في كل مكان
1TsOjdS
1TsOjdS
You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
<strong>في</strong> دائرة الضوء<br />
أخبار<br />
هذه التطبيقات البحثية لفترة طويلة. فعلى سبيل<br />
المثال.. يستخدم تطبيق »إم باور« عداد التسارع<br />
والميكروفون <strong>في</strong> تطبيق »آيفون« لقياس مدى ثبات مِ شْ ية<br />
المشاركين وقدرتهم على الكالم على التوالي، لكنّ ألف<br />
مشارك فقط <strong>في</strong> تطبيق »إم باور« هم الذين اختاروا ملء<br />
االستطالع؛ لتقييم وظائفهم االإدراكية.<br />
يقول جيمز بيك: »لم يلبث المشاركون أن فقدوا<br />
اهتمامهم عندما أصبحت اال أ مور أكثر صعوبة. وينبغي<br />
أن تكون هناك قيمة للمستخدم، ولهذا.. فإن الناس<br />
يستخدمون التطبيق لمدة ساعة واحدة، ثم ال يعودون<br />
إليه مرة أخرى«.<br />
يتفق ستي<strong>في</strong>ن فريند مع هذا الرأي. وجدير بالذكر أن شركة<br />
»فريند« تعمل على تسهيل استخدام تطبيق »إم باور«.<br />
ويقول عن التطبيق الحالي: »عندما نقارن التطبيق الحالي بما<br />
كان عليه من قبل، نقول <strong>في</strong> دهشة: ›لقد كان عسيرًا للغاية‹«.<br />
وما زال الباحثون يسعون الكتشاف أفضل السبل<br />
الستغالل البيانات القادمة من البرامج، ال أ ن بيانات<br />
المشاركين يتم جمْ عها بصورة لحظية، وبمعدالت<br />
أسرع من المعتاد، فعلى سبيل المثال.. تُجمع البيانات<br />
يوميًّا، بعد أن كانت تُجمع مرة <strong>كل</strong> 3 أشهر أثناء زيارة<br />
عيادة الطبيب، مما جعل مجال االستخدام المنطقي<br />
الوحيد هو تجارب العالج االإ <strong>كل</strong>ينيكية. هذا.. وقد طوَّرت<br />
شركة »روش« لال أ دوية <strong>في</strong> بازل بسويسرا تطبيقًا لمرض<br />
باركنسون، تستخدمه اال آ ن <strong>في</strong> دراسة عقار جديد.<br />
يَفترِض آخرون أن اال أ بحاث التي تستعين بالهواتف<br />
المحمولة قد تؤدي <strong>في</strong> النهاية إلى الوصول إلى أجهزة<br />
يمكن ارتداؤها، من شأنها جمْ ع المعلومات الخاصة<br />
بالمشاركين بطريقة أوتوماتيكية، و<strong>في</strong> وقتها الفعلي،<br />
مثل تلك اال أ جهزة التي قامت شركة »<strong>في</strong>ريلي« Verily <br />
التابعة لقسم علوم الحياة بشركة »جوجل« بتطويرها<br />
<strong>في</strong> ماونتن <strong>في</strong>و. وترتكز الدراسة اال أ ساسية للشركة على<br />
تصنيع أجهزة يمكن ارتداؤها لجمْ ع بيانات المستخدِ م؛<br />
بهدف اكتساب رؤى وأفكار جديدة، قد تساعد <strong>في</strong><br />
اكتشاف المرض؛ ومَ نْعه من الظهور.<br />
يعلِّق بيك قائالً : « نحن ما زلنا <strong>في</strong> البداية، وأمامنا<br />
الكثير لنحققه«. ■<br />
حوت قاتل <strong>في</strong> »سي وورلد«، التي قررت وَ قْ ف استيالد الحيوانات المحتجزة.<br />
علم الثدييات<br />
خِ الف حادّ حول احتجاز<br />
الحيتان القاتلة<br />
طول أعمار الحيوانات المحتجَ زة <strong>في</strong> الحدائق.. محلّ جدل قائم.<br />
إوين كاالواي<br />
<strong>في</strong> شهر مارس الماضي، أعلنت الشركة اال أ مريكية للحدائق<br />
البحرية »سي وورلد إنترتينمنت« SeaWorld Entertainment<br />
أنها ستتوقف عن استيالد الحيتان القاتلة <strong>في</strong> المستقبل، وهو<br />
قرار رحَّ بت به بشدة مجموعات حقوق الحيوان، لكنْ تظل<br />
مسألة احتجاز هذا الحيوان المفترس اال أ كبر على وجه اال أ رض<br />
تهدد حياته، وتثير الجدل بين العلماء.<br />
ركَّزت النقاشات اال أ خيرة على دراستين أُجريتا <strong>في</strong> عام<br />
2015، خلصتا إلى نتائج مختلفة جذريًّا حول طول أعمار<br />
الحوت القاتل المحتجَ ز orca( ،)Orcinus مقارنةً بأعمار<br />
المجموعات البرية منه. وعلى الرغم من تعدد العوامل<br />
المؤثرة <strong>في</strong> حالة الرفاهية للحيوان، إال أن هناك اختالفات<br />
واضحة بين بقاء الحيتان المأسورة، وتلك البرية، وهو ما<br />
أشار إليه ناشطون كثيرون كدليل على فقر مستوى رعاية<br />
الحيتان القاتلة المأسورة.<br />
أُجريت إحدى الدراستين 1 من قِ بَل فريق يتألف من<br />
باحثين من شركة »سي وورلد«، ومقرّها <strong>في</strong> أورالندو <strong>في</strong><br />
فلوريدا؛ وهي تملك العديد من حدائق الحيوانات التي<br />
تحتجِ ز حيتانًا قاتلة. أما الدراسة الثانية ، 2 فقد أجراها<br />
مدرِّبان سابقان للحيتان القاتلة، كانا يعمالن <strong>في</strong> الشركة<br />
ذاتها، وكانا قد ظهرا <strong>في</strong> ال<strong>في</strong>لم الوثائقي »بالك <strong>في</strong>ش«<br />
،Blackfish الذي صدر <strong>في</strong> عام 2013؛ والذي انتقد<br />
ممارسات الشركة. وقد قام مؤلفو البحثين <strong>في</strong> شهر مارس<br />
الماضي بنشر رسائل ، 4,3 يتهم <strong>في</strong>ها <strong>كل</strong> طرف منهما اال آ خر<br />
»بانتقاء« البيانات التي تدعم موقفًا بعينه، <strong>في</strong>ما إذا كان<br />
من المفترَض إبقاء الحيوانات قيد االحتجاز، أم ال؛ وهو<br />
ما نفاه الطرفان.<br />
وبرغم أن برنامج احتجاز الحيتان القاتلة الخاص<br />
بالشركة قد حُ دِّ د له تاريخ إنهاء، إال أن ال23 حيوانًا<br />
الموجودة حاليًّا لدى الشركة ستقضي ما بقي من حياتها<br />
داخل الحدائق، وستضع أنثى الحيتان تاكارا حَ مْ لها عن<br />
قريب داخل الحجز. كما أن هناك 33 حيوانًا آخر محتجزًا<br />
<strong>في</strong> حدائق بحرية أخرى حول العالم.<br />
وحسب قول دوجالس دي ماستر المدير العلمي لمركز<br />
العلوم السمكية بأالسكا، التابع لالإدارة الوطنية اال أ مريكية<br />
للمحيطات والغالف الجوي، الواقع <strong>في</strong> سياتل بواشنطن<br />
ال تزال هناك حاجة ملحة إلى دراسة طول عمر الحيتان<br />
القاتلة، من أجل العمل على تحسين مستوى رفاهية باقي<br />
الحيتان التي ال تزال محتجَ زة.<br />
هذا.. وال تزال سجالت اال أ بحاث المتعلقة بالحيتان<br />
القاتلة ضئيلة، فآخِ ر الدراسات الرئيسة المنشورة 5 قبل<br />
عام 2015 دراسة يعود إلى عام 1995، حين قام علماء<br />
تابعون للحكومة اال أ مريكية بحساب المعدَّ ل السنوي لبقاء<br />
الحيتان القاتلة المحتجَ زة؛ ليجدوا أنه يقل بنسبة صغيرة<br />
عن المعدَّ ل الخاص بمجموعة برية تعيش على ساحل<br />
والية واشنطن؛ يُطلق عليها »الحيتان القاتلة المستوطنة<br />
<strong>في</strong> الجنوب«.<br />
و<strong>في</strong> إحدى الدراستين 2 اللتين أُجريتا <strong>في</strong> عام 2015،<br />
حاول المدربان السابقان جون جيت وهو عالِم أحياء<br />
<strong>في</strong> جامعة ستيتسون <strong>في</strong> ديالند <strong>في</strong> فلوريدا وجيفري<br />
<strong>في</strong>نتر وهو جراح بيطري <strong>في</strong> مرفق ليك <strong>في</strong>و كامبس الطبي<br />
<strong>في</strong> ياكيما بواشنطن قياس مدى االإفادة التي عادت على<br />
الحيتان القاتلة منذ تحسين ظروفها <strong>في</strong> الثمانينات. قام<br />
االثنان بجمع بيانات من الفترة ما بين عام 1961، وعام<br />
2013، حول عدد 201 من تلك الحيتان المحتجَ زة <strong>في</strong><br />
مؤسسات مختلفة حول العالم، بما <strong>في</strong> ذلك شركة »سي<br />
وورلد«. وقد خلصت نتائجهم إلى أن معدالت البقاء<br />
<strong>في</strong> الحجز تحسَّ نت بالفعل منذ عام 1985، إال أنه<br />
MIKE BLAKE/REUTERS<br />
الطبعة العربية | مايو | 2016 25<br />
© 2015 Macmillan Publishers Limited. All rights reserved<br />
تُطبع المجلة بدعم من مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية