في كل مكان
1TsOjdS
1TsOjdS
You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
أضواء على األبحاث<br />
هذا الشهر<br />
ووجد الباحثون أن ارتفاع مستويات<br />
التعبير عن MYC زادت إنتاج بروتينين،<br />
هما: ،PD-L1 وCD47، يساعدان<br />
الخاليا السرطانية على التخ<strong>في</strong> من<br />
الجهاز المناعي. وعندما ثبط MYC؛<br />
انخفضت مستويات ،CD47 وPD-L1،<br />
وانخفض حجم الورم. وأظهرت بيانات<br />
أورام البشر وجود صلة قوية بين<br />
مستويات التعبير عن ،MYC ومستويات<br />
إشارات تجنب الجهاز المناعي هذه.<br />
يرى الباحثون أن ال أ شخاص الذين<br />
يعانون من السرطانات التي تعبِّر<br />
بإفراط عن MYC قد يست<strong>في</strong>دون من<br />
العالجات التي تعزز الهجوم المناعي<br />
ضد ال أ ورام.<br />
Science http://doi.org/bc7p<br />
(2016)<br />
المناخ<br />
أسوأ موجة جفاف<br />
منذ قرون<br />
ربما كانت موجة الجفاف التي استمرت<br />
15 عامً ا <strong>في</strong> أجزاء من الشرق ال أ وسط،<br />
وانتهت <strong>في</strong> عام 2012، هي أسوأ موجة<br />
جفاف <strong>في</strong> المنطقة منذ 900 سنة.<br />
فقد حلَّل بنيامين كوك وزمالؤه <br />
بمعهد جودارد للدراسات الفضائية <strong>في</strong><br />
نيويورك أنماط حلقات ال أ شجار من<br />
عام 1100 إلى 2012؛ لتقدير تباين<br />
الجفاف <strong>في</strong> منطقة البحر ال أ بيض<br />
المتوسط. لقد حدثت <strong>في</strong> السابق<br />
موجات جفاف <strong>في</strong> الصيف، ذات حجم<br />
مماثل لتلك التي ضربت غرب البحر<br />
ال أ بيض المتوسط واليونان <strong>في</strong> العقود<br />
ال أ خيرة، لكنّ الباحثين وضعوا احتمالً<br />
بأن جفاف ما بين عامي 2012-1998<br />
<strong>في</strong> منطقة شرق البحر المتوسط التي<br />
تُدعى بالد الشام كان ال أ كثر جفافًا<br />
منذ عام 1100 بنسبة %89.<br />
ويقول الباحثون إنه من المرجَّ ح أن<br />
يزيد تغير المناخ من خطر الجفاف<br />
<strong>في</strong> المنطقة، ومن المحتمل أن يُفَاقِ م<br />
ذلك الخطرُ الضطرابَ السياسي<br />
والقتصادي والجتماعي <strong>في</strong> مناطق<br />
ال أ زمات، مثل سوريا.<br />
J. Geophys. Res.-Atmos. http://<br />
doi.org/bcz2 (2016)<br />
علم الجينوم<br />
تعطيل الجينات<br />
قد ال يكون ضارًّ ا<br />
قد ل يعاني الناس الذين يمتلكون<br />
جينات غير عاملة من مشكالت صحية<br />
بصورة دائمة. فقد عَيَّن دي<strong>في</strong>د فان هيل<br />
من جامعة الملكة ماري <strong>في</strong> لندن <br />
وريتشارد دوربين من معهد وِ يلْكَم<br />
تراست سانجر <strong>في</strong> هينكستون بالمملكة<br />
المتحدة وزمالؤهما تسلسل الجزء<br />
الذي يشفِّر البروتينات <strong>في</strong> الجينوم <strong>في</strong><br />
أكثر من 3,000 شخص بالغ صحيح،<br />
يرتبط والدا <strong>كل</strong> منهم ارتباطًا وثيقًا )كانا<br />
قريبين من الدرجة ال أ ولى، وذلك <strong>في</strong><br />
كثير من ال أ حيان(. ووجد الفريق أن 821<br />
شخصً ا امتلكوا مغايرات جينية نادرة،<br />
كان من المتوقَّع أن تتسبب <strong>في</strong> فقدان<br />
بعض الجينات لوظائفها. وعندما فحص<br />
الباحثون السجالت الصحية للمشاركين،<br />
لم يجد الباحثون صلة بين الجينات<br />
المتسبِّبة <strong>في</strong> فقدان الوظيفة، وال آ ثار<br />
ال<strong>كل</strong>ينيكية. وافتقرت إحدى ال أ مهات<br />
الحوامل إلى جين PRDM9 الوظي<strong>في</strong>،<br />
وهو ضروري للخصوبة <strong>في</strong> الفئران، لكنْ<br />
لم يكن لهذا الجين غير العامل أي تأثير<br />
على صحتها.<br />
يقول الباحثون إن الجينات غير<br />
العاملة <strong>في</strong> البالغين قد ل تكون بالقَدْ ر<br />
ذاته لال أ همية الإ <strong>كل</strong>ينيكية، كما كان<br />
يُعتقَد سابقًا.<br />
Science http://doi.org/bc3x<br />
(2016)<br />
علم ال<strong>في</strong>روسات<br />
<strong>في</strong>روس "زيكا"<br />
يصيب خاليا المخ<br />
يصيب <strong>في</strong>روس "زيكا" الخاليا البشرية<br />
المزروعة <strong>في</strong> المختبر، التي تشبه تلك<br />
الموجودة <strong>في</strong> أدمغة ال أ جنة النامية،<br />
ويقتلها بسرعة.<br />
ومع انتشار هذا المرض ال آ ن <strong>في</strong><br />
جميع أنحاء أمريكا الالتينية، ومنطقة<br />
البحر الكاريبي، يتسابق الباحثون<br />
لفَهْم <strong>في</strong>روس "زيكا"، وصلته المحتمَ لة<br />
بصغر الرأس <strong>في</strong> ال أ جنة. فقد استحث<br />
هونج جون سونج، وجوو لى مينج <br />
من جامعة جونز هوبكنز <strong>في</strong> بالتيمور،<br />
ميريالند جنبًا إلى جنب مع هينجلي<br />
تانج من جامعة ولية فلوريدا <strong>في</strong><br />
تالهاسي وفريقهم البحثي، الخاليا<br />
الجذعية البشرية المعاد برمجتها؛<br />
لتتطور إلى سلف خاليا عصبية، ثم<br />
أصابوها ب<strong>في</strong>روس "زيكا"، الذي تَضَ اعَف<br />
بسرعة. وبعد ثالثة أيام، قَتَلَ ال<strong>في</strong>روس<br />
ثلث الخاليا. وكانت الخاليا العصبية<br />
غير الناضجة أيضً ا عرضة ل<strong>في</strong>روس<br />
"زيكا"، ولكن بدرجة أقل.<br />
يقول الباحثون إن سلف الخاليا<br />
العصبية قد يُستخدم لدراسة<br />
ال<strong>في</strong>روس <strong>في</strong> المختبر، وتحديد العالج.<br />
Cell Stem Cell http://doi.org/<br />
bc3w (2016)<br />
تغير المناخ<br />
تحوُّ ل المناخ بالنسبة<br />
إلى الزراعة األفريقية<br />
ربما يضطر عديد من المزارعين <strong>في</strong><br />
أفريقيا إلى تغيير المحاصيل التي<br />
يزرعونها <strong>في</strong> نهاية هذا القرن، بسبب<br />
تغيُّر المناخ، أمّ ا بالنسبة إلى معظم<br />
النباتات، فسوف تتأثر مناطق<br />
صغيرة فقط.<br />
فقد قام جوليان راميريز <strong>في</strong>ليجاس<br />
وزمالؤه بجامعة ليدز، المملكة المتحدة<br />
بنمذجة مدى مالءمة أفريقيا جنوب<br />
الصحراء الكبرى لزراعة 9 محاصيل<br />
رئيسة <strong>في</strong> إطار سيناريوهات مناخية،<br />
ربما تشهد زيادات كبيرة نسبيًّا <strong>في</strong><br />
درجات الحرارة <strong>في</strong> العالم، تتجاوز<br />
درجتين مئويتين، بحلول عام 2100.<br />
وبالنسبة إلى الذُّ رَة والموز، فسوف<br />
يصبح حوالي %30 من المنطقة غير<br />
الصالحة )للزراعة(، و%60 من ال أ راضي<br />
غير المتاحة <strong>في</strong>ها زراعة الفاصوليا. أمّ ا<br />
بالنسبة إلى المحاصيل الستة ال أ خرى <br />
بما <strong>في</strong> ذلك الكاسافا، والبطاطا فسوف<br />
تقتصر المنطقة المتأثرة على جيوب<br />
صغيرة، أقل <strong>في</strong> مجموعها من %15.<br />
ويرى الباحثون أن بعض المزارعين<br />
سوف يتأقلمون مع تغيُّر المناخ <strong>في</strong><br />
البداية، من خالل إدخال تحسينات على<br />
أساليب الزراعة، ولكنْ سوف يحتاجون<br />
بعد ذلك إلى التحول إلى محاصيل<br />
بديلة، أو إعادة التوطين.<br />
Nature Clim. Change http://<br />
dx.doi.org/10.1038/<br />
nclimate2947 (2016)<br />
علم األعصاب<br />
أحاسيس متبدِّ لة<br />
عند القلق<br />
قد ل تنطوي اضطرابات القلق على<br />
تغيرات إدراكية فحسب، ولكنْ تغيرات<br />
حسية أيضً ا <strong>في</strong> الدماغ. فقد أشارت<br />
الدراسات الحديثة إلى أن ال أ شخاص<br />
المصابين بالقلق يستجيبون بعد معرفة<br />
محفز سلبي بش<strong>كل</strong> سلبي لمؤثرات<br />
مماثلة، لكنها محايدة، <strong>في</strong> أحيان أكثر<br />
من ال أ شخاص ال أ صحاء. فقد وجد روني<br />
باز وزمالؤه بمعهد وايزمان للعلوم <strong>في</strong><br />
رحوفوت، إسرائيل أن ال أ فراد الذين<br />
يعانون من اضطرابات القلق يدركون<br />
هذه المحفزات أيضً ا بدقة أقلّ مما<br />
يفعل ال أ شخاص ال أ صحاء. وبعد تعلُّم<br />
ربط نغمة ما، إما بربح أو خسارة مالية،<br />
طُلب من المشاركين أن يقرروا ما إذا<br />
كانت سلسلة من أصوات أخرى مطابقة<br />
للنغمات السابقة، أم كانت جديدة.<br />
ظن الناس الذين يعانون من اضطرابات<br />
القلق مخطئين أن نطاقًا أوسع من<br />
الترددات يمثل النغمات التي تعلموها،<br />
مقارنة بال أ شخاص ال أ صحاء. وتحفِّز<br />
النغمات المتعلَّمة وال أ صوات القريبة<br />
منها نشاط دماغ، أَبْدَ ى تشابهًا أكبر <strong>في</strong><br />
ال أ شخاص الذين يعانون من الضطرابات<br />
من ال أ شخاص ال أ صحاء. كان هذا التأثير<br />
<strong>في</strong> القشرة السمعية للدماغ، و<strong>في</strong> اللوزة،<br />
التي تعالج إشارات الخوف.<br />
تشير النتائج إلى أن ال أ شخاص الذين<br />
يعانون من القلق يتبدل إدراكهم لبعض<br />
المحفزات، وفقًا لما قاله الباحثون.<br />
Curr. Biol. http://doi.org/bc3z<br />
(2016)<br />
الميكانيكا الحيوية<br />
كيف تتزلج الخنافس<br />
الطائرة على الماء<br />
تستغل خنفساء زنبق الماء خصائص<br />
السطح البيني، حيث يجتمع الماء<br />
والهواء، للتزلج بسرعة عبر سطح البرك.<br />
فقد صَ وَّر مانو براكاش وزمالؤه <br />
بجامعة ستانفورد <strong>في</strong> ولية كاليفورنيا<br />
خنافس زنبق الماء Galerucella(<br />
،nymphaeae <strong>في</strong> الصورة( عند سرعة<br />
3,000 لقطة <strong>في</strong> الثانية؛ لتوصيف آليات<br />
أسلوب طيران الحشرة غير المألوف<br />
على السطح ثنائي ال أ بعاد. ووجد<br />
الباحثون أن المخالب على سيقان<br />
الخنافس تظل مغمورة أثناء الطيران،<br />
وتثبت الحشرات على سطح الماء.<br />
ومع إبقاء أربع أرجل من أرجلها<br />
الست على المياه، تستخدم الحشرات<br />
التوتر السطحي للسائل؛ لدعم وزن<br />
الجسم، والتحرك بواسطة رفرفة<br />
أجنحتها الخل<strong>في</strong>ة، حيث تطوف على<br />
سطح الماء بسرعة تصل إلى نصف<br />
متر <strong>في</strong> الثانية. ومن شأن التحرك<br />
بش<strong>كل</strong> أسرع أن يجعلها تطير <strong>في</strong> الجو،<br />
ل أ ن التموجات التي تنتجها <strong>في</strong> المياه<br />
ستحرر مراسيها.<br />
J. Exp. Biol. 219, 752–766<br />
(2016)<br />
MATTIAS LANAS<br />
الطبعة العربية | مايو | 2016 13<br />
© 2015 Macmillan Publishers Limited. All rights reserved<br />
تُطبع المجلة بدعم من مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية