جريدة مونستر العدد 5
جريدة مونستر العدد 5
جريدة مونستر العدد 5
Sie wollen auch ein ePaper? Erhöhen Sie die Reichweite Ihrer Titel.
YUMPU macht aus Druck-PDFs automatisch weboptimierte ePaper, die Google liebt.
www.munister.de17<br />
مغربي حيصل للمرة<br />
الثانية على اجلائزة األوىل<br />
لتعزيز لإلندماج بأملانيا<br />
الحاج محمد البايل<br />
الجمعة 26 فرباير 2015<br />
يف ظل التحوالت<br />
الراهنة يف أملانيا<br />
واملرتبطة بقضايا<br />
الهجرة و اإلندماج<br />
و تصاعد موجات<br />
العنف و املظاهرات<br />
املناهضة للمسلمني و األجانب و<br />
التي تبني أطروحتها عى التخويف<br />
و الرهيب و يف ظل هذا التصعيد<br />
و الذي تبنته بعض األطياف<br />
االجتامعية و األحزاب السياسية<br />
نعيش كذلك حركة إيجابية يتبناها<br />
رشفاء املجتمع املدين و التمثيليات<br />
السياسية واملؤسساتية املناهضة<br />
لهذه الحركات العنرصية واملستفزة<br />
و التي تريد تقزيم هذا الغنى<br />
الثقايف الذي يحمله هذا اآلخر يف<br />
بؤر ضيقة تعتمد عى التحقر و<br />
اإلنهزامية. و ما حركة بيغيدا إال<br />
صورة مخجلة لهذا التوجه و الذي<br />
متت محارصته مبظاهرات أكر ثقا<br />
و قوة و داللة عى جميع األصعدة.<br />
يف سياق هذا عاشت الجالية<br />
املغربية يف والية فستفاليا الشاملية<br />
و بالضبط يف مدينة هلدن يف قاعة<br />
العروض و املحارضات للمكتبة<br />
الرسمية للمدينة مساء يوم 26<br />
فرباير 2015 حدث تسليم الجائزة<br />
األوىل لإلندماج لألستاذ و املستشار<br />
يف شؤون اإلندماج و الفاعل<br />
الجمعوي السيد محمد عسيلة<br />
وذلك بحضور شخصيات وازنة من<br />
عامل السياسة و الثقافة و التعليم<br />
و الربية و الشأن االجتامعي<br />
و متثيليات الجاليات األجنبية<br />
الركية و اليونانية و اإليطالية<br />
واإلسبانية واإليرانية والبوسنية<br />
وجاليات أخرى عى رأسهم عدد<br />
كبر من أفرادالجالية املغربية<br />
وممثي الكنائس و رؤساء املصالح<br />
تتقدمهم السيدة رئيسة بلدية<br />
املدينة برجت إلكنينغ ووايل<br />
االندماج<br />
اإلثنني 25 جامدى األول 1436 ه - 16 مارس 2015 م<br />
جائزة تعزيز<br />
erhält Förderpreis für Integration<br />
الجهة ودائرة ميتامن السيد كرك<br />
ومدير الدائرة السيد مارتن ريشر<br />
والسيد كاتزكه رئيس اإلدارات<br />
واملصالح البلدية و رؤساء األحزاب<br />
واملجلس السيايس للمدينة.<br />
ولقد حر لهذا اإلحتفال كذلك<br />
السيد محمد الحياممي رئيس<br />
رابطة الجمعيات املغربية بأملانيا<br />
والذي أعطى كلمة يف سياق لقاء<br />
مصغر مع أفراد الجالية الحارضة<br />
نوه فيها مبجهودات السيد محمد<br />
عسيلة منذ أزيد من ربع قرن<br />
خدمة ملصالح الجالية املغربية<br />
وإعاء للراية املغربية كفرد إىل<br />
جانب إخوانه لتفعيل الديبلوماسية<br />
املوازية و إعطاء صورة منوذجية عن<br />
املواطنة الحقة يف الديار األملانية.<br />
كام حر لهذا التتويج رئيس املركز<br />
اإلسامي – الثقايف املغريب مبدينة<br />
هلدن السيد محمد البوزياين<br />
والذي هنأ بدوره ذ. عسيلة<br />
وأشاد بحسن أخاق السيد محمد<br />
عسيلة وعمله الدؤوب وتواصله<br />
الدائم مع أفراد الجالية املغربية<br />
باملنطقة خدمة لقضايا اإلندماج<br />
السليم وقضايا التعليم والتكوين.<br />
كام نوه الحاج محمد البايل<br />
رئيس جمعية التضامن بالسيد<br />
محمد عسيلة واعترب يف مداخلته<br />
أن هذا الترشيف هو ترشيف<br />
لكل أفراد الجالية املغربية و أن<br />
هذا عربون ثقة واعراف من<br />
املؤسسات األملانية بالكفاءات<br />
املغربية التي بدأت تفرض<br />
وجودها يف الساحة األملانية.<br />
يف مداخلة رئيسة بلدية املدينة<br />
التنويهية أمام حضور غفر من<br />
الضيوف و التمثيليات السياسية<br />
أبانت فيها عن الفخر و اإلعتزار<br />
الذي تكنه ملثل هذه الكفاءات<br />
ذات الخلفية األجنبية و التي<br />
تعطي لعمل املؤسسات قيمة<br />
مضافة لتفادي التوجه األحادي و<br />
النظرة القارصة لإلدارة األملانية و<br />
هي فخورة تضيف رئيسة الهرم<br />
اإلداري بتسليم هذه الجائزة يف<br />
واليتها األوىل كرئيسة بلدية املدينة<br />
للسيد محمد عسيلة و الذي كانت<br />
تتابع عمله املتواصل و بُعد نظره<br />
يف معالجة قضايا و ملفات اإلندماج<br />
وتضحياته املتواصلة يف كل الفضاءات<br />
الربوية واالجتامعية والتعليمية.<br />
يف مداخلة األستاذ محمد عسيلة<br />
واإلستجواب الذي أبدى فيه<br />
مقاربته لقضايا اإلندماج مع السيد<br />
رئيس مكتب اإلندماج بالبلدية<br />
السيد فوبيش شكر الجميع<br />
واللجنة التي اختارته من بني عدد<br />
من املقرحني وشكر فيها زوجته<br />
وأبناءه والذين اعتربهم هم<br />
املحرك و الرافعة األساسية. كام<br />
بني يف مداخاته التغير الذي طرأ<br />
عى سياسة اإلندماج يف املؤسسات<br />
و يف الذاكرة األملانية من النظر<br />
إىل األجنبي كضيف يجلس عى<br />
حقائبه منتظرا ساعة الرحيل<br />
والسفر إىل املواطن املقيم. و يف<br />
هذا الصدد نوه السيد محمد<br />
عسيلة بعاقاته املتميزة مع رئيس<br />
املركز اإلسامي – الثقايف املغريب<br />
السيد محمد البوزياين وعى ثقة<br />
الجالية املغربية باملنطقة التي<br />
و بدونها ملا حصل عى هذا<br />
التتويج. كام بني األستاذ عسيلة<br />
عى أن املقاربة الصحيحة لإلندماج<br />
هي تلك املقاربة التي تكون يف<br />
إطار تشاريك و يف سياق الند للند<br />
واعتبار األصول واملرجعيات الدينية<br />
و الثقافية أساس أي تواصل وتفاعل<br />
وتدافع. كام أكد يف اإلستجواب<br />
عى رضورة تشكيل “نحن” يعني<br />
كلية متكونة من كل مكونات<br />
املجتمع دون اعتبار دوين و تقزيم.<br />
ولقد حظيت مداخلته<br />
اإلرتجالية باهتامم الحارضين<br />
ونالت إعجابهم حيث كان<br />
الحضور يقاطعونه بالتصفيق.<br />
انتهت أمسية التتويج بحفل<br />
موسيقي للمدرسة املوسيقية<br />
ملدينة هلدن بأداء معزوفات<br />
ملوزار و بيتهوفن عى البيانو<br />
والكامن تبادل بعدها<br />
الضيوف صورا تذكارية مع<br />
السيد محمد عسيلة يف حوار<br />
وتواصل أخوي شيق وممتع.<br />
نهنئ السيد محمد<br />
عسيلة عى هذا التتويج<br />
ونتمنى له مزيدا من التألق<br />
والنجاح يف مسرته املهنية<br />
وعاقاته مع<br />
الجمعيات املغربية.<br />
“<br />
Mohammed<br />
Assila...<br />
“<br />
ذكرى أنا فرانك Erinnerung an Anne Frank<br />
annefrank.de<br />
توفيت آنا فرانك قبل 70<br />
عاما يف معسكر االعتقال<br />
برغن-بيلزن. أفالم جديدة<br />
وقراءات خاصة حتيي ذكرى<br />
كاتبة اليوميات الشهرة<br />
إنها أشهر فتاة يف سن الخامسة<br />
عرشة يف العامل: آنا فرانك. كتاب<br />
يوميات الفتاة اليافعة هو واحد<br />
من أكر الكتب قراءة يف العامل،<br />
وقد متت ترجمته إىل أكر من<br />
70 لغة، كام وصل عدد نسخة<br />
إىل حوايل 40 مليون نسخة. ومنذ<br />
2009 يعترب كتاب املذكرات جزءا<br />
من اإلرث الوثائقي العاملي ملنظمة<br />
اليونيسكو. الكاتبة املولودة عام<br />
1929 يف مدينة فرانكفورت، هربت<br />
مع أرستها اليهودية من ظلم<br />
وجرائم النازية إىل أمسردام. وبعد<br />
االحتال األملاين لهولندا اختبأت<br />
يف بيت خلفي يف برينسغراخت<br />
ملدة تزيد عن عامني، حيث تم<br />
إفشاء رسها واعتقالها فيام بعد.<br />
يف مطلع 1945، بعد التحرير<br />
بفرة وجيزة، توفيت آنا فرانك يف<br />
معسكر االعتقال برغن-بيلزن. ال<br />
أحد يعرف يوم وفاتها بالتحديد،<br />
ولكن الجميع قرأ »يوميات آنا<br />
فرانك«. حيث عرت صديقتها<br />
عى الكتاب الذي قام أبوها<br />
أوتو فرانك فيام بعد بنرشه.<br />
فيلم جديد يف أملانيا<br />
بعد العديد من املرحيات،<br />
ومرحية غنائية يف هولندا،<br />
وبعض األفام يف الواليات املتحدة<br />
وبريطانيا عن القصة، يأيت اآلن<br />
دور صناع السينام األملان ليعيدوا<br />
الحياة إىل قصة آنا فرانك، عرب<br />
تناول كتاب مذكراتها من جديد.<br />
»ابنتي آنا فرانك« للمخرج راميوند<br />
الي هو عبارة عن دراما وثائقية<br />
مع مشاهد متثيلية وصور تاريخية<br />
وتقارير من شهود عيان. الفيلم<br />
الذي عرض أواخر فرباير 2015<br />
قامت بإنتاجه القناة التلفزيونية<br />
الحكومية الرسمية األوىل ،ARD<br />
وهو يروي قصة حياة الفتاة<br />
املراهقة، ويركز قبل كل يشء عى<br />
عاقتها مع أبيها. عامل النقد الفني<br />
أطرى عى العمل، »يقوم عى<br />
حقائق بأسلوب روايئ جميل يف ذات<br />
الوقت«، بوصفه توثيق سيناميئ<br />
لحياة ال تنتهي. يف ذات الوقت<br />
تقريبا، بدأت يف مطلع 2015<br />
أعامل تصوير الفيلم السيناميئ<br />
»يوميات آنا فرانك« يف كولونيا.<br />
كتب الحوار فريد براينسدورفر،<br />
الذي شارك أيضا يف فيلم »صويف<br />
شول – األيام األخرة«. ومن<br />
املفرض أن يعرض الفيلم يف دور<br />
السينام يف العام 2016. فرانكفورت،<br />
مسقط رأس آنا فرانك، تسرجع<br />
أيضا ذكريات الكاتبة الشابة<br />
وأرستها، من خال مهرجان قراءة<br />
»فرانكفورت تقرأ كتاب«، الذي<br />
يستمر من 13 حتى 26 أبريل<br />
2015. عى مدى أسبوعني من<br />
الزمن ينشغل أبناء املدينة يف عدة<br />
مناطق ومواقع فيها مع كتاب<br />
»تحيات وقبات إىل الجميع«. الذي<br />
يتحدث عن قصة أرسة آنا فرانك.<br />
كتبته الخبرة واملرجمة مريام<br />
بريسلر، التي تؤكد قناعتها أن:<br />
«آنا كانت ستغدو كاتبة كبرة«.<br />
توفيت آنا فرانك يف مارس 1945<br />
بعد بضعة أسابيع عى التحرر<br />
من معسكر االعتقال برغن-بيلزن<br />
deutschland.de