11.07.2015 Views

א א : א א א א א א

א א : א א א א א א

א א : א א א א א א

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

العملية التعليمية ويصبح ما تعلمه المتعلمين مجرد معلومات سطحية سرعان ما تتلاشى ويظلوضع التعليم كما هو وربما يسوء أكثر من ذلك،‏ وقد تستخدم التكنولوجيا بشكل مؤثر وفعال فينواحٍ‏ عديدة،‏ ولكن هناك خمسة أهداف أساسية يتطلبها الإصلاح التعليمي ذو المعنى والتي فيظلها،‏ تتحقق الاستفادة من التكنولوجيا وهي:‏ يجب أن يكون التعليم-1-2-3-4-5أكثر استقلالية.‏أكثر تفريد ًا.‏أكثر تفاعلا ً مع المتعلم.‏أكثر انضباطا ً للنفس.‏أكثر اعتمادا ً على العقل أو يمتاز بالعقلانية.‏אאא‏:‏ ‏(الفرجاني،‏‎2002‎‏:‏(24يمثل التطبيق التكنولوجي علاقة التفاعل بين ثلاثة أضلاع لمثلث واحد هي : ‏(الإنسان،‏والمواد،‏ والأدوات)‏ موضحة كما يلي:-1 الإنسان :يحتل الإنسان الضلع الأول في التطبيق التكنولوجي باعتباره المحرك الحقيقي لهذاالتطبيق والقائم بتصحيحه وتنفيذه والمتحكم في إخضاع عملية التطبيق لتحقيق أهدافه،‏ سواءأكانت هذه الأهداف للعمار أم للدمار،‏ والإنسان هو مكتشف المواد ومبتكر وظائفها،‏ وهوالمصمم للأدوات والمنفذ لها،‏ وبذلك فإن الإنسان هو أهم الأضلاع الثلاثة وأولها،‏ وسوف يستمردور الإنسان تأكيدا ً لخلافته في الأرض على رأس عناصر التطبيق التكنولوجي.‏-2 المواد :تمثل المواد الضلع الثاني في التطبيق التكنولوجي،‏ وتأتي بعد الإنسان في الأهمية،‏فالإنسان حينما وجد على سطح الأرض فكر في المواد،‏ وكلما وجد مادة تهمه،‏ فكر في أدواتتصنيعها وصياغتها،‏ والمواد في جميع صورها سواء أكانت علمية أم زراعية أم معدنية هيالتي أوحت للإنسان بالأدوات اللازمة لتهذيبها ووضعها موضع الاستخدام الفعلي لتفي بمتطلباته،‏فوجود الصوف مثلا ً كمادة أوحى بالتفكير في أدوات الغزل والنسيج،‏ وكذلك مادة الحديد جعلتالإنسان يفكر في أدوات صهرها،‏ وبالمثل فإن وجود الأدوات مرهون بوجود المواد،‏ هذا هوالسبب في أن تكون المواد في المستوى الثاني بعد الإنسان مباشرة وقبل الأدوات.‏39

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!