العدد الرابع عشر - النسخة الإماراتية
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
وفي ١٤ ديسمبر قرر الاحتياطي الفيدرالي رفع أسعار الفائدة<br />
للعمليات الرئيسية للبنك للمرة اولى في ٢٥ ٢٠١٦، نقطة أساس<br />
بنسبة ٠٫٢٥٪.<br />
وتراوحت الفائدة بعد القرار بين ٠٫٥٪ و٠٫٧٥٪، مما دفع مؤشر الدولار<br />
امريكي إلى الارتفاع بنسبة ٠٫٥٢٪ خلال الساعة اولى التي تلت<br />
قرار الفيدرالي.<br />
الدولار امريكي والعملات الرئيسية<br />
هبط الجنيه استرليني دنى مستوياته في ٣١ سنة أمام الدولار<br />
امريكي، عند أقل من ١٫٣٠٠ دولار، بعد الاستفتاء الذي وافق<br />
البريطانيون فيه على الخروج من الاتحاد اوروبي.<br />
وفي إيطاليا أدت استقالة رئيس الوزراء الايطالي، ماتيو رينزي،<br />
بعدما صوت ايطاليون ضد مقترحاته لتقليل صلاحيات البرلمان<br />
ايطالي، إلى هبوط اليورو أمام الدولار إلى أدنى مستوى منذ<br />
مارس ٢٠١٥.<br />
كما انخفضت عملة أوروبا الموحدة (اليورو) بنسبة ١٪ أمام الدولار<br />
امريكي، في ٨ ديسمبر، بعد قرر البنك المركزي اوربي تمديد<br />
العمل ببرنامج شراء السندات الحكومية وغيره من السندات<br />
المالية حتى ديسمبر ٢٠١٧، مع تخفيضها إلى ٦٠ مليار يورو من ٨٠<br />
مليار يورو.<br />
أما في تركيا فتسبب الانقلاب العسكري في يوليو في تراجع<br />
الليرة التركية بنسبة ٤٫٧٨٪، أمام الدولار امريكي، لتصل دنى<br />
مستوياتها في فترة تقترب من ال ٧ أسابيع.<br />
كما انخفض سعر صرف العملة التركية أمام الدولار امريكي<br />
بنسبة ٠٫٤٠٪، بعد مقتل السفير الروسي هناك، في أواخر<br />
وفي اسواق الناشئة تسعى بعض الدول لتخفيض قيمة عملتها<br />
تشجيع حركة الصادرات لديها، لكن تلك اجراءات لم تضعف<br />
القوة الدولارية.<br />
وبالعكس ساهمت المخاوف بشأن التباطؤ الاقتصادي في الصين<br />
وانخفاض عملتها المحلية في خسارة نحو ٤ تريليونات دولار في<br />
أسواق اسهم العالمية في الشهر اول من العام.<br />
واستمر القلق في نهاية العام مع زيادة الديون الصينية وضعف<br />
الرنمينبى، ومخاوف استمرار رفع الفيدرالي امريكي سعار<br />
الفائدة.<br />
بيانات اقتصادية<br />
وساهمت بيانات ترصد الوضع الاقتصادي في الولايات المتحدة<br />
في رفع القيمة الدولارية وخفضها على مدى العام.<br />
وفي يناير تراجع الدولار امريكي بعد انخفاض الطلب على السلع<br />
المعمرة امريكية بأكبر نسبة منذ أغسطس ٢٠١٤، امر الذي رفع<br />
تكهنات تباطؤ رفع الفيدرالي سعار الفائدة.<br />
كما تراجع الاقتصاد امريكي في الربع اول قل وتيرة له منذ<br />
عامين، فسجل نمو بنسبة ١٫١٪.<br />
لكن تقلص العجز في الميزان التجاري امريكي صغر نسبة منذ<br />
١٣ عام، ونمو طلبيات بزيادة ١٫١٪ عن المؤشرات، في مايو، أعادا إلى<br />
الدولار توازنه.<br />
وفي يونيو تراجع نمو الوظائف في الولايات المتحدة دنى<br />
مستوى منذ أواخر ٢٠١٠، ولكن معدلات البطالة في أكبر اقتصاد<br />
بالعالم تراجعت إلى أقل مستوى لها منذ نوفمبر ٢٠٠٧.<br />
وسبب ارتفاع مؤشر أسعار المنازل في يوليو ارتفاع قيمة الدولار<br />
إلى أعلى مستوى في ٤ شهور.<br />
ديسمبر ٢٠١٦.<br />
63