03.05.2016 Views

في كل مكان

1TsOjdS

1TsOjdS

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

مراسالت<br />

<strong>في</strong>روس زيكا:‏ خصصوا<br />

أسماء موحدة<br />

تعتمد الستجابة السريعة من قِ‏ بَل<br />

هيئات الصحة العامة وبحوث ال ئ مراض<br />

ال<strong>في</strong>روسية المعدية على التتبع والتحليل<br />

القابل للتكرار لمسبِّبات المرض المعزولة.‏<br />

ولذا..‏ فهناك حاجة مُ‏ لِ‏ حَّ‏ ة إلى تخصيص<br />

مسمَّ‏ يات موحدة لتسلسالت ساللت<br />

<strong>في</strong>روس زيكا.‏ وهذا من شأنه ضمان أن<br />

تكون عملية تبادل البيانات وترجمتها<br />

خاليةً‏ من الغموض واللتباس،‏ <strong>في</strong> مسعى<br />

لحتواء التفشي الحالي لل<strong>في</strong>روس <strong>في</strong><br />

نصف الكرة ال ئ رضية الغربي الستوائي.‏<br />

على سبيل المثال..‏ فأسماء ساللت<br />

<strong>في</strong>روس ‏»زيكا«‏ المعزولة المرتبطة<br />

بالوباء يُشار إليها عامة بأحد<br />

ال ئ سماء التالية:‏ ،BeH818995 أو<br />

،ZikaSPH2015 أو .15/BR/949 وتُعَ‏ دّ‏<br />

مثل هذه ال ئ سماء غامضة ومتضاربة<br />

للغاية،‏ بالنظر إلى السياقات التي<br />

تُستخدم <strong>في</strong>ها،‏ بالرغم من أن بعضها<br />

قد يتضمن بيانات وص<strong>في</strong>ة م<strong>في</strong>دة حول<br />

الساللت المعزولة.‏ ومن غير العملي<br />

أن يتم تضمين كافة البيانات الوص<strong>في</strong>ة<br />

<strong>في</strong> اسم الساللة المعزولة،‏ لكن بعض<br />

المعلومات المتسقة قد ي<strong>في</strong>د <strong>في</strong> تعريف<br />

ساللة بعينها.‏<br />

لذلك..‏ نطالب المهتمين ب<strong>في</strong>روس<br />

‏»زيكا«‏ أسوةً‏ بمجالت <strong>في</strong>روسية أخرى<br />

بتبنِّي مجموعة أسماء اصطالحية<br />

موحدة؛ لتسمية الساللت المعزولة،‏<br />

بحيث تحدِّ‏ د نوع ال<strong>في</strong>روس ،)ZIKV(<br />

ورمزًا مختصرًا للفصائل المضيفة،‏<br />

إضافة إلى الموقع الجغرا<strong>في</strong> للعزل،‏<br />

والتعريف التسلسلي،‏ وسنة العزل.‏<br />

وبالتالي،‏ فإن السم المفضَّ‏ ل للساللة<br />

المعزولة BeH818995 على سبيل<br />

المثال سيكون ZIKV/H.sapiens/<br />

.2015/Brazil/BeH818995<br />

ريتشارد إتش.‏ تشويرمان*‏<br />

معهد جيه.‏ كريج <strong>في</strong>نتر،‏ لهويا،‏<br />

كاليفورنيا،‏ الوليات المتحدة.‏<br />

rscheuermann@jcvi.org<br />

* بالإنابة عن مجموعة عمل ‏»معايير كتابة<br />

الجينوم ال<strong>في</strong>روسي«.‏ وللقائمة الكاملة،‏<br />

انظر:‏ .)go.nature.com/i5dewk(<br />

المصطلحات<br />

الدقيقة مهمة<br />

أنتم تصفون صغر رأس المولود على<br />

أنه ‏»تشوه خلقي خطير«،‏ وهو أمر يربك<br />

العامة،‏ ويسبب حزنًا ل داعي له للعائالت<br />

التي لديها أطفال ذوو رؤوس صغيرة،‏<br />

بغض النظر عما إذا كانت مرتبطة بعدوى<br />

<strong>في</strong>روس ‏»زيكا«،‏ أم ل ‏)انظر:‏ Nature<br />

;5 2016 ,530(. و<strong>في</strong> الواقع،‏ فإن صغر<br />

حجم الرأس ليس بالضرورة مرتبطًا<br />

بالإعاقة الذهنية،‏ كما يُفترض عادة.‏<br />

يُعَ‏ دّ‏ صغر حجم الرأس سمة لمئات<br />

الحالت المرضية،‏ لكنه قد يظهر عند<br />

ال ئ شخاص الطبيعيين et( .P Merlob<br />

al. J. Med. Genet. 25, 750–753;<br />

1988; S. Ashwal et al. Neurology 73,<br />

.)887–897; 2009<br />

ليست المسألة مسألة دللت لفظية؛<br />

فالبحوث حول العالقة بين <strong>في</strong>روس<br />

زيكا وبين عيوب الولدة التي يبدو أنها<br />

ليست مدعومة بأدلة كا<strong>في</strong>ة حتى ال آ ن <br />

يلزم توسيعها؛ لتتضمن تقييمً‏ ا منهجيًّا<br />

لكافة ال ئ سباب الممكنة لصغر الرأس<br />

<strong>في</strong> ال ئ طفال الذين يُشتبه <strong>في</strong> إصابتهم<br />

بال<strong>في</strong>روس Lancet( C. G. Victora et al.<br />

.)387, 621–624; 2016<br />

إدوين بي.‏ كيرك مستشفى سيدني<br />

لال ئ طفال،‏ وجامعة نيو ساوث ويلز،‏<br />

ومختبرات سيلس،‏ راندويك،‏ أستراليا.‏<br />

edwin.kirk@health.nsw.gov.au<br />

الصين ترسم خطوطً‏ ا<br />

لمستقبل أخضر<br />

بهدف حفظ السالمة الستراتيجية للبيئة،‏<br />

وضعت الصين نظامً‏ ا من ‏»الخطوط<br />

الحمراء«،‏ وهو مصطلح يشير إلى الحد<br />

ال ئ دنى ل ئ نواع استخدامات ال ئ راضي<br />

المتعددة على المستوى الوطني<br />

والإ قليمي،‏ دون تحديد مواقعها بدقة.‏<br />

ويأتي هذا النظام بعد نظام آخر،‏ كان<br />

قد وُضع لحماية ال ئ راضي الزراعية وموائل<br />

الغابات.‏ ومن شأن النظام الجديد أن<br />

يحمي التنوع الحيوي الكبير <strong>في</strong> الصين،‏<br />

والموارد البيئية،‏ وخدمات النظام البيئي،‏<br />

وهو ما يترتب عليه تعزيز التحول <strong>في</strong><br />

الستراتيجية البيئية <strong>في</strong> البالد،‏ التي باتت<br />

تبتعد عن شبكات المناطق المحمية،‏<br />

واستعادة الموائل البيئية قصيرة المدى،‏<br />

والتوجه نحو الحفاظ طويل المدى على<br />

المساحات الطبيعية بأكملها.‏<br />

ونرى أن تكون المساحة التي<br />

تم تحديدها بالخط ال ئ حمر ال ئ خير<br />

‏)انظر:‏ go.nature.com/na6ry6<br />

باللغة الصينية(‏ على ال ئ قل 496<br />

مليون هكتار،‏ إلى أن يتم الجمع بين<br />

المناطق التي غَطَّتها شبكة حفظ البيئة<br />

الموجودة حاليًّا <strong>في</strong> الصين،‏ وثالثة برامج<br />

متداخلة أخرى؛ للحفاظ على مستوى<br />

من المساحات الطبيعية الكاملة.‏ وتم<br />

تخصيص برامج مثل ‏»مناطق ال ئ ولوية<br />

لحفظ التنوع«،‏ و«مناطق عمل النظام<br />

البيئي المهمة«،‏ ومناطق عمل النظام<br />

البيئي ال ئ ساسية«‏ للحماية من ال<strong>في</strong>ضان،‏<br />

والتحكم <strong>في</strong> التآ<strong>كل</strong>،‏ وحفظ التنوع<br />

الحيوي،‏ وتو<strong>في</strong>ر خدمات النظام البيئي.‏<br />

وينبغي أن تدعم مدفوعات الحكومة<br />

المباشرة هذه المبادرة؛ لتو<strong>في</strong>ر خدمات<br />

نظام البيئي،‏ وتعديل التخصيصات،‏<br />

وبالتحديد <strong>في</strong> المقاطعات الشرقية<br />

من الصين.‏<br />

سانج وييجو مينزو،‏ جامعة الصين،‏<br />

ومعهد النبات بال ئ كاديمية الصينية<br />

للعلوم،‏ بكين،‏ الصين.‏<br />

جان سي.‏ أكسماخر،‏ جامعة كوليدج<br />

لندن،‏ المملكة المتحدة.‏<br />

j.axmacher@ucl.ac.uk<br />

خَ‏ فْ‏ ض عدد العاملين<br />

<strong>في</strong> مجال العلوم البيئية<br />

تقوم وكالة التمويل الحكومية ال ئ ساسية<br />

<strong>في</strong> أستراليا »CSIRO« بالتخلص من<br />

المناصب الوظي<strong>في</strong>ة <strong>في</strong> مجالت العلوم<br />

البيئية؛ حيث يواجه مئة عالم من<br />

قسم علوم المناخ وحده فَقْدً‏ ا وشيكًا<br />

لوظائفهم.‏ ونتج عن النطباع السائد<br />

بأنّ‏ البحوث البيئية غير مربحة أنْ‏ عانت<br />

تلك البحوث لمدة أربعة أعوام من<br />

تقليل النفقات الحكومية.‏ ومن الواضح<br />

أن الوعود بتحقيق تو<strong>في</strong>ر كبير نتيجة<br />

الإصالحات البيئية القائمة على العلوم <br />

لم تلق بعد صدى لدى صناع القرار.‏<br />

كما ستنعكس الخسائر على بحوث<br />

الإدارة المستدامة لال ئ نظمة البيئية والتنوع<br />

الحيوي البري والمائي <strong>في</strong> البالد.‏ وتعتزم<br />

جامعة جيمس كوك <strong>في</strong> كوينزلند<br />

تخ<strong>في</strong>ض %25 من طاقمها ال ئ كاديمي <strong>في</strong><br />

العلوم البيئية،‏ كما تم حل منظمات<br />

بحثية فاعلة،‏ مثل ‏»منظمة أراضي ومياه<br />

أستراليا«،‏ وكانت تخ<strong>في</strong>ضات سابقة<br />

قد تُرجمت بالفعل <strong>في</strong> صورة إضعاف<br />

للتنظيم والإدارة البيئية.‏<br />

إن أستراليا عرضة لتأثيرات التغير<br />

المناخي،‏ بجانب نموها السكاني<br />

المتسارع،‏ كما إنها تتصدر العالم <strong>في</strong><br />

انقراض الثدييات البرية الحادث مؤخرًا،‏<br />

وبها مساحات شاسعة ذات حاجة مُ‏ لِ‏ حَّ‏ ة<br />

إلى الإحياء،‏ بعد عمليات مكثفة واسعة<br />

النطاق لإ زالة ال ئ راضي،‏ والرعي الجائر،‏<br />

والتعدين.‏ إنّ‏ السياسات المضرة بالبيئة<br />

تدمر تراثها الطبيعي الثمين،‏ إلى جانب<br />

تدمير قدرات البلد البحثية.‏<br />

دي<strong>في</strong>د ليندنماير،‏ جامعة أستراليا<br />

الوطنية،‏ كانبيرا،‏ أستراليا.‏<br />

david.lindenmayer@anu.edu.au<br />

استعادة غير محدودة<br />

لحدود الصيد العرضي<br />

نحن نرى أن قرارات الحكومة لزيادة<br />

المنافع الجتماعية والقتصادية لمصائد<br />

السمك ستكون غير فعالة،‏ بدون إدخال<br />

تحسينات على ممارسات كتابة البيانات،‏<br />

وكذلك على اللوائح الخاصة بالصيد<br />

العرضي المستهدَ‏ ف ‏)انظر:‏ .J Casey et<br />

.)al. Nature 530, 160; 2016<br />

لنأخذ على سبيل المثال السمكة<br />

ذات السيف gladius« ،»Xiphias وهي<br />

نوع مستهدَ‏ ف <strong>في</strong> مصائد لونجالين<br />

السمكية بالمحيط ال ئ طلسي،‏ وإجمالي<br />

الصيد المسموح منها سنويًّا قليل،‏ طبقًا<br />

للوائح صارمة.‏ أما الصيد العرضي غير<br />

المقنن،‏ <strong>في</strong>تكون بش<strong>كل</strong> أساسي من ‏»ماكو«‏<br />

قصير الزعانف oxyrinchus« ،»Isurus<br />

والقروش الزرقاء glauca« ،»Prionace<br />

وهي من السمك ذي الزعانف،‏ ولحوم<br />

هذا السمك ذات قيمة تجارية مرتفعة.‏<br />

ويشير وجه التشابه بين الجيف المقطعة<br />

للسمكة ذات السيف،‏ وماكو دون الرأس،‏<br />

والزعانف إلى أن هناك احتمالت للصيد<br />

الجائر غير القانوني لهذا النوع الخاضع<br />

للوائح،‏ الذي يمكن تسجيله باعتباره نوعًا<br />

غير خاضع للوائح.‏<br />

إن ما يتم اصطياده من الماكو قصير<br />

الزعانف عادة ما يشمل نسبة 3 13%<br />

من القرش ال ئ زرق الذي يتم اصطياده<br />

عرَضيًّا the( J. D. Stevens in Sharks of<br />

Open Ocean Ch. 7, 90; Blackwell,<br />

2008(. ومع ذلك..‏ فإن الماكو الذي<br />

تم اصطياده <strong>في</strong> عام 2008 على متن<br />

ال ئ سطول ال ئ وروبي كان <strong>في</strong> المتوسط ستة<br />

أضعاف القرش ال ئ زرق unpublished(<br />

data; available from D.W.S. and<br />

،).N.Q وهذا يدل على أنه من المحتمل<br />

أن ‏»الماكو«‏ الإضا<strong>في</strong> ربما يكون نوعًا<br />

خاضعً‏ ا للوائح منظمة،‏ مثل التي تخضع<br />

لها السمكة ذات السيف.‏<br />

ربما يكون قد أثَّر حجم هذه المش<strong>كل</strong>ة<br />

بالفعل على إ<strong>مكان</strong>ية استعادة ال ئ رصدة<br />

السمكية.‏ ومن الضروري فرض المزيد<br />

من الرقابة الصارمة على ال ئ نواع المَ‏ صِ‏ يدة<br />

عرضيًّا من جانب السلطات التنظيمية<br />

تُطبع المجلة بدعم من مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية<br />

© 2015 Macmillan Publishers Limited. All rights reserved<br />

| 58 مايو | 2016 الطبعة العربية

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!