You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
يزداد نمو قطاع النفط العالمي لعام 2018<br />
بنسبة ٪1.4 على أساس سنوي. حول هذا<br />
الموضوع قام ماثيو ترمبالي، نائب الرئيس<br />
لقطاع خدمات الحقول البحرية عالمياً يف<br />
"أي يب أس"، بتسليط الضوء على وضع<br />
السوق عالمياً، قائالً: "تشهد سوق خدمات<br />
الحقوق البحرية تأخراً يف مشروعات اإلنتاج،<br />
لكن االستثمارات واألنشطة تتزايد، وتشهد<br />
تقنيات التنقيب تحسناً، ومع ذلك ال تزال<br />
معدالت األعمال منخفضة. عالوة على ذلك،<br />
سيستمر االنخفاض يف الطلب الجديد لبناء<br />
سفن خدمات الدعم البحري ومنصات الحفر<br />
ذاتية الدفع"<br />
وقال ترمبلي: "يف صناعة تتطور باستمرار،<br />
تأيت التكنولوجيا لتقذ الموقف وتعمل<br />
كمحرك لزيادة اإلنتاجية والكفاءة، وأعتقد أن<br />
اعتماد األدوات الرقمية سيسهم يف تحسين<br />
المصار يف التشغيلية؛ ويعد استخدام<br />
البيانات لفهم ومحاكاة ظروف عمل الجهاز<br />
الفعلي والهيكل تمثل وسيلة أكثر فاعلية<br />
لعمليات التصنيف الصيانة مقارنة باالعتماد<br />
على الزيارات الدورية وفق تقويم دوري غير<br />
مرتبط بالبيانات الفعلية. إضافة إىل ذلك،<br />
بدأت الصناعة البحرية يف اعتماد تحسينات<br />
كبيرة على مستوى األمن السيبراين".<br />
وأضاف تريمبلي قائالً: "ستستمر عمليات<br />
إعادة الهيكلة وعمليات الدمج واالستحواذ يف<br />
السوق لتوليد المزيد من الفعالية وتقليل<br />
التكلفة التشغيلية لتحقيق وفورات كبيرة،<br />
وتعزيز اإليرادات من خالل زيادة الحصص<br />
السوقية، وقد بلغت عمليات التخلص من<br />
المنصات المتنقلة القديمة وسفن الدعم<br />
المستهلكة ذروتها، وعلى الرغم من أن<br />
السوق قد وصل إىل الحضيض، إال أننا نأمل<br />
بحدوث تحسن تدريجي يف الفترة ما بين<br />
2019 إىل ." 2020<br />
العيون على عام 2020 وما بعده<br />
تعتزم المنظمة البحرية الدولية فرض<br />
سقف عالمي جديد النبعاث الكبريت بنسبة<br />
ال تزيد عن ٪0.5 اعتباراً من 1 يناير 2020،<br />
ويمثل ذلك استجابة المنظمة البحر ية<br />
الدولية تجاه زيادة المخاوف البيئية، لكن<br />
هناك حالة من التشكك من إمكان توافر<br />
الوقود منخفض الكبريت لسفن الشحن،<br />
كما أن الخيارات األخرى مثل تركيب أجهزة<br />
تصفية الغاز العادم ال تزال غير موثوقة؛<br />
ونتيجة لذلك، أطلقت هيئة "أي يب أس"<br />
مجموعة من التعليمات والمطبوعات التقنية<br />
تشمل تقديم معلومات استشارية حول<br />
الوقود، والسقف األعلى النبعاثات الكبريت،<br />
ومعلومات استشارية بشأن أنظمة تصفية<br />
الغاز العادم. وأ كد بيتر فيتزباتريك، نائب<br />
رئيس "أي يب أس" لتطوير األعمال العالمية،<br />
أن الهيئة ملتزمة بتوفير خدمات دعم تصفية<br />
الغاز العادم مع التركيز على تحليل تكاليف<br />
دورة الحياة السفينة وتطويرها، وتقييم<br />
التكنولوجيا المستخدمة وخطط تنفيذها.<br />
وأضاف فيتزباتريك "يعتبر وقود الغاز<br />
الطبيعي المسال خياراً قابالً للتطبيق، ويمكن<br />
تركيبه يف العديد من أنواع السفن. ومع ذلك،<br />
ال يزال توافر البنية التحتية الالزمة لتبني هذا<br />
الوقود مشكلة حقيقية، باإلضافة إىل اعتبارات<br />
التكاليف الرأسمالية والتشغيلية والتحديات<br />
اإلضافية الناجمة عن التحول إىل هذا الوقود.<br />
وتدعم "أي يب أس" استخدام الغاز الطبيعي<br />
المسال كوقود من خالل التوجيهات الفنية<br />
والمنشورات التي تحتوي مواصفات ومعايير<br />
بناء وتصنيف السفن الحديدية، وسفن نقل<br />
الغاز الطبيعي المسال، وسفن تحميل وقود<br />
الغاز الطبيعي المسال، فضالً عن تقديم<br />
المشورة الفنية والتشغيلية فيما يتعلق<br />
بتزويد السفن بالغاز الطبيعي المسال.<br />
وخلص فيتزباتريك إىل أنه "من دون<br />
شك، سيكون لضوابط الحد من انبعاث<br />
الكبر يت بنسبة ٪0.5 آثار ضخمة على<br />
قطاع تكرير النفط العالمي من حيث تكوين<br />
المصفاة وعملياتها. كما سنشهد تغيرات يف<br />
إمدادات الوقود، وهذا بالتأكيد سيكون له<br />
تأثير على المنتجات البترولية والنقل النفط<br />
الخام بشكل عام، وسيؤثر تغيير اللوائح<br />
المرتقب على جميع السفن البحرية يف<br />
البحار المفتوحة، وسيطرح تحديات كبيرة<br />
للمصايف والموردين واألساطيل البحرية".<br />
ليسكوسكي:"نحن على دراية ومعرفة في التعامل مع<br />
التحديات اإلقليمية الخاصة، ولدينا فريق متعدد التخصصات من<br />
المهندسين والمفتشين والمدققين وموظفي السالمة، الذين يمتلكون<br />
خبرة واسعة في االستشارات اإلدارية والفنية، ونحن قادرون على دمج<br />
الخبرة النظرية والعملية لمساعدة عمالئنا على االمتثال للمعايير واللوائح<br />
المحلية والدولية بأفضل شكل ممكن "<br />
94 NOVEMBER - DECEMBER 2018