن ننظر لما حولنا من مواد لنتبين أن الأدوات هي التيأعطتها مقومات أداء وظائفها،‏ ويمكن القول بأنه لا توجد مادة صالحة للاستخدام بدرجة كافيةبدون صياغتها بأدوات معينة.‏:(א)אמא ‏(الهادي،‏‎2005‎‏:‏ (45من الملاحظ أن النموذج التعليمي الحالي للتعليم هو نموذج بيروقراطي،‏ مستمد منالقوالب الإدارية الجامدة،‏ التي تتسم بالخصائص التالية:•••••••••الصبغة الرسمية للتعليمالمتطلبات التنظيمية العالية.‏الرسمية المطلقةعدم المرونة.Official Character.Formality.Inflexibilityالنظرة القصيرة الأجلالاعتماديةالاستقراريةالثبات.Short Term Vision.Accountability.Stability.Staticالصبغة التشريعيةأما نموذج التعليم المستقبلي:‏.Regulation-Basedالذي سوف يحتضن التكنولوجيا وتكنولوجيا المعلوماتوالاتصالات المتقدمة،‏ فيعتبر نموذجا ً ديناميكيا ً مستمدا ً من الانفتاح ومتابعة المتغيرات: بالتالي•••العقلانية والبراعةالواقعيةالمرونة.Dexterity.Pragmatic.Flexibilityويتسم40


الكفاءة.Efficiencyالرؤية البعيدة المدىالربحيةالتغييرالديناميكية.Long Term Vision.Profitability.Changeability.Dynamic•••••אא:‏(الهادي،‏‎2005‎‏:‏(71يعتمد الاستخدام الناجح للتكنولوجيا في المدارس والمعاهد التعليمية على مهاراتالمعلمين والعاملين الآخرين فيها،‏ وقد أدت زيادة استخدام التكنولوجيا وانتشارها في المدارسوالمؤسسات التعليمية المختلفة إلى ضرورة إحداث تغييرات جذرية في تأهيل وتنمية المعلمينقبل تقلدهم العمل وبعده،‏ كما ساهم أيضا ً في إصلاح السياسات التعليمية التي توجه تنميةالمعلمين مهني ًا.‏للتغيرات المرتبطة بالاستخدام التكنولوجي المكثف دوران أساسيان هماالدور الأول::يتمثل في تنمية المهارة،‏ حيث يجب أن يتعلم المعلمون والعاملون كيفية تطبيقالتكنولوجيا بفعالية في التدريس والتعلم.‏: الدور الثانييوضح أن التكنولوجيا ليست إلا وسيلة تنمية المهارات،‏ حيث يمكنها إتاحةالمعلومات والتدريب المحتاج إليه.‏على أي حال...فإنه في إطار بيئات التعلم المبنية على التكنولوجيا المتقدمة،‏ يوجد طلب متزايدعلى كثير من المهارات الإضافية،‏ حيث يتوقع من المعلمين أداءالوظائف التالية:••••إعادة تقويم الطلاب وتقدير مدى تقدمهم.‏خلق فرص تعلم ملائمة للطلاب.‏ربط الأنشطة التعليمية المتفرقة بالأهداف التعليمية في المدرسة.‏وصول الطلاب للمواد التي يحتاجون إليها في أداء مشروعاتهم وواجباتهم الدراسية.‏ومن الملاحظ في البيئة الفلسطينية يتوافر قليل من المعلمين والعاملين الذين أعدوا بكفاءة عاليةلأداء تلك الوظائف،‏ ويعتمد تنفيذ أهداف ورسالة المدارس المعانة بالتكنولوجيا علىمساعدةالمعلمين الحاليين والمتوقعين في تطوير المهارات المطلوبة لأداء تلك الوظائف بفعالية وكفاءة.‏وفي هذا الإطار،‏ يمكن اقتراح ثلاثة متطلبات أساسية مشتركة لدعم المعلمين نحو التحرك لخلقبيئات تعلم جديدة،‏ وتتمثل هذهالمتطلبات في التالي:41


توفير الوقت الملائم وتنظيمه للمعلمين؛ لكي يمكنهم اكتساب المهارات وتخطيط برنامجوأنشطة المدرسة التعليمية.‏تقديم المساعدة والدعم المتطلب لتلبية احتياجات المعلمين والعاملين الإداريين في الوقتالمناسب عند الحاجة لذلك.‏إعداد رؤية واضحة ترتبط بالأغراض والأهداف التعليمية،‏ التي تسهم في توجيهبرنامج المدرسة والفصل الدراسي.‏-1-2-342


الفصل الثالثאאא.אאאא:نظرة تحليلية على دراسات المحورالأول.‏.אאמאאאאא:نظرة تحليلية على دراسات المحورالثاني.‏.אאא:نظرة تحليلية على دراسات المحور الثالث.‏.אאאא:אأ-‏من حيث النتائج المتعلقة بأثر استخدام إستراتيجية التعلم المتمركز حول المشكلة.‏ب-‏ج-‏د-‏أوجه التشابه بين الدراسة الحالية والدراسات السابقة.‏أوجه الاختلاف بين الدراسة الحالية والدراسات السابقة.‏أوجه الاستفادة من الدراسات السابقة.‏ه-‏أوجه تميز الدراسة الحالية عن الدراسات السابقة.‏43


الفصل الثالثאאאيعرض هذا الفصل الدراسات السابقة التي تناولت موضوع الدراسة،‏مما أتيح للباحثالإطلاع عليها من خلال مصادر متعددة تمثلت في الرسائل العلمية والأبحاث المنشورة فيالدوريات والمجلات العلمية والمواقع المتخصصة على شبكة المعلومات العالميةوذلك للإفادةدراسات اهتمتمنها في إعدادأدوات الدراسة الحالية وتطبيقها‏(الإنترنت)،‏على عينة الدراسة فكان من بينهابالتكنولوجيا ودراسات اهتمت بالنظرية البنائية وأخرى بإستراتيجية التعلمالمتمركز حول المشكلة.‏ فتبين للباحث أن ميدان الدراسات السابقة في مجال إستراتيجية التعلمالمتمركز حول المشكلة والمهارات التكنولوجية يعاني من ندرة كبيرة.‏وتسهيلا ً للإفادة من هذه الدراسات،‏ فقد تمالتعليق على كل محور،‏ ومقارنته مع هذه الدراسة.‏هيعرضها في ثلاثة محاور رئيسة،‏ ومن ثموفيما يلي عرض لهذه الدراسات بحسب تسلسلها الزمني من الأحدث إلى الأقدم في ثلاثة محاورأولا ً:‏ الدراسات المتعلقة بالنظريةالبنائية ، ثاني ًا :الدراسات المتعلقة بالتكنولوجيا،‏ وهي كما يليالدراسات المتعلقة بالإستراتيجية، ثالث ًا ::אאאא::אאא*1- دراسة علي: (2005)هدفت الدراسة إلى الكشف عن فاعلية استخدام نموذج بنائي لتنمية الحس العدديوالتحصيل في الرياضيات والذكاء المنطقي الرياضي لدى تلاميذ الصف السادس الابتدائيواستخدم الباحث المنهج التجريبي،‏ حيث قام ببناء أدوات الدراسة وهياختبار المواقف العددية– اختبار تحصيلي‏(اختبار الحس العددي–– اختبار الذكاء المنطقي الرياضي)‏ وطبقها علىعينة مكونة من فصلين دراسيين أحدهما يمثل المجموعة التجريبية وعددهايمثل المجموعة الضابطة وعددها(55)(57)تلميذا ً،‏ والآخرتلميذا ً،‏ وتوصلت الدراسة إلى أنه يوجد فروق ذات دلالةإحصائية لصالح المجموعة التجريبية في الاختبارات الأربعة البعدية.‏44


2- دراسة حجي: (2005)هدفت الدراسة إلى الكشف عن أثر استخدام برنامج مقترح في ضوء الفلسفة البنائيةلتعديل التصورات البديلة لبعض مفاهيم مادة الأحياء على كل من التحصيل والاتجاه لدى طالباتالصف العاشر الأساسي بمحافظة غزة،‏ واستخدمت الباحثة المنهج التجريبي ‏(المجموعةالتجريبية الواحدة)‏ وقامت بإعداد اختبار تحصيلي ومقياس الاتجاه وطبقتهما على مجموعة منطالبات الصف العاشر الأساسي وعددهم(40)طالبة،‏ وتوصلت الدراسة إلى وجود فروق ذاتدلالة إحصائية لصالح التطبيق البعدي في الاختبار التحصيلي ومقياس الاتجاه،‏ أي أن البرنامجالمقترح بالفلسفة البنائية له فاعلية في تعديل المفاهيم البديلة والتحصيل في مادة الأحياء.‏3- دراسة محسن: (2005)هدفت الدراسة إلى الكشف عن أثر إستراتيجية مقترحة قائمة على الفلسفة البنائية لتنميةمهارات ما وراء المعرفة وتوليد المعلومات لطلاب الصف التاسع من التعليم الأساسي بفلسطين،‏واستخدم الباحث المنهج التجريبي،‏ وقام بإعداد مقياس مهارات ما وراء المعرفة،‏ واختبار توليدالمعلومات،‏ وطبقهما على عينة من طالبات الصف التاسع من التعليم الأساسي بفلسطين بمدينةبنات جباليا الإعدادية التابعة لوكالة الغوث الدولية وعددهامجموعتين أحدها تجريبية وعدد طالباتها(85)(44)طالبة تم تقسيمهم إلىطالبة،‏ والثانية ضابطة وعدد طالباتها(41)طالبة،‏ وتوصلت الدراسة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات طالباتالمجموعة التجريبية والضابطة في كل من اختبار مقياس مهارات ما وراء المعرفة،‏ واختبارتوليد المعلومات لصالح المجموعة التجريبية،‏ مما يؤكد فاعلية الإستراتيجية المقترحة والقائمةعلى الفلسفة البنائية المستخدمة مع طالبات المجموعة التجريبية.‏4- دراسة حسام الدين: (2004)هدفت الدراسة إلى الكشف عن فاعلية تدريس وحدة مقترحة قائمة على النظرية البنائيةلتنمية وعي طالبات المدارس الثانوية التجارية بالتربية الغذائية،‏ حيث استخدمت الباحثة المنهجالتجريبي،‏ وقامت ببناء أدوات الدراسة وهي ‏(اختبار تحصيلي – مقياس الاتجاه– مقياسالتصرف)‏ وطبقتهما على عينة بمدرسة سرس الليان الثانوية التجارية ‏(نظام الثلاث سنوات)،‏حيث تم اختيار فصلين بطريقة عشوائية ليمثل أحدهما المجموعة الضابطة وعددهاوالآخر المجموعة التجريبية وعددها(45)(45)طالبة،‏طالبة،‏ وتوصلت الدراسة إلى وجود فروق ذات دلالةإحصائية بين متوسطات درجات طالبات المجموعة الضابطة والتجريبية في الاختبارات الثلاثالبعدية لصالح المجموعة التجريبية.‏45


5- دراسة صبح: (2003)هدفت الدراسة إلى الكشف عن فاعلية منهج النشاط لأطفال الرياض بغزة على تنميةجوانب نموهم في ضوء الفلسفة البنائية،‏ واستخدمت الباحثة المنهج التجريبي،‏ وقامت ببناءأدوات الدراسة وهي ‏(مقياس النمو الجسمي – مقياس النمو العقلي – مقياس النمو الاجتماعي)‏وطبقتهم على عينة من (80) طفلا ً من روضة النمو التربوي بمنطقة التفاح بغزة وقسمتهما إلىمجموعتين الأولى ضابطة وعددها(40)طفلا ً،‏ والثانية تجريبية وعددها(40)طفلا ً،‏ وتوصلتالدراسة إلى أن متوسط أفراد العينة على المقياس البعدي في الاختبارات الثلاث في المجموعةالتجريبية أعلى من متوسط درجات أفراد المجموعة الضابطة في الاختبارات الثلاث،‏ وهذا يدلعلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية لصالح المجموعة التجريبية.‏6- دراسة المومني: (2002)هدفت الدراسة إلى الكشف عن مدى فاعلية المعلمين في تطبيق نموذج بنائي في تدريسمادة العلوم الصف الثالث الأساسي في الأردن،‏ وقام بإعداد بطاقة ملاحظة غرفة الصف،‏ تحليلأشرطة الفيديو وطبقهما على ست معلمات في منطقة عمان،‏ ممن يدرسن طلاب الصف الثالثالأساسي،‏ اشتركن في ورشة عمل واستغرقت شهرين بمعدل جلستين أسبوعيا ً،‏ كل جلسةساعات واشترك في الورشة حواليجميعهم في مدارسهم فقد تم اختيار(3)(30)(6)معلما ً ومعلمة،‏ ولعدم تمكن الباحث من متابعة هؤلاءمعلمات ممن يدرسن الصف الثالث في المدارس التابعةلمنطقة عمان،‏ وتوصلت الدراسة إلى أن المعلمين تقربوا أكثر إلى السلوك البنائي وأبدوا رغبةفي استخدام استراتيجيات بنائية في تدريسهم،‏ وظهر ذلك واضحا ً في تحرر المعلمين من قيودالطريقة التقليدية في التعليم الصفي،‏ وبخاصة في مجال تسهيل الخبرة التعليمية،‏ وتحفيز الطلابعلى التعلم.‏7- دراسة قنديل: (2000)هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن أثر التفاعل بين إستراتجية بنائية مقترحة ومستوىالتصور البصري المكاني على التفكير الهندسي وتحصيل الهندسة لدى تلاميذ الصف الأولالإعدادي،‏ واستخدم الباحث المنهج التجريبي،‏ حيث قام بإعداد اختبار تحديد مستوى التفكيرالهندسي،‏ واختبار لقياس مستوى التحصيل،‏ واختبار قياس مستوى التصور البصري المكاني،‏وطبقهم على عينة من تلاميذ الصف الأول الإعدادي مكونة من (8) فصول تم اختيارهم عشوائي ًا‏(‏‎4‎بنين+ 4 بنات)‏باثنتين من المدارس الإعدادية بمحافظة البحيرة،‏ حيث خصصت أربعة46


فصول ‏(‏‎2‎بنين+ 2 بنات)‏للمجموعة التجريبية وأربعة فصول أخرى ‏(‏‎2‎بنين+ 2 بنات)‏للمجموعة الضابطة،‏ وتوصلت الدراسة إلى أن الإستراتيجية البنائية المقترحة لتدريس الهندسةلها أثر فعال في تنمية التفكير والتحصيل الهندسي والتصور البصري المكاني.‏8- دراسة عبد السلام: (1998)هدفت الدراسة إلى الكشف على مدى فاعلية المدخل البنائي في تغيير تصورات الطلابالمعلمين عن مفاهيم ‏(العلم،‏ والتدريس،‏ والتعلم)‏ واستخدم الباحث المنهج التجريبي ‏(المجموعةالواحدة)‏ حيث قام بإعداد اختبار تشخيصي لتصورات معلمي العلوم عن مفاهيم‏(العلم ،والتدريس،‏ والتعلم)‏ وطبقه على جميع الطلاب المعلمين شعبة علوم ‏(تعليم ابتدائي)‏ بكليةالمعلمين في أبها،‏ وعددهمالابتدائية،‏ وعددهم(28)(28)طالبا ً في المستوى السابع،‏ وبعض معلمي العلوم بالمرحلةمعلما ً تم اختيارهم بطريقة عشوائية من المدارس الابتدائية بمدينتيأبها،‏ وخميس مشيط،‏ وتوصلت الدراسة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين درجاتالطلاب المعلمين في اختبار التصورات ككل وذلك لصالح التطبيق البعدي للاختبار،‏ حيثأظهرت نتائج الاختبار البعدي تفوقا ً وتحسنا ً واضحا ً في التغير المفاهيمي لدى الطلاب المعلمينعن الاختبار القبلي.‏:אאא*-1 دراسة دونلي (1999) Donley :هدفت هذه الدراسة إلى تصميم برنامج قائم على النظرية البنائية يتضمن أنشطة طلابيةتساهم في زيادة إثارة التفكير والدافعية لديهم،‏ واستخدمت الباحثة المنهج التجريبي،‏ حيثاختارت وحدة ‏(تصنيف حالات المادة)‏ المقررة لطلبة الكيمياء في المدارس العليا بولاية مشجنفي الولايات المتحدة الأمريكية،‏ ليتم إعداد البرنامج من خلالها،‏ وقد افترضت الباحثة الفرضيتين: التاليتينالفرضية الأولى : سيكون الطلاب قادرين على التفريق والمقارنة وإيجاد العلاقات بين المخاليطغير المتجانسة والمركبات والعناصر.‏الفرضية الثانية : سيكون الطلاب قادرين على تغيير مفاهيمهم حول المادة من خلال توظيفمهارات التفكير الناقد في الأنشطة المهارية والعقلية.‏47


وقد استخدمت الباحثة أدوات متنوعة لاختبار هاتين الفرضيتين تتضمن مقابلات قبلية وبعدية،‏أعمال كتابية،‏ تمارين مخبرية،‏ مجموعات عمل،‏ تفاعل الطلاب أثناء الشرح،‏ والملاحظات.‏وأشارت نتائج الدراسة إلى نجاح بعض الأنشطة فيما يتعلق بمكونات الفهم وفشل بعضها،‏وتوصلت الدراسة إلى أن كل الأنشطة الجديدة التي تحتاج إلى ربط عقلي كانت فعالة في بقاءالدافعية لدى الطلاب طول فترة تدريس الوحدة.‏2- دراسة أبليتون: (1997) Appletonهدفت هذه الدراسة إلى وصف تعلم التلاميذ وتحليله أثناء استخدام نموذج يعتمد على النظريةالبنائية في تدريس العلوم،‏ ولتحقيق هذا الهدف اختار الباحث عينة مكونة من ثلاثة فصولمختلطة ‏(بنين-بنات)‏ وتحتوي على تلاميذ ذوي مستويات عقلية مختلفة من سن(13-11)عامفي المدن المحلية في كويسلاند بأستراليا،‏ وقد قام بإعداد نموذج يتكون من ثلاثة دروس تتضمنأحداث متناقضة في موضوعات ‏(الطفو والغطس-‏ البندول المزدوج – الشد)‏ حيث تم تدريسالمجموعات الثلاثة باستخدام هذا النموذج،‏ وقام بإجراء مقابلات منفردة لثلاثة تلاميذ من كلفصل بعد كل درس من الدروس الثلاثة ليصبح مجموع المقابلات (27) مقابلة،‏ وكانت هذهالمقابلات والدروس المصورة بالفيديو والملاحظات الميدانية هي مصادر جميع المعلومات لهذهالدراسة،‏ ومن خلال الصورة النهائية للنموذج أمكن بوضوح تحديد التطور المعرفي ووصفهللتلاميذ أثناء دروس العلوم،وتوصلت الدراسة إلى تصميم نموذج لتدريس العلوم يسمح بتحديدالتطور المعرفي للتلاميذ أثناء الدروس،‏ ويزود المعلم بمعرفة مسبقة حول كيفية تصرف التلاميذأثناء حل المشكلات خلال الدروس وبالتالي تحديد الاستراتيجيات التدريسية المناسبة.‏3- دراسة كابريو: (1994) Caprioهدفت هذه الدراسة إلى مقارنة النموذج التقليدي بالنموذج البنائي،‏ واستخدم الباحثالمنهج التجريبي،‏ وقام بإعداد امتحان تحصيلي كأداة قياس تم تطبيقه القبلي في منتصف الفصل،‏وتطبيقه البعدي في نهاية الفصل،‏ على عينة مكونة من(88)طالبا ً من طلاب مدارس الولاياتالمتحدة الأمريكية في كلية مجتمع دراسة ليلية،‏ وتوصلت الدراسة إلى أن نتائج الامتحان القبليكان معدل درجات تحصيل الطلاب للأسلوب البنائي في التعليمطالبا ً،‏ أما معدل درجات تحصيل الطلاب في الطريقة التقليدية فكانطالبا ً،‏ وهذا وقد أوضحت الدراسة أثر التدريس بالطريقة البنائية.‏(69.7)لعينة قوامها(44)(44)(60.8)لعينة قوامها48


4- دراسة ترمبر: (1991) Trumperهدفت هذه الدراسة إلى تحسين عملية التعلم من خلال الفلسفة البنائية وتعديل الأطرالبديلة لمفهومين مرتبطين بالطاقة،‏ واستخدم الباحث المنهج التجريبي،‏ حيث تم اختيارمجموعتين أحدهما درست المفاهيم بالطريقة التقليدية ‏(ضابطة)‏ والأخرى تم فيها تدريس المفاهيمبطريقة الفلسفة البنائية ‏(تجريبية)،‏ وكانت عينة الدراسة مكونة من(40)طالبا ً من المدارسالإسرائيلية،‏ وتوصلت الدراسة إلى أن التدريس الذي يعتمد على الفلسفة البنائية ويأخذ فياعتباره معلومات الطلاب المسبقة،‏ يعطي نتائج أفضل من التقليدي.‏5- دراسة لاوسن وآخرون: (1991) Lawson and Othersهدفت هذه الدراسة إلى اختبار فروض النظرية البنائية التي نصت على ضرورة امتلاكالمتعلم لإطار معرفي سابق لكي يكتسب مفاهيم نوعية جديدة،‏ ويتمثل ذلك في استخدام المتعلملنموذج من التفكير الافتراضي والاستنتاجي ‏(مهارات التفكير التأملي)،‏ ولتحقيق ذلك اختارالباحثون عينة مكونة من (314) طالبا ً من طلبة الكيمياء والبيولوجي من جميع الأعمار فيالمدارس العليا بولاية أريزونا بالولايات المتحدة الأمريكية،‏ ولقد تم اختبار أفراد العينة في البدايةلتحديد مدى استخدامهم لمهارات التفكير الافتراضي-‏ الاستنتاجي،‏ وبناءً‏ على نتائج الاختبار تمتصنيف الطلبة إلى ثلاثة مجموعات::المجموعة الأولى طلبة ذوي تفكير تأملي ‏(تفكير افتراضي-استنتاجي).‏المجموعة الثانية : طلبة ذوي تفكير انتقالي.‏المجموعة الثالثة:طلبة ذوي تفكير حدسي.‏ثم وضع جميع الطلاب في أربع مهمات متتالية لاكتساب بعض المفاهيم،‏ وتوصلت نتائجالدراسة إلى أن الطلبة ذوي التفكير التأملي اكتسبوا هذه المفاهيم،‏ بينما الطلبة ذوي التفكيرالحدسي لم يكتسبوها،‏ أما الطلبة ذوي التفكير الانتقالي فقد نجحوا نسبيا ً في اكتسابها،‏ وهذهالدلائل أثبتت أن مهارات التفكير الافتراضي-الاستنتاجي هي التي لها علاقة بالأداء في مهماتاكتساب المفهوم وليس العمر،‏ وهذا يدعم افتراضات النظرية البنائية.‏6- دراسة شاموت: (1988) Chamotهدفت هذه الدراسة إلى معرفة فعالية التدريس بإستراتيجية بنائية لتعلم بعض اللغاتالأجنبية،‏ حيث توصلت إلى أن الطلبة الفعالين Effective والطلبة غير الفعالين في تعلم اللغتينالأسبانية والروسية وكانت عينة الدراسة من طلبة المرحلة الثانوية والذين يستخدمون49


إستراتيجيات ‏"ما وراء المعرفة"‏ مثل مراقبة الذات Self Monitoring والتقويم الذاتي،‏ والانتباهالاختباري،‏ وتحديد المشكلة،‏ والتخطيط،‏ والاستدلال،‏ والتلخيص،‏ والترجمة،‏ والاستنتاج،‏والتعويض،‏ وتوصلت الدراسة إلى أن المتعلمين الفعالين يستخدمون استراتيجيات منصبة علىالهدف مباشرة أكثر من المتعلمين غير الفعالين،‏ كما أنهم أكثر مقدرة في استخدام استراتيجياتهم،‏وفي مقابلة الاستراتيجيات بالمهمات.‏:(אא)אאא-1من حيث أغراض الدراسة وأهدافها:-2تنبثق هذه الإستراتيجية من فلسفة النظرية البنائية،‏ وتعتبر أهداف النظرية هي نفسهاأهدافا ً للإستراتيجية،‏ لذلك فقد اشتركت هذه الدراسة مع جميع الدراسات العربية والأجنبية والتيتناولت النموذج البنائي.‏في حين أنها اشتركت جزئيا ً مع بعض الدراسات العربية التي تناولت المهارات،‏ مثلدراسة ‏(الجندي،‏‎2003‎‏)‏ في تنمية مهارات عمليات العلم الأساسية،‏ ودراسة ‏(محسن،‏‎2005‎‏)‏ فيتنمية مهارات ما وراء المعرفة.‏من حيث المنهج المستخدم في الدراسة:فقد اشتركت هذه الدراسة مع جميع الدراسات السابقة العربية في استخدامها المنهجالتجريبي كمنهج مناسب لمثل هذا النوع من الدراسات،‏ وبعض الدراسات الأجنبية مثل دراسة.(Caprio,1994) ، (Trumper,1991) ، (Appleton,1997)-3من حيث أداة الدراسة:فقد اشتركت هذه الدراسة في استخدام الأداة الأولى للدراسة ‏(الاختبار)‏ مع معظمالدراسات العربية مثل دراسة ‏(علي،‏‎2005‎‏)‏ ، ‏(حسام الدين،‏‎2004‎‏)‏ ، ‏(عبد السلام،‏‎1998‎‏)‏‏(قنديل،‏‎2000‎‏)‏،، ‏(حجي،‏‎2005‎‏)‏ ، ‏(الجندي،‏‎2003‎‏)‏ ،وبعض الدراسات الأجنبية مثل دراسة‏(محسن،‏‎2005‎‏)‏، ‏(صبح،‏‎2003‎‏)،‏، (Lawson,1991) ، (Caprio,1994).(Chamot,1988)أما الأداة الثانية للدراسة ‏(بطاقة الملاحظة)‏ فقد اشتركت هذه الدراسة معواحدة من الدراسات العربية هي دراسة ‏(المومني،‏‎2002‎‏)،‏ ودراسةالدراسات الأجنبية.‏(Appleton,1997) منواختلفت مع بعض الدراسات الأجنبية مثل دراسة (Donley,1999) التي استخدمت مقابلاتقبلية وبعدية،‏ أعمال كتابية،‏ تمارين مخبرية،‏ ودراسة.(Trumper,1991)50


-4من حيث مجتمع الدراسة وعينته :فقد اشتركت مع هذه الدراسة في عينتها طلاب الصف السادس مع دراسة ‏(علي،‏‎2005‎‏)‏من الدراسات العربية،‏ وقد اختلفت عن باقي الدراسات السابقة في مجتمع الدراسة وعيتنها،‏فمنهم من طبق على عينة من طلاب الصف الخامس مثل دراسة ‏(الجندي،‏‎2003‎‏)،‏ وآخر علىطلاب الصف السابع مثل دراسة ‏(قنديل،‏‎2000‎‏)،‏ وآخر على طلاب الصف التاسع مثل دراسة‏(محسن،‏‎2005‎‏)،‏ وآخر على طلاب الصف العاشر مثل دراسة ‏(حجي،‏‎2005‎‏)،‏ وآخر علىطلاب المدارس الثانوية مثل دراسة ‏(حسام الدين،‏‎2004‎‏)،‏ ،(Chamot,1988)،(Donley,1999) وآخر على الطلبة المعلمين مثل دراسة ‏(المومني،‏‎2002‎‏)،‏ ‏(عبدالسلام،‏‎1998‎‏).‏אאמאאאאא::אאא*1- دراسة حمادة: (2005)هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن فاعلية استخدام نموذج ويتلي البنائي المعدل في تنميةمهارة حل المشكلات والتفكير الإبداعي في الرياضيات لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية،‏واستخدمت الباحثة المنهج التجريبي،‏ وقامت بإعداد أدوات الدراسة،‏ وتوصلت الدراسة إلىوجود فروق ذات دلالة إحصائية لصالح المجموعة التجريبية،‏ بمعنى أن استخدام نموذج ويتليالبنائي له أهمية كبيرة في تنمية مهارة حل المشكلات والتفكير الإبداعي في الرياضيات.‏2- دراسة الجندي: (2003)هدفت الدراسة إلى الكشف عن أثر نموذج ويتلي في تنمية التحصيل ومهارات عملياتالعلم الأساسية والتفكير العلمي لتلاميذ الصف الخامس الابتدائي في مادة العلوم،‏ واستخدمتالباحثة المنهج التجريبي،‏ وقامت ببناء اختبار تحصيلي،‏ واختبار عمليات العلم الأساسية،‏ واختبارالتفكير العلمي وطبقتهما على عينة الدراسة والمكونة من فصلين من تلاميذ الصف الخامسالابتدائي بمدرسة طابا الابتدائية الحكومية بمحافظة القاهرة،‏ أحدهما يمثل المجموعة التجريبية(42) وعددهاتلميذا ً،‏ والأخر يمثل المجموعة الضابطة وعددها(45)تلميذا ً،‏ وتوصلت الدراسةإلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات تلاميذ المجموعة التجريبية وتلاميذ51


–المجموعة الضابطة في الاختبارات الثلاث ‏(اختبار التحصيلاختبار التفكير العلمي)‏ البعدية لصالح المجموعة التجريبية.‏– اختبار عمليات العلم الأساسية3- دراسة أحمد: (2002)هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن أثر استخدام كل من نموذج ويتلي للتعلم البنائيوالتعلم بالاستقبال ذي المعنى في تنمية التحصيل ومهارات عمليات العلم والتفكير الابتكاري لدىتلاميذ الصف الخامس الابتدائي في مادة العلوم،‏ واستخدمت الباحثة المنهج التجريبي،‏ وقامتبإعداد أدوات الدراسة ‏(اختبار تحصيلي،‏ مقياس مهارات عمليات العلم،‏ اختبار التفكيرالابتكاري)،‏ وطبقهما على عينة الدراسة،‏ وتوصلت الدراسة إلى أنه يوجد فروق ذات دلالةإحصائية لكل من نموذج ويتلي للتعلم البنائي والتعلم بالاستقبال ذي المعنى لصالح المجموعةالتجريبية،‏ حيث أن استخدام نموذج ويتلي والتعلم بالاستقبال لهما أثر كبير في تنمية التحصيلومهارات عمليات العلم والتفكير الابتكاري.‏4- دراسة الحذيفي: (2000)هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن مدى فاعلية التدريس بإستراتيجية التعلم المرتكزعلى المشكلة في تنمية التحصيل الدراسي والاتجاه نحو مادة العلوم لدى تلميذات الصف الثانيالمتوسط واستخدم الباحث المنهج التجريبي وقام ببناء اختبار تحصيلي في العلوم لقياس التحصيلواستبانه اتجاه لقياس الاتجاه وطبقهما على عينة مكونة من أربعة فصول دراسية فصلين يمثلانالمجموعة الضابطة وعددهم (76) تلميذة وآخرين يمثلان المجموعة الضابطة وعددهم(71)تلميذة تم اختيارهم بطريقة عشوائية وتوصلت الدراسة إلى أن لهذه الإستراتيجية المستخدمةتأثيرا ً كبيرا ً في تنمية التحصيل الدراسي بمستوياته المختلفة وكذلك فاعليتها في تنمية الاتجاه نحوالعلوم.‏5- دراسة سالم: (1999)هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن فاعلية إستراتيجية التعلم المرتكز على المشكلة فيتنمية التحصيل والتفكير الابتكاري والاتجاه نحو العمل التعاوني في مادة العلوم واستخدم الباحثالمنهج التجريبي،‏ وقام ببناء أدوات الدراسة ‏(اختبار تحصيلي،‏ اختبار التفكير الابتكاري،‏ مقياساتجاه)،‏ وطبقهما على عينة من طلاب التعليم الأساسي،‏ وتوصلت الدراسة إلى وجود فروق ذاتدلالة إحصائية لصالح المجموعة التجريبية،‏ حيث أن إستراتيجية التعلم المرتكز حول المشكلة لهافاعلية في تنمية التحصيل والتفكير الابتكاري والاتجاه نحو العمل التعاوني في مادة العلوم.‏52


:אאא*1- دراسة بلتر.سوزان: (1999) (Butler.Susan)هدفت هذه الدراسة إلى وصف فاعلية التعلم المتمركز حول المشكلة،‏ واستخدم الباحثالمنهج الوصفي،‏ وركزت على إظهار مهارة التفكير النقدي للطلاب والعلاقة بين المفاهيم العلميةوالتخصصات التي تدرس،‏ وطبيعة المشاكل المطروحة،‏ وتغيير أدوار المعلم والطلاب،‏والتقارير تدلل على أن المساق صمم ليسمح إمكانية التنمية الناجحة لحكم الطالب الذاتي.‏2- دراسة جلاسجوا،‏ نيل: (1997) (Glasgow , Neal A.)تهدف هذه الدراسة إلى كيفية تصميم التعلم المتمركز حول المشكلة،‏ واستخدم الباحثالمنهج البنائي في تصميم الدروس وفقا ً للتعلم المتمركز حول المشكلة،‏ حيث توضح المحتوياتللمعلمين كيفية تطوير المنهج المتمركز حول المشكلة،‏ وإدارة مشاريع الطلاب عبر مجموعة منالمواضيع والتخصصات،‏ وتقييم هذه المشاريع باستخدام الحقائب،‏ وإشراك أفراد المجتمع ليكونواموجهين للمشروع،‏ وتقديم أمثلة كثيرة في مجالات متنوعة ومستويات التعلم المختلفة معمجموعة من الأفكار،‏ لإشراك الطلاب.‏ والأفكار والاقتراحات المطروحة صممت لتوسيعاستخدام أدوات المعلم الفصلية،‏ وتقديم أمثلة عملية متنوعة من مختلف المناهج،‏ تتراوح بينالتقليدية إلى أقل البدائل الرئيسة لتوجيه الإبداع وتنفيذ وإدارة وتقييم المناهج العملية وأعمالالطلاب،‏ واحتياجات المنهج الأساسي وتقييم الفصل الدراسي،‏ وكذلك بحثت من قبل المعلمينوتناقش بها التربويون والإداريون والأهالي والأطراف المعنية وكانت محل اهتمامهم.‏3- دراسة هيل؛هنافن: (1995) (Hill;Hannafin)تهدف هذه الدراسة إلى معرفة آثار استخدام إستراتيجية التعلم المتمركز حول المشكلةفي تدريس التكنولوجيا لمعالجة مشاكل التدريس والتعلم اليومية،‏ واستخدم الباحث المنهجالوصفي،‏ حيث تم تقديم لمحة عامة عن مسار ‏(التكنولوجيا للمعلمين)‏ وإيجاد العوامل التي تساهمفي إنجاح طريقة التدريس وهي:خلق موقف تعليمي،‏ التدريس بنفس الطريقة التي تعلم بهاالطلاب،‏ يدخل المتعلمون الفصل ويمتلكون الخبرات المتنوعة ورؤية مختلفة عن التكنولوجياورغبة لإعداد بيئة عن ‏(الخبرات والعقول)‏ لتعلم التكنولوجيا،‏ وتم أيضا ً مناقشة الأسس النظريةالتي تقوم عليها هذه البيئة المفتوحة للتعلم وتم تقديم المشاركين والأهداف والغايات وآلية التنفيذوالمتطلبات ومناقشة الفوائد والمشاكل وقضايا التدريس في هذا المجال في بيئة التعلم بالنسبةللمتعلم والمعلم.‏53


-4 دراسة كادل،‏ ستيفين (Kadel,stephanie) (1992) :أعدت هذه الدراسة لتكون مرجعا ً ومرشدا ً لمساعدة المعلمين في دمج إستراتيجية التعلمالمتمركز حول المشكلة في المناهج.‏ وتتناول المكونات النموذجية للتعلم المتمركز حول المشكلةفي مادة الرياضيات والأنشطة العلمية،‏ وتقدم اقتراحات عملية وأمثلة ومصادر للمساعدة في هذاالاتجاه،‏ حيث تضمن الوثيقة عدة فصول تناول الفصل الأول : ما هو التعلم المتمركز حولالمشكلة؟ والفرق بين إستراتيجية التعلم المتمركز حول المشكلة والطريقة التقليدية للتدريس،‏وماذا يمكن أن يقدم التعلم المتمركز حول المشكلة للطلاب؟ والاهتمامات العملية للمدرسين.‏ أماالفصل الثاني : فيتناول كيف يمكنك تنفيذ إستراتيجية التعلم المتمركز حول المشكلة في الفصل؟،‏وكيفية طرح الأسئلة المناسبة،‏ والعمل في مجموعات صغيرة لضمان مشاركة جميع الطلاب فيالفصل،‏ ويتم تقييم تعلم الطلاب.‏ أما الفصل الثالث فيتضمن:وصف مادة الرياضيات،‏ برامجتعليمية علمية،‏ المراجع،‏ الفهارس،‏ الكتب المدرسية،‏ كتب الأنشطة،‏ المنشورات الأخرى،‏والموارد البشرية.‏ ونشر في كل جزء من الوثيقة فصلبعنوان :الأفكار الديناميكية والتي تلقيالضوء على نموذج يقتدى به في برامج التعلم المتمركز حول المشكلة بالولايات المتحدةالأمريكية،‏ ويناقش هذا البحث بالتفصيل ضرورة التعلم المتمركز حول المشكلة وفوائده،‏ أما فيالملحق فتوجد الأسئلة التي يمكن أن تستخدم لتحديد أساليب التعلم للطلاب في الفصل.‏מאאאאאאאא:1- من حيث أغراض الدراسة وأهدافها :فقد تناولت الدراسات المتعلقة بالإستراتيجية مجموعة من الأغراض والأهداف،‏ فبعضهاتناول إستراتيجية التعلم المتمركز حول المشكلة بأكثر من مسمى لها فمنهم من أطلق عليهاإستراتيجية التعلم المرتكز على المشكلة،‏ وآخر إستراتيجية ويتلي نسبة إلى العالم الذي صممها‏(جيرسون ويتلي)،‏ وهو ما يتشابه تماما ً من حيث المضمون والمفهوم مع هذه الدراسة مثلدراسة ‏(حمادة،‏‎2005‎‏)‏‏(سالم،‏‎1999‎‏)‏،‏(الجندي،‏‎2003‎‏)‏،‏(أحمد،‏‎2002‎‏)‏،‏(الحذيفي،‏‎2000‎‏)‏،،(Hill;Hannafin,1995)، (Kadel,1992) ، (Butler;Susan1999) ،.(Glasgow,1997)54


ا(‏وبذلك ففي هذا المجال تتفق أغراض هذه الدراسة وأهدافها جزيئا ً مع الدراسات العربيةالتي تناولت إستراتيجية التعلم المتمركز حول المشكلة،‏ وتتفق من حيث المضمون مع الدراساتالأجنبية،‏ فيما عدا دراسةكبير ًا.‏، (Hill;Hannafin,1995)-2من حيث المنهج المستخدم في الدراسة:،(Kadel,1992) فقد كان الاتفاقفقد اشتركت هذه الدراسة مع جميع الدراسات السابقة العربية في استخدامها المنهجالتجريبي كمنهج يناسب طبيعة هذه الدراسة،‏ واختلفت مع بعض الدراسات الأجنبية مثل(Hill;Hannafin,1995)،(Kadel,1992)، (Glasgow.Neal,1997)، (Butler,1999)،(Susan,1999) التي استخدمت مناهج أخرى كالمنهج البنائي،‏ والوصفي،‏ حسب طبيعةالموضوع.‏-3من حيث أداة الدراسة:فقد اشتركت هذه الدراسة مع كل الدراسات السابقة العربية في الأداة الأولى للدراسةوهي ‏(الاختبار)‏ مثل دراسة‏(حمادة،‏‎2005‎‏)‏ ، ‏(الجندي،‏‎2003‎‏)‏ ، ‏(أحمد،‏‎2002‎‏)‏ ،-4لحذيفي،‏‎2000‎‏)‏ ، ‏(سالم،‏‎1999‎‏)،‏ واختلفت مع بعض الدراسات السابقة التي استخدمت‏(استبانة،‏ مقياس اتجاه،‏ مقياس عمليات العلم)‏ ولم تتفق أي من الدراسات السابقة العربيةوالأجنبية في الأداة الثانية للدراسة وهي ‏(بطاقة الملاحظة)‏ وذلك لأن الدراسة الحالية تعالججانب مهاري يتطلب قياسه بطاقة ملاحظة،‏ مع العلم أن جميع الرسائل السابقة في هذا المحورلم تتطرق إلى الجانب المهاري.‏من حيث مجتمع الدراسة وعينته :فقد اشتركت هذه الدراسة مع جميع الدراسات السابقة العربية في اختيار طلاب المرحلةالابتدائية باستثناء دراسة ‏(الحذيفي،‏‎2000‎‏)‏ الذي اختار طلاب الصف الثاني المتوسط،‏ أماالدراسات الأجنبية فقد اتفقت مع دراسةواختلفت مع دراسة،(Kadel,1992) ، (Hill;Hannafin,1995)(Glasgow.Neal,1997) التيكانت عينتها مستويات التعليم المختلفة.‏55


אאא::אאא*1- دراسة أبو طاحون: (2007)هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن أثر استخدام برنامج مقترح قائم على النموذج البنائيفي إكساب مهارة الرسم الهندسي بمنهج التكنولوجيا لطلبة الصف التاسع،‏ واستخدم الباحثالمنهج التجريبي،‏ وقام بإعداد برنامج قائم على النموذج البنائي،‏ واختبار تحصيلي،‏ وبطاقةملاحظة،‏ وطبقهما على عينة الدراسة والمكونة من فصلين دراسيين أحدهما تجريبيةوالأخرى ضابطة(40)(40)طالبا ًطالبا ً من مدرسة ذكور الرمال الإعدادية،‏ وقد توصلت الدراسة إلىوجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة،‏ في جميعالمهارات والدرجة الكلية للاختبار وبطاقة الملاحظة،‏ ولقد كانت الفروق لصالح أفراد المجموعةالتجريبية،‏ وتوصلت أيضا ً إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية في تحصيل المهارات قبل وبعدتطبيق البرنامج لصالح التطبيق البعدي بسبب استخدام البرنامج المقترح والذي تم تصميمهبواسطة النموذج البنائي وتم تدريسه لطلبة المجموعة التجريبية.‏2- دراسة عابد: (2007)هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن فاعلية برنامج مقترح في تنمية مهارات البرمجةلدى معلمي التكنولوجيا بغزة،‏ واستخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي،‏ والمنهج البنائي،‏والمنهج التجريبي،‏ وقام بإعداد اختبار معرفي،‏ وبطاقة ملاحظة،‏ وطبقهما على عينة الدراسةوالمكونة من(20)معلما ً ومعلمة ممن يعلمون طلبة الصف العاشر في مديرية التربية و التعليمبشمال غزة،‏ وقد توصلت الدراسة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية في ‏(مستوى اكتسابالمعلومات العلمية لمهارة البرمجية-‏ مستوى المهارة العملية للبرمجة)‏ بين التطبيق القبليوالبعدي لصالح التطبيق البعدي،‏ وكذلك إلى فاعلية البرنامج المقترح لتنمية مهارة البرمجة لدىمعلمي التكنولوجيا بغزة.‏3- دراسة الحناوي: (2006)هدفت هذه الدراسة إلى تقديم برنامج مقترح لعلاج صعوبات تعلم التكنولوجيا لدى طلبةالصف التاسع الأساسي بمدارس شمال غزة،‏ واستخدم الباحث المنهج البنائي التجريبي،‏ وقامببناء أداة تحليل المحتوى،‏ واختبار تحصيلي،‏ وطبقهما على عينة من(72)طالبا ً وطالبة تم56


اختيارهم بطريقة عشوائية بواقع فصل طلاب ويشمل(40)بمدرسة أسامة بن زيد الأساسية العليا ‏(أ)‏ للبنين،‏ وفصل طالبات ويشملطالبا ً من طلاب الصف التاسع(32)طالبة من طالباتالصف التاسع بمدرسة عمواس الأساسية العليا ‏(أ)‏ للبنات،‏ وتوصلت الدراسة إلى وجودصعوبات حقيقية لتعلم التكنولوجيا لطلاب الصف التاسع مقارنة بما ورد في تعريف صعوباتتعلم الحاسوب،‏ وكذلك إلى فاعلية البرنامج المقترح في علاج الصعوبات تعلم التكنولوجيا.‏4- دراسة أبو ورد: (2006)هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن أثر برمجيات الوسائط المتعددة في اكتساب مهارةالبرمجة الأساسية والاتجاه نحو مادة التكنولوجيا لدى طالبات الصف العاشر،‏ واستخدم الباحثالمنهج البنائي والتجريبي،‏ وقام بإعداد بطاقة ملاحظة،‏ ومقياس اتجاه،‏ وطبقهما على عينة من(60)طالبة من طالبات الصف العاشر الأساسي التابعة لوزارة التربية والتعليم العالي بمحافظةغزة موزعة على شعبتين في مدرسة بشير الريس الثانوية ‏(ب)‏ للبنات اختيرت بطريقة قصدية،‏وتوصلت الدراسة إلى فاعلية استخدام برمجيات الوسائط المتعددة في عملية التدريس،‏ وكذلكإلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية في متوسط اكتساب مهارات البرمجية الأساسية لبرنامجلغة بيسك بين طالبات المجموعة التجريبية وكذلك في متوسط الاتجاه نحو مادة التكنولوجيا.‏5- دراسة مهدي: (2006)هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على فاعلية استخدام برمجيات تعليمية على التفكيرالبصري والتحصيل في التكنولوجيا لدى طالبات الصف الحادي عشر،‏ واستخدم الباحث المنهجالبنائي والمنهج التجريبي،‏ وقام بإعداد اختبار التفكير البصري،‏ واختبار التحصيل،‏ وطبقهما علىعينة مكونة من(83)طالبة من مدرسة كفر قاسم الثانوية للبنات شعبة الصف الحادي عشرآداب اختيرت بطريقة قصدية،‏ وقسمت إلى مجموعتين،‏ الأولى ضابطة وعددهاوالأخرى تجريبية وعددها(42)(41)طالبة،‏طالبة،‏ وتوصلت الدراسة إلى وجود فروق دالة إحصائيا ً بينمتوسطات درجات الطالبات في المجموعة التجريبية بعد تجريب البرمجيات التعليمية لصالحالمجموعة التجريبية،‏ وكذلك إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائيا ً بين متوسطي درجات طالباتالمجموعة التجريبية وطالبات المجموعة الضابطة في اختبار التحصيل،‏ وأوضحت الدراسة إلىأن الزيادة في متوسط درجات اختبار التفكير البصري يؤدي إلى زيادة في متوسط درجاتهم فياختبار التحصيل والزيادة في اختبار التحصيل يؤدي إلى زيادة في اختبار التفكير البصري.‏57


6- دراسة حسن: (2005)هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن فاعلية برنامج تقني لتنمية مهارة العروض العمليةفي تدريس التكنولوجيا لدى الطالبة المعلمة،‏ واستخدم الباحث المنهج التجريبي ‏(المجموعةالواحدة)‏ ، وقام ببناء أداة الدراسة المتمثلة في بطاقة الملاحظة والتي تحتوى علىموزعة على ثلاث مهارات فرعية هي على الترتيب(60))ومهارة التنفيذ للعروض العملية - ومهارة تقويم التعلم بالعروض العمليةفقرةمهارة التحضير للعروض العملية-(وطبقها على(18)طالبة من طالبات قسم العلوم التطبيقية وتكنولوجيا التعليم والمسجلات لمساق مهارات التدريس،‏وقد توصلت الدراسة إلى وجود فروق دالة إحصائيا ً بين متوسط درجات مهارة العروض العمليةقبل وبعد التطبيق لدى الطالبة المعلمة تعزى إلى البرنامج التقني،‏ كما وأظهرت النتائج أن نسبةالكسب المعدل للتحضير هيالمعدل للدرجة الكليةفاعلية عالية.‏7- دراسة غباين(1.159) ، وللتنفيذ (1.111)وللتقويم(0.938)هي (1.094): (2004)وأن نسبة الكسبوهذه النسب للكسب المعدل عالية مما يعني أن للبرنامجهدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن فاعلية برنامج مقترح لتدريب معلمي التكنولوجيا فيمرحلة التعليم الأساسي العليا في فلسطين بناءً‏ على احتياجاتهم التدريبية،‏ واستخدم الباحث المنهجالوصفي التحليلي،‏ والبنائي،‏ وقام بإعداد استبانة وطبقها على عينة من معلمي ومعلماتالتكنولوجيا الذين يعلمون الصف السابع من التعليم الأساسي في محافظات غزة وشمال غزة،‏وقد بلغ عدد المعلمين ‏(عينة الدراسة)‏ (107) معلما ً ومعلمة يعملون فيو(‏‎33‎‏)‏ مدرسة تابعة لوكالة الغوث الدولية،‏ وقد بلغت نسبة العينة حواليالدراسة،‏ وتوصلت الدراسة إلى وجود احتياجات تدريبية للمعلمين بنسبة(41)(%60)(%23)مدرسة حكوميةمن مجتمعمن الكفاياتاللازمة لهم لتدريس مادة التكنولوجيا للصف السابع وغالبية هذه الاحتياجات في مجال الكفاياتالمهارية والعملية،‏ وكذلك إلى أن غالبية المعلمين الذي يقومون بتدريس التكنولوجيا غيرمتخصصين لتدريسها فمعظمهم معلمي علوم ‏(بتخصصات مختلفة)‏ تم تكليفهم بتدريسالتكنولوجيا،‏ وكذلك إلى عدم توافق إعداد المعلمين في المعاهد والجامعات وتكاملها مع محتوىالمناهج الجديدة كالتكنولوجيا،‏ حيث توجد فجوة بين ما يتلقاه المعلم أثناء دراسته الجامعية وبينالموضوعات التي يقوم بتدريسها بعد تخرجه وهذه النتائج مبينه كالتالي:‏- عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين معلمي التكنولوجيا الذكور والإناث في احتياجاتهمالتدريبية وذلك في جميع المجالات.‏58


- عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين معلمي التكنولوجيا تعزى لعدد سنوات الخبرة.‏- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في درجة الحاجة التدريبية لمعلمي التكنولوجيا تعزىلمتغير التخصص العلمي.‏- يوجد فروق ذات دلالة إحصائية في درجة الحاجة التدريبية لمعلمي التكنولوجيا تعزى لمتغيرجهة العمل.‏8- دراسة الميمي: (2003)هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن أثر اختلاف نمط ممارسة الأنشطة التعليمية فينموذج تدريس مقترح قائم على المستحدثات التكنولوجية والنظرية البنائية على التحصيل وتنميةمهارات قراءة الصور والتفكير الابتكاري في العلوم لدى طلاب المرحلة الثانوية ذوي مركزالتحكم الداخلي والخارجي،‏ واستخدم الباحث المنهج التجريبي،‏ وقام بإعداد اختبار تحصيلي،‏اختبار مهارات قراءة الصور،‏ اختبار التفكير الابتكاري،‏ وطبقهم على(44)طالبة من طالباتالصف الأول الثانوي بإحدى المدارس الثانوية بدولة الكويت،‏ حيث اختيرت العينة بطريقةعشوائية ورعِيت العشوائية أيضا ً عند توزيع الطالبات أفراد العينة على المجموعات التجريبيةالأربع،‏ بواقع(11)طالبة في كل مجموعة،‏ وقد اقتصرت العينة على هذا العدد نظرا ً لصعوبةتطبيق التجربة بسبب بعض التعقيدات الإدارية،‏ وتوصلت الدراسة إلى وجود فروق ذات دلالةإحصائية في كل من الاختبارات الثلاث لصالح التطبيق البعدي.‏9- دراسة مسلم: (2002)هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن معوقات تطبيق كتاب التكنولوجيا للصف السادسالأساسي بغزة،‏ واستخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي،‏ وقام ببناء استبانه لتحديد معوقاتتطبيق كتاب التكنولوجيا للصف السادس من وجهة نظر المعلمين وأخرى من وجهة نظر الطلبة،‏وطبقهما على عينة مكونة منالسادس أي ما نسبته(21)(%26.25)ومعلمات التكنولوجيا للصف السادس في المدارس والبالغ عددهممدرسة اختيرت بطريقة عشوائية والتي تضم شعبة الصفمن المجتمع الأصلي،‏ وقد اعتبر الباحث جميع معلمي(80)معلما ً ومعلمة ضمنعينة الدراسة،‏ وتوصلت الدراسة إلى أنه يوجد معوقات في تطبيق كتاب التكنولوجيا وقامبتحديدها من وجهة نظر معلمي التكنولوجيا والطلبة،‏ وكذلك إلى وجود فروق دالة إحصائيا ً حولمعوقات تطبيق كتاب التكنولوجيا من وجهتي نظر المعلمين والمعلمات،‏ والطلاب والطالبات.‏59


:אאא*1- دراسة فولتن،‏ كاثلينFulton, Kathleen ‏(‏‎1997‎م)‏ :تهدف هذه الدراسة إلى كيفية تغيير مهارات التكنولوجيا اللازمة بمرور الوقت وكيفيةتأثير هذه التغيرات في الطرق المستخدمة في تدريس وتقييم هذه المهارات التكنولوجية،‏ واستخدمالباحث المنهج الوصفي،‏ حيث استعرض الباحث آراء المربين في الطلاقة التكنولوجية التيتشكلت من خلالأولا ً :الطالب في مجتمع المعلومات،‏زيادة الطاقة التكنولوجية والتطبيقات التي تؤثر على ما ينبغي أن يعرفهثاني ًا :معرفه محتوى المعايير التي تؤثر على ما يتوقع أن يتعلمهالطالب وكيفية تأسيس الآراء الجديدة للتعلم،‏ وتناولت الدراسة نهج مختلف الدول لإعداد هذهالمعايير ويتضمن السؤال عن كفاءة المدرس وكمية الاختبارات اللازمة ونوعيتها لمعرفة التقدموآثار البحث،‏ وتتضمن هذه الدراسة فصول تتعلق بالمواضيع التالية:تغيير التعريفات،‏ العواملالمؤثرة في المهارات اللازمة في الحاضر،‏ معلومات محو الأمية في عصر الانترنت،‏ تحديدمعاير المهارات التكنولوجية وتقسيمها،‏ الكفاءة التقنية في المشاريع الموعود بها،‏ وتوصلتالدراسة إلى إمكانية تغيير المهارات والطلاقة التكنولوجية من خلال إعداد مناهج تلاءم التطورالعلمي بما تحتويه من معارف وتطبيقات عملية.‏:(א)אאא-1من حيث موضوع الدراسة وأهدافها:اشتركت هذه الدراسة مع العديد من الدراسات العربية التي تناولت مادة التكنولوجياباختلاف المرحلة الدراسية،‏ ومنها دراسة، ‏(أبو ورد،‏‎2006‎‏)‏‏(مسلم،‏‎2002‎‏)‏ ،‏(غباين،‏‎2004‎‏)‏، ‏(الحناوي،‏‎2006‎‏)‏، ‏(مهدي،‏‎2006‎‏)،‏الدراسات العربية التي تناولت المهارات مثل دراسة‏(أبو طاحون،‏‎2007‎‏)،‏ كما واشتركت مع بعض‏(عابد،‏‎2007‎‏)‏ ،‏(أبو ورد،‏‎2006‎‏)‏ ،‏(حسن،‏‎2006‎‏)،‏ واشتركت أيضا ً مع الدراسات الأجنبية التي تناولت المهارات التكنولوجية مثلدراسة.(Fulton,Kathleen,1997)-2من حيث المنهج المستخدم في الدراسة:فقد اتفقت هذه الدراسة مع غالبية الدراسات السابقة العربية في استخدامها المنهجالتجريبي كمنهج مناسب لمثل هذا النوع من الدراسات مثل دراسة ‏(الحناوي،‏‎2006‎‏)‏،‏(حسن،‏‎2006‎‏)‏ ، ‏(مهدي،‏‎2006‎‏)‏ ، ‏(الميهي،‏‎2003‎‏)‏ ، ‏(عابد،‏‎2007‎‏)‏ ،‏(أبو طاحون،‏‎2007‎‏).‏60


واختلفت مع دراسة ‏(مسلم،‏‎2002‎‏)‏ التي استخدمت المنهج الوصفي التحليلي،‏ ودراسة‏(أبو ورد،‏‎2006‎‏)‏ التي استخدمت المنهج البنائي،‏ ودراسة ‏(غباين،‏‎2004‎‏)‏ التي استخدمت المنهجالتحليلي-البنائي،‏ ودراسة(Fulton,Kathleen,1997)-3من حيث أداة الدراسة:فقد اتفقت هذه الدراسة مع دراسة ‏(عابد،‏‎2007‎‏)‏،الذي استخدمت المنهج الوصفي.‏‏(أبو طاحون،‏‎2007‎‏)‏ من الدراساتالسابقة العربية في أداتي الدراسة ‏(اختبار معرفي،بطاقة ملاحظة).‏وقد اتفقت مع بعض الدراسات العربية في أداة الدراسة الأولى ‏(الاختبار)‏ مثل دراسة‏(الحناوي،‏‎2006‎‏)‏، ‏(مهدي،‏‎2006‎‏)‏-4، ‏(الميهي،‏‎2003‎‏)،‏ وفي أداة الدراسة الثانية ‏(بطاقةملاحظة)‏ لقياس الجانب المهاري مثل دراسة ‏(أبو ورد،‏‎2006‎‏)‏ ، ‏(حسن،‏‎2005‎‏).‏من حيث مجتمع الدراسة وعينتها :اتفقت هذه الدراسة مع بعض الدراسات العربية في عينة ومجتمع الدراسة في طلبةمدارس محافظة غزة التابعة لوزارة التربية والتعليم العالي مثل دراسة ‏(مهدي،‏‎2006‎‏)‏، ‏(أبوورد،‏‎2006‎‏)،‏ ‏(الحناوي،‏‎2006‎‏)‏ لطلبة الصف التاسع بمحافظة شمال غزة،‏ ودراسة‏(الميهي،‏‎2003‎‏)‏ لطلبة المدارس الثانوية في دولة الكويت،‏ واختلفت مع دراسة ‏(أبوطاحون،‏‎2007‎‏)‏ في عينة الدراسة والتي كانت من طلبة الصف التاسع بمدارس وكالة الغوث ،كما واتفقت أيضا ً في مجتمع الدراسة وعينتها من طلبة المدارس مع دراسة،‏(Fulton,Kathleen,1997)من الدراسات الأجنبية.‏وقد اختلفت مع باقي الدراسات العربية في مجال مجتمع الدراسة وعينتها،‏ حيث كان مجتمعالدراسة وعينتها في تلك الدراسات يتناول المعلمين والمعلمات مثل دراسة ‏(عابد،‏‎2007‎‏)‏،‏(غباين،‏‎2004‎‏)‏ ، ‏(مسلم،‏‎2002‎‏)،‏ أما في دراسة ‏(حسن،‏‎2005‎‏)‏ فكانت عينة الدراسة الطالبةالمعلمة في الجامعة الإسلامية.‏61


אאאא:من خلال عرض الدراسات السابقة وتحليل عناصرها الرئيسة يمكن رصد العديد منجوانب التشابه وجوانب الاختلاف بينها وبين هذه الدراسة،‏ والتي كان لها أثر كبير في بنائها.‏ولرصد هذه النقاط نلقي نظرة تحليلية على كل نوع من هذه الدراسات،‏ ثم نلقي نظرة لمقارنةالدراسة الحالية بالدراسات السابقة من حيث أوجه التشابه،‏ وجوانب الاختلاف،‏ وجوانبالاستفادة،‏ وأهم ما تتميز به هذه الدراسة.‏−אאאאמאאמאאאאאא:أجمعت جميع الدراسات السابقة التي تناولت موضوع الإستراتيجية بأن هناك دلالةإحصائية لصالح المجموعة التجريبية أو الاختبار البعدي حسب نوع البحث،‏ ذلك يفسر أنالإستراتيجية لها أثر فعال في التدريس،‏ وكذلك في تنمية مهارة حل المشكلات والتفكيرالإبداعي.‏ كما وأجمعت الدراسات السابقة على ضرورة تبني هذه الإستراتيجية واستراتيجياتالنظرية البنائية في التعليم لجميع المراحل الدراسية ولشتى التخصصات العلمية.‏:אאאאאאא−-1من حيث موضوع الدراسة وأهدافها:يتشابه موضوع هذه الدراسة وأهدافها في التعرف على أثر استخدام إستراتيجية التعلمالمتمركز حول المشكلة على تنمية بعض المهارات في التكنولوجيا مع بعض الدراسات السابقةالأجنبية مثل دراسة، (Hill;Hannafin,1995)،(Kadel,Stephanie,1992) ومع بعضالدراسات العربية والتي هدفت إلى التعرف على أثر إستراتيجية التعلم المتمركز حول المشكلةفي التعليم،‏ مثل دراسة ‏(حمادة،‏‎2005‎‏)‏،‏(الجندي،‏‎2003‎‏)‏،‏(أحمد،‏‎2002‎‏)‏،،‏(سالم،‏‎1999‎‏)‏،-2‏(الحذيفي،‏‎2000‎‏)‏ومع دراسة ‏(أبو طاحون،‏‎2007‎‏)‏ في تنمية المهارات في مادة التكنولوجيا،‏وتشابهت أيضا ً مع بعض الدراسات الأجنبية مثل دراسة .(Glasgow,997)،(Butler,1999)من حيث مجتمع الدراسة وعينتها:يتكون مجتمع الدراسة وعينتها في هذه الدراسة من طلاب المرحلة الابتدائية عامة ًوطلاب الصف السادس خاصة من المدارس الحكومية التابعة لوزارة التربية والتعليم العالي62


الفلسطينية بمحافظة غزة،‏ وهي بذلك لم تتفق مع أي دراسة من الدراسات السابقة،‏ فيما عدادراسة ‏(علي،‏‎2005‎‏)‏ فقد تشابهت معها في المرحلة الدراسية ‏(الصف السادس)،‏ وتشابهت معبعض الدراسات العربية والأجنبية في اختيار العينة من طلبة المدارس مثل دراسة كل من‏(أبوطاحون،‏‎2007‎‏)‏‏(حمادة،‏‎2005‎‏)‏، ‏(الحناوي،‏‎2006‎‏)‏ ،‏(أبو ورد،‏‎2006‎‏)‏ ، ‏(مهدي،‏‎2006‎‏)‏،،‏(حسام الدين،‏‎2004‎‏)‏،‏(الجندي،‏‎2003‎‏)‏،‏(الميهي،‏‎2003‎‏)‏،،‏(الحذيفي،‏‎2000‎‏)‏،‏(سالم،‏‎1999‎‏)‏‏(أحمد،‏‎2002‎‏)‏، (Appleton,1997)، (Glasgow,1997) ،.(Chamot,1988) ،(lawsnon,1991) ، (Trumper,1991)-3من حيث المنهج المستخدم في الدراسة:‏اشتركت هذه الدراسة مع أغلب الدراسات السابقة العربية في استخدامها المنهج التجريبيكمنهج يناسب طبيعة هذه الدراسة فيما عدا كل من دراسة‏(مسلم،‏‎2002‎‏)‏ ،‏(أبو ورد،‏‎2006‎‏)‏ ،‏(غباين،‏‎2004‎‏)‏ التي استخدمت مناهج أخرى كالمنهج الوصفي التحليلي والبنائي،‏ كما وتشابهتمع بعض الدراسات الأجنبية مثل دراسة.(Trumper,1991) ، (Appleton,1997)-4من حيث أداة الدراسة:‏اعتمدت هذه الدراسة على أداتي للدراسة وهما:‏ ‏(الاختبار المعرفي-‏ بطاقة الملاحظة)‏وهي بذلك تتفق كليا ً مع دراسة‏(عابد،‏‎2007‎‏)‏ ،‏(أبو طاحون،‏‎2007‎‏)‏ من الدراسات السابقةالعربية في أداتي الدراسة ‏(الاختبار المعرفي،بطاقة الملاحظة).‏وقد اشتراكت جزئيا ً في استخدام الأداة الأولى للدراسة ‏(الاختبار)‏ مع معظم الدراساتالعربية مثل دراسة‏(سالم،‏‎1999‎‏)‏‏(حمادة،‏‎2005‎‏)‏ ،‏(الجندي،‏‎2003‎‏)‏،‏(أحمد،‏‎2002‎‏)‏،‏(الحذيفي،‏‎2000‎‏)‏،،، ‏(علي،‏‎2005‎‏)‏‏(حسام الدين،‏‎2004‎‏)‏‏(عبد السلام،‏‎1998‎‏)‏،،‏(حجي،‏‎2005‎‏)‏‏(مهدي،‏‎2006‎‏)‏،‏(الجندي،‏‎2003‎‏)‏،‏(محسن،‏‎2005‎‏)‏،، ‏(صبح،‏‎2003‎‏)‏ ،‏(قنديل،‏‎2000‎‏)‏‏(الحناوي،‏‎2006‎‏)‏،،، ‏(الميهي،‏‎2003‎‏)‏ ،.(Chamot,1988) ، (Lawson,1991)وبعض الدراسات الأجنبية مثل دراسة (Caprio,1994)أما الأداة الثانية للدراسة ‏(بطاقة الملاحظة)‏ فقد اشتركت هذه الدراسة مع بعضالدراسات السابقة العربية مثل دراسة ‏(المومني،‏‎2002‎‏)،‏ ‏(أبو ورد،‏‎2006‎‏)‏ودراسة (Appleton,1997) من الدراسات الأجنبية.‏،‏(حسن،‏‎2005‎‏)‏،63


:אאאאאאא−من حيث موضوع الدراسة وأهدافها :-1تناول موضوع هذه الدراسة تنمية بعض المهارات في التكنولوجيا لدى طلاب الصفالسادس بغزة،‏ وهذا يمثل أحد أهم نقاط الاختلاف عن الدراسات السابقة والتي تناولتالموضوعات التالية:-2إستراتيجية التعلم المتمركز حول المشكلة،‏ والنظرية البنائية،‏ والتكنولوجيا،‏ولم تتناول أي من الدراسات السابقة المهارات التكنولوجيا كمتغير تابع،‏ وهذا يدلل على أصالةالموضوع وحداثه.‏من حيث مجتمع وعينة الدراسة :تمثلت عينة هذه الدراسة ومجتمعها في المدارس الحكومية التابعة لوزارة التربية والتعليمالعالي الفلسطينية بمحافظة غزة للصف السادس الابتدائي،‏ حيث تكونت عينة الدراسة من فصليندراسيين أحدهما يمثل المجموعة الضابطة وعدد طلابهاالتجريبية وعدد طلابها(40)(40)-3طالبا ً،‏ وآخر يمثل المجموعةطالبا ً،‏ وهي بذلك لم تتشابه مع أي من الدراسات السابقة،‏ علىالرغم من تشابهها جزئيا ً مع دراسة ‏(علي،‏‎2005‎‏)‏ في المرحلة الدراسية الصف السادس.‏من حيث المنهج المستخدم في الدراسة:استخدمت هذه الدراسة المنهج التجريبي كمنهج يناسب لطبيعة الموضوع،‏ حيث جاءتمختلفة لبعض الدراسات العربية والأجنبية والتي استخدمت مناهج أخرى مثل دراسة‏(مسلم،‏‎2002‎‏)‏ التي استخدمت المنهج الوصفي التحليلي،‏ ودراسة ‏(أبو ورد،‏‎2006‎‏)‏ التياستخدمت المنهج البنائي،‏ ودراسة ‏(غباين،‏‎2004‎‏)‏ التي استخدمت المنهج التحليلي-البنائي،‏ودراسة، (Fulton,Kathleen,1997)-4من حيث أداة الدراسة:،(Kadel,1992) الذي استخدمتا المنهج الوصفي.‏اعتمدت هذه الدراسة على أداتي الدراسة وهي ‏(الاختبار-‏ بطاقة الملاحظة)‏ وهي بذلكلم تتفق مع أي من الدراسات السابقة العربية والأجنبية في أداتي الدراسة باستثناء دراسة‏(عابد،‏‎2007‎‏)‏ ،‏(أبو طاحون،‏‎2007‎‏).‏64


:אאאא−لقد استفاد الباحث من الدراسات السابقة في عدة أمور من أهمها:.1.2.3.4.5اختيار منهج الدراسة وهو المنهج التجريبي.‏بناء أداتي الدراسة المستخدمة وهي اختبار لقياس الجانب المعرفي،‏ وبطاقة الملاحظةلقياس الجانب المهاري،‏ وتحديدها بناءً‏ على المتغير التابع.‏عرض النتائج وتفسيرها ومناقشتها،‏ وتقديم التوصيات والمقترحات.‏تحديد نوع المعالجات الإحصائية المناسبة للدراسة.‏الإجراءات المناسبة للدراسة.‏:אאאאאא−تتميز الدراسة الحالية عما سبقها من دراسات بتناولها لموضوع إستراتيجية التعلمالمتمركز حول المشكلة وتطبيقها على طلاب الصف السادس-‏ محافظة غزة فيالمدارس الحكومية التابعة لوزارة التربية والتعليم العالي،‏ وكما امتازت أيضا ً في اختيارالمتغير التابع ‏(تنمية المهارات التكنولوجية)‏ وهذا لم تتطرق إليه أي رسالة من رسائلالدراسات السابقة.‏تعتبر هذه الرسالة من أوائل الدراسات التي تتعلق بالجانب المهاري بشكل عام،‏ ومادةالتكنولوجيا والعلوم التطبيقية بشكل خاص وذلك في مدارس محافظة غزة،‏ لحداثة منهاجالتكنولوجيا وإقراره حديثا ً من قبل وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية.‏.1.265


الفصل الرابعאאאאאאאאאאאאאאאאאא••••••66


الفصل الرابعאאאאيتناول الباحث في هذا الفصل منهج الدراسة وعينتها،‏ بالإضافة إلى أدوات الدراسةوإجراءاتها وتكافؤ المجموعات والأساليب الإحصائية المستخدمة في الدراسة.‏ وفيما يلي وصفا ًللعناصر السابقة::אא*اتبع الباحث في هذه الدراسة المنهج التجريبي،‏ حيث قام ببناء بعض الدروس فيمادة التكنولوجيا ‏(الوحدة الرابعة–صناعة وآلات)‏ وفقا ً لإستراتيجية التعلم المتمركز حولالمشكلة مراعيا ً أسس ومبادئ ومعايير تلك الإستراتيجية،‏ بحيث تتضمن الأهداف والمتطلباتالسابقة وعرض المحتوى والوسائل التعليمية والخطوات التقويم بأنواعه،‏ وقام بتجريبها علىعينة الدراسة ‏(طلاب الصف السادس الأساسي)‏ لمعرفة أثرها في تنمية بعض المهارات فيالتكنولوجيا.‏(واتبع التصميم التجريبي المعتمد على مجموعتين )تجريبية وضابطةكما يلي:‏المجموعة التجريبية:‏المجموعة الضابطة:‏قياس قبلي معالجة قياس بعديقياس قبليقياس بعدي:אא*قام الباحث باختيار عينة الدراسة من طلاب مدرسة معين بسيسو الأساسية الدنيا ‏(ب)‏ للبنينبطريقة قصدية وذلك لكون الباحث يعمل معلما ً فيها،‏ مما يسهل عليه إجراءات تنفيذ التجربة،‏واختار الباحث من بين صفوف هذه المدرسة صفين بطريقة عشوائية،‏ بحيث يمثل الصف الأولالمجموعة التجريبية وعددهاوعددها(40)(40)طالبا ً ليكون العدد الإجمالي لعينة الدراسةطالبا ً ، في حين يمثل الصف الثاني المجموعة الضابطة(80)طالبا ً من طلاب الصف السادسالأساسي في محافظة غزة،‏ والجدول التالي يوضح عدد أفراد عينة الدراسة في المجموعتينالتجريبية والضابطة.‏67


(3)מالطلاب في عددالمجموعتين التجريبية والضابطة والنسبة المئوية لهاالطلابالمجموعة التجريبيةالمجموعة الضابطةالمجموع804040العدد%100%50النسبة المئوية %50:אאא*تشتمل أدوات الدراسة على :– بعدي).‏اختبارمعرفي في التكنولوجيا‏(قبلي•بطاقة ملاحظة أداء الطلاب للمهارات التكنولوجية – بعدي).‏‏(قبلي•وسيتحدث الباحث عن كل أداة بالتفصيل :فيما يليאאא::قام الباحث بإعداد اختبارمعرفي في مادة التكنولوجيامتبعا ً الخطوات التاليةالاطلاع على محتوى مادة التكنولوجيا وبعض المراجع المتعلقة بها،‏ ثم البحث في الأدبالتربوي المتعلق بمجال المهارات واستراتيجيات التعلم بصفة عامة وإستراتيجية التعلمالمتمركز حول المشكلة بصفة خاصة للتعرف على كيفية قياسها وصياغة الفقراتبصورتها الأولية.‏إعداد الاختبار بحيث يغطي كافة المهارات المعرفية المستهدفة بواقع فقرة واحدة لكلمهارة من بطاقة الملاحظة،‏ وقد ت َكون الاختبار في صورته الأولية منالاختيار من متعدد،‏ اكتب المصطلح العلمي،‏25() أو .()فقرة من نوععرض الاختبار على مجموعة من المحكمين لإبداء الرأي في فقرات الاختبار ومدىصلاحيتها لقياس المهارات موضوع البحث،‏ وتعديل ما يرونه مناسبا ً،‏ وتم الاستفادة منآراء المحكمين بحيث تم تعديل صياغة بعض الفقرات وتحويلها كلها إلى اختيار من متعدد(4 بدائل)‏مستوى المتعلمين.‏بحيث تصبح نسبة التخمين للإجابة الصحيحة(%25)وذلك بما يتلاءم مع-1-2-368


تطبيق الاختبار على عينة استطلاعية مكونة من(33)طالبا ً من طلاب الصف السادسالأساسي من إحدى مدارس محافظة غزة،‏ وذلك لتحديد زمن الاختبار وحساب معاملاتالصعوبة والتمييز لفقراته،‏ كما هو موضح فيما يليتم حساب معامل الصعوبة وفقا ً للمعادلة::‏(الزيود؛عليان،‏‎1998‎‏:‏(170--4%100×مجموع الإجابات الخطأ على الفقرة من المجموعتين العليا والدنيادرجة صعوبة الفقرة = عدد الأفراد الذين أجابوا عن الفقرة في المجموعتينوقد تم اختيار المجموعتين العليا والدنيا بحيث تمثلان أعلى وأدنى%33من درجاتالطلاب على الاختبار (11 طالبا ً في كل مجموعة)،‏ ويعتقد العلماء أن مستويات أو درجاتالصعوبة المناسبة هي التي تقع في منتصف المسافة بين قيمة معامل الصعوبة الذي يمكنالحصول عليه عندما تتم إجابات جميع المفحوصين باستخدام التخمين،‏ وقيمته عندما تتم إجاباتجميع المفحوصين على الفقرة بشكل صحيح.‏وقد فضل البعض أن تكون معاملات الصعوبة لجميع الفقرات مساويةالآخر وضع مدى لمعاملات الصعوبة يتراوح ما بين%50، والبعض% 80 – 50، في حين اقترح آخرونمعامل صعوبة خاص بكل نوع من أنواع الفقرات،‏ ويرى فريق آخر أن فقرات الاختبار يجبأن تكون متدرجة في صعوبتها،‏ بحيث تبدأ بالفقرات السهلة و تنتهي بالفقرات الصعبة،‏ و بالتاليتتراوح قيمة صعوبتها بينحدود% 10% 50 ‏(أبو لبدة،‏‎1982‎‏:‏ .(339وقد حدد الباحث معاملات تتراوح بينإلى %، 90 بحيث يكون معدل صعوبة الاختبار ككل فيإلى %20تحصل على معامل صعوبة خارج هذا المدى غير مقبولة.‏%80-تم حساب معاملات التمييز للفقرات وفقا ً للمعادلة التاليةبحيث تكون الفقرات التي: ‏(الزيود؛عليان،‏‎1998‎‏:‏ (171100×معامل تمييز الفقرة =عدد الإجابات الصحيحة على الفقرة في المجموعة العليا – عدد الإجابات الصحيحة في المجموعة الدنياعدد أفراد إحدى المجموعتين‏"وقد رأى معظم العلماء أن معامل التمييز يجب ألا يقل عنالتمييز عن ذلك كلما كانت أفضل".‏ ) الزيود؛عليان،‏‎1998‎‏:‏%، 25 وأنه كلما ارتفعت درجة(17269


%‏%‏وقد اعتمد الباحث هذا المدى كمعيار لقبول الفقرات،‏والتمييز لفقرات الاختبار.‏ويوضحالجدول التالي معاملات الصعوبة(4)מمعاملات الصعوبة والتمييز لفقراتالاختباررقم الفقرةمعاملالصعوبةمعاملالتمييزرقم الفقرةمعاملالصعوبةمعاملالتمييز%0.73%0.4111%0.55%0.591%0.45%0.2312%0.73%0.682%0.45%0.7713%0.55%0.413%0.55%0.5014%0.64%0.644%0.36%0.5915%0.91%0.455%0.27%0.3616%0.82%0.326%0.45%0.7717%0.45%0.277%0.64%0.5518%0.64%0.558%0.64%0.4119%0.36%0.509%0.55%0.5920%0.55%0.2710نلاحظ من الجدول السابق أن معاملات الصعوبة للفقرات تراوحت بينمتوسط معاملات الصعوبة للاختبار ككل27)،%49.3(% 9127)بينما بلغ متوسط معاملات التمييز للاختبار ككلوقد تراوحت معاملات التمييز بين،%56%77) بينما بلغحيث يتضح منالجدول أن جميع معاملات الصعوبة والتمييز للفقرات مقبولة ضمن المدى الذي حدده الباحث.‏تم تحديد الزمن اللازم للاختبار عن طريق حساب ‏(الوقت الذي استغرقه آخر طالب فيالإجابة عن فقرات الاختبار)‏ + ‏(الوقت الذي استغرقه أول طالب في الإجابة عن فقرات÷ الاختبار)‏على النحو التالي‏(مقسوما ً على(2وبعد تطبيق هذه المعادلة تبين أن الزمن اللازم للاختبار: 44) (20+ ÷ 2 = 32 دقيقةأصبح الاختبار في صورته النهائية مكونا ً من (20) فقرة،‏ وعلامته الكلية (20 درجة)‏بواقع درجة واحدة لكل فقرة.‏ ‏(انظر الاختبار بصورته النهائية في ملحق رقم("2"-5-670


(5)מيوضحأرقام الفقرات والمهارات التي تقيسها كل فقرةرقمالفقرةالمهارة التي تقيسهارقمالفقرةالمهارة التي تقيسهايحضر المواد الخام اللازمة لصناعة الورق 11يصون مكابح الدراجة الهوائية.‏1يعجن المواد الخام مع بعضها البعض.‏ 12يزود الدراجة بمصدر للإنارة الليلية.‏213يمد العجين على الشبكة.‏يقيس الوقت باستخدام ساعة الظل.‏3يشكل المواد الورقية لغرض الاستخدام.‏ 14يصمم ساعة مائية.‏415يلون المواد الورقية.‏يقيس الوقت باستخدام الماء.‏5يفرز مجموعة من الورق حسب خصائصها 16يقيس الوقت باستخدام الرمل.‏6يفكك بعض أجزاء الدراجة الهوائية.‏ 17يصمم ساعة تعمل على معدل استهلاك الزيت718يركب بعض أجزاء الدراجة.‏يقيس الوقت باستخدام ساعة الزيت.‏8يصون السلسلة الناقلة في الدراجة الهوائية.‏ 19يصمم ساعة تعمل على معدل احتراق الشمع.‏9يعالج ثقب عجلة الدراجة الهوائية.‏ 20يقيس الوقت باستخدام ساعة الشمع.‏10صدق الاختبار( Test Validity ) :يعرف ‏(عبيدات،‏‎1988‎‏:‏ 15) صدق الاختبار بأنه:‏ " قدرة الاختبار على قياس ما وضعلقياسه"،‏ و قد استخدم الباحث طريقتين للتأكد من صدق الاختبارأ)‏ صدق المحكمين::( Trusties Validity )قام الباحث بعرض الاختبار على مجموعة من المحكمين)ملحق رقم"1" ( ، منالمتخصصين في المناهج وأساليب تدريس التكنولوجيا،‏ ومن المشرفين التربويين لمبحثالتكنولوجيا والمعلمين،‏ وقد طلب الباحث من السادة المحكمين إبداء الرأي و الملاحظاتوالمقترحات حول الاختبار ومدى ملاءمته لقياس المهارات التي يتناولها البحث.‏وقد حصل الباحث على بعض الآراء و المقترحات من السادة المحكمين،‏ وقام فيضوئها بتعديل صياغة بعض الفقرات.‏71


ب)‏ صدق الاتساق الداخلي: ( Internal Consistency Validity )يعرف ‏(أبو لبدة،‏‎1982‎‏:‏ 72) صدق الاتساق الداخلي بأنه" :فقرة لأخرى،‏ أي اشتراك جميع فقرات الاختبار في قياس خاصية معينة في الفرد".‏طبق الاختبار على عينة استطلاعية مكونة من(33)التجانس في أداء الفرد منطالبا ً من طلاب الصف السادس الأساسيفي إحدى مدارس محافظة غزة،‏ وقد تم إيجاد صدق الاتساق الداخلي له عن طريق حسابمعامل الارتباط بين كل فقرة من فقرات الاختبار مع البعد الذي تنتمي إليه ومع الدرجة الكليةللاختبار،‏ وذلك للتعرف على قوة معامل الارتباط الناتج والجدول رقم: يوضح ذلك (6)(6)מمعاملات ارتباط فقراتالاختبار بأبعادها وبالدرجة الكلية للاختبارالبعدالفقرةمعامل ارتباط الفقرةبالبعدمعامل ارتباط الفقرةبالاختبار ككل**0.45**0.481**0.64**0.562**0.68**0.59**0.53*0.3834صناعة الورق*0.37**0.615**0.72**0.496**0.61**0.587**0.58**0.488**0.52*0.41**0.63**0.55910الدراجة الهوائية**0.63**0.4911**0.61**0.7212**0.57**0.65الوقت وقياسه 13**0.74**0.5714**0.46*0.3915**0.50**0.441672


**0.69**0.66**0.54**0.53**0.50**0.64**0.67**0.6017181920***قيمة معامل الارتباط دالة عند مستوىقيمة معامل الارتباط دالة عند مستوىويتضح من الجدولالاتساق الداخلي للاختبار.‏ج)‏ صدق المقارنة الطرفية0.325 يساوي 0.050.418 يساوي 0.01السابق أن جميع معاملات الارتباط دالة إحصائيا ً،‏ وهذا يدل على قوة‏(الصدق التمييزي):‏تم حساب صدق المقارنة الطرفية للاختبار عن طريق إيجاد الفروق في الأداء عليه لكلمن المجموعة العلياوالمجموعة الدنيا%33 ‏(أعلىأدنى )استخدام اختبار مان-ويتني%33العينتين،‏ والجدول التالي يوضح ذلك:‏المجالصناعة الورقالدراجة الهوائيةالوقت وقياسهالاختبار آكلمن مجموع استجابات أفراد العينة الاستطلاعية)‏من مجموع استجابات أفراد العينة الاستطلاعية)،‏ وقد تمMann-Whitney في المقارنة بين المجموعتين نظرا ً لصغر حجم(7)מصدق المقارنة الطرفية للاختبارالمجموعةدنياعليادنياعليادنياعليادنياعليامتوسطالرتبمجموعالرتبقيمة Z4.07366.00187.006.0017.00الدلالةالإحصائية0.01 دالة عند4.04566.50186.506.0516.950.01 دالة عند4.17866.00187.006.0017.000.01 دالة عند4.12066.00187.006.0017.000.01 دالة عند*القيمة الحرجة للإحصائي Z عند مستوى دلالةيتضح من الجدول السابق أن جميع قيم2.576 يساوي 0.01(Z)دالة إحصائيا ً عند مستوى دلالةعلى أن الاختبار يتمتع بصدق المقارنة الطرفية ‏(الصدق التمييزي).‏0.01 مما يدلل73


: ( Reliabilityثبات الاختبار ):المقصود بالثبات:‏ ‏"دقة القياس"‏ ‏(عودة،‏‎1998‎‏:‏ 345).أو هو‏"إعطاء الاختبار للنتائجنفسها تقريبا ً في كل مرة يطبق فيها على المجموعة نفسها من التلاميذ".‏ ‏(أبو لبدة،‏‎1982‎‏:‏ 261)وقد تم حساب معامل ثبات الاختبار بطريقةالتجزئة النصفية،‏ حيث تعتمد هذه الطريقةعلى تجزئة الاختبار إلى نصفين،‏ يحتوي كل منهما على10 فقرات،‏ بحيث يشتملالأول الجزءعلى الفقرات الفردية،‏ ويشتملالجزءالثاني على الفقرات الزوجية،‏ وتم إيجاد معامل الارتباطبين نصفي الاختبار،‏ ثم تم إجراء تصحيح وتعديل إحصائي لمعامل الثبات المحسوب بطريقةSpearman–Brownالتجزئة النصفية وذلك بواسطة معادلة سبيرمان براون التنبؤيةFormula) (Prophecy وهذه المعادلة هي:‏2 رث= + ر1(14حيث أن :‏(أبو حطب؛صادق،‏‎1980‎‏:‏ث =رمعامل ثبات الاختبار كله.‏= القيمة المحسوبة لمعامل الارتباط بين الدرجات على نصفي الاختبار.‏والجدول التالي يوضح قيم معامل الثبات للاختبار وأبعاده بطريقة التجزئة النصفية:‏(8)מقيم معامل الثبات للاختبار وأبعاده باستخدام طريقة التجزئة النصفيةالبعدصناعة الورقالدراجة الهوائيةالوقت وقياسهالاختبار ككلمعامل الثبات0.790.820.810.84نلاحظ أن جميع قيم معامل الثبات المحسوب بطريقة التجزئة النصفية مرضية مما يؤكد علىتمتع الاختبار بدرجة عالية من الثبات.‏74


א:هي نوع من أدوات القياس المباشر للسلوك أو المهارة وتعتمد على حصر المهارات فيقائمة ويوضع أمامها أعمدة تمثل درجات متفاوتة من الأداء،‏ ويقوم الملاحظ بملاحظة سلوكالطالب أثناء أداءه للمهارة ووضع إشارات في الأعمدة المقابلة تحدد درجة إتقان الطالبللمهارة.‏وصف البطاقة وخطوات إعدادها:‏لتحقيق الهدف الرئيس من هذه الدراسة،‏ هو تحديد أثر استخدامإستراتيجية التعلمالمتمركز حول المشكلة على تنمية بعض المهارات في التكنولوجيا لطلاب الصف السادسالأساسي بغزة؛ فإن ذلك يتطلب تحديد المهارات اللازمة للطلاب عينة الدراسة،‏ والتي تصلحلأن تكون محورا ً لبناءبتحديد الهدف منالتأكد من سلامة هذهالجوانب:‏الهدف منالبطاقة :دليل المعلم،‏ وقد سارت عملية بناءالبطاقة،‏ وتحديد مصادر اشتقاقها،‏ والتوصل إلىكان الهدف من إعداد هذهالبطاقة ومناسبتها لطلاب الصفالبطاقة هوالبطاقة في عدة خطوات بدأت أولا ًبطاقة أولية بالمهارات،‏ ثمالسادس.‏ وفيما يلي عرض تفصيلي لهذهقياس الأداء العملي لمهارات التكنولوجية الواردةفي كتاب تكنولوجيا الصف السادس–‏ وحدة صناعة وآلات والمراد تنميتها باستخدام الإستراتيجيةالمقترحة،‏ بحيث وضعت هذه المهارات حسبترتيب الدروس الواردة فيها؛ ومن ثم قياس أداءالطلاب على هذه المهارات وذلك للتحقق ما إذا تم اكتسابها من قبل الطلابتدريس الوحدة باستخدام الإستراتيجية المقترحة.‏مصادر بناءالبطاقة :••••تم بناء بطاقة المهارات التكنولوجية من خلال المصادر التالية :الدراسات والأبحاث السابقة التي أجريت في موضوع الدراسة.‏المراجع والكتب المختلفة في طرق تدريس تكنولوجيا التعليم.‏آراء بعض المعلمين والخبراء والمتخصصين في التكنولوجيا وطرق تدريسها.‏‏(عينة الدراسة)‏ بعدكتاب التكنولوجيا المقرر على طلاب الصف السادس الأساسي ‏(وحدة صناعة وآلات).‏75


البطاقة في صورتها الأولية:اعتمادا ً على المصادر السابقة فقد تم حصر الباحث المهارات التكنولوجيا الواردة في الوحدةالرابعة من كتاب التكنولوجيا،‏ واستبعاد المهارات المكررة،‏ وبعد صياغتها بعبارات لغويةواضحة الدلالة أصبحت البطاقة في صورتها الأولية مشتملة على 25 مهارة تم إدراجها بشكلتلقائي.‏ حيث قام الباحث بتوزيع فقرات البطاقة بناءً‏ على الدروس الواردة في الوحدة إلى ثلاثةأبعاد وهي كما يلي:البعد الأول : صناعة الورق،‏ ويتضمن الحديث عن كيفية صناعة الورق والمواد الخام اللازمةلها والخطوات التي تمر بها.‏: البعد الثانيبعض أعمال الصيانة لها.‏: البعد الثالثوقياس الوقت بها.‏صدق البطاقة :أ)‏ صدق المحكمينالدراجة الهوائية،‏ ويتضمن الحديث عن الدراجة الهوائية وتركيبها وكيفية إجراءالوقت وقياسه،‏ ويتضمن الحديث عن الساعات بأنواعها المختلفة وكيفية تصميها:( Trusties Validity )قام الباحث بعرض البطاقة على مجموعة من المحكمين،‏ من المتخصصين في المناهجوأساليب تدريس التكنولوجيا،‏ ومن المشرفين التربويين لمبحث التكنولوجيا والمعلمين،‏ وقد طلبالباحث من السادة المحكمين إبداء الرأي والملاحظات والمقترحات حول البطاقة ومدى ملاءمتهالقياس المهارات التي تناولتها الدراسة.‏وقد حصل الباحث على بعض الآراء والمقترحات من السادة المحكمين،‏ وقام في ضوئها بتعديلصياغة بعض الفقرات وحذف بعضها وإضافة مهارات أخرى.‏ب)‏ صدق الاتساق الداخلي: ( Internal Consistency Validity )طبقت بطاقة الملاحظة على عينة استطلاعية مكونة من(33)طالبا ً من طلاب الصفالسادس الأساسي في إحدى مدارس محافظة غزة،‏ ولقد تم إيجاد صدق الاتساق الداخلي لها عنطريق حساب معامل الارتباط بين كل فقرة من فقراتها مع البعد الذي تنتمي إليه ومع الدرجةالكلية للبطاقة،‏ وذلك للتعرف على قوة معامل الارتباط الناتج والجدول رقم( 9 )يوضح ذلك :76


(9)מمعاملات ارتباط فقرات بطاقة الملاحظة بأبعادها الثلاث وبالدرجة الكلية لهامعامل ارتباط معامل ارتباط الفقرةالبعد الفقرةالفقرة بالبعد بالبطاقة ككل**0.54 **0.621**0.56 **0.552**0.52 **0.583**0.53 **0.464**0.61 **0.515**0.57 **0.646**0.49 **0.597**0.50 *0.398**0.48 *0.449*0.41 **0.56 10**0.51 **0.55 11*0.44 **0.49 12**0.63 **0.71 13**0.59 **0.66 14**0.51 **0.53 15**0.50 **0.55 16**0.54 **0.60 17**0.47 **0.62 18*0.44 **0.55 19**0.58 **0.63 200.050.01صناعة الورقالدراجة الهوائيةالوقت وقياسهقيمة معامل الارتباط دالة عند مستوىقيمة معامل الارتباط دالة عند مستوىويتضح من الجدول السابق أن جميع معاملات الارتباط دالة إحصائيا ً،‏ وهذا يدل على قوةالاتساق الداخلي لبطاقة الملاحظة.‏***77


ثبات البطاقة :قام الباحث بحساب ثبات البطاقة باستخدام طريقة التجزئة النصفية :وهي كالتالي: ( Split Half Methodطريقة التجزئة النصفية )قام الباحثبتجزئة البطاقة إلى نصفين،‏ يحتوي كلمنهما على10 فقرات،‏ بحيث يشتملالجزءالأول على الفقرات الفردية،‏ و يشتمل الثاني على الفقرات الزوجية،‏ وتم إيجاد معاملالارتباط بينالجزأين.‏ويوضحالجدول التالي قيم معامل الثبات للبطاقة وأبعادها بطريقة التجزئة النصفية:‏(10)מقيم معامل الثبات لبطاقة الملاحظة وأبعادها باستخدام طريقة التجزئة النصفيةالبعدصناعة الورقالدراجة الهوائيةالوقت وقياسهالاختبار ككلمعامل الثبات0.840.860.910.93نلاحظ أن جميع قيم معامل الثبات المحسوب بطريقة التجزئة النصفية مرتفعة ومرضية مما يؤكدعلى أن البطاقة تتمتع بدرجة عالية من الثبات.‏معامل الاتفاق بين الملاحظين :قام الباحثباستخدام طريقة كوبرCooper Coefficient لحساب معامل الاتفاق بينالملاحظين وذلك بحساب عدد مرات الاتفاق وعدد مرات الاختلاف بين الملاحظين أثناءملاحظتهما لسلوك الطالب في أدائه للمهارة المستهدفة والمتضمنة في الفقرة،‏ من خلال المعادلة(Cooper,1974: 152)التالية :عدد مرات الاتفاق100×معامل كوبر =عدد مرات الاتفاق +عدد مرات الاختلاف78


ويوضحالجدول التالي معاملات كوبر لكل فقرة من الفقرات التي تتضمنها بطاقة الملاحظة:‏(11)מمعامل كوبر للفقرات التي تتضمنها بطاقة الملاحظةالفقرةمعامل كوبرالفقرةمعامل كوبر%78.7911%93.941%87.8812%96.972%81.8213%90.913%90.9114%84.854%100.0015%87.885%93.9416%93.946%90.9117%90.917%84.8518%81.828%87.8819%84.859%78.7920%90.9110نلاحظ من الجدول السابق أن جميع معاملات كوبر مرضية مما يدلل على قوة معاملالاتفاقبين الملاحظين.‏البطاقة في صورتها النهائية :بعد إجراء التعديلات السابقة التي اقترحها المحكمونأصبحت البطاقةفي صورتها النهائيةمشتملة على 20 مهارةمرتبة حسب الدروس الواردة فيوحدة صناعة وآلات من كتابالتكنولوجيا للصف السادس "). 3‏(ملحق رقم "אאאאאמאא:سيتناول هذا الجزءالدروس التعليمية التي تم إعدادها من حيث مصادرها وطرقإعدادها والتعرف على صلاحيتها وطريقة السير في تدريسها.‏إعداد أولا ً :الدروس التعليمية وتنظيمهاالدروس التعليميةهي تلك الدروس التي أعدها الباحثوالتي من المتوقع بعد استخدامهاداخل الفصل أن تنمي بعضالمهارات في مادة التكنولوجيا عند طلاب الصف السادس الأساسي.‏79


*مصادر إعداد الدروس التعليمية:قام الباحث باشتقاق مضامين الدروس التعليمية من المصادر التالية:-1-2-3معطيات الإطار النظري،‏ حيث قام الباحث بالإطلاع على الأدب التربوي المتعلقبإستراتيجية التعلم المتمركز حول المشكلة وذلك للتعرف على الأسس والمبادئ والشروطاللازم توافرها في الدروس المعدة وفقا ً لتلك الإستراتيجية.‏بعض الدراسات السابقة المشابهة لدراسة الباحث،‏ حيث تم الاطلاع على طريقة تنظيمالدروس وعرضها في ضوء استراتيجيات التعلم المختلفة التي استخدمتها تلك الدراساتوبالذات إستراتيجية التعلم المتمركز حول المشكلة.‏كتاب التكنولوجيا المقرر على طلاب الصف السادس الأساسي وبعض المراجع المتعلقةبمحتوى الكتاب.‏:*الأهداف التكنولوجية التي تضمنتها الدروس :الجدول التالي يوضح الأهداف التكنولوجية والدروس التعليميةالتي تناولتها(12)מم.‏الدروس التعليمية والأهداف التكنولوجية التي تتضمنهارقم الدرس الأهداف التكنولوجية المتضمنة في الدرستحضير المواد الخام اللازمة لصناعة الورق.‏عجن المواد الخام مع بعضها البعض.‏مد العجين على الشبكة.‏صناعة الورقتشكيل المواد الورقية لغرض الاستخدام.‏تلوين المواد الورقية.‏فرز مجموعة من الورق حسب خصائصها.‏تفكيك بعض أجزاء الدراجة الهوائية.‏تركيب بعض أجزاء الدراجة.‏صيانة السلسلة الناقلة في الدراجة الهوائية.‏الدراجة الهوائيةمعالجة ثقب عجلة الدراجة الهوائية.‏صيانة مكابح الدراجة الهوائية.‏تزويد الدراجة بمصدر للإنارة الليلية.‏-1-280


الوقت وقياسهقياس الوقت باستخدام ساعة الظل.‏صيانة ساعة مائية.‏قياس الوقت باستخدام الماء.‏قياس الوقت باستخدام الرمل.‏صيانة ساعة تعمل على معدل استهلاك الزيت.‏قياس الوقت باستخدام ساعة الزيت.‏صيانة ساعة تعمل على معدل احتراق الشمع.‏قياس الوقت باستخدام ساعة الشمع.‏-3ثالث ًا :عناصر الدروس المتضمنة للمهارات التكنولوجيةقام الباحث بإعداد المهارات التكنولوجية وتنظيمها ضمن ثلاثة دروس المتضمنة في الوحدةالرابعة ‏(صناعة وآلات)‏ وهذه الدروس هي ‏(صناعة الورق ، الدراجة الهوائية ، الوقت وقياسه)‏وقد تضمنت العناصر التالية:: الهدف العامالأهداف السلوكية:الهدف المرجو تحقيقه بعد تدريس كل درس.‏حيث تم تحديد الأهداف السلوكية لكل درس والتي من المتوقعتحقيقها بعد الانتهاء من التدريس.‏محتوى الدرس : حيث تم عرض محتوى كل درس وما يتضمنه من طرق تدريسوأنشطة وإجراءات وخطوات تنفيذ،‏ وفقا ً لإستراتيجية التعلم المتمركز حول المشكلة.‏: التقويمحيث تم استخدام أساليب تقويم مختلفة وهي:‏ التكويني،‏ الختامي.‏••••رابعا ً :تحكيم الدروس التعليميةبعد الانتهاء من إعداد الدروس التعليمية والمتضمنة في دليل المعلم المعد وفقا ًلإستراتيجية التعلم المتمركز حول المشكلة تم عرضها على مجموعة من المحكمين من ذويالاختصاص من معلمين ومشرفين تربويين لإبداء الرأي والملاحظات والمقترحات وتحديد مدىملاءمتها لتنمية المهارات التكنولوجية،‏ وللتأكد من صدقها وثباتها.‏وقد حصل الباحث على بعض الآراء والمقترحات من السادة المحكمين،‏ وقامللخروج بالدروس بصورتها النهائية،‏ قبل التطبيق.‏بتعديلها،‏81


هي ::א*قام الباحث بضبط بعض المتغيرات المتوقع تأثيرها على التجربة،‏ وهذه المتغيرات*عمر الطالب.‏التحصيل في التكنولوجيا.‏**.الاختبارالمعرفي القبليبطاقة الملاحظة القبلية.‏*ويوضحالجدول التالي تكافؤ المجموعتين التجريبية والضابطة في المتغيرات السابقة:‏(13)מتكافؤطلاب المجموعتين التجريبية و الضابطة في بعض المتغيراتالمجموعة الضابطةنالمجوعة التجريبية= 40 ن40 =البيانالانحرافالمتوسطالمعياريالانحرافالمتوسطالمعياريقيمة تالدلالةالإحصائية1.0050.287911.4300.4447السن 11.514غير دالة0.61627.73846.22525.927التحصيل في التكنولوجيا 49.925غير دالة0.2240.5250.0950.3270.97371.0251.17422.74271.9752.2252.4256.6251.02251.10481.17232.7261.9252.102.406.425الاختبارالمعرفيالقبليصناعة الورقالدراجة الهوائيةالوقت وقياسهالاختبار ككلغير دالةغير دالةغير دالةغير دالة0.6670.000.3090.2223.0552.7322.9175.2893.954.154.0512.152.9773.0852.8784.7544.4004.153.8512.40بطاقةالملاحظةالقبليةصناعة الورقالدراجة الهوائيةالوقت وقياسهالبطاقة ككلغير دالةغير دالةغير دالةغير دالة*قيمة ‏(ت)‏ الجدولية عند مستوى دلالة( 0.05 ≥ α )1.99 يساوي**قيمة ‏(ت)‏ الجدولية عند مستوى دلالة) α ≥ 0.01 ( يساوي 2.64يتضح من الجدول رقم( 13 )أن جميع قيم ‏(ت)‏ غير دالة إحصائيا ً مما يدل على تكافؤالمجموعتين التجريبية والضابطة في المتغيرات الموضحة أعلاه.‏طلاب82


ىعل:אאאא*:اتبع الباحثعدد من الإجراءات لتنفيذ الدراسة،‏ وتمثلت هذه الإجراءاتفيالمراحل التاليةالمرحلة الأولى:* إعداد الإطار النظري للدراسة من خلال الإطلاع على الأدب التربوي المتمثل في كتب طرقتدريس التكنولوجيا،‏ والأبحاث السابقة المتعلقة بموضوع الدراسة.‏* استعراض الدراسات السابقة التي أجريت في ميدان استراتيجيات التدريس،‏ والمهاراتالتكنولوجية،‏ والإفادة منها في بعض جوانب الدراسة الحالية.‏المرحلة الثانية:** إعداد قائمة بالمهارات التكنولوجية الواردة في كتاب الصف السادس – الوحدة الرابعة‏(صناعة وآلات)،‏ وعرضها على مجموعة من المعلمين والمشرفين والمختصين،‏ وصولا ً إلىالصورة النهائية لها.‏إعداد اختبار الجانب المعرفي ‏(تحصيلي)‏ وذلك بالاستعانة ببطاقة المهارات بحيث تأخذ كلمهارة سؤالا ً في الاختبار،‏ وعرضه على مجموعة من المعلمين والمشرفين والمختصين،‏ وصولا ًإلي الصورة النهائية له.‏* تطبيقالاختبار المعرفي وبطاقة الملاحظة على عينة استطلاعية عددها(33)طالبا ً منطلاب الصف السادس لحساب زمن الاختبار وحساب معاملات الصعوبة والتمييز وللتأكد منمصداقيتهما وثباتهما وصلاحيتهما للتطبيق والوصول إلى الصورة النهائية لهما.‏المرحلة الثالثة:* بناءدليل المعلم وفقا ً لإستراتيجية التعلم المتمركز حول المشكلةوعرضه على المحكمين للتأكد من سلامته،‏ وصلاحيته للتطبيق.‏لتنمية المهاراتالتكنولوجيةالمرحلة الرابعة:* تطبيق الاختبار المعرفي ومن ثم بطاقة الملاحظةعينة الدراسة ‏(الضابطة والتجريبية).‏* تدريس الوحدة باستخدام الدليل المعد وفقا ً لإستراتيجية التعلم المتمركز حول المشكلة علىالعينة المختارة ‏(المجموعة التجريبية).‏* تطبيق الاختبار المعرفي ومن ثم بطاقة الملاحظة بعد الانتهاء من تدريس الوحدةبالإستراتيجية المقترحة على المجموعتين الضابطة والتجريبية،‏ ورصد النتائج.‏* معالجة النتائج إحصائي ًا،‏ وتحليلها،‏ وتفسيرها.‏83


:אא*-1اختبار ‏(ت)‏ لعينتين مستقلتين ومتساويتيناستخدم الباحث اختبارومتساويتين كما يلي:‏:( T : Test )‏(عفانة،‏‎1998‎‏:‏(82) تقيمة ت+=)، حيث قيمة ‏(ت)‏ للفرق بين متوسطي عينتين مستقلتينم‎1‎ م‎2‎2ع ع 122ن( 1) 2درجات الحرية =ن : حيث أنم ، 1 م‎2‎ع ، 1 ع‎2‎متوسط كل من العينتين.‏تباين كل من العينتين.‏ن عدد أفراد كل عينة.‏(128:(‎2‎‏-اختبار مان ويتني )يولعينتين مستقلتين‏(عفانة،‏‎1998‎‏:‏ن‎1‎( 1 مج ت‎1‎+2يو = 1 ن 1 ن + 2 ن ) 1حيث أنيو = 2 ن 1 ن + 2 ن ) 2:ن‎2‎حجم العينة الأولى.‏ن‎1‎ حجم العينة الثانية.‏ن‎2‎ مجموع رتب المتغير الأول.‏مج ت‎1‎ مجموع رتب المتغير الثاني.‏مج ت‎2‎ فروق المتغير الأول.‏يو‎1‎ فروق المتغير الثاني.‏يو‎2‎ ( 1 +2-3 مج ت‎2‎للتأكد من حجم التأثير الذي يسهم فيه المتغير التابع في التأثير على نتائج التجربة،‏ ومن أنالفروق لم تحدث نتيجة الصدفة قام الباحث بالتأكد من ذلك من خلال المعادلتين التاليتين:‏84


أ)‏في حالة الإحصائي‏(ت):‏2ت+حجم التأثير للإحصائي ‏(ت)‏د.ح2ت2ايتا =(12 ‏(ن –بدرجات حرية د.ح =(42حيث أن ت =قيمة ت المحسوبة عند استخدام اختبار‏(ت)‏‏(عفانة،‏‎2000‎‏:‏: ( Z )ب)‏في حالة الدرجة المعيارية42Z+2Zحجم التأثير للإحصائي= (Z)(43_= Zحيث أن :قيمةZ المحسوبة عند استخدام اختبار مانويتني‏(عفانة،‏‎2000‎‏:‏و الجدول التالي يوضح مستويات حجم التأثير عند استخدام كلا ً من اختبار ت )،واختبار مان ويتني) مربع إيتا)الدرجة المعيارية( Z : ‏(عفانة،‏‎2000‎‏:‏ (38( Z)(14)מمستويات حجم التأثير للقيم الخاصة بمربع إيتا والدرجة المعياريةمنوع المقياسكبيرمستويات حجم التأثيرمتوسطصغير0.010.060.14( η21 مربع إيتا )0.200.500.802 الدرجة المعيارية ) Z (4- معامل ارتباط بيرسون:‏}معامل الارتباطن مج س ص – مج س مج ص2222ن مج س – ‏(مج س)‏ }{ ن مج ص – ‏(مج ص)‏ {‏(ر)‏ =‏(مراد،‏‎2000‎‏:‏ 148)85


الفصل الخامسאא.אא.אא.אא.אאא.אא.אא••••••86


الفصل الخامسאא•يعرض هذا الفصل أهم النتائج التي تم توصل إليها الباحث بناءً‏ على المعالجاتالإحصائية التي أجريت على ما تم جمعه وتحليله من بيانات من خلال اختبارالجانب المعرفيفي مادة التكنولوجيا وبطاقة ملاحظة المهارات التكنولوجية الواردة في كتاب التكنولوجياللصف السادس.‏:אאينص الفرض الأول على ما يلي:‏"لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالةالمجموعة التجريبية،‏ ومتوسطالتكنولوجية".‏وقدالفروق في تنمية( 0.05 ≥α)بين متوسطأداء طلابأداء طلاب المجموعة الضابطة في بعض المهاراتاستخدم الباحث اختبار ‏(ت)‏ لعينتين مستقلتين ومتساويتين وذلك للتعرف على دلالةالمهارات التكنولوجية بين المجموعتين التجريبية والضابطةمن خلال أداتيالدراسة المتمثلة باختبار الجانب المعرفي في التكنولوجيا وبطاقة ملاحظة المهارات التكنولوجية،‏والجدول التالي يوضح ذلك(15)מ:دلالة الفروق بين المجموعتين التجريبية والضابطة في اختبار الجانب المعرفيالبعدصناعة الورقالدراجة الهوائيةالوقت وقياسهالاختبار ككلالمجموعةتجريبيةضابطةتجريبيةضابطةتجريبيةضابطةتجريبيةضابطةالعددالمتوسطالحسابيالانحرافالمعياريت(‏قيمةالدلالةالإحصائيةمربعإيتاحجمالتأثيركبيركبيرمتوسطكبير2η0.2020.4010.1180.389دالة عند0.01دالة عند0.01دالة عند0.01دالة عند0.01(4.4517.2333.2417.0521.431331.277020.767530.808611.601081.967522.393902.580872.45001.10002.02500.75003.27501.97507.75003.825040404040404040402.64*قيمة ‏(ت)‏ الجدولية بدرجات حرية 78 عند مستوى0.01 تساوي87


يتضح منالجدولالسابق ما يلي:‏توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة) α = 0.01 ( في بعد‏"صناعة الورق"‏بين متوسط درجات طلاب المجموعة التجريبية ومتوسط درجات طلاب المجموعةالضابطة على اختبار الجانب المعرفي في التكنولوجيا لصالح طلاب المجموعة التجريبية.‏توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة) α = 0.01 ( في بعد‏"الدراجةالهوائية"‏ بين متوسط درجات طلاب المجموعة التجريبية ومتوسط درجات طلابالمجموعة الضابطة على اختبار الجانب المعرفي في التكنولوجيا لصالح طلاب المجموعةالتجريبية.‏توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالةبين متوسط) α = 0.01 ( في بعد‏"الوقت وقياسه"‏درجات طلاب المجموعة التجريبية ومتوسط درجات طلاب المجموعةالضابطة على اختبار الجانب المعرفي في التكنولوجيا لصالح طلاب المجموعة التجريبية.‏توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة) α = 0.01 ( في‏"الاختبار ككل"‏ بينمتوسط درجات طلاب المجموعة التجريبية ومتوسط درجات طلاب المجموعة الضابطةعلى اختبار الجانب المعرفي في التكنولوجيا لصالح طلاب المجموعة التجريبية.‏-1-2-3-4(16)מدلالة الفروق بين المجموعتين التجريبية والضابطة في بطاقة الملاحظةالبعدالمجموعةالعددالمتوسطالحسابيالانحرافالمعياريت(‏قيمةالدلالةالإحصائيةمربعإيتاحجمالتأثير2η(0.4808.4903.075863.3450112.22506.12504040صناعة الورقتجريبيةضابطةدالة عند0.01كبير0.5219.2173.259702.9935812.20005.75004040الدراجة الهوائيةتجريبيةضابطةدالة عند0.01كبير0.5309.3813.144393.6758916.40009.22504040الوقت وقياسهتجريبيةضابطةدالة عند0.01كبير0.74114.9675.578756.1926340.825021.10004040البطاقة ككلتجريبيةضابطةدالة عند0.01كبير2.64*قيمة ‏(ت)‏ الجدولية بدرجات حرية 78 عند مستوى0.01 تساوي88


يتضح منالجدولالسابق ما يلي:‏توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة) α = 0.01 ( في بعد‏"صناعةالورق"‏ بين متوسط أداء طلاب المجموعة التجريبية ومتوسط أداء طلاب المجموعةالضابطة على بطاقة ملاحظة المهارات التكنولوجية لصالح طلاب المجموعة التجريبية.‏توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة) α = 0.01 ( في بعد‏"الدراجةالهوائية"‏ بين متوسط أداء طلاب المجموعة التجريبية ومتوسط أداء طلاب المجموعةالضابطة على بطاقة ملاحظة المهارات التكنولوجية لصالح طلاب المجموعة التجريبية.‏توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة) α = 0.01 ( في بعد‏"الوقتوقياسه"‏ بين متوسط أداء طلاب المجموعة التجريبية ومتوسط أداء طلاب المجموعةالضابطة على بطاقة ملاحظة المهارات التكنولوجية لصالح طلاب المجموعة التجريبية.‏توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة) α = 0.01 ( في‏"البطاقة ككل"‏بين متوسط أداء طلاب المجموعة التجريبية ومتوسط أداء طلاب المجموعة الضابطةعلى بطاقة ملاحظة المهارات التكنولوجية لصالح طلاب المجموعة التجريبية.‏-1-2-3-4*وبشكل عام وبناء على ما سبق فإننا نرفض الفرض الصفري ونقبل الفرض البديل،‏ أي أنه:‏توجد فروقذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة( 0.01 = α)بين متوسط أداء طلابالمجموعة التجريبية،‏ ومتوسط أداء طلاب المجموعة الضابطة في بعض المهارات التكنولوجيةلصالح طلاب المجموعة التجريبية.‏اختبار2وقد قام الباحث باستخدام مربع إيتا (η ( للتأكد من أن حجم الفروق الناتجة باستخدام‏(ت)‏ هي فروق حقيقية تعود إلى متغيرات الدراسة ولا تعود إلى الصدفة إذ يعتبر حجمالتأثير الوجه المكمل للدلالة الإحصائية ولا يحل محلها،‏إيتابصفة عامة تدل على حجمالذي كان حجم التأثير فيه متوسطا ً حيث أشار(عفانة،‏‎2000‎‏:‏وقد بينالجدول رقم(15)أن قيم مربعتأثير كبير باستثناء بعد الوقت وقياسه في اختبار الجانب المعرفي(42كانت قيمة مربع إيتا≥‏ 0.14، بينما يعتبر متوسطا ً إذا انحصرت تلك القيمة بينحيثأن حجم التأثير يعتبر كبيرا ً إذا.0.14–0.06نلاحظ من خلال الجدول السابق أنه يوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطدرجات طلاب المجموعة التجريبية ومتوسط درجات طلاب المجموعة الضابطة على اختبارالجانب المعرفي في التكنولوجيالصالح طلاب المجموعة التجريبية،‏ بجميع أبعادهالورق،الدراجة الهوائية،‏ الوقت وقياسه)،‏ وتتفق هذه النتيجة مع كلٍ‏ من دراسة‏(صناعة‏(سالم،‏‎1999‎‏)‏ ،89


‏(الحذيفي،‏‎2000‎‏)،‏ ‏(أحمد،‏‎2002‎‏)،‏‏(الجندي،‏‎2003‎‏)‏ ،‏(حمادة،‏‎2005‎‏)‏ والتي أظهرت وجودفروق ذات دلالة إحصائية لصالح المجموعة التجريبية التي درست بإستراتيجية التعلم المتمركزحول المشكلة.‏كما ونلاحظ أيضا ً وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة( 0.01 = α )في بين متوسط أداء طلاب المجموعة التجريبية ومتوسط أداء طلاب المجموعة الضابطة فيبطاقة المهارات التكنولوجية في أبعادها الثلاثة ‏(صناعة الورق،‏ الدراجة الهوائية،‏ الوقت وقياسه)‏لصالح طلاب المجموعة التجريبية.‏ وهذا يدل على أن الإستراتيجية لها أثر كبير في تنميةالمهارات التكنولوجية،‏ حيث إن الإستراتيجية المقترحة أتاحت لأفراد المجموعة التجريبية نوعا ًمن التعلم يعتمد على التفاعل النشط والمشاركة الإيجابية في الأنشطة المعدة،‏ بالإضافة إلىتحمل الطلاب للمسئولية أثناء التعليم كونهم يضعون حلولا ً محتملة للمشكلات التي تواجههمالأمر الذي يزيد من دافعيتهم نحو الموقف التعليمي خاصة بعد إنجاز المهام الموكلة إليهم بنجاحواقتدار.‏::אאينص الفرض الثاني على ما يلي•‏"لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة( 0.05 ≥ α )بين متوسطيأداءالطلاب مرتفعي التحصيل في المجموعتين التجريبية والضابطة في بعض المهاراتالتكنولوجية لصالح طلاب المجموعة التجريبية".‏اشتملت مجموعة الطلاب مرتفعي التحصيل على أعلى%33من درجات الطلاب فيالمجموعتين التجريبية والضابطة الذين يبلغ عددهم 13 طالبا ً في المجموعة التجريبية ومثلهم فيالمجموعة الضابطة،‏ وقد استخدم الباحث اختبار مان – ويتني يو(Mann-WhitneyU)لعينتين مستقلتين وذلك للتعرف على دلالة الفروق في تنمية المهارات التكنولوجية بين الطلابمرتفعي التحصيل في المجموعتين التجريبية و الضابطة من خلال أداتي الدراسة المتمثلةباختبار الجانب المعرفي في التكنولوجيا وبطاقة ملاحظة المهارات التكنولوجية،‏ والجدول التالي: يوضح ذلك90


(17)מدلالة الفروق بينالطلاب مرتفعي التحصيل في المجموعتين التجريبية والضابطةفي اختبار الجانب المعرفيقوة Zالبعدالمجموعةالعددمتوسطالرتبمجموعالرتبقيمةقيمةالدلالةالإحصائيةحجمالتأثير( Z )(U)0.6662.82630.0230.00121.0017.699.311313صناعة الورقتجريبيةضابطةدالة عند0.01متوسط0.6842.94629.0231.00120.0017.779.231313الدراجة الهوائيةتجريبيةضابطةدالة عند0.01متوسط0.73970.5189.50161.5014.5812.421313الوقت وقياسهتجريبيةضابطةغير دالة0.7773.73613.0247.00104.0019.008.001313الاختبار ككلتجريبيةضابطةدالة عند0.01متوسط**قيمة(Z) الجدولية عند مستوى دلالة(Z) الجدولية عند مستوى دلالة0.01 تساوي 2.580.05 تساوي 1.96قيمةيتضح منالجدولالسابق ما يلي:‏-1-2توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة) α = 0.01 ( في بعد‏"صناعةالورق"‏ بين متوسطي درجات الطلاب مرتفعي التحصيل في المجموعتين التجريبيةوالضابطة على اختبار الجانب المعرفي في التكنولوجيا لصالح طلاب المجموعةالتجريبية.‏توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة) α = 0.01 ( في بعد‏"الدراجةالهوائية"‏ بين متوسطي درجات الطلاب مرتفعي التحصيل في المجموعتين التجريبيةوالضابطة على اختبار الجانب المعرفي في التكنولوجيا لصالح طلاب المجموعةالتجريبية.‏3- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة) α = 0.05 ( في بعد‏"الوقتوقياسه"‏ بين متوسطي درجات الطلاب مرتفعي التحصيل في المجموعتين التجريبيةوالضابطة على اختبار الجانب المعرفي في التكنولوجيا.‏91


-4توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة( 0.01 = α )في‏"الاختبار ككل"‏بين متوسطي درجات الطلاب مرتفعي التحصيل في المجموعتين التجريبية والضابطةعلى اختبار الجانب المعرفي في التكنولوجيا لصالح طلاب المجموعة التجريبية.‏نلاحظ من خلال الجدول السابق أنه يوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطيدرجات الطلاب مرتفعي التحصيل في المجموعة الضابطة والتجريبية في اختبار الجانبالمعرفي في بعديه الأول ‏"صناعة الورق"‏، والثاني‏"الدراجة الهوائية"،‏ بينما في البعد الثالث‏"الوقت وقياسه"‏ لا يوجد فروق ذات دلالة إحصائية.‏ويرى الباحث أن النتيجة السابقة تعود إلى : أن الطلاب مرتفعي التحصيل لديهم ارتفاعنسبي إذا ما قورنوا بذوي المستويات المتدنية في المعارف المتنوعة والخبرات المتعددة نتيجةأن درس ‏"الوقت وقياسه"‏ معرفة اكتسبها الطالب منذ الصغر من خلال الدروس التعليمية،‏ وهذاما لمسه الباحث من خلال تدريسه للطلاب،‏ حيث كان هناك تجاوب ومشاركة كبيرة من قبلالطلاب مرتفعي التحصيل في المجموعتين الضابطة والتجريبية،‏ وكذلك إلى أن طلاب مرتفعيالتحصيل لديهم قدرة على الاستيعاب والحفظ،‏ فالاختبار التحصيلي هنا يقيس قدرة الطالب علىالتذكر والاستيعاب فقط،‏ سواءً‏ تعلموا بإستراتيجية التعلم المتمركز حول المشكلة أم بإستراتيجيةأخرى،‏ وهذا ما لوحظ من نتائج الطلاب على الاختبار التحصيلي.‏ومن خلال خبرة الباحث وآراء بعض الزملاء ممن درسوا كتاب التكنولوجيا تم التوصلإلا أن بعد ‏"الوقت وقياسه"‏ في الوحدة الرابعة هو خبرة يكتسبها الطلاب من فصول دراسية سابقةوفي مواد دراسية مختلفة ويستخدمون الساعات المختلفة في قياس الوقت،‏ ولا يجدوا صعوبة فيحفظ المعلومات واسترجاعها،‏ وهذا أدى إلى عدم وجود فروق دالة إحصائية بين المجموعةالضابطة والتجريبية في هذا البعد بالذات.‏على العكس في بطاقة الملاحظة كان حجم التأثير كبيرا ً أي أن هناك تفوق ًا وفرقا ً دالا ًإحصائيا ً لصالح طلاب المجموعة التجريبية،‏ وهنا يتضح أن الإستراتيجية المستخدمة لها أثروفاعلية كبيرة في تنمية المهارات التكنولوجية.‏92


(18)מدلالة الفروق بينالطلاب مرتفعي التحصيل في المجموعتين التجريبية والضابطةفي بطاقة الملاحظةقوة Zالبعدالمجموعةالعددمتوسطالرتبمجموعالرتبقيمةقيمةالدلالةالإحصائيةحجمالتأثير( Z )(U)0.8044.0536.0254.0097.0019.547.461313صناعة الورقتجريبيةضابطةدالة عند0.01كبير0.8194.2652.0258.0093.0019.857.151313الدراجة الهوائيةتجريبيةضابطةدالةكبيرعند0.010.8064.0895.0255.0096.0019.627.381313الوقت وقياسهتجريبيةضابطةدالة عند0.01كبير0.8254.3560.0260.0091.0020.007.001313البطاقة ككلتجريبيةضابطةدالة عند0.01كبيرقيمة *(Z) الجدولية عند مستوى دلالة0.01 تساوي 2.58قيمة *(Z) الجدولية عند مستوى دلالة0.05 تساوي 1.96يتضح منالجدولالسابق ما يلي:‏-1-2-3-4توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة) α = 0.01 ( في بعد‏"صناعةالورق"‏ بين متوسطي أداء الطلاب مرتفعي التحصيل في المجموعتين التجريبيةوالضابطة على بطاقة ملاحظة المهارات التكنولوجية لصالح طلاب المجموعة التجريبية.‏توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة) α = 0.01 ( في بعد‏"الدراجةالهوائية"‏ بين متوسطي أداء الطلاب مرتفعي التحصيل في المجموعتين التجريبيةوالضابطة على بطاقة ملاحظة المهارات التكنولوجية لصالح طلاب المجموعة التجريبية.‏توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة) α = 0.01 ( في بعد‏"الوقتوقياسه"‏ بين متوسطي أداء الطلاب مرتفعي التحصيل في المجموعتين التجريبيةوالضابطة على بطاقة ملاحظة المهارات التكنولوجية لصالح طلاب المجموعة التجريبية.‏توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة) α = 0.01 ( في‏"البطاقة ككل"‏ بينمتوسطي أداء الطلاب مرتفعي التحصيل في المجموعتين التجريبية والضابطة علىبطاقة ملاحظة المهارات التكنولوجية لصالح طلاب المجموعة التجريبية.‏93


*نلاحظ من خلال الجدول السابق أنه يوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطيدرجات الطلاب مرتفعي التحصيل في المجموعة الضابطة والتجريبية في بطاقة الملاحظةبجميع أبعادها.‏ويرى الباحث أن النتيجة السابقة تعود إلى : أن إستراتيجية التعلم المتمركز حولالمشكلة لها أثر فعال في تنمية المهارات التكنولوجية لدى طلاب الصف السادس مرتفعيالتحصيل،‏ ويتضح ذلك من خلال مقارنة أداء طلاب المجموعة الضابطة والتجريبية على بطاقةالملاحظة،‏ ولوحظ أيضا ً أن هناك فرقا ً دالا ً إحصائيا ً لصالح المجموعة التجريبية كما هو موضحفي الجدول السابق ويعزى هذا إلى أن الإستراتيجية استطاعت أن تنمي الجانب المهاري المتمثلفي بطاقة الملاحظة.‏وكذلك إلى أن الطلاب في المجموعة الضابطة قد درسوا المضمون التقليدي الذي لم يتحلهم اكتسابا ً واسعا ً وعميقا ً لهذه المهارات وأهميتها،‏ بينما طلاب المجموعة التجريبية تعلموهاوكانوا على وعي وفهم لهذه المهارات وكيفية تطبيقها من خلال دليل المعلم المعد وفقا ًلإستراتيجية التعلم المتمركز حول المشكلة بطريقة جيدة،‏ فقد كانت المهارات المتضمنة في بطاقةالملاحظة متسلسلة ومنطقية ومرتبة حسب وردوها في المنهاج ومبسطة بحيث يستطيع الطالبتنفيذها أمام مدرسه وزملائه وتقييم أدائه فورا ً وتقديم التغذية الراجعة له،‏ وكما أن استخدام دليلالمعلم للأنشطة وأوراق العمل المتنوعة والأساليب غير التقليدية في التدريس مثل طريقةالمجموعات والمناقشة قد ساعد على جذب انتباه الطلاب للدروس المتضمنة فيه ومشاركتهمالإيجابية،‏ إضافة إلى الإعداد الجيد للبطاقة ودليل المعلم وتوفير مناخ صفي ديمقراطي،‏ وإعطاءالفرصة للطلاب للتعبير عن أفكارهم بحرية وتنفيذ المهارات المختلفة قد زاد من فهم الطلابواستيعابهم وتطبيقهم للمهارات التكنولوجية الواردة في بطاقة الملاحظة بشكل أفضل من قبلطلاب المجموعة التجريبية.‏وبشكل عام وبناءً‏ على ما سبق فإننا نرفض الفرض الصفري ونقبل الفرض البديل،‏ أي أنه:‏توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة( 0.01 = α )بين متوسطي أداءالطلاب مرتفعي التحصيل في المجموعتين التجريبية والضابطة في بعض المهاراتالتكنولوجية لصالح طلاب المجموعة التجريبية.‏وقد قام الباحث باستخدام الاختبار الإحصائي (Z) للتأكد من أن حجم الفروق الناتجةباستخدام اختبار مان– ويتنيهي فروق حقيقية تعود إلى متغيرات الدراسة ولا تعود إلى94


الصدفة،‏ وقد بين الجدول السابق أن حجم التأثير بالنسبة لاختبار الجانب المعرفي في التكنولوجياكان متوسطا ً بصفة عامة باستثناء بعد الوقت وقياسه حيث أن قيمة(Z)لم تكن دالة إحصائيا ً،‏بينما كان حجم التأثير المتعلق ببطاقة ملاحظة المهارات وأبعادها كبيرا ً.‏وقد اتفقت نتائج هذه الدراسة في تنمية المهارات التكنولوجية مع نتائج كل من دراسة‏(حمادة،‏‎2005‎‏)‏ ،(Fulton,Kathleen,1997)‏(أبو طاحون،‏‎2007‎‏)‏ من الدراسات العربية،‏ وكذلك اتفقت مع دراسةمن الدراسات الأجنبية.‏::אאينص الفرض الثالث على ما يلي•‏"لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة( 0.05 ≥ α )بين متوسطيأداءالطلاب متدني التحصيل في المجموعتين التجريبية والضابطة في بعض المهارات التكنولوجيةلصالح طلاب المجموعة التجريبية".‏اشتملت مجموعة الطلاب متدني التحصيل على أدنى%33من درجات الطلاب فيالمجموعتين التجريبية والضابطة الذين يبلغ عددهم 13 طالبا ً في المجموعة التجريبية ومثلهم فيالمجموعة الضابطة،‏ وقد استخدم الباحث اختبار مان – ويتني يو(Mann-WhitneyU)لعينتين مستقلتين وذلك للتعرف على دلالة الفروق في تنمية المهارات التكنولوجية بين الطلابمتدني التحصيل في المجموعتين التجريبية والضابطة من خلال أداتي الدراسة المتمثلة باختبارالجانب المعرفي في التكنولوجيا وبطاقة ملاحظة المهارات التكنولوجية،‏والجدول التالي يوضح ذلك(19)מ:دلالة الفروق بين الطلاب متدني التحصيل في المجموعتين التجريبية والضابطةفي اختبار الجانب المعرفيقوة Zالبعدالمجموعةالعددمتوسطالرتبمجموعالرتبقيمة قيمةالدلالةالإحصائيةحجمالتأثير( Z )(U)0.5082.03646.5213.50137.5016.4210.581313صناعة الورقتجريبيةضابطةدالة عند0.05متوسط247.50103.5019.047.961313الدراجة الهوائيةتجريبيةضابطةدالة عند0.010.792 متوسط3.91312.595


0.6142.52439.0221.00130.0017.0010.001313الوقت وقياسهتجريبيةضابطةدالة عند0.05متوسط0.8294.4160.0260.0091.0020.007.001313الاختبار ككلتجريبيةضابطةدالة عند0.01كبير**قيمة(Z) الجدولية عند مستوى دلالة(Z) الجدولية عند مستوى دلالة0.05 تساوي 1.960.01 تساوي 2.58قيمةيتضح منالجدولالسابق ما يلي:‏توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة) α = 0.05 ( في بعد‏"صناعةالورق"‏ بين متوسطي درجات الطلاب متدني التحصيل في المجموعتين التجريبيةوالضابطة على اختبار الجانب المعرفي في التكنولوجيا لصالح طلاب المجموعةالتجريبية.‏توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة) α = 0.01 ( في بعد‏"الدراجةالهوائية"‏ بين متوسطي درجات الطلاب متدني التحصيل في المجموعتين التجريبيةوالضابطة على اختبار الجانب المعرفي في التكنولوجيا لصالح طلاب المجموعةالتجريبية.‏توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة) α = 0.05 ( في بعد‏"الوقتوقياسه"‏ بين متوسطي درجات الطلاب متدني التحصيل في المجموعتين التجريبيةوالضابطة على اختبار الجانب المعرفي في التكنولوجيا لصالح طلاب المجموعةالتجريبية.‏توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة) α = 0.01 ( في‏"الاختبار ككل"‏بين متوسطي درجات الطلاب متدني التحصيل في المجموعتين التجريبية والضابطةعلى اختبار الجانب المعرفي في التكنولوجيا لصالح طلاب المجموعة التجريبية.‏-1-2-3-4نلاحظ من خلال الجدول السابق أنه يوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطيدرجات الطلاب متدني التحصيل في المجموعة الضابطة والتجريبية في اختبار الجانب المعرفيبأبعاده الثلاثة.‏96


ويرى الباحث أن النتيجة السابقة تعود إلى : أن الطلاب متدني التحصيل ليس لديهم أيمعرفة مسبقة حول موضوعات الاختبار المعرفي وليس لديهم دافعية واهتمام للتعلم،‏ أما بالنسبةللمجموعة التجريبية فقد أشارت النتائج إلى أن هناك فروقا ً دالة ً إحصائيا ً لصالحها نتيجة للإعدادالجيد لدليل المعلم بما يحتويه من أنشطة بنائية معدة وفقا ً لاستراتيجية التعلم المتمركز حولالمشكلة بطريقة سهلة وشيقة وما يتضمنه من أوراق عمل ساعدت على جذب انتباه الطلابوالممارسة العملية للأنشطة المتنوعة والمشاركة في إبداء الرأي والإجابة عليها والعمل ضمنمجموعات،‏ مما ساعدهم على العمل بروح الفريق،‏ ونقل المعرفة ومناقشتها فيما بينهم،‏ لذا فقدكان هناك تفوق ُ كبير لصالح طلاب المجموعة التجريبية ‏(فئة متدني التحصيل)‏ في اختبارالجانب المعرفي.‏(20)מدلالة الفروق بين الطلاب متدني التحصيل في المجموعتين التجريبية والضابطةفي بطاقة الملاحظةقوة Zالبعدالمجموعةالعددمتوسطالرتبمجموعالرتبقيمة قيمةالدلالةالإحصائيةحجمالتأثير( Z )(U)0.7643.60514.5245.50105.5018.888.121313صناعة الورقتجريبيةضابطةدالة عند0.01متوسط0.7843.81310.5249.50101.5019.197.811313الدراجة الهوائيةتجريبيةضابطةدالة عند0.01متوسط0.7593.55615.5244.50106.5018.818.191313الوقت وقياسهتجريبيةضابطةدالة عند0.01متوسط0.8254.3470.0260.0091.0020.007.001313البطاقة ككلتجريبيةضابطةدالة عند0.01كبير*قيمة (Z) الجدولية عند مستوى دلالة0.05 تساوي 1.96** قيمة (Z)الجدولية عند مستوى دلالة0.01 تساوي 2.58يتضح منالجدولالسابق ما يلي:‏-1توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة) α = 0.01 ( في بعد‏"صناعةالورق"‏ بين متوسطي أداء الطلاب متدني التحصيل في المجموعتين التجريبيةوالضابطة على بطاقة ملاحظة المهارات التكنولوجية لصالح طلاب المجموعةالتجريبية.‏97


توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة) α = 0.01 ( في بعد‏"الدراجةالهوائية"‏ بين متوسطي أداء الطلاب متدني التحصيل في المجموعتين التجريبيةوالضابطة على بطاقة ملاحظة المهارات التكنولوجية لصالح طلاب المجموعةالتجريبية.‏توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة) α = 0.01 ( في بعد‏"الوقتوقياسه"‏ بين متوسطي أداء الطلاب متدني التحصيل في المجموعتين التجريبيةوالضابطة على بطاقة ملاحظة المهارات التكنولوجية لصالح طلاب المجموعةالتجريبية.‏توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة) α = 0.01 ( في‏"البطاقة ككل"‏بين متوسطي أداء الطلاب متدني التحصيل في المجموعتين التجريبية والضابطة علىبطاقة ملاحظة المهارات التكنولوجية لصالح طلاب المجموعة التجريبية.‏-2-3-4نلاحظ من خلال الجدول السابق أنه يوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطيدرجات الطلاب متدني التحصيل في المجموعة الضابطة والتجريبية في بطاقة الملاحظة بجميعأبعادها.‏ويرى الباحث أن النتيجة السابقة تعود إلى : أن إستراتيجية التعلم المتمركز حولالمشكلة لها أثر فعال في تنمية المهارات التكنولوجية لدى طلاب الصف السادس متدنيالتحصيل،‏ يتضح ذلك من خلال مقارنة أداء طلاب المجموعة الضابطة والتجريبية على بطاقةالملاحظة،‏ ولوحظ أن هناك فرقا ً دالا ً إحصائيا ً لصالح المجموعة التجريبية،‏ كما هو موضح فيالجدول السابق وهذا راجع إلى أن الإستراتيجية استطاعت أن تنمي الجانب المهاري المتمثل فيبطاقة الملاحظة لدى طلاب فئة متدني التحصيل.‏ويعزي الباحث أيضا ً سبب تفوق المجموعة التجريبية إلى أن دليل المعلم المعد وفقا ًلإستراتجية التعلم المتمركز حول المشكلة أعد بشكل جيد ومتسلسل للدروس حسب وردودها فيمنهاج التكنولوجيا للصف السادس ‏(وحدة صناعة وآلات)‏ وإعداد بطاقة الملاحظة بشكل منطقيسليم وعبارات واضحة مخصصة هادفة ق ُدمت في صورة أوراق عمل لاستثارة دافعية الطلاب‏(فئة متدني التحصيل)‏ للتعلم والإجابة على هذه الأوراق وتنفيذ المهارات الواردة فيها.‏98


*وكذلك إلى دمج الطلاب مع أقرانهم والعمل ضمن الفريق الواحد،‏ ونقل الخبراتوالمهارات فيما بينهم،‏ بحيث يتعلم الطالب من قرينه بشكل أفضل،‏ وكذلك إلى توفير مناخ صفيمناسب وإعطاء الفرصة للطلاب لتنفيذ المهارات ومتابعتها ومناقشتها مع باقي المجموعاتوتقديم التغذية الراجعة.‏وبشكل عام وبناءً‏ على ما سبق فإننا نرفض الفرض الصفري ونقبل الفرض البديل،‏ أي أنه:‏توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة( 0.01 = α )بين متوسطي أداءالطلاب متدني التحصيل في المجموعتين التجريبية والضابطة في تنمية بعض المهاراتالتكنولوجية لصالح طلاب المجموعة التجريبية.‏ويتضح من قيم اختبار قوة الإحصائي(Z)أن حجم التأثير بالنسبة لاختبار الجانبالمعرفي في التكنولوجيا كان متوسطا ً في أبعاد الاختبار وكان كبيرا ً في الاختبار ككل،‏ وهذهالنتيجة تنسحب على بطاقة ملاحظة المهارات فقد كان حجم التأثير متوسطا ً في أبعاد البطاقةوكبيرا ً في البطاقة ككل.‏ويرى الباحث أن النتيجة السابقة تعود إلى:‏ أن الإستراتيجية المقترحة لها أثر فعال في تنميةالمهارات التكنولوجية لدى طلاب الصف السادس متدني التحصيل،‏ يتضح ذلك من خلال مقارنةإجابات طلاب المجموعة الضابطة والتجريبية ‏(فئة متدني التحصيل)‏ على الاختبار المعرفي،‏وأدائهم على بطاقة الملاحظة،‏ ولاحظ أن هناك فرقا ً كبيرا ً لصالح المجموعة التجريبية كما هوموضح في الجدول السابق،‏ وهذا راجع إلى أن الإستراتيجية استطاعت أن تنمي الجانب المعرفيلدى الطلاب وكذلك الجانب المهاري المتمثل في المهارات التكنولوجية.‏وقد اتفقت نتائج هذه الدراسة في تنمية المهارات التكنولوجية مع نتائج دراسة كل من‏(حمادة،‏‎2005‎‏)‏،‏(أبو طاحون،‏‎2007‎‏)‏العربية،‏ وقد اتفقت مع دراسة،‏(عابد،‏‎2007‎‏)‏،(Fulton,Kathleen,1997)‏(حسن،‏‎2005‎‏)‏ من الدراساتمن الدراسات الأجنبية.‏كما واتفقت نتائج هذه الدراسة في تنمية الجانب المعرفي مع نتائج دراسة كل من‏(الجندي،‏‎2003‎‏)‏،،‏(أحمد،‏‎2002‎‏)‏ودراسة كل من، ‏(الحذيفي،‏‎2000‎‏)‏ ،‏(سالم،‏‎1999‎‏)،‏ من الدراسات العربية،‏، (Glasgow,Neal A,1997) ، (Butler.Susan,1999)،(Kadel,Stephanie,1992)،(Hill,Hannafin,1995) من الدراسات الأجنبية.‏99


:אאאينص الفرض الرابع على ما يلي:‏•‏"لا توجد علاقة دالة إحصائيا ً عند مستوى دلالة≥ α )( 0.05 بين درجات طلاب المجموعةالتجريبية على الاختبار المعرفي في التكنولوجيا وبين درجاتهم في بطاقة ملاحظة المهاراتالتكنولوجية".‏ولاختبار صحة هذا الفرض استخدم الباحث معامل ارتباط بيرسونPearson CorrelationCoefficient للتعرف على قوة واتجاه العلاقة بين المتغيرين والجدول التالي يوضح ذلك:‏(21)معامل ارتباط بيرسون بين درجات طلاب المجموعة التجريبية في الاختبار وبطاقة الملاحظةالمجالصناعة الورقالدراجة الهوائيةالوقت وقياسهالاختبار ككلمعامل الارتباط**0.466*0.336**0.568**0.980* قيمة معامل الارتباط الجدولية عند مستوى** قيمة معامل الارتباط الجدولية عند مستوىيتضح من الجدول السابق ما يلي:‏0.05 تساوي 0.3040.01 تساوي 0.393-1-2توجد علاقة دالة إحصائيا ً عند مستوى= α )( 0.01 بين درجات طلاب المجموعةالتجريبية على بعد صناعة الورق في الاختبار ودرجاتهم على بعد صناعة الورق فيبطاقة الملاحظة.‏توجد علاقة دالة إحصائيا ً عند مستوى= α )( 0.05 بين درجات طلاب المجموعةالتجريبية على بعد الدراجة الهوائية في الاختبار ودرجاتهم على بعد الدراجة الهوائية فيبطاقة الملاحظة.‏100


توجد علاقة دالة إحصائيا ً عند مستوى= α )( 0.01 بين درجات طلاب المجموعةالتجريبية على بعد الوقت وقياسه في الاختبار ودرجاتهم على بعد الوقت وقياسه فيبطاقة الملاحظة.‏توجد علاقة دالة إحصائيا ً عند مستوى= α )التجريبية على الاختبار ككل ودرجاتهم على بطاقة الملاحظة ككل.‏( 0.01 بين درجات طلاب المجموعة-3-4ويفسر الباحث النتائج السابقة بما يلي:‏ أن بطاقة الملاحظة قد أعدت بطريقة علمية منهجية منخلال تحليل محتوى كتاب التكنولوجيا للصف السادس الأساسي التابع لوزارة التربية والتعليمالفلسطينية،‏ وعرضها على المحكمين للتأكد من صدقها وثباتها ومناسبتها للعنوان ومطابقتهاللمنهاج وصياغة عباراتها وبعد حساب اتساقها الداخلي لأبعادها الثلاثة والتأكد من سلامتهاوالخروج بالصورة النهائية لها،‏ وحيث أن الاختبار قد أعد معتمدا ً على بطاقة الملاحظة بحيثتأخذ كل فقرة من فقرات البطاقة سؤالا ً في الاختبار بحيث يكون عدد فقرات البطاقة مساويا ً لعددفقرات الاختبار وقد عرض الاختبار أيضا ً على مجموعة من المحكمين من ذوي الاختصاصلإبداء الرأي والاقتراحات،‏ وبهذا يتضح أن الاختبار منشق من بطاقة الملاحظة وبالتالي فإنهيتضح أن هناك علاقة بين درجات طلاب المجموعة التجريبية على الاختبار بأبعاده الثلاثةودرجاتهم في بطاقة الملاحظة بأبعادها الثلاثة.‏::אאفي ضوء النتائج التي توصلت إليها الدراسة الحاليةيوصي الباحث بما يليضرورة تنويع الاستراتيجيات والأساليب المستخدمة في تدريس التكنولوجيا،‏ بحيث يتمتفعيل الاستراتيجيات التي تتيح فرص التفاعل والمشاركة الإيجابية مثل إستراتيجية التعلمالمتمركز حول المشكلة.‏التركيز على المهارات الأدائية الواردة في منهاج التكنولوجيا وتحليل هذه المهاراتوتوجيه المعلمين إلى تنميتها بطريقة منظمة ومقصودة.‏عقد دورات تدريبية لمعلمي التكنولوجيا لتدريبهم على آلية توظيف إستراتيجية التعلمالمتمركز حول المشكلة في تدريس المهارات التكنولوجية.‏تطوير ‏"دليل المعلم"‏ في تعليم التكنولوجيا وتضمينه الاستراتيجيات والأساليب والطرقالتي أثبتت الدراسات فاعليتها في تدريس التكنولوجيا.‏••••101


::אאفي ضوء نتائج الدراسة وتوصياتها يقترح الباحث إجراءالدراسات والبحوث التاليةأثر استخدام إستراتيجية التعليم المتمركز حول المشكلة على تنمية التفكير الإبداعيوالابتكاري في التكنولوجيا.‏بناء برنامج مقترح باستخدام النظرية البنائية لتنمية المهارات التكنولوجية في صفوفومراحل دراسية مختلفة.‏فاعلية برنامج مقترح باستخدام النظرية البنائية على تحصيل الطلاب واتجاههم فيالتكنولوجيا.‏إعداد برنامج لتدريب معلمي التكنولوجيا علي تدريس المهارات التكنولوجية.‏بناء مقاييس موضوعية لقياس مدى إتقان الطلبة للمهارات التكنولوجية.‏•••••102


ملخص الدراسة‏"‏אאמאאמאא"אאאאאאهدفت هذه الدراسة إلى معرفة أثر استخدام إستراتيجية التعلم المتمركز حول المشكلة على تنميةبعض المهارات في التكنولوجيا لطلاب الصف السادس الأساسي بغزة،‏ وذلك من خلال الإجابة عنالسؤال الرئيس للدراسة وهو:‏‏"ما أثر استخدام إستراتيجية التعلم المتمركز حول المشكلة على تنمية بعض المهارات فيالتكنولوجيا لطلاب الصف السادس الأساسي بغزة؟.‏وللإجابة عن هذا السؤال الرئيس قام الباحث بالإجابة على مجموعة من الأسئلة الفرعيةالمنبثقة منه،‏ والتي تمحورت حول المهارات التكنولوجية الواردة في منهاج التكنولوجيا للصفالسادس ‏"وحدة صناعة وآلات"،‏ وأثر استخدام الإستراتيجية على تنميتها،‏ والفروق في المهاراتالتكنولوجية لدى طلاب مرتفعي التحصيل ومتدنيه في المجموعتين التجريبية والضابطة،‏والعلاقة بين المجموعتين التجريبية والضابطة في الاختبار وبطاقة الملاحظة وهي كالتالي:-1هل 2-ما المهارات المراد تنميتها في وحدة صناعة وآلات من كتاب التكنولوجيا للصف السادس؟توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة(0.05 ≥ α)-3بين متوسطأداء طلابالمجموعة التجريبية،‏ ومتوسط أداء طلاب المجموعة الضابطة في بعض المهارات التكنولوجية؟هل توجد فروق دالة إحصائي ًا عند مستوى دلالة(0.05 ≥ α)-4بين طلاب الصف السادسمرتفعي التحصيل في المجموعتين التجريبية والضابطة في بعض المهارات التكنولوجية؟هل توجد فروق دالة إحصائي ًا عند مستوى دلالة(0.05 ≥ α)بين طلاب الصف السادسمتدني التحصيل في المجموعتين التجريبية والضابطة في بعض المهارات التكنولوجية؟5- هل توجد علاقة بين متوسط درجات طلاب المجموعة التجريبية على الاختبار المعرفي فيالتكنولوجيا وبين درجاتهم في بطاقة ملاحظة المهارات التكنولوجية؟وللإجابة عن أسئلة الدراسة استخدم الباحث المنهج التجريبي لملاءمته لموضوعالدراسة،‏ وقد تكونت عينة الدراسة من ثمانين طالبا ً من طلاب الصف السادس الأساسي بمدرسة103


معين بسيسو الأساسية ‏(ب)‏ للبنين محافظة غزة،‏ حيث تم تقسيمهم إلى مجموعتين الأولىتجريبية وتضم أربعين طالبا ً،‏ والأخرى ضابطة وتضم أربعين طالبا ً.‏ولبيان أثر استخدام إستراتيجية التعلم المتمركز حول المشكلة على تنمية المهاراتالتكنولوجية قام الباحث بتصميم أداتي الدراسة وهما:اختبار الجانب المعرفي،‏ مكونا ً منعشرين فقرة جميعها اختيار من متعدد،‏ وكذلك بطاقة ملاحظة،‏ مكونة من عشرين فقرة تقيسأداء الطلاب للمهارات العملية المستهدفة.‏وقد تم عرض أداتي الدراسة على مجموعة من المحكمين المختصين،‏ والتحقق منصدقهما وثباتهما،‏ وتطبيقهما على عينة استطلاعية مكونة من(33)طالبا ً من أحد مدارسمحافظة غزة من خارج عينة الدراسة،‏ وذلك قبل تطبيقها على عينة الدراسة للاطمئنان إلىصلاحيتهما للتطبيق.‏هذا وقد تم اختيار الوحدة الرابعة من منهاج التكنولوجيا للصف السادس وبناء دروسهاوفقا ً لإستراتيجية التعلم المتمركز حول المشكلة مع مراعاة أسس ومبادئ ومعايير تلكالإستراتيجية بحيث تضمنت الأهداف والمتطلبات السابقة وعرض المحتوى والخطوات والتقويمبأنواعه،‏ ثم تم تدريسها لطلاب المجموعة التجريبية،‏ بينما درست المجموعة الضابطة الوحدةنفسها بالطريقة المعتادة،‏ وبعد تطبيق الاختبار وبطاقة الملاحظة على المجموعتين توصلتالدراسة إلى النتائج التالية:-1توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة( 0.01 = α )-2بين متوسط أداء طلابالمجموعة التجريبية،‏ ومتوسط أداء طلاب المجموعة الضابطة في بعض المهارات التكنولوجيةلصالح طلاب المجموعة التجريبية.‏توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة( 0.01 = α )-3بين متوسطي أداءالطلاب مرتفعي التحصيل في المجموعتين التجريبية والضابطة في بعض المهارات التكنولوجيةلصالح طلاب المجموعة التجريبية.‏توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة( 0.01 = α )بين متوسطي أداءالطلاب متدني التحصيل في المجموعتين التجريبية والضابطة في تنمية بعض المهاراتالتكنولوجية لصالح طلاب المجموعة التجريبية.‏4- توجد علاقة دالة إحصائيا ً عند مستوى= α )التجريبية على الاختبار ككل ودرجاتهم على بطاقة الملاحظة ككل.‏( 0.01 بين درجات طلاب المجموعة104


:وفي ضوء نتائج الدراسةأوصى الباحث مجموعة من التوصيات،‏من أهمها*تنويع الاستراتيجيات والأساليب المستخدمة في تدريس التكنولوجيا،‏ بحيث يتم تفعيلالاستراتيجيات التي تتيح فرص التفاعل والمشاركة الإيجابية مثل إستراتيجية التعلمالمتمركز حول المشكلة.‏التركيز على المهارات الأدائية الواردة في منهاج التكنولوجيا وتحليل هذه المهاراتوتوجيه المعلمين إلى تنميتها بطريقة منظمة ومقصودة.‏عقد دورات تدريبية لمعلمي التكنولوجيا لتدريبهم على آلية توظيف إستراتيجية التعلمالمتمركز حول المشكلة في تدريس المهارات التكنولوجية.‏تطوير ‏"دليل المعلم"‏ في تعليم التكنولوجيا وتضمينه الاستراتيجيات والأساليب والطرقالتي أثبتت الدراسات فاعليتها في تدريس التكنولوجيا.‏••••105


قائمة المصادر والمراجعאאא:القرآن الكريم.‏أبو جلالة،‏ صبحي: (2005)الجديد في تدريس تجارب العلوم في ضوءاستراتيجيات التدريس المعاصرة ، الطبعة الأولى ، مكتبة الفلاح للنشر والتوزيع ،الكويت.‏أبو جلالة،‏ صبحي حمدان ؛ عليمات،‏ محمد مقبل: (2001)المعاصرة ، الطبعة الأولى ، مكتبة الفلاح ، الكويت.‏أبو حرب،يحيى ؛ الموسوي،علي بن شرف ؛ أبو جبين،عطارأساليب التدريس العامة: (2004)التعاوني لمراحل التعليم والتعليم العالي ، مكتبة الفلاح للنشر والتوزيع ، الكويت.‏أبو حطب،‏ فؤاد ؛ صادق ‏،آمالمكتبة الأنجلو المصرية ، القاهرة.‏أبو طاحون ، أحمد خالد: (1980): (2007)التعليمعلم النفس التربوي ، الطبعة الثانية ،أثر برنامج مقترح بالنموذج البنائي فيإكساب مهارة الرسم الهندسي بمنهج التكنولوجيا للصف التاسع في محافظة غزة ،رسالة ماجستير ، الجامعة الإسلامية بغزة.‏أبو لبدة ، سبع: (1982 )، الجامعة الأردنية ، عمان.‏أبو ورد ، إيهاب محمد مرزوقمبادئ القياس النفسي والتقويم التربوي ، الطبعة الثالثة: (2006)أثر برمجيات الوسائط المتعددة فياكتساب مهارة البرمجة الأساسية والاتجاه نحو مادة التكنولوجيا لدى طالبات الصفالعاشر ، رسالة ماجستير ، الجامعة الإسلامية بغزة ، فلسطين.‏أحمد ، آمال: (1999)مستوى التنور التكنولوجي لدى معلمي العلوم بالمرحلةالثانوية العامة أثناء الخدمة ، المؤتمر العلمي الثالث ، يوليو ، مجلد‎2‎ ، الجمعيةالمصرية للمناهج وطرق التدريس ، القاهرة.‏أحمد ، محمد عبد القادرالقاهرة.‏: (1979)طرق تعليم اللغة العربية ، مكتبة النهضة ،*-1-2-3-4-5-6-7-8-9106


-10أحمد ، مها عبد السلام: (2002)-11أثر استخدام كل من نموذج ويتلي للتعلم البنائيوالتعلم بالاستقبال ذي المعنى في تنمية التحصيل ومهارات عمليات العلم والتفكيرالابتكاري لدى تلاميذ الصف الخامس الابتدائي في مادة العلوم.‏الأحمد،‏ ردينة عثمان ؛ يوسف،‏ حذام عثمان: (2003)طرائق التدريسأسلوب ، وسيلة)‏ ، الطبعة الثانية ، دار المناهج للنشر والتوزيع ، الأردن.‏‏(منهج ،-12البعلبكي ، منير: (1999)-13والثلاثون ، بيروت ، لبنان.‏بيرم ، أحمد عبد القادرالمورد – قاموس إنجليزي عربي ، الطبعة الثالثة: (2002)-14أثر استخدام إستراتيجية المتناقضات على تنميةمهارات التفكير الناقد في العلوم لدى طلبة الصف السابع الأساسي بغزة ، رسالةماجستير ، برنامج الدراسات العليا المشترك بين جامعة عين شمس وجامعة الأقصى ،غزة.‏الجندي ، أمنية السيد: (2003)-15أثر استخدام نموذج ويتلي في تنمية التحصيلومهارات عمليات العلم الأساسية والتفكير العلمي لتلاميذ الصف الخامس الابتدائي فيمادة العلوم ، مجلة التربية العلمية ، مجلد‎6‎ ، العدد‎1‎ ، مارس ، ‎2003‎م.‏حجي ، انتصار عبد المعطي: (2005)برنامج مقترح في ضوء النظرية البنائيةلتعديل المفاهيم البديلة في مادة الأحياء لدى طلبة الصف العاشر، رسالة دكتوراه ،-16برنامج الدراسات العليا المشترك بين جامعة عين شمس وجامعة الأقصى ، غزة.‏الحذيفي ، خالد بن فهد: (2000)فاعلية إستراتيجية التعليم المرتكز على المشكلةفي تنمية التحصيل الدراسي والاتجاه نحو مادة العلوم لدى تلميذات المرحلةالمتوسطة ، المؤتمر العلمي الخامس عشر للجمعية المصرية للمناهج وطرق التدريس، العدد (91) ، ديسمبر ،-17حسام الدين ، ليلى عبد االله‎2003‎م.‏: (2004)فعالية تدريس وحدة مقترحة قائمة علىالنظرية البنائية لتنمية وعي طالبات المدارس الثانوية التجارية بالتربية الغذائية ،مجلة التربية العلمية ، العدد، 3 المجلد ، 7 سبتمبر.‏-18حسن ، منير سليمان: (2005)برنامج تقني لتنمية مهارة العروض العملية فيتدريس التكنولوجيا لدى الطالبة المعلمة ، رسالة ماجستير ، كلية التربية ، الجامعةالإسلامية بغزة.‏107


-19حمادة ، فايزة أحمد: (2005)-20فعالية استخدام نموذج ويتلي البنائي المعدل فيتنمية مهارة حل المشكلات والتفكير الإبداعي في الرياضيات لدى تلاميذ المرحلةالابتدائية،‏ مجلة كلية التربية،‏ جامعة أسيوط،‏ ج‎21‎‏،‏ ع‎1‎‏.‏الحناوي ، هاني: (2006)برنامج مقترح لعلاج صعوبات تعلم التكنولوجيا لدىطلبة الصف التاسع الأساسي بمدارس شمال غزة ، رسالة ماجستير ، كليةالجامعة الإسلامية بغزة.‏التربية ،-21الحيلة ، محمد: (1998)، عمان ، الأردن.‏-22الحيلة ، محمد محمودتكنولوجيا التعليم بين النظرية والتطبيق ، الطبعة الأولى: (2002)-23تكنولوجيا التعليم من أجل تنمية التفكير بين القولوالممارسة ، الطبعة الأولى ، دار المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة ، عمان ،الأردن.‏الحيلة ، محمد محمود: (2003)-24للنشر والتوزيع والطباعة ، عمان.‏خطايبة ، عبد االله محمد: (2005)-25المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة ، الأردن.‏الربيعي ، محمود داود: (2006)-26الحديث ، الأردن.‏زيتون ، كمال عبد الحميد: (2002)-27الأولى ، عالم الكتب ، القاهرة.‏زيتون،‏ حسن ؛ زيتون،‏ كمالتصميم التعليم نظرية وممارسة ، دار المسيرةتعليم العلوم للجميع ، الطبعة الأولى ، دارطرائق وأساليب التدريس المعاصرة ، عالم الكتب: (1992)-28الطبعة الأولى ، الاسكندرية.‏زيتون،‏ حسن ؛ زيتون،‏ كمال: (2003)-29البنائية ، الطبعة الأولى ، القاهرة.‏زيتون،‏ عايش محمود: (2004)-30الشروق للنشر والتوزيع ، عمان.‏الزيود،‏ فهمي ؛ عليان،‏ هشامتدريس العلوم للفهم – رؤية بنائية ، الطبعةالبنائية منظور ابستمولوجي وتربوي ،التعلم والتدريس من منظور النظريةأساليب تدريس العلوم ، الطبعة الرابعة،‏ دار: (1998)الطبعة الأولى ، دار الفكر العربي ، القاهرة.‏مبادئ القياس والتقويم في التربية،108


-31سالم ، ريهام السيد: (1999)-32فاعلية إستراتيجية التعلم المتمركز حول المشكلة فيتنمية التحصيل والتفكير الابتكاري والاتجاه نحو العمل التعاوني في مادة العلوم لدىتلاميذ التعليم الأساسي ، رسالة ماجستير ، كلية التربية ، جامعة طنطا.‏شاهين،‏ نجوى عبد الرحيم: (2006)-33الأولى ، دار القاهرة ، جمهورية مصر العربية.‏شلايل ، أيمن عبد الجواد: (2003)-34أساسيات وتطبيقات في علم المناهج ، الطبعةأثر استخدام دور التعلم في تدريس العلوم علىالتحصيل وبقاء أثر التعلم واكتساب عمليات العلم لدى طلاب الصف السابع ، رسالةماجستير ، فلسطين.‏صبح ، فاطمة محمود: (2003)-35فعالية منهج النشاط لأطفال الرياض بغزة علىتنمية بعض جوانب نموهم في ضوء الفلسفة البنائية ، رسالة دكتوراه ، برنامجالدراسات العليا المشترك بين جامعة عين شمس وجامعة الأقصى ، غزة.‏طعيمة ، رشدي: (2000)تطويرها،‏ تقويمها"‏ ، الطبعة الثانية ، دار الفكر العربيالأسس العامة لمناهج تعليم اللغة العربية ‏"إعدادها،‏، القاهرة.‏-36عابد ، عطايا: (2007)-37فاعلية البرنامج المقترح لتنمية مهارة البرمجة لدىمعلمي التكنولوجيا بغزة ، رسالة ماجستير ، كلية التربية ، الجامعة الإسلامية بغزة.‏عبد السلام ، عبد السلام: (1998)معايير تدريس العلوم والتطوير المهني لمعلميالعلوم ‏"رؤية مستقبلية"‏ ، المؤتمر العلمي الثاني للجمعية المصرية للتربية العلمية:-38إعداد معلم العلوم للقرن الحادي والعشرين ، أبو سلطان 5-2 أغسطس ، المجلد الأول.‏عبد الوهاب ، فاطمة محمد: (2005)-39فعالية استخدام بعض استراتيجيات التعلمالنشط في تحصيل العلوم وتنمية مهارات التعلم مدى الحياة والميول العلمية لدىتلاميذ الصف الخامس ، مجلة التربية العلمية ، مجلد‎8‎ ، العدد‎2‎ ، جمهورية مصرالعربية.‏عبيدات ، سليمان: (1988)-40الشروق للنشر والتوزيع ، عمان.‏عسقول،‏ محمد عبد الفتاحالقياس والتقويم التربوي ، الطبعة الأولى ، دار: (2006)-41الفلسفي والإطار التطبيقي ، الطبعة الثانية ، غزة.‏عفانة ، عزو: (1998)الطبعة الأولى ، دار المقداد ، غزة.‏الإحصاء التربوي:الوسائل والتكنولوجيا في التعليم بين الإطارالجزء الثاني،‏ والإحصاء الاستدلالي ،109


-42عفانة ، عزو: (2000)-43حجم التأثير واستخداماته في الكشف عن مصداقية النتائجفي البحوث التربوية والنفسية ، مجلة البحوث والدراسات التربوية الفلسطينية ‏،العدد‎3‎‏.‏علي ، وائل عبد االله محمد: (2005)نموذج بنائي لتنمية الحس العددي وتأثيرهعلى تحصيل الرياضيات والذكاء المنطقي الرياضي لدى تلاميذ الصف السادسالابتدائي ، دراسات في المناهج وطرق التدريس ، العدد، 108 نوفمبر.‏-44عليمات ، محمد مقبل ؛ أبو جلالة ، صبحي حمدان: (2001)-45أساليب تدريسالعلوم لمرحلة التعليم الأساسي ، الطبعة الأولى ، مكتبة الفلاح للنشر والتوزيع ،الكويت.‏عودة ، أحمد: (2002)-46دار الأمل للنشر والتوزيع ، عمان.‏غباين ، اسحق إبراهيمالقياس والتقويم في العملية التدريسية ، الطبعة الثانية ،: (2004)برنامج مقترح لتدريب معلمي التكنولوجيا فيمرحلة التعليم الأساسي العليا في فلسطين بناءً‏ على احتياجاتهم التدريبيةماجستير ، الجامعة الإسلامية بغزة ، فلسطين.‏، رسالة-47الفرا ، فاروق: (1988)النسقية ، الطبعة الأولى ، مؤسسة الكويت للتقدم العلميتطوير كفاءات تدريس الجغرافيا باستخدام الوحدات، الكويت.‏-48فرج ، عبد اللطيف بن حسين: (2005)-49طرق التدريس في القرن الواحد والعشرين، الطبعة الأولى ، دار المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة ، الأردن.‏الفرجاني ، عبد العظيمدار النهضة العربية ، القاهرة.‏: (1987)-50الفرجاني،‏ عبد العظيم عبد السلامتكنولوجيا المواقف التعليمية ، الطبعة الثانية ،: (2002)-51غريب للطباعة والنشر والتوزيع ، القاهرة.‏قطامي،يوسف ؛ قطامي،نايفه: (2001)-52دار الشروق للنشر والتوزيع ، عمان ، الأردن.‏قنديل ، محمد راضي: (2000)-53التكنولوجيا وتطوير التعليم ، دارسيكولوجية التدريس ، الطبعة الأولى ،أثر التفاعل بين إستراتيجية بنائية مقترحةومستوى التصور البصري المكاني على التفكير الهندسي وتحصيل الهندسة لدىتلاميذ الصف الأول الإعدادي ، جامعة طنطا ، جمهورية مصر العربية.‏محسن ، رفيق عبد الرحمن: (2005)أثر إستراتيجية مقترحة قائمة على الفلسفةالبنائية لتنمية مهارات ما وراء المعرفة وتوليد المعلومات لطلاب الصف التاسع من110


-54التعليم الأساسي بفلسطين ، رسالة دكتوراه ، برنامج الدراسات العليا المشترك بينجامعة عين شمس وجامعة الأقصى،‏ غزة.‏مراد ، صلاح: (2000)-55الأساليب الإحصائية في العلوم النفسية والتربويةوالاجتماعية ، الطبعة الثانية ، مكتبة الأنجلو المصرية ، القاهرة.‏مسلم ، جمال كامل: ( 2002 )-56معومات تطبيق كتاب التكنولوجيا للصف السادسالأساسي ، رسالة ماجستير ، كلية التربية ، الجامعة الإسلامية بغزة ، فلسطين.‏المشهراوي ، إبراهيم: (1999)-57برنامج مقترح لتنمية التفكير الرياضي لدى طلبةالصف الثامن الأساسي بغزة،‏ رسالة دكتوراه ، غير منشورة ، جامعة عين شمس،‏ كليةالتربية.‏ملحم ، سامي: (2005)-58، دار المسيرة للنشر والتوزيع ، بيروت.‏مهدي ، حسن: (2006)-59القياس والتقويم في التربية وعلم النفس ، الطبعة الأولىأثر برمجيات الوسائط المتعددة في اكتساب مهارةالبرمجة الأساسية والاتجاه نحو مادة التكنولوجيا لدى طالبات الصف العاشر ، رسالةماجستير ، كلية التربية ، الجامعة الإسلامية بغزة ، فلسطين.‏مهران ، عادل: (1992)-60التربية التكنولوجية في التعليم الأساسي ، المؤتمرالعلمي الرابع ، نحو تعليم أساسي أفضل ، 6-3 أغسطس ، مجلد‎1‎ ، الجمعية المصريةللمناهج وطرق التدريس ، القاهرة.‏المومني ، إبراهيم: (2002)فاعلية المعلمين في تطبيق نموذج بنائي في تدريسالعلوم للصف الثالث الأساسي في الأردن ، مجلة دراسات ، العلوم التربوية ،المجلد‎29‎ ، العدد، 1 آذار.‏-61الميهي ، رجب السيد عبد الحميد: (2003)-62أثر اختلاف نمط ممارسة الأنشطةالتعليمية في نموذج تدريس مقترح قائم على المستحدثات التكنولوجية والنظريةالبنائية على التحصيل وتنمية مهارات قراءة الصور والتفكير الابتكاري في العلوملدى طلاب المرحلة الثانوية ذوي مركز التحكم الداخلي والخارجي ، مجلة التربيةالعلمية ، المجلد السادس ، العدد‎3‎‏.‏ناصر ، إبراهيم: (2001)والنشر ، عمان ، الأردن.‏فلسفات التربية ، الطبعة الأولى ، دار وائل للطباعة111


نشوان ، تيسير (2000) :برنامج مقترح في التربية البيئية من خلال مناهج العلوملطلاب المرحلة الأساسية العليا بمحافظات غزة،‏ رسالة دكتوراه ، غير منشورة ،: (2003)جامعة عين شمس،‏ كلية التربية.‏نصار ، عبد الحكيم محمدأثر استخدام نموذج الشكل (V) المعرفي فيالتحصيل واكتساب الاتجاهات العلمية لدى طلاب الصف العاشر في مادة الفيزياءبمحافظة غزة ، رسالة ماجستير ، الجامعة الإسلامية ، غزة.‏الهادي ، محمدالتعليم الإلكتروني عبر شبكة الإنترنت ، الطبعة الأولى ،تقويمها"‏ ،: (1980): (2005)الدار المصرية اللبنانية ، القاهرة.‏جابر،‏ جابر ؛ هندام،‏ يحيىالنهضة العربية ، القاهرة.‏الهويديالمناهج‏"أسسها،‏تخطيطها،‏دارأساليب تدريس العلوم في المرحلة الأساسية ، الطبعة: (2006)، زيد (2005) :الأولى ، دار الكتاب الجامعي ، العين.‏وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينيةالسادس الأساسي ، الطبعة الثالثة التجريبية ، رام االله ، فلسطين.‏كتاب التكنولوجيا للصف-63-64-65-66-67-68אאא:1- Appleton, Ken. (1997) : "Analysis and Description of student'slearning During Science Classes using A constructivist BasedModel", Journal of Research in Science Teaching , 34 (3).2- Caprio , M.W (1994) : A look into constructivism , connectingMeaningful learning with student experience , Journal of collegescience teaching, 23 (4).3- Chamot , A (1988) : "A study of learning strategies in foreignlanguage instruction", the Third year and final Report , Rosslyn.Interstate Research Associates, Inc.4- Cooper, J (1974) : " Measurement and analysis of behavioraltechniques", Columbus, Ohio Charles.5- Dempsey, Teresa. L. (2000) : Leadership for the ConstructivistClassroom , Development of A Problem Based Learning Project.Doctor's Dissertation , Miami , University the Graduate School.6- Donley , Elizabeth (1999) : "A constructivist Approach toTeaching 29-Matter Classification as a Matter Unit" , AAC1393513 Pro Quest Dissertation Abstracts.112


7- Lawson , Anton and Others (1991) : "Hypothetico – DeductiveReasoning Skill and Concept Acquisition : Testing aconstructivist Hypothesis" , Journal of Research In ScienceTeaching , Vol (28) No. (10).8- Louden, W. et al , (1994) : "Knowing and Teaching Science theConstructivist Paradox" , International Journal of ScienceEducation , 16 (6).9- Mintzes, J. & et al, J.D. (1998) : Teaching Science forunderstanding "A Human Constructivist View" , Educationalpsychology Series , Academic Press, U.S.A.10- Tobin, K & Tippins, D. (1993) : Constructivisism as Referents forTeaching and Learning in Tob, K. in (Ed) the practice ofConstructivism in Science Education , Washington, DC : AAASPress 3-21.11- Trumper , R (1991) : Being constructive : An AlternativeApproach to the Teaching of the Energy concept part 2 ,International Journal of Science Education , 3 (1).12- Webb, N. et al, (1995) : "Constructivist Activity and Learning inCollaborative Small Groupe" , Journal of Educational Psychology, 87 (3).Wheatly , G.H (1991) : "Constructivist Perspective on science andMathematics learning science education" , 75 (1).(א)אאא:http://www.Eric.ed.gov , 22/1/2007http://www.Positivepractices.com/LearningbyDesign/Problem-BasedLearning1996.html , 20/3/2007http://www.Aghandoura.com , 18/1/2007الدكتور:‏ عباس حسن غندورة–‏ أستاذ تعليم الرياضيات،‏ مكة المكرية،‏ جامعة أم القرى،‏‎2007/1/30‎http://megm.gov.sa/almhrr/article.php?id=218 , 15/2/2007وزارة التربية والتعليم السعودية،‏ مركز الإرشاد التربوي بغرب مكة المكرمة،‏ العزيزية،‏ 2007/2/9http://www.kl28.com/books/showbook.php?bID=77&pNo=1,المملكة العربية السعودية ، مجلة كلمات ، ‎2007/3/13‎م.‏113


الملاحق114


(1)מאאמ.‏א/א/אאמالجامعة الإسلامية بغزةد.‏ عزو عفانةالجامعة الإسلامية بغزةد.‏ فتحية اللولوالجامعة الإسلامية بغزةد.‏ عبد المعطي الأغاجامعة الأقصىد.‏ فؤاد عيادجامعة الأقصىد.‏ حسن النجارجامعة الأقصىد.‏ تيسير نشوانجامعة الأقصىد.‏ رياض ياسينمدرس رياضيات + محاضر غير متفرغد.‏ أسعد عطوانجامعة الأقصىد.‏ يحيى أبو جحجوجمشرف تربوي بمديرية التربية والتعليم-‏ الوسطىد.‏ جمال الفليتجامعة الأقصىد.‏ مصباح موسىجامعة القدس المفتوحةد.‏ سهيل ذيابجامعة الأقصىأ.‏ سامح العجرميالجامعة الإسلامية بغزةأ.‏ منير حسنالجامعة الإسلامية بغزةأ.‏ أدهم البعلوجيجامعة الأقصىأ.‏ منير عوضجامعة الأقصىأ.‏ عبد الكريم محيسنالجامعة الإسلامية بغزةأ.‏ محمد فؤاد أبو عودةمشرف تربوي بمديرية التربية والتعليم – غرب غزةأ.‏ أيمن العكلوك مشرف تربوي بمديرية التربية والتعليم – شرق غزةأ.‏ فايق قاسممديرية التربية والتعليم – غرب غزةأ.‏ رامي فارسمدرس لغة عربيةأ.‏ عطية مزيدمدرس تكنولوجياأ.‏ أكرم أبو خوصةمدرس تكنولوجياأ.‏ معتصم سمورمدرس تكنولوجياأ.‏ علي أبو سعدة.1.2.3.4.5.6.7.8.9.10.11.12.13.14.15.16.17.18.19.20.21.22.23.24.25115


(2)מאאאאא/א_____________________:א.السلام عليكم ورحمة االله وبركاته ...الموضوع : تحكيماختباربعنوان :الباحث يقوم /محمود محمد فؤاد برغوت بإجراء بحث تربوي‏"‏אאמאאמאאאאאאאא‏"‏ ، للحصول علىدرجة الماجستير من كليةالتربية بالجامعة الإسلامية.‏ولذا أرجو من سيادتكم التكرم بتحكيم هذا الاختبار في ضوء خبرتكم في هذا المجالمن حيث : صياغة عبارات الاختبار.‏مطابقته للمنهاج وبطاقة الملاحظة.‏مناسبة البدائل لكل فقرة من فقرات الاختبار.‏وما ترونه مناسبا ً.‏אאאوتفضلوا بقبول فائق الاحترام والتقدير...‏الطالبمحمود محمد فؤاد/‏ برغوت116


اختبار لقياس الجانب المعرفي في مادة التكنولوجيا للصف السادس: 20اسم الطالب : الدرجةاختر الإجابة الصحيحة مما يأتي:-1جميع المواد التالية تدخل في صناعة الورق ما عدا:أ)‏ الأخشاب ب)‏ النفايات الورقية ج)‏ الأقمشة البالية د)‏البلاستيك2- من المواد التي يتم إضافتها إلى الورق أثناء عملية العجن :أ)‏الزيت ب)‏الغراء ج)‏الكيماوياتالجبس د)‏:3- يمد العجين علىالشبكة للتخلص منالكيماويات أ)‏الماء ب)‏الأصباغ ج)‏الشمع د)‏:4- أكثر أنواع الورق استخداما ً فيحفظ المواد وشحنهاهو ورقالدفاتر أ)‏ب)‏البرداخ ‏(الزجاج)‏الكرتون ج)‏المحارم د)‏5- للحصول على ورق ملون يضاف مع العجين قبل عملية العصر :الأصباغ أ)‏الشمع ب)‏ج)‏الزيت د)‏الكيماويات6- أقل أنواع الورق امتصاصا ً للماء هو ورق :الدفاتر أ)‏ب)‏المحارم ج)‏الكرتونالبرداخ د)‏‏(الزجاج)‏7- الأداة المناسبة لفك هذا البرغي :أ)‏المفك العادي ب)‏المفتاحالكماشة ج)‏د)‏المفك المصلب8- من الأدوات المستخدمة في تركيب أجزاء الدراجة:أ)‏ المفاتيح ب)‏ المفكات ج)‏ ‏"أ ، ب"‏ معا ً د)‏المبارد:9- من أهم المشكلات التي تواجه الدراجأ)‏ تركيب السلسلة وتزييتهاج)‏ تبديل الهيكل المعدني‏(قائد الدراجة)‏ والتي يمكن إصلاحها بشكل سهلب)‏ تركيب العجلات وصيانتهاد)‏ تغيير المسننات117


10- عند معالجة ثقب عجلة الدراجة الهوائية يفضل:ب)‏ تجفيف مكان الثقبأ)‏ وضع قطعة المطاط والعجلة منفوخة د)‏ تكبير قطعة المطاطج)‏ الإكثار من وضع اللاصق-11جميع ما يلي من مكونات مكبح اليد ما عدا :أ)‏ المقبض ب)‏ السلك ج)‏ الدواسة د)‏الفكين12- جهاز تزود به الدراجة يعمل على تحويل الطاقة الحركية إلى طاقة ضوئية :أ)‏ الدواسة ب)‏ الدينامو ج)‏ الكابح د)‏ المصباح13- استخدم قدماء المصريين لقياس الوقت :ساعة الظل أ)‏‏(المزولة)‏ب)‏الساعة الرملية ج)‏الساعة الذريةد)‏الساعة الشمعية:14- جميع الموادالتالية تلزم في صناعة الساعة المائية ما عداأ)‏المحقن ب)‏الوعاءالزجاجي ج)‏البندولالماء د)‏15- ساعة تعمل على مبدأ معدل ارتفاع منسوب السائل في إناء آخر:‏أ)‏ الساعة الكهربائية ب)‏ الساعة الرملية ج)‏ الساعة الميكانيكية د)‏الساعة المائية:-16جميع ما يلي من الأمور الواجب مراعاتها عند تصميم الساعة الرملية ما عداب)‏ المادة المصنوع منها الإناءأ)‏ قطر الثقب بين الإناءين د)‏ مناسبة التدريج على الإناء للوقت الحقيقيج)‏ نوع الرمل المستخدم 17- جميع ما يلي يدخل في تصميم الساعة الزيتية ما عدا:أ)‏ الفتيل ب)‏ الإناء الزجاجي ج)‏ سلك التنجستن د)‏الوقود الزيتي18- ساعة تعمل على مبدأ معدل استهلاكالوقود :أ)‏ الساعة الزيتية ب)‏ الساعة الرملية ج)‏ الساعة الشمعيةد)‏الساعة الذرية19- من المواد المؤثرة في قياس الوقت بالساعة الشمعية:أ)‏ نوع الشمع ب)‏ قوة اللهب ج)‏ نوع الفتيل د)‏جميع ما سبق20- جميع ما يلي من عيوب الساعة الشمعية :ما عداأ)‏تلوث الهواء الجويغير دقيقة ب)‏تعمل ليلا ً ج)‏د)‏تحتاج إلى شمع كثير*** مع تمنياتي لكم بالتوفيق ***118


(3)מאאאאא/א_____________________:א.السلام عليكم ورحمة االله وبركاته ...الموضوع: تحكيم بطاقة ملاحظةبعنوان :الباحث يقوم: محمود محمد فؤاد/‏ برغوت بإجراء بحث تربوي‏"‏אאמאאמאאאאאאאא‏"‏ ، للحصول علىدرجة الماجستير من كلية التربية بالجامعة الإسلامية.‏ولذا أرجو من سيادتكم التكرم بتحكيم هذه المهارات في ضوء خبرتكم في هذا المجالمن حيث : صياغة عبارات بطاقة الملاحظة.‏مطابقتها للمنهاج.‏مناسبتها للعنوان.‏وما ترونه مناسبا ً.‏אאאوتفضلوا بقبول فائق الاحترام والتقدير...‏الطالبمحمود محمد فؤاد/‏ برغوت119


بطاقة ملاحظة المهارات التكنولوجية الواردة في كتاب التكنولوجياللصف السادس الوحدة الرابعة ‏(صناعة وآلات)‏אא מ.‏البعد الأول: ‏(صناعة الورق)‏אيحضر المواد الخام اللازمة لصناعة الورق.‏يعجن المواد الخام مع بعضها البعض.‏يمد العجين على الشبكة.‏يشكل المواد الورقية لغرض الاستخدام.‏يلون المواد الورقية.‏يفرز مجموعة من الورق حسب خصائصها.‏.1.2.3.4.5.6البعد الثاني: ‏(الدراجة الهوائية)‏يفكك بعض أجزاء الدراجة الهوائية.‏يركب بعض أجزاء الدراجة.‏يصون السلسلة الناقلة في الدراجة الهوائية.‏يعالج ثقب عجلة الدراجة الهوائية.‏يصون مكابح الدراجة الهوائية.‏يزود الدراجة بمصدر للإنارة الليلية.‏.7.8.9.10.11.12البعد الثالث: ‏(الوقت وقياسه)‏يقيس الوقت باستخدام ساعة الظل.‏يصمم ساعة مائية.‏يقيس الوقت باستخدام الماء.‏.13.14.15120


يقيس الوقت باستخدام الرمل.‏يصمم ساعة تعمل على معدل استهلاك الزيت.‏يقيس الوقت باستخدام ساعة الزيت.‏يصمم ساعة تعمل على معدل احتراق الشمع.‏يقيس الوقت باستخدام ساعة الشمع.‏.16.17.18.19.20121


(4)מאאאאא/א_____________________:א.السلام عليكم ورحمة االله وبركاته ...الموضوع : تحكيمدليل معلمبعنوان :الباحث يقوم /محمود محمد فؤاد برغوت بإجراء بحث تربوي‏"‏אאמאאמאאאאאאאא‏"‏ ، للحصول علىدرجة الماجستير من كلية التربية بالجامعة الإسلامية.‏ولذا أرجو من سيادتكم التكرم بتحكيم هذا الدليل في ضوء خبرتكم في هذا المجالمنحيث :تنفيذ الدروس حسب الإستراتيجية.‏مطابقته للمنهاج.‏مناسبته للموضوع.‏وما ترونه مناسبا ً.‏אאאوتفضلوا بقبول فائق الاحترام والتقدير...‏א/א122


بسم االله الرحمن الرحيمالجامعة الإسلامية– غزةعمادة الدراسات العلياكلية التربيةقسم المناهج وطرق تدريس تكنولوجيا التعليمأثر استخدام إستراتيجية التعلم المتمركز حول المشكلة على تنميةبعض المهارات في التكنولوجيا لطلاب الصف السادس الأساسي بغزةמא()أولا ً :مرحلة بناءالدليلثانيا ً : مرحلة تنفيذ الدليل123


دليل المعلم().(175:מאهو كتيب يرجع إليه المعلم ويسترشد به في تدريس وحدة معينة‏(نشوان،‏‎2000‎‏:‏:لقد قامالباحث بإعداد دليل المعلم لتدريس الوحدة الرابعة‏(صناعة وآلات)‏من كتابالتكنولوجيا للصف السادس الابتدائي معتمدين على النظرية البنائية مستخدمين إستراتيجية التعلم:المتمركز حول المشكلةفي ضوء ما يليمراجعة الأدبيات التربوية ذات الصلة بموضوع الإستراتيجية وتطبيقاتها.‏استطلاع الدراسات والبحوث السابقة التي اهتمت بدراسة إستراتيجية التعلم المتمركز••حول المشكلة.‏تحليل محتوى كتاب التكنولوجيا للصف السادس الوحدة الرابعة‏(صناعة وآلات)‏لتحديد•المهارات الواردة فيها.‏• إعداد دليل المعلم بالإستراتيجية المقترحة.‏والهدف من ذلك هو تنمية المهارات التكنولوجية الواردة في كتاب التكنولوجيا،‏ ولتحقيقذلك سوفنتناولفيه الخطوات والإجراءات التي اتبعها الباحث في بناءدليل المعلم منخلال مرحلتين رئيسين هما :1- مرحلة إعداد الدليل2- مرحلة تنفيذ الدليل:מ1- على المعلم أن يوفر بيئة صفية مناسبة لتطبيق دليل المعلم بالإستراتيجية المقترحة.‏2- تقسيم الطلاب إلى مجموعات متناسقة،‏ بحيث تتكون كل مجموعة من (5-3) طلاب.‏يبدأ المعلم الدرس داخلالفصلبجذب انتباه الطلاب وطرح المهمة على المجموعات-3على شكل مشكلة علمية أو سؤال أو استفسار.‏يزود المعلم الطلاب بالأنشطة والوسائل والأدوات التي تساعدهم على إنجاز العمل.‏يطلب المعلم من الطلاب تنفيذ المهام من كل مجموعة.‏-4-5124


-6-7-8-9-10-11-12إعطاء الوقت الكافي للمجموعات لتنفيذ الأنشطة المختلفة واستنباط حلول جديدةللمشكلة.‏إطلاق الحرية للمجموعات في التعبير عن أفكارهم.‏مساعدة المجموعات على إدارة الأفكار والحلول وتعديلها وتطويرها سعيا ً للوصول إلىأحسن الأفكار وأدق الحلول.‏يطلب المعلم من المجموعات تدوين الأفكار التي توصلوا إليها لمناقشتها معالمجموعات الأخرى.‏ت َعرض كل مجموعة ما توصلت إليه من أفكار وحلول واستنباطات.‏يفتح باب النقاش أمام كل مجموعة من المجموعات الأخرى.‏غرس العديد من القيم الإنسانية والسلوكيات المحببة كاحترام آراء الغير،‏ وحسنالإنصات،‏ وتقبل الرأي الآخر.‏::אאאא•••••تضمن كل درس من دروس الدليل العناصر التاليةالأهداف العامة.‏الأهداف الخاصة ‏(السلوكية).‏التمهيد.‏المصادر والوسائل التعليمية المقترحة.‏خطوات التنفيذ.‏אא:أعد الباحث دليل المعلم بعد أن اطلع على مجموعة من الدراسات السابقة التي تناولتالموضوع نفسه ‏(إستراتيجية التعلم المتمركز حول المشكلة)‏ مثل دراسة ‏(حمادة،‏‎2005‎‏)‏‏(الجندي،‏‎2003‎‏)‏،،‏(أحمد،‏‎2002‎‏)‏،‏(الحذيفي،‏‎2000‎‏).‏وكان الهدف من وراء الاطلاع على هذه الدراسات هو تعرف مكونات الدليل وعناصره ،وتحديد الخطوات والإجراءات التي لا بد من إتباعها عند بناء دليل المعلم،‏ وقد استفاد الباحثمن تلك الدراسات عند تصميمه للدليل،‏ متبع ًا الخطوات الأساسية في إعداده وأهمها:-1-2تحديد الأهداف.‏كتابة المحتوى للدليل.‏125


تنظيم محتوى الدليل.‏تحديد الطرائق والأساليب المستخدمة في تدريسه.‏اختيار الأنشطة والوسائل المساعدة في تنفيذه.‏تقويم الدليل.‏-3-4-5-6وفيما يلي توضيح لهذه الخطوات ::מאאيقصد بالهدف التعليمي المحدد النتاج التعليمي الذي ينتظر من الدارس أن يبلغه بعد قيامهبجميع الأنشطة المطلوبة،‏ ويصاغ هذا النوع من الأهداف على نحو يبين ما يستطيع الدارسأداءه بصورة ملحوظة وقابلة للقياس.‏ ‏(الفرا،‏‎1988‎‏:‏(180والتخطيط لبناءخلال دراسة موضوعاته المختلفة.‏دليل المعلم يتطلب تحديد الأهداف التي يسعىالدليل إلى تحقيقهامنويعد تحديد أهداف الدليل هو الخطوة الأولى في بنائه؛ وذلك لأن الأهداف تعبر عماسوف يكون عليه سلوك الطالب بعد الخبرة التي اكتسبها،‏ بحيث يمكن أن يظهر في مستوى أداءالتلميذ في مواقف أخرى،‏ كما تمثل الأهداف أساس ًا يعتمد عليه الدليل في اختيار محتواها،‏وتحديدها بوضوح يعين المعلم على التدريس،‏ فالهدف المحدد يوفر للمعلم الأساس السليم فيانتقاء محتوى الدليل من مادة علمية،‏ أو طرق تدريس،‏ ووسائل تعليمية،‏ إضافة إلى أنه يوفرأساس ًا سليما ً للتقويم.‏ ‏(المشهراوي،‏‎1999‎‏:‏(206ولما كان هذا الدليل يسعى إلى توفير فرص تعليمية تعلميه قائمة على استخدام التعلمالجماعي،‏ مما يتيح لأفراد العينة في المجموعة التجريبية إمكانية التفاعل بشكل أفضل معالمشكلة المطروحة عليهم وإثارة دافعيتهم لوضع الحلول لها،‏ مما يسهم في تنمية المهاراتالتكنولوجية لديهم،‏ فقد تم تقسيم أهداف الدليل إلى أهداف عامة،‏ وأهداف أخرى سلوكية في بدايةكل درس من دروس الدليل بغرض استخدامها في تقويم أداء الطلاب أثناء وبعد دراسة الدليل.‏:אאא−1- ينتج عينات ورقية مختلفة.‏2- يجري بعض أعمال الصيانة للدراجة الهوائية.‏3- يصمم نماذج لساعات مختلفة ويقيس الوقت بها.‏126


:(א)אאא−وقد أخذ في الاعتبار عند إعداد الأهداف الخاصة ما يلي:-1-2-3-4-5أن تركز على سلوك المتعلم لا على سلوك المعلم.‏أن تكون قابلة للملاحظة والقياس.‏أن تكون واضحة المعنى قابلة للفهم.‏أن تصاغ في عبارات تمثل نواتج التعلم وليس عملية التعليم.‏أن يتضمن كل هدف ناتجا ً تعليمي ًا واحدا ً.‏ويمكن تحديد الأهداف الخاصة فيما يلي:.1.2.3.4.5.6.7.8.9.10.11.12.13.14.15.16.17.18.19.20يحضر المواد الخام اللازمة لصناعة الورق.‏يعجن المواد الخام مع بعضها البعض.‏يمد العجين على الشبكة.‏يشكل المواد الورقية لغرض الاستخدام.‏يلون المواد الورقية.‏يفرز مجموعة من الورق حسب خصائصها.‏يفكك بعض أجزاء الدراجة الهوائية.‏يركب بعض أجزاء الدراجة.‏يصون السلسلة الناقلة في الدراجة الهوائية.‏يعالج ثقب عجلة الدراجة الهوائية.‏يصون مكابح الدراجة الهوائية.‏يزود الدراجة بمصدر للإنارة الليلية.‏يقيس الوقت باستخدام ساعة الظل.‏يصمم ساعة مائية.‏يقيس الوقت باستخدام الماء.‏يقيس الوقت باستخدام الرمل.‏يصمم ساعة تعمل على معدل استهلاك الزيت.‏يقيس الوقت باستخدام ساعة الزيت.‏يصمم ساعة تعمل على معدل احتراق الشمع.‏يقيس الوقت باستخدام ساعة الشمع.‏127


وهي :(186 ‏(الفرا،‏‎1988‎‏:‏ :אهناك مجموعة من الشروط لا بد من مراعاتها عند اختيار محتوىالدليل-14أن يستند المحتوى إلى أهداف معينة،‏ كما أن تنوع المحتوى يجب أن يحقق الأهداف نفسها.‏2- تنظيم المحتوى طبقا لنظام التصنيف المستعمل،‏ وترتيبه طبقا ً لوروده في الكتاب المدرسي.‏3- أن يكون النشاط المصاحب للمحتوى في مستوى الدارسين،‏ وذلك لمناسبته لمستوى النضجالجسمي والعقلي والتحصيل الدراسي والمهاري،‏ وأن يكون على شكل مشكلات واستفساراتومناقشات.‏4- أن تكون الخبرات التي يشتمل عليها الدليل متنوعة،‏ وأن يختار أكثر من خبرة ، لتحقيقالهدف نفسه.‏5- أن تتيح الخبرات التعليمية المتضمنة في الدليل فرصا ً متعددة لنشاط التلاميذ.‏6- أن يحصل الطلاب على راحة نفسية عند ممارستهم لألوان النشاط المصاحبة للمحتوى،‏ كأنتشبع عندهم حاجة،‏ أو تكون متفقة مع ميولهم واهتماماتهم.‏وبالاستفادة من الشروط السابقة،‏ وفي ضوء أهداف الدليل،‏ قام الباحث باختيار المحتوىوالخبرات التي يمكن أن تسهم في تحقيق هذه الأهداف،‏ وقد استرشد الباحث في اختيار المحتوىبما توفر له من أدبيات ودراسات سابقة حول الموضوع.‏وكان الأساس الذي اعتمد عليه الباحث في اختيار دروس المحتوى هو بطاقة الملاحظةالتي تم إعدادها من كتاب التكنولوجيا للصف السادس الأساسي ‏(الوحدة الرابعة)‏ بعد أن عرضتعلى المحكمين من ذوي الاختصاص،‏ وقد روعي في كتابة المحتوى مجموعة من الأسس منها:‏‎1‎ ارتباط المحتوى بأهداف الدليل العامة والخاصة.‏‎2‎ مناسبة المادة الدراسية للطلاب الدارسين.‏‎3‎ الربط بين المادة التعليمية،‏ وأهداف الدليل،‏ والوسائل التعليمية،‏ والأنشطة.‏ دقة المعلومات وصحتها؛ حيث استقاها الباحث من مصادرها العلمية كالمراجع والأبحاثالتربوية.‏وتمثل محتوى الدليل في مجموعة من الدروس بلغت ثلاثة دروس كما يوضحها الجدولالتالي:‏128


جدول رقم (22)يوضح دروسالدليلرقم الدرسالدرس الأولالدرس الثانيالدرس الثالثموضوع الدرسصناعة الورقالدراجة الهوائيةالوقت وقياسه:אמيقصد بتنظيم المحتوى ترتيبه بطريقة توفر أحسن الظروف لتحقيق أكبر قدر من أهدافالمنهج.‏ ‏(طعيمة،‏‎2000‎‏:‏(34ويرى ‏(هندام؛وجابر،‏‎1980‎‏:‏: (175أن نوع تنظيم المحتوى المتبع في المنهج من أكثرالعوامل تأثير ًا في تحديد مسار التعلم،‏ وقد يفقد المنهج فاعليته؛ لأن محتواه غير سليم،‏ بل لأنتنظيم هذا المحتوى يجعل التعليم صعبا ً،‏ أو لأن خبرات التعلم منظمة بطريقة تقلل من كفايتهوإنتاجيته،‏ فإذا كان المحتوى غير منظم وكانت خبرات التعلم غير منسقة فإن هذا يقلل منفاعليتها في تحقيق الأهداف الهامة.‏وقد تم تنظيم محتوى الدليل على شكل دروس،‏ بحيث اشتمل كل درس من دروسه علىالأهداف السلوكية ‏(المهارات المراد تحقيقها)،‏ والمصادر والوسائل التعليمية،‏ والتمهيد،‏ والأنشطةالتعليمية،‏ وأساليب التقويم.‏ولقد تم ترتيب دروس الدليل بطريقة تراعي الترتيب المنطقي للمادة حسب ورودها في كتابالتكنولوجيا للصف السادس ‏(الوحدة الرابعة).‏:אאאאאאאيقصد بطريقة التدريس الأسلوب الذي يستخدمه المعلم في معالجة النشاط التعليمي ليحققوصول المعارف إلى تلاميذه بأيسر السبل،‏ وأقل الوقت والنفقات،‏ وتستطيع الطريقة الناجحة أنتعالج كثير ًا من النواقص التي يمكن أن تكون في المنهج أو الكتاب أو التلميذ،‏ ومن المسلم به أنالأهداف التي نتوخاها من تدريس أي مادة تحتاج دائما إلى طريقة لتحقيقها،‏ وتتأثر الطريقةنفسها بالأهداف المرسومة للمادة وتتعدد طرائق التربية،‏ تبعا لتعدد الأسس المستمدة منالنظريات السيكولوجية كما تتعدد تبعا لتعدد الفلسفات التربوية.‏ ‏(أحمد،‏‎1979‎‏:‏(6129


واستخدام طرق التدريس تحكمه عوامل متعددة من أهمها خصائص المتعلمين،‏ ونوعيةالموضوع الذي يتم تدريسه.‏وسوف يقوم الباحث هنا إعداد دروس الدليل وفقا ً لإستراتيجية التعلم المتمركز حول المشكلةحسب موضوع الدراسة أي المتغير المستقل.‏אאאאאא:تقوم الأنشطة التعليمية على سلسلة من الإجراءات المصممة على نحو يكفل تحقيق الأهدافالتعليمية المحددة للدليل،‏ حيث إن هناك ارتباط ًا عضويا ً بين الأنشطة التعليمية والأهداف،‏ ولتنفيذالدليل لابد للمعلم من تحديد أشكال مختلفة من هذه الأنشطة.‏ ‏(الفرا،‏‎1988‎‏:‏(188ولقد تنوعت الأنشطة التي تضمنها الدليل لتشتمل على أنشطة يقوم بها الطلاب داخلالفصل وخارجه.‏ وقد روعي في اختيارها ما يلي::‎1‎ أن تكون مرتبطة بالأهداف والمحتوى وأساليب التقويم.‏‎2‎ أن تتيح الفرصة لجميع الطلاب بالمشاركة الإيجابية.‏‎3‎ أن تسهم إسهام ًا فعالا ً في تحقيق الأهداف المرجوة.‏ولقد كان الاعتماد على التعلم الجماعي وفقا ً للإستراتيجية المقترحة فهي تمر بثلاثة مراحل أولهامرحلة توزيع المهام،‏ أما المرحلة الثانيةالمشاركة.‏:المجموعات التعاونية،‏ والمجموعة الثالثة:אאאאאאמ:---------السبورة والطباشير الملون.‏مجموعة من الشفافيات الخاصة بجهاز العرض.‏.O.H.P جهازأوراق عمل.‏صور ورسومات ولوحات تعليمية.‏نشارة خشب.‏ورق مستعمل.‏أقمشة بالية.‏مجسمات ورقية.‏130


مقصات ومشارط.‏مساطر معدنية.‏صمغ ولاصق شفاف.‏ألوان غواش ولباد.‏فراشي خشبية.‏نموذج لدراجة هوائية.‏نموذج للعجلة.‏مسننات خشبية مختلفة الأحجام.‏أدوات وعدد يدوية.‏عصا خشبية.‏محقن.‏وعاء زجاجي.‏قرص خشبي.‏قاعدتان خشبيتان.‏قضيب خشبي طويل.‏وقود زيتي.‏شمع.‏نموذج لساعة رملية.‏نموذج لساعة مائية.‏نموذج لساعة تعمل على معدل استهلاك الزيت.‏نموذج ساعة تعمل على معدل استهلاك الشمع.‏---------------------:אמالتقويم بمفهومه العام هو:‏ مجموع الإجراءات التي يتم بواسطتها جمع بيانات خاصة بفرد أومشروع أو ظاهرة،‏ ودراسة هذه البيانات بأسلوب علمي ؛ للتأكد من مدى تحقيق أهداف محددةسلفا من أجل اتخاذ قرارات معينة.‏ ‏(طعيمة،‏‎2000‎‏:‏(36وعلى هذا فالتقويم يعد جزءا ً أساسيا ً من عملية التعليم،‏ وبالتالي فهو عنصر رئيس من عناصرأي درس تعليمي؛ لأنه يكشف عن مقدار ما تحقق من أهداف مرسومة يسعى الدرس إلى131


تحقيقها.‏ ويرى الباحث أن هناك مجموعة من المعايير التي تحكمنا عند تقويم الطلاب في مادةالتكنولوجيا هي:‏1- ارتباط التقويم بالأهداف.‏2- شمول عملية التقويم.‏3- استمرارية التقويم.‏ولقد تطلب ذلك مراعاة هذه المبادئ عند وضع نظام تقويم الدليل الحالي من خلال:-1-2-3ارتباط وسائل التقويم وأدواته بالأهداف العامة،‏ والأهداف السلوكية المتعلقة بالمهاراتالتي استهدف الدليل تنميتها في الأساس.‏تنوعت أدوات التقويم تنوعا يسهم في تحقيق الشمولية لتقويم أداء الطلاب،‏ وممارستهمللمهارات المستهدفة حيث تم استخدام الأسئلة الشفوية في أثناء التدريس،‏الأسئلة التحريرية،‏ والموضوعية.‏تتابع التقويمواستمراريته :وكذلك استخدامحيث تم استخدام التقويم البنائي أثناء عملية التدريس بعد كلمهمة تعليمية،‏ والتقويم الختامي في نهاية كل درس،‏ وفي نهاية الدليل.‏:מאמא1- التقويم التكويني‏(البنائي)‏ :وتم استخدامه عند تدريس موضوعات الدليل حيث تستمرعملية التقويم طوال فترة التدريس عن طريق الأسئلة الشفوية المتنوعة،‏ والأعمال الكتابية التيتطلب من الطلاب،‏ وملاحظة صحة الأداء؛ وذلك لمعرفة ما تحقق من أهداف تعليمية أولا بأول،‏ولمعرفة مدى تمكن الطلاب من المهارات التكنولوجية المستهدفة.‏2- التقويم النهائي‏(الختامي)‏ :وتم استخدامه في نهاية كل درس؛ لمعرفة ما تحقق من أهدافخاصة بموضوع الدرس من خلال أوراق عمل وتدريبات متنوعة.‏:אאبعد أن تم إعداد الدليل،‏ ووضعه في صورته الأولية،ومن أجل التأكد من سلامتهوصلاحيته للتطبيق،‏ تم عرضه على لجنة من المحكمين ‏(ملحق رقم"4") ضمت-1-2-3-4-5أساتذة جامعات متخصصين في المناهج وطرق التدريس.‏أساتذة جامعات متخصصين في تكنولوجيا التعليم.‏مشرفين تربويين متخصصين في تكنولوجيا التعليم.‏معلمين.‏زملاء.‏الفئات التالية:‏132


:אאאאמאאמ1- سلامة الصياغة العامة للدليل.‏2- ملاءمة الأهداف،‏ وإمكانية تحقيقها.‏-3-4ملاءمة المحتوى وارتباطه بالأهداف.‏ملاءمة الأنشطة والوسائل المقترحة.‏5- تقديم أية مقترحات تسهم في إثراء الدليل.‏6- الحكم على صلاحية الدليل للتطبيق.‏:מאאאאאא1- إندليل المعلم يخدم الغرض الذي أعد من أجله وهو تنمية بعض المهارات في التكنولوجيالطلاب الصف السادس الأساسي.‏2- إن محتوى الدليل مناسب،‏ وواضح،‏ وقابل للتطبيق،‏ وملائم للأهداف.‏3- مناسبة الأنشطة والأساليب والوسائل المقترحة للتنفيذ.‏وقد أسفرت عملية التحكيم عن إجراء بعض التعديلات الضرورية على الدليل،‏ أسهمتفي إثرائه،‏ وبعد إجراء التعديلات المطلوبة في ضوء أراء المحكمين أصبح الدليل يتمتع بصدقالمحكمين وأخذ صورته النهائية ‏(ملحق رقم "(" 4وبذلك يكون صالحا ً للتطبيق.‏אאא)א(تناول الباحث فيما سبق كيفية بناء الأداة الرئيسة للدراسة المتمثلة في اختبار الجانبالمعرفي،‏ وبطاقة الملاحظة.‏ وفيما يلي يتناول كيفية إجراء تجربة الدراسة ، والتي تمثل مرحلةتطبيق الدليل وتدريس موضوعاته.‏وقبل البدء في تنفيذ التجربة كان لا بد من أخذ الموافقة من وزارة التربية والتعليم؛ لذاقام الباحث بتقديم طلب معتمد من الجامعة،‏ ومرفق معه خطة الدراسة وأدواتها بغرض الحصولعلى موافقة الوزارة على تطبيق دليل المعلم على الطلاب عينة الدراسة،‏ ولما جاء الرد بالموافقةبدأ الباحث في إجراءات التجريب.‏133


وفيما يلي توضيح كل ما يتعلق بتجربة الدراسة :אא:تهدف التجربة إلى معرفة أثراستخدام دليل المعلم المعد وفقا ً لإستراتيجية التعلمالمتمركز حول المشكلة على تنمية بعض المهارات في التكنولوجيا لطلاب الصف السادس.‏אאא:المهارات المستهدفة في هذه الدراسة هي تلك المهارات التي جاءت فيالتكنولوجيا للصف السادس الأساسي ‏(الوحدة الرابعة – صناعة وآلات )، وهذه المهاراتكتابهي :.1.2.3.4.5.6.7.8.9.10تحضير المواد الخام اللازمة لصناعة الورق.‏عجن المواد الخام مع بعضها البعض.‏مد العجين على الشبكة.‏تشكيل المواد الورقية لغرض الاستخدام.‏تلوين المواد الورقية.‏فرز مجموعة من الورق حسب خصائصها.‏تفكيك بعض أجزاء الدراجة الهوائية.‏تركيب بعض أجزاء الدراجة.‏صيانة السلسلة الناقلة في الدراجة الهوائية.‏معالجة ثقب عجلة الدراجة الهوائية.‏11. صيانة مكابح الدراجة الهوائية.‏.12.13.14.15.16.17.18.19.20تزويد الدراجة بمصدر للإنارة الليلية.‏قياس الوقت باستخدام ساعة الظل.‏تصميم ساعة مائية.‏قياس الوقت باستخدام الماء.‏قياس الوقت باستخدام الرمل.‏تصميم ساعة تعمل على معدل استهلاك الزيت.‏قياس الوقت باستخدام ساعة الزيت.‏تصميم ساعة تعمل على معدل احتراق الشمع.‏قياس الوقت باستخدام ساعة الشمع.‏134


:מאאמאاستخدم الباحث في هذه الدراسة التصميم التجريبي ‏(مجموعة ضابطة)‏‏(مجموعة ،تجريبية)‏ حيث يمر الطلاب في المجموعتين بالاختبار القبلي الذي يسبق تطبيق دليل المعلم،‏ ثمالاختبار البعدي بعد تطبيق دليل المعلم في المجموعة التجريبية،‏ وهي موضحة كالتالي:قياس بعديمعالجة قياس قبلي المجموعة التجريبية:‏ قياس بعديقياس قبليالمجموعة الضابطة:‏ אמא:تم التطبيق القبلي للاختبار على مجموعة الدراسة الضابطة والتجريبية،‏ وكان الزمنالمحدد للاختبار 32 دقيقة،‏ تم رصد درجات كل طالب في كشوف خاصة؛ تمهيد ًا لمقارنتهابنتائج التطبيق البعدي،‏ وكذلك بطاقة الملاحظة.‏:אتم تنفيذ دليل المعلم في الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي ‎2007/2006‎م،‏ حيثاستغرقت التجربة شهر ونصف تقريب ًا بواقع حصتين أسبوعيا ً هما نصاب مادة التكنولوجيا فيالجدول المدرسي بواقع 4 حصص لكل درس.‏אמ:قام الباحث نفسه بتدريس دليل المعلم نظرا ً للأسباب التالية:-1طبيعة عمل الباحث مدرسا ً للصف السادس في المدرسة عينها التي تجري فيها التجربة.‏2- قد يؤثر اتجاه المعلمين سلبا ً أو إيجابا ً في عملية التدريس.‏3- عدم ضمان أن يقوم أحد المعلمين الآخرين بتنفيذ دليل المعلم كما هو مخطط له.‏:מאאאاتبع الباحث في تدريس دليل المعلم للمجموعة التجريبية،‏ أما المجموعة الضابطةفدرست بالطريقة التقليدية.‏ ومن الخطوات الأساسية التي من شأنها أن تسهم في تيسير تدريسالدليل،‏ وأهمها:-1قيام الباحث بتوضيح الهدف من التجربة،‏ وإعلام الطلاب بأن هذا الدليل يهدف إلى تنميةالمهارات التكنولوجية.‏135


-2-3بدء كل حصة من الحصص المخصصة لتنفيذ الدليل بالتمهيد المناسب لموضوع الدرس،‏كما تم تصميمه في صورة مشكلة أو تساؤل أو استفسار حسب ما ورد في الإستراتيجية.‏تنوع أساليب تنفيذ أنماط الأنشطة والأساليب المختلفة بأسلوب المجموعات الصفيةالصغيرة ومن تم فتح باب النقاش بين المجموعات ككل.‏אמא:بعد الانتهاء من تدريس دليل المعلم للمجموعة التجريبية،‏ قام الباحث بالتطبيق البعديللاختبار،‏ ومن ثم بطاقة الملاحظة،‏ وذلك بهدف التحقق من اكتساب الطلاب للمهاراتالتكنولوجية التي استهدفتها الدراسة حيث اتبع فيه ما اتبع في التطبيق القبلي،‏ وتم تسجيلالدرجات في كشوف خاصة تمهيد ًا لإجراء المعالجة الإحصائية.‏136


وفيما يلي عرض لدروس الدليل حسب ورودها في كتاب التكنولوجيا للصف السادس.‏אא:אزمن الدرس : 4 حصص.‏الهدف العام : أن ينتج عينات ورقية مختلفةالأهدافالخاصةالمصادروالوسائلنشارة خشب ،ورق مستعمل،‏أقمشة بالية،‏شفافيات،‏ جهازخطوات التنفيذ،O.H.P أوراق1- يحضرالمواد الخاماللازم ةلصناعة الورق.‏عمل.‏- نعرض شفافية تتضمن المشكلة الآتية:أينما نكن نشاهد أنواعا ً مختلفةمن الورق،‏ فمنه ما صنع لأغراض الكتابة ومنه ما صنع لحفظ المنتجاتالغذائية وحملها،‏ ثم نقوم بتوزيع ورقة العمل رقمالطلاب.‏(1)*على مجموعات- نطلب من كل مجموعة الإجابة على نشاط (1) وتدوين إجاباتهم ومنثم ندير حلقة النقاش حول الموضوع مع التركيز على إعطاء لمحة عنصناعة الورق قديما ً ثم نطرح السؤال الآتي ونطلب الإجابة شفاهية ً.‏عدد بعضا ً من استخدامات الورق في حياتنا.‏بعد الإجابة عن السؤال السابق نتطرق للحديث عن كيفية صناعة الورقمن خلال طرح المشكلة الآتية:*يعاني شعبنا الفلسطيني اليوم من جراء ممارسات الاحتلال الصهيونيالبشعة بحق شعبنا والتي كان آخرها الإغلاق الشامل لمنافذ قطاعناالحبيب،‏ مما كان سببا ً في ارتفاع أسعار المواد الأساسية وشحها ومن هذهالمواد التي عانينا من نقصها المواد القرطاسية والورق.‏* هيا بنا عزيزي الطالب نساهم في حل مشكلة نقص المواد الورقية.‏- نطلب من مجموعات الطلاب الإجابة عن نشاطمع إتاحة الفرصة والوقت الكافي للإجابة.‏(2)*نطلب من كل مجموعة الإجابة عن نشاط(3)من ورقة العملمن نفس ورقة العمل،‏وإتاحة الفرصة للمجموعات للاجابة عن النشاط،‏ ومتابعة أداء الطلابوتوجيههم،‏ بحيث تقوم كل مجموعة باختيار المواد اللازمة لصناعة137


الورق ووضعها على الطاولة.‏*جعل الفصل مجموعة واحدة وإدارة النقاش معهم ويقوم عريف كلمجموعة بتحديد الأدوات التي تمت اختيارها،‏ ومناقشتها مع باقيالمجموعات.‏نقوم بتحديد الأدوات الصحيحة اللازمة في صناعة الورق وعرضها علىمجموعات الطلاب.‏2- يعجنالمواد الخام معبعضها البعض.‏3- يمد العجينعلى الشبكة.‏إناء بلاستيكي ،معلقة بلاستيكية ،شفافيات ، جهاز، O.H.P أوراقعملطاولة خشبية ،- نطلب من مجموعات الطلاب الإجابة عن نشاط رقمالعمل رقم(1).(2)من خلال إجابات مجموعات الطلاب على نشاط رقم(1)من ورقةنحدد كيفيةعجن المواد الخام مع بعضها البعض،‏ وذلك بالاستعانة بالمواد التي تماختيارها من قبل مجموعات العمل نشاط رقم(2)- نطلب من مجموعات الطلاب الإجابة عن نشاط رقمورقة العمل.(2)(2)(2)-وتدوين إجاباتهم عليها.‏ورقة عمل- مناقشة جميع المجموعات مع بعضهم البعض من خلال ما توصلتإليه كل مجموعة وجعل الفصل مجموعة واحدة،‏ وتحديد المواد التييجب إضافتها إلى الورق أثناء عملية العجن وتحديد فائدتها.‏- نترك المجال لمجموعات الطلاب عجن المواد الخام الموجودة علىالطاولة مع بعضها البعض ومتابعة دقة أداء المجموعات.‏شبكة ، شوبك ،شفافيات ، جهاز، O.H.P أوراقعمل.‏مستعينا ً بالخطوة السابقة ‏(العجن)‏ نطلب من مجموعات الطلابالإجابة عن نشاط(1)وتدوينها على ورقة العمل.‏من ورقة العمل(3)-وتحديد كيفية مد العجينالتجوال بين المجموعات ومحاورتهم،‏ ومراقبتهم وتشجيعهم ومتابعةتقدم كل مجموعة دون إعطائهم الأجوبة الصحيحة.‏- نطلب من مجموعات الطلاب الإجابة عن نشاط رقم(‏‎2‎‏)‏ من نفس ورقةالعمل،‏ وتحديد الهدف من وضع العجين على الشبكة.‏- جعل الفصل مجموعة واحدة وتقوم كل مجموعة بعرض ما توصلتإليه من حلول أو نتائج أو استفسارات ومناقشتها مع باقي المجموعات،‏ونقوم بعرض خطوات مد العجين على الشبكة.‏138


4- يشكلالمواد الورقيةلغرضالاستخدام.‏5- يلون الموادالورقية.‏أوراق مختلفة‏،مجسمات ورقية‏،مقصات،مشارط،‏مساطر معدنية،‏صمغ،لاصقشفاف وملون ،شفافيات،‏O.H.P، أوراق عمل.‏ألوان غواش أو- نعرض نماذج لمجسمات ورقية جاهزة مثل:بسكويت ، دواء ‏...الخ ، ثم نطرح السؤال الآتي:كرتونة حلويات ،ما الأدوات التينحتاجها لتشكيل العينات الورقية لتصبح جاهزة للاستخدام حسب ما تمعرضه؟ ، بعد إدارة النقاش حول السؤال السابق.‏- نطلب من الطلاب تطبيق النشاط رقم(1)ومتابعة دقة عمل المجموعات وإدارة النقاش.‏- نطلب من الطلاب تنفيذ نشاطمن ورقة العمل رقم(4)(2)سائلةمن نفس ورقة العمل.‏‏-متابعه المجموعات وتوجيههم وتوضيح الغامض لديهم ومراقبة دقةالعمل وإدارة النقاش مع باقي المجموعات.‏- نعرض مجموعة مختلفة من النماذج الورقية الملونة والمشك َلة بأشكال، فراشيخشبية ،ألوانلباد ، نماذجمجسمات ورقية ،شفافيات ، جهاز، O.H.P أوراقعملمجموعة كبيرةمن الأوراقالمختلفة ، لوحةتعليمية ، شفافياتمختلفة،‏ ثم نطرح السؤال الآتيرقم:(1)كيف يمكن تلون العينات الورقية؟إتاحة الفرصة للمجموعات الإجابة عن هذا السؤال ومناقشتهم بإجاباتهم.‏- نستنتج مع الطلاب طرق تلوين العينات الورقية ثم نبدأ بتنفيذ النشاطمن ورقة العمل رقم(5)بعد أن نطلب من عريف كلمجموعة بتوزيع النماذج التي شكلتها كل مجموعة على مجموعته.‏- نطلب من الطلاب تنفيذ النشاط رقم(2)من ورقة العمل رقم(5)(6)، جهاز O.H.P6- يفرزمجموعة منالورق حسبخصائصها.‏، أوراق عمل.‏ونعطي المجموعات الوقت الكافي لإنجاز العمل وإدارة النقاش مع باقيمجموعات الفصل وبعدها يقوم المعلم بتلخيص إجابات الطلاب وتحديدلماذا يتم إضافة أصباغ إلى بعض المعجنات الورقية.‏- نعرض مجموعة كبيرة من الأوراق المختلفة الاستخدام أماممجموعات الطلاب.‏من خلال مشاهدتك للأوراق أجب عن نشاط (1) من ورقة العمل رقم، نعطي المجموعات الوقت الكافي للإجابة عن هذا النشاط ونديرحلقة النقاش مع باقي الفصل.‏- نطلب من مجموعات الطلاب الإجابة عن نشاط(2)من نفس ورقةالعمل ندير حلقة النقاش ونحدد أنواع الورق المختلفة المتوفرة في بيئتناالمحلية.‏ثم نطرح السؤال التالي:ما هي استخدام الورق؟139


من خلال السؤال السابق نحدد استخدامات الورق في حياتنا ونميز بينهذه الأنواع المختلفة.‏- نطلب من كل مجموعة الإجابة عن نشاط(3)من نفس ورقة العمل،‏وإتاحة الفرصة لهم للإجابة عليه،‏ ومتابعة أداء المجموعات،‏ وتشجيعالمجموعات ومحاورتهم وإرشادهم.‏- جعل الفصل مجموعة واحدة،‏ ويقوم عريف كل مجموعة بعرضالأوراق التي تم فرزها وعرضها على مجموعات الفصل وإدارة النقاش.‏- نقوم بتعديل فرز الأوراق وتحديد خصائص كل مجموعة وعرضهاعلى المجموعات.‏140


א:אאאאورقة عمل رقم(1):(1)كيف تمت صناعة الورق لأول مرة؟:(2)عدد بعض المواد الأساسية التي تدخل في صناعة الورق.‏:(3)أمامك مجموعة من المواد التي قد تدخل في صناعة الورق،‏ قم باختيار ما تجدهمناسبا لعملية صناعة الورق.‏141


ورقة عمل رقم(2):(1)؟אמ:(2)؟אמאאא142


ورقة عمل رقم(3):(1)؟א:(2)؟אא143


ورقة عمل رقم(4)::(1)استخدم أدوات القص والقياس في تشكيل علبة مجسمة لأحد المجسمات الآتية‏(مكعب– اسطوانية– متوازي مستطيلات).‏:(2)قم بعمل نموذج لمجسم من العجينة الورقية حسب الخطوات المعروضة على جهاز.O.H.P144


ورقة عمل رقم(5):(1)استخدم الألوان المناسبة في تلوين النموذج الذي قمت بصنعه حسب ما تراهمناسبا ً للاستخدام.‏:(2)لماذا تم إضافة أصباغ إلى بعض المعجنات الورقية لبعض النماذج؟145


(6) ورقة عمل:(1)هل تختلف الأوراق عن بعضها.‏ وكيف يتم ذلك؟:(2)؟אא:(3)؟מ،א146


: 4 حصص.‏אא:אאאאزمن الدرسالهدف العام : أن يجري بعض أعمال الصيانة للدراجة الهوائية.‏-الأهداف الخاصة7- يفكك بعضأجزاء الدراجةالهوائية.‏المصادروالوسائلنموذج لدراجةهوائي ةوعددخطوات التنفيذنعرض نموذج لدراجة هوائية أمام مجموعات الطلاب بحيث، أدوات، شفافيات،O.H.P، أوراقعمل.‏يشاهدها الجميع.‏ من خلال مشاهدتك للدراجة،‏ قم بكتابة الأجزاءالأساسية للدراجة الهوائية.‏- استعرت ذات يوم دراجة صديقة لقضاء حاجة لك من السوق وعندصعودك الدراجة وجدت أنها أعلى من مستوى قدميك مما يعيقك مناستخدام الدراجة والتحرك بها والسيطرة عليها،‏ كيف يمكنك تجهيزالدراجة لتتناسب مع مستوى قدميك وأنت جالس على المقعد.‏- اقترح حلولا ً لهذه المشكلة ودونها في نشاط(1)ورقة العمل.(7)- بعد أن قمت بتجهيز الدراجة لتناسب مستوى قدميك وتمكنت منقيادتها فوجئت بصعوبة بالتحكم في اتجاه الدراجة وذلك بسبب انحرافالمقود لجهة اليمين.‏ فماذا تفعل؟ قم بتدوين الحل في نفس ورقة العمل(2). نشاط رقم- نعرض شفافية تحمل المشكلة التالية:- أثناء سيرك بدراجتك الهوائية توقفت فجأة نتيجة صعوبة حركتها،‏وعند فحص الدراجة وجدت أن هناك حبلا ً بلاستيكيا ً قد لف حولمحور العجلة الخلفية،‏ وحاولت إزالته ولكن الأمر كان صعبا ً.‏اقترح حلا ً لمعالجة هذه المشكلة ودونه في نشاطالعمل.‏(3)من نفس ورقةبعد انتهاء المجموعات الصغيرة من الإجابة عن الأنشطة يتم جمعأوراق العمل وجعل الفصل مجموعة واحدة،‏ حيث تقوم كل مجموعةبتقديم الحلول والنتائج والتفسيرات التي توصلت إليها،‏ وندير الحواروالنقاش مع باقي المجموعات وذلك لتعميق الفكرة وترسيخها في عقول147


-(8)الطلاب ومناقشتهم بها.‏وفي الأخير نقوم بتحديد الحل السليم ونطلب من الطلاب بتطبيقهومتابعة أدائهم.‏-8يركب بعضأجزاء الدراجةالهوائية.‏نموذج دراجةهوائي ة ، أدواتوعدد ، بعضأجزاء الدراجةالهوائية ،شفافيات ، جهاز، O.H.P أوراقعمل.‏نموذج دراجةهوائية ، سلسلةنعرض نموذج الدراجة أمام الطلاب والاستعانة بورقة العمل رقم(1) نشاط رقمفي تحديد الأجزاء الرئيسة للدراجة الهوائية.‏- شد انتباه الطلاب من خلال طرح السؤال الآتي:كيف يستطيع سائقالدراجة التحكم في اتجاه الدراجة؟ ومن خلال هذا السؤال نحدد طريقةالتحكم في اتجاه الدراجة باستخدام المقود.‏- نناقش كل مجموعة على حدا في إجابتها ثم نناقش مناقشة جماعيةمن أجل التوصل إلى الأجزاء الرئيسية للدراجة وتدوينها على السبورةوتوضيحها على نموذج الدراجة الهوائية أمام المجموعات.‏- مستعينا ً بالمشكلة الثانية من ورقة العمل(7)نشاط رقموبعد (2)قيام الطالب بتعديل اتجاه المقود وتجهيزه يقوم بتركيبه وتثبيته،‏ ومتابعةأداء الطلاب.‏- مستعينا ً بالمشكلة الثالثة من ورقة العمل رقم(9)نشاط رقم(3)*ويقوم الطلاب بتركيب السلسلة الناقلة والتأكد من عدم خروجها منمكانها على المسننات،‏ ومتابعة دقة أداء الطلاب.‏ناقلة ،9- يصونالسلسلة الناقلة فيالدراجة الهوائية.‏مسنناتخشبية مختلفةالمقاييس، زيتمعدني ، شفافيات، جهاز O.H.P، أوراق عملكيف تسير الدراجة؟نمهد للدرس من خلال السؤال السابق ونتوصل مع الطلاب إلى طريقةعمل الدراجة من خلال المسننات الموجودة.‏- نطلب من الطلاب تنفيذ النشاط رقم(1)من ورقة العمل رقم،(9)ثم نعرض إجابات المجموعات ونناقشها مع باقي الفصل ونحدد أنواعالمسننات ووظيفتها.‏- نعرض إجابات المجموعات ومناقشتها مع باقي الفصل ونحدد أنواعالمسننات ووظيفتها.‏- عرض نموذج الدراجة وتحديد كل من المسننات المختلفة الموجودةفي الدراجة.‏- أطلب منهم الإجابة على نشاط(2)من نفس ورقة العمل وإتاحة148


الفرصة للمجموعات للإجابة على هذا النشاط وتدوين إجاباتهم علىورقة العمل.‏- إدارة النقاش مع باقي المجموعات وتحديد مكان المسننات المحركةوالمستقبلة وكذلك تحديد أي المسننات تتحرك أولا ً وتسمى مسنناتمحركة وأي المسننات تستقبل الحركة وتسمى مسننات مستقبلة وأطلبمنهم تحديدها على الدراجة.‏- نطرح المشكلة التالية:عند ذهابك للسوق بدراجتك وجدت أنالسلسلة تخرج عن مكانها بين فترة وأخرى بشكل متكرر،‏ فعملت دائما ًعلى تركيبها ولكن دون جدوى،‏ فما حل هذه المشكلة من وجهة نظركواقترح حلول لها ودونها في ورقة العمل(3). نشاط رقم (9)- بعد إصلاحك لسلسلة الدراجة بإتباع الحلول التي توصلت إليهافوجئت بأن حركة الدراجة بطيئة وصعوبة تحريك الدواسة،‏ فعندفحصك للدراجة تبين أن السلسلة مشدودة وعليها بعض الصدأ مما يعيقحركتها على الترس.‏ فماذا تفعل؟ اقترح حلول ودونها في نفس ورقةالعمل نشاط رقم.(4)10- يعالج ثقبعجلة الدراجةالهوائية.‏نموذج دراجةهوائية،‏ نموذجلعجل ة دراج ةهوائي ة ، إن اءبلاستيكي به ماء- نناقش هذه الحلول مع مجموعات الطلاب ونتوصل إلى أفضل هذهالحلول وندونها على السبورة،‏ ونطلب من مجموعات الطلاب تطبيقهاعلى نموذج الدراجة،‏ ومتابعة أداء الطلاب.‏- نعرض نموذج لعجلة دراجة أمام الطلاب وأطلب منهم مشاهدتها، منفاخ ، قطعمعدنية صغيرة ،لاصق ، إطارمطاطي داخلي.‏والتدقيق بها ومن ثم المشاركة والإجابة على نشاط رقمالعمل رقم(1).(10)من ورقة- استأذنت من والدك في أحد الأيام لزيارة صديقك وبعد موافقتهأسرعت إلى دراجتك للذهاب فوجدت أن العجلة مثقوبة فأردت أن تعالجهذا الثقب مسرعا ً للذهاب إلى صديقك.‏- كيف تستطيع تحديد ثقب العجلة؟ من خلال هذا السؤال نترك المجالللطلاب بإبداء الأفكار ومناقشتها مع باقي المجموعات ونقوم بعد ذلكبتحديد طريقة فحص الإطار المطاطي باستخدام المياه وكذلك طريقةإخراجه من داخل الإطار الخارجي.‏149


- نطلب من الطلاب الإجابة على نشاط(2)من نفس ورقة العمل.‏التجوال بين مجموعات الطلاب ومحاورتهم ومراقبتهم وإعطائهم بعضالإرشادات وتشجيعهم على الحوار والمناقشة والتفكير العلمي السليم.‏بعد انتهاء المجموعات الصغيرة يتم جمع أوراق العمل وتحويل الفصلبأكمله إلى مجموعة واحدة،‏ وتقوم كل مجموعة بتقديم الحلول وكل ماتوصلت إليه من حلول ونتائج وتفسيرات،‏ وندير الحوار والنقاش معباقي المجموعات وذلك لتعميق الفكرة وترسيخها في عقول الطلاب.‏وفي الأخير نقوم بتحديد خطوات معالجة ثقب العجلة وتدوينها علىالسبورة مستعينا ً بنموذج لعجلة،‏ ونطلب من مجموعات الطلاب تنفيذهاعلى نماذج لعجلات بها ثقوب مختلفة،‏ ومتابعة أداءهم.‏11- يصونمكابح الدراجةالهوائية.‏نموذج لدراجةهوائية ، مقبضكابح اليد ، سلكمعدني ، قطعمعدنية ‏(الفكين)‏،شفافيات ، جهاز، O.H.P أوراقعمل- نعرض نموذج لدراجة هوائية أمام مجموعات الطلاب.‏- نطلب من مجموعات الطلاب الإجابة على نشاطالعمل(1)(11)-وإعطائهم الوقت المناسب للإجابة.‏من ورقة- ندير النقاش مع باقي المجموعات لتبادل الآراء والأفكار وتحديدالمكابح الموجودة في الدراجة الهوائية ‏(مكبح القدم واليد)‏ وتدوينها علىالسبورة.‏ وتحديدها من قبل مجموعات الطلاب على نموذج الدراجة.‏نطلب من المجموعات الإجابة على نشاط(2)من نفس ورقة العمل.‏وإتاحة الفرصة للمجموعات للإجابة على النشاط مع إعطائهم بعضالتوجيهات والإرشادات التي تساعدهم في الإجابة على النشاط.‏- نجمع أوراق العمل بعد الإجابة عليها من قبل مجموعات الطلابومناقشتها مع باقي المجموعات.‏- نطرح المشكلة التالية:عاد محمد إلى البيت ونزل عن دراجته وهويقول عبارة ‏(نجوت بحمد االله)‏ فسأله والده عن السبب،‏ من وجهةنظرك ما هو السبب؟ دون إجابتك في نشاط رقم(3)من ورقة العمل.‏- نوزع مجموعة من الدرجات الهوائية مزودة كل منها بمكابح ونطلبمنهم تفحص مكابحها اليدوية،‏ ثم نطلب منهم الإجابة عن السؤال التالي:‏- عدد مكونات مكابح اليد في الدراجة.‏- ندير النقاش مع باقي المجموعات لتبادل الآراء والأفكار بين طلاب150


12- يزودالدراجة بمصدرللإنارة الليلية.‏نموذج دراجةهوائية ،دائرةكهربائية بسيطةمزودة بمحرك ،دينامو ، شفافيات، جهاز O.H.P، أوراق عمل.‏المجموعات الأخرى والتوصل إلى الإجابات الصحيحة لمكونات مكبحاليد بتوجيه المعلم وتدوينها على السبورة وقراءتها من قبل بعضالطلاب،‏ وتحديدها من قبل مجموعات الطلاب على نموذج الدراجةالهوائية.‏- طلب والد علي منه الذهاب ليلا ً لشراء بعض الأشياء للمنزل فرفضالذهاب على دراجته،‏ وفضل الذهاب سير ًا على الأقدام.‏ من وجهةنظرك لماذا رفض علي الذهاب بالدراجة،‏ اذكر هذه الأسباب في ورقةالعمل رقم(1). نشاط رقم (12)-نعطي المجموعات الوقت الكافي لذكر هذه الأسباب ومناقشةالمجموعات بالأسباب التي طرحتها ونحدد هذه الأسباب وندونها.‏- من خلال المشكلة السابقة نستطيع أن نقول أنك تحتاج لمصدرإضاءة ينير لك الطريق عند استخدامك للدراجة الهوائية ليلا ً،‏ فمن أينتستطيع الحصول على هذا المصدر؟ دون إجابتك في نشاط رقممن نفس ورقة العمل.‏(2)- من خلال إجابات مجموعات الطلاب نحدد مصادر الإضاءة التيتنير الطريق والتي تصلح للدراجة مثل الدينامو.‏- ما المبدأ الذي يقوم عليه عمل الدينامو؟- اقترح توصيلة مناسبة للدينامو في الدراجة الهوائية لكي يعمل علىجيدا ً.‏- نترك المجال لمجموعات الطلاب الإجابة على هذه الأسئلة ومناقشتهامع باقي المجموعات والتوصل إلى إجابات سليمة لها وتدوينها.‏- بعد الإجابة على هذه الأسئلة نعرض نموذج لدراجة هوائية موصلةبدينامو ونقوم بتحريك العجلة وإدارة الدينامو ليعطي المصباح إضاءة،‏ثم نناقش مع الطلاب كيفية ربط الدينامو بالدراجة مع الجزء الخاص بهونركز على الأجزاء الضرورية لتركيب الدينامو بشكل سليم.‏- نقوم بإحضار نماذج متعددة لدراجة هوائية غير مزودة بالديناموونطلب من كل مجموعة توصيل الدينامو بها ليعمل بشكل سليم معمتابعة أداء الطلاب وتوجيههم.‏151


אאאא:אאאאورقة عمل رقم(7):(1)الحلول المقترحة للمشكلة الأولى:-1-2-3-4:(2)الحلول المقترحة للمشكلة الثانية:-1-2-3-4:(3)الحلول المقترحة للمشكلة الثالثة:-1-2-3-4152


ورقة عمل رقم(8):(1)حدد الأجزاء الرئيسة في الدراجة الهوائية.‏153


ورقة عمل رقمما أنواع المسننات في الدراجة الهوائية؟(9):(1):(2)أي المسننات في الدراجة المسئول عن الحركة فيها؟(3) : نشاطاقترح الحلول المناسبة للمشكلة:-1-2-3نشاط: (4)اقترح الحلول المناسبة للمشكلة:-1-2-3154


ورقة عمل رقم(10):(1)مم تتكون العجلة ؟:(2)ما الأدوات اللازمة لمعالجة ثقب العجلة؟155


ورقة عمل رقم(11):(1)ما أنواع المكابح في الدراجة الهوائية ؟:(2)ما وظيفة كلٍ‏ من ‏(مكبح اليد والقدم)؟ وأيهما أهم بالنسبة لك؟156


ورقة عمل رقم(12):(1)ما الأسباب التي دعت علي إلى رفض طلب والده؟-1-2-3:(2)من أين تستطيع الحصول على مصدر إضاءة ينير لك الطريق ليلا ً؟-1-2-3:(3)ما الأسباب التي دعت محمد لقول ‏(نجوت بحمد االله)؟-1-2-3157


: 4 حصص.‏אא:אزمن الدرسالهدف العام : أن يصمم نماذج لساعات مختلفة ويقيس الوقت بها.‏الأهداف الخاصة13- يقيس الوقتباستخدام ساعةالظل.‏المصادروالوسائلعصاخطوات التنفيذ،شفافيات ،، O.H.P أوراقعمل.‏: تمهيدذ ُكر الوقت في الكثير من المواضع في كتاب االله العزيز فقال تعالى:‏"والعصر إن الإنسان لفي خسر".‏ وهذا يدل على أهمية الوقت في حياتنالذلك تلزمنا الآية الكريمة إلى احترام المواعيد والمحافظة عليها وعدمإهدار الوقت،‏ وعلينا استغلال كل ثانية في حياتنا حين يسأل المرء عنعمره فيما أفناهورقة العمل رقم...(13)اذكر بعض الأحاديث الدالة على أهمية الوقت في(1). نشاطوحتى نستغل كل فترة زمنية في حياتنا اليومية لا بد لنا من تنظيمأوقاتنا وضبط أعمالنا وتحركاتنا وللقيام بذلك كله لا بد من وجود أداةتمكنا من عمل ذلك،‏ فما هذه الأداة؟من خلال مجموعات الطلاب نقوم بتحديد الأداة التي بواسطتها يمكنتحديد الوقت وهي الساعة.‏- نطرح السؤال الآتي على الطلبةالعمل؟:-نشاطهل جميع الساعات لها نفس فكرةنطلب من مجموعات الطلاب الإجابة في ورقة العمل رقم(13)(2)وندير النقاش مع مجموعات الفصل في الإجابات التي تمالتوصل إليها.‏- كيف كان القدماء يقيسون الوقت؟- نوزع ورقة العمل رقمعلى نشاط(13)(3)-منها.‏ونطلب من مجموعات الطلاب الإجابةنتيح الفرصة لمجموعات الطلاب الاجابة على النشاط ومناقشةإجاباتهم مع باقي المجموعات في الحلول التي تم التوصل إليها ونحدد158


14- يصمم ساعةمائية.‏15- يقيس الوقتباستخدام الماء.‏محقن ، وعاءزجاجي به ماء ،قرص خشبي ،قاعدتان خشبيتان، قضيب خشبيالطريقة الصحيحة والتي كان قدماء المصريون يستخدمونها في قياسالوقت وهي ساعة الظل.‏- نحدد مكان مناسب في ساحة المدرسة ونذهب إليه لتنفيذ الطريقةالتي تم التوصل إليها وتوضيح كيفية قياس الوقت باستخدام العصاوالظل.‏طويل ، مسنن ،شفافيات ، جهاز، O.H.P أوراقعمل.‏نماذج مختلفةلساعات مائية ،شفافيات ، جهاز- نمهد للدرس من خلال طرح المشكلة التالية:-لا يمتلك جميع طلابالفصل ساعات تمكنهم من معرفة الوقت،‏ صمم وانشئ أداة تمكنهم منمعرفة الوقت دون تكلفة مادية عالية.‏نشاطنطلب من مجموعات الطلاب الإجابة في ورقة العمل رقم(14)(1)وندير النقاش مع مجموعات الفصل في المواد اللازمةلصناعة ساعة مائية وتقوم كل مجموعة بإحضارها ووضعها أمامها.‏من خلال مناقشة إجابات الطلاب نتوصل إلى أفضل طريقة هيصناعة ساعة مائية.‏- نوزع ورقة عمل رقم(14)ونطلب من المجموعات الإجابة عن، O.H.P أوراقعمل.‏نشاط رقم (2)، ونناقش كل مجموعة بالحلول التي توصلت إليها ونديرحلقة النقاش مع باقي المجموعات وتوضيح فكرة عمل الساعة المائيةالتي تم عرضها.‏- نترك المجال لمجموعات الطلاب بالتعاون فيما بينهم ومساعدةالطالب الذكي النشيط الماهر للطالب الضعيف لصناعة ساعة مائيةونقوم بمحاورة الطلاب ومراقبتهم وتوجيههم وارشادهم دونإعطاء الأجوبة الصحيحة ومتابعة دقة أداء الطلاب في تنفيذ المهارة.‏- نعرض نموذج للساعة المائية التي تم صنعها في المهارة السابقةعلى مجموعات الطلاب.‏- نوزع ورقة العمل رقم(15)ونطلب من المجموعات الإجابة عننشاط رقم (1)، ونناقش كل مجموعة بالإجابات التي تم التوصل إليها،‏وندير حلقة النقاش مع باقي المجموعات وتحديد طريقة قياس الوقتباستخدام الساعة المائية.‏- نطلب من كل مجموعة استخدام الساعة المائية التي تم تصميمها من159


16- يقيس الوقتباستخدام الرمل.‏17- يصمم ساعةتعمل على معدلاستهلاك الزيت.‏نماذج مختلفةلساعات رملية ،شفافيات ، جهاز، O.H.P أوراقعمل.‏وقود زيتي ، إناءزجاجي ، فانوسقبل كل مجموعة في قياس الوقت وتحديده وتدوينه في ورقة العمل،‏ونناقش إجابات الطلاب والأوقات التي تم تدوينها مع باقي المجموعات،‏والتوصل إلى الطريقة الصحيحة في قياس الوقت باستخدام الساعةالمائية.‏- نشاهد في التلفاز وفي برامج المسابقات التي تعتمد على السرعةوجود إناء من الرمل يفرغ في إناء آخر فيقوم المذيع بقلبه ليفرغ فيإناء أخر بمجرد بدء اللاعب،‏ فما هذا الذي تم رؤيته،‏ هل يمكنكتسميته.‏- من خلال هذا التمهيد نعرض نماذج لساعات رملية مختلفة ونطلبمن مجموعات الطلاب تسميتها وتحديد فكرة عملها.‏- نوزع ورقة العمل رقم(16)ونطلب من مجموعات الطلاب الإجابةعن نشاط رقم (1)، ونناقش كل مجموعة بالإجابات التي تم التوصلإليها،‏ وندير حلقة النقاش مع باقي المجموعات وتحديد طريقة قياسالوقت باستخدام الساعة الرملية.‏- نطلب من كل مجموعة استخدام الساعات الرملية التي تم عرضهامن قبل كل مجموعة في قياس الوقت وتحديده وتدوينه في ورقة العمل،‏ونناقش إجابات الطلاب والأوقات التي تم تدوينها مع باقي المجموعات،‏وتحديد الطريقة الصحيحة في قياس الوقت باستخدام الساعة الرملية.‏ليلي ، لمبة ،فتيل ، شفافيات ،جهاز، O.H.Pأوراق عمل.‏- نوزع ورقة عمل رقم(17)-ونطلب من المجموعات الإجابة عننشاط رقم (1)، ونناقش كل مجموعة بالأفكار التي توصلت إليهاوندير حلقة النقاش مع باقي المجموعات وتوضيح فكرة عمل الساعةالزيتية،‏ وتدوينها وقراءتها من قبل مجموعات الطلاب لتعميم الإجاباتالصحية.‏نشاطنطلب من مجموعات الطلاب الإجابة في ورقة العمل رقم(17)(2)وندير النقاش مع مجموعات الفصل في المواد اللازمةلصناعة الساعة الزيتية وتقوم كل مجموعة باختيارها ووضعها علىالطاولة أمام طلابها.‏ من خلال مناقشة إجابات الطلاب نحدد المواداللازمة لصناعة ساعة زيتية وكذلك إلى خطوات صناعتها وندونها160


18- يقيس الوقتباستخدام ساعةالزيت.‏19- يصمم ساعةتعمل على معدلاحتراق الشمع.‏نماذج مختلفةلساعاتعلى السبورة.‏- نترك المجال لمجموعات الطلاب بالتعاون فيما بينهم ومساعدةبعضهم البعض في تصميم ساعة زيتية،‏ ونقوم بالتجوال بينهمومراقبتهم دون إعطاء الأجوبة الصحيحة ومتابعة دقة أداء الطلابفي تنفيذ المهارة وتزويدهم بالتوجيهات اللازمة لهم.‏زيتية ،شفافيات ، جهاز، O.H.P أوراقعمل.‏ش مع مختل فالأحجام والأنواع- استثارة انتباه الطلاب بتوزيع ورقة عمل رقم(18)(1)، نشاط رقمونطلب من مجموعات الطلاب الإجابة عليه وإعطاءهم الوقت اللازم.‏- نناقش كل مجموعة بفكرة عمل الساعة الزيتية وكيفية قياس الوقتبها وتدوين إجاباتهم في ورقة العمل.‏- جعل الفصل مجموعة واحدة وإدارة حلقة النقاش بين جميعالمجموعات ونحدد فكرة عمل الساعة الزيتية.‏- تعرض كل مجموعة النموذج الذي تم صناعته للساعة الزيتية فيالمهارة السابقة،‏ ونطلب منهم الإجابة عن نشاط رقمالإجابات التي توصلت إليها كل مجموعة.‏وتدوين (2)- إتاحة الفرصة لمجموعات الطلاب المشاركة والإجابة عن النشاط معمراقبة المجموعات ومحاورة الطلاب ومساعدتهم في فهم النشاطونعطي بعض الإيحاءات والتفسيرات اللازمة،‏ ويتم العمل كفريق واحدفي كل مجموعة.‏- من خلال ملاحظة كل مجموعة لكيفية استخدام الساعة الزيتيةوالأوقات التي وضعها وتعديل وتقويم الاستخدام الخاطئ أمامالمجموعات الأخرى.‏، قلم لباد ،شفافيات ، جهاز، O.H.P أوراقعمل.‏- نوزع ورقة عمل رقم(19)-ونطلب من المجموعات الإجابة عننشاط رقم (1)، ونناقش كل مجموعة بالأفكار التي توصلت إليهاوندير حلقة النقاش مع باقي المجموعات وتوضيح فكرة عمل الساعةالشمعية،‏ وتدوينها وقراءتها من قبل مجموعات الطلاب لتعميم الإجاباتالصحية.‏نشاطنطلب من مجموعات الطلاب الإجابة في ورقة العمل رقم(19)(2)وندير النقاش مع مجموعات الفصل في المواد اللازمة161


20- يقيس الوقتباستخدام ساعةالشمع.‏نماذج مختلفةلساعات شمعية ،شفافيات ، جهازلصناعة الساعة الشمعية وتقوم كل مجموعة باختيارها ووضعها علىالطاولة أمام طلابها.‏ من خلال مناقشة إجابات الطلاب نحدد المواداللازمة لصناعة ساعة شمعية وكذلك إلى خطوات صناعتها وندونهاعلى السبورة.‏- نترك المجال لمجموعات الطلاب بالتعاون فيما بينهم ومساعدةبعضهم البعض في تصميم ساعة شمعية،‏ ومتابعة دقة أداء الطلاب فيتنفيذ المهارة وتزويدهم بالتوجيهات اللازمة لهم.‏، O.H.P أوراقعمل.‏- استثارة انتباه الطلاب بتوزيع ورقة عمل رقم(20)(1)، نشاط رقمونطلب من مجموعات الطلاب الإجابة عليه وإعطاءهم الوقت اللازم.‏- نناقش كل مجموعة بفكرة عمل الساعة الشمعية وكيفية قياس الوقتبها وتدوين إجاباتهم في ورقة العمل.‏- جعل الفصل مجموعة واحدة وإدارة حلقة النقاش بين جميعالمجموعات ونحدد فكرة عمل الساعة الشمعية.‏- تعرض كل مجموعة النموذج الذي تم صناعته للساعة الشمعية فيالمهارة السابقة،‏ ونطلب منهم الإجابة عن نشاط رقمالإجابات التي توصلت إليها كل مجموعة.‏وتدوين (2)- إتاحة الفرصة لمجموعات الطلاب المشاركة والإجابة عن النشاط معمراقبة المجموعات ومحاورة الطلاب ومساعدتهم في فهم النشاطونعطي بعض الإيحاءات والتفسيرات اللازمة،‏ ويتم العمل كفريق واحدفي كل مجموعة.‏- من خلال ملاحظة كل مجموعة لكيفية استخدام الساعة الشمعيةوالأوقات التي وضعها وتعديل وتقويم الاستخدام الخاطئ أمامالمجموعات الأخرى.‏אא162


א:אאאאورقة عمل رقم(13):(1)اذكر بعض الأحاديث الدالة على أهمية الوقت.‏:(2)عدد بعض أنواع الساعات التي تعرفها وحدد فكرة عمل كل منها؟:(3)كيف نقيس الوقت باستخدام الظل.‏163


ورقة عمل رقم(14):(1).אאא:(2)ما فكرة عمل الساعة المائية ؟164


ورقة عمل رقم(15):(1)كيف يمكن قياس الوقت باستخدام الساعة المائية؟165


ورقة عمل رقم(16):(1)كيف يتم قياس الوقت باستخدام الرمل؟166


ورقة عمل رقم(17):(1)ما فكرة عمل الساعة الزيتية؟:(2)عدد الأدوات اللازمة لصناعة ساعة زيتية.‏167


ورقة عمل رقم(18):(1)حدد فكرة عمل الساعة الزيتية.‏:(2)استخدم الساعة الزيتية في قياس الوقت.‏168


ورقة عمل رقم(19):(1)اذكر فكرة عمل الساعة الشمعية.‏:(2)عدد الأدوات اللازمة لصناعة ساعة شمعية.‏169


ورقة عمل رقم(20):(1)اذكر فكرة عمل الساعة الشمعية.‏:(2)مستعينا ً بالنماذج المختلفة للساعات الشمعية التي تم صنعها قم باستخدامها فيقياس الوقت وتحديده.‏170


(5)ממאא171


(6)מאאאא172


Abstract"The Effect of the Problem - Centered Learning Strategy ondeveloping some skills for students of grade Six in Gaza"This study aims at knowing the effect of the problem -centeredlearning strategy on some skills development in technology for the sixthgraders in Gaza.Studying the problem:This study tries to answer this main question: "What is the effect ofthe problem-centered learning strategy on some skills development intechnology for sixth graders in Gaza?"The researcher answered a group of sub-questions which are derived fromthe main one. The sub-questions centered on the technological skills intechnology curriculum for the sixth grade in the unit of tools and industry.The effect of the strategy on improving it. The differences in technologicalskills for high and low achievement pupils in The experimental and controlgroups, the relation between the two groups in test and observation cardSub-questions are as follows :1- What are the targeted developing skills in technology books for sixthgrade?2- Are there any statistical significant differences at the level (α ≤ 0.05)between the average performance at the experimental group pupils and thecontrol group pupils in some technological skills ?3- Are there any statistical significant differences at the level (α ≤ 0.05)between the high sixth graders achievement in the experimental and thecontrol groups in some technological skills?4- Are there any statistical significant differences at the level (α ≤ 0.05)between the low sixth graders achievement in the experimental and thecontrol groups in some technological skills?5- Is there any relation between the marks of the group of the experimentalgroup in technology on cognitive domain test and their marks onobservation card of technological skills?To answer the questions of the study the researcher used theexperimental method for it suits the subject of the study.The sample study consisted of (80) pupils registered in the sixthgrade in Mo'een Bseiso primary boy school (B) in Gaza governorate.


The pupils were divided into two groups the first experimental and itconsisted of (40) pupils, The second was a control group and it consisted of(40) pupils.To demonstrate the effect of using the centered – problem learningstrategy on developing the technology skills. The researcher designed twostudy tools : the cognitive test which consists of (20) multiple choosequestion and the observation card which consists of (20) question whichmeasure the pupils' performance of the targeted practical skills.The two study tools were referred to a group of specialists toinvestigate stability and validity of the study and they were applied to anexploratory sample off the study sample which consisted of (33) pupilsfrom one of Gaza governorate schools before applying it to the studysample. The researcher used statistical program to analyze the sampleresponses.The researcher chose the forth chapter of the sixth grade technologycurriculum and demonstrated it the experimental sample group according tothe centered – problem learning strategy taking into his consideration theprinciples, the basis and the standards of this strategy. The demonstrationcontained the objectives , the requirements , the content and the varyingtypes of evaluation. He also demonstrated the same chapter to the controlsample study according to the traditional method. After applying the testand the observation card on the two groups the study concluded thefollowing results :1- There are significant statistical differences at the level (a =o.o1)between pupils performance of experimental group and the pupilsperformance of the control group in some technological skills for theexperimental group pupils.2- There are significant statistical differences at the level (a =o.o1)between performance of high pupils achievement in two groupsexperimental and control in developing some technological skills forthe experimental group pupils.3- There are significant statistical differences at the level (a =o.o1)between performance of low pupils achievement in two groupsexperimental and control in developing some technological skills forthe experimental group pupils.


4- There is a statistical significance at the level (a =o.o1) between theexperimental group pupils marks on test and the marks onobservation card.In the light of the results of the study the researcher recommended thefollowing :• To vary the strategies and methods at teaching technology as toactivate dynamic and positive participation like the strategy atproblem – centered learning.• To focus on the practical skills included in the technologycurriculum to analyze these skills and to urge the teachers to developthem in an organized and purposeful way.• To hold training courses for the technology teachers to train them onhow to employ the problem – centered strategy in teaching thetechnological skills.• To develop the teacher guide book of teaching technology to includethe strategies and methods which the study proved so efficient inteaching technology.


The Islamic University of GazaPostgraduates DeanshipCollege of EducationCurriculum and Instruction EducationDepartment – Education TechnologyThe Effect of the Problem - Centered Learning Strategyon developing some skills for students ofgrade Six in GazaPREPARED BY:Mahmuod M.F BarghoutSUPERVISION:Prof. Mohammed AsqoulThis study is submitted as a pre-requisite research to obtain A MasterDegree in Curricula and Instruction – Education Technology inEducation College at The Islamic University of Gaza2008 م1429 ه -

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!