دÙÙ٠ا٠Ùستخد٠إÙÙ ÙÙاس تÙد٠٠اخÙد٠ات اأÙساسÙØ© ا٠ÙراعÙØ© ÙاÙعتبارات اج
دÙÙ٠ا٠Ùستخد٠إÙÙ ÙÙاس تÙد٠٠اخÙد٠ات اأÙساسÙØ© ا٠ÙراعÙØ© ÙاÙعتبارات اج
دÙÙ٠ا٠Ùستخد٠إÙÙ ÙÙاس تÙد٠٠اخÙد٠ات اأÙساسÙØ© ا٠ÙراعÙØ© ÙاÙعتبارات اج
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
دليل املستخدم<br />
إلى قياس تقدمي اخلدمات األساسية<br />
املراعية لالعتبارات اجلنسانية<br />
coverA
دليل المستخدم إلى قياس تقديم الخدمات األساسية المراعية لالعتبارات الجنسانية<br />
حقوق الطبع والنشر © 2009 مملوكة لبرنامج األمم المتحدة اإلنمائي. كافة الحقوق محفوظة. للحصول على معلومات عن االستخدام المالئم<br />
لهذه الوثيقة، الرجاء االتصال بمركز أوسلو للحكم التابع لبرنامج األمم المتحدة اإلنمائي.<br />
صور الغالف بواسطة آدم روجرز/صندوق األمم المتحدة للمشروعات اإلنتاجية، عدا:<br />
السطر الثالث/ الصورة الثالثة، والسطر الرابع، الصورتيْن الثالثة والخامسة، والسطر الخامس، الصورتيْن األولى والثانية، بواسطة: Shutterstock<br />
السطر الثالث/ الصورة الثانية: روث ماسي - برنامج األمم المتحدة اإلنمائي<br />
السطر الرابع / الصورة األولى: جيم هولمز - صندوق األمم المتحدة للمشروعات اإلنتاجية<br />
السطر الخامس / الصورة الرابعة: ل. تايلور - مفوضية األمم المتحدة لشؤون الالجئين<br />
الغالف والتصميم الداخلي: Agendum See Design<br />
برنامج األمم المتحدة اإلنمائي<br />
مركز أوسلو للحكم التابع لبرنامج األمم المتحدة اإلنمائي<br />
Borggata 2B<br />
N-0650 Oslo, Norway<br />
www.undp.org/oslocentre<br />
oslo.governance.centre@undp.org<br />
الطبعة األولى<br />
نُشِ رت ألول مرة في مارس/ آذار 2009<br />
coverB
دليل املستخدم<br />
إلى قياس تقدمي اخلدمات األساسية<br />
املراعية لالعتبارات اجلنسانية<br />
المؤلفون المحررون<br />
لورين كورنر نهى المكاوي<br />
سارة ريبوتشي لوسي سلينجيسول سينفتوفا
جدول المحتويات<br />
قائمة اإلطارات ه<br />
قائمة األشكال ه<br />
قائمة الجداول ه<br />
قائمة االختصارات و<br />
التصدير ز<br />
شكر وتقدير ح<br />
مقدمة: نبذة عن هذا الدليل 1<br />
أ. الجمهور المستهدف لهذا الدليل 2<br />
ب. كيف تستخدم هذا الدليل؟ 2<br />
الفصل 1: األسئلة واألجوبة األساسية حول تقديم الخدمات المراعية لالعتبارات الجنسانية 3<br />
أ. ما الخدمات "األساسية"؟ 4<br />
ب. ما أهمية الخدمات األساسية للنساء؟ 5<br />
ج. ما دور الحكومة وواجبها في عملية تقديم الخدمات األساسية؟ 5<br />
د. ما دور الحوكمة في عملية تقديم الخدمات األساسية؟ 6<br />
دور الصوت 8<br />
1. دور المساءلة 9<br />
2. ه. هل يلزم أن تراعي عملية تقديم الخدمات االعتبارات الجنسانية؟ 10<br />
ما أهمية القياس؟ 11<br />
و. ما دور البيانات والمؤشرات في عملية تقديم الخدمات؟ 11<br />
ز. الفصل 2: أصوات وخبرات من أرض الواقع 15<br />
أ. أصوات من أرض الواقع 16<br />
1. النساء تفدن بدرجة أقل من الرجال من أنظمة الحوكمة الحالية 16<br />
2. نقص مؤشرات الجنسانية ومؤشرات تقديم الخدمات األساسية 16<br />
3. مقاومة جهود جمع البيانات المراعية لالعتبارات الجنسانية في الميدان 16<br />
4. الحساسية لمؤشرات الجنسانية الجديدة بين المؤيدين للمساواة بين الجنسيْن 17<br />
5. نقص المؤشرات المراعية لالعتبارات الجنسانية فيما يتعلق بتقديم الخدمات 17<br />
6. أهمية تقديم الدولة للخدمات األساسية للنساء 18<br />
ب. أمثلة عملية 18<br />
1. جمع بيانات مراعية لالعتبارات الجنسانية في نيبال 18<br />
2. تقديم الخدمات العامة األساسية في الصين 18<br />
أ( معلومات أساسية 20<br />
ب( دور الحوكمة االقتصادية في عملية تقديم الخدمات العامة األساسية 20<br />
ج( قطاع التعليم 20<br />
د( قطاع الصحة 20<br />
ه( كيف يمكن أن تؤثر هذه التغييرات في الحوكمة االقتصادية في قدرة النساء والرجال على الوصول للخدمات األساسية بطرق مختلفة؟ 21<br />
و( ما مدى مراعاة البيانات لالعتبارات الجنسانية؟ 21<br />
II
الفصل 3: دراسة حالة تخيلية 23<br />
مؤشرات الجنسانية في مكتب وطني لشؤون المرأة 24<br />
1. مكتب رئيس قسم اإلحصائيات، بالمكتب الوطني لشؤون المرأة 24<br />
2. اليوم الثاني بالمكتب 26<br />
3. بعد شهريْن في محافظة آنا األصلية 26<br />
الفصل 4: التوصيات 29<br />
أ. قائمة مرجعية لتوجيه اختيار المؤشرات المراعية لالعتبارات الجنسانية 30<br />
ب. مخطط تدفق لتوجيه اختيار المؤشرات المعنية بتقديم خدمات التسجيل المدني من أجل تسجيل المواليد 36<br />
الفصل 5: تحليل أدوات قياس مختارة من منظور يراعي االعتبارات الجنسانية 39<br />
أ. األسئلة الرئيسة 40<br />
ب. قواعد البيانات والتقييمات المتعلقة بالجنسانية 40<br />
1. مؤشرات الجنسانية 40<br />
المؤشرات المتعلقة بالخدمات 40<br />
2. استخدامات مؤشرات الجنسانية 40<br />
3. .4 المصادر 41<br />
5. فائدة قياس تقديم الخدمات األساسية 41<br />
ج. قواعد البيانات والتقييمات المتعلقة بالحوكمة 41<br />
1. مؤشرات الجنسانية 41<br />
مؤشرات الحوكمة المتعلقة بالخدمات 41<br />
2. استخدامات مؤشرات الحوكمة 41<br />
3. .4 المصادر 41<br />
5. فائدة قياس مراعاة االعتبارات الجنسانية في تقديم الخدمات األساسية 42<br />
د. سُ بل إنتاج البيانات والمؤشرات وأُطرها 42<br />
1. أدوات الحوكمة من أجل المساءلة 42<br />
أ( التطبيقات الحالية 42<br />
ب( إمكان قياس تقديم الخدمات األساسية بصورة مراعية لالعتبارات الجنسانية 42<br />
2. نهج متعدد األبعاد تجاه الفقر يقدم أنواعًا جديدة من المؤشرات المتعلقة بالخدمات 43<br />
أ( الحالة الراهنة 43<br />
ب( إمكان قياس تقديم الخدمات األساسية بصورة تراعي االعتبارات الجنسانية 43<br />
3. األطر واألدوات االقتصادية المتعلقة بإصالح القطاع العام 43<br />
أ( الحالة الراهنة 43<br />
ب( استخدامات البيانات الناتجة عن األطر واألدوات االقتصادية 43<br />
ج( إمكان قياس تقديم الخدمات األساسية بصورة تراعي االعتبارات الجنسانية 44<br />
4. استقصاءات استخدام الوقت 44<br />
أ( المنهجيات 44<br />
ب( الحالة الراهنة 45<br />
ج( استخدامات بيانات استخدام الوقت 45<br />
د( إمكان قياس تقديم الخدمات األساسية بصورة تراعي االعتبارات الجنسانية 45<br />
III
5. تحليل موازنة المجتمع المدني واستخدام اآلليات التشاركية في إعداد الموازنات 45<br />
أ( النهج واإلستراتيجيات 46<br />
ب( الحالة الراهنة 46<br />
ج( استخدامات تحليل موازنة المجتمع المدني واستخدام اآلليات التشاركية في إعداد الموازنات 46<br />
د( إمكان قياس تقديم الخدمات األساسية بصورة تراعي االعتبارات الجنسانية 46<br />
6. الموزنة المراعية للمنظور الجنساني 46<br />
أ( النهج واإلستراتيجيات 46<br />
ب( الحالة الراهنة 47<br />
ج( استخدامات الموزنة ذات المنظور الجنساني 47<br />
د( إمكان قياس تقديم الخدمات األساسية بصورة تراعي االعتبارات الجنسانية 47<br />
الفصل 6: تخطيط أدوات القياس من منظور يراعي االعتبارات الجنسانية 49<br />
أ. أساسيات التخطيط 50<br />
ب. مجموعات بيانات وتقييمات مرتبطة بالجنسانية 52<br />
ج. مجموعات بيانات وتقييمات متعلقة بالحوكمة 73<br />
د. سُ بل إنتاج البيانات وأُطرها 99<br />
المرفق 1 قوائم األدوات حسب الفئة واالسم والمؤسسة 118<br />
المرفق 2 اإلعالن العالمي لحقوق اإلنسان 123<br />
ثبت المراجع 126
قائمة اإلطارات<br />
الماء والغذاء حقان من حقوق اإلنسان األساسية في جنوب إفريقيا 4<br />
اإلطار 1 عدم التسجيل المدني أو الحصول على شهادة ميالد يمنعان األطفال من الحصول على التعليم 5<br />
اإلطار 2 تعتمد جميع األهداف اإلنمائية لأللفية الجديدة إلى حد ما على تقديم الخدمات األساسية 5<br />
اإلطار 3 يجب أن تكون الخدمات كافية كمً ا وكيفً اً 5<br />
اإلطار 4 يجب أن تكون المنافع العامة طبقً ا للدستور اإلندونيسي تحت سيطرة الشعب 6<br />
اإلطار 5 غانا: لم تحصل المرأة على الفرصة للمشاركة في الحكم 8<br />
اإلطار 6 شاركت المرأة بفعالية في عملية الخطة العاشرة عام 2000 في نيبال 8<br />
اإلطار 7 مخصصات الموازنة للمرأة في الفلبين ال تفي بالهدف المنوط بها، على الرغم من مساندة السياسات القوية 10<br />
اإلطار 8 الخدمات األساسية يمكنها الحد بقوة من العبء الزمني على المرأة 10<br />
اإلطار 9 الزمن المستغرق لجلب الماء والوقود - منطقة إفريقيا جنوب الصحراء - حسب نوع الجنس 10<br />
اإلطار 10 ساعات العمل الجديدة زادت من حصول المرأة على الخدمات الصحية 11<br />
اإلطار 11 يتطلب التحديد الدقيق للمشكالت مؤشرات موجهة للعملية 11<br />
اإلطار 12 فشلت بعض مدراس الفتيات الريفية في باكستان في البداية لعدم وجود مقار إقامة للمدرسات 12<br />
اإلطار 13 المؤشرات الممكنة لخدمة التسجيل المدني 13<br />
اإلطار 14 المشاركة الضعيفة للمرأة في التخطيط المحلي عائق أمام حصولها على الخدمات 16<br />
اإلطار 15 هناك حاجة أيضً ا إلى مؤشرات عمليات لتعظيم مشاركة المرأة 16<br />
اإلطار 16 تواجه عملية دمج الجنسانية مقاومة في استعراض المواطنين للخدمات األساسية 17<br />
اإلطار 17 تعداد السكان والمساكن في نيبال في 2001 لم يراع االعتبارات الجنسانية صراحة 19<br />
اإلطار 18 تتحدد الخدمات العامة األساسية طبقً ا ألربعة معايير رفاهة عامة 18<br />
اإلطار 19 تركيز جديد للسياسات على المساواة في الخدمات العامة األساسية 20<br />
اإلطار 20 قائمة األشكال<br />
إطار الحوكمة من أجل تقديم الخدمات 7<br />
الشكل 1 دور المؤشرات في إطار تقديم الخدمات 14<br />
الشكل 2 معدالت وفيات األطفال دون سن الخامسة في المناطق الحضرية والريفية 22<br />
الشكل 3 معدالت وفيات األمهات في المناطق الحضرية والريفية 22<br />
الشكل 4 استخدام مخطط تدفق لوضع مؤشرات تقديم خدمات التسجيل المدني، من أجل تسجيل المواليد 37<br />
الشكل 5 مجموعات المؤشرات حسب الفئة والموضوع 116<br />
الشكل 6 قائمة الجداول<br />
معدل وفيات الرضّ ع )لكل 1000 مولود حي( 21<br />
الجدول 1 نسبة نوع الجنس عند الوالدة 21<br />
الجدول 2 تخطيط أدوات القياس من منظور تقديم الخدمة 108<br />
الجدول 3 تخطيط أدوات القياس من منظور تقديم الخدمة 114<br />
الجدول 4 V
قائمة االختصارات<br />
البنك اآلسيوي للتنمية<br />
ADB اآللية اإلفريقية الستعراض األقران<br />
APRM اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة<br />
CEDAW منظمة إتاحة المعلومات عن المجتمع وتمكينه من أسباب<br />
CIET القوة والشفافية )منظمة غير حكومية(<br />
سينغرانيلي-ريتشاردز )قاعدة بيانات حقوق اإلنسان(<br />
CIRI التقييم القُ طري للسياسات والمؤسسات )البنك الدولي(<br />
CPIA قاعدة بيانات معلومات التنمية )األمم المتحدة(<br />
Devinfo وزارة التنمية الدولية<br />
DFID االستقصاء السكاني والصحي<br />
DHS المؤسسات والتحليالت المعنية بالتنمية طويلة األمد<br />
DIAL مبادرة حوكمة الكهرباء<br />
EGI مؤشر التنمية الجنسانية<br />
GDI مؤشر المساواة بين الجنسيْن<br />
GEI مقياس تمكين المرأة<br />
GEM مؤشر الفجوة بين الجنسيْن<br />
GGI مؤشر الوضع الجنساني )إفريقيا(<br />
GSI مؤشر التنمية البشرية<br />
HDI المشروع الدولي للموازنات<br />
IBP المعلومات واالتصاالت والتكنولوجيا<br />
ICT االستقصاء الدولي لضحايا الجريمة<br />
ICVS معهد الديمقراطية في جنوب إفريقيا<br />
IDASA مركز بحوث التنمية الدولية )كندا(<br />
IDRC معهد البحوث االقتصادية المعنية باالبتكار<br />
IERI منظمة العمل الدولية<br />
ILO صندوق النقد الدولي<br />
IMF والمعلوماتية<br />
والجغرافيا لإلحصاء الوطني المعهد INEGI )المكسيك(<br />
االتحاد البرلماني الدولي<br />
IPU االستقصاء الدولي للعنف ضد المرأة<br />
IVAWS مقياس الحوكمة المحلية<br />
LGB نظام إدارة أداء الحكم المحلي )الفلبين(<br />
LGPMSP استقصاء قياس مستويات المعيشة<br />
LSMS األهداف اإلنمائية لأللفية الجديدة<br />
MDGs مؤشر استدامة اإلعالم<br />
MSI دراسة استقصائية متعددة المؤشرات<br />
MICS المساعدة اإلنمائية الرسمية<br />
ODA معهد التنمية الخارجية<br />
ODI منظمة التعاون والتنمية في الميدان االقتصادي<br />
OECD مبادرة أكسفورد المعنية بتخفيض أعداد الفقراء والتنمية<br />
OPHI البشرية<br />
منظمة غير حكومية<br />
NGO مكتب اإلحصاء الوطني<br />
NSO مركز أوسلو للحكم<br />
OGC استقصاءات تتبع اإلنفاق العام<br />
PETS عملية / وثيقة إستراتيجية تخفيض أعداد الفقراء<br />
PRSP استقصاءات تقديم الخدمات الكمية<br />
QSDS الجماعة اإلنمائية للجنوب اإلفريقي<br />
SADC نظام الحسابات القومية<br />
SNA تقييم تقديم الخدمات )نموذج االستقصاء السكاني<br />
SPA والصحي(<br />
مبادرة الحكم في المناطق الحضرية<br />
TUGI مؤشر الحكم في المناطق الحضرية<br />
UGI شعبة األمم المتحدة للنهوض بالمرأة<br />
UNDAW برنامج األمم المتحدة اإلنمائي<br />
UNDP لجنة األمم المتحدة االقتصادية إلفريقيا<br />
UN-ECA لجنة األمم المتحدة االقتصادية ألوروبا<br />
UNECE UN-ECLAC لجنة األمم المتحدة االقتصادية ألمريكا الالتينية والبحر<br />
الكاريبي<br />
UN-ESCAP لجنة األمم المتحدة االقتصادية واالجتماعية آلسيا<br />
والمحيط الهادئ<br />
UN-ESCWA لجنة األمم المتحدة االقتصادية واالجتماعية لغرب آسيا<br />
برنامج األمم المتحدة للطفولة )اليونيسيف(<br />
UNICEF صندوق األمم المتحدة اإلنمائي للمرأة<br />
UNIFEM UNMISET بعثة األمم المتحدة لتيمور الشرقية<br />
مكتب األمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة<br />
UNODC تقييم الحوكمة في العالم<br />
WGA مؤشرات الحوكمة في العالم<br />
WGI VI
تصدير<br />
يسعدني أن أقدم لهذا الدليل، "دليل المستخدم إلى قياس تقديم الخدمات األساسية المراعية لالعتبارات<br />
الجنسانية". يصدر هذا الدليل في إطار مبادرة أطلقها كل من صندوق األمم المتحدة اإلنمائي للمرأة، وبرنامج<br />
األمم المتحدة اإلنمائي، و"الجنسانية في العمل" تحت مسمى "الجنسانية والحوكمة الديمقراطية في التنمية"<br />
والتي تهدف إلى تحسين الحوكمة في عمليات تقديم الخدمات األساسية للمرأة.<br />
إن الجنسانية والحوكمة والخدمات األساسية مرتبطة ببعضها بعضً ا<br />
بصورة متشابكة ومتداخلة. وهي عوامل جوهرية لتخفيض أعداد الفقراء<br />
وتحقيق النمو من أجل صالح الجميع. ولئن كانت المساواة بين الجنسيْن<br />
حاسمة األهمية لتحقيق جميع األهداف اإلنمائية لأللفية الجديدة فإن<br />
هدف المساواة بين الجنسيْن )الهدف اإلنمائي الثالث( قد شهد أقل<br />
تقدم تم إحرازه وخاصة في مجال النشاط االقتصادي الذي تباشره النساء.<br />
وعلى نفس الشاكلة، فإن معظم الفجوات في التقدم المحرز نحو تحقيق<br />
األهداف اإلنمائية لأللفية الجديدة المرتبطة بالخدمات نجدها فجوات<br />
تتعلق باالعتبارات الجنسانية، حيث تفتقر النساء والفتيات للخدمات<br />
الحيوية.<br />
إن من األهمية بمكان أن نعترف بأن اإلصالحات الحالية المعنية بالحوكمة<br />
كثيرًا ما ال تستجيب لالعتبارات الجنسانية، ولكنها ليست أيضً ا محايدة<br />
من هذه الوجهة. ويرجع هذا في جزء منه إلى أن أهداف الحوكمة وأنظمتها،<br />
وخدماتها على كل المستويات قد حددها وصممها وأدارها الرجال، والذين<br />
هم واضعو القرار الرئيسون. وهي من ثم تعكس أولويات الرجال ووجهات<br />
نظرهم. وحتى حين تستهدف المرأة ال يزال ذلك في الكثير منه في إطار<br />
فرضيات الرجال ومنظورهم حول احتياجات النساء وظروفهن.<br />
وباإلضافة إلى ذلك، فإن هذه اإلجراءات التدخلية تدعمها إحصائيات<br />
ومصادر معلومات أخرى لم تراع صراحة الفوارق بين النساء والفتيات من<br />
جهة والرجال والفتيان من جهة أخرى. وبالتالى، وحتى حين تكون المرأة<br />
قادرة على المشاركة في عملية صنع قرار الحكم يقيّدها )ونظراءها<br />
من الرجال( كما هي العادة نقص اإلحصائيات التي تستجيب لالعتبارات<br />
الجنسانية والمعلومات الدقيقة عن حالة المرأة واحتياجاتها، ال سيما<br />
المرأة الفقيرة والمحرومة.<br />
إن إصالحات الحوكمة المراعية لالعتبارات الجنسانية كثيرًا ما كانت تميل<br />
إلى تشجيع تقلد المرأة الوظائف العامة. وهذا في حد ذاته هدف مهم،<br />
لكنه ال يكفي. ولذلك، يسعى برنامج "الجنسانية والحوكمة الديمقراطية<br />
في التنمية" إلى تجاوز األرقام والتركيز على التغيير المؤسسي في عملية<br />
تقديم الخدمات األساسية.<br />
أصدر مركز أوسلو للحكم )OGC( التابع لبرنامج األمم المتحدة اإلنمائي<br />
هذا الدليل "دليل المستخدم إلى قياس تقديم الخدمات األساسية<br />
المراعية لالعتبارات الجنسانية" ضمن المبادرة. ويأتي هذا اإلصدار في<br />
إطار البرنامج العالمي لتقييمات الحوكمة الديقراطية التابع لمركز<br />
أوسلو للحكم، حيث يناصر هذا البرنامج االلتزام الوطني بقياسات<br />
الحوكمة التي تساعد الفقراء، وتراعي االعتبارات الجنسانية. وينبغي<br />
أن ينظر إلى هذا الدليل على أنه أداة نوعية أساسية لتخطيط وتحليل<br />
حوكمة عملية تقديم الخدمات األساسية من منظور يراعي االعتبارات<br />
الجنسانية. وهو يتضمن مؤشرات وأدوات قياس طورتها وكاالت متعددة<br />
وثنائية األطراف ونظيراتها الوطنية. ويقدم هذا الدليل فضالً عن ذلك،<br />
أمثلة وطنية لمبادرات قياس، منها ما تم إطالقه حديثًا، ومنها المبتكر<br />
حول إمكان حصول المرأة على الخدمات العامة.<br />
إن هذا الدليل يهدف إلى مساعدة أصحاب المصلحة الوطنية المباشرة<br />
وكذلك الجهات المانحة والجهات الفاعلة الدولية المشارِكة في قياسات<br />
وبرامج تقديم الخدمات على االرتقاء بعمليات قياس تقديم الخدمات<br />
األساسية في مختلف مجاالت الحوكمة. والتركيز األساسي إنما هو على<br />
ما إذا كانت العمليات التي تحدد وتنتج وتقدم الخدمات تراعي الفوارق<br />
في احتياجات وظروف النساء والفتيات مقارنة بالرجال والفتيان. وينصب<br />
التركيز على عمليات الحوكمة ال على محصالت الحوكمة فحسب ألن<br />
االعتقاد هو أن عمليات التنفيذ هي مفتاح تحسين تقديم الخدمات<br />
األساسية.<br />
يمكن لدليل مثل هذا أن يكون حسبما نأمل أداة مفيدة وملهمة للمشاركين<br />
في عملية وضع السياسات على الصعيد الوطني ودون الوطني. ولكني أود<br />
أن أؤكد على أنه ال يقصد منه أن يكون مخططً ا أساسيًا، كما ال ينبغي أن<br />
يُنظر إلى المعلومات الواردة به على أنها عصا سحرية.<br />
بيورن فيورد<br />
مدير، مركز أوسلو للحكم التابع لبرنامج األمم المتحدة اإلنمائي<br />
ال يعكس بالضرورة ما يرد في هذا "الدليل" من تحليالت وتوصيات متعلقة<br />
بالسياسات وجهات نظر برنامج األمم المتحدة اإلنمائي أو مجلسه<br />
التنفيذي أو البلدان األعضاء به، أو صندوق األمم المتحدة اإلنمائي للمرأة.<br />
فهذا الدليل مطبوعة مستقلة تم إعدادها بتكليف من برنامج األمم<br />
المتحدة اإلنمائي وصندوق األمم المتحدة اإلنمائي للمرأة.<br />
VII
شكر وتقدير<br />
نود أن ننتهز هذه الفرصة لنتوجه بالشكر والتقدير إلى شركائنا في<br />
صندوق األمم المتحدة اإلنمائي للمرأة، ال سيما للسيدة مايا مرسي في<br />
مكتب صندوق األمم المتحدة اإلنمائي للمرأة بمصر، و"النوع االجتماعي<br />
في العمل"، وكذلك الفرق القُ طرية في المغرب وطاجيكستان ورواندا<br />
لما بذلوه من إسهامات قيمة أثناء انعقاد "مؤتمر البرنامج" في نيويورك<br />
في ديسمبر/ كانون األول 2008. كما نشيد بالدعم المالي الذي قدمته<br />
حكومة النرويج في مرحلة استهالل "برنامج النوع االجتماعي والحوكمة<br />
الديمقراطية" ونتقدم إليها بجزيل الشكر إلسهامها في أن يرى هذا<br />
"الدليل" النور.<br />
إن هذا الدليل ما كان ليُكتب دون المالحظات البناءة والتعاون الفياض<br />
إلى الزمالء التالية أسماؤهم الذين شاركوا في إجراء مقابالت غير رسمية،<br />
ومراجعة هذا الدليل: نجوى أدرا )استشارية مستقلة(، وريجينا بيرنر<br />
)المعهد الدولي لبحوث سياسات الغذاء(، وأليسون برودي ،BRIDGE( جامعة<br />
ساسيكس(، وجوزيفينا كاتورا )البنك الدولي(، وجاستينا ديميترياديس<br />
،BRIDGE( جامعة ساسيكس(، وشيرين لطيف )البنك اآلسيوي للتنمية(،<br />
وآدم ماسر )كلية حقوق فوردهام(، وفالنتين م موغادم )جامعة بيردو(،<br />
وإسبين بير بريدز )مركز التنمية التابع لمنظمة التعاون والتنمية في<br />
الميدان االقتصادي(، وكالياني مينيون-سِ ن )خبير في الشؤون الجنسانية(،<br />
ومونيكا ثورنتون )معهد فيرا للعدالة(، وأنيتا فاندينبيلد )شبكة المعارف<br />
الدولية للنساء الناشطات في السياسة(. وفضالً عن ذلك، نتوجه بالشكر<br />
والعرفان إلى شبكة المساواة بين الجنسيْن التابعة لمنظمة التعاون<br />
والتنمية في الميدان االقتصادي لما قدمته لنا من مقترحات قيمة.<br />
نتقدم بالشكر والتقدير كذلك إلى الزمالء التالية أسماؤهم من موظفي<br />
برنامج األمم المتحدة اإلنمائي، وصندوق األمم المتحدة اإلنمائي للمرأة،<br />
والمكاتب القُ طرية، والمشروعات، وكذلك ألقرانهم من الموظفين<br />
الوطنيين لما قدموه لنا من مالحظات: زينب تويمي-بن جلون )صندوق<br />
األمم المتحدة اإلنمائي للمرأة - المغرب(، ونويس بيرنابو )برنامج األمم<br />
المتحدة اإلنمائي - السلفادور(، وماري البيرج )برنامج األمم المتحدة<br />
اإلنمائي - مركز أوسلو للحكم(، ويواكيم ناهيم )برنامج األمم المتحدة<br />
اإلنمائي - مركز أوسلو للحكم(، وإنغفيلد أويا )برنامج األمم المتحدة<br />
اإلنمائي - مركز أوسلو للحكم(، والزيما أونتا-بهاتا )برنامج األمم المتحدة<br />
اإلنمائي - نيبال(، وتيموثي سكوت )برنامج األمم المتحدة اإلنمائي - المقر<br />
الرئيس(، وإيفون أوريوال )برنامج األمم المتحدة اإلنمائي - السلفادور(، ولي<br />
وولدورف )برنامج األمم المتحدة اإلنمائي - المقر الرئيس(. فكم ساعدنا<br />
ما بذلوه من عون في إنتاج دليل عملي ومفيد، قدر المستطاع.<br />
وأما شكرنا الخاص فنتوجه به إلى "كيلي كورنر" إذ كانت مساعدتها لنا<br />
في التحرير هي ما جعل مادة الدليل أكثر سهولة ومناالً في القراءة، وقربًا<br />
من القارئ، وقومت بها مناهج تفكير المؤلفين فيما يختص بالرسوم<br />
البيانية.<br />
VIII
صورة: آدم روجرز/صندوق األمم المتحدة للمشروعات اإلنتاجية )UNCDF(<br />
مقدمة<br />
1<br />
صورة: آدم روجرز/صندوق األمم المتحدة للمشروعات اإلنتاجية )UNCDF(
مقدمة: نبذة عن هذا الدليل<br />
إن تقديم خدمات أساسية للمرأة تراعي االعتبارات الجنسانية لهو أحد الشروط<br />
المسبقة للنهوض بخطط التنمية. ولن تتحقق أهداف التنمية العالمية<br />
الحالية واألهداف اإلنمائية لأللفية الجديدة ما لم تكن المرأة قادرة على اإلسهام<br />
في التنمية واإلفادة منها وحتى يحين وقت حدوث ذلك األمر، وذلك بنفس القدر<br />
الذي يسهم فيها ويفيد منها الرجل. ويعني هذا ضمان حصول المرأة على<br />
الخدمات التي تمكنها من النمو والتطور التاميْن واستخدام ما تتمتع به من<br />
قدرات، وضمان الدعم والمساندة حتى تحصل النساء على حقوقهن اإلنسانية<br />
الكاملة.<br />
هناك ثالثة أنواع من الخدمات األساسية جوهرية للمرأة: خدمات يُنظر إليها<br />
تقليديًا على أنها خدمات أساسية تساند حقوق اإلنسان الخاصة بها، مثل<br />
الخدمات الصحية والتعليمية؛ وخدمات ال يُنظر إليها تقليديًا على أنها خدمات<br />
أساسية ولكنها أيضً ا تساند حقوق اإلنسان الخاصة بالمرأة، كالتوظيف<br />
والخدمات االقتصادية؛ وخدمات هي مكونات أصيلة في الحكم ذاته، مثل<br />
االنتخابات والخدمات السياسية ذات الصلة ، 1 والتسجيل المدني، والخدمات<br />
القانونية، والخدمات المتعلقة بالعدالة والسياسات.<br />
إن البيانات والمؤشرات ترتبطان بالحوكمة ارتباطً ا أصيالً ، وهما أداة هامة في<br />
تطوير وتقديم خدمات تتسم بالكفاية والفعالية. والمؤشرات المصنفة<br />
حسب نوع الجنس وتلك التي تراعي االعتبارات الجنسانية مؤشرات جوهرية<br />
في عملية تقديم خدمات مراعية لالعتبارات الجنسانية تعترف وتتصدى<br />
لألدوار واالحتياجات والظروف المختلفة إلى النساء والرجال. كما أن المؤشرات<br />
جوهرية أيضً ا لعمليات رصد وتقييم ومساءلة تتسم جميعها بالفعالية.<br />
ويماثل ذلك في األهمية نظام حوكمة فاعل لتقديم الخدمات، كما أن نظام<br />
حوكمة المراعي لالعتبارات الجنسانية لهو نظام جوهري من أجل تقديم<br />
خدمات تراعي االعتبارات الجنسانية. وتضمن الحوكمة المراعية لالعتبارات<br />
الجنسانية أن النظام اإلحصائي يتيح بيانات ومؤشرات ذات جودة عالية تراعي<br />
هذه االعتبارات. فسوف يتيح لصوت المرأة أن يُسمع في جنبات العملية<br />
السياسية ويضمن االستجابة المالئمة للنظام السياسي. كما سيكفل قدرة<br />
الجهاز الحكومي ورغبته في تطوير برامج خدمات تراعي االعتبارات الجنسانية<br />
يتسنى الحصول عليها وتكون مستجيبة الحتياجات الناس. وتتيح الحوكمة<br />
المراعية لالعتبارات الجنسانية إطارًا يمكن لمقدمي الخدمات المراعية<br />
لالعتبارات الجنسانية المؤهلين من خالله تقديم خدمات أساسية تراعي هذه<br />
االعتبارات.<br />
أ. الجمهور المستهدف لهذا الدليل<br />
إن المقصود من "دليل المستخدم" هذا الذي يدور حول المؤشرات المراعية<br />
لالعتبارات الجنسانية التي تقيس تقديم الخدمات األساسية هو أن يسهم<br />
في تطوير مؤشرات مراعية لالعتبارات الجنسانية واستخدامها استخدامًا<br />
أكثر فعالية حتى يتسنى تقديم خدمات للمرأة بطرق أعلى كفاية وأكثر<br />
فعالية.<br />
ويستهدف هذا الدليل مجموعة من المستخدمين المحتملين. وهناك<br />
مجموعتان مستهدفتان رئيستان بالذات على دراية باستخدام اإلحصائيات<br />
والمؤشرات التي تتعلق بالجنسانية وتقديم الخدمات. إحداهما تتمثل في<br />
موظفي برنامج األمم المتحدة اإلنمائي وصندوق األمم المتحدة اإلنمائي<br />
للمرأة الذين يعملون مع نظرائهم الوطنيين الستخدام البيانات والمؤشرات<br />
بهدف تحسين تقديم الخدمات، ورصد وتقييم األثر، وطلب مساءلة الحكومات<br />
ومقدمي الخدمات. وأما المجموعة األخرى فتتمثل في هيئات الحكومة،<br />
والجهات المانحة، والوكاالت الدولية المشاركة في تطوير برامج تقديم<br />
الخدمات وتمويلها وتنفيذها.<br />
وهناك جمهور محتمل مهم أيضً ا أال وهو الفئات المهمة األخرى التي كانت<br />
تُقدَّم لها خدمات رديئة بوجه عام. وهي تشمل أجهزة الحكومة المحلية والتي<br />
غالبًا ما تكون مشتركة بشكل مباشر للغاية في تقديم الخدمات؛ كما تشمل<br />
المستخدمين النهائيين للخدمات، ال سيما النساء. وكلتا المجموعتين يترجح<br />
أن تكون على دراية أقل باستخدام البيانات والمؤشرات وربما كانت في حاجة<br />
إلى تعزيز قدرتهما في هذا المجال.<br />
ب. كيف تستخدم هذا الدليل؟<br />
الفصل األول هو قسم المعلومات األساسية. وهو يجيب عن بعض األسئلة<br />
األساسية:<br />
1. ما الخدمات األساسية؟<br />
2. ما أهمية الخدمات األساسية، ال سيما للنساء؟<br />
3. ما دور الحكومة وواجبها في عملية تقديم الخدمات األساسية؟<br />
4. ما دور الحوكمة في عملية تقديم الخدمات؟<br />
5. لماذا تحتاج عملية تقديم الخدمات إلى أن تراعي االعتبارات الجنسانية؟<br />
6. ما أهمية القياس؟<br />
7. ما دور البيانات والمؤشرات في عملية تقديم الخدمات؟<br />
وهذا الفصل يتيح كذلك إطارًا لتحليل دور الحوكمة والمؤشرات في عملية<br />
تقديم الخدمات األساسية المراعية لالعتبارات الجنسانية.<br />
يعرض الفصل الثاني "أصوات وخبرات من أرض الواقع" لبعض خبرات الممارسين<br />
التي اكتسبوها أثناء جمع و/ أو استخدام مؤشرات تقديم الخدمات األساسية<br />
وبعض األمثلة للممارسات الجيدة.<br />
يشرح الفصل الثالث وعنوانه "دراسة حالة تخيلية" بعض الطرق التي يمكن<br />
أن تستخدم بها المؤشرات المراعية لالعتبارات الجنسانية بغية تحسين صلة<br />
الخدمات وجودتها بالنسبة للمرأة. كما أنه يقدم وجهات نظر للعديد من<br />
الجهات الفاعلة في إدارة مختلف الوظائف، من الوطنية إلى المحلية.<br />
وهو يبين أيضً ا كيف يمكن لألفراد المنوطين بهذا الشأن أن يستخدموا<br />
المؤشرات لتحفيز اآلخرين بالتحديات وإلهامهم من أجل تغيير طريقة<br />
تفكيرهم فيما يتعلق بالجنسانية والحاجات والظروف المختلفة للنساء<br />
والرجال والفتيات والفتيان.<br />
يتيح الفصل الرابع "التوصيات" مقترحات وأدوات لمساعدة المستخدمين<br />
على تطوير مؤشرات مالئمة للعديد من السياقات.<br />
أما الفصالن الخامس والسادس فهما مخصصان لتخطيط واستعراض<br />
قواعد البيانات، والتقييمات، والمؤشرات الحالية. وهو يظهر النقص العام<br />
في المؤشرات التي تقيس بشكل مباشر عملية تقديم الخدمات، ال سيما<br />
المقدمة إلى النساء. وتتناول البيانات وقواعد البيانات والمؤشرات المرتبطة<br />
بالجنسانية )القسم 6-ب( تقديم الخدمات بصورة غير مباشرة فحسب؛<br />
بينما تتناول التقييمات والبيانات والمؤشرات المتعلقة بالحوكمة )القسم<br />
6-ج( محصلة الخدمات بصورة أكثر مباشرة. ولكن، حتى تقييمات الحوكمة<br />
نادرًا ما تتناول تقديم الخدمات، ال سيما المقدمة إلى النساء، بصورة مباشرة.<br />
ويقدم هذا الفصل مجموعة ثالثة من السبل واألطر )القسم 6-د( باعتبارها<br />
إحدى طرق معالجة هذه الفجوات، حيث يركز على العمليات، وعلى المستوييْن<br />
الوطني ودون الوطني.<br />
يتيح المرفق 2 نسخة من اإلعالن العالمي لحقوق اإلنسان من أجل إطالع<br />
المستخدمين عليها في الوقت الذي يشاءون.<br />
1 الخدمات المطلوبة لتشغيل المؤسسات الديمقراطية األساسية، كالبرلمانات.<br />
2
الفصل 1<br />
األسئلة واألجوبة األساسية<br />
حول تقديم الخدمات المراعية<br />
لالعتبارات الجنسانية<br />
صورة: آدم روجرز/صندوق األم م المتحدة للمشروعات اإلنتاجية )UNCDF(<br />
3
الفصل 1: األسئلة واألجوبة األساسية حول تقديم الخدمات المراعية لالعتبارات الجنسانية<br />
األسئلة واألجوبة األساسية حول تقديم الخدمات المراعية لالعتبارات الجنسانية<br />
أ. ما الخدمات "األساسية"؟<br />
إن االتفاق على ماهية الخدمات األساسية يمكن أن يكون محل جدل كبير؛<br />
ألنه ال يوجد أساس مقبول على نطاق واسع لتعريفها حتى فترة قريبة من<br />
الزمن. ففي حين أن هناك اتفاقًا عامًّ ا على أن الحكومات ملزمة بتقديم<br />
الخدمات األساسية، هناك اتفاق بدرجة أقل كثيرًا حول أنواع الخدمات<br />
المطلوبة. فبعضها، كالتعليم والصحة، يدخل في هذه األنواع، بيد أن<br />
خدمات أخرى، كخدمات الرفاهة، تعتبرها بعض الهيئات والحكومات خدمات<br />
"أساسية"، ولكن ال يعتبرها كذلك غيرها من الكيانات. فعلى سبيل المثال،<br />
تنظر الفلبين نظرة واسعة نسبيًّا للخدمات األساسية، التي تُعرّف على أنها<br />
الخدمات التي تعطي لكل شخص الفرصة لكي يحيا حياة صحية تلبي<br />
احتياجاته، وتكون حياة منتجة؛ ولكي يكسب ما يكفي لتأمين حياة كريمة،<br />
ويتعلم مهارات جديدة. وفي المقابل، نجد أن موقع ويب البنك الدولي يوحي<br />
بأنه يرى الخدمات األساسية بصفة رئيسة تتمثل في الصحة، التي تُفسر<br />
تفسيرًا واسعً ا يشمل اإلمداد بالمياه والصرف الصحي، والتعليم. ولكن،<br />
على أية حال، صارت خدمات الحماية االجتماعية أيضً ا شاغالً للبنك الدولي<br />
في أعقاب األزمة المالية اآلسيوية. وأما البنك اآلسيوي للتنمية فينتهج<br />
نهجً ا أوسع نطاقًا؛ حيث تنسحب لديه كلمة "أساسية" على الخدمات التي<br />
1<br />
تسهل من الوصول للمعلومات واألسواق، وتمنح القوة لألسر المعيشية.<br />
يحظى القانون الدولي لحقوق اإلنسان اآلن بقبول متزايد، إذ يتيح أساسً ا<br />
أوضح وأقوى لتعريف مجموعة الخدمات األساسية التي يحق للمواطنين<br />
قانونًا أن يتوقعوها من الدولة )اإلطار 1(.<br />
اإلطار 1<br />
الماء والغذاء حقان من حقوق اإلنسان األساسية في جنوب إفريقيا<br />
أصدرت محكمة عليا حكمها ضد خطة إمداد بالمياه مدفوعة<br />
مسبقً ا في بلدة سوويتو أكبر بلدات جنوب إفريقيا، وهو حكم قد<br />
يسجل سابقة عالمية للحق األساسي في المياه.<br />
فقد طلب خمسة مقيمين من المحكمة إصدار أمرها لمجلس<br />
المدينة لتوفير 50 لترًا على األقل من المياه للفرد في اليوم - وهذه<br />
الكمية هي ضعف ما يحصلون عليه حاليًا، ولكنها تساوي الحد<br />
األدنى األساسي الذي توصي به منظمة الصحة العالمية.<br />
وقال القاضي: "إن هذا األمر يتعلق بالحق األساسي في الحصول على<br />
كمية كافية من المياه، والحق في أن تكون لإلنسان كرامة". وينص<br />
ميثاق الحقوق في دستور جنوب إفريقيا على أن "لكل فرد الحق في<br />
الحصول على كمية كافية من الغذاء والماء".<br />
املصدر: ،http://www.irinnews.org/Report.aspx?ReportId=78076 في 22 نوفمبر/ تشرين الثاني 2008<br />
إن بعض هذه الخدمات عناصر جوهرية للحوكمة ذاتها. فهي تشمل<br />
خدمات تتصل بتنظيم انتخابات ديمقراطية، وعمل مناهج المؤسسات<br />
الديمقراطية، كالبرلمانات، وخدمات القانون والعدالة، وخدمات الشرطة،<br />
والتسجيل المدني. وقد أورد اإلعالن العالمي لحقوق اإلنسان الصادر عام<br />
1948 قائمة جامعة لحقوق اإلنسان )المرفق 2(. وعلى الرغم من أن هذه<br />
القائمة غير ملزمة قانونًا من الناحية الرسمية فإن العديد من المحامين<br />
الدوليين يؤمنون بأنها قد صارت جزءًا من القانون العرفي الدولي وأنها<br />
"واجب يقع على كاهل أعضاء المجتمع الدولي" تجاه جميع األفراد. وقد<br />
أتاح اإلعالن قاعدة أساسية للمواثيق والعهود الدولية المعنية بالحقوق<br />
المدنية والسياسية، والحقوق االجتماعية واالقتصادية، وكذلك العديد<br />
من معاهدات حقوق اإلنسان الدولية األخرى الملزمة قانونًا.<br />
إن الحكومات قد وافقت على هذا اإلعالن والمواثيق المرتبطة به، ولذا فهي<br />
ملزمة بضمان تقديم الخدمات الضرورية لمواطنيها حتى تتحقق لهم<br />
حقوقهم اإلنسانية. واستنادًا إلى هذا التفسير، تصبح الخدمات المتعلقة<br />
بالعدالة والقانون والشرطة خدمات أساسية، ألنها جوهرية من أجل ضمان<br />
حق العمل، والحرية، وأمن األفراد، والحماية المتساوية التي يكفلها القانون،<br />
والحماية من أي تمييز يخرق هذا اإلعالن ]العالمي لحقوق اإلنسان[، وحق<br />
التسليم بالبراءة إلى أن تثبت اإلدانة بموجب القانون في محاكمة علنية، إضافة<br />
إلى عدد من الحقوق القانونية والحريات األخرى. وعلى المنوال نفسه، يكون<br />
النظام االنتخابي والنظام السياسي المرتبط به خدمة أساسية لضرورتها في<br />
دعم حق المشاركة في حكومة بلد كل منا مباشرة أو من خالل نواب مختارين<br />
اختيارًا حرًّا، وكذلك حق المساواة في الحصول على الخدمة العامة في بلدنا.<br />
وخدمات التوظيف والخدمات المتعلقة بالبطالة والضمان االجتماعي<br />
والرفاه االجتماعي كلها خدمات أساسية ألنها ضرورية لدعم حق العمل<br />
واالختيار الحر للعمل، وظروف العمل العادلة والحيوية، والحماية من<br />
البطالة، واألجر المتساوي للعمل المتكافئ.<br />
والخدمات الطبية والصحية والخدمات االجتماعية األساسية األخرى<br />
خدمات أساسية ألنها ضرورية لدعم حق الحصول على مستوى معيشة<br />
يكفي للمحافظة على صحة الفرد وأسرته ورفاهيتها، بما في ذلك<br />
المأكل، والملبس، والمسكن، والرعاية الطبية، والخدمات االجتماعية<br />
الضرورية، وحق األمان في حالة البطالة، والمرض، والعجز، والترمل، وكبر<br />
2<br />
السن، وحاالت فقد سبل العيش األخرى في ظروف خارج اإلرادة.<br />
إن اتخاذ نهج يتمحور حول حقوق اإلنسان تجاه تعريف الخدمات األساسية،<br />
ينطوي على مجموعة من القضايا التي ال تؤخذ غالبًا في االعتبار في<br />
المؤلفات واألدبيات المتعلقة بتقديم الخدمات. وأحد الشروط المسبقة<br />
لتحقيق العديد من حقوق اإلنسان هو االعتراف بوجود اإلنسان رسميًّا<br />
من خالل إجراءات التسجيل المدني، وشهادة الميالد، وحق الحصول على<br />
الجنسية، والمواطنة. وشهادة الميالد في كثير من البلدان أداة ضرورية<br />
للحصول على خدمات أساسية مثل التعليم والصحة )اإلطار 2(.<br />
إن الخدمات األساسية هي الخدمات التي تمكن المواطنين من تلبية<br />
احتياجاتهم األساسية؛ ولذلك يجب أن تتساوى جميع الفئات االجتماعية<br />
- بما فيها النساء - في قدرتها على الحصول عليها. وفي كثير من<br />
الحاالت، تتباين وتتفاوت احتياجات النساء واحتياجات الرجال وقدرتهما على<br />
الحصول على الخدمات األساسية. فهناك حقوق يحصل عليها الرجال<br />
على أنها حقوق مسلم بها ال تزال تُمنع منها النساء - بموجب القوانين أو<br />
في الممارسة العملية - في كثير من البلدان، وتحول دون حصولهن على<br />
خدمات أخرى. وتأخذ اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة<br />
ومنهاج عمل بيجين هذا التباين في االعتبار؛ إذ تقران بالخدمات المتعلقة<br />
بالتوظيف، وخدمات االئتمان، والخدمات المرتبطة بحق امتالك العقارات،<br />
والحصول على الميراث كضرورة لتفعيل حق المرأة في الحصول على<br />
مستوى معيشة مالئم؛ من أجل صحتها ورفاهها هي وأسرتها، بما في<br />
ذلك المأكل، والملبس، والمسكن، والرعاية الطبية، والخدمات االجتماعية<br />
الضرورية.<br />
4
الفصل 1: األسئلة واألجوبة األساسية حول تقديم الخدمات المراعية لالعتبارات الجنسانية<br />
اإلطار 3<br />
اإلطار 2<br />
عدم التسجيل المدني أو الحصول على شهادة ميالد يمنع<br />
األطفال من التعليم<br />
يعيش ثلثا أطفال العالم )50 مليون طفل( الذين ال يُسجَّ لون عند<br />
الميالد كل عام في قارة آسيا.<br />
ومن دون هوية رسمية، يصبح هؤالء األطفال غير مرئيين، وكثيرًا ما<br />
يُمنعون من حقوق أساسية كالجنسية والرعاية الصحية والتعليم.<br />
وهم أيضً ا معرضون ألخطار االستغالل، واالتجار، وعمالة األطفال،<br />
والزواج في سن مبكرة، والتجنيد اإلجباري.<br />
املصدر: اليونيسيف ومنظمة "بالن" :)PLAN( احلق األول للطفل، املؤمتر اإلقليمي اآلسيوي الثالث حول<br />
تسجيل املواليد، بانكوك، تايالند، 9-6 يناير/ كانون الثاني 2003: تصدير.<br />
لقد وُجد أن العنف المستند إلى الجنسانية عائق كبير أمام حصول<br />
النساء والفتيات على الكثير من الخدمات. وعلى الرغم من أن اإلعالن<br />
العالمي ال يغطي هذا الحق تغطية مباشرة، فإن اتفاقية القضاء على<br />
جميع أشكال التمييز ضد المرأة قد أقرت حق المرأة في عدم التعرض<br />
للعنف المستند إلى الجنسانية في التوصية العامة رقم 2 19، التي تحدد<br />
مجموعة الخدمات الواجب على الدول األطراف تقديمها لمساندة النساء<br />
الضحايا، ورصد حدوث العنف المستند إلى الجنسانية، والقضاء عليه.<br />
ب. ما أهمية الخدمات األساسية للنساء؟<br />
إن تقديم الخدمات له أهمية خاصة للنساء، ألن أدوارهن الرئيسة من<br />
الناحية الجنسانية كأمهات، وربات للبيوت، ومقدمات للرعاية تعتمد على<br />
خدمات أساسية مثل الرعاية الصحية، واإلمداد بالمياه، والصرف الصحي،<br />
وتعليم األطفال أكثر مما تعتمد عليها أدوار الرجال. كما أن خدمات<br />
الحوكمة األساسية مثل الخدمات السياسية واالنتخابية، وخدمات<br />
العدالة والشرطة، والتسجيل المدني لها أهميتها اإلستراتيجية أيضً ا<br />
للنساء في سعيهن نحو تحقيق المساواة بين الجنسيْن وبلوغ حقوقهن<br />
اإلنسانية. وتُظهر مؤشرات األهداف اإلنمائية لأللفية الجديدة فشل<br />
الحكومات في الوقت الحاضر في النهوض بالتزاماتها المعنية بضمان<br />
تقديم الخدمات بفعالية، خاصة للنساء.<br />
إن األهداف اإلنمائية لأللفية الجديدة ليست أهدافًا إنمائية فحسب؛ فهي<br />
أيضً ا قيم إنسانية تحظي بالقبول العام، كما يوردها اإلعالن العالمي لحقوق<br />
اإلنسان، والعهود والمواثيق واالتفاقيات والمعاهدات األخرى المعنية<br />
بحقوق اإلنسان، بما فيها اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد<br />
المرأة. 3 ولكن، ومن منظور حقوق اإلنسان، تعتبر األهداف اإلنمائية لأللفية<br />
الجديدة مجموعة غير كاملة من مؤشرات التنمية. فمع أنها تتضمن<br />
مؤشرات لكثير من الخدمات األساسية، فهي ال تغطي جميع الخدمات<br />
األساسية المطلوبة للوفاء بحقوق اإلنسان وفاءً تامًّ ا. فعلى سبيل المثال،<br />
ال تتضمن مؤشرات للعدالة أو األمن، التي أُقرت اآلن كمؤشرات لها أهميتها<br />
الخاصة للوفاء بالحقوق اإلنسانية للمرأة )اإلطار 3(.<br />
تعتمد جميع األهداف اإلنمائية لأللفية الجديدة إلى حد ما<br />
على تقديم الخدمات األساسية<br />
الهدف الثالث ال يمكن تحقيقه من دون خدمات التعليم األساسية:<br />
ً على إتمام<br />
ضمان قدرة األطفال في كل مكان، ذكورًا كانوا أم إناثا،<br />
التعليم االبتدائي بحلول عام 2015<br />
يعالج الهدف العاشر القدرة على الحصول على الخدمات:<br />
خفض نسبة السكان الذين ال يحصلون بصورة دائمة على المياه<br />
الصالحة للشرب اآلمنة والمرافق الصحية األساسية بمقدار النصف<br />
بحلول عام 2015<br />
املصدر: http://www.un.org/millenniumgoals/pdf/The%20Millennium%20Development%20<br />
Goals%20Report%202008.pdf<br />
ج. ما دور الحكومة وواجبها في عملية تقديم<br />
الخدمات األساسية؟<br />
إن الدولة مسؤولة عن ضمان تقديم جميع الخدمات بصورة كافية كمًّ ا<br />
وكيفً ا، من أجل تعزيز الوفاء بحقوق اإلنسان )اإلطار 4(. كما أنها مسؤولة<br />
أيضً ا عن إتاحة قدرة متساوية للحصول على الخدمات لجميع المواطنين،<br />
بمن فيهم النساء، والفقراء، واألقليات.<br />
إن تقديم الدولة للخدمات أمر جوهري لتحقيق األهداف اإلنمائية لأللفية<br />
الجديدة، في المستويات الدنيا للتنمية، ولفئات سكانية محددة. ومن<br />
الضروري أيضً ا أن تضمن الحكومات تقديم الخدمات األساسية، كي تفي<br />
بالتزامات حقوق اإلنسان الواردة في االتفاقيات الدولية التي وقعت عليها،<br />
مثل العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، والعهد الدولي<br />
الخاص بالحقوق االجتماعية واالقتصادية، واتفاقية القضاء على جميع<br />
أشكال التمييز ضد المرأة. وبعض هذه الخدمات البد أن تقدمه الدولة<br />
مباشرة؛ ألنها عناصر أساسية للحوكمة ذاتها.<br />
اإلطار 4<br />
يجب أن تكون الخدمات كافية كمًّ ا وكيفً ا<br />
يشير مؤشر وفيات األمهات الخاص بالهدف الخامس من األهداف<br />
اإلنمائية لأللفية الجديدة المتعلق بصحة األمهات، إلى أنه في كثير<br />
من البلدان، ال يعتبر تقديم خدمات الصحة اإلنجابية وصحة األمهات<br />
غير كاف من الناحية الكمية فحسب، بل إنه غير كافٍ أو مالئم من<br />
الناحية الكيفية أيضً ا.<br />
فعلى سبيل المثال، زادت نسبة الوالدات التي تمت على أيدي أفراد<br />
ماهرين، من 27 في المائة، إلى 40 في المائة، في جنوب آسيا بين<br />
1990 و2006. وعلى الرغم من ذلك، لم ينخفض معدل وفيات األمهات<br />
في الفترة نفسها إال انخفاَضً ا قليالً جدًا - من حوالي 900 إلى 920<br />
حالة وفاة لكل 100000 مولود حي.<br />
املصدر: تقرير عن األهداف اإلمنائية لأللفية اجلديدة 2008:<br />
25. mdgs.un.org/.../Resources/Static/Products/Progress2008/MDG_Report_2008_En.pdf<br />
5<br />
2 تشير النسخة اإلنجليزية لإلعالن إلى "أسرته" و"نفسه"، )أي الحديث بضمير المذكر فقط(؛ مما<br />
يعكس النقص السائد في الوعي الجنساني في وقت صياغته.
الفصل 1: األسئلة واألجوبة األساسية حول تقديم الخدمات المراعية لالعتبارات الجنسانية<br />
إن تقديم الدولة للخدمات األساسية في البلدان النامية األشد فقرًا، أمر<br />
جوهري. فالتكاليف العالية لالستثمار والمستويات المنخفضة للدخل<br />
المتاح والطلب الفعّ ال، تمنح القطاع الخاص حوافز قليلة حتى يقوم<br />
بتقديم الخدمات. والفقر معناه أن أقسامًا كبيرة من السكان غير قادرة<br />
على أن تدفع مقابل الحصول على الخدمات. وهكذا، تصبح قدرة الحصول<br />
حتى على أهم الخدمات األساسية من دون تقديم الدولة لها أمرًا غير<br />
مرجح لغالبية السكان في البلدان األشد فقرًا.<br />
وحين تزداد الدخول، تصبح الوسائل البديلة لتقديم القطاع الخاص أو<br />
الجماعات المعنية بالمجتمعات المحلية للخدمات أكثر جدوى. ويصير دور<br />
ًا، لضمان تلبية مقدمي الخدمات لالحتياجات<br />
الحكومة حينئذ دورًا تنظيمي<br />
والوفاء بحقوق جميع المواطنين. غير أن الحكومة ال تزال مسؤولة بموجب<br />
القانون الدولي لحقوق اإلنسان عن ضمان تلبية احتياجات الجميع.<br />
ال تزال الدول منذ أوائل التسعينيات من القرن الماضي، تفرض خصخصة تقديم<br />
الخدمات والرسوم التي يدفعها المستخدمون بمعدالت متزايدة - حتى في<br />
البلدان منخفضة الدخل - تحت وطأة الضغوط التي يمارسها عليها كل<br />
من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، اللذين تتطلب برامجهما المتعلقة<br />
بالتصحيح الهيكلي وإصالح القطاع العام، أن تقوم الحكومات بتخفيض<br />
الموازنات الكلية. وهناك شواهد متنامية على أن هذه السياسة كان لها أثر سلبي<br />
خاص على النساء، السيما في األسر المعيشية الفقيرة التي هي غير قادرة أو<br />
راغبة في دفع رسوم جديدة. 4 وفي بعض الحاالت، نجد أن األثر السلبي على النساء<br />
والفتيات أثر مباشر، إذ تحد المصاريف والرسوم التي يدفعها المستخدمون من<br />
حصولهن على خدمات كالصحة والتعليم. ونجد في حاالت أخرى، أن األثر السلبي<br />
غير مباشر - عبء عمل أكثر، وتوجيه الوقت إلى أنشطة أخرى، وخفض القدرة على<br />
الحصول على خدمات أخرى.<br />
وفي مثل هذه الحاالت، يجب على الحكومات لكي تفي بالتزاماتها<br />
المتعلقة بحقوق اإلنسان التي ينص عليها القانون الدولي، إما أن تدعم<br />
الخدمات المقدمة لفئات معينة كالفقراء، وإما أن تستمر في دورها<br />
كمقدم مباشر للخدمات لفئات أخرى كالمقيمين في مناطق معزولة أو<br />
في العشوائيات في المناطق الحضرية. وقد نص بعض البلدان كإندونيسيا<br />
في دساتيرها على مسؤولية الدولة عن تقديم المنافع العامة )اإلطار 5(.<br />
اإلطار 5<br />
يجب أن تكون المنافع العامة، طبقً ا للدستور اإلندونيسي، في<br />
يد الشعب<br />
أجبر برنامج إنقاذ اقتصادي من صندوق النقد الدولي إندونيسيا على<br />
خصخصة قطاع الكهرباء بها، في أعقاب األزمة المالية اآلسيوية<br />
التي تفجرت عام 1997.<br />
وبالرغم من ذلك، ففي شهر ديسمبر/كانون األول عام 2004، أسقطت<br />
المحكمة الدستورية اإلندونيسية قانون إصالح الكهرباء 20/2002<br />
، وقضت بأنه طبقً ا للدستور اإلندونيسي، يجب أن تظل الخدمات<br />
العامة بما فيها الكهرباء في يد الشعب.<br />
املصدر: التنمية كمساءلة، إجراءات مبتكري املساءلة: 28 http://www.accountability21.net<br />
د. ما دور الحوكمة في عملية تقديم الخدمات<br />
األساسية؟<br />
إن للحوكمة دورًا حيويًّا في نجاح التنمية، وتقديم جميع الخدمات<br />
األساسية. فالحوكمة تمكن الناس من التعبير عن احتياجاتهم من خالل<br />
النظام السياسي، وتضمن االستجابة المالئمة من النظام. وهي تتيح<br />
اإلطار للخدمة المدنية ومقدمي الخدمات الذي يقومون من خاللها<br />
بتطوير الخدمات األساسية وتقديمها. كما أنها تساند النظام اإلحصائي<br />
الوطني، الذي تتمثل مهمته في معظم البلدان، في إتاحة مصدر مستقل<br />
ومتخصص للبيانات والمؤشرات. وفضالً عن ذلك، توفر الحوكمة أيضً ا اآلليات<br />
التي تمكن المواطنين من مساءلة الحكومات، وجهاز الخدمة المدنية.<br />
وتشمل هذه اآلليات البيانات المصنفة حسب نوع الجنس والمؤشرات<br />
المراعية لالعتبارات الجنسانية التي يتيحها مكتب اإلحصاء الوطني.<br />
إن الحوكمة المراعية لالعتبارات الجنسانية التزام توجبه اتفاقية القضاء<br />
على جميع أشكال التمييز ضد المرأة )CEDAW( ومنهاج عمل بيجين،<br />
اللذين صدقت عليهما أو وقعتهما غالبية الحكومات. وتشمل مكونات<br />
الحوكمة المراعية لالعتبارات الجنسانية المطلوبة من الدول األطراف<br />
في االتفاقية المذكورة )CEDAW( التشجيع على وصول صوت المرأة<br />
إلى عملية صنع القرار، من خالل المشاركة المتساوية في العملية<br />
السياسية والخدمة المدنية، وإدماج مبدأ المساواة بين الرجل والمرأة<br />
في أنظمتها القانونية، وإنشاء محاكم ومؤسسات عامة أخرى، لضمان<br />
الحماية الفعالة للمرأة من أشكال التمييز ضدها. 5 كما تتطلب الحوكمة<br />
المراعية لالعتبارات الجنسانية أيضً ا جمع واستخدام بيانات ومؤشرات<br />
تراعي االعتبارات الجنسانية في عمليات الرصد والتقييم.<br />
والحوكمة المراعية لالعتبارات الجنسانية جوهرية أيضً ا من أجل تقديم<br />
خدمات أساسية تستجيب لهذه االعتبارات. فمن دونها تميل عملية صنع<br />
القرار إلى أن تؤسس على خبرات الرجال والفتيان، وال تأخذ في اعتبارها الكامل<br />
احتياجات النساء والفتيات. ومن ثم، قد تُصمم الخدمات تصميمً ا غير مالئم،<br />
أو تفشل في التصدي للعوائق التي تحد من حصول المرأة على الخدمات، أو<br />
قد تؤدي إلى عواقب مناوئة غير مقصودة على النساء والفتيات.<br />
إن لخدمات الحوكمة أهميتها الخاصة السيما للمرأة؛ ألنها تحمل مفاتيح<br />
الوصول األفضل إلى عملية صنع القرار، والوفاء بحقوقها اإلنسانية،<br />
وحصولها على الخدمات األخرى. ودور القضاء دور حاسم األهمية؛ ألنه<br />
كمالذ في التحكيم النهائي، يستطيع الفصل في الشكاوى المقدمة ضد<br />
أنظمة المساءلة األخرى، كالتحرش الجنسي من الموظفين العموميين،<br />
أو التمييز المستند إلى الجنسانية في الخدمة المدنية، أو في العمليات<br />
االنتخابية. 6 كما أن لخدمات الشرطة والخدمات القانونية ونظام العدالة<br />
أيضً ا دورًا هامًا في القضاء على العنف المستند إلى الجنسانية ضد<br />
المرأة، والذي يحرم العديد من النساء من حقوقهن اإلنسانية، ويقيّد<br />
قدرتهن على الحصول على الخدمات األساسية.<br />
إن الصوت والمساءلة في أنظمة الحكم الديمقراطية هما مفتاحا تقديم<br />
خدمات فعّ الة وكفؤة للمرأة والرجل. كما أن تقديم الخدمات هو نتاج إطار<br />
معقد من العالقات والمؤسسات، يتمحور حول الصوت والمساءلة في<br />
مستويات ومراحل متعددة )الشكل 1(.<br />
6
الفصل 1: األسئلة واألجوبة األساسية حول تقديم الخدمات المراعية لالعتبارات الجنسانية<br />
ينطوي تقديم الخدمة على إطار معقد من األحداث التي تشارك فيها<br />
أربع فئات.<br />
الخدمة من عدمه، وطبيعتها، والموارد التي تُخصص لها، وذلك بالتشاور<br />
مع جهاز الخدمة المدنية والجماعات األخرى.<br />
فمن جهة الطلب، هناك المواطنون، أي النساء والرجال واألطفال،<br />
الذين يحتاجون هذه الخدمة. وتُرفع هذه الحاجة من خالل العمليات<br />
السياسية إلى صانعي القرارات رفعً ا مباشرًا بواسطة المواطنين، أو من<br />
خالل منظمات المجتمع المحلي، أو جماعات الضغط، أو الباحثين، أو<br />
مقدمي الخدمات، أو جهاز الخدمة المدنية ذاته.<br />
وعلى المستوى السياسي، تعد الحكومة مسؤولة عن تقرير تقديم<br />
ويلي ذلك اضطالع الحكومة بتوجيه جهاز الخدمة المدنية إلى وضع<br />
البرامج التي تتصل بتقديم هذه الخدمة المحددة وتنفيذها، طبقً ا<br />
للتوجيهات التي تتيحها له، والموارد التي تخصصها.<br />
ثم تُقدم الخدمة في نهاية المطاف عن طريق من يُناط بهم تقديمها<br />
كالمدرسين، والعاملين في مجال الرعاية الصحية، والشرطة،<br />
والقضاة.<br />
7
الفصل 1: األسئلة واألجوبة األساسية حول تقديم الخدمات المراعية لالعتبارات الجنسانية<br />
1. دور الصوت<br />
إن صوت المرأة القوي صوت مهم في مناصرة تقديم الخدمات األساسية<br />
المراعية لالعتبارات الجنسانية. وداللة الصوت هي أنه القدرة على إسماع<br />
رأي المرء ووضعه في الحسبان في عمليات الحوكمة. والمواطنون، بما<br />
فيهم النساء، لديهم الحق في اإلنصات إلى أصواتهم في مراحل تصميم<br />
الخدمات وعملية تقديمها كافة.<br />
يتم التعبير عن الصوت السياسي في البلدان الديمقراطية، من<br />
خالل الحمالت والتصويت في االنتخابات، على المستويات المحلية، أو<br />
المستويات دون الوطنية أو الوطنية، والترشح لالنتخابات، والمشاركة<br />
المباشرة في عملية صنع القرار حال النجاح. كما يمكن التعبير عنه أيضً ا<br />
من خالل آليات أخرى، مثل منظمات المجتمع المحلي، أو وسائل اإلعالم،<br />
أو األحزاب السياسية.<br />
وتفتقر المرأة إلى الصوت السياسي للعديد من األسباب التي من ضمنها<br />
مستوى التعليم المنخفض، والقدرة األقل على الوصول إلى المعلومات،<br />
ونقص الخبرة السياسية مقارنة بالرجال، واالفتقار إلى القدوة، وضعف<br />
إمكان الوصول إلى الشبكات التي تحظى باألموال؛ من أجل جمع التبرعات<br />
للحمالت السياسية، ونقص المساندة للنهوض بمسؤوليات رعاية أسرة<br />
المرأة. وكثير من هذه األسباب، يتعلق بانخفاض قدرة المرأة على الحصول<br />
على الخدمات األساسية. وينشط في معظم البلدان، عدد من النساء<br />
أقل من أعداد الرجال في األحزاب السياسية، ووسائل اإلعالم، والعمليات<br />
السياسية األخرى. وحتى على مستوى المجتمع المحلي، ال تستطيع كثير<br />
من النساء، السيما الفقيرات، حضور االجتماعات واللقاءات )اإلطار 6(.<br />
اإلطار 6<br />
غانا: لم تحصل المرأة على الفرصة للمشاركة في الحكم<br />
طرح استقصاء لشبكة "آفروباروميتر" )Afrobarometer( في غانا<br />
أسئلة عن المشاركة في اجتماعات المجتمع المحلي ولقائاته،<br />
و"التقاء اآلخرين لمناقشة إحدى القضايا". وأجابت النساء أكثر من<br />
الرجال )43 في المائة مقارنة بنسبة 30 في المائة(: "ال، ولكن سوف<br />
أحضر لو أتيحت لي الفرصة".<br />
املصدر: سيلورمي، إدم، وجوزيف أسونكا ودانيال أرما-أتوه. ملخص نتائج اجلولة الثالثة، استقصاء آفروباروميتر في<br />
غانا .16 :2005<br />
يقتضي صوت صنع القرار المشاركة العامة في اتخاذ القرارات التي<br />
تتعلق بالسياسات، والتخطيط، والموازنة، ووضع البرامج. وقد بدأت<br />
الجهات المانحة والحكومات تدرك أن حق المشاركة في حكم البالد<br />
يتضمن حق المشاركة في صنع مثل هذه القرارات. وألنها قرارات تتطلب<br />
- في أغلب األحيان - معرفة فنية، يمكن رفع الصوت بطريق غير مباشرة<br />
من خالل النواب المنتخبين، أو جلسات االستماع العامة التي تعقدها<br />
اللجان البرلمانية، أو جماعات الضغط النسائية، أو الجماعات التي تضم<br />
المنظمات غير الحكومية، أو جمعيات المجتمع المحلي المتخصصة،<br />
كالمنظمات غير الحكومية التي تُعد الموازنات التي تراعي االعتبارات<br />
الجنسانية.<br />
غدت المشاركة العامة المباشرة التي تتأتى من خالل مجموعات العمل<br />
المركّ ز، وأساليب التقييم السريع للمناطق الريفية، وآليات المشاركة<br />
األخرى - غدت أكثر شيوعًا لدى بعض الجهات المانحة. فعلى سبيل<br />
المثال، يُضمّ ن البنك الدولي توجهات وثيقة إستراتيجية تخفيض أعداد<br />
الفقراء الخاصة به مطلبًا للمشاركة )اإلطار 7(. وقد كانت مشاركة<br />
المرأة في هذه العمليات قوية وجيدة التنظيم في بعض البلدان.<br />
اإلطار 7<br />
شاركت المرأة بفعالية في عملية الخطة العاشرة عام 2000<br />
في نيبال<br />
عُقدت خمسة لقاءات تشاور عامة، اثنان منها مع اجلماعات النسائية<br />
حصريًّا.<br />
شاركت املرأة بنسبة 25 في املائة من املشاركني في لقاءات التشاور<br />
العامة الثالثة.<br />
"شاركت املرأة بفعالية في املناقشات اجلماعية النسائية، سواء اخملتلطة<br />
أو احلصرية؛ حيث أبدت النساء آراء قوية حول مختلف القضايا االجتماعية<br />
واالقتصادية."<br />
قُدمت أوراق، وتبعتها مناقشات جماعية وإبداء ملالحظات إضافية من<br />
خالل استبيان موجه إلى املشاركني.<br />
حضر 112 مشاركً ا في اجملموعات اخملتلطة الثالث و94 مشاركً ا في<br />
اجملموعات اخملصصة للنساء فقط.<br />
املصدر: نيبال: وثيقة إستراتيجية تخفيض أعداد الفقراء، سبتمبر/ أيلول 2003، التقرير القُ طري لصندوق النقد<br />
الدولي رقم .6 :03/305 http://www.imf.org/external/pubs/ft/scr/2003/cr03305.pdf<br />
ولكن، تبدو العمليات التشاركية أحيانًا كإشارات رمزية ال تعطى سوى<br />
فرصة ضعيفة إلبداء آراء عامة عن الجماهير والتعريف بأولوياتها من أجل<br />
تغيير القرارات الرئيسة التي صُ نعت بالفعل في مكان آخر. وينتاب بعض<br />
المنظمات غير الحكومية شعور بأن توجه وثيقة إستراتيجية تخفيض<br />
أعداد الفقراء كان محدودًا وغير فعال في وضع قضايا الجنسانية وقضايا<br />
7<br />
المرأة على جدول األعمال الرئيس.<br />
يقتضي صوت التصميم المشاركة العامة في عملية تصميم البرامج،<br />
والمشروعات التي تتبع عملية صنع القرار. وتكمن قيمة صوت التصميم<br />
في المعارف والمعلومات التي يمكن للمجتمعات ومستخدمي الخدمة<br />
المحتملين أن يضيفوها أثناء عملية التصميم. والتصميم هو أيضً ا<br />
عملية فنية تتطلب غالبًا مستوى من التطور والمهارة قد تفتقر إليه<br />
عامة الجماهير والنساء بوجه عام. وألن المواطنين غير معتادين على طرق<br />
وضع البرامج وإنشاء المشروعات والتنسيقات التي تُصاغ بها الوثائق<br />
الخاصة بهما فمن اليسير أن يصابوا بالضيق واإلحساس بصعوبة إتاحة<br />
ما لديهم من معارف ومعلومات بطرق يمكن استخدامها استخدامًا<br />
فعاالً في عملية التصميم. ومن ثم، قد تكون هناك حاجة إلى وسيط<br />
من خالل المنظمات غير الحكومية، أو الجماعات النسائية، أو ممثلي<br />
أجهزة الحكومة المحلية، أو إلى تيسير إلتاحة دمج معارف المجتمعات<br />
المحلية ومعارف المرأة، في عملية وضع البرامج وتصميمها. وتعتبر اإلرادة<br />
والقدرة السياسيتان لهذه الجماعات على الحصول بفعالية على وجهات<br />
نظر ومدخالت متنوعة، أمريْن جوهرييْن أيضً ا لضمان وصول الخدمات إلى<br />
المرأة في جميع الفئات االجتماعية وتلبية احتياجاتها.<br />
8
الفصل 1: األسئلة واألجوبة األساسية حول تقديم الخدمات المراعية لالعتبارات الجنسانية<br />
يقتضي صوت المستهلك إبداء المالحظات من مستخدمي الخدمات<br />
األساسية إلى مقدميها، كما أنه جزء مهم في عمليات التصميم،<br />
والرصد، والتقييم. ويمكن للمستهلكين التعبير عن آرائهم ومستوى<br />
رضاهم مباشرة أو بطريقة غير مباشرة؛ حيث يمكن أن يأتي هذا التعبير<br />
أحيانًا في صورة عدم استخدامهم للخدمة.<br />
إن صوت المستهلك يمكن تنظيمه من خالل جمعيات المستهلكين، أو<br />
تمثيله بآليات الرصد والتقييم. وربما استخدمت بعض آليات التقييم مثل<br />
استقصاءات تقديم الخدمة، أو بطاقات استقصاء آراء المواطن، أو بطاقات<br />
تسجيل النقاط للمجتمع المحلي )انظرْ أدناه( استقصاءات المغادرة، أو<br />
استقصاءات العينات لقياس مستويات الرضا، أو آراء المستهلكين حول<br />
جودة الخدمة المقدمة، على الرغم من أنها تُجرى عادة لغرض محدد.<br />
إن صوت المرأة على كل المستويات أخفض من صوت الرجل، ألنها يعوزها<br />
الوقت للمشاركة في اآلليات المنظَ مة، كما يعوزها التعليم والمهارات<br />
والخبرة والثقة للتعبير عن رأيها عالنية على المأل. فعلى سبيل المثال،<br />
على الرغم من حضور المرأة في اللقاءات العامة، فإن صوتها يُكبت بسبب<br />
األعراف المتعلقة بالجنسيْن والتي تمنعها من الكالم، أو أن يُسمع صوتها،<br />
أو لكليهما معً ا.<br />
2. دور المساءلة<br />
إن المساءلة هي قرين الصوت؛ والمساءلة تشير إلى تلك العمليات<br />
واآلليات التي تضمن التزام صانعي القرارات بقواعد الحوكمة. والمساءلة<br />
لها أهمية خاصة؛ ألنها يجب أن تتيح للمرأة التأكد من نهوض الحكومة<br />
بالتزاماتها المتعلقة بالمساواة بين الجنسيْن، والوفاء بحقوق المرأة التي<br />
يوجبها لها القانون الدولي، من خالل أفعالهن أو األعمال التي يؤديها<br />
مقدمو الخدمات الذين يتم التعاقد معهم. ويجب على الحكومة وجهاز<br />
الخدمة المدنية ومقدمي الخدمة في إطار الحوكمة، رفع تقارير بما<br />
يقومون به من أعمال، كما يجب أن تُوقَّع عليهم جزاءات في حالة فشلهم<br />
في الوفاء بالمستويات المالئمة، أو النهوض بمسؤولياتهم.<br />
ويجب على صانعي القرارات هؤالء لكي تراعي المساءلةُ االعتبارات<br />
الجنسانية أن يكونوا مسؤولين مسؤولية متساوية أمام المرأة والرجل عن<br />
تلبية احتياجاتهما، ومعالجة شواغلهما. وعلى أية حال، تتحدد المساءلة<br />
باألعمال التي يُخوَّل صانعو القرارات باتخاذها. فال نستطيع أن نسائل<br />
الموظفين العموميين عن تقديم خدمات تراعي االعتبارات الجنسانية،<br />
إال إذا كان هناك توجه أو مطلب بتعزيز المساواة بين الجنسيْن وحقوق<br />
المرأة.<br />
تتخذ المساءلة أشكاالً وآليات وأحزابًا تتباين وتتفاوت في المراحل<br />
المختلفة لعملية تقديم الخدمات. وتحدث المساءلة السياسية خالل<br />
النظام االنتخابي والعمليات السياسية المرتبطة به. وبما أن االنتخابات<br />
ال تُجرى من حين إلى آخر، فإن المواطنين يحتاجون إلى آليات بديلة<br />
تمكنهم من مساءلة الحكومات بين االنتخابات. والسلطة التنفيذية<br />
في األنظمة الديمقراطية تخضع لمساءلة البرلمان. وأما في األنظمة<br />
السياسية متعددة األحزاب، فتُعد المعارضة كذلك آلية حيوية من آليات<br />
المساءلة. والنواب المحليون هم أيضً ا آلية أخرى: يستطيع المواطنون<br />
حمل شكاواهم أو قضاياهم إلى نائبهم المحلي، الذي يستطيع الوصول<br />
إلى إجراءات عديدة داخل البرلمان، أو داخل حزبه. ووسائل اإلعالم كالبرامج<br />
اإلذاعية الحوارية والرسائل الموجهة إلى المحرر، وااللتماسات، وأساليب<br />
الضغط، من اآلليات األخرى التي تُستخدم على نطاق واسع.<br />
إن المساءلة اإلدارية على مستوى صنع القرار هي إحدى العالقات<br />
بين الحكومة وجهاز الخدمة المدنية، الذي هو مسؤول أمام الحكومة<br />
عن تنفيذ تعليماتها. وهو ما يحدث عالنية من خالل التقارير السنوية،<br />
والتقييمات المنشورة، والفحص والتقصي بواسطة لجنة برلمانية، كما<br />
يحدث سرًا من خالل عمليات اإلدارة الداخلية. وتميل مساءلة جهاز الخدمة<br />
المدنية أمام المواطنين في هذه الحال إلى أن تكون غير مباشرة، أي من<br />
خالل الحكومة. وفي نظام "ويستمينستر" )النظام البرلماني بالمملكة<br />
المتحدة(، ربما يُطلب من وزير حكومي أن يتحمل المسؤولية إلى درجة<br />
تقديم استقالته إذا ارتكبت وزارته خطأً فادحً ا. ويجب حتى تراعي المساءلة<br />
االعتبارات الجنسانية أن يكون تعزيز المساواة بين الجنسيْن أحد مؤشرات<br />
األداء الذي تقيَّم على أساسه هيئات الخدمة المدنية.<br />
توجد عالقة مماثلة للمساءلة المدنية على مستوى تقديم<br />
الخدمات بين جهاز الخدمة المدنية ومقدمي الخدمات، الذين يجب<br />
عليهم االلتزام بالقواعد واإلجراءات التي يحددها. وآليات المساءلة هي<br />
متطلبات رفع التقارير والبيانات اإلدارية التي يجب على مقدمي الخدمة<br />
إتاحتها لجهاز الخدمة المدنية. وتتم المساءلة أمام المواطنين مرة أخرى<br />
بطريقة غير مباشرة عند هذا المستوى. ويجب حتى تراعي المساءلة<br />
االعتبارات الجنسانية أن يكون تعزيز المساواة بين الجنسيْن أحد مؤشرات<br />
األداء الذي تقيَّم على أساسه عمليات تقديم الخدمة.<br />
إن المساءلة المهنية لمقدمي الخدمة أمام مستخدميها هي<br />
عالقة مباشرة. فمن حق المستخدمين أن يتوقعوا مستوى معينًا وجودة<br />
في الخدمة المقدمة؛ فإن لم يحصلوا عليهما يمكنهم السعى إلى<br />
أخذ هذا الحق من خالل عدد من اآلليات. ويمكن لجهاز الخدمة المدنية<br />
أن يتيح آليات محددة، كمكاتب محققي المظالم أو مكاتب الشكاوى،<br />
وكذلك آليات الطعون. كما يمكن أن تكون المعايير والجمعيات المهنية<br />
آلية بديلة في مجاالت كالطب.<br />
والمرأة أقل قدرة من الرجل على الوصول إلى آليات المساءلة، كما أن<br />
التوجه السياسي لوضع سياسات تعمل على تعزيز المساواة بين الجنسيْن<br />
وحقوق المرأة ضعيف بوجه عام. وقدرة المرأة أقل في الوصول إلى آليات<br />
المساءلة القوية كاللجان البرلمانية، ألن عدد النساء في البرلمان قليل،<br />
وأقل منه عدد الالتي يتبوأن مراكز ذات نفوذ. وحتى حين يكون هناك توجه<br />
سياسي لتعزيز المساواة بين الجنسيْن، وتنفيذ تعميم مراعاة المنظور<br />
الجنساني نجد أن االلتزام السياسي ضعيف بوجه عام. والخطاب المراعي<br />
لالعتبارات الجنسانية ال توازيه عادة مخصصات الموارد )اإلطار 8(، ومن ثم،<br />
يأتي التنفيذ متدني المستوى. إضافة إلى ذلك، يُصعِّ ب نقص المؤشرات<br />
المصنفة حسب نوع الجنس وتلك التي تراعي االعتبارات الجنسانية أيضً ا<br />
من إتاحة شواهد ملموسة على اإلخفاق في إيصال الخدمات األساسية<br />
إلى المرأة أو تلبيتها لحاجاتها الحقيقية.<br />
9
الفصل 1: األسئلة واألجوبة األساسية حول تقديم الخدمات المراعية لالعتبارات الجنسانية<br />
اإلطار 8<br />
مخصصات الموازنة المراعية لالعتبارات الجنسانية في<br />
الفلبين قليلة جدًّ ا عن الهدف المقرر على الرغم من مساندة<br />
السياسات القوية<br />
لدى حكومة الفلبني موازنة للجنسانية والتنمية مبقدار 5 في املائة، وهي<br />
تُلزم كل هيئة من هيئاتها بتخصيص 5 في املائة من ميزانيتها السنوية<br />
لصالح أنشطة تساند جهود النهوض باملرأة.<br />
استحدثت احلكومة في عام 1999، سياسة إعداد موازنات مستندة إلى<br />
األداء، تقضي بتخفيض موازنة الهيئات غير امللتزمة بنسبة 5 في املائة<br />
على األقل.<br />
ارتفع عدد الهيئات امللتزمة بني عامي 1995 و1998 من 19 إلى 69 )من<br />
مجموع 349( وزادت مخصصات املرأة ثالثة أضعاف.<br />
على الرغم من الزيادة إلى ثالثة أضعاف فإن موازنة اجلنسانية والتنمية<br />
ال تزال أقل من 1 في املائة، وهي نسبة تقل كثيرًا عن هدف 5 في املائة<br />
احملدد.<br />
املصدر: صندوق األمم املتحدة اإلمنائي للمرأة. األسئلة الشائعة عن موازنات اجلنسانية: أمثلة من مختلف أنحاء العالم.<br />
[http://www.unifem.org/gender_issues/women_poverty_economics/gender_budgets_3.php]<br />
ه. هل يلزم أن تراعي عملية تقديم الخدمات<br />
االعتبارات الجنسانية؟<br />
إن اتخاذ نهج مراعٍ لالعتبارات الجنسانية إزاء تقديم الخدمات، أمر<br />
جوهري، ألن الحكومات ملزمة بتقديم الخدمات إلى جميع المواطنين<br />
بالعدل. وعلى الرغم من أن النساء والفتيات أعظم احتياجً ا إلى الخدمات<br />
األساسية ويمكنهن اإلفادة منها فائدة كبيرة )اإلطار 9( فإنهن يواجهن<br />
أيضً ا أكبر العوائق في سبيل الحصول عليها. وينجم حتمً ا عن اإلخفاق في<br />
أخذ هذه العوائق في االعتبار من خالل نهج يراعي االعتبارات الجنسانية<br />
في عمليتي تصميم الخدمات األساسية وتقديمها، أال تتساوى المرأة في<br />
القدرة على الحصول على هذه الخدمات. وتحول - في أغلب األحيان - دون<br />
وصول النساء والفتيات إلى الخدمات التي هن في أمس الحاجة إليها،<br />
مجموعةٌ متنوعة من العوائق العملية والثقافية.<br />
اإلطار 9<br />
الخدمات األساسية يمكنها الحد بقوة من العبء الزمني على<br />
المرأة<br />
حتد سهولة احلصول على املاء النظيف من الوقت املستغرق في جلب املاء<br />
واإلصابة باألمراض.<br />
حتد خدمات الصرف الصحي احملسنة من الوقت املستغرق في العناية<br />
باملرضى.<br />
يزيد حتسني وسائل االنتقال من احلصول على اخلدمات.<br />
متكّ ن الكهرباء من استبدال العمل اليدوي باآلالت، وتعيد توزيع حمل<br />
العمل على مدار اليوم؛ مما يسمح للفتيات بالدراسة بعد إنهاء أعمالهن<br />
املنزلية.<br />
إن المرأة في حاجة إلى خدمات أساسية مثل الرعاية الصحية، واإلمداد<br />
بالمياه المنزلية، والصرف الصحي، والكهرباء المنزلية أكثر مما يحتاجها<br />
الرجل؛ تأسيسً ا على االختالفات البيولوجية بينهما، ودور كل منهما<br />
التقليدي. وتعني قدرة المرأة على اإلنجاب، وإمكان تعرضها تعرضً ا أكبر<br />
لإلصابة باألمراض كالمالريا وفيروس اإليدز، أنها في حاجة أشد إلى خدمات<br />
الرعاية الصحية، السيما خدمات الصحة اإلنجابية. وتفرض األعراف<br />
الجنسانية والقوالب النمطية، أن تكون المرأة هي الحامل الرئيس للماء<br />
والوقود، ومانحة الرعاية األولى لألطفال والمرضى وكبار السن، وأن تكون<br />
أيضً ا مسؤولة عن الطهي واألعمال المنزلية.<br />
والنساء والفتيات في حاجة أيضً ا إلى التعليم األساسي والرعاية الصحية،<br />
أكثر من الرجال والفتيان؛ ألن ما لديهن اآلن هو محصالت أكثر سوءًا<br />
للتعليم والرعاية الصحية. وهن أيضً ا في حاجة أمس إلى خدمات مثل<br />
االئتمان األصغر ومشروعات األعمال الصغرى؛ للحصول على فرص كسب<br />
دخل في القطاع غير الرسمي؛ ألن تعليمهن األقل والتمييز المستند<br />
إلى نوع الجنس ضدهن في كثير من الحاالت يحد غالبًا من حصولهن<br />
على وظائف في القطاع الرسمي. والمرأة تحتاج كذلك، في العديد من<br />
الثقافات إلى خدمات اإلرشاد الزراعي ألنها المنتج الرئيس للغذاء.<br />
إن شدة استهالك الوقت في األدوار الجنسانية للمرأة )اإلطار 10( يجعل<br />
من قلة الوقت - في أغلب األحيان - عائقً ا رئيسً ا يحول دون حصول<br />
النساء والفتيات على الخدمات األساسية. وهناك عوائق أخرى من التي<br />
تحول دون حصول المرأة على الخدمات في طفولتها، بما في ذلك األعراف<br />
االجتماعية الثقافية التي تُعلي من شأن األوالد، على البنات. فتعطي<br />
األسر بذلك األولوية في الرعاية الصحية والتعليم لألوالد أو ترفض تعليم<br />
البنات على أنه مضيعة لموارد األسرة. وعائق آخر هو الحاجة إلى البنات<br />
لمساعدة أمهاتهن في جلب الماء والوقود، أو رعاية إخوتهن وأخواتهن<br />
الصغار؛ وهو ما يمنعهن من الذهاب إلى المدرسة. كما يمكن أن يكون<br />
عدم وجود دورات مياه مستقلة )أو عدم وجود دورات مياه على اإلطالق( في<br />
المدارس عائقً ا يحول دون ذهاب الفتيات إلى المدرسة بعد سن البلوغ.<br />
إضافة إلى ذلك، قد يؤدي الخوف من العنف المستند إلى نوع الجنس؛<br />
بسبب بُعد المدارس والمرافق األخرى عن منزل األسرة، إلى منع الفتيات<br />
والنساء أيضً ا من الحصول على الخدمات.<br />
اإلطار 10<br />
الزمن المستغرق لجلب الماء والوقود - منطقة إفريقيا جنوب<br />
الصحراء - حسب نوع الجنس )متوسط عدد الساعات في<br />
السنة(<br />
جمع احلطب<br />
جلب املاء الرجل<br />
املرأة الرجل املرأة 30 140 97 337<br />
بنني 170 225 207 268<br />
غانا جنوب إفريقيا 18 37 18 49<br />
مدغشقر 164 49 49 195<br />
املصدر: أسليهان كيس وهيما سواميناثان، اجلنسانية والوقت - الفقر في إفريقيا جنوب الصحراء، معهد ليفي 7. 2005:<br />
إن الحواجز التي تحول دون وصول النساء والفتيات إلى الخدمات ال تؤثر<br />
في الفتيان أو الرجال بالطريقة نفسها، وهي ال تؤخذ في االعتبار عادة<br />
أثناء تصميم البرامج أو المرافق. وإذا حددت البرامج المراعية لالعتبارات<br />
الجنسانية في مستهل أمرها القضايا الجنسانية ذات الصلة ثم اتخذت<br />
خطوات لمعالجتها، فسوف يستفيد المزيد والمزيد من النساء والفتيات<br />
وأسرهن من عملية تقديم الخدمات األساسية. ويمكن أن تشمل التغييرات<br />
10
الفصل 1: األسئلة واألجوبة األساسية حول تقديم الخدمات المراعية لالعتبارات الجنسانية<br />
المراعية لالعتبارات الجنسانية إجراءات بسيطة مثل تعديل ساعات<br />
تقديم الخدمة أو موقعها )اإلطار 11(، وإتاحة المزيد من الموظفات،<br />
والتزويد بمرافق رعاية طفولة لإلخوة واألخوات الصغار في المدرسة، أو<br />
أثناء الدورات التدريبية التي تشارك فيها المرأة، وكذلك إتاحة دورات مياه<br />
8<br />
مستقلة بالمدارس.<br />
اإلطار 11<br />
ساعات العمل الجديدة زادت من حصول المرأة على الخدمات<br />
الصحية<br />
الحظ مدير إحدى العيادات الصحية الريفية، أن غالبية المنتفعين من<br />
الرجال على الرغم من أن المرأة هي المستهدفة من العيادة.<br />
علق أحد الزوار: إن ساعات العمل )11:00 إلى 15:00( غير مناسبة<br />
للنساء الالئي لديهن أطفال ومسؤوليات منزلية.<br />
فقررت العيادة فتح أبوابها في أوقات أكثر مالءمة؛ فنتج عن ذلك أن زاد<br />
عدد المنتفعات من النساء<br />
املصدر: االتصال الشخصي، فارسيده لوبيس.<br />
تدنت قدرة المرأة على الحصول على الخدمات كثيرًا في السنوات األخيرة؛<br />
نتيجة للتغييرات التي أُدخلت على السياسات؛ ففضلت تقديم القطاع<br />
الخاص للخدمات األساسية أو استحدثت رسومًا يدفعها المستخدم<br />
مقابل حصوله على الخدمات األساسية. والمرأة في غالب األحوال ليس<br />
لديها سوى القليل من الدخل النقدي، وليست لها سيطرة على كيفية<br />
تخصيص دخل األسرة المعيشية. ولذلك، يكاد يحد فرض الرسوم حدًا ال<br />
يكاد يتزعزع من قدرة النساء والفتيات الالتي ينتمين إلى أسر فقيرة، على<br />
الحصول على الخدمات. ويرجع هذا التحول في السياسات في كثير منه إلى<br />
الضغوط التي تفرضها مؤسسات التمويل الدولية على الحكومات، خاصة<br />
البنك الدولي وصندوق النقد الدولي؛ وذلك بغية خفض نفقات الموازنة، الذي<br />
يحدث غالبًا من دون تحديد أولويات األثر االجتماعي، أو تأثير ذلك في المساواة<br />
بين الجنسيْن وحقوق اإلنسان. وأما التزام نهج مراع لالعتبارات الجنسانية<br />
فسوف يأخذ في االعتبار، أوالً ، إذا كان يجب خصخصة بعض الخدمات، وإذا<br />
كانت هذه الخصخصة لها ما يبررها، ثم يحدد اآلثار السلبية المحتملة على<br />
النساء والفتيات والفئات األخرى كالفقراء، ويعمل على تحسينها.<br />
إن هناك حاجة إلى نهج مراعٍ لالعتبارات الجنسانية إزاء تقديم الخدمات<br />
األساسية؛ ألن الخدمات في الوقت الحاضر كثيرًا ما تفشل في الوصول<br />
إلى النساء والفتيات، أو تلبية احتياجاتهن. فآليات تصميم الخدمات<br />
وتقديمها تستهدف األسر المعيشية، دون أن تضع في حسبانها مَن في<br />
هذه األسر يحصل فعليًا على الخدمة. وحيث إن مَن يصمم الخدمات<br />
هم الرجال عادة، فإن افتراضاتهم عن المستخدمين تميل إلى أن تعكس<br />
وضع المنتفعين من الرجال. وعلى الرغم من أن للنساء حاجات مختلفة،<br />
ويواجهن قيودًا متباينة، فهن ال يشاركن إال قليالً في العمليات التي تحدد<br />
الخدمات التي ستُقدم، ولمن تُقدم، وكيفية تقديمها.فينتج عن ذلك عدم<br />
حصولهن والفتيات على الخدمات في أغلب األحيان.<br />
و. ما أهمية القياس؟<br />
إن القياس أداة مهمة لتحسين تقديم خدمات تراعي االعتبارات الجنسانية.<br />
فالبيانات والمؤشرات تساعد على تحديد المشكالت والحاجات ووضع<br />
األهداف من أجل إيجاد حلول لمشكالت محددة )اإلطار 12(. وعلى سبيل<br />
المثال، أسهم التحليل المتزايد للبيانات المصنفة حسب نوع الجنس،<br />
وتطويرُ مؤشرات جنسانية في تحديد قضايا الجنسانية، واالعتراف<br />
بالمشكالت المحددة التي تواجهها النساء والفتيات.<br />
إن عرض البيانات والمؤشرات يمكن أن يتيح دعمً ا مقنعً ا لجهود المناصرة.<br />
فتحليل البيانات والمؤشرات يساعد صانعي القرارات على تطوير سياسات<br />
وخطط وبرامج تستند إلى الشواهد واألدلة ويعالج المشكالت الحقيقية،<br />
وأن تُكيَّف لتالئم الحاالت الفعلية للمنتفعين المقصودين.<br />
اإلطار 12<br />
يتطلب التحديد الدقيق للمشكالت مؤشرات موجهة إلى العملية<br />
تبرز مؤشرات المخرجات التي تقيس معدالت االلتحاق بالتعليم، أو<br />
معدالت التسرب، أو معدالت إتمام التعليم، أو الغياب من المدرسة،<br />
والمصنفة حسب نوع الجنس، بعض العمليات التي تدخل في تحقيق<br />
نسبة 100 في المائة من اإللمام بالقراءة والكتابة للسكان من عمر 15<br />
إلى 34 عامًا.<br />
والمشكلة )والحل( مختلفة إذا التحق األطفال بالمدرسة، ثم تسربوا<br />
منها، أو كثر غيابهم، مقارنة بحالتهم إذا لم يلتحقوا بها على<br />
اإلطالق.<br />
املصدر: االتصال الشخصي، فارسيده لوبيس.<br />
إن المؤشرات جوهرية أيضً ا لعمليات رصد التقدم المحرز في مقابل<br />
األهداف المقررة. وإذا لم تُزود السياسات والبرامج ببيانات، أو تم رصدها<br />
مقابل مؤشرات، فإنها غالبًا ما تفشل في تحقيق أهدافها أو الوصول إلى<br />
المنتفعين التي وُضعت من أجلهم. فعلى سبيل المثال، حجب نقص<br />
البيانات المصنفة حسب نوع الجنس، والمعدة لرصد استخدام خدمات<br />
مشروعات األعمال الصغرى، حقيقة أن النساء هن غالبية منظمي<br />
مشروعات العمل الحر الصغيرة في كثير من البلدان، إال أن الرجال هم من<br />
يديرون غالبية األعمال التجارية التي تَستخدم هذه الخدمات المذكورة.<br />
إن االستخدام الفعال للمؤشرات جزء أصيل من آليات الحكم الرشيد، بما<br />
في ذلك الصوت والمساءلة. 9 ولذلك، يجب أن تعكس المؤشرات وجهات<br />
نظر مختلف الفئات الفرعية للمواطنين، بما فيهم النساء، وأن يتسنى<br />
لهذه الفئات الحصول على هذه المؤشرات على نطاق واسع؛ حتى تُمكّ نها<br />
من التعبير عن منظورها بفعالية، وحتى يتسنى لها أن تضع الحكومات<br />
وجهاز الخدمة المدنية ومقدمي الخدمات موضع المساءلة.<br />
ز. ما دور البيانات والمؤشرات في عملية تقديم<br />
الخدمات؟<br />
للبيانات والمؤشرات أدوار عدة في عملية تقديم الخدمات؛ فمؤشرات النتائج تتيح<br />
الشواهد على وجود المشكلة، والحاجة إلى خدمة لحلها. وعلى سبيل المثال، استحثت<br />
البيانات المتعلقة بالمستويات المنخفضة اللتحاق أطفال األقليات بالتعليم في عدد<br />
من البلدان، إجراءَ أبحاث كان من نتيجتها بيان أن أطفال األقليات ال يُسجَّ لون غالبًا<br />
عند والدتهم، وأنه ال توجد لهم شهادات ميالد، وال يستطيعون بالتالي استيفاء األوراق<br />
والمستندات الالزمة لاللتحاق بالمدارس. ويستطيع مناصرو هذه القضية استخدام<br />
11
الفصل 1: األسئلة واألجوبة األساسية حول تقديم الخدمات المراعية لالعتبارات الجنسانية<br />
هذا الشاهد في العملية السياسية و/ أو وسائل اإلعالم لممارسة ضغوط<br />
من أجل تقديم خدمات التسجيل المدني.<br />
وعلى المنوال نفسه، يمكن للمؤشرات المصنفة حسب نوع الجنس التي<br />
تراعي االعتبارات الجنسانية أن تبرهن على عدم المساواة بين الجنسيْن<br />
وأن تتيح شواهد لمناصري قضايا المرأة والجنسانية الستخدامها في<br />
الدفع نحو إقرار خدمات تلبي الحاجات المحددة للمرأة، وتُقدَّم من خالل<br />
أنظمة تراعي االعتبارات الجنسانية.<br />
إن البيانات والمؤشرات عنصران جوهريان من أجل تطوير أنظمة تقديم<br />
خدمات تتسم بالفعالية والكفاية وتصميمها. ويمكن لمؤشرات المدخالت<br />
ومؤشرات العمليات أن ترسم الخطوات المطلوبة لتقديم خدمة ما من<br />
جهة العرض، وللحصول عليها من جهة الطلب. فعلى سبيل المثال،<br />
يحتاج المستخدم من جهة الطلب إلى معرفة أن الخدمة متاحة، سواءً<br />
كانت تلبي احتياجاته أو ال، وسواءً كان مؤهالً للحصول عليها أو ال، ويحتاج<br />
إيضً ا إلى معرفة مكان الحصول عليها ووقتها. والمستخدم في حاجة<br />
كذلك إلى وقت ووسيلة يحصل بهما على الخدمة، ومالٍ كافٍ لتغطية<br />
أية تكاليف، بما فيها مصاريف االنتقال إن احتاج إلى ذلك، كما يحتاج<br />
إلى أن يكون قادرًا على التواصل مع مقدم الخدمة بلغة مشتركة. ويحتاج<br />
نظام تقديم الخدمة إلى توقع كل متطلب من هذه المتطلبات من جهة<br />
العرض، لكي يقدم خدمة يسهل الحصول عليها حصوالً حقيقيًا. ويحتاج<br />
مقدمو الخدمات، من ثم، إلى مؤشرات حول - على سبيل المثال - قدرة<br />
المستخدمين على الحصول على الخدمة في وقت معين، وقدرتهم على<br />
استخدام وسائل االنتقال، وتغطية التكاليف المقدرة، ودفع أي تكاليف<br />
أخرى، والقدرة على التواصل باللغة أو اللغات التي تُقدم بها الخدمة.<br />
إن للتحليالت والمؤشرات المراعية لالعتبارات الجنسانية أهمية خاصة<br />
في عملية تصميم الخدمات الموجهة للفتيات والنساء؛ إذ يمكنها غالبًا<br />
تحديد العراقيل غير المتوقعة من جهة العرض )اإلطار 13( أو العوائق غير<br />
المتوقعة من جهة الطلب. والمؤشرات جوهرية في عمليات رصد تقديم<br />
الخدمات وتقييمها. فالمؤشرات المصنفة حسب نوع الجنس، وتلك التي<br />
تراعي االعتبارات الجنسانية تُظهر ما إذا كانت المرأة والرجل يحصالن على<br />
الخدمات ويُفيدان منها بصورة متكافئة.<br />
اإلطار 13<br />
فشلت بعض مدارس الفتيات الريفية في باكستان في البداية،<br />
لعدم وجود مقار إقامة للمدرسات<br />
أنشأت باكستان مدارس للبنات فقط، وعينت فيها مدرسات، سعيًا<br />
إلى زيادة عدد الفتيات الالتي يلتحقن بالتعليم في المناطق الريفية<br />
والنائية. ولكن ظلت بعض هذه المدارس خاوية؛ نتيجة لنقص مقار<br />
إقامة مناسبة للمدرسات.<br />
تقوم جهات مانحة اآلن كالبنك اآلسيوي للتنمية بانتظام، بإتاحة<br />
مقار إقامة للمدرسات كأحد مكونات مشروعات مدارس البنات في<br />
المناطق الريفية.<br />
املصدر: البنك اآلسيوي للتنمية ،)ADB( مشروع دعم التعليم الثانوي في نيبال - قرض 20 1917، سبتمبر/أيلول<br />
.[http://www.adb.org/Gender/loans/nep.asp] 2003<br />
تحتاج كل فئة في إطار الحوكمة المعني بتقديم الخدمات إلى بيانات<br />
ومؤشرات، ولكن حاجاتها تختلف، وقد تختلف أيضً ا المؤشرات التي<br />
تستخدمها. ويمكن للمواطنين، بمن فيهم النساء، استخدام المؤشرات<br />
في جهود المناصرة التي تُبذل، من أجل تلبية االحتياجات وتخصيص<br />
الموارد. وهذه في العادة مؤشرات نتائج، وينبغي أن تكون سهلة في فهمها<br />
وفي عرضها. ويحتاج المواطنون أثناء تقديم الخدمة مؤشرات مخرجات<br />
ومؤشرات نتائج تقيس التقدم المحرز، ومدى تلبية الحاجات، حتى يمكنهم<br />
مساءلة السياسيين، والجهاز الحكومي ومقدمي الخدمة.<br />
تؤكد مؤشرات النتائج والمخرجات صدق مطالب المواطنين للحكومة.<br />
ولكي تحدد الحكومات أولويات المطالب في مقابل الموارد المحدودة، قد<br />
تستخدم قياسات المدخالت المعنية بالموارد المالية والبشرية والبنية<br />
األساسية المطلوبة، لتقديم الخدمة مع المؤشرات التي تقيس مدى<br />
المطلب وأهميته. وأخيرًا، يجب استخدام مؤشرات مخرجات ومؤشرات<br />
نتائج لتأكيد إحداث الموارد األثر المرغوب، وبيان وفاء صانعي السياسات<br />
ومسؤولي الخدمة المدنية بوعودهم أو بالتزاماتهم.<br />
يحتاج جهاز الخدمة المدنية مؤشرات أكثر تفصيالً ، حتى يمكنه تصميم<br />
برامج مالئمة وتنفيذها، ويسهل الحصول عليها. فمن جهة الطلب، هناك<br />
حاجة إلى مؤشرات تقيس الموقع والخصائص السكانية واالجتماعية<br />
االقتصادية العامة، وأي عوائق محددة تحول دون الوصول للخدمة. وأما من<br />
جهة العرض، فهناك حاجة إلى البيانات التي تتناول التكاليف واإلمداد<br />
بالموظفين والمتطلبات الفنية أو اإلدارية األخرى للخدمة. وحين يتعلق<br />
األمر بتقديم الخدمات المراعية لالعتبارات الجنسانية يلزم استخدام<br />
المؤشرات المصنفة حسب نوع الجنس البيانات التي تراعي االعتبارات<br />
الجنسانية التي تتصل بحاجات النساء والفتيات وظروفهن المتعلقة<br />
بالحصول على الخدمة. ومؤشرات المخرجات والنتائج أو مؤشرات األداء<br />
ضرورية لرصد األثر، ورفع التقارير للحكومة، وإظهار نهوض جهاز الخدمة<br />
المدنية بالتزاماته.<br />
ويحتاج مقدمو الخدمات مؤشرات مماثلة من جهة الطلب كالتي<br />
يستخدمها جهاز الخدمة المدنية، ولكنهم قد يحتاجون إلى مؤشرات<br />
إضافية محددة لخدمة معينة، وموقع معين )اإلطار 14(. وهم، في العادة،<br />
المُ جمّ عون الرئيسون للبيانات اإلدارية حول تقديم الخدمات؛ ألنهم<br />
مطالبون بإمساك سجالت إدارية، بما فيها البيانات، في إطار عملية<br />
المساءلة.<br />
تنطوي عمليات جمع البيانات، دائمً ا، على تكاليف تتعلق بالموارد والوقت.<br />
ويجب الحفاظ على العبء الذي يتحمله مقدمو الخدمات في عملية<br />
جمع البيانات في حده األدنى، بالتركيز على البيانات التي لها غرض محدد،<br />
وتعظيم استخدام البيانات والمؤشرات القائمة. ويمكن تحسين نوعية<br />
البيانات تحسينًا كبيرًا إذا عرف المقدمون قيمتها في تحسين جودة<br />
الخدمات.<br />
قد تكون بعض عمليات جمع البيانات بواسطة مقدمي الخدمات مرتبطة<br />
بعنصر الزمن. فعلى سبيل المثال، يمكن ألحد مقدمي الخدمات أن يجمع<br />
البيانات في البداية حول وقت الحضور بالنسبة إلى كل عميل )حيث تكون<br />
مصنفة حسب نوع الجنس والمتغيرات االجتماعية االقتصادية ذات<br />
الصلة األخرى(، وذلك من أجل تقرير أنسب ساعات العمل لمختلف فئات<br />
المستخدمين. وبمجرد تحديد أوقات العمل، قد ال تكون هناك حاجة إلى<br />
هذه البيانات، ويمكن أن تتوقف عملية الجمع.<br />
12
الفصل 1: األسئلة واألجوبة األساسية حول تقديم الخدمات المراعية لالعتبارات الجنسانية<br />
اإلطار 14<br />
المؤشرات الممكنة لخدمة التسجيل المدني<br />
مؤشر النتائج:<br />
– عدد مقدمي الطلبات املسجلني.<br />
– نسبة الفئة املستهدفة املسجلة.<br />
مؤشرات الوصول:<br />
– النسبة املئوية للفئة املستهدفة التي لديها إملام بالقراءة والكتابة<br />
حسب نوع اجلنس.<br />
– النسبة املئوية للفئة املستهدفة التي ميكنها أن تتحدث اللغة الوطنية<br />
حسب نوع اجلنس.<br />
– عدد مكاتب خدمة التسجيل التي ميكنها التحدث بلغة الفئة<br />
املستهدفة حسب نوع اجلنس.<br />
مؤشرات العمليات:<br />
– عدد مقدمي الطلبات الذين يبحثون عن املعلومات حسب نوع اجلنس.<br />
– النسبة املئوية ملقدمي الطلبات الذين يعودون إلى تقدمي النموذج حسب<br />
نوع اجلنس.<br />
– عدد األيام من التقدمي إلى التقرير .<br />
– النسبة املئوية ملقدمي الطلبات املوافق على تسجيلهم حسب نوع<br />
اجلنس.<br />
مؤشرات اخملرجات:<br />
– حملة التوعية العامة املنفذة.<br />
– املوظفون الذين مت تخصيصهم واملسؤولون عن تسجيل مقدمي<br />
الطلبات.<br />
– املوظفون املدربون )حسب نوع اجلنس(.<br />
– عملية التسجيل املصممة واملوثقة.<br />
13
الفصل 1: األسئلة واألجوبة األساسية حول تقديم الخدمات المراعية لالعتبارات الجنسانية<br />
مالحظات<br />
1 بنجابين، أدريان تي بي. 2006. "توسيع فرص الحصول على الخدمات األساسية في آسيا<br />
ومنطقة المحيط الهادئ: شراكات القطاع العام والخاص لخفض أعداد الفقراء". ورقة عمل<br />
قسم االقتصاديات والبحوث رقم 87. البنك اآلسيوي للتنمية يوسع فرص الحصول على الخدمات<br />
األساسية في آسيا ومنطقة المحيط الهادئ: شراكات القطاع العام والخاص لخفض أعداد<br />
الفقراء. البنك اآلسيوي للتنمية، مانيال.<br />
[http://www.un.org/womenwatch/daw/cedaw/recommendations/recomm.htm] 2<br />
3 األمم المتحدة. 2008. تقرير األهداف اإلنمائية لأللفية الجديدة 2008. األمم المتحدة، نيويورك. 3.<br />
7 انظر "لماذا توقفت منظمة العمل من أجل الجنسانية عن المشاركة في وثائق إستراتيجيات<br />
تخفيض أعداد الفقراء." [http://www.genderaction.org/engendering.html].<br />
8 انظر "وجبة وفرصة للتعلم." واشنطن بوست 27 من أبريل/نيسان2005 ،<br />
[http://www.washingtonpost.com/wp-dyn/content/article/2005/04/27/<br />
AR2005042701927.html]<br />
9 برنامج األمم المتحدة اإلنمائي 2006. قياس الحوكمة الديمقراطية: إطار عمل الختيار المؤشرات<br />
الموجهة لصالح الفقراء والمراعية لالعتبارات الجنسانية. مركز أوسلو للحكم، أوسلو: 10.<br />
4 أنا غروسمان، وناديا جونسون، وغريتشين سيثو )محررون(. 2003. تحويل المسار: دليل موارد<br />
إلى الجنسانية والحقوق وخصخصة المياه. منظمة النساء للبيئة والتنمية ،)WEDO( نيويورك.<br />
[http://www.cepis.ops-oms.org/bvsacd/milenio/medambwedo.pdf]<br />
[http://www.un.org/womenwatch/daw/cedaw/index.html] 5<br />
6 صندوق األمم المتحدة اإلنمائي للمرأة. 2008. "من يستجيب للمرأة؟ الجنسانية والمساءلة."<br />
تقدم المرأة في العالم 2009/2008. نيويورك: 72-71.<br />
14
الفصل 1: األسئلة واألجوبة األساسية حول تقديم الخدمات المراعية لالعتبارات الجنسانية<br />
الفصل 2<br />
أصوات وخبرات من أرض<br />
الواقع<br />
صورة: آدم روجرز/صندوق األمم المتحدة للمشروعات اإلنتاجية )UNCDF(<br />
15<br />
صورة: آدم روجرز/صندوق األمم المتحدة للمشروعات اإلنتاجية )UNCDF(
الفصل 2: أصوات وخبرات من أرض الواقع<br />
–<br />
–<br />
–<br />
–<br />
–<br />
–<br />
–<br />
أ. أصوات من أرض الواقع<br />
أثرى هذا الدليل وما يتضمنه من تخطيط بالمعلومات تلك المدخالت<br />
التي أتاحها الممارسون في الميدان، الذين يشاركون في جمع مؤشرات<br />
الخدمات األساسية، أو عرضها، أو استخدامها من منظور الجنسانية. وقد<br />
ظهر عدد من الموضوعات من خالل المقابالت غير الرسمية والمدخالت<br />
المكتوبة التي أتاحها هؤالء الباحثون واختصاصيو العمل الميداني،<br />
وموظفو الجهات المانحة، ووكاالت األمم المتحدة، ومسؤولو الحكومات.<br />
1. المرأة تفيد أقل من الرجل من أنظمة الحوكمة الحالية<br />
تقف في وجه المرأة عقبات أكثر كثيرًا مما يواجهه الرجل من حيث القدرة<br />
على اإلفادة من أنظمة الحوكمة الحالية. ومن هذه العقبات، ما عليه المرأة<br />
من مستويات أقل من اإللمام بالقراءة والكتابة، ونقص التعرض للشؤون<br />
السياسية وقضايا السياسات، وقلة المشاركة في عملية صنع القرار<br />
وعمليات التخطيط التي تضطلع بها أجهزة الحكومة المحلية، والمستويات<br />
المنخفضة من التمثيل في الجهات والهيئات والمؤسسات. وتقبع خلف هذه<br />
العقبات حواجز تضرب بجذورها في األعماق، السيما أثر المجتمعات التي<br />
يتسيدها الرجال والمعتقدات التقليدية على الذكورة واألنوثة التي تحول دون<br />
مشاركة المرأة في عملية صنع القرار على كل المستويات، وكذلك عدم قدرة<br />
المرأة على الحصول على الموارد أو التحكم فيها.<br />
وللتغلب على هذه العقبات، تتطلب المشاركة المجدية والنشطة<br />
للمرأة، منحها حصة قدرها 33 في المائة في عمليات التخطيط بأجهزة<br />
الحكومة المحلية وعمليات صنع القرار األخرى )اإلطار 15(.<br />
اإلطار 15<br />
–<br />
–<br />
المشاركة الضعيفة للمرأة في التخطيط المحلي عائق أمام<br />
حصولها على الخدمات<br />
إن أجهزة احلكم احمللي في نيبال مطالبة بإعداد خطط سنوية، من خالل<br />
عملية تخطيط تشاركية من القاعدة إلى القمة.<br />
وكال املرأة والرجل مدعوان للمشاركة في حتديد حاجاتهما، وتقرير أولويات<br />
هذه احلاجات.ولكن، تأتي مشاركة املرأة في املعتاد أقل من 20 في املائة.<br />
ولهذا السبب ال يُسمع صوتها كما ينبغي أن يُسمع، أو يؤخذ بجدية. وال<br />
تُعطى املشروعات التي حتددها ااملرأة إال مستوى أدنى من األولوية.<br />
املصدر: الظيما أونتا-بهاتا، اختصاصية اجلنسانية والشمول االجتماعي ورئيسة فريق، وحدة السياسات املوجهة<br />
لصالح الفقراء وسبل العيش املستدامة، برنامج األمم املتحدة اإلمنائي، نيبال<br />
2. نقص مؤشرات الجنسانية ومؤشرات تقديم الخدمات<br />
األساسية<br />
يوجد نقص عام في مؤشرات الجنسانية ومؤشرات الخدمات األساسية<br />
في قواعد البيانات وعمليات التقييم المعنيتين بالجنسانية والحوكمة.<br />
ففي نيبال - على سبيل المثال - تُحفظ سجالت حضور لعملية التخطيط<br />
السنوية، وتُستخدم في تقييم نسبة مشاركة المرأة في صياغة الخطط.<br />
وتشمل المؤشرات األخرى:<br />
–عدد األعضاء في تنظيم المجتمع حسب نوع الجنس والعرق.<br />
–مركز القيادة في تنظيم المجتمع حسب نوع الجنس.<br />
–عدد المستفيدين من مشروعات البنية األساسية للمجتمع حسب<br />
نوع الجنس.<br />
–نسبة المقترضين حسب نوع الجنس.<br />
–نسبة البنات إلى األوالد الملتحقين بالمدارس.<br />
–عدد الموظفين في صندوق التنمية المحلي حسب نوع الجنس والعرق.<br />
–عدد أفراد المجتمع المدربين ليكونوا اختصاصيين بالقرى حسب نوع<br />
الجنس.<br />
–األنشطة المنتجة للدخل التي ينفذها أفراد المجتمع حسب نوع الجنس.<br />
–عدد المشاركين في زيارة التعرف واالطالع حسب نوع الجنس.<br />
ولكن قد تكون هناك حاجة إلى المزيد من المؤشرات المراعية لالعتبارات<br />
الجنسانية لتحسين استخالص العناصر المطلوبة إليجاد بيئة مواتية<br />
للمرأة حتى يمكنها المشاركة بفعالية، ولتمكين المشروعات والمنظمات<br />
المعنية بشؤون المرأة من االرتقاء بالخدمات التي تُقدم للمرأة، ورصد<br />
قدرتها على الحصول عليها )اإلطار 16(.<br />
اإلطار 16<br />
أصوات وخبرات من أرض الواقع<br />
هناك حاجة أيضً ا إلى مؤشرات للعمليات، لزيادة مشاركة<br />
المرأة<br />
تسهّ ل املؤشرات التي تعالج احلواجز العملية التي تواجهها املرأة، والتدابير<br />
املتخذة للتغلب عليها من عمليات الرصد والتقييم، فتُظهر أن:<br />
– مواعيد أو أماكن عقد اللقاءات قد ال تكون مناسبة للمرأة.<br />
– قد متيل النساء، بشكل أكبر، إلى التحدث، ومشاركة شواغلهن في<br />
اجملموعات التي حتتوي على النساء فقط.<br />
– قد تكون هناك حاجة إلى مُيسّ رات لتمكني املرأة من أن تعبر عن رأيها<br />
بحرية.<br />
املصدر: الظيما أونتا-بهاتا، اختصاصية اجلنسانية والشمول االجتماعي ورئيسة فريق، وحدة السياسات املوجهة<br />
لصالح الفقراء وسبل العيش املستدامة، برنامج األمم املتحدة اإلمنائي، نيبال<br />
كان نقص مؤشرات الجنسانية وال يزال تحديًا رئيسً ا للقائمين بعمليات<br />
تجميع قواعد البيانات الدولية المراعية لالعتبارات الجنسانية وإدارتها.<br />
وتنطوي معظم هذه القواعد على مؤشرات مماثلة؛ ألنها جميعً ا تنهل<br />
من البيانات المحدودة والقابلة للمقارنة دوليًّا نفسها، والتي تتيحها نظم<br />
اإلحصاء الوطنية.<br />
ذكر خبير إحصاء يشارك في إحدى قواعد البيانات الصعوبات التي<br />
واجهت مؤسسته عندما حاولت اختيار مؤشرات اجتماعية ومؤسسية<br />
معينة قد تحسّ ن من استخالص الفوارق في أوضاع المرأة وحقوقها. ولم<br />
تكن المؤشرات التي تم اختيارها متاحة لمعظم البلدان التي تغطيها<br />
قاعدة البيانات. وخططت المؤسسة لتوسيع نطاق بيانات السالسل<br />
الزمنية الخاصة بها، ولكنها رأت مدى الصعوبة الجمّ ة بالنسبة إلى هذه<br />
المؤشرات؛ ألن بلدانًا قليلة هي التي تجمعها حاليًا وأقل منها عددًا هي<br />
البلدان التي لديها بيانات سالسل زمنية.<br />
3. مقاومة جهود جمع البيانات المراعية لالعتبارات<br />
الجنسانية في الميدان<br />
وصفت األستاذة/ "ك" المقاومة التي لقيتها عندما حاولت دمج منظور<br />
جنساني في عملية جمع البيانات من أجل تقييم المستفيدين من<br />
16
الفصل 2: أصوات وخبرات من أرض الواقع<br />
الخدمات األساسية في المناطق الحضرية )اإلطار 17(. وكانت الشبكة<br />
تضم ناشطين مخضرمين ذوي خبرة، إضافة إلى مجموعة أساسية من<br />
النساء المناصرات للحركة النسائية الالئي ال زلن يقمن الحمالت حول<br />
التخطيط الحضري وقضايا التنمية الحضرية لسنوات. ومثلت المناصرات<br />
للقضايا النسائية حوالي 25 في المائة من األعضاء المنفردين، غير أن قلة<br />
من المنظمات المشاركة كانت من الجماعات النسائية، وحتى المنظمات<br />
المشاركة لم يكن لها منظور جنساني قوي. وعلى الرغم من أن النساء<br />
تاريخيًّا كن "حقيقة هن الشرارة األساسية في الحركات الحضرية العظيمة<br />
مثل الصراعات المناهضة للطرد والتغريب" سواءً في نيبال أو على الصعيد<br />
العالمي، فإن معظم ممثلي المنظمات في الشبكة كانوا من الرجال.<br />
اإلطار 17<br />
تواجه عملية دمج الجنسانية مقاومة في استعراض<br />
المواطنين للخدمات األساسية<br />
أُنشئ استبيان بسيط شارك مع شبكة متسعة تتألف من حوالي 50<br />
منظمة وأعضاءٍ منفردين؛ لتنفيذه في عدد من املدن في أرجاء البالد.<br />
وكان االستبيان مصممً ا الستخالص تكاليف اخلدمات األساسية ال من<br />
حيث املال فقط، ولكن أيضً ا من حيث الوقت الالزم للحصول على هذه<br />
اخلدمات.وتصدت املؤشرات املستخدمة للمقارنة باملعايير املرجعية للجودة،<br />
ملعاجلة بعض الشواغل احملددة للمرأة )على سبيل املثال: اخلصوصية وعدم<br />
التعرض للمضايقات في املراحيض العامة، واخلصوصية واألمان في<br />
املسكن(.<br />
ولضمان املشاركة املتكافئة للمرأة وسماع صوتها، كان هناك اقتراح بأن<br />
تكون نسبة 25 في املائة من مقدمي املعلومات في كل فئة اجتماعية من<br />
النساء الالتي هن معيالت رئيسات و/ أو ربات أسر معيشية مستقالت.<br />
وإضافة إلى ذلك، استهدفت أقسام معينة من االستبيان )كاألقسام التي<br />
دارت حول املياه والصرف الصحي( استطالع آراء النساء والفتيات حصريًّا.<br />
وكان من اخملطط تنظيم مناقشات جملموعات عمل مركز بشكل مستقل<br />
مع العامالت في اخلدمة املنزلية، واألشخاص الذين يعملون في منازلهم،<br />
وأصحاب احملال والتجارات الصغيرة، وعمال إعادة تدوير النفايات، والباعة<br />
اجلائلني )أي جميع املهن التي متثل فيها املرأة نسبة كبيرة من السكان(.<br />
"أظهر أعضاء الشبكة تثاقالً محضً ا أشبه باملقاومة لهذه األفكار: "إن<br />
استبيانكِ شديد التعقيد على الناشط العادي." "إن ناشطينا يراعون<br />
االعتبارات اجلنسانية وسوف يكون لديهم هذا املنظور من دون أي أسئلة<br />
خاصة." "هل تقصدين أن الرجال ال يستطيعون أن يجيبوا عن االسئلة<br />
التي تدور حول ما يحدث في األسرة املعيشية؟"<br />
"إن االستبيان املوحد النهائي يتضمن العديد من "األسئلة املتعلقة<br />
باجلنسانية" ولكنه ال يعكس أي إقرار بإمكان أن جتيب النساء بشكل<br />
مختلف عن الرجال."<br />
"ولكنّ هناك رجاالً معروفين بأنهم يناصرون قضايا المرأة )وأظنهم كذلك،<br />
من بعض الجوانب(...أتقولين تدريبٌ حول الجنسانية؟ إن في هذه المجموعة<br />
أشخاصً ا كثيرين هم أنفسهم مدرِّبون على قضايا الجنسانية!"<br />
وعرضت األستاذة/ "ك"؛ بعض النظريات التي تفسر المقاومة القوية للرجال<br />
"المناصرين لقضايا المرأة" لدمج الجنسانية في تقييم المستفيدين.<br />
"]هذه المقاومة[ تنطوي على سخرية ألكثر من سبب. أهمها هو أن هؤالء<br />
القوم يؤيدون أي توجه سياسي تؤيده أنت أو أنا ما أمكنهم إلى ذلك سبيالً .<br />
وليس الجهل باألبعاد الجنسانية هو ما يجعل هؤالء الرجال في الحركة<br />
الحضرية يتصرفون بمنطقهم هذا. وأعتقد سبب ذلك هو أن التمثيل<br />
والقيادة في هذه القضايا ال يزال ذكوريًّا خالصً ا، أي لم تنازع عليه النساءُ<br />
إال منذ فترة قريبة. والنساء في هذا العالم أعدادهن ال تُعد وال تُحصى،<br />
بالطبع؛ وأعتقد أن إدراك القيادة لرجحان أن تغير نوعية القضايا التي تُطرح<br />
من طبيعة الجدل الدائر حول التخطيط الحضري وشروطه يجعلها تحفر<br />
لنفسها الخنادق وتتشبث بأرضها الذكورية المجربة والمترسخة في<br />
ذهنها.<br />
"إذن، إنها السياسة، ولكن على مستويات مختلفة - الديناميكيات<br />
نفسها ولعبة السلطة في الحركات المختلفة. وأظن أنه لو كان هناك<br />
حشد أفضل حول هذه القضايا داخل الحركة النسائية بما يؤدي إلى أن<br />
يصبح المزيد من الجماعات النسائية أعضاءً فعالة لزادت فرص تمسك<br />
هذه الشبكات والحركات بالمنظور الجنساني. وأنا ال زلت هناك.. أكافح<br />
على الرغم من كل ذلك."<br />
4. الحساسية لمؤشرات الجنسانية الجديدة بين المؤيدين<br />
للمساواة بين الجنسيْن<br />
تكشف تجربة األستاذة/ "ك" في العمل الميداني درجة الحساسية -<br />
حتى بين المؤيدين للمساواة بين الجنسيْن المعلنين لذلك - لمفهوم<br />
الجنسانية وفكرة أن المرأة قد تكون لها مصالح وحاجات ووجهات نظر<br />
مختلفة عما للرجال. وقد وجد خبير اإلحصاء الذي يشارك في تطوير<br />
قاعدة البيانات الجنسانية، الدولية أنه على الرغم من القبول الجيد اآلن<br />
للمؤشرات القياسية المتعلقة بالمدخالت والمخرجات والنتائج، فإنه<br />
يمكن أن تثير جهود تطوير مؤشرات جديدة المزيد من الجدل. ولقد كانت<br />
مؤسسته حساسة جدًّ ا لمسألة الحاجة إلى تقديم بطيء وحذر لمؤشرات<br />
أكثر ابتكارًا حول حقوق المرأة، إذ تدرك أنه يمكن النظر إلى هذه المؤشرات<br />
على أنها تمثل منظورًا ثقافيًّا معينًا، ال أنها تقييم موضوعي لوضع المرأة.<br />
5. نقص المؤشرات المراعية لالعتبارات الجنسانية فيما<br />
يتعلق بتقديم الخدمات<br />
إن الحاجة المحدَّدة لمؤشرات مراعية لالعتبارات الجنسانية تتعلق بحوكمة<br />
الخدمات، هي، أيضً ا، موضوع ال يزال يتكرر. وقد شكا موظف بإحدى منظمات<br />
حقوق اإلنسان الدولية من نقص المؤشرات المراعية لالعتبارات الجنسانية<br />
التي تقيس خدمات األمن والعدالة:<br />
"كثيرًا ما يُهمل األمن وتُهمل العدالة، ولم نر أي تحرك لتغيير هذا سوى منذ<br />
عهد قريب. وإنه ألمر جوهري أن يُنظر إلى األمن والعدالة بأهمية الصحة<br />
والمياه نفسها، الخ. و]نحن[ نصارع طوال الوقت من أجل إدماج القياس<br />
المحدَّد للجنسانية والمراعي العتباراتها، حيثما أمكننا ذلك."<br />
ووصف أحد موظفي وكالة دولية بأمريكا الالتينية كيف أن الجماعات النسائية<br />
هناك أدركت مدى الحاجة إلى مؤشرات حول خدمات الشرطة التي تُقدم إلى<br />
المرأة. ويقوم مجلس التنسيق المركزي اإلقليمي لشؤون الجنسانية بشرطة<br />
أمريكا الوسطى، والمُ نشأ عام 1998، بعقد اجتماع لوحدات الشرطة لشؤون<br />
الجنسانية، من كل بلد كل عامين، لتطوير إستراتيجيات تعميم مراعاة<br />
المنظور الجنساني في مؤسسات الشرطة، وللتعامل مع العنف الجنساني.<br />
17
الفصل 2: أصوات وخبرات من أرض الواقع<br />
"لقد أصبح من الواضح أن هناك حاجة إلى إقرار هذه اآلليات لضمان<br />
االلتزام باالتفاقيات، وقياس التقدم الفعلي المحرز في عملية تعميم<br />
مراعاة المنظور الجنساني في شرطة أمريكا الوسطى."<br />
يعمل أحد المشروعات اآلن على إقرار آليات لرصد االلتزامات المؤسسية<br />
المتعهد بها في هذه االجتماعات وتقييمها.<br />
وحدد هذا الموظف، أيضً ا، الحاجة إلى مؤشرات حول العوائق التي تقف<br />
في وجه المشاركة السياسية للمرأة، مستشهدًا بالعنف السياسي الذي<br />
تعاني منه المرأة عندما تشغل المجال العام، وبعدم المساواة بين الرجل<br />
والمرأة في استخدام الوقت، وعدم كفاية التمويل في الحمالت السياسية<br />
للمرأة.<br />
6. أهمية تقديم الدولة للخدمات األساسية للمرأة<br />
أكد عدد من الممارسين أهمية خدمات الحوكمة، وأهمية تقديم الدولة<br />
للخدمات األساسية من أجل صالح المرأة والمساواة بين الجنسيْن. والحظ<br />
أحدهم، بنوع من القلق، أن التركيز على خصخصة الخدمات في طريقه<br />
إلى "إلغاء" دور الحكومات عن ضمان الوفاء بحقوق اإلنسان ومسؤولياتها،<br />
خاصة تجاه المرأة التي هي أكثر اعتمادًا على الخدمات األساسية وأقل<br />
موارد؛ حتى تدفع مقابل الخدمات المخصخصة.<br />
ب. أمثلة عملية<br />
1. جمع بيانات مراعية لالعتبارات الجنسانية في نيبال<br />
يعتبر تعداد السكان والمساكن الذي أُجري في نيبال عام 2001 مثاالً<br />
مهمًّ ا لتجميع اإلحصائيات المراعية لالعتبارات الجنسانية.<br />
تم تنفيذ برنامج شامل على مدار عامين تقريبًا، الستعراض عملية جمع<br />
البيانات بكاملها وتحليلها وتوزيعها من منظور جنساني.<br />
وتعداد نيبال عام 2001، هو أحد قواعد البيانات القليلة التي يمكن وصفها<br />
بأنها مراعية لالعتبارات الجنسانية صراحة. فقد انطوي على عملية<br />
مدروسة وشاملة جدًّ ا للتعاون الوثيق بين الجماعات النسائية وخبراء<br />
في شؤون الجنسانية ومكتب اإلحصاء الوطني؛ من أجل تقديم منظور<br />
جنساني خالل عملية التعداد.<br />
وعلى الرغم من أنه لم يحقق جميع أهدافه )إذ ثبت أنه من المستحيل<br />
توظيف النساء لملء نصف وظائف القائمين بالمقابالت، ونصف وظائف<br />
اإلشراف( فإنه قد بُذلت جهود لدمج مصالح المرأة وشواغلها بمنظور<br />
جنساني في كل مرحلة من مراحل عمليات جمع البيانات وتوزيعها )اإلطار<br />
.) 18<br />
3<br />
2. تقديم الخدمات العامة األساسية في الصين<br />
يركز هذا االستعراض ألقسام مختارة من تقرير صدر حديثًا عن التنمية<br />
البشرية حول تقديم الخدمات األساسية على الحوكمة االقتصادية<br />
واألثر المتغاير المحتمل للتغييرات الرئيسة التي تُدخل على الحوكمة<br />
االقتصادية لعملية تقديم الخدمات في الصين بين عامي 1978 و2008<br />
على كل من المرأة والرجل. ويُظهر هذا االستعراض أن بيانات مثل مصادر<br />
تمويل الخدمات التي ال يمكن تصنيفها حسب نوع الجنس، ال يزال<br />
يمكنها إحداث آثار على النساء والفتيات تختلف عما يعكسه على الرجال<br />
والفتيان. والقراء مدعوون، أيضً ا، للرجوع إلى التقرير األصلي، وهو متاح على<br />
10<br />
اإلنترنت.<br />
يتيح تقرير التنمية البشرية في الصين 2008/2007، وعنوانه: إتاحة<br />
الفرص للجميع: الخدمات العامة األساسية من أجل 1.3 مليار من البشر،<br />
تحليالً شامالً لعملية تقديم الخدمات األساسية التي تبين مدى قيمة<br />
البيانات والمؤشرات في تطوير السياسات. وهو يُظهر، كذلك، أثر الحوكمة<br />
االقتصادية على قدرة الحكومة على تنفيذ السياسات. وهذه اإلضافة<br />
القيمة إلى سلسلة تقارير التنمية البشرية الوطنية تفحص المدخالت<br />
المختلفة في عملية تقديم الخدمات العامة األساسية، وتوصي بسبل<br />
تحسينها، ورفع القدرة على الحصول على هذه الخدمات في الصين.<br />
وعلى الرغم من أن هذا التقرير ال يورد خدمات الحوكمة صراحة في<br />
مفهوم الخدمات العامة األساسية، فإنه أجزاءً كثيرة منه تتمحور حول<br />
دور الحوكمة االقتصادية. ويبدو أن خدمات الحوكمة تفي بمعايير الرفاهة<br />
العامة األربعة التي تُستخدم في تحديد الخدمات العامة األساسية<br />
)اإلطار 19(. ويقر التقرير ويشتمل في بعض أقسامه على أثر بعض<br />
خدمات الحوكمة كالتسجيل المدني )أي هوكو )hukou( أو تسجيل<br />
األسر المعيشية( على إمكان الحصول على الخدمات، خاصة فيما يتعلق<br />
بالعمالة الريفية المهاجرة إلى المدن.<br />
كما يحدد التقرير عددًا من الفجوات في عملية تقديم الخدمات في<br />
الصين، بما في ذلك فجوة جنسانية؛ وهو يتيح كذلك مجموعة كبيرة من<br />
المؤشرات المصنفة حسب نوع الجنس.<br />
اإلطار 19<br />
تتحدد الخدمات العامة األساسية طبقً ا ألربعة معايير<br />
للرفاهة العامة<br />
الضرورة: خدمات محورية لتكوين القدرات، والكرامة اإلنسانية، وقيمة الذات<br />
اتساع النطاق: خدمات ذات صلة بكل أسرة وكل فرد في اجملتمع<br />
اإلحلاح:اخلدمات األكثر طلبًا وتوقعً ا من احلكومة<br />
اجلدوى:خدمات ميسور ة وفي حدود القدرة االقتصادية واإلدارية احلالية للحكومة<br />
املصدر:تقرير التنمية البشرية في الصني 29. 2008/2007:<br />
أ( معلومات أساسية<br />
تعرف الحكومة الصينية الخدمات العامة األساسية بأنها خدمات الرعاية<br />
الصحية األساسية، والتعليم اإلجباري، والضمان االجتماعي األساسي،<br />
والتوظيف. وينص الدستور على منح جميع النساء والرجال في الصين كمية<br />
ونوعية مالئمتيْن من هذه الخدمات. وفضالً عن ذلك، يُنظر إلى المساواة<br />
في تقديم الخدمات العامة األساسية أيضً ا على أنها وسيلة مهمة لمنح<br />
جميع المواطنين فرصً ا متكافئة وضمانًا الستقرار المجتمع وتجانسه.<br />
3 استنادًا إلى برنامج األمم المتحدة اإلنمائي في الصين. 2008. تقرير التنمية البشرية في الصين<br />
2008/2007. إتاحة الفرص للجميع: الخدمات العامة األساسية ل 1.3 مليار نسمة. بيجين.<br />
18
الفصل 2: أصوات وخبرات من أرض الواقع<br />
اإلطار 18<br />
تعداد السكان والمساكن في نيبال في 2001 لم يراع االعتبارات الجنسانية صراحة<br />
حلقات العمل املعنية بالتوجه اجلنساني<br />
– ليتيح لكبار مديري مكاتب اإلحصاء الوطنية تقدمي تعريفً ا مبفاهيم اجلنسانية وكسب تأييد اإلدارة.<br />
– ليطور مديرو املستوى املتوسط إجماعًا وإجراءً ليراعي التعداد من االعتبارات اجلنسانية مراعاة تامة.<br />
– ليطور موظفو مكاتب اإلحصاء الوطنية ووسائل اإلعالم واحلكومة ووكاالت األمم املتحدة حملة إعالمية.<br />
اللجان الفنية املوجهة للجنسانية<br />
– جلنة إعداد االستبيانات واألدلة.<br />
– اجملموعة األساسية اإلعالمية.<br />
– جلنة إدارة املشروعات.<br />
– جلنة تصنيف املهن والصناعات.<br />
التغييرات املستحدثة<br />
– سؤال جديد حول ملكية املسكن واألرض واحليوانات يصنَّف حسب نوع اجلنس.<br />
– دمج بُعد جنساني في أدلة التدريب.<br />
– تصنيف قياسي من أربعة أرقام يُطوَّر جلميع الصناعات واملهن.<br />
تدريب موظفي التعداد<br />
– تدريب خبراء شؤون اجلنسانية على أساليب اإلحصاء لتعزيز املنظور اجلنساني.<br />
– عكس اإلشارات املرجعية إلى الذكور واإلناث لتحدي القوالب النمطية القائمة على نوع اجلنس.<br />
– اإلشارة إلى األسماء في األمثلة - تغيير أسماء الذكور إلى أسماء اإلناث.<br />
– تعديل الرسومات التوضيحية إلظهار املرأة أنها القائمة بإجراء املقابالت واملستجيبة.<br />
– تطوير وحدات تدريب محددة للجنسانية ومواده.<br />
التعداد<br />
– مثلت املرأة 21 في املائة من القائمني بعملية العد واإلحصاء.<br />
– مثلت املرأة 10 في املائة من املشرفني.<br />
ما بعد التعداد<br />
– تصنيف جميع اجلداول ذات الصلة حسب نوع اجلنس، وتكميلها بجداول إضافية.<br />
– عكس أفضل لنظام احلسابات القومية لعام 1993 ومعيار منظمة العمل الدولية املعني بالنشاط االقتصادي للمرأة والرجل.<br />
– أتاح نظام التصنيف اجلديد املكون من أربعة أرقام تفاصيل عن املرأة والرجل في املهن والصناعات كافة.<br />
نتائج تعداد محددة حسب نوع اجلنس<br />
– كانت 84 في املائة من ربات األسر املعيشية )11 في املائة من الذكور( أرامل، أو مطلقات، أو يعشن منفصالت عن أزواجهن املهاجرين.<br />
– كانت معدالت مشاركة ربات األسر املعيشية في قوة العمل أعلى من النساء األخريات )70 في املائة مقارنة بنسبة 49 في املائة(، على الرغم من انخفاضها<br />
عن متوسط معدل الذكور البالغ 91 في املائة.<br />
– زاد حد إنتاج نظام احلسابات القومية لعام 1993 من مشاركة املراة في قوة العمل، من 40 إلى 49 في املائة )63 إلى 68 في املائة بالنسبة إلى الذكور(.<br />
– قضت 7 في املائة من النساء الناشطات اقتصاديًّا في املعتاد معظم وقتهن في أنشطة تتعلق بأسرهن املعيشية )أقل من 0.5 في املائة بالنسبة إلى الذكور(.<br />
– لم يكن حلملة املعلومات العامة حول النشاط االقتصادي للمرأة إال أثر ضعيف على معدالت املشاركة املبلغ عنها؛ جاء التغيير الرئيس من تعريف النشاط<br />
االقتصادي عام 1993.<br />
– لم يكن لدى 44 في املائة من النساء املطلقات أو املنفصالت أطفال؛ وكانت نسبة النساء املطلقات أو املنفصالت الالتي لديهن بنات فقط إلى الالتي لديهن<br />
بنني فقط أكبر من واحد، مما يشير إلى أن عدم اإلجناب وتفضيل البنني كانا هما سببي الطالق أو االنفصال.<br />
– أظهرت األسئلة اجلديدة املتعلقة بحقوق ملكية املرأة، أن املرأة كانت لديها حقوق ملكية في املنازل، بنسبة 5.5 في املائة تقريبًا من األسر املعيشية؛ وفي<br />
األراضي بنسبة 11 في املائة فقط؛ وفي املاشية بنسبة 7 في املائة فقط.<br />
– كانت لدى املرأة حقوق ملكية أكبر في األسر املعيشية التي يترأسها اإلناث: بلغت نسبة األسر املعيشية التي يترأسها اإلناث مع ملكية األنثى للمنزل أو<br />
األرض أو املاشية 13 و20 و9 في املائة على التوالي، باملقارنة مع نسبة 1 و9 و7 في املائة على التوالي في األسر املعيشية التي يترأسها الذكور.<br />
املصدر: UNIFEM )صندوق األمم املتحدة اإلمنائي للمرأة(. )غير منشور(. مراعاة االعتبارات اجلنسانية في التعداد الوطني للسكان واإلسكان في نيبال 2001.<br />
البرنامج اإلقليمي آلسيا واحمليط الهادئ املعني مبراعاة االعتبارات اجلنسانية في احلوكمة االقتصادية. متت االستعانة في إعداده مبواد قدمتها السيدة شافيتري سينغ. روُجع في أبريل/نيسان 2004.<br />
19
الفصل 2: أصوات وخبرات من أرض الواقع<br />
اعتمدت الحكومة نهجً ا جديدًا إزاء التنمية يؤكد على أهمية الخدمات<br />
العامة األساسية )اإلطار 20(. والنمو في حاجة إلى أن تكمّ له المساواة في<br />
تقديم خدمات عامة أساسية معينة كي تتحقق التحسينات المستدامة<br />
في التنمية البشرية وليسهل تحقيق المزيد من التنمية االقتصادية.<br />
اإلطار 20<br />
تركيز جديد للسياسات على المساواة في الخدمات العامة<br />
األساسية<br />
"إن التنمية العادلة هي أحد األهداف املهمة للتنمية البشرية في الصني<br />
في مرحلتها اجلديدة. واملساواة في اخلدمات العامة األساسية هي قرار<br />
حكومي حيوي فيما يتعلق بالسياسات؛ حتى ميكن صيانة العدالة<br />
االجتماعية واإلنصاف، وبناء مجتمع متجانس."<br />
غاو شانغكوان، رئيس اجلمعية الصينية لبحوث إصالح النظام االقتصادي<br />
املصدر: تقرير التنمية البشرية في الصني 2008/2007: صفحة ط )متهيد(.<br />
إن تقديم هذه الخدمات يُرى كأحد اإلستراتيجيات الرئيسة لتعزيز العدالة<br />
االجتماعية واإلنصاف.<br />
ويقول التقرير بأن تحسين إمكان الحصول على الخدمات العامة<br />
األساسية، ضرورة من أجل توزيع أكثر عدالً للدخل، والمزيد من ردم الفجوات<br />
في التنمية البشرية. وهو يركز، بوجه خاص، على الفجوة بين المناطق<br />
الحضرية والريفية، التي نتجت جزئيًّا من التفاوتات في إمكان الحصول<br />
على الخدمات العامة األساسية. والحصول على الخدمات حاليًا أيسر<br />
مناالً ، وهي أعلى جودة بالنسبة إلى السكان المقيمين إقامة دائمة في<br />
المناطق الحضرية، السيما موظفي القطاع الرسمي. وتشير التقديرات<br />
إلى أن ما يزيد على 40 في المائة من فجوة الدخل الحالية، مردها إلى عدم<br />
11<br />
المساواة في توزيع اإلنفاق على الخدمات العامة.<br />
ب( دور الحوكمة االقتصادية في عملية تقديم الخدمات العامة<br />
األساسية<br />
يحلل التقرير دور الحوكمة االقتصادية والنظام المالي الوطني في التوزيع<br />
غير المتساوي الحالي للخدمات العامة األساسية.<br />
إن إحدى المشكالت الرئيسة كانت وال تزال تردي مسؤولية تقديم<br />
الخدمات العامة األساسية من المستويات األعلى في الحكومة إلى<br />
المستويات األدنى، وذلك من دون تقييم قدرتها على تمويل الخدمات<br />
التمويل الكافي. وتميل الموارد المالية إلى التركيز على مستوى الوالية<br />
والمحافظة بالحكومة، غير أن المقاطعات والبلدات قد غدت مسؤولة<br />
اآلن عن تقديم الجانب األكبر من الخدمات العامة الريفية. وأدى هذا إلى<br />
بروز أوجه نقص شديدة، وانتشار فرض المدارس والعيادات رسوماً على<br />
مستخدمي خدماتها؛ الضطرارها إلى تمويل هذه الخدمات مما تحصله<br />
12<br />
من رسوم.<br />
وفاقم من حدة هذا الوضع، أثرُ إعادة هيكلة مؤسسات األعمال، وتفكيك<br />
أو خصخصة الكثير من المؤسسات المملوكة للدولة التي كانت في<br />
سابق عهدها مسؤولة عن تمويل الخدمات العامة األساسية المقدمة<br />
إلى موظفيها. وكانت النتيجة أن أصبحت المجتمعات المحلية مسؤولة<br />
مسؤولية متزايدة عن المعاشات التقاعدية والصحة العامة األساسية<br />
والرعاية الطبية التي كانت تمولها المؤسسات في السابق، يصاحب ذلك<br />
ويستتبعه تدني جودة الخدمات. وما إن حلت نهاية عام 2006، حتى كان<br />
أكثر من 95 في المائة من مدن المحافظات، و88 في المائة من أحياء<br />
البلديات، وأكثر من 50 في المائة من مدن المقاطعات، هي القادرة على<br />
إتاحة الخدمات الصحية للمجتمعات المحلية. ولم تواز هذه الزيادة في<br />
المسؤولية زيادة في الموارد أو القدرة اإلدارية، مما أسهم في فرض المزيد<br />
من الرسوم والمصاريف.<br />
وجاء عام 2001 باالعتراف بوجود حاجة إلى إصالح عملية تقديم الخدمات<br />
العامة، لمعالجة االختالالت االجتماعية المتنامية. وأظهرت أزمة<br />
المتالزمة التنفسية الحادة الوخيمة )سارز( في 2003 مواطن الضعف<br />
الهيكلية في حوكمة الخدمات العامة. واستجابة لذلك، زادت الحكومة<br />
مخصصها المالي الموجه إلى الخدمات العامة األساسية، ورتبت أولويات<br />
ًا والفئات المحرومة،<br />
المناطق الريفية والمناطق غير المتطورة تطورًا كافي<br />
كما تحركت للحد من التباين بين القدرة المالية والمسؤولية اإلدارية في<br />
تقديم الخدمات.<br />
ج( قطاع التعليم<br />
نقل اإلصالحُ المسؤولية عن التعليم اإلجباري من البلدات إلى المقاطعات،<br />
التي تحظى بموارد مالية أكثر، ولكنها ال تزال غير كافية لتمويل<br />
مسؤولياتها الجديدة. وفي عام 2007، قررت الحكومة المركزية إلغاء<br />
مصروفات التعليم اإلجباري في المناطق الريفية في جميع أنحاء البالد<br />
وتزويد الطالب الذين يأتون من أسر ريفية فقيرة بكتب دراسية مجانية<br />
ومصاريف إعاشة. وفي عام 2008، امتد نظام إلغاء مصروفات التعليم<br />
13<br />
اإلجباري ليشمل المناطق الحضرية.<br />
ال تزال الموارد المالية غير كافية، وال يزال إجمالي إنفاق الحكومة على<br />
التعليم اإلجباري منخفضً ا، مقارنة بالمعايير الدولية. كما أن المطالبة<br />
بمصروفات غير مصرح بها منتشرة على نطاق واسع. وال تزال الموارد<br />
المالية غير موزعة توزيعً ا متساويًا بين المدارس. كما أن بعض الفئات<br />
خاصة أطفال العمالة المهاجرة التي تعيش في المدن، ممنوعة من دخول<br />
مدارس "كبرى" إال إذا دفع آباؤهم مصروفات إضافية.<br />
د( قطاع الصحة<br />
ارتفع إجمالي اإلنفاق الصحي ارتفاعًا مطردًا بين عامي 1980 و2006؛ حيث<br />
انخفض نصيب اإلنفاق الحكومي من 36 في المائة في عام 1980، إلى<br />
15.5 في المائة في عام 2000، ثم عاود ارتفاعه قليالً إلى 18 في المائة في<br />
عام 2006. وانخفض، أيضً ا، اإلنفاق االجتماعي ألصحاب األعمال والجهات<br />
)الهيئات والشركات والمؤسسات( من 43 في المائة، ثم عاد إلى االرتفاع<br />
شيئًا ما إلى 33 في المائة في الفترة نفسها. وزاد إنفاق األسر المعيشية<br />
الخاص زيادة مذهلة من 21 في المائة في عام 1980، حتى وصل إلى 59 في<br />
المائة عام 2000، ثم هبط إلى 49 في المائة في عام 2006.<br />
20
الفصل 2: أصوات وخبرات من أرض الواقع<br />
وعلى الرغم من زيادة إجمالي اإلنفاق، فإن التغيرات قد أثرت في مصدر<br />
اإلنفاق في نوعية الخدمات المقدمة. فقد تقلص عدد عيادات رعاية<br />
األطفال والعيادات الصحية في البلدات والقرى باطراد حتى عام 2005: في<br />
عام 1978، كانت في حوالي 98 في المائة من القرى عيادات صحية، مقارنة<br />
بنسبة 78 في المائة فقط في 2003. وبحلول عام 2008، كان ما يقارب<br />
93 في المائة من سكان الريف يحصلون على مياه شرب آمنة، وأُدخلت<br />
خدمة الصرف الصحي على 57 في المائة من إجمالي عدد المراحيض في<br />
14<br />
المناطق الريفية.<br />
– نسبة نوع الجنس عند الوالدة العادية هي حوالي 106 إلى 107 مواليد<br />
ذكور لكل 100 مولودة أنثى.<br />
– يزيد في المعتاد معدل وفيات الرضع الذكور، على معدل وفيات الرضع<br />
اإلناث.<br />
ه( كيف يمكن أن تؤثر هذه التغييرات في الحوكمة االقتصادية<br />
في قدرة النساء والرجال على الوصول إلى الخدمات األساسية<br />
بطرق مختلفة؟<br />
قطاع التعليم<br />
إن فرض رسوم ومصاريف يدفعها المستخدم يؤدي إلى حرمان النساء<br />
والفتيات؛ ألنهن ال يملكن إال دخوالً أدنى من الرجال، كما أن سيطرتهن<br />
أقل، كذلك، منهم على كيفية إنفاق دخل األسرة المعيشية.<br />
وترجح األسباب نفسها احتمالية أن تكون الفتيات مستفيدات رئيسات<br />
من نظام اإلعفاء من المصروفات الذي استحدثته الحكومة المركزية في<br />
المناطق الريفية عام 2007، ووسعت نطاقه ليشمل المناطق الحضرية<br />
عام 2008. ولكن نظرًا إلى تغطية هذا النظام للتعليم اإلجباري فقط فمن<br />
غير المحتمل أن يضيق الفجوة الجنسانية في مستويات التعليم األعلى.<br />
إن االحتمال الوارد في الصين - على وجه الخصوص - أن يؤدي التفضيل<br />
القوي جدًّ ا للبنين )الجدوالن 1 و2( إلى إحجام األسر المعيشية عن دفع<br />
رسوم المستخدم؛ من أجل تعليم البنات، السيما األسر المعيشية<br />
الفقيرة، واألسر التي تعيش في المناطق الريفية. وربما نتج عن هذا<br />
أال تحصل بعض البنات على تعليم، ولكن االحتمال األكبر في السياق<br />
الصيني أن تحصل البنات على تعليم أسوأ جودة. ومن المحتمل أن تكون<br />
البنات التي تنتمي إلى األسر المعيشية للعمالة المهاجرة، من بين البنات<br />
ًا ما يُمنعون من دخول المدارس<br />
األشد تأثرًا؛ ألن أطفال هذه األسر غالب<br />
الممولة محليًّا، ألنه تنقصهم أوراق تسجيل األسر المطلوبة.<br />
قطاع الصحة<br />
إن تأثر المرأة - على وجه التحديد - بانخفاض قدرة سكان المناطق الريفية<br />
على الحصول على خدمات الرعاية الصحية، هو األمر المرجح. فالمرأة<br />
محتاجة إلى الخدمات الصحية حاجة أعظم؛ بسبب دورها اإلنجابي،<br />
واستعدادها األكبر لإلصابة ببعض األمراض. وحين ال تُتاح هذه الخدمات،<br />
فإنها قد تلجأ إلى بدائل أقل فعالية. وللمصاريف والرسوم التي تُفرض<br />
على بعض األدوية والخدمات الصحية أثر سلبي أشد على المرأة، والتي<br />
تقل احتمالية حصولها على دخل نقدي، أو امتالكها للقدرة، على التحكم<br />
في دخل أسرتها المعيشية.<br />
األطفال أكبر مما تتحملها البلدات والبلديات؛ مما أدى إلى انخفاض كبير<br />
في مدى توافر هذه الخدمات. والمرأة هي األكثر تأثرًا بعدم توافر العيادات<br />
المحلية وخدمات رعاية األطفال.<br />
إن المرأة هي المستخدم األول لخدمات المياه المنزلية والصرف الصحي،<br />
ومن ثم، فهي المستفيد الرئيس من التحسينات التي تشير التقارير إلى<br />
إدخالها على شبكة اإلمداد بالمياه والصرف الصحي. كما أنها تُفيد، أيضً ا،<br />
إذا نتجت عن تحسين الخدمات معدالت أقل لإلصابة باألمراض بين أفراد<br />
األسرة.<br />
إن معدل وفيات الرضع بين البنات أعلى من البنين؛ وهو ما يوحي بهذا التأثير<br />
القوي لمبدأ تفضيل البنين، والمعاملة التفاضلية )األقل( للطِ فالت اإلناث.<br />
وتُظهر األبحاث أن االختالف في معدالت الوفيات، يكاد يرجع بالكامل إلى<br />
عدم المساواة في القدرة على حصول الطفالت اإلناث على العالج الطبي.<br />
وال يوجد فرق كبير في مستويات التغذية بين البنين والبنات في معظم<br />
أرجاء الصين. وبما أن معدل وفيات الرضع أحد المحددات الرئيسة للعمر<br />
المتوقع عند الوالدة، فإن ذلك سوف يؤدي إلى فوارق بين الجنسيْن في العمر<br />
المتوقع.<br />
و( ما مدى مراعاة البيانات لالعتبارات الجنسانية؟<br />
على الرغم من إتاحة التقرير لكم هائل من البيانات المصنفة حسب نوع<br />
الجنس، لكن البيانات ليست متسقة في التصنيف حسب نوع الجنس.<br />
ويُظهر الشكالن 3 و4 - على سبيل المثال - معدالت وفيات األطفال دون<br />
سن الخامسة في المناطق الحضرية والريفية، ولكنهما ال يتيحان بيانات<br />
مصنفة حسب نوع الجنس، على الرغم من االحتمال القوي أنها ستكون<br />
مختلفة، ولربما كانت هناك فوارق منتظمة في معدالت وفيات األطفال<br />
دون سن الخامسة، محددة لنوع الجنس بين المناطق الحضرية والمناطق<br />
الريفية.<br />
تتجه النزعة إلى عرض البيانات المصنفة حسب نوع الجنس في األقسام<br />
التي تتناول الفجوات الجنسانية تناوالً صريحً ا. والبيانات المماثلة الواردة<br />
في أجزاء أخرى من التقرير ليست مصنفة حسب نوع الجنس.<br />
اجلدول 1 معدل وفيات الرضّ ع )لكل 1000 مولود حي( 21<br />
املؤشر<br />
إناث<br />
ذكور<br />
2000<br />
33.7<br />
23.9<br />
1990<br />
33.2<br />
28.5<br />
املصدر:تقرير التنمية البشرية في الصني 140 2008/2007: )املرفق - اجلدول 2(.<br />
تؤثر التغييرات التي تطرأ على مصادر تمويل الخدمات الصحية في نوع<br />
الخدمات المقدمة: كان عبء تمويل العيادات القروية وخدمات رعاية<br />
21
الفصل الثاني أصوات وخبرات من أرض الواقع<br />
مالحظات<br />
[http://www.undp.org.cn/modules.php?op=modload&name=News&file=article&c 10<br />
atid=18&topic=8&sid=4372&mode=nocomments&order=0&thold=0]<br />
11 برنامج األمم المتحدة اإلنمائي في الصين. 2008. تقرير التنمية البشرية في الصين 2008/2007. إتاحة<br />
الفرص للجميع: الخدمات العامة األساسية ل 1.3 مليار نسمة. بيجين. 34.<br />
12 المرجع نفسه: 38.<br />
13 المرجع نفسه: 45.<br />
14 المرجع نفسه: 49.<br />
22
صورة: Shutterstock<br />
الفصل 4 دراسة حالة تخيلية<br />
الفصل 3<br />
دراسة حالة تخيلية<br />
23
الفصل 3 دراسة حالة تخيلية<br />
دراسة حالة تخيلية<br />
يحتوي هذا القسم على مثال لعرض كيفية استخدام مؤشرات تقديم<br />
الخدمات األساسية الواردة بالتفصيل في األقسام السابقة. وتتسم هذه<br />
المحاكاة بأنها تصورية، فإنها مبنية على وضع حقيقي وخبرة ميدانية<br />
شخصية. فهي تعكس األفكار المستحدثة أثناء جلسات التفكير الخالق<br />
غير الرسمية، مع وحدة اإلحصاءات في أي جهاز وطني معني بالمرأة. وقد<br />
واجه الموظفون تحديًا ناجمً ا عن العمل باستخدام موارد بسيطة في<br />
نظام حكومي المركزي. وكانوا يرغبون في تغيير وضع النساء والفتيات في<br />
المناطق األشد فقرًا، والتي كانت تقع، كذلك، على مسافات بعيدة جدًا<br />
عن العاصمة. كما احتاج الموظفون لتحديد دور وحدة اإلحصاءات، التي<br />
وجدت نفسها في منافسة ال مناص منها مع مكتب إحصاءات وطني<br />
قوي يتمتع بخبرات ومعارف أكبر في مجال اإلحصاءات الجنسانية. وعلى<br />
الرغم من أن الشخصيات هي شخصيات خيالية، فإنها تماثل الشخصيات<br />
التي تعمل في األجهزة الوطنية المعنية بالمرأة في العديد من البلدان.<br />
ومع ذلك، فالتحدي قائم وحقيقي.<br />
مؤشرات الجنسانية في مكتب وطني لشؤون المرأة<br />
تُظهر المحاكاة كيف يمكن استخدام تحليل بسيط ومقارنات إقليمية<br />
للمؤشرات في تحفيز السلطات المحلية على تشجيع مفاهيم أكثر<br />
مراعاة لالعتبارات الجنسانية فيما يتعلق بتقديم الخدمات. وتُلقي الضوء<br />
على إمكان إفادة األجهزة الوطنية المعنية بالمرأة بصورة أكبر بالبيانات<br />
والمؤشرات، لتشجيع المساواة بين الجنسيْن، وتحسين تقديم الخدمات<br />
األساسية للنساء والفتيات.<br />
صُ ممت المحاكاة ليتم استخدامها في دورات التدريب التشاركية. ويمكن<br />
ألداء األدوار المبني على المحاكاة، تشجيع فهم مصالح الجهات الفاعلة<br />
على اختالفها وأوضاعها، وكيف يمكن تحفيزها على تغيير أوضاعها. كما<br />
يمكن استخدامه لبناء مهارات الدعم والمناصرة والتفاوض.<br />
يمكن لعملية تحليل الحاالت، كذلك، توفير أساس للمشاركين لوضع<br />
حاالت جديدة، بناء على خبرتهم. ويمكن للمشاركين ابتكار إستراتيجيات<br />
بديلة للحصول على دعم استخدام المؤشرات المراعية للجنسانية<br />
وتقديم الخدمات المحسنة للمرأة، مع التركيز، بشكل خاص، على السياق<br />
المؤسسي والثقافي الخاص بهن.<br />
1. مكتب رئيس قسم اإلحصائيات، بالمكتب الوطني لشؤون المرأة<br />
عُيّنت آنا بوظيفة رئيس قسم اإلحصائيات في المكتب الوطني لشؤون<br />
المرأة. وقد شعرت بفخر كبير بوظيفتها الجديدة، ولكن لم تكن على يقين<br />
من كيفية استخدامها. ونظرًا إلى صغر سنها وتحمسها، مع حصولها<br />
مؤخرًا على درجة الدكتوراه، فقد كانت مُولَعَ ة بٍتحسين المساواة بين<br />
الجنسيْن. ولكن كيف؟<br />
لم يكن مساعدها، السيد / إيدي، على القدر نفسه من التحمس. وقد<br />
أخبرها مذكِّ رًا إياها: "تذكري سيدة آنا أن مكتب اإلحصاء الوطني يتمتع<br />
بخبراء حقيقيين بشأن اإلحصاءات. وفي ظل قيادة السيدة / سوسي،<br />
يقومون، كذلك، بدمج الجنسانية في إحصائياتهم الرئيسة، ويقومون<br />
بتصنيف معظم بياناتهم حسب نوع الجنس. هذا فضالً عن إصدارهم<br />
كتيبًا عن اإلحصاءات المتعلقة بالنساء والرجال." وقد كانت لصديقتها<br />
ومساعدتها، ديني، نظرة أقل إيجابية في هذا الشأن ولكن لم يكن<br />
تعليقها مشجعً ا بالقدر الكافي: "على أية حال، شهد تحقيق األهداف<br />
اإلنمائية لأللفية الجديدة تقدمًا جيدًا - باستثناء ما يتعلق بمعدالت<br />
وفيات األمهات أثناء النفاس، ولكن من الصعب إلى - حد كبير - قياس<br />
هذه المعدالت كما يصعب التعامل معها."<br />
وقالت آنا: "يعد هذا األمر صحيحً ا على المستوى الوطني"، كما أضافت:<br />
"ولكن ال تزال بعض الفتيات، في بعض المحافظات والمناطق المحلية<br />
ال يذهبن إلى المدرسة، أو يحصلن على رعاية صحية جيدة. كيف يمكننا<br />
تقديم المساعدة لهن؟ وأضافت قائلة: "أجد في بعض الفتيات شبهً ا<br />
مني؛ حيث يحتجن فقط إلى أي فرصة سانحة!"<br />
)تنحدر آنا من أسرة فقيرة، تعيش في واحدة من أشد المحافظات فقرًا.(<br />
"وقد كنت محظوظة عندما أيقنت السيدة / ريني من أنني كنت جيدة في<br />
األعمال المدرسية ، وشغوفة حقً ا بالتعليم. وقد أقنعت والديّ بالسماح لي<br />
باالستمرار في المدرسة، على الرغم من رغبتهما في مكوثي في المنزل<br />
ومساعدة أمي. وقد ساعدتني السيدة / ريني في الحصول على منحة<br />
دراسية. باإلضافة إلى ذلك، فقد اتخذت الترتيبات الالزمة إلقامتي مع أمها<br />
في المدينة، حتى أتمكن من االنتقال إلى المدرسة الثانوية، ومن ثم الجامعة.<br />
كيف يمكننا تقديم المساعدة للفتيات األخريات مثلما حدث معي؟"<br />
ديني لم تعرف. وتساءلت "كيف يمكننا الوصول إلى هذه الفتيات الالتي<br />
تعشن في المحافظات البعيدة، بينما ال نزال نراوح مكاننا في العاصمة؟"<br />
وأضافت: "ليس لدينا أي موظفين في المحافظات، وعلينا العمل مع<br />
مكتب التخطيط المحلي."<br />
وقال السيد / إيدي: "نعم، ولكن لن يشعروا بالسعادة إذا أشرنا إلى فشلهم<br />
في توفير الخدمات الجيدة لهؤالء الفتيات!"<br />
وقالت ديني: "حسنًا"، وبدأت في التفكير العميق بشكل إستراتيجي، "قد<br />
يعتمد هذا على كيفية قيامنا باألمر. فإذا أظهرنا لهم أنهم كانوا في<br />
مشكلة إال أننا إذا قدمنا لهم، أيضً ا، المساعدة في البحث عن حل، فقد<br />
يتقبلون األمر."<br />
وقالت آنا: "نعم، وقد بدت أكثر مساعدة قليالً "وما الذي سيكون عليه األمر<br />
إذا قدمنا لهم الفرصة للفوز بمنافسة وطنية؟"<br />
وتساءل السيد / إيدي: "ما الذي تعنينه بقولك؟".<br />
وردت السيدة / آنا بقولها: "حسنًا، لدي موازنة صغيرة. يمكننا طرح كتيب<br />
أو ملصق يوضح الفروق بين الجنسيْن في مؤشرات الصحة والتعليم على<br />
مستوى المحافظة والمنطقة المحلية، إلظهار أي المحافظات أو المناطق<br />
المحلية تقوم بعملها على أتم وجه، وأي المحافظات يتسم أداؤها بالضعف.<br />
ومن ثم، يمكننا رؤية ما إذا كان بإمكان المحافظات أو المناطق المحلية<br />
التي تقوم بأداء مهامها على أتم وجه أن تخبرنا عما تقوم به للحصول على<br />
هذه النتائج الطيبة. فمما ال شك فيه أنهم يقومون بأعمال صحيحة. وبعد<br />
ذلك، يمكننا التفكير فيما إذا كان يجري إعدادهم لمساعدة المحافظات<br />
والمناطق المحلية التي تحقق نتائج سيئة. وبعد ذلك، يمكننا عرض جائزة<br />
وطنية للمناطق المحلية أو المحافظات التي تحقق أكبر تحسينات خالل<br />
العام التالي."<br />
وأضافت آنا، وقد أصبحت أكثر تحمسً ا: "وبهذا الشكل، قد تتاح أمام<br />
المحافظات والمناطق المحلية التي تحقق نتائج سيئة فرصة الفوز<br />
بالجائزة، والحصول على المزيد من الموارد لحل مشكالتها."<br />
24
الفصل 3 دراسة حالة تخيلية<br />
وتدخلت ديني في الحوار قائلة: "وماذا عن الحصول على الجائرة األخرى<br />
المخصصة للمحافظة، أو المنطقة المحلية التي قدمت أفضل دعم أو<br />
مساعدة للمحافظة، أو المنطقة المحلية التي تقوم بمهامها على نحو<br />
سيئ؟ فقد يمنحهم هذا حافزًا على المشاركة في هذه المنافسة."<br />
وقالت آنا: "نعم، لقد تذكرت لتوي شيئًا ما قرأته في أحدث تقرير صادر<br />
عن صندوق األمم المتحدة اإلنمائي للمرأة وهو "تقدم المرأة في العالم"<br />
بشأن الصوت والمساءلة. أال ينبغي إدراج النساء والفتيات الالتي يعشن<br />
في تلك المجتمعات أيضً ا في هذا التقرير؟ هل يمكننا العمل مع مكتب<br />
التخطيط المحلي لتنظيم المجتمعات، للمساعدة على التعرف على<br />
سبب عدم ذهاب الفتيات إلى المدارس، وما الذي سيساعدهن على الوصول<br />
إلى المدارس؟ ومن المفترض أن يستخدم المخططون طرق التخطيط<br />
التشاركية، فإنهم ال يعرفون تمامًا كيفية القيام بذلك، وال سيما عندما<br />
يتعلق األمر بالنساء. ويمكننا تقديم المساعدة لهم."<br />
قالت ديني: "عجبًا، يا لها من فكرة رائعة. وبذلك يمكننا تقديم جائرة<br />
للمجتمع األكثر فاعلية أيضً ا!"<br />
وقال السيد / إيدي: "حسنًا، إذا كنا ننوي استهداف المجتمعات، فسنكون<br />
بحاجة إلى التفكير بصورة أكثر حرصً ا بشأن نوعية الكتيب والمؤشرات<br />
التي سوف نكون بحاجة إليها." وأضاف: "ربما لن تكون أنواع الجداول التي<br />
يقدمها مكتب اإلحصاء ذات فائدة كبيرة؛ فكثير من األشخاص لن يفهموا<br />
هذه الجداول."<br />
"حقًّ ا" قالت ديني. "حتى أن بعض المخططين قد يجدون صعوبة أحيانًا<br />
في فهم مثل هذه الجداول. وأتذكر أنني اطّ لعت على كتيب إحصاءات<br />
صادر عن صندوق األمم المتحدة اإلنمائي للمرأة من إندونسيا منذ فترة<br />
طويلة - في مؤتمر بيجين على ما أظن - ووجدت أنه تم استخدام رسوم<br />
بيانية وصور - أعتقد أن بإمكانك تسميتها بالرسوم التصويرية - من<br />
السهل فهمها حقً ا. كما يوجد كتيب سويدي معنون ب "النساء والرجال<br />
ًا من الرسوم البيانية. وربما<br />
في السويد" والذي استخدم أيضً ا مقدارًا كبير<br />
يكون بمقدورنا محاولة وضع شيء ما مشابه لذلك؟"<br />
وقال السيد / إيدي: "أعتقد أنه قد يكون بإمكان مكتب اإلحصاء الوطني<br />
تقديم يد المساعدة لنا هناك." "فلديهم بعض األشخاص الذين يجيدون<br />
عرض الرسوم البيانية على الكمبيوتر. وقد اطّ لعت عليها في عروض<br />
تقديمية باستخدام برنامج ،PowerPoint على الرغم من عدم استخدامهم<br />
لها كثيرًا في مطبوعاتهم الدورية. يمكنني، إذن، التحدث إليهم."<br />
"على أية حال ما معنى الصوت والمساءلة، وما الذي يجب على اإلحصاءات<br />
والمؤشرات القيام به للتعامل معها؟ إنني أعلم أن النساء لديهن أحيانًا<br />
الكثير مما يرغبن في قوله، فإنهن ال يستخدمن عادة اإلحصاءات في ذلك!"<br />
قالها السيد / إيدي بابتسامة ماكرة.<br />
وقد أوضحت آنا األمر بقولها: "حسنا، قد يكون من المفيد للنساء<br />
استخدام اإلحصاءات الستنتاج عدد الفتيات الالتي يذهبن إلى المدرسة<br />
بالمقارنة مع الفتيان، وأي الفتيات يذهبن إلى المدرسة، وأي الفتيات ال<br />
يذهبن، ومحاولة معرفة سبب ذلك. ومن ثم، يمكننا تقديم يد المساعدة<br />
لهن الستخدام هذه المؤشرات إلقناع مسؤولي التعليم والتخطيط أوالً<br />
بوجود مشكلة، وثانيًا بأن لدى النساء بعض األفكار الجيدة عن سبب<br />
المشكلة، والحلول التي ربما تناسب هذه المشكلة. وغالبًا ما يكون من<br />
العسير إجراء مناقشات من دون حقائق، خاصة مع المخططين. وبهذا يتم<br />
استخدام البيانات والمؤشرات لمنح النساء صوتًا أقوى مع المخططين."<br />
"موافق، يعد هذا األمر مقبوالً ، ولكن ما الذي يجب على المحاسبين القيام<br />
به حيال هذا األمر؟" وبدا السيد/ إيدي مرتبكً ا بعض الشيء.<br />
"أوه" قالت آنا. إن األمر ال يتعلق بالمحاسبين! فاألمر يتعلق بصناعة صانعي<br />
القرارات - أشخاص مثلنا ومسؤولي التخطيط والتعليم - المسؤولين<br />
أمام الرجال والنساء عما نفعله. فنحن نحصل على أموال من الحكومة<br />
- وهذا أمر ال يكفي، ولكننا نحصل بالفعل على بعضها! - وتأتي هذه<br />
األموال في واقع األمر من الضرائب والرسوم التي يدفعها األشخاص. لذا<br />
فنحن مسؤولون عن رفع تقارير لهم إلثبات أننا قد استخدمنا األموال<br />
بشكل صحيح وبذلنا قصارى جهدنا لمواجهة مشكالتهم."<br />
قالت ديني "نعم، يمكننا استخدام اإلحصاءات والمؤشرات للقيام بذلك.<br />
وفي واقع األمر، إذا نجحنا في الحصول على معدالت أعلى اللتحاق الفتيات<br />
بالمدارس وعدد أقل من الفتيات المتسربات من الدراسة ونسبة غياب أقل<br />
بين الفتيات الالتي يعشن في المناطق المحلية والمحافظات التي كان<br />
أداؤها شديد التدني فيما يتعلق بتعليم الفتيات، فسوف يكون بمقدور<br />
النساء التحقق من أننا نؤدي بالفعل عمالً جيدًا."<br />
نظر السيد/ إيدي متشككً ا. "لكن إذا كانت نتائجنا غير جيدة، فلن نرغب<br />
في تقديم اإلحصاءات والمؤشرات لهن ألنهن سوف يلقون باللوم علينا."<br />
ابتسمت ديني وقالت: "هذا األمر صحيح تمامًا.". وأضافت قائلة: "وهذا هو<br />
سبب أننا من المفترض أن نشجع النساء كي يبدأن في طلب المؤشرات<br />
منا. وقد يوجد في بعض البلدان تشريع لحرية المعلومات، من شأنه تمكين<br />
المواطنين من طلب هذا النوع من البيانات، ويمكن للمحاكم توجيه أمر<br />
لنا بتقديم هذه المعلومات إليهم، سواء رضينا أو أبينا."<br />
قال السيد/ إيدي: "إذن. أنا غير متأكد من مدى ترحيبي بهذه الفكرة." "لكن<br />
إذا كنا نخطط ألعمالنا جيدًا، فسوف نبدو جيدين وقد نحصل على أموال<br />
إضافية من الحكومة، وربما حصلتُ على ترقية. لذا، ربما يكون من المفيد<br />
مساعدة النساء على استخدام البيانات والمؤشرات للمساءلة."<br />
قالت آنا: "حسنًا، إنني متحمسة تمامًا بشأن هذا األمر. إنني أتطلع للتوجه<br />
إلى مسؤولي التخطيط والتعليم، ومناقشة األمر معهم في محافظتي<br />
األصلية، لرؤية ما إذا كانوا يرغبون أن يكونوا جزءًا من مشروع تجريبي.<br />
ويمكننا أن نبدأ من خالل رؤية ما إذا كان بإمكاننا التوفيق يبنهم وبين<br />
المحافظة الشمالية التي شهدت مستويات جيدة للغاية من التحاق<br />
الفتيات بالمدارس. وال يوجد اختالف كبير في الظروف بين المحافظتيْن،<br />
لذا أعتقد أن ما يقوم به األشخاص في المحافظة الشمالية قد يسري<br />
في محافظتي أيضً ا. هل ستقدمان لي المساعدة في كتابة مقترح؟"<br />
هنا قال السيد / إيدي: "بكل تأكيد". وقالت ديني "طبعً ا،" وبدأت آنا في<br />
النظر بمزيد من الثقة إلى عملها الجديد، وقصد األصدقاء الثالثة مكتبها<br />
للشروع في هذا التفكير الخالق حول الكمبيوتر.<br />
25
الفصل 3 دراسة حالة تخيلية<br />
2. اليوم الثاني بالمكتب<br />
دلفت ديني إلى المكتب سريعً ا، وألقت بحقيبتها على المكتب، وأسرعت<br />
لمكتب آنا هادفة إلى أن تمر بالسيد إيدي في طريقها. وقالت: "آنا، لقد<br />
قضيت ليلة البارحة أدرس هذه الفكرة وأعتقد أنها جيدة حقًّ ا. ولكنني أرى<br />
أنه سوف يكون علينا القيام بعمل كبير بالنظر إلى المؤشرات الخاصة<br />
بالكتيب، وكيفية تقديمها، وسوف يستغرق ذلك وقتًا طويالً . وربما يكون<br />
بوسعنا أن نبدأ بالعمل على مشروع تجريبي يتناول محافظتيْن أوالً ؛ كي<br />
نستعرض اإلجراءات التي ستكون ناجحة؟"<br />
رفعت آنا عينيها إلى أعلى، تاركة ما كانت تعمل عليه، وابتسمت قائلة:<br />
"من الجميل أن أحظى بفريق عمل متحمس إلى هذا الحد. أرجو أال يكون<br />
األمر قد أبقاكِ مسهدة األجفان طويالً ! ولكنك على حق، وإنني ألود أن نبدأ<br />
سريعً ا قبل أن نفقد حماسنا. ما رأيك بأن ننظم زيارة لمحافظتي األصلية<br />
أوالً ؟ إن لدي اتصاالت جيدة هناك، وأعتقد أنهم سوف يستمعون لنا على<br />
أقل تقدير."<br />
وبدا السيد إيدي مسرورًا بما قام به، حيث قال: "حسنًا، لم أقض الليل<br />
مسهد األجفان، ولكني ذهبت لمكتب اإلحصاءات الوطني في طريقي إلى<br />
العمل هذا الصباح، وقابلت صديقي هاري الذي يعمل في قسم الجرافيك<br />
لديهم. إنه حريص جدًّ ا على مساعدتنا في إعداد الكتيب. ولديه بعض<br />
األفكار الجيدة بخصوص كيفية تقديم المؤشرات، باستخدام خرائط<br />
ملونة لكافة المحافظات ورسومات بيانية وبعض الرسومات التصويرية<br />
التي تعدونها. ولديه أيضً ا فكرة جيدة ربما يمكننا اتباعها في محافظتك:<br />
لقد اقترح أن نقوم بتقديم بعض الرسومات لجمهورنا الذي نستهدفه -<br />
من النساء والموظفين الحكوميين - لمعرفة ما إذا كان بوسعهم فهمها<br />
أو ال. قال هاري إن بوسعه وبسهولة أن يحصل على اإلحصائيات الخاصة<br />
بمحافظتك، وأن يقدم أيضً ا الرسومات االختبارية في غضون يوميْن أو<br />
ثالثة. ما رأيكم؟"<br />
ردت آنا قائلة "شيء رائع!"، بينما توجهت للهاتف الخاص بها وجدول<br />
أعمالها. "ذلك جيد بالفعل، ولكني أعتقد أن علي أن أتصل برئيسة هاري<br />
أوالً ؛ من أجل إيضاح األمر لها؛ حتى ال تعتقد خطأً أننا نستولي على فريقها<br />
في العمل!"<br />
أخذت آنا تقلب في جدول أعمالها، بينما بدأت في االتصال، وقالت: "ما<br />
رأيكم بالتخطيط لزيارة محافظتي في غضون أسبوعيْن؟"<br />
3. بعد شهريْن في محافظة آنا األصلية<br />
كانت آنا وديني والسيد إيدي يجلسون في مكتب السيد توماس، رئيس<br />
هيئة التخطيط المحلي. كما كان بمكتب السيد توماس مساعده،<br />
السيد دانيال، والسيدة بانو، رئيسة قسم التعليم بالمكتب المحلي،<br />
والسيدة تشاندارا، ممثلة إحدى منظمات المجتمع المحلي للمرأة. كان<br />
يبدو على آنا وديني والسيد إيدي القلق، بينما كان السيد توماس يجلس<br />
بارتياح في كرسيه وتبدو عليه أمارات االسترخاء. كان قد تم تقديم الشاي<br />
والكعك على المنضدة الصغيرة حيث جلسوا.<br />
أشار السيد توماس بيده قائالً : "من فضلكم" ثم قال: "أرجو أن تستمتعوا<br />
بكرم ضيافتنا. إننا في محافظتنا متخصصون في عمل الكعك، وإنه<br />
لشهي للغاية." وبعد مرور لحظة، وبعد تكرار السيد توماس دعوته للمرة<br />
الثالثة، بدأ الجميع في ارتشاف الشاي وتناول الكعك.<br />
ثم بدأت آنا الحديث بشكل رسمي، شاكرة السيد توماس على منحهم<br />
وقته، وعلى العمل الذي قام به فريق العمل الخاص به في تنظيم اللقاء<br />
واألنشطة التجريبية التي بدأت بالفعل في المحافظة.<br />
"حسنًا، سيدة آنا، إنكم محل ترحاب بحق وإننا لسعداء بالعمل معكِ ومع<br />
زمالئك. وللحق، لقد كنت غير مهتم بشكل كبير بمشروعكم عندما أتيتم<br />
في زيارتكم أول مرة منذ أسابيع قليلة. إننا على دراية بأن لدينا مشكلة<br />
في جذب الفتيات إلى المدارس وباألخص في استبقائهم بها. وفي الواقع،<br />
دائمً ا ما نشعر بشيءٍ من الحرج في االجتماعات التي تجرى على المستوى<br />
الوطني حول التعليم أو األهداف اإلنمائية لأللفية الجديدة عندما تثار<br />
هذه النقطة." أومأت آنا.<br />
"لم أعتقد بإمكان أن تغير بعثة أخرى من العاصمة أي شيء في الوضع<br />
الراهن، ال سيما بعد أن بدأتِ بالتحدث عن اإلحصاءات والمؤشرات. اعتقدت<br />
أنهم قد أخبرونا بمدى سوء عملنا فحسب، دون النظر إلى أن بوسعهم<br />
تحسين الوضع." أومأت آنا مرة أخرى، وبدا على السيد إيدي المزيد من<br />
أمارات عدم االرتياح. ارتشفت ديني رشفة أخرى من الشاي، وفكرت فيما إذا<br />
كان تناول قطعة أخرى من الكعك دون دعوة، سوف يكون من سوء األدب.<br />
واصل السيد توماس حديثه قائالً : "ولكن ألنكم تنتمون إلى محافظتنا،<br />
استمعت لكم، وأعتقدت بأن بعض أفكاركم جديدة وشائقة بالفعل. ومن<br />
ثم، وافقنا على تنظيم حلقة عمل مع مجموعات نسائية؛ لبحث مؤشرات<br />
تعليم الفتيات، وتنظيم حلقة عمل أخرى مع فريقنا في العمل. بالطبع،<br />
لقد كنت مشغوالً جدًا لدرجة كان يتعذر فيها حضور أي منهما، إال أنني<br />
قمت بافتتاح حلقة عمل الفريق. ولكنني استمعت لتعليقات إيجابية<br />
للغاية من فريقنا، وال سيما تعليقات السيد دانيال الذي يحضُ رنا اآلن،<br />
والذي حضر حلقة العمل، ثم أخبرتني زوجتي أنه قد ترامى إلى سمعها<br />
أن المجموعات النسائية قد وجدت حلقة العمل الخاصة بهن شائقة<br />
للغاية.<br />
"ولذلك عندما اقترح على السيد دانيال أن أقوم بافتتاح حلقة العمل<br />
المشتركة التي يحضرها الموظفون والنساء، وافقت وخصصت ساعتيْن<br />
لمعرفة كيفية سريان األمور. أتعلمون شيئًا، لقد اندهشت تمامًا وأثار<br />
األمر إعجابي للغاية!"<br />
رد السيد دانيال قائالً : "حسنًا"، "لقد كانت حلقة العمل هذه أصعبهن على<br />
اإلطالق. في البداية لم نعرف كيف نتحدث مع بعضنا البعض. حيث كانت<br />
النساء خجوالت للغاية، ونحن أيضً ا كنا محرجين نوعًا ما - فكما تعلمون<br />
نحن ال نناقش مسائل فنية مثل اإلحصاءات مع النساء عادة. ولكن بمجرد<br />
تقديم المؤشرات مع الخرائط، والصور التي قمتم باستخدامها، شعر<br />
الجميع بأن األمر شائق وبدأوا بالحديث عن دالالتها.<br />
"دعتنا مسؤولة مكتب شؤون المرأة إلى الجلوس في مجموعات مختلطة<br />
- بعض الموظفين وبعض النساء - الستنباط ما نعتقد بأن المؤشرات<br />
تشير إليه. لم يكن األمر بجديد على اإلطالق بالنسبة إلى الموظفين،<br />
26
الفصل 3 دراسة حالة تخيلية<br />
في حين كان كذلك لبعض النساء، ولكن كان باستطاعتنا شرح األمر<br />
لهن. ثم أخبرتنا المسؤولة بأن معرفة الحقائق لم تكن كافية، وأننا بحاجة<br />
اآلن إلى أن نفكر في سبب ابتعاد الكثيرات من فتياتنا عن المدارس، أو<br />
عدم حضورهن بشكل منتظم. واستخدمت المسؤولة أسئلة مجموعات<br />
العمل المركَّ ز التي طُ رحت، ثم أتى دورنا لتظهر علينا الحيرة. ولكن النساء<br />
خرجن علينا بالكثير من األفكار عن أشياء حتى لم تخطر على بالنا."<br />
قال السيد توماس بينما كان يجلس مستقيمً ا في كرسيه: "لسوء الحظ،<br />
اضطررت في هذه اللحظة إلى ترك االجتماع لمقابلة المحافظ". "ولذلك<br />
أود أن أستمع إلى بعض هذه األسباب يا سيد دانيال."<br />
"حسنًا يا سيدي، يبدو أن الناس في بعض القرى يقومون بتربية الماشية؛<br />
من أجل الحصول على ألبانها، غير أنهم ال يمتلكون أرضً ا لرعي هذه<br />
الحيوانات. ومن ثم، يكون على النساء والفتيات أن يخرجن لمسافات<br />
طويلة ليقطعن العشب من أجل إطعام الماشية، وذلك يستغرق وقتًا<br />
طويالً ، ال سيما في موسم الجفاف. وفي بعض القرى األخرى، على الفتيات<br />
أن يقضين وقتًا طويالً في جلب المياه؛ ألنه ال يوجد مصدر للمياه النظيفة<br />
في القرية."<br />
قاطع السيد توماس قائالً : "ولكن ماذا عن طلمبات المياه التي قمنا بدقها<br />
منذ عاميْن في القرية؟<br />
هذه المرة كان دور السيد دانيال لتظهر عليه عالمات عدم االرتياح، إذ قال:<br />
"حسنًا سيدي، يبدو أن معظم الطلمبات تكسرت، وأصبحت ال تعمل."<br />
قال السيد توماس "ولكننا نظمنا دورة تدريبية على صيانتها، أليس<br />
كذلك؟"<br />
"نعم يا سيدي، لقد فعلنا، ولكننا دربنا الرجال، ويبدو أنهم مشغولون<br />
للغاية، بحيث ال يمكنهم إجراء صيانة للطلمبات، أو أنهم ال يرغبون في<br />
قضاء وقتهم في إصالحها. ومن ثم، متى تكسرت الطلمبات، تُركت هكذا<br />
دون إصالح!"<br />
رفعت السيدة تشاندرا التي تنتمي إلى مجموعة النساء يدها. وأومأ<br />
السيد توماس. ثم قالت السيدة تشاندرا: "استميحكم عذرًا يا سيد<br />
توماس، ويا سيد دانيال، وياسيدة ديني، ويا أيها الزمالء، أرغب في إخباركم<br />
بشيء. لقد رأينا ذلك يحدث في قرى أخرى أيضً ا. ولكن في أحد مشروعات<br />
صندوق األمم المتحدة اإلنمائي للمرأة، تم تدريب النساء من دون الرجال<br />
على إصالح الطلمبات، وفي هذه القرية ال تزال الطلمبات تعمل حتى اآلن.<br />
لقد ضحك الرجال في بادئ االمر؛ ألنهم تصوروا أن النساء لن يكن قادرات<br />
على إصالح األشياء الميكانيكية، ولكنهم ال يضحكون اآلن. إن النساء<br />
تتأكد من صيانة الطلمبات؛ ألنهن من يعانين إذا حدث عكس ذلك."<br />
وهنا قال السيد توماس: "آه"، "شيء يبعث على االهتمام. إنني لم أفكر<br />
في األمر، ولكنه يبدو منطقيًّا. وفي الواقع إن زوجتي ماهرة جدًا في إصالح<br />
األشياء ألنني دائمً ا غير موجود بالمنزل لفعل ذلك."<br />
ابتسم الجميع وبدت عليهم المزيد من أمارات االرتياح العميق.<br />
"وما الذي تعلمناه أيضً ا من حلقة العمل يا سيد دانيال؟"<br />
"الكثير جدًّ ا يا سيدي. فعندما وضعنا قائمة باألسباب التي تؤدي إلى عدم<br />
حضور الفتيات إلى المدرسة، قامت المسؤولة بتقسيمنا لمجموعات<br />
جديدة وأخبرتنا بأن علينا اآلن ابتكار بعض الحلول التي من شأنها أن تتناول<br />
كل مشكلة من المشكالت التي قمنا بسردها. وأعتقد، في الواقع، أن النساء<br />
بالفعل هن من كانت لديهن أفكار أفضل من تلك التي طرحناها نحن الرجال.<br />
لقد كن عمليات للغاية. ومن ثم، كان علينا أن نخرج بمؤشرات تساعدنا على<br />
معرفة ما إذا كانت الحلول التي وضعناها تعمل بشكل جيد أو ال، وأن نفكر<br />
في البيانات التي كنا سنحتاج لجمعها، ومن الذي سيقوم بجمعها، وكيفية<br />
جمعها. لقد وجدنا جميعً ا أن ذلك يشوبه شيء من الصعوبة."<br />
اعتدلت السيدة تشاندرا التي تنتمي إلى إدارة التعليم في جلستها وجذبت<br />
نظر السيد توماس إذ قالت: "لم يكن فريق العمل لديك يا سيد توماس هو<br />
الوحيد الذي تعلم شيئًا. بل إنني وفريق العمل لدي تعلمنا الكثير أيضً ا.<br />
لقد كنا دائمً ا نشعر باالستياء حيال أداء مدارسنا الذي يفتقر إلى الجودة<br />
في تعليم الفتيات، وكنا نفكر بأننا ال نقوم بما هو كافٍ . كنا نعتقد أن هذا<br />
خطأنا. ولكن بعد االستماع إلى النساء أدركنا أن هناك مشكالت كثيرة<br />
ليس بإمكاننا تناولها بمفردنا.<br />
"بالطبع كان هناك ما يتحتم علينا فعله - مثل التأكد من أن هناك<br />
مراحيض خاصة بالفتيات، وربما أيضً ا الحصول على بعض الكتب<br />
المدرسية الجديدة وكتب القراءة التي تقدم رؤية أكثر إيجابية للفتيات<br />
والنساء، وأيضً ا إيضاح أن الفتيات يقمن بأعمال أكثر أهمية، وتدريب<br />
معلمينا على الوعي بالمناحي الجنسانية، وأشياء كهذه.<br />
"ولكننا ال يمكننا تغيير حقيقة أنه توجد حاجة إلى بقاء الكثير من<br />
الفتيات في المنزل ألداء األعمال التي ذكرها السيد دانيال لتوه. ومن ثم، إذا<br />
كنا سنقوم بزيادة إلحاق الفتيات وحضورهن بالمدارس في محافظتنا، فإن<br />
علينا العمل بشكل أكبر مع فريقكم - وربما مع قطاعات أخرى بالمثل من<br />
شأنها أن تقدم خدمات مثل تمهيد الطرق، وتوفير وسائل النقل، واإلمداد<br />
بالكهرباء.<br />
"لم أعتقد أن وجود الكهرباء سوف يحدث فارقًا كبيرًا في التعليم، ولكن<br />
- كما أشارت إحدى النساء - إذا كانت هناك كهرباء في البيوت، يمكن<br />
للفتيات أن يقمن بأداء واجباتهن الدراسية ليالً بعد القيام بأعمالهن<br />
الروتينية، ومن ثم، ال يتأخرن في التحصيل الدراسي.<br />
"وقالت النساء أيضً ا إنه عندما تكون الطرق شديدة السوء، فالفتيات ال<br />
يرغبن في السير في الوحل بتنوراتهن الطويلة؛ ألنهن سوف يكون عليهن<br />
أن يقضين وقتًا أكبر في غسيلها بينما يقوم الفتيان بطي أرجل سراويلهم<br />
فحسب - أو ألنهم فتيان، فإنهم، في الواقع، يحبون أن يلعبوا في الوحل -<br />
وعلى أخواتهن أن يقمن بغسيل السراويل على أية حال!"<br />
ضحك الجميع. بينما قررت آنا أن تتحين الفرصة لشرح فكرة المشروع<br />
الوطني الذي كانت تعمل عليه. هل تهتم محافظتها بالدخول في<br />
منافسة وطنية لمعرفة أي المحافظات بإمكانها أن تحقق أعلى معدالت<br />
في تحسن نسبة التحاق الفتيات بالمدارس في العام القادم؟ وهل تنتهز<br />
محافظتها الفرصة للتعلم من المحافظات األخرى التي حققت نجاحات<br />
27
الفصل 3 دراسة حالة تخيلية<br />
مهمة في ظروف مشابهة؟ وهل تستمر المحافظة في التعاون مع<br />
مجتمعات النساء وجماعاتهن ومع القطاعات المختلفة لوضع أساليب<br />
أفضل لتقديم التعليم إلى الفتيات؟<br />
وبينما كانت آنا تتحدث، كانت ترى رؤوسً ا تومئ. وكان السيد توماس حريصً ا<br />
للغاية على االستماع. "في الواقع، وألن أداءنا الحالي سيئ للغاية، فإن لدينا<br />
فرصة أكبر لتحقيق طفرة واسعة، والفوز بالمنافسة عن المحافظات<br />
األخرى ذات األداء األفضل. بالطبع، علينا أن نعمل بجدٍ سويًا. وسيكون من<br />
المفيد لنا أن نقوم بزيارة للمحافظة الشمالية لالطالع على ما قام به<br />
المسؤولون هناك. في الواقع، لقد سمعت عن بعض مبادراتهم وأعتقد<br />
بأنهم قد يساعدوننا أيضً ا. فإذا بدت هذه المبادرات مالئمة لنا، فربما يكون<br />
من الجيد أن نُحضر بعض موظفيهم لتدريب فريقنا. وأعتقد، إذا صح ذلك،<br />
أن فريقي سوف يكون سعيدًا بالعمل عن كثب مع المجموعات النسائية.<br />
وإذا حققت أفكارهم مزيدًا من النجاح لعملنا، فإن ذلك سوف يعود بالنفع<br />
علينا جميعً ا.<br />
"أتساءل يا سيدة آنا إذا كان ينبغي عليك تقديم كتيبات مؤشراتنا<br />
اإلحصائية إلى قطاعات أخرى أيضً ا - مثل قطاع الصحة؟ أعتقد أن هناك<br />
الكثير من المشكالت في هذا القطاع، وأن هذا النهج ربما يكون مفيدًا<br />
لحلها."<br />
ابتسمت آنا وديني والسيد إيدي لبعضهم البعض، وبدت على الجميع<br />
عالمات السرور. قالت آنا بتواضع: "نعم. أعتقد أنك على حق، وأن هناك<br />
بعض القضايا النسائية المهمة للغاية في قطاع الصحة، مثل وفيات<br />
األمهات في مرحلة النفاس. غير أني مازلت جديدة في هذا الموقع، ومازال<br />
أمامي الكثير كي أتعلمه،" "فدعونا نبدأ بالتعليم هذا العام، وربما أمكننا<br />
االنتقال إلى الصحة في العام المقبل. فأمامي الكثير لتحقيق النجاح<br />
لهذا المشروع التجريبي. إننا سوف نقوم بزيارة إلى المحافظة الشمالية<br />
في األسبوع المقبل، وسوف أبقى على اتصال بكم إلطالعكم على<br />
الخطوات التالية."<br />
وأثناء صعود كل من آنا وديني والسيد إيدي على متن الطائرة عائدين<br />
إلى العاصمة، استدار السيد إيدي آلنا، وابتسم في خجل قائالً : "تعلمين<br />
يا آنا، لقد شعرت بخيبة األمل عندما تم تعيينك مديرة لقسمنا؛ ألنني<br />
كنت أعتقد أنك صغيرة للغاية، كما أنني لم أعمل مع مديرة امرأة من<br />
قبل. ولكنني اآلن سعيد للغاية وأتطلع إلى هذا المشروع الجديد. لقد<br />
بدأت أدرك أن اإلحصاءات والمؤشرات من الممكن أن تكون أدوات قوية في<br />
المجاالت كافة - ما األمر؟ األصوات؟ المساءلة؟ - وليس بحس سلبي<br />
فقط نستطيع جعل المحافظات والمناطق المختلفة تشعر باالستياء<br />
عندما يفتقر أداؤها إلى الجودة، ولكن على نحو إيجابي لمساعدة هذه<br />
المحافظات والمناطق على التحسن. أعتقد أن هذا العام سوف يكون<br />
عامًا جيدًا بحق!"<br />
28
الفصل 2: أصوات وخبرات من أرض الواقع<br />
الفصل 4<br />
التوصيات<br />
صورة: Shutterstock<br />
29
الفصل 4 التوصيات<br />
التوصيات<br />
أ. قائمة مرجعية لتوجيه اختيار المؤشرات المراعية لالعتبارات الجنسانية<br />
تقدم هذه القائمة المرجعية سلسلة من األسئلة المرجعية البسيطة التي من الممكن استخدامها كدليل؛ للوصول إلى استخدام أكثر مراعاة<br />
لالعتبارات الجنسانية للمؤشرات الحالية، ولوضع مؤشرات أكثر مراعاة لالعتبارات الجنسانية عند تقديم الخدمات األساسية.<br />
وصف موجز للقضية التي يتناولها كل سؤال من األسئلة المرجعية، متبوعًا بإجراءات مقترحة ونصائح عملية.<br />
تم تقديم مثال عملي أيضً ا.<br />
السؤال المرجعي 1. هل تعتبر البيانات مراعية لالعتبارات الجنسانية؟<br />
قواعد البيانات احلالية: إن معظم مجموعات البيانات احلالية غير معرفة، أو مجمعة، أو محللة بطرق تقيم وزنًا لالختالفات في األدوار واملصالح واألولويات<br />
فيما بني النساء والرجال.<br />
مجموعات بيانات جديدة: إذا مت األخذ مبجموعات البيانات اجلديدة، يجب إدماج األساليب املراعية لالعتبارات اجلنسانية في تعريف البيانات، وجتميعها، وحتليلها<br />
في العملية.<br />
القضية 1. معظم قواعد البيانات ليست مراعية لالعتبارات الجنسانية<br />
حتتاج املؤشرات املراعية لالعتبارات اجلنسانية إلى بيانات مراعية لالعتبارات اجلنسانية، غير أن معظم البيانات قد مت جمعها بطرق وضعت من قبل أن يكون<br />
هناك وعي عام باختالف األدوار، واالحتياجات، واألولويات فيما بني النساء والرجال.<br />
إن الطرق التقليدية لتجميع البيانات في معظم البلدان لم تأخذ هذه االختالفات بعني االعتبار بالشكل الكافي.<br />
فبالرغم من أن النتائج قد يتم تصنيفها بحسب نوع اجلنس، فإن البيانات األساسية ال تأخذ في اعتبارها اختالفات اجلنس. على سبيل املثال:<br />
– معظم البلدان مازالت تستخدم نهج رب األسرة املعيشية في مقابالت األسر املعيشية. وذلك يضمن في الغالب أن حوالي 70 في املائة على األقل من<br />
املستجيبني سوف يكونون من الرجال.<br />
– ومن املفترض أن رب األسرة املعيشية الذكر من املمكن أن يجيب بدقة بالنيابة عن أفراد األسرة من اإلناث.<br />
غير أن الرجال، في معظم احلاالت، ال يدرون شيئًا عما تفعله النساء )والعكس أيضً ا صحيح(..<br />
اإلجراءات<br />
– حللْ عوامل نقص مراعاة االعتبارات اجلنسانية<br />
للبيانات في حتليالتك.<br />
– ابحثْ عن مصادر تكميلية بديلة قد تتناول قضايا<br />
جنسانية، حتى وإن لم تكن مصممة خصيصً ا<br />
لهذا الغرض.<br />
– قمْ بتضمني تدريب للنساء والرجال كافة املشاركني<br />
من أجل رفع الوعي باالعتبارات اجلنسانية.<br />
نصائح )انظرْ أيضً ا المثال العملي 1(<br />
إن استقصاءات استخدام الوقت، والدراسات الكيفية، والتقييمات التشاركية للفقر التي<br />
تتضمن مشاركة نسائية، قد تقدم بيانات غير مباشرة عن القضايا اجلنسانية املتعلقة بتقدمي<br />
اخلدمات األساسية أو خدمات احلوكمة.<br />
استهدفْ مسؤولي اإلدارة األقدمني، من أجل رفع الوعي باالعتبارات اجلنسانية لضمان الدعم<br />
اإلداري لدمج منظور جنساني متكامل.<br />
اضمنْ أن املشاركة النسائية قد مت اإلعالم بها ودعمها لتمكني إيصال الشواغل واالهتمامات<br />
النسائية املستقلة.<br />
30
الفصل 4 التوصيات<br />
إذا كنت ستقوم بتجميع بيانات جديدة، فقم بدمج المنظور الجنساني في البيانات كافة.<br />
قم بإشراك نساء ورجال في:<br />
تعريف البيانات<br />
ما املوضوعات التي يجب تغطيتها؟<br />
ما القضايا العامة واخلاصة املعنية باملناحي اجلنسانية التي يتناولها كل موضوع؟<br />
ما املتغيرات احملددة التي توجد حاجة إليها في كل قضية من القضايا، وكيف ميكن أن تختلف فيما بني النساء<br />
والرجال، وكيف سيتم استخدامها؟<br />
ما األسئلة التي سوف تخرج بإجابات صحيحة موثوق فيها، مع األخذ في االعتبار االختالفات احملتملة فيما بني<br />
اجلنسنيْ ؟<br />
من الذي سوف يجيب عن األسئلة؟ في بعض احلاالت، عند طرح أسئلة عن اخلصوبة وصحة األطفال - على<br />
سبيل املثال - قد تقتضي طبيعة املعلومات أن يكون املستجيبون من النساء.<br />
إذا كانت وحدة جتميع البيانات هي األسرة املعيشية، جتنب أن تستقي معلوماتك من رب األسرة حيث إن<br />
الغالبية العظمى منهم ذكور. ولكن بدالً من ذلك، قمْ بطرح أسئلتك على رجل كبير وسيدة كبيرة في أسر<br />
معيشية مختلفة.<br />
قم بإشراك نساء ورجال في:<br />
جتميع البيانات<br />
اعمدْ إلى إجراء توازن بني اجلنسنيْ بني كل من القائمني على إجراء اإلحصاء واملشرفني عليه، كوسيلة لتحقيق<br />
تكافؤ الفرص من ناحية، وتفعيل حقوق املرأة من ناحية أخرى، وألن نوع القائم على إجراء اإلحصاء واملشرف<br />
عليه سوف يؤثر في مراعاة البيانات لالعتبارات اجلنسانية. إن لم تكن هناك نساء مؤهالت بشكل كافٍ ، ضع<br />
في اعتبارك توفير تدريب إضافي للنساء املتقدمات؛ من أجل حتسني التوازن بني اجلنسنيْ دون التفريط في جودة<br />
البيانات.<br />
راجعْ ساعات العمل وتوقيت العمل للقائمني على إجراء اإلحصاء واملشرفني عليه من منظور مراعٍ لالعتبارات<br />
اجلنسانية من أجل زيادة نسبة النساء العامالت في اإلحصاء وزيادة نسبة النساء الالئي تتم مقابلتهن.<br />
قم بتزويد املدربني من القائمني على إجراء اإلحصاء، واملشرفني عليه بالتدريب الالزم الذي يعطي عناية خاصة<br />
لالعتبارات اجلنسانية.<br />
راجعْ ساعات التدريب وموقعها من منظور مراعٍ للمناحي اجلنسانية من أجل زيادة مشاركة املرأة مدربة<br />
ومشاركة.<br />
استهدفْ إجراء توازن جنساني بني املدربني في هذا اجملال، وأمدهم، إذا لزم األمر، بتدريب آخر إضافي يفي<br />
بالتركيز األساسي لالستقصاء، لضمان أن تدريبهم سوف يكون مالئمً ا وأن وجهات نظرهم سوف حتترم من<br />
قبل املدربني الفنيني.<br />
قمْ بدمج التدريب اجلنساني املقدم من قبل املدربني واملدربات في التدريب الذي يحصل عليه القائمون على<br />
اإلحصاء واملشرفني عليه.<br />
قمْ بدمج مراجعة املنظور اجلنساني في مراقبة جودة البيانات أثناء جتميعها؛ حيث تعد هذه اخلطوة من<br />
فيها.<br />
األهمية مبكان ملعرفة ما إذا كان هناك حتيز للنوع، أو عدم متييز جنساني في مرحلة من املمكن أن تتم معاجلته<br />
وبشكل مثالي، يجب إجراء إدخال البيانات في يوم جتميعها نفسه، كما يجب أن يتم حساب معدالت تكرار<br />
تصنيف البيانات بحسب نوع اجلنس بشكل يومي. وقد يكون من املفيد عقد جلسات منتظمة الستخالص<br />
املعلومات عن القضايا اجلنسانية مع القائمني على اإلحصاء.<br />
31
الفصل 4 التوصيات<br />
السؤال المرجعي 2. هل يتم تحليل البيانات بحسب نوع الجنس؟<br />
هل تتوافر تفاصيل لنوع اجلنس؟<br />
هل يتم تصنيف حتليل املتغيرات كافة بحسب نوع اجلنس؟<br />
القضية 2. في الغالب ال يتم تحليل البيانات لكل من النساء والرجال على حدة.<br />
غالبًا ما تكون االختالفات بني النساء والرجال غير معرفة وغير مدمجة في تصميم اخلدمة، أو تقدميها.<br />
على سبيل املثال، عدم تصنيف بيانات التعليم في الريف/احلضر سوف يؤدي إلى إغفال حقيقة أن اإلناث ميثلن القطاع األكبر الذي ال يحظى بقدر كبير من<br />
التعليم في اجملتمع الريفي.<br />
اإلجراءات<br />
– تصنيف البيانات كافة املستقاة على مستوى األفراد<br />
بحسب نوع اجلنس.<br />
نصائح<br />
ينبغي تصنيف البيانات كافة املستقاة على املستوى الفردي بحسب نوع اجلنس، كتصنيف<br />
شامل وأولي؛ من أجل تقدمي البيانات وحتليلها.<br />
"ليس" كافيًا أن تقدم تفصيالً بحسب نوع اجلنس للنتائج فحسب. يجب تقدمي وتصنيف<br />
التحليالت كافة بحسب نوع اجلنس ما لم تشر التحليالت األولية بشكل صريح إلى عدم<br />
وجود اختالفات جوهرية بني النساء والرجال.<br />
يجب دمج اختالفات النوع في التصنيفات كافة، مثل الفئة العمرية، واملوقع في الريف/<br />
احلضر، واألصل العرقي.<br />
السؤال المرجعي 3. هل يتم تحليل البيانات مع مراعاة االعتبارات الجنسانية؟<br />
هل مت النظر بعني االعتبار إلى اختالف األدوار فيما بني النساء والرجال بحسب نوع اجلنس؟<br />
هل أُخذ في االعتبار تأثير دور املرأة اإلجنابي؟<br />
القضية 3. في الغالب، ال تقيم تحليالت البيانات وزنًا الختالف األدوار فيما بين النساء والرجال.<br />
إن التحليالت غالبًا ما تغفل االختالفات احملتملة في مدلول البيانات بني النساء والرجال، وتأثير اختالف أدوارهم من ناحية النوع، ومن الناحية البيولوجية، في<br />
احتياجاتهم إلى خدمات محددة بعينها وفي حصولهم على هذه اخلدمات.<br />
اإلجراءات<br />
– بالنسبة إلى البيانات التي ال ميكن تصنيفها<br />
بحسب نوع اجلنس، ميكنك أن تقوم بتحليلها<br />
من حيث االختالفات بني النساء والرجال، بناءً<br />
على األدوار املناطة بكل نوع، أو االختالفات<br />
البيولوجية.<br />
نصائح<br />
قد يكون للعنصر الزمني مدلول مختلف فيما بني النساء والرجال. فعلى سبيل املثال، ميكن للرجال أن<br />
يحصلوا على اخلدمات في املساء بعد انقضاء ساعات العمل، بينما قد ال تستطيع النساء فعل ذلك؛<br />
ألن عليهن االعتناء باألطفال وبقية أفراد األسرة و/أو ألن التنقل بالنسبة إليهن قد يكون غير آمن، أو<br />
غير مقبول من الناحية االجتماعية عندما يحل املساء.<br />
كما أن الفترة الزمنية قد تكون لها مدلوالت مختلفة أيضً ا بني النساء والرجال. فعلى سبيل املثال،<br />
قد تكون املعلومات عن اخلدمات التي يتم التنويه عنها من خالل لوحة إعالنات خارج مكتب أي جهة<br />
حكومية سهلة املنال بالنسبة إلى الرجال من دون النساء ألنه قد يكون من غير املقبول اجتماعيًّا<br />
بالنسبة إلى النساء أن يحتشدن في الشارع خارج أحد املباني احلكومية أو العامة.<br />
32
الفصل 4 التوصيات<br />
السؤال المرجعي 4. هل هناك مجموعة متنوعة من مؤشرات المدخالت، والعمليات، والمخرجات، والنتائج لتقديم الخدمة في<br />
قاعدة البيانات؟<br />
هل مت تصنيفها بحسب نوع اجلنس؟<br />
هل تعتبر مراعية لالعتبارات اجلنسانية؟<br />
القضية 4. معظم قواعد البيانات المتعلقة بالجنسانية تتضمن مؤشرات لمخرجات أو نتائج تقديم الخدمة فحسب.<br />
تتوافر املؤشرات العامة للنتائج في احلال بالنسبة إلى معظم اخلدمات األساسية، مثل محو األمية، أو معدل وفيات األمهات في مرحلة النفاس، أو املشاركة<br />
في القوة العاملة، ومعظمها مصنفة بحسب نوع اجلنس حيثما أمكن.<br />
غير أنه بالنسبة إلى العديد من خدمات احلوكمة الرئيسة واألساسية، ال يتم احلصول على مؤشرات للنتائج املصنفة بحسب نوع اجلنس، أو املراعية<br />
لالعتبارات اجلنسانية بسهولة ويسر. إن مثل هذه املؤشرات قد تتضمن نسبة النساء الالئي يتمتعن بحقوق املواطنة، والالئي لديهن أوراق تسجيل كاملة<br />
في األحوال املدنية، ونسبة النساء ضحايا العنف األسري الالئي يتلقني خدمات مالئمة من قبل اجلهات القضائية والشرطة.<br />
وفي الغالب تكون مؤشرات النتائج غير مصنفة بحسب نوع اجلنس، كما يندر، كذلك، تعريف األبعاد اجلنسانية ملؤشرات البنية األساسية، على سبيل املثال،<br />
ما إذا كانت إحدى املنشآت مصممة لتوفر إمكان دخول متكافئ للنساء، وما إذا كانت النساء، حتظني بتكافؤ في فرص التعيني عند تأسيس هذه املنشأة.<br />
إن بعض تقييمات بيانات احلوكمة، تقدم مؤشرات مبنية على الرأي، جلودة تقدمي اخلدمة وإمكان احلصول عليها.<br />
اإلجراءات<br />
– تعرفْ على مؤشرات اخملرجات أو املدخالت<br />
لتقدمي اخلدمة.<br />
نصائح<br />
سوف تكون معظم مؤشرات اخملرجات مصنفة بحسب نوع اجلنس، لكل من التعليم والصحة وغيرها<br />
من اخلدمات املقدمة على املستوى الفردي.<br />
بينما سوف تكون معظم مؤشرات اخملرجات عن اخلدمات املقدمة على مستوى األسر املعيشية<br />
مثل اإلمداد باملياه، أو الصرف الصحي، أو الكهرباء غير مصنفة بحسب نوع اجلنس، في حني ميكن أن<br />
ًا، شأنها في ذلك شأن بيانات<br />
تقدم األسئلة عن هوية من يقوم بجلب املياه أو الوقود منظورًا جنساني<br />
استخدام الوقت.<br />
قد تعمد االستقصاءات املستندة إلى اآلراء إلى تصنيف اإلجابات بناءً على نوع جنس املستجيب أو<br />
على نوع جنس رب األسرة املعيشية.<br />
السؤال المرجعي 5. إن لم يكن األمر كذلك، فقمْ بإدراج مصادر بديلة للبيانات والمؤشرات<br />
القضية 5. توجد حاجة إلى بيانات العملية ومؤشراتها<br />
ميكن للمؤشرات املتعلقة بالعملية أن تقدم معلومات عن العوائق التي متنع تقدمي اخلدمات بشكل يراعي االعتبارات اجلنسانية من جهة العرض، وكذلك<br />
العوائق التي متنع حصول املرأة على اخلدمات من جهة الطلب.<br />
اإلجراءات<br />
– ادرس االستعانة باإلحصاءات اإلدارية.<br />
– هل أُجريت استقصاءات أخرى من شأنها<br />
أن تقدم بيانات ذات صلة؟<br />
نصائح<br />
أي األقسام تشارك في تقدمي هذه اخلدمة؟ أي البيانات من احملتمل أن يتم جمعها على أساس روتيني؟<br />
ما اجلودة احملتملة لتلك البيانات؟ إذا كانت البيانات احلالية تفتقر إلى اجلودة، فابحثْ في الكيفية احملتملة<br />
إلمكان استخدامها من قبل أفراد فريق العمل الذين يقومون بجمعها في أعمالهم، ثم حاولْ تقدمي حافز<br />
جيد يساعد على حتسني اجلودة.<br />
هل مت إجراء االستقصاء السكاني والصحي، أو الدراسة االستقصائية متعددة املؤشرات، أو استقصاء<br />
قياس مستويات املعيشة؟<br />
هل مت إجراء استقصاء استخدام الوقت؟<br />
هل مت استخدام أدوات حتليل املوازنة مثل استقصاءات تتبع اإلنفاق العام، أو االستقصاءات الكمية لتقدمي<br />
اخلدمات؟<br />
33
الفصل 4 التوصيات<br />
إذا كانت المصادر الضرورية متوافرة، فادرس إمكان جمع البيانات المتعلقة بالعملية.<br />
اإلجراء 2<br />
– ادرسْ إمكان التجميع األولي للبيانات<br />
املتعلقة بالعملية.<br />
نصائح<br />
ميكن للسبل التشاركية أن تشمل مقدمي اخلدمة ومستخدميها على حد سواء.<br />
وليس من الضروري أخذ عينات كبيرة للحصول على بيانات "منوذجية" عن العمليات.<br />
إن االختيار املتأني للنساء املستخدمات من ذوات االحتياجات اخلاصة لنوع معني من اخلدمة؛ من شأنه أن<br />
يُفضي إلى أكثر البيانات واملؤشرات إفادة، بغرض حتسني مراعاة االعتبارات اجلنسانية للخدمات األساسية،<br />
وإمكان حصول املرأة عليها.<br />
اإلجراء: ضعْ مجموعة من األسئلة<br />
األساسية لتوجيه عملية اختيار<br />
مؤشرات العرض والطلب.<br />
– ضع مجموعة من األسئلة األساسية<br />
جلهة العرض.<br />
نصائح<br />
على سبيل املثال:<br />
ما السياق القانوني، والسياق املتعلق باحلوكمة لهذه اخلدمة؟<br />
املسؤولية اإلدارية - ما الهيئة أو اجلهة املسؤولة عن تقدمي اخلدمة؟<br />
املصادر - هل لدى الهيئة أو اجلهة التي تضطلع بتقدمي هذه اخلدمة املوازنة واألفراد؛ من أجل حتقيق هذا<br />
الغرض؟<br />
البرنامج - هل قامت هذه الهيئة أو اجلهة بوضع برنامج لتنفيذ هدفها على هذا الصعيد؛ وإن كانت قد<br />
فعلت، فما اخلطوات التي تتضمنها عملية تنفيذ هذا البرنامج؟<br />
ما نوعية ثقافة الهيئات ومقدمي اخلدمات جتاه النساء، األقليات منهن والفقيرات؟<br />
]قمْ بإعداد مخطط تدفق - انظرْ أدناه[<br />
– ضع مجموعة من األسئلة األساسية<br />
جلهة الطلب.<br />
على سبيل املثال:<br />
املستفيد - من هم املستخدمون الرئيسون أو من هم األشخاص األساسيون الذين يحصلون على اخلدمة؟<br />
الوعي - هل هم على دراية باخلدمات وأهليتهم للحصول عليها، وخطوات عملية احلصول عليها، وكيف<br />
يحصلون على مثل هذه املعلومات؟<br />
احلصول الفعلي - أين تقع نقطة تقدمي اخلدمة، وكيف يصل إليها معظم النساء )أو الرجال(؟<br />
احلصول على اخلدمات في مقابل مادي - ما متوسط تكلفة االنتقاالت املتضمنة للحصول على هذه<br />
اخلدمة؟ ما التكاليف املباشرة التي يتحملها املستخدمون في مقابل احلصول على اخلدمات؟ هل هناك<br />
تكاليف أخرى للحصول على اخلدمة )على سبيل املثال تقدمي رشوة، ومعاودة الزيارات للتحقق من مآل<br />
طلب احلصول على اخلدمة(؟ هل بإمكان معظم النساء تغطية هذه التكاليف؟ هل األسر على استعداد<br />
لتغطية التكاليف بشكل متساوٍ لكل من النساء/الفتيات والرجال/الفتيان؟<br />
العامل الزمني للحصول على اخلدمة - ما الساعات التي تتوافر فيها هذه اخلدمة، وهل تناسب مواعيد<br />
تقدميها املستخدمني األساسيني؟ ما املسافة التي يتحتم عليهم قطعها للحصول على اخلدمة؟ وفي<br />
أي وقت بالتحديد؟ وهل ميكن ملعظم املستخدمني قطع هذه املسافة؟ إذا كانت النساء/الفتيات هن<br />
املستخدمات الرئيسات، فهل تتميز رحلة احلصول على اخلدمة باألمن والسالمة؟ ما الزمن املستغرق<br />
للحصول على اخلدمة، هل توجد تكاليف/أوقات إضافية تشملها عملية احلصول على اخلدمة )على سبيل<br />
املثال زيارات متكررة، رسوم غير رسمية أو رشا يتحتم دفعها(؟<br />
البعد الثقافي للحصول على اخلدمات: هل من املمكن للمستخدمني التواصل مع مقدمي اخلدمات بشكل<br />
سهل ويسير؟ هل تتوافر اخلدمات بلغات األقليات التي تسعى أيضً ا إلى احلصول عليها؟ ما نوعية ثقافة<br />
الهيئات ومقدمي اخلدمات جتاه التعامل مع النساء، ال سيما األقليات منهن أو الفقيرات؟ ما مواقف الذكور<br />
في األسر واجملتمعات احمللية التي تنتمي إليها النساء، هل تلقى النساء الدعم الكافي في احلصول على<br />
خدمات محددة بعينها؟<br />
]قمْ بإعداد مخطط تدفق - انظر أدناه[<br />
34
الفصل 4 التوصيات<br />
اإلجراء 3: بناءً على األسئلة<br />
األساسية، قمْ بإعداد مخطط تدفق<br />
لتوجيه اختيار المؤشرات<br />
– ارسمْ مخطط تدفق جلهة العرض<br />
اخلاص بخدمة محددة )انظر الشكل 5<br />
4<br />
للحصول على مثال حول ذلك(.<br />
نصائح<br />
تعرفْ على كل مرحلة من مراحل العملية، وخطط لها بدءًا من تخصيص املوازنة، مرورًا بوضع البرنامج<br />
وتنفيذه، وصوالً إلى تقدمي اخلدمة بشكل فعلي.<br />
اختبرْ كل مرحلة من منظور جنساني للتعرف على الدور الذي تلعبه النساء )مبن فيهن الالئي تعملن في<br />
احلكومة أو في اخلدمة العامة(، حال وجود هذا الدور، وما إذا كان منظور النساء والدور الذي يشاركن به<br />
سيختلف عن منظور الرجال والدور الذي يلعبونه.<br />
تعرفْ على املؤشرات احملتملة في املراحل األساسية في مخطط التدفق جلهة العرض، مع التركيز بشكل<br />
خاص على العوائق احملتمل مواجهتها والتي من شأنها أن تؤثر في تقدمي اخلدمات بشكل فعال ومُراعٍ<br />
لالعتبارات اجلنسانية.<br />
تعرفْ على املصادر احملتملة للبيانات، املتعلقة بكل مؤشر من املؤشرات.<br />
تعرفْ على عملية جتميع البيانات ومراقبة كل مؤشر من املؤشرات، مبا في ذلك املؤسسة املسؤولة عن<br />
عملية جتميع البيانات، ومتويل مراقبة واستخدام كل مؤشر على حدة ومستخدميه.<br />
حتققْ من أن املؤشرات مصنفة على حسب نوع اجلنس، حيثما أمكن، ومن أنها مراعية لالعتبارات اجلنسانية<br />
في األحوال كافة.<br />
– ارسمْ مخطط تدفق جلهة الطلب على<br />
خدمة محددة.<br />
تعرفْ على كل خطوة من خطوات عملية تكوين الطلب وخططْ لها، بدءًا من االحتياج إلى خدمة معينة،<br />
مرورًا مبعرفة هذه اخلدمة والطلب الفعال لها، وصوالً لتلقيها بشكل فعلي.<br />
اختبرْ كل مرحلة من منظور جنساني من أجل التعرف على ما إذا كان احلصول على اخلدمة قد يختلف فيما<br />
بني النساء/الفتيات والرجال/الفتيان، وكيفية هذا االختالف.<br />
تعرفْ على املؤشرات احملتملة في املراحل األساسية في مخطط التدفق جلهة الطلب، مع التركيز، بشكل<br />
خاص، على العوائق احملتمل مواجهتها وتعوق حصول النساء على اخلدمة.<br />
تعرفْ على املصادر احملتملة للبيانات املتعلقة بكل مؤشر من املؤشرات.<br />
تعرفْ على عملية جتميع البيانات، ومراقبة كل مؤشر من املؤشرات، مبا في ذلك املؤسسة املسؤولة عن<br />
عملية جتميع البيانات، ومتويل مراقبة واستخدام كل مؤشر على حدة ومستخدميه.<br />
حتققْ من أن املؤشرات مصنفة على حسب نوع اجلنس أينما أمكن ومن أنها مراعية لالعتبارات اجلنسانية<br />
في األحوال كافة.<br />
– قارن بني مخططات تدفق جهتي<br />
العرض والطلب؛ من أجل التعرف على<br />
التفاعالت و/أو التعارضات احملتملة.<br />
ادرسْ وضع عمليات تشاركية بني اجملموعات التي متثل املوظفني املدنيني/مقدمي اخلدمات من ناحية،<br />
والنساء والرجال احلاصلني على اخلدمة من ناحية أخرى؛ من أجل استعراض مخططات التدفق واملؤشرات.<br />
ادرسْ إمكان تفعيل مجموعة من الطرق لتحسني كفاية تقدمي اخلدمة وفاعليتها، ومدى مراعاة عملية<br />
تقدمي اخلدمة لالعتبارات اجلنسانية.<br />
4 لالطالع على مثال آخر، يوضح كيفية استخدام مخطط التدفق، انظرْ برنامج األمم المتحدة اإلنمائي )UNDP( لعام 2006. لقياس الحوكمة الديمقراطية: إطار عمل الختيار<br />
المؤشرات الموجهة لصالح الفقراء، والمراعية لالعتبارات الجنسانية، مركز أوسلو للحكم التابع لبرنامج األمم المتحدة اإلنمائي: الشكل 1.<br />
35
الفصل 4 التوصيات<br />
ب. مخطط تدفق لتوجيه اختيار المؤشرات المعنية<br />
بتقديم خدمات التسجيل المدني؛ من أجل تسجيل<br />
المواليد<br />
يعرض الشكل 5 مثاالً بسيطً ا لمخطط عن العمليات النهائية المتضمنة<br />
في خدمات تسجيل المواليد.<br />
لقد تم تطوير مخططات تدفق أكثر تفصيالً لجانبي العرض والطلب؛<br />
لتتواءم مع المناطق الريفية والحضرية على حدٍّ سواء، ومع فئات سكانية<br />
فرعية مختلفة؛ كي تسهل التصميم والتنفيذ لنظام خدمات تسجيل<br />
مواليد يكون أكثر كفاية وفعالية ويراعي االعتبارات الجنسانية.<br />
فعلى سبيل المثال، يمكن أن يحتوي مخطط تدفق من جهة العرض<br />
المفصل على تقديم للموازنة، وتقديم لفريق العمل، وتصميم لحملة<br />
التوعية العامة، وتصميم التدريب لفريق توصيل الخدمة وتقديمه،<br />
وتصميم النماذج، وتحديد مراكز التوزيع وتوزيع النماذج، والتدريب )ويتضمن<br />
ًا( لفريق التسجيل.<br />
ذلك تدريبًا جنساني<br />
وعلى نحوٍ مماثل، يمكن أن يوضح مخطط تدفق جهة الطلب المفصل<br />
سير عملية نشوء الطلب مقسمة إلى مراحل، بدءًا من المعرفة بتسجيل<br />
المواليد وإدراك أهميته، ومعرفة المتطلبات لتسجيل مولود ما، ومعرفة<br />
أماكن الحصول على النماذج الضرورية، مرورًا بمعرفة التفاصيل الخاصة<br />
بالمسافة والوقت والتكاليف المالية واالجتماعية والثقافية األخرى<br />
الخاصة بالوصول إلى مجموعات مختلفة من النساء، واحتمالية حصول<br />
النساء الواضعات مواليد حديثي الوالدة على الموارد الالزمة؛ من أجل<br />
المضي قدمًا في إجراءات العملية المطلوبة.<br />
إن تحليل مخططات التدفق لجانبي العرض والطلب المفصلة، يمكن<br />
أن يساعد على تحسين تقديم الخدمات. فعلى سبيل المثال، إذا اهتمت<br />
غالبية النساء بزيارة المراكز الصحية قبل الوالدة، ولو لمرة واحدة على<br />
األقل، أو بتحصين أطفالهن، يمكن أن تكون المراكز الصحية المحلية<br />
المراكز األكثر فعالية لتوزيع نماذج تسجيل المواليد، باإلضافة إلى نشر<br />
المعلومات عن أهمية تسجيل المواليد والعمليات ذات الصلة.<br />
36
الفصل 4 التوصيات<br />
37
الفصل 4 دراسة التوصيات حالة تخيلية<br />
38
الفصل 4 دراسة حالة تخيلية<br />
الفصل 5<br />
تحليل أدوات قياس مختارة من<br />
منظور يراعي االعتبارات<br />
الجنسانية<br />
39<br />
صورة: آدم روجرز/صندوق األمم المتحدة للمشروعات اإلنتاجية )UNCDF(
الفصل 5 تحليل أدوات قياس مختارة من منظور يراعي االعتبارات الجنسانية<br />
تحليل أدوات قياس مختارة من منظور يراعي االعتبارات الجنسانية<br />
–<br />
–<br />
–<br />
–<br />
–<br />
–<br />
–<br />
–<br />
–<br />
–<br />
أ. األسئلة الرئيسة<br />
يجب اإلجابة عن أربعة أسئلة رئيسة؛ من أجل تحسين تقديم الخدمات<br />
العامة للنساء والفتيات وتأكيد إدراكهن لحقوقهن اإلنسانية. وهي:<br />
1. ألي مدى تصل الخدمات المتاحة إلى النساء والفتيات؟<br />
2. ما فئات النساء والفتيات التي تصلها الخدمة، وأيها ال تصلها؟<br />
3. ما سبب عدم وصول الخدمات األساسية إلى النساء والفتيات؟<br />
–أهو بسبب نقص في الطلب؟<br />
–أم نقص في الوصول؟<br />
–أم نقص في العرض؟<br />
–أم عرض غير مالئم؟<br />
–أم أن آليات توصيل الخدمات غير فعّ الة أو غير كفؤة؟<br />
–أم هو نقص في األصوات، والمشاركة في عملية صنع القرارات؟<br />
–أم نقص في المساءلة؟<br />
–أم عوامل أخرى؟<br />
4. ما الذي يحتاج إلى التغيير، لجعل تقديم الخدمات األساسية أكثر<br />
مراعاة لالعتبارات الجنسانية حتى تلبي الخدمات احتياجات النساء<br />
والفتيات، وتضمن الوصول إليهن؟<br />
يمكن اإلجابة عن معظم األسئلة من خالل استخدام البيانات والمؤشرات،<br />
سواء الكمية أو النوعية. وتعتبر المؤشرات طرقًا مريحة "مختصرة" لعرض<br />
البيانات ورصد التغييرات على مدار الزمن. وهي تستخدم لتحديد ما إذا<br />
كانت السياسات واإلستراتيجيات والبرامج فعّ الة أو ال.<br />
وظاهريًّا، نجد أن هناك مجموعة واسعة النطاق من المؤشرات متاحة لهذا<br />
الغرض. لكن، كما سيوضح باقي هذا القسم، هناك عدد قليل جدًّ ا من<br />
تلك المؤشرات يراعي االعتبارات الجنسانية أو يركز بطريقة مباشرة على<br />
تقديم الخدمات األساسية أو الوصول إليها. ومن دون المناهج الحديثة<br />
في جمع البيانات، تظل األسئلة األساسية من دون إجابات وتظل النساء<br />
والفتيات محرومات من الخدمات األساسية، ومن حقوقهن اإلنسانية.<br />
ويلخص القسم التالي، النتائج الرئيسة من مخططات )الفصل السادس(<br />
لكل من الفئات الثالث الرئيسة لقواعد البيانات:<br />
1. قواعد البيانات والتقييمات المرتبطة بالجنسانية<br />
2. قواعد البيانات والتقييمات المرتبطة بالحوكمة<br />
3. سُ بل وأُطر إنتاج بيانات جديدة مراعية لالعتبارات الجنسانية ومؤشرات<br />
جديدة لقياس تقديم الخدمات األساسية<br />
ب. قواعد البيانات والتقييمات المرتبطة بالجنسانية<br />
يشتمل تخطيط قواعد البيانات والتقييمات المرتبطة بالجنسانية على<br />
ما يلي:<br />
1. قواعد بيانات األمم المتحدة، التي تنصب بشكل كبير على رصد تنفيذ<br />
األهداف اإلنمائية لأللفية الجديدة<br />
2. قواعد البيانات المحفوظة لدى البنك الدولي ومنظمة التعاون<br />
والتنمية في الميدان االقتصادي.<br />
3. المؤشرات المركبة الخاصة بالمساواة بين الجنسيْن، أو الخاصة<br />
بتمكين المرأة التي وضعتها منظومة األمم المتحدة، أو مجموعات<br />
بحث رئيسة من منظمات المجتمع المدني.<br />
1. مؤشرات الجنسانية<br />
–يتم تضمين معظم هذه المؤشرات في قواعد البيانات هذه؛ ألنها إما<br />
أن تكون مصنفة حسب نوع الجنس )مثل، مؤشرات التعليم والعمالة(<br />
وإما أن تكون متعلقة بالمرأة تحديدًا )مثل، الوفيات أثناء النفاس،<br />
بسبب مضاعفات الحمل والوالدة( أو بجنس المرأة )مثل، مؤشرات<br />
الرعاية الصحية قبل الوالدة واستخدام وسائل تحديد النسل( أو بدور<br />
الجنسيْن )مثل، مؤشرات بقاء األطفال(.<br />
–وبعض قواعد البيانات، مثل قاعدة بيانات األمم المتحدة Gender Info<br />
2007، تتضمن مؤشرات عامة ال تكون مصنفة حسب نوع الجنس، وال<br />
متعلقة بالمرأة تحديدًا )مثل، مؤشرات الديون، والمساعدات اإلنمائية<br />
الرسمية - ODA - ومؤشرات الدخل(.<br />
–<br />
–<br />
–<br />
–<br />
–<br />
–<br />
–ويكون معظمها مؤشرات مدخالت/مخرجات )مثل، المسجلين<br />
في المدارس، وعدد زيارات العيادات ما قبل الوالدة، ومعدالت عمليات<br />
الوالدة التي تتم على أيدي أفراد مهرة( أو مؤشرات النتائج )مثل، اإللمام<br />
بالقراءة والكتابة، والوفيات أثناء النفاس بسبب مضاعفات الحمل<br />
والوالدة، ووفيات الرضّ ع(.<br />
2. المؤشرات المتعلقة بالخدمات<br />
–إن قواعد البيانات الجنسانية ال تشتمل على مؤشرات مباشرة عن<br />
تقديم الخدمات. حيث إن معظم المؤشرات المتعلقة بتقديم<br />
الخدمات في قواعد البيانات هذه تقيس المعلومات المدخلة<br />
والمخرجة حول الخدمات األساسية في التعليم والصحة واإلمداد<br />
بالمياه والصرف الصحي. ويتم قياس مؤشرات الصحة والتعليم عادة<br />
على المستوى الفردي، كما يتم تصنيفها حسب نوع الجنس. بينما<br />
يتم قياس مؤشرات اإلمداد بالمياه والصرف الصحي على مستوى األسر<br />
المعيشية. وقد يمكن تصنيف هذه المؤشرات بحسب نوع جنس رب<br />
المنزل )األسرة المعيشية(، غير أن ذلك ال يعد بالضرورة مؤشرًا مفيدًا<br />
لحصول المرأة على الخدمات في العموم.<br />
–إن المشاركة السياسية للمرأة هي عادة المؤشر الوحيد لخدمات<br />
الحوكمة. وتستند هذه المشاركة إلى بيانات مستقاة من النظام<br />
االنتخابي، أو البرلمان الوطني.<br />
كما ترتبط المؤشرات عن العنف المُ مارَس تجاه المرأة وحقوقها<br />
)في قاعدة بيانات منظمة التعاون والتنمية في الميدان االقتصادي<br />
والتقييمات المتخصصة( بشكل أكثر مباشرة بتقديم خدمات<br />
الحوكمة. ويعتمد حق المرأة في أن تحيا حياة خالية من العنف<br />
الممارس ضدها جراء اعتبارات جنسانية، على خدمات الحوكمة<br />
المقدمة من قبل الشرطة ونظام العدالة، وكذلك المنظمات غير<br />
الحكومية والهيئات االجتماعية التي تقدم خدمات حماية وخدمات<br />
وقائية واستشارية. فالحقوق اإلنسانية للمرأة تعتمد على نطاق<br />
أوسع من الخدمات القانونية وخدمات الشرطة والعدالة والخدمات<br />
السياسية والتشريعية وخدمة التسجيل المدني والخدمات المعنية<br />
بالمناحي االجتماعية واالقتصادية.<br />
3. استخدامات مؤشرات الجنسانية<br />
–رصد تقدم البلدان في تحقيق أهدافها اإلنمائية.<br />
40
الفصل 5 تحليل أدوات قياس مختارة من منظور يراعي االعتبارات الجنسانية<br />
–توفير قاعدة بالشواهد التي تضمن مساءلة الحكومات تجاه الوفاء<br />
بالتزاماتها نحو تحقيق األهداف العالمية، مثل األهداف اإلنمائية<br />
لأللفية الجديدة، أو التزاماتها التي يتعين عليها االضطالع بها بموجب<br />
المواثيق الدولية لحقوق اإلنسان، مثل اتفاقية القضاء على جميع<br />
أشكال التمييز ضد المرأة.<br />
–دعم التأييد من قبل الجماعات النسائية ومناصري المساواة بين<br />
الجنسيْن.<br />
4. تقييمات، أو قواعد بيانات، أو مؤشرات لجوانب محددة من الحوكمة<br />
مثل الفساد، وحقوق اإلنسان، واالنتخابات، وسيادة القانون، والموازنة،<br />
وحقوق القوة العاملة، والحقوق االقتصادية.<br />
يشتمل التخطيط على تقييمات أو قواعد بيانات الحوكمة فحسب،<br />
وتضم بعض المؤشرات المتعلقة بالخدمات. كما يضم بعضها أيضً ا<br />
مؤشرات جنسانية أو استخدام سُ بُل مراعية لالعتبارات الجنسانية في<br />
جمع البيانات.<br />
–<br />
–<br />
–<br />
–<br />
–<br />
–<br />
–<br />
–<br />
–<br />
–<br />
–<br />
–<br />
–<br />
–<br />
4. المصادر<br />
–<br />
–<br />
–<br />
–<br />
–<br />
–<br />
–<br />
–تستخدم جميع قواعد البيانات العامة المتعلقة بالجنسانية بيانات<br />
مستقاة من المصادر الرسمية الوطنية والدولية نفسها. وتستند<br />
معظم المؤشرات إلى بيانات مستقاة من التعدادات الوطنية، أو<br />
االستقصاءات الداللية واسعة النطاق حول األسر المعيشية، والتي<br />
عادة ما يتم جمعها بواسطة مكاتب اإلحصاءات الوطنية .)NSOs(<br />
–ويمكن استكمال هذه البيانات ببيانات تستقى من نظم معلومات<br />
اإلدارة المستندة إلى القطاعات، ال سيما في قطاعي التعليم<br />
والصحة.<br />
–إن البيانات المقارنة على المستوى الدولي بشأن ممارسة العنف ضد<br />
المرأة تتوافر لعدد من البلدان، من خالل نظام االستقصاء بالعينة حول<br />
النساء.<br />
–كما تتوافر البيانات بشأن حقوق المرأة لعدد من البلدان في منطقة<br />
واحدة بناءً على استقصاءات الرأي التي تقوم بها مجموعة من<br />
الخبراء.<br />
5. فائدة قياس تقديم الخدمات األساسية<br />
–يوضح التخطيط المقدم أن اإلحصاءات الرسمية في معظم البلدان<br />
تعد ذات استخدام محدود من حيث تقديمها إلجابات عن األسئلة<br />
األساسية التي طرحت في مقدمة هذا القسم؛ حيث إنها - على<br />
أفضل تقدير - تقدم بعض اإلجابات عن السؤال األساسي رقم 1: ألي<br />
مدى تصل الخدمات المتاحة إلى النساء والفتيات؟<br />
–إن المؤشرات المركبة ذات استخدام محدود في اإلجابة عن األسئلة<br />
األساسية، وذلك يرجع لتصنيف األسئلة وطبيعتها المعقدة؛ حيث إن<br />
هذه المؤشرات تستخدم أساسً ا كأداة للدعم والمناصرة.<br />
–وتعد بيانات تقديم الخدمات ومؤشراتها والحصول عليها والتي قد<br />
تحسن من تقديم الخدمات للنساء والفتيات، غير متاحة في الوقت<br />
الحالي في قواعد البيانات الجنسانية للمؤسسات الدولية الكبرى. إن<br />
السؤاليْن األساسييْن رقمي 3 )لماذا ال تصل الخدمات الضرورية إلى<br />
الكثير من النساء والفتيات؟( و4 )كيف يمكننا أن نقدم برامج مُحسّ نة<br />
مراعية لالعتبارات الجنسانية؟( ال يمكن أن تتم اإلجابة عنهما حتى<br />
يتم توفير هذه البيانات والمؤشرات على نطاق واسع.<br />
ج. قواعد البيانات والتقييمات المتعلقة بالحوكمة<br />
يشتمل تخطيط قواعد البيانات والتقييمات المتعلقة بالحوكمة على<br />
ما يلي:<br />
1. تقييمات واسعة النطاق للحوكمة على المستوييْن اإلقليمي والدولي،<br />
وتقييمات الجهات المانحة للحوكمة المصممة خصيصً ا؛ من أجل<br />
توجيه تخصيص المساعدات اإلنمائية الرسمية.<br />
2. أمثلة مختارة لتقييمات الحوكمة المستندة إلى المشروعات.<br />
3. أمثلة مختارة آلليات تقييم الحوكمة على المستوى الوطني.<br />
1. مؤشرات الجنسانية<br />
–تراعي بعض تقييمات الحوكمة االعتبارات الجنسانية وتشتمل بشكل<br />
صريح على مشاركة النساء بوصفهن خبيرات و/أو مستجيبات.<br />
–وتعمل بعض التقييمات على جمع البيانات حسب نوع جنس<br />
المستجيبين، ولكن ال تستخدم جميع التقييمات هذا المعيار للخروج<br />
بتحليالت ومؤشرات مراعية لالعتبارات الجنسانية ومصنفة حسب<br />
نوع الجنس.<br />
2. مؤشرات الحوكمة المتعلقة بالخدمات<br />
–تضم كل من قواعد البيانات الجنسانية وقواعد البيانات العامة<br />
للحوكمة، مؤشرات الحوكمة المتعلقة بمشاركة النساء )والرجال من<br />
قبيل االستدالل( في عملية صناعة القرارات السياسية.<br />
–كما أن تقديم الخدمات يعد من أهم قضايا الحوكمة في البلدان<br />
الفقيرة كالتي ال تزال حكوماتها غير قادرة بعد على تقديم الخدمات<br />
األساسية الكافية لقطاع عريض من سكانها.<br />
–توفر بعض تقييمات الحوكمة مؤشرات تصورات الجمهور أو الخبراء،<br />
بشأن تقديم الخدمات.<br />
–يوفر البعض مؤشرات التجارب الفعلية؛ لتقديم الخدمات التي عايشها<br />
المستخدمون.<br />
–ترتبط تقييمات الحوكمة بقضايا معينة من قبيل الفساد واالنتخابات<br />
وسيادة القانون ارتباطً ا وثيقا بتوفير خدمات الحوكمة، ويمكن أن<br />
تشتمل على مؤشرات تقديم الخدمات.<br />
–تركز بعض استقصاءات الحوكمة )على سبيل المثال، المراجعات<br />
االجتماعية لتقديم الخدمات العامة في باكستان، وبطاقات تقرير<br />
الحكم الرشيد في المناطق الحضرية( تحديدًا على تقديم الخدمات،<br />
وتوفر مؤشراته.<br />
3. استخدامات مؤشرات الحوكمة<br />
–رصد نوعية الحوكمة، السيما في البلدان النامية.<br />
–لتخصيص المساعدة اإلنمائية الرسمية، ومحافظ قروض المؤسسات<br />
المالية الدولية<br />
–توجيه قرارات االستثمار واألعمال من قبل القطاع الخاص.<br />
–تطوير التحسينات ودعمها في الحوكمة، بما في ذلك تقديم الخدمات.<br />
4. المصادر<br />
–<br />
–<br />
–تقوم مراكز البحوث، أو فرق البحوث المُ شَ كّ لة؛ بهدف إجراء االستقصاء<br />
غالبًا بجمع البيانات.<br />
–مع ذلك، تستخدم بعض قواعد البيانات المضمنة، على سبيل المثال،<br />
مؤشر إبراهيم لشؤون الحكم في إفريقيا، مصادر رسمية لإلحصاءات<br />
مشابهة لتلك المستخدمة في قواعد البيانات الجنسانية.<br />
41
الفصل 5 تحليل أدوات قياس مختارة من منظور يراعي االعتبارات الجنسانية<br />
–<br />
–<br />
–<br />
–<br />
–<br />
–<br />
–<br />
–<br />
–<br />
5. فائدة قياس مراعاة تقديم الخدمات األساسية لالعتبارات<br />
الجنسانية<br />
–يتم تضمين تقديم الخدمات في العديد من تقييمات الحوكمة، لكن<br />
تتجه مؤشرات تقديم الخدمات لتكون مؤشرات عامة مع تصنيفها<br />
بشكل غير كاف )حسب نوع الجنس، أو المتغيرات االجتماعية<br />
االقتصادية األخرى( لتقديم إجابات مفيدة عن األسئلة الرئيسة. ويكون<br />
هذا أحيانًا نتاجً ا للقيود المفروضة على حجم العينة، أو المنهجية<br />
المستخدمة.<br />
–يُحِ دّ االعتماد على استقصاءات الرأي، السيما تلك التي تستخدم آراء<br />
الخبراء، من قدرة العديد من تقييمات الحوكمة على مواجهة األسئلة<br />
األربعة الرئيسة، بطرق قد تؤدي إلى حدوث تحسينات في مراعاة تقديم<br />
الخدمات لالعتبارات الجنسانية، أو الوصول المتزايد للخدمات للنساء<br />
والفتيات.<br />
–توفر تقييمات الحوكمة التي تركز مباشرة على تقديم الخدمات<br />
واالعتبارات الجنسانية، المؤشرات المفيدة الموجهة للعملية التي<br />
يمكن أن تقدم بعض اإلجابات عن جميع األسئلة األربعة الرئيسة. ومع<br />
ذلك، يتم إجراء مثل هذه التقييمات بشكل قليل.<br />
–ال يراعي التحليل في معظم التقييمات االعتبارات الجنسانية، حتى<br />
في حالة توافر مؤشرات مصنفة حسب نوع الجنس. وعلى الرغم من<br />
إظهار البيانات أن الخدمات التي تستخدمها النساء/الفتيات والرجال/<br />
الفتيان هي خدمات متشابهة في العديد من الجوانب، فإنها تكشف<br />
أيضً ا عن وجود اختالفات كبيرة في مجاالت معينة لم تُسْ تكشف حتى<br />
اآلن على نحو مالئم.<br />
–لم يتم نشر اإلمكانات الكاملة للبيانات المتاحة المحدودة المصنفة<br />
حسب نوع الجنس بشأن الخدمات للرد على األسئلة الرئيسة. وقد<br />
يكون من المفيد إجراء تحليل ثانوي لبعض المؤشرات الحالية.<br />
د. سُ بل وأُطر إنتاج البيانات والمؤشرات<br />
كشفت الدراسة التخطيطية أن كالً من قواعد بيانات وتقييمات<br />
الجنسانية والحوكمة كانت محدودة تمامًا في تغطيتها لتقديم الخدمات<br />
المراعية لالعتبارات الجنسانية في أي مستوى بخالف المحصالت.<br />
تتسم البيانات الموجهة إلى العملية بأنها ناقصة بشكل عام في مجاالت<br />
بخالف التعليم؛ حيث توفر بيانات التعليم وبيانات نظم معلومات اإلدارة<br />
في بعض البلدان، تغطية معقولة للعمليات المرتبطة بالمدارس )مثل<br />
االلتحاق بالمدارس، والتغيب المستمر، والتسرب من الدراسة، والتدرج<br />
واإلكمال(. ويتم تصنيف هذه البيانات عادة حسب نوع الجنس.<br />
ومن ثم، تم تمديد الدراسة التخطيطية لتغطي سُ بل وأُطر إنتاج البيانات<br />
الموجهة إلى العملية من مصادر مختلفة. وهي تشمل:<br />
1. أدوات الحوكمة من أجل المساءلة.<br />
2. نهج متعدد األبعاد تجاه الفقر ينتج أنواعًا جديدة من المؤشرات<br />
المتعلقة بالخدمات.<br />
3. األطر واألدوات االقتصادية المتعلقة بإصالح القطاع العام.<br />
4. استقصاءات استخدام الوقت.<br />
5. تحليل موازنة المجتمع المدني واستخدام اآلليات التشاركية في إعداد<br />
الموازنات.<br />
6. الموزنة المراعية للمنظور الجنساني.<br />
1. أدوات الحوكمة من أجل المساءلة<br />
تستخدم هذه األدوات سُ بالً كميّة أو نوعية لجمع البيانات التي تركز - على<br />
نحو خاص - على تقديم الخدمات.<br />
أ( التطبيقات الحالية<br />
–<br />
–<br />
–<br />
–<br />
–يستخدم النهج الكمي استقصاءات لعينات عشوائية من أفراد<br />
المواطنين المقسمين إلى طبقات، الذين استفادوا من الخدمات<br />
بالفعل؛ وذلك من أجل التعرف على خبرات مختلف الفئات االجتماعية<br />
االقتصادية، وتكييف المعايير محتملة التباين، التي تستخدمها كل<br />
فئة في الحكم على نوعية الخدمة المعنية وكفايتها.<br />
–بينما يستخدم النهج النوعي مجموعات عمل مركَّ ز مجتمعية؛<br />
لتقييم تقديم الخدمات.<br />
ب( إمكان قياس تقديم الخدمات األساسية بصورة تراعي<br />
االعتبارات الجنسانية<br />
–على الرغم من أن الطرق المطبقة حاليًّا لم تكن مراعية لالعتبارات<br />
الجنسانية، فإنه يمكن تعديل كال النهجيْن بسهولة من خالل طرق<br />
مراعية لالعتبارات الجنسانية في جمع المعلومات، وتصنيف بيانات<br />
االستقصاء حسب نوع الجنس، واستخدام مجموعات عمل مركَّ ز<br />
منفصلة لكل من النساء والرجال.<br />
–وإذا كان حجم العينات كبيرًا على نحو كاف يسمح بالتصنيف حسب<br />
نوع الجنس، وأبعاد االختالف الرئيسة االجتماعية واالقتصادية، فإن<br />
النهج الكمي يمكنه اإلجابة عن السؤال الرئيس األول: إلى أي مدى<br />
تصل الخدمات المتاحة إلى النساء والفتيات؟ والسؤال الرئيس الثاني:<br />
ما فئات النساء والفتيات التي تصلها الخدمة، وأيها ال تصلها؟<br />
–يركز النهج الكمي باألساس على جانب الطلب، ومسائل الوصول.<br />
–إال أن الطرق القائمة على المشاركة، ربما كانت أكثر إفادة في اإلجابة<br />
عن السؤال الرئيس الثالث: ما سبب عدم وصول الخدمات األساسية<br />
للنساء والفتيات؟ والسؤال الرئيس الرابع، وما الذي يجب تغييره لجعل<br />
تقديم الخدمات األساسية أكثر مراعاة لالعتبارات الجنسانية تلبيةً<br />
الحتياجات النساء والفتيات، وضمانًا لحصولهن على تلك الخدمات؟<br />
–ومن أهم مميزات النهج النوعي، هو إمكان المشاركة الفعالة لكل من<br />
مستخدمي الخدمات ومقدميها، من الذين يتمتعون بخبرة شخصية<br />
عن بعض األسباب الكامنة وراء "عدم تقديم الخدمات" للنساء والفتيات.<br />
ويمكن أن تصل اآلراء إلى مقدمي الخدمات بشكل فوري، كما يمكن<br />
أن يعمل كل من مقدمي الخدمات ومستخدميها معً ا على الوقوف<br />
على المشكالت التي تكتنف تقديم الخدمات وحصول المستخدمين<br />
المحتملين عليها، والعمل على معالجة تلك المشكالت.<br />
–إن النهج التشاركي للطرق النوعية الرامية إلى الجمع بين وجهات<br />
نظر مقدمي الخدمات ومستخدميها وتجاربهم وخبراتهم، بشأن<br />
السؤال الرئيس الثالث: )لماذا ال تصل الخدمات إلى النساء والفتيات؟(<br />
يمكنه أن ينتج إجابات مبتكرة وعملية عن السؤال الرئيس الرابع: )بشأن<br />
42
الفصل 5 تحليل أدوات قياس مختارة من منظور يراعي االعتبارات الجنسانية<br />
–<br />
–<br />
–<br />
–<br />
–<br />
–<br />
–<br />
التغييرات الالزمة؛ لضمان تكافؤ فرص الحصول على الخدمات والمزايا<br />
للنساء والفتيات(.<br />
2. نهج متعدد األبعاد تجاه الفقر ينتج أنواعً ا جديدة من<br />
المؤشرات المتعلقة بالخدمات<br />
يركز النهج متعدد األبعاد لقياس الفقر على جوانب الفقر ذات األهمية<br />
الكبيرة للفقراء، وإن لم يتم تناولها بشكل جيد في المؤلفات واألدبيات<br />
15<br />
المتعلقة بالفقر، أو في المؤشرات الحالية.<br />
أ( الحالة الراهنة<br />
–تعرف "األبعاد المفقودة" في الفقر على أنها نوعية التشغيل، والتمكين<br />
من أسباب القوة، والسالمة البدنية، والقدرة على التحرك دون خجل،<br />
والرفاهة النفسية والشخصية.<br />
–وستنتج وحدات استقصائية قصيرة خاصة بكل بعد مؤشرات قابلة<br />
للمقارنة دوليًّا لقياس كل من الجوانب المساعدة والجوانب القيّمة من<br />
حيث الجوهر لكل بعد، إلى جانب التغير على مدى الزمن.<br />
–تم إعداد وحدات أولية لكل من السالمة البدنية واألمن، 16 الرفاهة<br />
النفسية والشخصية، 17 الوكالة والتمكين، 18 القدرة على التحرك دون<br />
خجل، 19 والتشغيل 20 ؛ حيث يرتبط مؤشران من المؤشرات المقترحة<br />
للخجل بشكل مباشر بجوانب تقديم الخدمات.<br />
–تتفاوت الوحدات في مراعاتها لالعتبارات الجنسانية. حيث تستدعي<br />
الوحدة المعنية بالتشغيل تحديدًا تصنيف جميع المؤشرات حسب<br />
نوع الجنس. 21 ولكن الوحدة المعنية بالسالمة واألمن تقترح تغطية<br />
العنف المنزلي في االستقصاءات الصحية، وتقترح وحدة تستند إلى<br />
األسرة المعيشية تعنى بالعنف بصفة عامة، وال يظهر بها تحديد<br />
22<br />
لجنس الضحية.<br />
ب( إمكان قياس تقديم الخدمات األساسية بصورة تراعي<br />
االعتبارات الجنسانية<br />
–يمكن لهذا النهج الجديد تجاه الفقر التعرف على بعض العوائق<br />
المهمة التي تحول دون حصول النساء والفتيات على الخدمات<br />
األساسية التي ليست متاحة في النهج األخرى، ومعالجة تلك<br />
العقبات. ومن شأن األبعاد المفقودة في مجال الفقر، أن تقدم إجابات<br />
مختلفة عن السؤاليْن األساسييْن الثالث والرابع: ما سبب عدم وصول<br />
الخدمات األساسية إلى النساء والفتيات؟ وما الذي يجب تغييره لجعل<br />
تقديم الخدمات األساسية أكثر مراعاة لالعتبارات الجنسانية؛ تلبيةً<br />
الحتياجات النساء والفتيات، وضمانًا لحصولهن على تلك الخدمات؟<br />
–ويركز ذلك النهج في األساس على جانب الطلب، وإمكان الحصول على<br />
الخدمات.<br />
–إال أن قيمته ستعتمد على مدى مراعاة عملية جمع البيانات لالعتبارات<br />
الجنسانية ومدى تصنيفها حسب نوع الجنس.<br />
3. األطر واألدوات االقتصادية المتعلقة بإصالح القطاع العام<br />
لقد ظهر عدد من األطر واألدوات االقتصادية لجمع البيانات المستمدة<br />
من التركيز على اإلدارة المستندة إلى األداء، والموازنة المستندة إلى األداء،<br />
وإدارة الجودة الشاملة، ومراقبة اإلنفاق العام.<br />
أ( الحالة الراهنة<br />
على الرغم من تركيزها على كل من الخدمات واإلجراءات، فإنها ال تراعي<br />
عادة االعتبارات الجنسانية، وال تجمع بيانات مصنفة حسب نوع الجنس.<br />
استقصاءات تتبع اإلنفاق العام )PETS( هي أداة تشخيص أو رصد تهدف إلى<br />
التعرف على المشكالت التي تكتنف تنفيذ الموازنة. وتعد استقصاءات<br />
التتبع أدوات مفيدة لتشخيص مشكالت إدارة اإلنفاق العام في القطاعات<br />
التي تقدم بها خدمات، بما فيها الفساد، وقرارات التخصيص، والتوافق مع<br />
اإلجراءات اإلدارية، والمساءلة.<br />
االستقصاءات الكمية لتقديم الخدمات )QSDS( تقيس مدى كفاية<br />
استخدام وحدة تقديم الخدمات لألموال التي تتلقاها. وهي تعد مكملة<br />
الستقصاءات التتبع، ويمكن دمجها معها. فهي تجمع البيانات عن<br />
مدخالت الموارد )األموال واألفراد( ومخرجات الخدمة لقياس كفاية<br />
التكلفة، ونوعية الخدمة، وغير ذلك من أبعاد األداء األكثر نوعية.<br />
ويركز تحليل توزيع المنافع على تقاسم المنافع التي تحصل عليها الفئات<br />
المختلفة من اإلنفاق العام المقدم. فهو يستخدم بيانات استقصائية<br />
ممثلة لألسر المعيشية على المستوى الوطني، مستقى عادة من<br />
استقصاء للدخل واإلنفاق.<br />
ويمكن دمج تحليل توزيع المنافع في تحليل الطلب؛ لقياس آثار التغيرات في<br />
الخدمات أو تقديمها. ويمكن استقاء البيانات الالزمة من استقصاء األسر<br />
المعيشية القياسي المكمل باستقصاء للمجتمع أو المرافق، يقدم<br />
بيانات مفصلة عن خصائص مقدمي الخدمة المحليين.<br />
تقييم المنتفعين يعد نهجً ا أوسع نطاقًا، وأكثر توجهً ا إلى الناحية<br />
االجتماعية، يضمن دمج أولويات المنتفعين المستهدفين وآرائهم في<br />
تصميم المشروعات، وأعمال الرصد والتقييم. وهو يستخدم فرقًا مفتوحة<br />
العضوية إلجراء مقابالت نوعية وبحوث محلية، ذات دراية بالسياق<br />
االجتماعي والثقافي، وكذلك مجموعات عمل مركَّ ز ومالحظة من جانب<br />
المشاركين، بغرض التعرف على المشكالت التي قد ال تظهر من خالل<br />
المقابالت.<br />
ب( استخدامات البيانات الناتجة عن األطر واألدوات االقتصادية<br />
كثيرًا ما استخدمت البيانات الناتجة عن تلك األدوات االقتصادية في<br />
التعرف على و/أو معالجة قضايا الحكم الرشيد في البلدان التي يعد<br />
انعدام الحكم الرشيد بها عقبة هائلة أمام التنمية، واستئصال شأفة<br />
الفقر.<br />
وقد ارتبطت استقصاءات تتبع اإلنفاق العام واالستقصاءات الكمية<br />
لتقديم الخدمات، بأجندة إصالح القطاع العام، وبرغبة الجهات المانحة<br />
والهيئات الدولية في تحسين كفاية إدارة القطاع العام وفعاليتها،<br />
والقضاء على جميع صور الفساد، وضمان وصول المساعدات اإلنمائية<br />
الرسمية والموارد المالية الحكومية إلى المنتفعين المقصودين.<br />
43
الفصل 5 تحليل أدوات قياس مختارة من منظور يراعي االعتبارات الجنسانية<br />
–<br />
–<br />
–<br />
–<br />
–<br />
–<br />
–<br />
–<br />
–<br />
–<br />
ويمكن استخدام تحليل توزيع المنافع لرصد توزيع المنافع، والقدرة على<br />
الحصول على الخدمات فيما بين مجموعات السكان الفرعية، بينما يمكن<br />
استخدام تقييم المنتفعين بطريقة أكثر استباقية؛ لتيسير السبيل إلى<br />
مشاركة المنتفعين في تصميم البرامج والمشروعات، والرصد والتقييم،<br />
بما في ذلك برامج تقديم الخدمات.<br />
ج( إمكان قياس تقديم الخدمات األساسية بصورة تراعي<br />
االعتبارات الجنسانية<br />
بيانات استقصاءات تتبع اإلنفاق العام ومؤشراتها<br />
–ال يمكن تصنيفها بسهولة حسب نوع الجنس، وال تراعي االعتبارات<br />
الجنسانية بطبيعتها.<br />
–إال أن التصميم المراعي لالعتبارات الجنسانية الذي يسجل جنس<br />
المستجيبين، ويسعى إلى تضمين النساء والرجال، وكذلك التحليل<br />
المراعي لالعتبارات الجنسانية للنتائج، يمكنه أن يقدم معلومات مفيدة<br />
عن قدرة النساء على الحصول على الخدمات والمساعدة على تقديم<br />
إجابات تعنى بجهة العرض عن السؤاليْن الرئيسيْن الثالث والرابع.<br />
–تعد مشكالت إدارة اإلنفاق العام التي هي محل تركيز استقصاءات<br />
تتبع اإلنفاق العام، هي العقبات الكبرى على جانب العرض التي تواجه<br />
تقديم الخدمات األساسية، في الكثير من األحوال. وعندما تؤدي إلى<br />
فرض رسوم غير رسمية وتحميالت على المستخدمين، فإن أثرها<br />
السلبي على القدرة على الحصول على الخدمات سيكون على األرجح<br />
أكبر على النساء والفتيات.<br />
بيانات االستقصاءات الكمية لتقديم الخدمات ومؤشراتها:<br />
إن التركيز على الوحدات الرئيسة لتقديم الخدمات، أو المدارس، أو أقسام<br />
الشرطة، أو المرافق الصحية، يشكل تحديًا أمام التحليل الجنساني.<br />
–نظرًا إلى كون الوحدة التي تُجمَ ع منها البيانات عبارة عن مؤسسة، فإن<br />
البيانات ال يسهل تصنيفها حسب نوع الجنس.<br />
–إال أن الكثير من البيانات لها بعد جنساني، ويمكن أن تقدم بعض<br />
اإلجابات عن السؤاليْن الرئيسيْن الثالث والرابع فيما يتعلق بجهة<br />
العرض. على سبيل المثال، فإن اإلنفاق على البنية األساسية للمدارس<br />
التي ال توفر مرافق دورات مياه كافية، أو منفصلة للفتيات بعد سن<br />
البلوغ، سيكون له أثر إيجابي أقل على نسبة المواظبة على الحضور<br />
المدرسي بالنسبة إلى الفتيات عن الفتيان.<br />
تحليل توزيع المنافع<br />
–<br />
–<br />
–يقدم تحليالً وصفيًّا للتوزيع الراهن لإلنفاق العام على مجموعات<br />
السكان الفرعية التي يمكن أن تتضمن النساء والرجال، ولكنها<br />
ال تسمح بتقييم آثار التغيير. حيث يقدم مؤشرات مهمة لمدخالت<br />
تصميم الخدمات وتقديمها، ولكنه ال يتناول جهة الطلب.<br />
–ولكن إذا ما ضُ مّ إلى تحليل الطلب 23 يمكن تقصي مدى تقليص أو زيادة<br />
اإلنفاق العام لعدم المساواة بين الجنسيْن، والكيفية التي ينبغي بها<br />
تغيير مخصصات اإلنفاق العام؛ لتحسين المساواة بين الجنسيْن.<br />
ويمكن توجيه تقييم المنتفعين تحديدًا إلى جمع معلومات تراعي االعتبارات<br />
الجنسانية.<br />
–فهو يركز على اإلجراءات، ويعير اهتمامًا خاصً ا بتحديد بعض القضايا<br />
الدقيقة لتقديم الخدمات، التي يصعب تعيينها بالنهج الكمية<br />
المعتادة.<br />
–وعلى الرغم من عدم انحصاره في مجال تقديم الخدمات، فإن البنك<br />
الدولي في استخدمهس بحث تقديم خدمات اإلرشاد التعليمي،<br />
24<br />
والصحي، والزراعي، وخدمات إرشاد مؤسسات األعمال الصغيرة.<br />
وعندما تكون تلك األدوات في أيدي مستخدمين مراعين لالعتبارات<br />
الجنسانية، فيمكنها أن تصبح أدوات قوية إلنتاج بيانات ومؤشرات مراعية<br />
لالعتبارات الجنسانية معنية بتقديم الخدمة - ال سيما على جهة<br />
العرض، وإن ال يزال في اإلمكان تناول القضايا المتعلقة بالقدرة على<br />
الحصول على الخدمات والطلب.<br />
4. استقصاءات استخدام الوقت<br />
يمكن للوقت أن يشكل بعدًا مهمًّ ا من أبعاد القدرة على الحصول على<br />
الخدمات، من عدة حيثيات، السيما بالنسبة إلى النساء والفتيات:<br />
–مقدار الوقت الذي تستغرقه المرأة في القيام بالمسؤوليات المنزلية<br />
األساسية مثل جلب المياه، يمكن أن يشكل عائقً ا أمام القدرة على<br />
الحصول على خدمات أخرى<br />
–الوقت المعين الذي تتاح فيه الخدمات يمكن أن يؤثر في القدرة على<br />
الحصول عليها، وأن يصير عائقً ا إذا كان يتصادم مع توقيت األنشطة<br />
األخرى ذات األولوية األعلى، أو غير االختيارية، مثل رعاية األطفال، أو<br />
اصطحاب األطفال من أو إلى المدرسة، أو ساعات العمل.<br />
–الوقت الالزم للوصول إلى نقاط تقديم الخدمات، ثم انتظار الخدمات<br />
والحصول عليها، من الممكن أن يقلل من قدرة المرأة على الحصول<br />
على الخدمات، إذا كانت تتعارض مع أنشطة أخرى.<br />
أ( المنهجيات<br />
تجمع بيانات استخدام الوقت عادة من خالل طرق تدوين المفكرات اليومية،<br />
أو المالحظة، أو إجراء المقابالت. وفي جميع الحاالت، تستخدم مجموعة<br />
موحدة من الفئات لتصنيف استخدام الوقت.<br />
تتطلب طريقة تدوين المفكرة اليومية من المستجيبين، ملء مفكرة<br />
يومية الستخدام الوقت، يقومون فيها بتدوين أنشطتهم خالل كل مدة<br />
من الوقت )من 5 إلى 15 دقيقة في العادة( طوال مدة االستقصاء.<br />
وتتطلب طريقة تدوين المفكرة اليومية، توفر مهارات أساسية للقراءة<br />
والكتابة والحساب لدى فرد واحد على األقل في األسرة المعيشية، كما<br />
تعتمد على توفر قدر معقول من الفهم لدى المسجل لمفهوم الوقت،<br />
والقدرة على قياس المدة الزمنية بدرجة معقولة من الدقة.<br />
وتتطلب طريقة المالحظة وجود مالحظ يعمل على تسجيل األنشطة،<br />
وتعد طريقة مستهلكة للموارد للغاية. ويعيب طريقة المالحظ وجود<br />
إمكان )احتمال؟( لتأثير وجود المالحظ في طريقة استخدام األشخاص<br />
الجاري مالحظتهم ألوقاتهم.<br />
44
الفصل 5 تحليل أدوات قياس مختارة من منظور يراعي االعتبارات الجنسانية<br />
–<br />
–<br />
–<br />
–<br />
–<br />
–<br />
–<br />
–<br />
–<br />
–<br />
–<br />
ويمكن أيضً ا استخدام المقابالت الشخصية في بعض االستقصاءات،<br />
إلى جانب طريقة أخرى، التي عادة ما تكون طريقة المفكرة اليومية؛<br />
25<br />
للحصول على معلومات عامة عن األسرة المعيشية وأفرادها.<br />
وبالرغم من كون البيانات مصنفة عادة على حسب نوع الجنس، فإن تحليلها<br />
يشوبه التعقيد نظرًا إلى حقيقة اختالف المرأة والرجل في طريقة كل منهما<br />
الستخدام الوقت. فالمرأة أكثر ميالً إلى االنخراط في مهام متعددة بشكل<br />
روتيني، ونتيجة لذلك، يملن إلى إغفال بعض استخدامات الوقت مثل رعاية<br />
األطفال، حيث تقمن بذلك في نفس وقت قيامهن بأنشطة أخرى أوضح.<br />
وكذلك فقد تكون للوقت معان مختلفة لدى كل من النساء والرجال: فقد<br />
اكتشفت دراسة أجريت في الفلبين، أن الرجال يسجلون غلي الماء من أجل<br />
إعداد القهوة، على أنه نوع من أنواع "الطهو"، بينما لم تالحظ النساء أمر<br />
26<br />
إعدادهن للقهوة نظرًا إلى انخراطهن في مهام أخرى "أكثر أهمية".<br />
ب( الحالة الراهنة<br />
أدرج مركز أبحاث استخدام الوقت 71 بلدًا وإقليمً ا على األقل؛ باعتبارها<br />
قد نفذت استقصاءات استخدام الوقت في وقت ما خالل القرن العشرين<br />
أو ما بعده. 27 وقد أجريت أوالها خالل عشرينيات القرن العشرين في بولندا<br />
وروسيا. وتوفر الشعبة اإلحصائية باألمم المتحدة توثيقً ا الستقصاءات<br />
أحدث الستخدام الوقت من 31 بلدًا. 28 وتعد المجلة اإللكترونية الدولية<br />
ألبحاث استخدام الوقت )eIJTUR( المجلة الرسمية للجمعية الدولية<br />
ألبحاث استخدام الوقت. كما تنشر أيضً ا مقاالت عن استخدام الوقت في<br />
مجلة "ساج الوقت والمجتمع".<br />
ويتوفر عدد من قواعد البيانات الدولية المماثلة عن استخدام الوقت. منها<br />
مركز البيانات األوروبي للعمل والرعاية، الكتاب المرجعي األوروبي لعوامل<br />
التعرض )ExpoFacts( و قاعدة بيانات أبحاث األسر المعيشية. وعلى الرغم<br />
من أن معظم البلدان المشمولة في قواعد البيانات تلك، من البلدان<br />
متوسطة ومرتفعة الدخل، إال أن عددًا من البلدان النامية أيضً ا قد نفذ<br />
استقصاءات الستخدام الوقت.<br />
فقد استعملت استقصاءات استخدام الوقت في تحسين قياس العمل<br />
غير المدفوع، والحصول على قياسات أدق لمشاركة المرأة في قوة العمل،<br />
السيما في القطاع غير الرسمي. وقد دعا المؤتمر العالمي الرابع المعني<br />
بالمرأة، اإلدارات والهيئات اإلحصائية المعنية إلى "وضع تصنيف دولي<br />
لألنشطة من أجل إحصاءات استخدام الوقت التي تراعي الفروق بين<br />
النساء والرجال في األعمال التي يتقاضى عنها أجراً، وتلك التي من دون<br />
أجر". واستجابة لتلك الدعوة، تعكف الشعبة اإلحصائية باألمم المتحدة<br />
حاليًّا على إعداد تصنيف دولي لألنشطة من أجل إحصاءات استخدام<br />
الوقت ،)ICATUS( بغرض تحسين قياس كل من األعمال المدفوعة وغير<br />
المدفوعة، السيما بين النساء.<br />
وقد استرعت قائمة تم طرحها مؤخرًا على أحد الخوادم حول بيانات<br />
29<br />
استخدام الوقت الكثير من االنتباه<br />
وبالرغم من عدم تركيز معظم استقصاءات استخدام الوقت على تقديم<br />
الخدمات بصفة محددة، فإنه تتوفر في العديد منها بيانات عن استخدام<br />
الوقت فيما يتعلق بتقديم الخدمات واإلفادة منها.<br />
ج( استخدامات بيانات استخدام الوقت<br />
فيما يلي االستخدامات الرئيسة لبيانات استخدام الوقت:<br />
–قياس مدى إسهام المرأة في االقتصاد وفقً ا لتعريف نظام الحسابات<br />
الوطنية.<br />
–قياس القيمة االقتصادية لعمل المرأة غير مدفوع األجر.<br />
–إبراز األدوار التي تلعبها المرأة، والرعاية التي تقدمها دون الحصول على<br />
أجر حتى تؤخذ في الحسبان عند صياغة السياسات وصنع القرارات.<br />
–الحصول على مقياس أدق لمعدالت مشاركة المرأة في قوة العمل<br />
في البلدان التي توجد بها تقاليد جنسانية قوية، تصور المرأة فقط<br />
في إطار دورها في المنزل واألسرة، مما يؤدي إلى انخفاض مصطنع<br />
للمعدالت في البيانات التي يتم جمعها بالطرق التقليدية.<br />
–الحصول على بيانات أدق عن القطاع غير الرسمي، والسيما دور المرأة فيه.<br />
د( إمكان قياس تقديم الخدمات األساسية بصورة تراعي االعتبارات<br />
الجنسانية<br />
ال تركز أكثر استقصاءات استخدام الوقت بشكل مباشر على تقديم<br />
الخدمات األساسية. ولكنها تقدم بيانات عن العوامل التي تؤثر مباشرة<br />
في إمكان الحصول على الخدمات األساسية، ومن ثم يمكنها أن تقدم<br />
بعض اإلجابات عن السؤاليْن الرئيسيْن الثالث والرابع.<br />
فربما كان تأثير الوقت الالزم لكل من االنتقال، واالنتظار، وتقديم الخدمة<br />
يشكل عوامل هامة تؤثر في إمكان الحصول على الخدمات، مع تباينها<br />
فيما بين الرجال والنساء. وقد جمع عدد من استقصاءات استخدام الوقت<br />
بيانات مصنفة حسب نوع الجنس عن:<br />
–وقت االنتقال الالزم للوصول إلى نقاط تقديم الخدمة والعودة.<br />
–الوقت المستغرق في انتظار الخدمة.<br />
–الوقت المستغرق في الحصول على الخدمة.<br />
ولكن نظرًا إلى أن التركيز األساسي لتلك االستقصاءات لم يكن على االعتبارات<br />
الجنسانية أو على تقديم الخدمات، فلم تحلل تلك البيانات في الكثير من<br />
األحوال. ومن شأن تحليل استقصاءات مختارة الستخدام الوقت، من تلك التي<br />
تزود ببيانات متعلقة بالخدمات، أن يقدم توجيهً ا مفيدًا إلعداد استقصاءات<br />
جديدة الستخدام الوقت تراعي االعتبارات الجنسانية وتهتم بالخدمات.<br />
–كما يمكن أن يظهر تحليل بيانات استخدام الوقت المأخوذة من عينات<br />
مجموعة الحاالت والمجموعة الضابطة بعض تكاليف تحسين تقديم<br />
الخدمات للنساء ومنافعها، أو صافي المنافع لخدمات محددة.<br />
–على سبيل المثال، يمكن مقارنة استخدام الوقت بالنسبة إلى النساء<br />
في األسر المعيشية التي تصل إليها المياه في مواسير، وتلك التي<br />
تضطر إلى جلب المياه من أماكن نائية.<br />
–كما يمكن أيضً ا تحليل أثر الكهرباء على استخدام الوقت، باستخدام<br />
نمط مجموعة الحاالت والمجموعة الضابطة.<br />
5. تحليل موازنة المجتمع المدني واستخدام اآلليات<br />
التشاركية في إعداد الموازنات<br />
بداية من تسعينيات القرن الماضي، اضطلعت منظمات المجتمع المدني<br />
والفئات المجتمعية في العديد من البلدان بإجراء تحليالت مستقلة<br />
للموازنات المحلية والوطنية؛ لتوفر قاعدة شواهد لجهود المناصرة<br />
45
الفصل 5 تحليل أدوات قياس مختارة من منظور يراعي االعتبارات الجنسانية<br />
–<br />
–<br />
–<br />
–<br />
–<br />
–<br />
–<br />
–<br />
–<br />
والعمل المعنييْن بقضايا الحوكمة. وعلى الرغم من وجود نوع من التعاون<br />
في عملية موزنة المجتمع المدني، فإنها تتم عادة خارج أنظمة الموازنة<br />
الوطنية أو المحلية.<br />
أ( النُهُ ج واإلستراتيجيات<br />
من بين اإلستراتيجيات المهمة في العمل مع المجتمع المدني، تنمية<br />
قدرات فئات المجتمع، بما فيها فئة النساء، للقيام بتحليل للموازنات<br />
واستخدام اإلحصاءات، والمؤشرات المراعية لالعتبارات الجنسانية،<br />
لرصد تنفيذ الموازنات. وتقوم بمثل ذلك العمل في الغالب منظمات غير<br />
حكومية - أو فرق بحثية جامعية، ثم تنشر النتائج بعد ذلك على الجمهور<br />
العام.<br />
وتمثل تنمية القدرات، وجهود المناصرة، وتكوين الجماعات الضاغطة<br />
إستراتيجيات مهمة للعمل مع الحكومات؛ للبرهنة على قدرة المجتمع<br />
المدني من خالل مشاركته على تحسين تخصيص الموارد.<br />
ويجب أن يشارك كل من فئات المجتمع المدني والمسؤولين الحكوميين<br />
في إنشاء آليات وتقنينها، من شأنها تيسير مشاركة الجمهور في<br />
تخصيص الموارد.<br />
ب( الحالة الراهنة<br />
تبلغ موزانة المجتمع المدني أقصاها في البلدان متوسطة الدخل في<br />
إفريقيا، وآسيا، وأمريكا الالتينية. وقد نمت على نحو أبطأ في البلدان<br />
منخفضة الدخل.<br />
وقد أشار أحد التقديرات إلى تطبيق 300 مدينة حول العالم، على األقل،<br />
لآلليات التشاركية في إعداد الموازنات في عام 2004. وقد قدر مشروع<br />
الموازنة الدولية في عام 2005، وجود ما يقرب من 100 جهة مشاركة في<br />
إعداد موازنات المجتمع المدني في 70 بلدًا.<br />
ج( استخدامات تحليل موازنة المجتمع المدني واستخدام<br />
اآلليات التشاركية في إعداد الموازنات<br />
استخدمت النتائج فيما يلي:<br />
–التأثير في سياسات إدارة الموازنات ونتائجها، بما في ذلك تقديم<br />
الخدمات، من خالل أبحاث المالية العامة التطبيقية، والنشر الفعال،<br />
وجهود المناصرة والدعوة.<br />
–الكشف عن الفساد وإخضاع المخالفين للمساءلة.<br />
–المطالبة بمساءلة النواب المنتخبين.<br />
–الدعوة إلى إجراء تغييرات في أولويات الحكومة وبرامجها، بما فيها<br />
تحسين تقديم الخدمات.<br />
–تشجيع الديمقراطية وتحسين الحوكمة عن طريق تزويد المواطنين<br />
بالمعلومات بشأن السياسات وأداء المرشحين االنتخابيين.<br />
د( إمكان قياس تقديم الخدمات األساسية بصورة تراعي االعتبارات<br />
الجنسانية<br />
تعد موزنة المجتمع المدني عملية تفاعلية استباقية، تهدف إلى تمكين<br />
المواطنين، بمن فيهم النساء، من المشاركة بإسهام مباشر في عملية<br />
تخصيص الموارد.<br />
–ولكن، نظرًا إلى عدم توافر البيانات والمؤشرات المطلوبة في األحوال<br />
النموذجية، فإن فرق موزنة المجتمع المدني تضطر غالبًا إلى إعداد<br />
البيانات والمؤشرات التي تحتاجها.<br />
–من بين المبادئ األساسية للنهج التشاركي في الموازنة إشراك<br />
األقليات، والفئات المستضعفة والمستبعدة، مثل النساء.<br />
–إال أن موازنات أجهزة الحكومة المحلية، تنتظم عادة حول وحدات<br />
مكانية - المناطق، أو األحياء، أو البلديات - تسيطر عليها عادة النخبة<br />
المسيطرة التقليدية )الذكور(.<br />
–وقد يكون من الضروري إعداد آليات خاصة؛ لتيسير المشاركة الفعالة<br />
لفئات مثل األقليات والنساء.<br />
وقد ركز عدد من مبادرات موازنات المجتمع المدني على كل من قضايا<br />
النساء والخدمات. على سبيل المثال، كان نقص القدرة على الحصول<br />
على الخدمات االجتماعية األساسية بالمنطقة، واضمحالل نوعيتها هو<br />
العامل المحفز ألحد مشروعات المعونة الفنية للبنك اآلسيوي للتنمية<br />
والذي كان معنيًّا بموازنات المجتمع المدني في منطقة المحيط<br />
الهادئ. 30 وقد اشتملت تلك المبادرة على النساء بوصفها مستهدفة، إلى<br />
جانب الشباب والفقراء.<br />
6. الموزنة المراعية للمنظور الجنساني<br />
تشترك الموزنة المراعية للمنظور الجنساني في أغلب مبادئها مع موزنة<br />
المجتمع المدني، ولكنها تركز تحديدًا على دمج المنظور الجنساني<br />
في الموازنات المحلية والوطنية، من خالل التحليل الجنساني ومشاركة<br />
النساء أو الجماعات النسائية.<br />
وتعد الموزنة ذات المنظور الجنساني عملية موزنة تأخذ في حسبانها<br />
اآلثار التفاضلية المباشرة وغير المباشرة للنفقات والعائدات الحكومية<br />
على كل من النساء والرجال؛ حيث تدرك الفارق في دوري كل من الرجال<br />
والنساء، ومسؤولياتهما، وقدراتهما، مما تنتج عنه احتياجات، واهتمامات،<br />
وأولويات مختلفة، يجب أن تتناولها الموازنات الحكومية بقدر من المساواة<br />
على جميع المستويات. ويجب أن تشكل الموزنة ذات المنظور الجنساني<br />
جزءًا ال يتجزأ من عملية الموزنة الوطنية.<br />
ويعد تحليل الموازنة ذا أهمية خاصة بالنسبة إلى النساء، حيث إن العقبة<br />
الكبرى أمام تنفيذ الحكومات اللتزامها بالمساواة بين الجنسيْن وتعميم<br />
المنظور الجنساني، هي فشل تلك الحكومات في تخصيص موارد في<br />
الموازنة أو غيرها من الموارد.<br />
أ( النُهُ ج واإلستراتيجيات<br />
يمكن للموزنة ذات المنظور الجنساني أن تقدم أدوات قيمة لتحسين<br />
الموزنة، من خالل التعاون بين نظام الموازنة، واألجهزة الوطنية المعنية<br />
بالمرأة، وخبراء الجنسانية. وإذا ما استطاع أنصار الجنسانية أن يبرهنوا<br />
على قدرتهم على إضافة قيمة إلى نظام الموزنة الوطنية، فإن ذلك<br />
سيشكل عامالً أساسيًا لنجاح الموزنة ذات المنظور الجنساني. وقد<br />
شجعت الموزنة ذات المنظور الجنساني على إعداد موازنات تركز على<br />
األداء، وحسنت من تقديم الخدمات المراعية لالعتبارات الجنسانية إلى<br />
النساء، مع ما يستتبع ذلك من منافع ألسرهن ومجتمعاتهن المحلية،<br />
إضافة إلى تلك التي تحصل عليها النساء أنفسهن.<br />
– –ومن حيث أهدافها، فهي تستفيد من البيانات والمؤشرات.<br />
46
الفصل 5 تحليل أدوات قياس مختارة من منظور يراعي االعتبارات الجنسانية<br />
–<br />
–<br />
–<br />
–<br />
–<br />
–<br />
–<br />
–<br />
وثمة أدوات ذات فائدة للموزنة ذات المنظور الجنساني، يقدمها موقع<br />
الويب الخاص بالموزنة ذات المنظور الجنساني - الذي يمثل تعاونًا بين<br />
كل من صندوق األمم المتحدة اإلنمائي للمرأة، وأمانة الكومنولث، والمركز<br />
الكندي لبحوث التنمية الدولية .)IDRC( وتشمل تلك األدوات لمحات عامة<br />
عن:<br />
–تقييم للمنتفعين مصنف حسب نوع الجنس؛ لتقديم الخدمات<br />
العامة وأولويات الموازنة.<br />
–تحليل توزيع منافع، مقسم حسب نوع الجنس، للنفقات العامة.<br />
–تقييم سياسات لإلنفاق العام حسب القطاع يراعي االعتبارات<br />
الجنسانية.<br />
–قوائم موازنات )نفقات( مراعية لالعتبارات الجنسانية.<br />
–تحليل مصنف حسب نوع الجنس للميزانية معني باستخدام<br />
الوقت . 31<br />
ب( الحالة الراهنة<br />
حتى عام 2006، نفذ ما يقرب من 60 مبادرة موازنة ذات منظور جنساني<br />
في جميع أنحاء العالم.<br />
ج( استخدامات الموزنة ذات المنظور الجنساني<br />
–لتتبع كيفية تأثير الموازنات الحكومية في النساء في اقتصادات<br />
الرعاية واألعمال غير مدفوعة األجر. وعلى الرغم من إسهام األعمال<br />
غير مدفوعة األجر بقدر كبير في توليد الثروة، والرفاهة، والنمو، إال أن<br />
إسهاماتها االقتصادية تبقى غير معترف بها في النظام المالي السائد.<br />
باإلضافة إلى ذلك، فإن االقتصاد المدفوع يؤثر حتمً ا في االقتصاد غير<br />
المدفوع - والعكس بالعكس. ومن شأن تجاهل أثر دور الرعاية الذي<br />
تقوم به المرأة واألعمال االقتصادية غير مدفوعة األجر أن يشكل أحد<br />
العوامل المهمة المؤدية إلى سوء التخطيط للخدمات األساسية<br />
وتقديمها إلى النساء.<br />
–كأدوات مساءلة للنساء. يرجع انخفاض مستوى تنفيذ التزامات<br />
السياسات الحكومية بشأن المساواة بين الجنسيْن والمرأة، بصورة<br />
أساسية، إلى الفشل في تخصيص الموارد الالزمة.<br />
–لتمكين النساء من تتبع الروابط، أو انعدامها، بداية من االلتزام<br />
السياسي مرورًا بعملية وضع الموازنة الوطنية، وحتى اإلنفاق والتنفيذ<br />
على أرض الواقع.<br />
د( إمكان قياس تقديم الخدمات األساسية بصورة تراعي االعتبارات<br />
الجنسانية<br />
تعد البيانات والمؤشرات المصنفة حسب نوع الجنس ضرورية لعملية<br />
الموزنة ذات المنظور الجنساني. فتلك البيانات ال تمكن النساء من تتبع<br />
األثر الجنساني للميزانية فحسب، ولكنها تمكن الحكومة وأجهزة إعداد<br />
الموازنة أيضً ا من تحسين تحليالتها للسياسات، والعائدات، والنفقات،<br />
والبرامج؛ بهدف تصميم برامج أكثر فعالية وكفاية.<br />
لقد كان تقديم الخدمات األساسية المراعية لالعتبارات الجنسانية<br />
هو مجال التركيز األساسي للموزنة المراعية للمنظور الجنساني على<br />
المستوى المحلي في كل من البلدان المتقدمة 32 والنامية.<br />
مالحظات<br />
[www.ophi.org.uk] 15<br />
16 ديبروز، رشائيل. 2008. "السالمة واألمن: عرض من أجل المؤشرات القابلة للمقارنة دوليًّا حول<br />
العنف." سلسلة أوراق عمل مبادرة أكسفورد المعنية بتخفيض أعداد الفقراء والتنمية البشرية.<br />
جامعة أكسفورد، أكسفورد.<br />
17 سمان، إيما. 2007. "الرفاه النفسي والشخصي: عرض من أجل المؤشرات القابلة للمقارنة<br />
دوليًّا." سلسلة أوراق عمل مبادرة أكسفورد المعنية بتخفيض أعداد الفقراء والتنمية البشرية.<br />
جامعة أكسفورد، أكسفورد.<br />
18 إبراهيم، وسوالفا، وسابينا ألكاير. 2007. "الوكالة والتمكين: عرض من أجل المؤشرات القابلة<br />
للمقارنة دوليًّا." سلسلة أوراق عمل مبادرة أكسفورد المعنية بتخفيض أعداد الفقراء والتنمية<br />
البشرية. جامعة أكسفورد، أكسفورد.<br />
19 زافاليتا، دييغو. 2007. "القدرة على التجول بال خجل: عرض من أجل المؤشرات القابلة للمقارنة<br />
دوليًّا." سلسلة أوراق عمل مبادرة أكسفورد المعنية بتخفيض أعداد الفقراء والتنمية البشرية.<br />
جامعة أكسفورد، أكسفورد.<br />
20 إبراهيم، وسوالفا، وسابينا ألكاير. 2007. "الوكالة والتمكين: عرض من أجل المؤشرات القابلة<br />
للمقارنة دوليًّا." سلسلة أوراق عمل مبادرة أكسفورد المعنية بتخفيض أعداد الفقراء والتنمية<br />
البشرية. جامعة أكسفورد، أكسفورد.<br />
21 إبراهيم، وسوالفا، وسابينا ألكاير. 2007. "الوكالة والتمكين: عرض من أجل المؤشرات القابلة<br />
للمقارنة دوليًّا." سلسلة أوراق عمل مبادرة أكسفورد المعنية بتخفيض أعداد الفقراء والتنمية<br />
البشرية. جامعة أكسفورد، أكسفورد.: 10.<br />
22 ديبروز، رشائيل. 2008. "السالمة واألمن: عرض من أجل المؤشرات القابلة للمقارنة دوليًّا حول<br />
العنف." سلسلة أوراق عمل مبادرة أكسفورد المعنية بتخفيض أعداد الفقراء والتنمية البشرية.<br />
جامعة أكسفورد، أكسفورد: 85.<br />
23 غليك، بيتر، رومكي ساها وستيفن دي يانغر. 2004. دمج الجنسانية في تحليل توزيع المنافع<br />
والطلب عليها. برنامج جامعة كورنيل الخاص بسياسات الغذاء والتغذية، إيثاكا: .iii-iv<br />
24 أميلجا، ميسجانا. 2003. تحديد القضايا الجنسانية باستخدام نهج تقييم المنتفعين: دليل<br />
الممارسين. البنك الدولي، واشنطن العاصمة.<br />
[http://www.abs.gov.au/AUSSTATS/abs@.nsf/Lookup/4153.0Explanatory%20 25<br />
Notes12006?OpenDocument]<br />
26 اتصال شخصي، دكتور شونا إيشافيز<br />
[http://www.timeuse.org/information/studies/] 27<br />
28 مكتب اإلحصاء األسترالي. 2006. كيف يستغل األستراليون أوقاتهم 2006. مطبوعة رقم<br />
4153.0.: مالحظات توضيحية http://unstats.un.org/unsd/methods/timeuse/tusresource.[<br />
htm]<br />
29 شبكة النوع االجتماعي - جندرنت - التابعة لبرنامج األمم المتحدة اإلنمائي : مناقشة<br />
إلكترونية حول العمل غير مدفوع األجر، والجنسانية، واقتصاد الرعاية: المرحلة 1: تهيئة الساحة؛<br />
المرحلة 2: البيانات، التحليل، والمنهجية؛ والمرحلة 3: قضايا السياسات والعمليات<br />
30 البنك اآلسيوي للتنمية، مساعدة فنية؛ من أجل تخصيص للموارد قائم على المشاركة ومراع<br />
لمصالح الفقراء في منطقة المحيط الهادئ، يونيو/حزيران 2004: [http://www.adb.org/ 2<br />
Documents/TACRs/REG/37670-REG-TCR.pdf]<br />
[http://www.thecommonwealth.org/Internal/140824/33906/papers/];[http:// 31<br />
www.gender-budgets.org]<br />
32 انظرْ على سبيل المثال، [http://www.lgiu.gov.uk/module1-detail.jsp?section=what_<br />
we_do_lgiu&id=54]<br />
كما كان تقديم خدمات الشرطة والعدالة، وكذلك خدمات المشورة<br />
والحماية، للتصدي للعنف ضد المرأة، من بين أهداف الموزنة المراعية<br />
للمنظور الجنساني في العديد من البلدان.<br />
47
الفصل 6<br />
تخطيط أدوات<br />
القياس من منظور يراعي<br />
االعتبارات الجنسانية<br />
صورة: آدم روجرز/صندوق األمم المتحدة للمشروعات اإلنتاجية )UNCDF(<br />
49
أ. أساسيات التخطيط<br />
تم تصنيف مجموعات المؤشرات كالتالي<br />
مجموعات بيانات وتقييمات مرتبطة بالجنسانية<br />
مجموعات بيانات وتقييمات متعلقة بالحوكمة<br />
سُ بل وأُطر إنتاج البيانات<br />
تجميعات أولية أو ثانوية للمؤشرات التي ترتبط كليًّا بالجنسانية، أو المستمدة من<br />
االستقصاءات أو الحقائق الوطنية و/أو الدولية، أو االستقصاءات التي تجرى مع الخبراء أو<br />
الجمهور العام. وربما كانت القيود المرتبطة بالجنسانية تتعلق بالحوكمة بشكل مباشر<br />
أو غير مباشر؛ كما يمكن أن تكون أيضً ا اقتصادية أو فنية محضة وأقل ارتباطً ا بالحوكمة.<br />
المؤشرات التي ليس لها تركيز محدد يتصل بالجنسانية؛ ربما كانت تجميعات أولية أو<br />
ثانوية ومستمدة من استقصاءات وطنية/دولية، استقصاءات لخبراء أو أصحاب مصلحة،<br />
أو استقصاءات تمثيلية للرأي العام.<br />
مجموعة األدوات التي تم إعداداها؛ لتكون أداة توجيهية للتجميع األولي للمؤشرات.<br />
تتضمن جميع مجموعات المؤشرات الحقول التالية، كما هو مبين أدناه:<br />
اسم المصدر<br />
المنتج: الشخص أو الجهة التي أنتجت المصدر<br />
الوصول إلى الويب: موقع الويب الذي يعرض املؤشرات، ويتضمن روابط إلى النتائج واملعلومات األخرى التي ميكن احلصول عليها.<br />
الهدف المُ علن<br />
التغطية القطرية<br />
التغطية الزمنية<br />
المستخدمون<br />
المستهدفون<br />
نوع البيانات<br />
الغرض الذي تخدمه مجموعة المؤشرات النهائية، كما هو معلن من قبل الجهة المنتجة.<br />
البلدان التي طبقته حتى التاريخ الحالي.<br />
التكرار وآخر إصدار إن وجد؛ تاريخ الطرح األصلي.<br />
أولئك الذين تستهدف الجهة المنفذة الوصول إليهم، والفائدة من وراء ذلك.<br />
من بين األمثلة على المستخدمين المستهدفين منظمات المجتمع المدني التي تتطلب شواهد على ضرورة اإلصالح، أو<br />
جهات اإلصالح الحكومية التي تسعى إلى تحديد المجاالت حاسمة األهمية ذات األولوية في اإلصالح.<br />
وصف لنوع البيانات المعروضة، لبيان ما إذا كانت تجميعات أولية أو ثانوية للمؤشرات، والمصادر التي استمدت منها المؤشرات<br />
)على سبيل المثال، االستقصاءات الوطنية، استقصاءات آراء العوام أو الخبراء، وما إلى ذلك(، وما إذا كانت تتضمن معلومات<br />
نوعية. ومن األمثلة على نوع البيانات، تجميع ثانوي للمؤشرات المستمدة من االستقصاءات الدولية.<br />
تركيز القياس<br />
عدد المؤشرات المنتجة، وكيفية تصنيف المنظمات المنتجة لها. يذكر ذلك هنا ما إذا كانت جميع المؤشرات ذات عالقة بالمنظور<br />
الجنساني، أو ال يرتبط أي منها بذلك. إذا كانت هناك مؤشرات معينة فقط ذات ارتباط بالجنسانية، فيتم إعطاء أمثلة.<br />
أمثلة للمؤشرات<br />
السلطة السياسية<br />
القوة االقتصادية<br />
تقديم الخدمات<br />
المساءلة، والشفافية،<br />
والفساد<br />
الوصول إلى العدالة<br />
الشرطة واألمن<br />
خدمات التسجيل<br />
•مدى التمثيل و/أو المشاركة في اإلجراءات الحكومية وصنع القرار، مثل التمثيل البرلماني.<br />
•مدى المشاركة في النشاط االقتصادي الوطني، مثل التشغيل أو المشاركة في قوة العمل.<br />
•تقييم مخرجات تقديم الخدمات، مثل نسبة النساء الالتي يحصلن على رعاية صحية قبل<br />
الوالدة.<br />
•مدى خضوع الحكومة للمساءلة، ومدى شفافيتها، وفسادها، مثل، التدقيق المستقل<br />
للنشاط الحكومي، نشر الموازنات الحكومية، الرشا التي تدفع إلى السلطات<br />
•مدى إمكان وصول السكان المستهدفين إلى النظام القضائي وغيره من المؤسسات<br />
القضائية، مثل، قدرة الفقراء على تحمل تكلفة التقاضي في المحاكم.<br />
•تقييم أداء رجال الشرطة، وحماية األمن العام على نطاق أوسع، مثل، انتشار العنف ضد<br />
المرأة، مستويات الجريمة، الثقة في أجهزة الشرطة.<br />
•تقييم خدمات التسجيل المقدمة، مثل إصدارات بطاقات الهوية، تسجيل الزواج، إصدار<br />
ائتمان لمؤسسات األعمال الصغيرة.<br />
50
مصادر البيانات<br />
وتجميعها<br />
مراعاة االعتبارات<br />
الجنسانية<br />
مصادر البيانات<br />
جامعو البيانات<br />
مصنفة حسب نوع<br />
الجنس<br />
محددة لنوع الجنس<br />
مراعاة الجنسانية بشكل<br />
ضمني<br />
مختارة من قبل النساء<br />
مراعاة الجنسانية بشكل<br />
صريح<br />
ما مصادر البيانات، ما نوع البيانات، من يقدمها؟<br />
الذي يقوم بجمع أو تأليف البيانات من المصادر المذكورة أعاله، إلعدادها للنشر<br />
ما إذا كانت البيانات مصنفة حسب نوع الجنس.<br />
ما إذا كانت البيانات موجهة خصيصً ا إلى النساء أو الرجال، مثل، مؤشرات عن مشاركة النساء<br />
في قوة العمل.<br />
ما إذا كانت البيانات ذات صلة خاصة بالنساء أو الرجال، وإن لم تكن هناك إشارة صريحة إلى<br />
القضايا المتعلقة بالجنس أو الجنسانية، مثل، المؤشرات المعنية برعاية ما قبل الوالدة،<br />
الحصول على الخدمات التي تخدم النساء في األساس مثل المياه، معدالت وفيات األطفال<br />
الرضع<br />
ما إذا كانت البيانات قد اختيرت من قبل النساء، وتعكس الفروق في كل من تفضيالت الرجال<br />
والنساء وأولوياتهم، مثل المشاركة الصريحة للنساء في إعداد المؤشرات.<br />
تقدير شامل لمدى ما بذل من جهد نوعي مقصود؛ بغرض تحديد البيانات المراعية لالعتبارات<br />
الجنسانية وجمعها، بما فيها نطاق من البيانات التي تتناول على نحو منهجي األنواع األربعة<br />
السابقة لمراعاة الفوارق بين الجنسيْن؛ بحيث يجري تلبية احتياجات كل من النساء/الفتيات<br />
والرجال/الفتيان على نحو متساوٍ.<br />
الطبيعة التشاركية<br />
لدورة تقييم الحوكمة<br />
•المشاركة في تطوير السبل: ما إذا كان قد استشيرت األطراف المعنية ذات المصالح الرئيسة في نتائج المؤشرات في<br />
عملية إعداد الطريقة األصلية، مثل، مجموعات عمل مركَّ ز مع الجمهور، أو مشاركة ممثلين عن المجموعات الرئيسة في<br />
المجتمع المدني.<br />
•المشاركة في جمع البيانات وتحليلها:دور أصحاب المصلحة الرئيسين في جمع البيانات، كأن تجتمع مجموعات العمل<br />
المركَّ ز مع الجمهور؛ من أجل مراجعة البيانات المجموعة، أو المعلومات المجموعة من أصحاب المصلحة على هيئة<br />
استقصاء.<br />
•التحقق الخارجي:أسلوب مراجعة النتائج الذي اتبع قبل النشر على يد أي مجموعة أخرى خالف الجهة المنفذة وجامعي<br />
البيانات، مثل، المراجعة من قبل لجنة استشارية.<br />
•إمكان الوصول إلى النتائج: ما البيانات المتاحة للجمهور، وأين يمكن العثور عليها؟ كأن تكون المؤشرات المركبة منشورة<br />
على مواقع الويب، وليس البيانات األولية.<br />
•الوضع في السياق المحلي: ما إذا كانت تعريفات البيانات معينة محليًّا، ومن ثم، تستخدم مفاهيم أكثر مناسبة على<br />
المستوى المحلي، في مقابل تعيينها من خارج البلد من قبل المعايير اإلحصائية الدولية )مثل معايير منظمة العمل<br />
الدولية( أو الهيئات االستقصائية الدولية )مثل معهد غالوب الدولي(؛ مما يعزز من قابلية مقارنتها، كأن يعد إطار محدد<br />
مركزيًّا، على أن تتم مواءمته في كل بلد يطبق فيها، أو عن طريق استخدام طريقة معدة بالكامل محليًّا<br />
•الصلة بخطط التنمية: ما إذا كانت البيانات يقصد منها تحديدًا أن تستخدم في خطة عمل، سواء كانت من تصميم<br />
المنظمة المنفذة، أو غيرها من أصحاب المصلحة.<br />
* يستند ذلك التخطيط إلى معلومات من موقع الويب الخاص بالفرد أو الجهة المنتجة للمصدر. تم الدخول على مواقع الويب المشار إليها فيما بين سبتمبر/أيلول 2008 ويناير/كانون الثاني 2009.<br />
51
ب. مجموعات بيانات وتقييمات مرتبطة بالجنسانية<br />
المؤشر اإلفريقي للجنسانية والتنمية<br />
لجنة األمم المتحدة االقتصادية إلفريقيا<br />
الوصول إلى الويب: http://www.uneca.org/eca_programmes/acgd/Publications/AGDI_book_final.pdf<br />
الهدف المُ علن<br />
التغطية القطرية<br />
التغطية الزمنية<br />
المستخدمون<br />
المستهدفون<br />
نوع البيانات<br />
تركيز القياس<br />
أمثلة للمؤشرات<br />
مصادر البيانات<br />
وتجميعها<br />
مراعاة االعتبارات<br />
الجنسانية<br />
الطبيعة التشاركية<br />
لدورة تقييم الحوكمة<br />
رسم خريطة لمدى انعدام المساواة بين الجنسيْن في إفريقيا وتقييم األداء الحكومي<br />
بنن، بوركينا فاسو، الكاميرون، مصر، إثيوبيا، غانا، مدغشقر، موزامبيق، جنوب إفريقيا، تنزانيا، تونس، أوغندا.<br />
أطلق تجريبيًّا في عام 2004<br />
واضعو السياسات، المجتمع المدني، والجهات المانحة الراغبة في التدخل في المجاالت الضعيفة، خاصة من أجل تخطيط<br />
التنمية.<br />
تجميع أولي للمؤشرات المستقاة من استقصاءات آراء الخبراء، إضافة إلى حسابات مستندة إلى بيانات مستقاة من<br />
استقصاءات وطنية<br />
للمؤشر شقان. يستند الدليل القياسي للوضع الجنساني إلى ثالث وحدات: القوة االجتماعية، القوة االقتصادية، والقوة<br />
السياسية. تتكون لوحة درجات تقدم المرأة اإلفريقية من أربع وحدات: حقوق المرأة )لجنة القضاء على جميع أشكال التمييز<br />
ضد المرأة )CEDAW( والبروتوكول الخاص بالمرأة الملحق بالميثاق اإلفريقي لحقوق اإلنسان وحقوق الشعوب(؛ القوة<br />
االجتماعية )القدرات(؛ القوة االقتصادية )الفرص(؛ القوة السياسية )القدرة على التأثير في صنع القرار(. يرتبط جميعها<br />
بالجنسانية بشكل صريح.<br />
السلطة السياسية •أعضاء البرلمان.<br />
•المناصب العليا في النقابات العمالية.<br />
•مساندة الحصة النسبية للمرأة والفعل اإليجابي.<br />
•تعميم المنظور الجنساني في جميع اإلدارات.<br />
•الرواتب في القطاع الرسمي.<br />
القوة االقتصادية<br />
•الدخل من مؤسسات األعمال غير الرسمية.<br />
•حرية التصرف في الدخل الخاص.<br />
•معدل االلتحاق بالمدارس.<br />
تقديم الخدمات<br />
•القدرة على القراءة والكتابة.<br />
•الوفيات النفاسية.<br />
•العنف المنزلي.<br />
الشرطة واألمن<br />
•االغتصاب.<br />
•التحرش الجنسي.<br />
•المتاجرة في النساء.<br />
بحوث مكتبية تشمل بيانات وطنية، ومقابالت حكومية.<br />
مصادر البيانات<br />
منظمات بحثية محلية.<br />
جامعو البيانات<br />
مصنفة حسب نوع الجنس نعم، لجميع البيانات ذات الصلة.<br />
محددة لنوع الجنس تخص بعض البيانات النساء على وجه التحديد.<br />
مراعاة الجنسانية بشكل بعض البيانات، مثل االغتصاب والعنف المنزلي.<br />
ضمني<br />
مختارة من قبل النساء استقصاءات الخبراء ال تراعي الجنسانية بشكل صريح، ولكنها تشمل النساء.<br />
مراعاة الجنسانية بشكل إلى حد ما: مجموعة كبيرة من المؤشرات المصنفة التي تعالج عدة موضوعات مختلفة تتعلق<br />
بالنساء، ولكن ال توجد أي عمليات على المستوى المحلي؛ إلبراز الفروق بين الجنسيْن في تحديد<br />
صريح<br />
المؤشرات وجمعها.<br />
•المشاركة في تطوير السبل: مشاركة مجموعة واسعة من أصحاب المصالح، بمن فيهم اإلحصائيون، وخبراء االقتصاد،<br />
والمتخصصون في الجنسانية والتنمية، والعاملين في مجال التنمية االجتماعية.<br />
•المشاركة في جمع البيانات وتحليلها: يضم االستعراض الحكومة ومنظمات المجتمع المدني والباحثين، إليجاد شعور<br />
واسع النطاق بالملكية وااللتزام.<br />
•التحقق الخارجي: المراجعة من قبل هيئة من اإلحصائيين، وخبراء االقتصاد، والمتخصصين في الجنسانية.<br />
•إمكان الوصول إلى النتائج: الطريقة متاحة على اإلنترنت؛ في حين كانت النتائج الكاملة ستنشر في عام 2005، لم يكن<br />
ممكنًا الوصول إليها عبر اإلنترنت.<br />
•الوضع في السياق المحلي: ال يوجد، كانت األسئلة موحدة على مستوى البلدان.<br />
•الصلة بخطط التنمية: ال توجد.<br />
52
مقياس تمكين المرأة )GEM(<br />
برنامج األمم المتحدة اإلنمائي<br />
الوصول إلى الويب: http://hdr.undp.org/en/statistics/indices/gdi_gem/<br />
الهدف المُ علن<br />
التغطية القطرية<br />
التغطية الزمنية<br />
المستخدمون<br />
المستهدفون<br />
نوع البيانات<br />
إلقاء الضوء على وضع المرأة.<br />
93 بلدًا في جميع أنحاء العالم.<br />
سنويًّا منذ 1995.<br />
الحكومة، المجتمع المدني، الجهات المانحة، وما إلى ذلك، من أجل جهود الدعوة والمناصرة، وأدوات رصد لتحليل التنمية<br />
البشرية المرتبطة بنوع الجنس ومناقشات السياسات.<br />
تجميع أولي للمؤشرات المستقاة من الحسابات المستندة إلى البيانات المستمدة من االستقصاءات الدولية.<br />
تركيز القياس<br />
مدى قدرة الرجال والنساء على المشاركة بفاعلية في الحياتيْن االقتصادية والسياسية، والمشاركة في صنع القرار.<br />
يقدم مقياس تمكين المرأة درجة واحدة تحسب مما يلي: عدد مقاعد البرلمان التي تشغلها النساء؛ واضعات القوانين<br />
)المشرِّعات(، كُ بريات المسؤوالت والمديرات؛ االختصاصيات والعامالت الفنيات؛ نسبة الدخل المكتسب المقدر للنساء إلى<br />
الرجال.<br />
مصادر البيانات<br />
وتجميعها<br />
مراعاة االعتبارات<br />
الجنسانية<br />
مصادر البيانات<br />
جامعو البيانات<br />
مصنفة حسب نوع<br />
الجنس<br />
محددة لنوع الجنس<br />
مراعاة الجنسانية بشكل<br />
ضمني<br />
مختارة من قبل النساء<br />
مراعاة الجنسانية بشكل<br />
صريح<br />
األمم المتحدة، منظمة العمل الدولية، االتحاد البرلماني الدولي، إحصائيات البنك الدولي.<br />
موظفو برنامج األمم المتحدة اإلنمائي.<br />
ال، إال أن البيانات األساسية مصنفة.<br />
نعم.<br />
ال.<br />
ال.<br />
إلى حد ما: على الرغم من عرض مؤشر واحد فقط، فإنه يقدم مقياسً ا فعاالً لوضع المرأة؛<br />
ولكن ال يوجد إجراء على المستوى المحلي يعكس الفروق الجنسانية في اختيار المؤشر<br />
وعملية الجمع.<br />
الطبيعة التشاركية<br />
لدورة تقييم الحوكمة<br />
•المشاركة في تطوير السبل: ال توجد.<br />
•المشاركة في جمع البيانات وتحليلها: ال توجد.<br />
•التحقق الخارجي: ال يوجد.<br />
•إمكان الوصول إلى النتائج: جميع البيانات األولية والدرجات متوافرة من خالل موقع الويب التفاعلي.<br />
•الوضع في السياق المحلي: ال يوجد.<br />
•الصلة بخطط التنمية: ال توجد.<br />
53
مؤشر المساواة بين الجنسيْن<br />
المرصد االجتماعي<br />
الوصول إلى الويب: http://www.socialwatch.org/en/avancesyRetrocesos/IEG_2008/index.htm<br />
الهدف المُ علن<br />
التغطية القطرية<br />
التغطية الزمنية<br />
المستخدمون<br />
المستهدفون<br />
نوع البيانات<br />
اإلسهام في تفهم أوجه اإلجحاف الجنساني ورصد وضعه وتطوره.<br />
157 بلدًا.<br />
منذ عام 2004، آخر إصدار 2008.<br />
غير محددين.<br />
تجميع أولي للمؤشرات المستقاة من الحسابات المستندة إلى البيانات المستمدة من االستقصاءات الدولية.<br />
تركيز القياس<br />
الفجوة بين النساء والرجال في 3 أبعاد، بعدد مؤشرات إجمالياً يبلغ 10 مؤشرات. األبعاد الثالثة هي التمكين، النشاط<br />
االقتصادي، التعليم. يرتبط جميعها بالجنسانية بشكل صريح.<br />
جميع المؤشرات<br />
السلطة السياسية<br />
القوة االقتصادية<br />
تقديم الخدمات<br />
•% النساء في الوظائف الفنية.<br />
•% النساء في الوظائف اإلدارية والحكومية.<br />
•% النساء في البرلمانات.<br />
•% النساء في المناصب الوزارية.<br />
•الفجوة في معدل النشاط االقتصادي )معدل النساء كنسبة من معدل الرجال من سن 15<br />
عامًا وما بعدها(.<br />
•نسبة الدخل المكتسب المقدر للنساء إلى الرجال.<br />
•الفجوة في معدل اإللمام بالقراءة والكتابة.<br />
•الفجوة في معدل االلتحاق بالدراسة االبتدائية.<br />
•الفجوة في معدل االلتحاق بالدراسة الثانوية.<br />
•الفجوة في معدل االلتحاق بالتعليم العالي.<br />
مصادر البيانات<br />
وتجميعها<br />
مراعاة االعتبارات<br />
الجنسانية<br />
مصادر البيانات<br />
جامعو البيانات<br />
مصنفة حسب نوع<br />
الجنس<br />
محددة لنوع الجنس<br />
مراعاة الجنسانية بشكل<br />
ضمني<br />
مختارة من قبل النساء<br />
مراعاة الجنسانية بشكل<br />
صريح<br />
بيانات مقارنة متوافرة دوليًّا.<br />
موظفو المرصد االجتماعي.<br />
نعم، لجميع البيانات ذات الصلة.<br />
تخص العديد من البيانات النساء على وجه التحديد.<br />
ال توجد.<br />
ال توجد.<br />
إلى حدٍّ ما: مجموعة من الموضوعات المضمنة في عدد محدود من المؤشرات التي تقدم<br />
مقياسً ا فعاالً ألوجه اإلجحاف الجنساني، ولكن ال توجد أي عمليات على المستوى المحلي<br />
إلبراز الفروق بين الجنسيْن في تحديد المؤشرات وجمعها.<br />
الطبيعة التشاركية<br />
لدورة تقييم الحوكمة<br />
•المشاركة في تطوير السبل: ال توجد.<br />
•المشاركة في جمع البيانات وتحليلها: ال توجد.<br />
•التحقق الخارجي: ال يوجد.<br />
•إمكان الوصول إلى النتائج: جميع تصنيفات المؤشرات متوافرة على موقع الويب.<br />
•الوضع في السياق المحلي: ال يوجد.<br />
•الصلة بخطط التنمية: ال توجد.<br />
54
المعلومات الجنسانية<br />
شعبة اإلحصاء في األمم المتحدة<br />
الوصول إلى الويب: http://unstats.un.org/unsd/demographic/products/genderinfo/default.htm<br />
الهدف المُ علن<br />
التغطية القطرية<br />
التغطية الزمنية<br />
المستخدمون<br />
المستهدفون<br />
نوع البيانات<br />
إلقاء الضوء على قضية الجنسانية من خالل جداول، ورسومات بيانية، وخرائط قابلة للتخصيص.<br />
أكثر من 200 بلد.<br />
آخر إصدار عام 2007.<br />
الحكومات، المنظمات الدولية، مجموعات الدعوة والمناصرة، البحوث، واآلخرون من المحتاجين إلى اإلحصائيات من أجل<br />
التخطيط، والتحليل، والمناصرة، ورفع الوعي.<br />
تجميع ثانوي للمؤشرات المستقاة من االستقصاءات الدولية والوطنية.<br />
تركيز القياس<br />
أكثر من 250 مؤشرًا في مجاالت التعليم، واألسرة، والصحة والتغذية، والسكان، والحياة العامة وصنع القرار، والعمل. يرتبط<br />
جميعها بالجنسانية بشكل صريح.<br />
أمثلة للمؤشرات<br />
السلطة السياسية<br />
القوة االقتصادية<br />
تقديم الخدمات<br />
•المقاعد البرلمانية في مجلس أوحد، أو مجلس النواب حسب نوع الجنس.<br />
•المقاعد البرلمانية في مجلس الشيوخ، أو األعيان حسب نوع الجنس.<br />
•حصة المرأة من المقاعد البرلمانية في المجلس األوحد، أو مجلس النواب.<br />
•حصة المرأة من المقاعد البرلمانية في مجلس الشيوخ، أو األعيان.<br />
•نسبة التشغيل إلى عدد السكان حسب السن والجنس.<br />
•نسبة مشاركة القوة العاملة حسب السن والجنس.<br />
•النسبة المئوية للعاملين لحسابهم الخاص حسب نوع الجنس.<br />
•حصة الشباب العاطل من إجمالي العاطلين حسب نوع الجنس.<br />
•التعليم: االلتحاق بالتعليم االبتدائي حسب نوع الجنس، النسبة اإلجمالية المتوقعة.<br />
للتخرج في المرحلة االبتدائية حسب نوع الجنس، مؤشر التكافؤ بين الجنسيْن من حيث<br />
اإللمام بالقراءة والكتابة.<br />
•الصحة: تغطية رعاية ما قبل الوالدة، نسبة الوفيات النفاسية، نسبة الوفيات من دون<br />
الخامسة حسب نوع الجنس.<br />
مصادر البيانات<br />
وتجميعها<br />
مراعاة االعتبارات<br />
الجنسانية<br />
مصادر البيانات<br />
جامعو البيانات<br />
مصنفة حسب نوع<br />
الجنس<br />
محددة لنوع الجنس<br />
مراعاة الجنسانية بشكل<br />
ضمني<br />
مختارة من قبل النساء<br />
مراعاة الجنسانية بشكل<br />
صريح<br />
وكاالت األمم المتحدة، المكاتب اإلحصائية الوطنية.<br />
شعبة اإلحصاء التابعة لألمم المتحدة، بالتعاون مع اليونيسيف وصندوق األمم المتحدة<br />
للسكان.<br />
نعم، لجميع البيانات ذات الصلة.<br />
تخص بعض البيانات النساء على وجه التحديد.<br />
بعض البيانات، مثل رعاية ما قبل الوالدة.<br />
ال توجد.<br />
إلى حد ما: مجموعة كبيرة من المؤشرات المصنفة التي تعالج عدة موضوعات مختلفة تتعلق<br />
بالنساء، ولكن ال توجد أي عمليات على المستوى المحلي إلبراز الفروق بين الجنسيْن في تحديد<br />
المؤشرات وجمعها.<br />
الطبيعة التشاركية<br />
لدورة تقييم الحوكمة<br />
•المشاركة في تطوير السبل: ال توجد.<br />
•المشاركة في جمع البيانات وتحليلها: ال توجد.<br />
•التحقق الخارجي: ال يوجد.<br />
•إمكان الوصول إلى النتائج: تتوافر جميع البيانات من خالل موقع ويب تفاعلي.<br />
•الوضع في السياق المحلي: ال يوجد.<br />
•الصلة بخطط التنمية: ال توجد.<br />
55
مكتبة القوانين المراعية لالعتبارات الجنسانية<br />
البنك الدولي<br />
الوصول إلى الويب: http://www.doingbusiness.org/elibrarydata/elibrary.aspx?libID=1<br />
الهدف المُ علن<br />
التغطية القطرية<br />
التغطية الزمنية<br />
المستخدمون<br />
المستهدفون<br />
نوع البيانات<br />
تيسير التحليل المقارن للقوانين؛ ليكون بمثابة مورد لألبحاث، واإلسهام في اإلصالحات التي من شأنها تحسين المشاركة<br />
االقتصادية الكاملة للمرأة.<br />
181 بلدًا.<br />
متواصلة؛ أطلقت عام 2008.<br />
الحكومات، المجتمع المدني، والجهات البحثية الساعية للحصول على صورة أفضل لإلطار القانوني الذي يصوغ قدرة المرأة<br />
على ممارسة األعمال.<br />
تجميع أولي ألحكام قانونية وطنية مستمدة من المعلومات الوطنية.<br />
تركيز القياس<br />
أحكام قانونية في 4 فئات )المساواة بين الجنسيْن، قانون األسرة والمواريث، قانون العمل، القيود(، تتضمن 6 فئات لممارسة<br />
األعمال )بدء نشاط، الحصول على ائتمان، حقوق الملكية، إنفاذ العقود، دفع الضرائب، تشغيل النساء( يرتبط جميعها<br />
بالجنسانية بشكل صريح.<br />
أمثلة للمؤشرات<br />
القوة االقتصادية<br />
الوصول إلى العدالة<br />
خدمات التسجيل<br />
•المساواة في األجور.<br />
•تشغيل النساء.<br />
•األهلية القانونية.<br />
•الحصول على ائتمان.<br />
مصادر البيانات<br />
وتجميعها<br />
مراعاة االعتبارات<br />
الجنسانية<br />
مصادر البيانات<br />
جامعو البيانات<br />
مصنفة حسب نوع<br />
الجنس<br />
محددة لنوع الجنس<br />
مراعاة الجنسانية بشكل<br />
ضمني<br />
مختارة من قبل النساء<br />
مراعاة الجنسانية بشكل<br />
صريح<br />
الدساتير واألحكام القانونية األخرى، منظمات المجتمع المدني المحلية، مصادر حكومية.<br />
موظفو مشروع ممارسة أنشطة األعمال التابع للبنك الدولي.<br />
غير متاحة.<br />
تخص العديد من البيانات النساء على وجه التحديد.<br />
بعض البيانات، مثل رعاية الطفل.<br />
ال توجد.<br />
إلى حد ما: مجموعة كبيرة من األحكام القانونية التي تعالج عدة موضوعات مختلفة تتعلق<br />
بالنساء، ولكن ال توجد أي عمليات على المستوى المحلي؛ إلبراز الفروق بين الجنسيْن في تحديد<br />
المؤشرات وجمعها.<br />
الطبيعة التشاركية<br />
لدورة تقييم الحوكمة<br />
•المشاركة في تطوير السبل: ال توجد.<br />
•المشاركة في جمع البيانات وتحليلها: ال توجد.<br />
•التحقق الخارجي: ال يوجد.<br />
•إمكان الوصول إلى النتائج: تتوافر جميع البيانات من خالل موقع ويب تفاعلي.<br />
•الوضع في السياق المحلي: ال يوجد.<br />
•الصلة بخطط التنمية: ال توجد.<br />
56
مؤشر التنمية المرتبط بالجنسانية )GDI(<br />
برنامج األمم المتحدة اإلنمائي<br />
الوصول إلى الويب: http://hdr.undp.org/en/statistics/indices/gdi_gem/<br />
الهدف المُ علن<br />
التغطية القطرية<br />
التغطية الزمنية<br />
المستخدمون<br />
المستهدفون<br />
نوع البيانات<br />
إلقاء الضوء على وضع المرأة.<br />
157 بلدًا.<br />
سنويًا منذ 1995.<br />
الحكومة، المجتمع المدني، الجهات المانحة، وما إلى ذلك؛ من أجل جهود الدعوة والمناصرة، وأدوات رصد لتحليل التنمية<br />
البشرية المرتبطة بنوع الجنس ومناقشات السياسات.<br />
تجميع أولي للمؤشرات المستقاة من الحسابات المستندة إلى البيانات المستمدة من االستقصاءات الدولية.<br />
تركيز القياس<br />
انعدام المساواة في اإلنجاز فيما بين الرجال والنساء. يقدم مؤشر التنمية المرتبطة بنوع الجنس درجة واحدة تحسب مما<br />
يلي: العمر المتوقع عند الوالدة؛ معدل اإللمام بالقراءة والكتابة عند الكبار؛ النسبة اإلجمالية المجمعة لاللتحاق بالمرحلة<br />
االبتدائية، والثانوية، والجامعية؛ الدخل المكتسب المقدر.<br />
مصادر البيانات<br />
وتجميعها<br />
مراعاة االعتبارات<br />
الجنسانية<br />
مصادر البيانات<br />
جامعو البيانات<br />
مصنفة حسب نوع<br />
الجنس<br />
محددة لنوع الجنس<br />
مراعاة الجنسانية بشكل<br />
ضمني<br />
مختارة من قبل النساء<br />
مراعاة الجنسانية بشكل<br />
صريح<br />
إحصائيات األمم المتحدة، البنك الدولي.<br />
موظفو برنامج األمم المتحدة اإلنمائي.<br />
ال، إال أن البيانات األساسية مصنفة.<br />
نعم.<br />
ال.<br />
ال.<br />
إلى حد ما: على الرغم من عرض مؤشر واحد فقط، فإنه يقدم مقياسً ا فعاالً لوضع المرأة؛ ولكن<br />
ال يوجد إجراء على المستوى المحلي يعكس الفروق الجنسانية في اختيار المؤشر وعملية<br />
الجمع.<br />
الطبيعة التشاركية<br />
لدورة تقييم الحوكمة<br />
•المشاركة في تطوير السبل: ال توجد.<br />
•المشاركة في جمع البيانات وتحليلها: ال توجد.<br />
•التحقق الخارجي: ال يوجد.<br />
•إمكان الوصول إلى النتائج: جميع البيانات األولية والدرجات متوافرة من خالل موقع الويب التفاعلي.<br />
•الوضع في السياق المحلي: ال يوجد.<br />
•الصلة بخطط التنمية: ال توجد.<br />
57
اإلحصاءات الجنسانية<br />
لجنة األمم المتحدة االقتصادية ألمريكا الالتينية والبحر الكاريبي )ECLAC(<br />
الوصول إلى الويب: http://www.eclac.org/estadisticas/bases/default.asp?idioma=IN<br />
58<br />
الهدف المُ علن<br />
التغطية القطرية<br />
التغطية الزمنية<br />
المستخدمون المستهدفون<br />
نوع البيانات<br />
تركيز القياس<br />
أمثلة على مؤشرات<br />
اإلحصائيات العامة<br />
أمثلة على مؤشرات<br />
إحصائيات بيجين<br />
مصادر البيانات<br />
وتجميعها<br />
مراعاة االعتبارات<br />
الجنسانية<br />
الطبيعة التشاركية<br />
لدورة تقييم الحوكمة<br />
تحليل الواقع االجتماعي االقتصادي، وكذلك مساندة مختلف عمليات صنع القرار.<br />
41 بلدًا في أمريكا الالتينية والكاريبي.<br />
متواصلة.<br />
غير محددين.<br />
تجميع ثانوي للمؤشرات المستقاة من االستقصاءات الوطنية.<br />
أكثر من 100 مؤشر في مجموعتيْن إحصائيتيْن: عام وبيجين. تشمل اإلحصائيات العامة النساء في السلطة وصنع القرار، الجنسانية<br />
والفقر، التشغيل، إلخ. وتستند إحصائيات بيجين إلى القضايا التي تضمنها إعالن بيجين. يرتبط جميعها بالجنسانية بشكل<br />
صريح.<br />
السلطة السياسية<br />
القوة االقتصادية<br />
تقديم الخدمات<br />
السلطة السياسية<br />
القوة االقتصادية<br />
تقديم الخدمات<br />
المساءلة، والشفافية،<br />
والفساد<br />
الشرطة واألمن<br />
مصادر البيانات<br />
جامعو البيانات<br />
مصنفة حسب نوع الجنس<br />
محددة لنوع الجنس<br />
مراعاة الجنسانية بشكل<br />
ضمني<br />
مختارة من قبل النساء<br />
مراعاة الجنسانية بشكل<br />
صريح<br />
•نسبة المقاعد التي تشغلها المرأة في البرلمان.<br />
•نسبة المشاركة في النشاط االقتصادي.<br />
•بنية السكان العاملين في المناطق الحضرية.<br />
•السكان الحضريون العاملون في القطاعات منخفضة اإلنتاجية.<br />
•التعليم: معدل اإللمام بالقراءة والكتابة، المواظبة على الحضور المدرسي، عدد سنوات<br />
الدراسة التي تم استكمالها، الخ.<br />
•الصحة الجنسية واإلنجابية: الوفيات النفاسية، الوالدة بإشراف اختصاصي مؤهل، توفر<br />
وسائل تحديد النسل.<br />
•المرأة في البرلمان.<br />
•الوزراء حسب نوع الجنس.<br />
•أعضاء الحكومة المحلية حسب نوع الجنس.<br />
•إجمالي التشغيل.<br />
•ساعات العمل حسب المهنة.<br />
•معدل المشاركة في االقتصاد.<br />
•نسبة النساء النشطات اقتصاديًّا.<br />
•التعليم: معدل اإللمام بالقراءة والكتابة، المواظبة على الحضور المدرسي، عدد سنوات<br />
الدراسة التي تم استكمالها، الخ )أقل اكتماال من اإلحصائيات العامة(.<br />
•الصحة الجنسية واإلنجابية: الوفيات النفاسية، الوالدة بإشراف اختصاصي مؤهل، توفر<br />
وسائل تحديد النسل.<br />
•الصحة: العمر المتوقع، معدل الوفيات في فترة الطفولة.<br />
•عدد النساء في منصب اإلخراج في القنوات التليفزيونية، والصحف اإلخبارية الوطنية<br />
اليومية، إلى إجمالي مناصب اإلخراج في تلك الوسائل اإلعالمية.<br />
•معدل العنف الجنسي ضد الفتيات الالتي على عالقة بالمعتدي.<br />
•معدل العنف الجنسي ضد الفتيات التي يعد المعتدي عليهن رفيقً ا لهن.<br />
•العنف البدني ضد النساء حسب العمر ونوع االعتداء.<br />
•العنف الوجداني ضد النساء من جانب رفقاء لهن.<br />
•العنف الجنسي ضد النساء حسب عالقتهن بالمعتدي.<br />
•قتل النساء.<br />
وكاالت حكومية ودولية، مصنفة وموثقة من قبل اللجنة االقتصادية ألمريكا الالتينية ومنطقة<br />
البحر الكاريبي.<br />
موظفو اللجنة االقتصادية ألمريكا الالتينية ومنطقة البحر الكاريبي.<br />
نعم، لجميع البيانات ذات الصلة.<br />
تخص العديد من البيانات النساء على وجه التحديد.<br />
بعض البيانات، مثل حاالت الوالدة التي تتم في حضور اختصاصي مؤهل.<br />
ال توجد.<br />
إلى حد ما: مجموعة كبيرة من المؤشرات المصنفة التي تعالج عدة موضوعات مختلفة تتعلق<br />
بالنساء، ولكن ال توجد أي عمليات على المستوى المحلي إلبراز الفروق بين الجنسيْن في تحديد<br />
المؤشرات وجمعها.<br />
•المشاركة في تطوير السبل: ال توجد.<br />
•المشاركة في جمع البيانات وتحليلها: ال توجد.<br />
•التحقق الخارجي: ال يوجد<br />
•إمكان الوصول إلى النتائج: تتوافر جميع البيانات من خالل موقع ويب التفاعلي.<br />
•الوضع في السياق المحلي: ال يوجد.<br />
•الصلة بخطط التنمية: ال توجد.
اإلحصاءات الجنسانية<br />
لجنة األمم المتحدة االقتصادية واالجتماعية لمنطقة غرب آسيا )إسكوا(<br />
الوصول إلى الويب: http://esis.escwa.org.lb/<br />
الهدف المُ علن<br />
االحتفاظ بقواعد بيانات في مجاالت متخصصة لإلحصائيات االجتماعية المجمعة من مصادر وطنية ودولية.<br />
التغطية القطرية<br />
التغطية الزمنية<br />
المستخدمون<br />
المستهدفون<br />
نوع البيانات<br />
22 بلدًا في الشرق األوسط وشمال إفريقيا.<br />
متواصلة.<br />
غير محددين.<br />
تجميع ثانوي للمؤشرات المستقاة من االستقصاءات الوطنية.<br />
تركيز القياس<br />
سبعة مؤشرات عن المشاركة السياسية للمرأة.<br />
أمثلة للمؤشرات<br />
السلطة السياسية<br />
•عدد المقاعد التي تشغلها المرأة في البرلمان.<br />
•عدد النساء الالتي يشغلن مناصب وزارية.<br />
•% المقاعد التي تشغلها المرأة في مجلس الشيوخ.<br />
مصادر البيانات<br />
وتجميعها<br />
مراعاة االعتبارات<br />
الجنسانية<br />
مصادر البيانات<br />
جامعو البيانات<br />
مصنفة حسب نوع<br />
الجنس<br />
محددة لنوع الجنس<br />
مراعاة الجنسانية بشكل<br />
ضمني<br />
مختارة من قبل النساء<br />
مراعاة الجنسانية بشكل<br />
صريح<br />
إحصائيات حكومية.<br />
موظفو اإلسكوا.<br />
غير منطبقة.<br />
جميع البيانات تخص المرأة فقط.<br />
ال توجد.<br />
ال توجد.<br />
إلى حد ما: المؤشرات مصنفة وذات صلة وثيقة بالنساء، ولكنها ال تمثل جميع الموضوعات<br />
التي يمكن تطبيقها في ذلك السياق.<br />
الطبيعة التشاركية<br />
لدورة تقييم الحوكمة<br />
•المشاركة في تطوير السبل: ال توجد.<br />
•المشاركة في جمع البيانات وتحليلها: ال توجد.<br />
•التحقق الخارجي: ال يوجد.<br />
•إمكان الوصول إلى النتائج: تتوافر جميع البيانات من خالل موقع ويب التفاعلي.<br />
•الوضع في السياق المحلي: ال يوجد.<br />
•الصلة بخطط التنمية: ال توجد.<br />
59
اإلحصاءات "الجنسانية"<br />
لجنة األمم المتحدة االقتصادية ألوروبا )UNECE(<br />
الوصول إلى الويب: http://w3.unece.org/pxweb/database/stat/Gender.stat.asp<br />
الهدف المُ علن<br />
التغطية القطرية<br />
التغطية الزمنية<br />
المستخدمون<br />
المستهدفون<br />
نوع البيانات<br />
تركيز القياس<br />
تقديم إحصائيات ذات صلة، وفي توقيتات محددة، ومتناغمة عن تحليل السياسات الجنسانية لجميع بلدان منطقة اللجنة<br />
االقتصادية ألوروبا، والتزويد بإطار شامل معني بالقضايا ذات الصلة بالجنسانية، ومؤشرات إحصائية من شأنها أن تكون نبراسً ا<br />
للبلدان في إعدادها لألطر الوطنية.<br />
52 بلدًا في أوروبا، وآسيا الوسطى، وأمريكا الشمالية.<br />
متواصلة.<br />
غير محددين.<br />
تجميع ثانوي للمؤشرات المستقاة من االستقصاءات الوطنية.<br />
أكثر من 60 مؤشرًا عن القضايا االقتصادية واالجتماعية ذات الصلة بالمرأة، بما فيها العمل واالقتصاد، والتعليم، والحياة<br />
العامة وصنع القرار، والصحة، والجريمة والعنف. يرتبط جميعها بالجنسانية بشكل صريح.<br />
أمثلة للمؤشرات<br />
السلطة السياسية<br />
القوة االقتصادية<br />
تقديم الخدمات<br />
الشرطة واألمن<br />
•أعضاء البرلمان.<br />
•وزراء حكوميون.<br />
•قضاة.<br />
•صحفيون.<br />
•رؤساء الجامعات.<br />
•القوة العاملة.<br />
•التشغيل حسب النشاط.<br />
•معدل التشغيل حسب السن.<br />
•البطالة حسب السن.<br />
•التعليم: االلتحاق، التحصيل التعليمي، مستوى التعليم، مجال الدراسة، المعلمون،<br />
الملتحقون بالتعليم المستمر .<br />
•الصحة: العمر المتوقع، معدل وفيات الرضع، المدخنون، مستوى مؤشر كتلة الجسم.<br />
•عدد ضحايا الجريمة.<br />
•عدد األشخاص المدانين.<br />
•عدد حاالت اإلدانة.<br />
•عدد الرجال المدانين في قضايا اغتصاب أو الشروع في االغتصاب.<br />
•عدد المساجين.<br />
مصادر البيانات<br />
وتجميعها<br />
مراعاة االعتبارات<br />
الجنسانية<br />
مصادر البيانات<br />
جامعو البيانات<br />
مصنفة حسب نوع<br />
الجنس<br />
محددة لنوع الجنس<br />
مراعاة الجنسانية بشكل<br />
ضمني<br />
مختارة من قبل النساء<br />
مراعاة الجنسانية بشكل<br />
صريح<br />
مصادر رسمية وطنية ودولية.<br />
موظفو لجنة األمم المتحدة االقتصادية ألوروبا.<br />
نعم، لجميع البيانات.<br />
ال توجد.<br />
بعضها، مثل اإلدانة في قضايا االغتصاب.<br />
ال توجد.<br />
إلى حد ما: مجموعة كبيرة من المؤشرات المصنفة التي تعالج عدة موضوعات مختلفة تتعلق<br />
بالنساء، ولكن ال توجد أي عمليات على المستوى المحلي إلبراز الفروق بين الجنسيْن في تحديد<br />
المؤشرات وجمعها.<br />
الطبيعة التشاركية<br />
لدورة تقييم الحوكمة<br />
•المشاركة في تطوير السبل: ال توجد.<br />
•المشاركة في جمع البيانات وتحليلها: ال توجد.<br />
•التحقق الخارجي: ال يوجد.<br />
•إمكان الوصول إلى النتائج: تتوافر جميع البيانات من خالل موقع ويب التفاعلي.<br />
•الوضع في السياق المحلي: ال يوجد.<br />
•الصلة بخطط التنمية: ال توجد.<br />
60
إحصاءات جنسانية<br />
البنك الدولي<br />
الوصول إلى الويب: http://genderstats.worldbank.org/home.asp<br />
الهدف المُ علن<br />
التغطية القطرية<br />
التغطية الزمنية<br />
المستخدمون<br />
المستهدفون<br />
نوع البيانات<br />
تركيز القياس<br />
توفير قاعدة بيانات إلكترونية إلحصائيات الجنسانية ومؤشراتها، تصمم بسمات سهلة االستخدام، مستندة إلى أسلوب<br />
القوائم.<br />
203 بلدان<br />
متواصلة<br />
غير محدد<br />
تجميع ثانوي للمؤشرات المستقاة من االستقصاءات الوطنية والدولية<br />
مؤشرات عن الفقر )القدرات ورأس المال البشري، الفرصة، التمكين، قابلية التعرض للمخاطر(؛ البيانات الديموغرافية<br />
األساسية؛ التنمية البشرية )التعليم، الصحة والتغذية، الديناميكيات السكانية(؛ القوة العاملة؛ المشاركة السياسية.<br />
يرتبط جميعها بالجنسانية بشكل صريح<br />
جميع المؤشرات ذات<br />
الصلة<br />
مصادر البيانات<br />
وتجميعها<br />
مراعاة االعتبارات<br />
الجنسانية<br />
السلطة السياسية<br />
القوة االقتصادية<br />
تقديم الخدمات<br />
الشرطة واألمن<br />
مصادر البيانات<br />
جامعو البيانات<br />
مصنفة حسب نوع<br />
الجنس<br />
محددة لنوع الجنس<br />
مراعاة الجنسانية بشكل<br />
ضمني<br />
مختارة من قبل النساء<br />
مراعاة الجنسانية بشكل<br />
صريح<br />
•المرأة في البرلمان<br />
•النساء الالتي يشغلن مناصب على المستوى الوزاري<br />
•النساء في أجهزة الحكومة المحلية<br />
•القوة العاملة<br />
•وضع التشغيل<br />
•أفراد األسرة العاملين<br />
•أجور النساء<br />
•معدالت البطالة<br />
•التعليم: اإلنفاق العام على التعليم، اإلنفاق لكل طالب، المعلمات، التلميذات، إجمالي<br />
معدل االلتحاق، صافي معدل االلتحاق، عدد األطفال غير الملتحقين بالمدارس، االرتقاء إلى<br />
الصف الخامس، معدالت إتمام التعليم االبتدائي، عدد السنوات المتوقعة في الدراسة،<br />
معدل إلمام الشباب بالقراءة والكتابة<br />
•الصحة: العمر المتوقع عند الوالدة، سوء التغذية لدى األطفال بداللة الوزن إلى العمر،<br />
معدل تحصين األطفال، معدل وفيات األطفال، معدل الوفيات النفاسية، معدل خصوبة<br />
المراهقين، الوالدة في حضور طاقم طبي مؤهل، مزايا أجازات الوضع<br />
•انتشار العنف الجسدي ضد المرأة من قبل الشركاء الحميمين<br />
اإلحصائيات الوطنية، قواعد بيانات األمم المتحدة، واالستقصاءات التي يجريها البنك الدولي<br />
أو يمولها<br />
موظفو البنك الدولي<br />
نعم، عندما تكون متاحة<br />
تخص بعض البيانات النساء على وجه التحديد<br />
بعض البيانات، مثل حاالت الوالدة التي تتم في حضور طاقم طبي مؤهل<br />
ال توجد<br />
إلى حد ما: مجموعة كبيرة من المؤشرات المصنفة التي تعالج عدة موضوعات مختلفة تتعلق<br />
بالنساء، ولكن ال توجد أي عمليات على المستوى المحلي إلبراز الفروق بين الجنسيْن في تحديد<br />
المؤشرات وجمعها<br />
الطبيعة التشاركية<br />
لدورة تقييم الحوكمة<br />
•المشاركة في تطوير السبل: ال توجد<br />
•المشاركة في جمع البيانات وتحليلها: ال توجد<br />
•التحقق الخارجي: ال يوجد<br />
•إمكان الوصول إلى النتائج: تتوافر جميع البيانات من خالل موقع ويب تفاعلي<br />
•الوضع في السياق المحلي: ال يوجد<br />
•الصلة بخطط التنمية: ال توجد<br />
61
قاعدة بيانات الجنسانية والمؤسسات والتنمية<br />
منظمة التعاون والتنمية في الميدان االقتصادي<br />
الوصول إلى الويب: http://www.oecd.org/document/16/0,3343,en_2649_33935_39323280_1_1_1_1,00.html<br />
الهدف المُ علن<br />
التغطية القطرية<br />
التغطية الزمنية<br />
المستخدمون<br />
المستهدفون<br />
نوع البيانات<br />
توفير أداة للباحثين وواضعي السياسات لتحديد وتحليل العقبات التي تعوق التنمية االقتصادية للمرأة<br />
161 بلدًا<br />
متواصلة، أطلقت عام 2006<br />
الباحثون وواضعو السياسات المهتمون بالتنمية االقتصادية للمرأة<br />
تجميع ثانوي للمؤشرات المستقاة من االستقصاءات الدولية<br />
تركيز القياس<br />
60 مؤشرًا عن التمييز بين الجنسيْن<br />
أمثلة للمؤشرات<br />
السلطة السياسية<br />
القوة االقتصادية<br />
تقديم الخدمات<br />
الشرطة واألمن<br />
•المرأة في البرلمان<br />
•واضعات القوانين )المشرِّعات(، وكبار المسؤولين والمديرين من النساء<br />
•العام الذي حصلت فيه المرأة على حق التصويت<br />
•قدرة النساء على الحصول على األراضي<br />
•قدرة النساء على الحصول على قروض بنكية<br />
•فرص عمل غير زراعية بأجر<br />
•حاالت الوالدة في حضور أطقم طبية مؤهلة )كنسبة مئوية من اإلجمالي(<br />
•النسبة الصافية لاللتحاق بالتعليم االبتدائي، النساء<br />
•تشويه األعضاء التناسلية األنثوية<br />
•العنف ضد المرأة<br />
•النساء المفقودات<br />
مصادر البيانات<br />
وتجميعها<br />
مراعاة االعتبارات<br />
الجنسانية<br />
مصادر البيانات<br />
جامعو البيانات<br />
مصنفة حسب نوع<br />
الجنس<br />
محددة لنوع الجنس<br />
مراعاة الجنسانية بشكل<br />
ضمني<br />
مختارة من قبل النساء<br />
مراعاة الجنسانية بشكل<br />
صريح<br />
البنك الدولي، منظمة العمل الدولية، منظمة الصحة العالمية، مؤشرات برنامج األمم<br />
المتحدة اإلنمائي، منظمات المجتمع المدني، الجهات المانحة<br />
موظفو منظمة التعاون والتنمية في الميدان االقتصادي<br />
نعم، لجميع البيانات ذات الصلة تقريبًا<br />
تخص العديد من البيانات النساء على وجه التحديد<br />
بعض البيانات، مثل حاالت الوالدة التي تتم في حضور فرد مؤهل<br />
ال توجد<br />
إلى حد ما: مجموعة كبيرة من المؤشرات المصنفة التي تعالج عدة موضوعات مختلفة تتعلق<br />
بالنساء، ولكن ال توجد أي عمليات على المستوى المحلي إلبراز الفروق بين الجنسيْن في تحديد<br />
المؤشرات وجمعها<br />
الطبيعة التشاركية<br />
لدورة تقييم الحوكمة<br />
•المشاركة في تطوير السبل: ال توجد<br />
•المشاركة في جمع البيانات وتحليلها: ال توجد<br />
•التحقق الخارجي: يتم مقارنة المصادر بعضها ببعض إن أمكن<br />
•إمكان الوصول إلى النتائج: تتوافر جميع البيانات من خالل موقع ويب تفاعلي<br />
•الوضع في السياق المحلي: ال يوجد<br />
•الصلة بخطط التنمية: ال توجد<br />
62
المؤشرات المعنية بالجنسانية والفقر والبيئة في البلدان اإلفريقية<br />
بنك التنمية اإلفريقي )ADB(<br />
الوصول إلى الويب: http://www.afdb.org/portal/page?_pageid=473,18884240&_dad=portal&_schema=PORTAL<br />
الهدف المُ علن<br />
التغطية القطرية<br />
التغطية الزمنية<br />
المستخدمون<br />
المستهدفون<br />
نوع البيانات<br />
تقديم معلومات عن اتجاهات التنمية العامة المتعلقة بقضايا الجنسانية، والفقر والبيئة<br />
53 بلدًا إفريقيًا<br />
آخر إصدار عام 2008<br />
غير محدد<br />
في غالبها تجميع ثانوي لمؤشرات مستقاة من استقصاءات وطنية ودولية، مع بعض التقديرات اإلحصائية األولية<br />
تركيز القياس<br />
مؤشرات عن المرأة والفقر، والبيئة. أكثر من 40 قضية متعلقة بالجنسانية<br />
أمثلة للمؤشرات<br />
السلطة السياسية<br />
القوة االقتصادية<br />
تقديم الخدمات<br />
•المرأة في البرلمان<br />
•النساء في الحكومات، إداريات ومديرات<br />
•معدل مشاركة القوة العاملة<br />
•نصيب المرأة في القوة العاملة<br />
•الصحة: النساء المصابات بفيروس نقص المناعة البشرية/مرض اإليدز، حاالت الوالدة في<br />
حضور طاقم طبي مدرب، معدالت الوفيات النفاسية، العمر المتوقع<br />
•التعليم: المدة المتوقعة للحياة المدرسية، معدل القيد في المرحلة االبتدائية، إلمام<br />
الكبار بالقراءة والكتابة<br />
مصادر البيانات<br />
وتجميعها<br />
مصادر البيانات<br />
مصادر دولية مثل البنك الدولي واألمم المتحدة، بيانات تم الحصول عيها من البلدان اإلقليمية<br />
األعضاء، وتقديرات قسم اإلحصاء ببنك التنمية اإلفريقي<br />
مراعاة االعتبارات<br />
الجنسانية<br />
جامعو البيانات<br />
مصنفة حسب نوع<br />
الجنس<br />
محددة لنوع الجنس<br />
مراعاة الجنسانية بشكل<br />
ضمني<br />
مختارة من قبل النساء<br />
مراعاة الجنسانية بشكل<br />
صريح<br />
موظفو بنك التنمية اإلفريقي<br />
نعم، في بعض المؤشرات<br />
تخص بعض البيانات النساء على وجه التحديد<br />
بعض البيانات، مثل حاالت الوالدة التي تتم في حضور طاقم مدرب<br />
ال توجد<br />
إلى حد ما: مجموعة واسعة من المؤشرات المعنية بقضايا الجنسانية، إال أن المؤشرات<br />
المتعلقة بالجنسانية منفصلة عن بعضها البعض، مع عدم وجود إجراء على المستوى المحلي<br />
يعكس الفروق بين الجنسيْن في تحديد المؤشرات وجمعها<br />
الطبيعة التشاركية<br />
لدورة تقييم الحوكمة<br />
•المشاركة في تطوير السبل: ال توجد<br />
•المشاركة في جمع البيانات وتحليلها: ال توجد<br />
•التحقق الخارجي: ال يوجد<br />
•إمكان الوصول إلى النتائج: بيانات منشورة على موقع الويب<br />
•الوضع في السياق المحلي: ال يوجد<br />
•الصلة بخطط التنمية: ال توجد<br />
63
قاعدة البيانات العالمية لحصص المرأة<br />
المعهد الدولي للديمقراطية والمساعدة االنتخابية )IDEA( وجامعة ستوكهولم<br />
الوصول إلى الويب: http://www.quotaproject.org/<br />
الهدف المُ علن<br />
التغطية القطرية<br />
التغطية الزمنية<br />
المستخدمون<br />
المستهدفون<br />
نوع البيانات<br />
إنتاج معارف وموارد مقارنة عن تطبيق الحصص النسبية االنتخابية وتأثيرها<br />
99 بلدًا من جميع أنحاء العالم تطبق نظام الحصص النسبية<br />
متواصلة منذ عام 2005<br />
الباحثون المعنيون باستخدام نظام الحصص النسبية االنتخابية وتبعاتها<br />
تجميع أولي للمؤشرات والبيانات الكمية المستقاة من الحقائق الوطنية إضافة إلى تجميع ثانوي مستقى من االستقصاءات<br />
الدولية<br />
تركيز القياس<br />
معلومات عما يلي: الحصة النسبية الدستورية للبرلمانات الوطنية؛ تنظيم الحصة النسبية للقانون االنتخابي، البرلمان<br />
الوطني؛ الحصة النسبية الدستورية أو القانونية، المستوى دون الوطني؛ الحصص النسبية لألحزاب السياسية للمرشحين<br />
االنتخابيين. يرتبط جميعها بالجنسانية بشكل صريح<br />
مصادر البيانات<br />
وتجميعها<br />
مراعاة االعتبارات<br />
الجنسانية<br />
مصادر البيانات<br />
جامعو البيانات<br />
مصنفة حسب نوع<br />
الجنس<br />
محددة لنوع الجنس<br />
مراعاة الجنسانية بشكل<br />
ضمني<br />
مختارة من قبل النساء<br />
مراعاة الجنسانية بشكل<br />
صريح<br />
الدساتير والقوانين االنتخابية، مواقع الويب الخاصة بالبرلمانات ومواقع األحزاب السياسية على<br />
الويب، االتحاد البرلماني الدولي، قواعد البيانات الدولية<br />
موظفو المعهد الدولي للديمقراطية والمساعدة االنتخابية )IDEA( وموظفو جامعة<br />
ستوكهولم<br />
غير منطبقة<br />
جميعها تختص بالنساء تحديدًا، حيث تتعلق بالحصة النسبية الممنوحة للمرأة<br />
ال توجد<br />
ال توجد<br />
إلى حد ما: في حين تقتصر المؤشرات على موضوعات محددة، فإنها تلبي مجاالً تخصصيًا<br />
محددًا وضروريًا وذا أهمية للمرأة؛ ولكن ال يتوفر إجراء على المستوى المحلي يعكس الفوارق بين<br />
الجنسيْن في تحديد المؤشرات وجمعها<br />
الطبيعة التشاركية<br />
لدورة تقييم الحوكمة<br />
•المشاركة في تطوير السبل: ال توجد<br />
•المشاركة في جمع البيانات وتحليلها: ال توجد<br />
•التحقق الخارجي: تم فحص البيانات من قبل المعهد الدولي للديمقراطية والمساعدة االنتخابية<br />
•إمكان الوصول إلى النتائج: جميع البيانات متوافرة على موقع الويب<br />
•الوضع في السياق المحلي: ال يوجد<br />
•الصلة بخطط التنمية: ال توجد<br />
64
مؤشر الفجوة الجنسانية العالمي<br />
المحفل االقتصادي العالمي<br />
الوصول إلى الويب: http://www.weforum.org/en/initiatives/gcp/Gender%20Gap/index.htm<br />
الهدف المُ علن<br />
التغطية القطرية<br />
التغطية الزمنية<br />
المستخدمون<br />
المستهدفون<br />
نوع البيانات<br />
إيجاد وعي أكبر فيما بين الجمهور العالمي بالتحديات التي تفرضها الفجوة الجنسانية، والفرص التي تنشأ عن الحد منها،<br />
والعمل كحافز للتغيير عن طريق تزويد واضعي السياسات بلمحة عن مواطن القوة والضعف النسبية في أداء بلدانهم مقارنة<br />
بأداء بلدان أخرى<br />
128 بلدًا في جميع أنحاء العالم<br />
أحدثها في عام 2007؛ بدأت في عام 2006 ولكن الحساب يعود إلى عام 2000<br />
واضعو السياسات المهتمون باإلصالح الرامي إلى تحسين المساواة بين الجنسيْن<br />
تجميع أولي لمؤشرات مستقاة من حسابات مستندة إلى بيانات من استقصاءات دولية، مصحوبة بتقارير نوعية<br />
تركيز القياس<br />
4 أدلة فرعية تتألف من 14 مؤشرًا مختلفً ا. واألدلة الفرعية هي المشاركة والفرص االقتصادية، والتحصيل التعليمي،<br />
والتمكين السياسي، والصحة والبقاء. يرتبط جميعها بالجنسانية بشكل صريح<br />
جميع المؤشرات<br />
مصادر البيانات<br />
وتجميعها<br />
مراعاة االعتبارات<br />
الجنسانية<br />
السلطة السياسية<br />
القوة االقتصادية<br />
تقديم الخدمات<br />
مصادر البيانات<br />
جامعو البيانات<br />
مصنفة حسب نوع<br />
الجنس<br />
محددة لنوع الجنس<br />
مراعاة الجنسانية بشكل<br />
ضمني<br />
مختارة من قبل النساء<br />
مراعاة الجنسانية بشكل<br />
صريح<br />
•النسبة: اإلناث الالتي لهن مقاعد في البرلمان إلى القيمة الخاصة بالذكور<br />
•النسبة: اإلناث في المستوى الوزاري إلى القيمة الخاصة بالذكور<br />
•النسبة: عدد السنوات التي شغلت فيها المرأة منصب رئيس الدولة )في الخمسين عامًا<br />
األخيرة( إلى القيمة الخاصة بالذكور<br />
•النسبة: واضعات القوانين )المشرِّعات(، وكبار المسؤولين والمديرين من اإلناث إلى القيمة<br />
الخاصة بالذكور<br />
•النسبة: مشاركة اإلناث في القوة العاملة إلى القيمة الخاصة بالذكور<br />
•المساواة في األجور بين الرجال والنساء لنفس العمل<br />
•النسبة: الدخل المكتسب المقدر لإلناث إلى القيمة الخاصة بالذكور<br />
•النسبة: العامالت المتخصصات والفنيات إلى القيمة الخاصة بالذكور<br />
•النسبة: مدة العمر المتوقع لحياة اإلناث في صحة جيدة إلى القيمة الخاصة بالذكور<br />
•نسبة نوع الجنس عند الوالدة )محولة إلى نسبة اإلناث إلى الذكور(<br />
•النسبة: معدل إلمام اإلناث بالقراءة والكتابة إلى القيمة الخاصة بالذكور<br />
•النسبة: صافي نسبة التحاق اإلناث بالمرحلة االبتدائية إلى القيمة الخاصة بالذكور<br />
•النسبة: صافي نسبة التحاق اإلناث بالمرحلة الثانوية إلى القيمة الخاصة بالذكور<br />
•النسبة: إجمالي نسبة التحاق اإلناث بالتعليم العالي إلى القيمة الخاصة بالذكور<br />
مصادر البيانات الدولية<br />
موظفو المنتدى االقتصادي العالمي<br />
نعم، البيانات األساسية مصنفة<br />
ال توجد<br />
ال توجد<br />
ال توجد<br />
إلى حد ما: مجموعة كبيرة من المؤشرات المصنفة التي تعالج عدة موضوعات مختلفة تتعلق<br />
بالنساء، ولكن ال توجد أي عمليات على المستوى المحلي إلبراز الفروق بين الجنسيْن في تحديد<br />
المؤشرات وجمعها<br />
الطبيعة التشاركية<br />
لدورة تقييم الحوكمة<br />
•المشاركة في تطوير السبل: ال توجد<br />
•المشاركة في جمع البيانات وتحليلها: ال توجد<br />
•التحقق الخارجي: ال يوجد<br />
•إمكان الوصول إلى النتائج: قيم األدلة الفرعية األربعة والبيانات األساسية منشورة على موقع الويب<br />
•الوضع في السياق المحلي: ال يوجد<br />
•الصلة بخطط التنمية: ال توجد<br />
65
االستقصاء الدولي حول العنف ضد المرأة<br />
المعهد األوروبي لمنع الجريمة ومكافحتها )HEUNI(<br />
الوصول إلى الويب: http://www.heuni.fi/12859.htm<br />
الهدف المُ علن<br />
التغطية القطرية<br />
تقييم مستوى وقوع النساء ضحايا للعنف في عدد من البلدان حول العالم، على أساس متكرر، والتزويد بمدخالت جديدة من<br />
أجل إعداد نهج عدالة جنائية موجهة خصيصً ا لذلك الغرض<br />
أستراليا، الصين )هونغ كونغ(، كوستاريكا، جمهورية التشيك، الدنمارك، اليونان، إيطاليا، موزامبيق، بولندا، الفلبين، وسويسرا<br />
التغطية الزمنية<br />
المستخدمون<br />
المستهدفون<br />
نوع البيانات<br />
نشر في عام 2007، وأجري تجريبيًا في 2002-2001<br />
وسائل اإلعالم، األكاديميون وواضعو السياسات من أجل طرح نقاش عام مستند إلى أسس متينة، واتخاذ إجراءات بشأن أسباب<br />
العنف ضد المرأة في المجتمع، وتبعاته، والرعاية الالحقة له<br />
التجميع األولي للمؤشرات المستقاة من استقصاءات الرأي العام<br />
تركيز القياس<br />
استقصاء دولي مقارن تجري خالله مقابالت مع عينات عشوائية من النساء حول تجاربهن مع العنف الذكوري. أسئلة حول<br />
العنف الذي تعرضن له، وما ترتب على ذلك العنف، ومعلومات أساسية. وتضمنت تفاصيل الحاالت موضوعات مثل اإلصابات<br />
المحتملة، والحاجة إلى الرعاية الطبية، وإبالغ )أو عدم إبالغ( الشرطة، ووجهة نظر المستجيبات بشأن كيفية رد فعل اآلخرين<br />
تجاه شكواهن<br />
مصادر البيانات<br />
وتجميعها<br />
مراعاة االعتبارات<br />
الجنسانية<br />
مصادر البيانات<br />
جامعو البيانات<br />
مصنفة حسب نوع<br />
الجنس<br />
محددة لنوع الجنس<br />
مراعاة الجنسانية بشكل<br />
ضمني<br />
مختارة من قبل النساء<br />
مراعاة الجنسانية بشكل<br />
صريح<br />
عينة تمثيلية، إضافة إلى عينة للفئات المستضعفة مثل المشردين وأولئك المقيمين في<br />
المؤسسات وبيوت الشباب، والمالجئ<br />
جميع من أجرى المقابالت من اإلناث المدربات الالتي يتمتعن ببعض المعرفة السابقة بالقضايا<br />
ذات صلة بالعنف ضد المرأة<br />
غير منطبقة<br />
جميع البيانات تتعلق خصيصً ا بالمرأة<br />
ال توجد<br />
حصلت جميع القائمات على إجراء المقابالت على معلومات من جميع اإلناث المشاركات<br />
إلى حد ما: في حين تقتصر المؤشرات على موضوعات محددة، فإنها تلبي مجاالً تخصصيًا<br />
محددًا وضروريًا وذا أهمية للمرأة؛ ولكن ال يتوفر إجراء على المستوى المحلي يعكس الفوارق بين<br />
الجنسيْن في تحديد المؤشرات وجمعها<br />
الطبيعة التشاركية<br />
لدورة تقييم الحوكمة<br />
•المشاركة في تطوير السبل: شارك في التطوير خبراء من 12 بلدًا إضافة إلى ممثلين من المنظمات الدولية<br />
•المشاركة في جمع البيانات وتحليلها: يقدم أصحاب المصلحة البيانات<br />
•التحقق الخارجي: تم مراجعتها من قبل فريق المشروع الدولي الذي يتألف من المعهد األوروبي لمنع الجريمة<br />
ومكافحتها، ومكتب األمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، وهيئة االحصاءات الكندية<br />
•إمكان الوصول إلى النتائج: النتائج مخزنة في قاعدة بيانات ال يمكن للجمهور الوصول إليها<br />
•الوضع في السياق المحلي: ال يوجد<br />
•الصلة بخطط التنمية: ال توجد<br />
66
مراقب األهداف اإلنمائية لأللفية الجديدة<br />
األمم المتحدة<br />
الوصول إلى الويب: http://www.mdgmonitor.org/goal3.cfm<br />
الهدف المُ علن<br />
التغطية القطرية<br />
التغطية الزمنية<br />
المستخدمون<br />
المستهدفون<br />
نوع البيانات<br />
بيان التقدم الذي تحرزه البلدان في جهودها الرامية إلى تحقيق األهداف اإلنمائية لأللفية الجديدة<br />
130 بلدًا<br />
متواصلة<br />
واضعو السياسات، العاملون في مجال التنمية، الصحفيون، الطالب، وغيرهم، لتتبع التقدم، والتعرف على التحديات التي<br />
تواجه البلدان وعلى إنجازاتها، والحصول على آخر األخبار، ومساندة المنظمات العاملة على تحقيق األهداف اإلنمائية لأللفية<br />
الجديدة حول العالم<br />
تجميع ثانوي للمؤشرات المستقاة من األمم المتحدة واالستقصاءات الوطنية، مصحوب بتقارير نوعية<br />
تركيز القياس<br />
أكثر من 40 مؤشرًا عن األهداف اإلنمائية لأللفية الجديدة، مصنفة حسب األهداف اإلنمائية لأللفية الجديدة<br />
أمثلة للمؤشرات<br />
القوة االقتصادية<br />
تقديم الخدمات<br />
•نسبة التشغيل إلى السكان<br />
•نسبة المشتغلين الذي يعيشون على أقل من دوالر واحد )PPP( يوميًا<br />
•نسبة األفراد العاملين لمساعدة األسرة واألفراد الذين يعملون لحسابهم إلى إجمالي<br />
العاملين<br />
•صافي نسبة االلتحاق بالتعليم االبتدائي<br />
•معدل اإللمام بالقراءة والكتابة بين الرجال والنساء من سن 15 إلى 24 عامًا<br />
•نسبة حاالت الوالدة التي تتم في حضور أطقم طبية مؤهلة<br />
•تغطية رعاية ما بعد الوالدة<br />
جميع المؤشرات<br />
المرتبطة بالجنسانية<br />
•نسب الفتيات إلى الفتيان في التعليم االبتدائي والثانوي، والعالي<br />
•نسبة النساء في فرص العمل مدفوعة األجر في القطاع غير الزراعي<br />
•نسبة المقاعد التي تشغلها المرأة في البرلمان الوطني ]كذلك القوة السياسية[<br />
مصادر البيانات<br />
وتجميعها<br />
مراعاة االعتبارات<br />
الجنسانية<br />
مصادر البيانات<br />
جامعو البيانات<br />
مصنفة حسب نوع<br />
الجنس<br />
محددة لنوع الجنس<br />
مراعاة الجنسانية بشكل<br />
ضمني<br />
مختارة من قبل النساء<br />
مراعاة الجنسانية بشكل<br />
صريح<br />
بيانات األمم المتحدة الحالية المستمدة من قاعدة البيانات الرسمية لمؤشرات األهداف<br />
اإلنمائية لأللفية الجديدة، التي تحتفظ بها شعبة اإلحصاء التابعة لألمم المتحدة، والحكومات<br />
الوطنية، والمكاتب القطرية لبرنامج األمم المتحدة اإلنمائي<br />
موظفو األمم المتحدة<br />
معدالت اإللمام بالقراءة والكتابة ومعدالت التعليم فقط<br />
تخص بعض البيانات النساء على وجه التحديد<br />
بعض البيانات، مثل حاالت الوالدة التي تتم في حضور فرد مؤهل<br />
ال توجد<br />
إلى حد ما: بعض االهتمام بقضايا الجنسانية، إال أن المؤشرات المتعلقة بالجنسانية منفصلة<br />
عن بعضها البعض، مع عدم وجود إجراء على المستوى المحلي يعكس الفروق بين الجنسيْن<br />
في تحديد المؤشرات وجمعها<br />
الطبيعة التشاركية<br />
لدورة تقييم الحوكمة<br />
•المشاركة في تطوير السبل: ال توجد<br />
•المشاركة في جمع البيانات وتحليلها: توفر الحكومات الوطنية معلومات نوعية<br />
•التحقق الخارجي: ال يوجد<br />
•إمكان الوصول إلى النتائج: البيانات متوافرة على موقع الويب<br />
•الوضع في السياق المحلي: ال يوجد<br />
•الصلة بخطط التنمية: ترتبط بالجهود العالمية لتحقيق األهداف اإلنمائية لأللفية الجديدة<br />
67
إحصائيات "الرجال والنساء"<br />
لجنة األمم المتحدة االقتصادية واالجتماعية لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ )إسكاب(<br />
الوصول إلى الويب: http://www.unescap.org/stat/data/main/goalindicatorarea.aspx<br />
الهدف المُ علن<br />
التغطية القطرية<br />
التغطية الزمنية<br />
المستخدمون<br />
المستهدفون<br />
نوع البيانات<br />
تقديم إحصائيات رسمية موضوعية ومستقلة<br />
58 بلدًا في منطقة آسيا والمحيط الهادئ<br />
متواصلة<br />
غير محدد<br />
تجميع ثانوي للمؤشرات المستقاة من االستقصاءات الوطنية<br />
تركيز القياس<br />
6 مؤشرات عن القضايا االقتصادية والسياسية للرجال والنساء<br />
جميع المؤشرات<br />
السلطة السياسية<br />
القوة االقتصادية<br />
•عدد المقاعد في البرلمان الوطني<br />
•إجمالي النساء الالتي يشغلن مقاعد في البرلمان<br />
•أصحاب األعمال، إجمالي<br />
•التشغيل في القطاع غير الزراعي<br />
•إجمالي التشغيل<br />
•عدد النساء في فرص العمل مدفوعة األجر في القطاع غير الزراعي كنسبة مئوية من<br />
إجمالي الوظائف في القطاع غير الزراعي<br />
مصادر البيانات<br />
وتجميعها<br />
مراعاة االعتبارات<br />
الجنسانية<br />
مصادر البيانات<br />
جامعو البيانات<br />
مصنفة حسب نوع<br />
الجنس<br />
محددة لنوع الجنس<br />
مراعاة الجنسانية بشكل<br />
ضمني<br />
مختارة من قبل النساء<br />
مراعاة الجنسانية بشكل<br />
صريح<br />
إحصائيات حكومية<br />
موظفو اإلسكوا<br />
نعم، لجميع البيانات ذات الصلة<br />
تخص العديد من البيانات النساء على وجه التحديد<br />
ال توجد<br />
ال توجد<br />
إلى حد ما: المؤشرات مصنفة وذات صلة وثيقة بالنساء ولكنها ال تمثل جميع الموضوعات التي<br />
يمكن تطبيقها في ذلك السياق<br />
الطبيعة التشاركية<br />
لدورة تقييم الحوكمة<br />
•المشاركة في تطوير السبل: ال توجد<br />
•المشاركة في جمع البيانات وتحليلها: ال توجد<br />
•التحقق الخارجي: ال يوجد<br />
•إمكان الوصول إلى النتائج: تتوافر جميع البيانات من خالل موقع ويب تفاعلي<br />
•الوضع في السياق المحلي: ال يوجد<br />
•الصلة بخطط التنمية: ال توجد<br />
68
تقدم المرأة في العالم<br />
صندوق األمم المتحدة اإلنمائي للمرأة<br />
الوصول إلى الويب: http://www.unifem.org/progress/2008/index.html<br />
الهدف المُ علن<br />
التغطية القطرية<br />
التغطية الزمنية<br />
المستخدمون<br />
المستهدفون<br />
نوع البيانات<br />
تقديم أمثلة بشأن كيفية مطالبة النساء بالمساءلة عن اإلجراءات المتخذة بشأن التعهدات بتعزيز المساواة بين الجنسيْن<br />
وحقوق المرأة التي قطعتها الحكومات الوطنية، وأجهزة العدالة وتنفيذ القانون، وأصحاب األعمال ومقدمي الخدمات، وكذلك<br />
المؤسسات الدولية<br />
جميع أنحاء العالم<br />
نشر عام 2008<br />
جمهور عالمي من أولئك المهتمين بالمساواة بين الجنسيْن وحقوق المرأة<br />
تجميع ثانوي للمؤشرات المستقاة من االستقصاءات الدولية<br />
تركيز القياس<br />
إحصائيات في 5 مجاالت: السياسة، الخدمات، األسواق، العدالة، المعونة واألمن تعرض اإلحصائيات في أكثر من 40 مخططً ا<br />
بيانيًا. يرتبط جميعها بالجنسانية بشكل صريح<br />
أمثلة للمؤشرات<br />
مصادر البيانات<br />
وتجميعها<br />
مراعاة االعتبارات<br />
الجنسانية<br />
السلطة السياسية<br />
القوة االقتصادية<br />
تقديم الخدمات<br />
الوصول إلى العدالة<br />
الشرطة واألمن<br />
مصادر البيانات<br />
جامعو البيانات<br />
مصنفة حسب نوع<br />
الجنس<br />
محددة لنوع الجنس<br />
مراعاة الجنسانية بشكل<br />
ضمني<br />
مختارة من قبل النساء<br />
مراعاة الجنسانية بشكل<br />
صريح<br />
•األنظمة والحصص النسبية االنتخابية<br />
•النساء في البرلمان مقارنة بنوع الحصة النسبية<br />
•وضع التشغيل<br />
•الهوة في األجور بين الجنسيْن حسب القطاع<br />
•التشغيل حسب القطاع<br />
•مخاطر الوفيات النفاسية أثناء الحياة<br />
•مشاركة المرأة في اتخاذ القرارات المتعلقة بصحتها<br />
•القاضيات في المحاكم العليا<br />
•الترابط بين البيئة القانونية المؤاتية وبين الوفاء بحقوق المرأة<br />
•القوانين المعنية بالتحرش الجنسي واالغتصاب الزوجي<br />
•المشاركة في قوة الشرطة<br />
مصادر البيانات الدولية مثل االتحاد البرلماني الدولي، منظمة الصحة العالمية، البنك الدولي،<br />
األمم المتحدة ومصادر أخرى<br />
موظفو صندوق األمم المتحدة اإلنمائي للمرأة<br />
نعم، ولكن ليس لجميع البيانات ذات الصلة<br />
تخص بعض البيانات النساء على وجه التحديد<br />
بعض البيانات، مثل التحرش الجنسي<br />
ال توجد<br />
إلى حد ما: مجموعة كبيرة من المؤشرات المصنفة التي تعالج عدة موضوعات مختلفة تتعلق<br />
بالنساء، ولكن ال توجد أي عمليات على المستوى المحلي إلبراز الفروق بين الجنسيْن في تحديد<br />
المؤشرات وجمعها<br />
الطبيعة التشاركية<br />
لدورة تقييم الحوكمة<br />
•المشاركة في تطوير السبل: ال توجد<br />
•المشاركة في جمع البيانات وتحليلها: ال توجد<br />
•التحقق الخارجي: ال يوجد<br />
•إمكان الوصول إلى النتائج: تعرض الحسابات في رسوم بيانية على موقع الويب وعلى هيئة مطبوعة؛ معظم البيانات<br />
مصنفة حسب المنطقة أو بلدان مختارة والبيانات األولية غير معروضة، فإنها محددة المصادر<br />
•الوضع في السياق المحلي: ال يوجد<br />
•الصلة بخطط التنمية: ترتبط بالجهود العالمية الرامية لتحقيق األهداف اإلنمائية لأللفية الجديدة<br />
69
النساء في البرلمانات الوطنية<br />
االتحاد البرلماني الدولي<br />
الوصول إلى الويب: http://www.ipu.org/wmn-e/classif.htm<br />
الهدف المُ علن<br />
التغطية القطرية<br />
التغطية الزمنية<br />
المستخدمون<br />
المستهدفون<br />
نوع البيانات:<br />
غير محدد<br />
188 بلدًا<br />
متواصلة، آخر تحديث في عام 2008<br />
غير محدد<br />
تجميع أولي للمؤشرات المستقاة من الحقائق الوطنية<br />
تركيز القياس<br />
عدد المقاعد التي تشغلها النساء في البرلمانات الوطنية ثنائية المجالس، نسبة مئوية<br />
مصادر البيانات<br />
وتجميعها<br />
مراعاة االعتبارات<br />
الجنسانية<br />
مصادر البيانات<br />
جامعو البيانات<br />
مصنفة حسب نوع<br />
الجنس<br />
محددة لنوع الجنس<br />
مراعاة الجنسانية بشكل<br />
ضمني<br />
مختارة من قبل النساء<br />
مراعاة الجنسانية بشكل<br />
صريح<br />
البرلمانات الوطنية<br />
موظفو االتحاد البرلماني الدولي<br />
ال توجد، إال أن البيانات الخاصة بالرجال يمكن حسابها من العدد اإلجمالي للمقاعد<br />
جميع البيانات تتعلق خصيصً ا بالمرأة<br />
ال توجد<br />
ال توجد<br />
إلى حد ما: في حين تقتصر المؤشرات على موضوعات محددة، فإنها تلبي مجاالً تخصصيًا<br />
محددًا وضروريًا وذا أهمية للمرأة؛ ولكن ال يتوفر إجراء على المستوى المحلي يعكس الفوارق بين<br />
الجنسيْن في تحديد المؤشرات وجمعها<br />
الطبيعة التشاركية<br />
لدورة تقييم الحوكمة<br />
•المشاركة في تطوير السبل: ال توجد<br />
•المشاركة في جمع البيانات وتحليلها: ال توجد<br />
•التحقق الخارجي: ال يوجد<br />
•إمكان الوصول إلى النتائج: جميع البيانات متوافرة على موقع الويب<br />
•الوضع في السياق المحلي: ال يوجد<br />
•الصلة بخطط التنمية: ال توجد<br />
70
حقوق المرأة في الشرق األوسط وشمال إفريقيا<br />
منظمة فريدوم هاوس<br />
الوصول إلى الويب: http://www.freedomhouse.org/template.cfm?page=383&report=56<br />
الهدف المُ علن<br />
التغطية القطرية<br />
التغطية الزمنية<br />
المستخدمون<br />
المستهدفون<br />
نوع البيانات<br />
تركيز القياس<br />
إلقاء الضوء على وجود حقوق المرأة وحرياتها والعقبات التي تحول دون ذلك<br />
16 بلدًا وإقليم واحد في الشرق األوسط وشمال إفريقيا<br />
نشر عام 2005<br />
مناصرو حقوق المرأة، ومنظمات المجتمع المدني، وسائل اإلعالم في الشرق األوسط وشمال إفريقيا، وواضعو السياسات في<br />
البلدان التي تم تناولها بالتقرير التي ستدفع باتجاه تحقيق تغيرات في حقوق المرأة<br />
التجميع األولي للمؤشرات المستقاة من استقصاءات آراء الخبراء، مصحوبة بتقارير نوعية<br />
5 فئات، تحتوي كل منها على 9 مسائل: عدم التمييز وإمكان الوصول إلى العدالة؛ استقالل، وأمن، وحرية الفرد؛ الحقوق االقتصادية<br />
وتكافؤ الفرص؛ الحقوق السياسية والصوت المدني؛ الحقوق االجتماعية والثقافية. يرتبط جميعها بالجنسانية بشكل صريح<br />
أمثلة للمؤشرات<br />
السلطة السياسية<br />
القوة االقتصادية<br />
تقديم الخدمات<br />
المساءلة، والشفافية،<br />
والفساد<br />
الوصول إلى العدالة<br />
الشرطة واألمن<br />
•إلى أي مدى يمنح للنساء الحق في المشاركة في انتخابات تنافسية وديمقراطية مع<br />
حقهن الكامل والمتكافئ في التصويت؟<br />
•إلى أي مدى تمثل المرأة في هياكل الحكومة الوطنية )التنفيذية(؟<br />
•إلى أي مدى تتمتع المرأة بحرية المشاركة الكاملة والمتكافئة في قضايا الحياة المدنية<br />
بغرض التأثير على السياسات وصنع القرار؟<br />
•إلى أي مدى تتمتع المرأة بالحق في تملك األراضي والعقارات واستغاللها بشكل مستقل؟<br />
•إلى أي مدى تتمتع المرأة بالحق في تملك دخلها وأصولها الخاصة واستغاللها بشكل<br />
مستقل؟<br />
•إلى أي مدى تتمتع المرأة بحرية الدخول في أنشطة تجارية وإبرام عقود وأنشطة اقتصادية<br />
على جميع المستويات؟<br />
•إلى أي مدى تتمتع المرأة بالقدرة التامة والمتكافئة على الحصول على الخدمات الصحية؟<br />
•إلى أي مدى تتمتع المرأة بحرية الحصول على التعليم على جميع المستويات، وأن تصان من<br />
التمييز على أساس نوع الجنس في النظام التعليمي؟<br />
•إلى أي مدى تتمكن المرأة من المشاركة في المحتوى اإلعالمي والتأثير فيه، بما في ذلك<br />
تشكيل صورة المرأة في وسائل اإلعالم؟<br />
•إلى أي مدى تتمتع المرأة بالحق في الوصول إلى العدالة في البلد دون تمييز على جميع<br />
المستويات؟<br />
•إلى أي مدى تعتبر المرأة البالغة شخصً ا كامل األهلية أمام المحاكم؟<br />
•إلى أي مدى ال تتعرض المرأة للتعذيب والمعاملة القاسية، أو غير اإلنسانية، أو المهينة؟<br />
•إلى أي مدى تتمتع المرأة بالحماية من العنف المنزلي؟<br />
مصادر البيانات<br />
وتجميعها<br />
مراعاة االعتبارات<br />
الجنسانية<br />
مصادر البيانات<br />
جامعو البيانات<br />
مصنفة حسب نوع<br />
الجنس<br />
محددة لنوع الجنس<br />
مراعاة الجنسانية بشكل<br />
ضمني<br />
مختارة من قبل النساء<br />
مراعاة الجنسانية بشكل<br />
صريح<br />
بحوث مكتبية ومشاورات في المنطقة<br />
علماء ومتخصصون في حقوق المرأة ذوي خبرة قطرية أو إقليمية، بعضهم محليين واآلخرين<br />
دوليين<br />
غير منطبقة<br />
جميع البيانات تتعلق خصيصً ا بالمرأة<br />
ال توجد<br />
نعم، جميع القائمين على التحليل من النساء، وتم تطوير الطريقة تحت إدارة نسائية<br />
إلى حد ما: مجموعة كبيرة من المؤشرات المصنفة التي تعالج عدة موضوعات مختلفة تتعلق<br />
بالنساء، ولكن ال توجد أي عمليات على المستوى المحلي إلبراز الفروق بين الجنسيْن في تحديد<br />
المؤشرات وجمعها<br />
71
الطبيعة التشاركية<br />
لدورة تقييم الحوكمة<br />
•المشاركة في تطوير السبل: إسهامات من اختصاصيين عن اإلسالم وعن حقوق اإلنسان، وقضايا الحقوق القانونية،<br />
واالجتماعية والسياسية، وحقوق المرأة في الشرق األوسط<br />
•المشاركة في جمع البيانات وتحليلها: مشاورات مع ناشطي حقوق المرأة ومناصريها، وقادة المجتمع المدني، وجماعات<br />
حقوق اإلنسان، والصحفيين، وقادة المجتمع، والسياسيين، وقادة النقابات العمالية، وغيرهم من صناع اآلراء المهمين في<br />
كل بلد؛ مجموعات عمل مركَّ ز مع الجمهور في مصر والكويت والمغرب.<br />
•التحقق الخارجي: تمت المراجعة بواسطة فريق من المستشارين األكاديميين المتخصصين في إحصائيات العلوم<br />
االجتماعية، والتطورات السياسية في الشرق األوسط، وقضايا حقوق المرأة<br />
•إمكان الوصول إلى النتائج: نشرت النتائج الخاصة بخمسة مجاالت على موقع الويب وعلى هيئة كتاب؛ وال تتوافر بيانات<br />
أولية<br />
•الوضع في السياق المحلي: ال يوجد<br />
•الصلة بخطط التنمية: ال توجد<br />
72
ج. مجموعات بيانات وتقييمات مرتبطة بالحوكمة<br />
مؤسسة Afrobarometer<br />
معهد الديمقراطية في جنوب إفريقيا )إيداسا(، مركز التنمية الديمقراطية )غانا(<br />
ومعهد البحوث التجريبية في مجال االقتصاد السياسي<br />
الوصول إلى الويب: http://www.afrobarometer.org<br />
الهدف المُ علن<br />
التغطية القطرية<br />
التغطية الزمنية<br />
المستخدمون<br />
المستهدفون<br />
نوع البيانات<br />
تركيز القياس<br />
إنتاج بيانات موثوقة علميًا عن الرأي العام في منطقة إفريقيا جنوب الصحراء، لتعزيز القدرات المؤسسية لألبحاث<br />
االستقصائية في إفريقيا، ونشر نتائج االستقصاءات وتطبيقها على نطاق واسع<br />
أكثر من 15 بلدًا في منطقة إفريقيا جنوب الصحراء<br />
متواصلة، تم الطرح أول مرة في 1999؛ آخر طرح كان في نهاية 2008<br />
مجموعة واسعة من أصحاب المصالح المنتمين إلى قطاعات متنوعة مهتمة بالحوكمة في إفريقيا<br />
التجميع األولي للمؤشرات المستقاة من استقصاءات الرأي العام<br />
أسئلة لتقييم مواقف المواطنين من الحوكمة؛ والرأسمال االجتماعي؛ والنزاعات والجرائم؛ والمشاركة مع اآلخرين<br />
•<br />
أمثلة للمؤشرات<br />
السلطة السياسية<br />
القوة االقتصادية<br />
تقديم الخدمات<br />
المساءلة، والشفافية،<br />
والفساد<br />
الشرطة واألمن<br />
•فيما يتعلق بآخر انتخابات وطنية، أي العبارات أصح بالنسبة لك؟ ]خيارات متعددة للسلوك<br />
التصويتي[<br />
•في رأيك، كيف يمكن االشتراك مع اآلخرين من أجل )أ( جعل عضو المجلس المحلي<br />
المنتخب يستمع لما يشغلك بخصوص أحد الشؤون ذات األهمية للمجتمع، )ب( جعل<br />
نائبك في المجلس الوطني يستمع إلى ما يشغلك بخصوص أحد الشؤون ذات األهمية<br />
للمجتمع؟<br />
•ألديك وظيفة تدر عليك دخالً نقديًا؟ أهي بدوام كامل أم بنصف دوام؟ هل تبحث حاليًا عن<br />
وظيفة )حتى وإن كنت تعمل حاليًا(؟<br />
•على مدى العام الماضي، كم مرة، إن حدث، حرمت أنت أو أحد من أسرتك مما يلي: توفر مياه<br />
نظيفة لالستخدام المنزلي؟ العقاقير والعالج الطبي؟<br />
•في رأيك، ما أهم المشكالت التي تواجه ذلك البلد، والتي ينبغي للحكومة معالجتها؟<br />
]يتضمن قائمة من الخدمات األساسية[<br />
ًا يسمح لك بالتحديد؟ ]سرد قائمة<br />
إلى أي مدى تثق فيما يلي، أو ال تعرف عنهم قدرًا كافي<br />
بالقادة السياسيين، والعدالة، والشرطة[<br />
•ما تقييمك بالوجه الذي يقوم به عضو المجلس المحلي باإلجراءات التالية؟ ]تتضمن<br />
القائمة على سبيل المثال، تعريف الجمهور العادي ببرنامج المجلس للتشغيل؛ تزويد<br />
المواطنين بمعلومات عن موازنة المجلس؛ استشارة اآلخرين )بما فيهم القادة التقليديين،<br />
والمدنيين، وقادة المجتمع( قبل اتخاذ القرارات[<br />
•في العام الماضي، كم مرة )إن حدث( اضطررت لدفع رشوة، أو إعطاء هدية، أو عمل خدمة<br />
لمسؤول حكومي من أجل: أ. استخراج مستند أو ترخيص؟ ب. الحصول على خدمات المياه<br />
أو الصرف الصحي؟ ج. تجنب مشكلة مع الشرطة؟<br />
•على مدى العام الماضي، كم مرة، إن حدث، تعرضت أنت أو أحد أفراد أسرتك ألي مما يلي:<br />
الخوف من وقوع جريمة بمنزلك؟ االعتداء الجسدي؟<br />
•في رأيك، ما أهم المشكالت التي تواجه ذلك البلد، والتي ينبغي للحكومة معالجتها؟<br />
]يشمل ذلك الجريمة واألمن والعنف السياسي، والحرب[<br />
أمثلة للمؤشرات<br />
المرتبطة بالجنسانية:<br />
•أي العبارات التالية أقرب إلى وجهة نظرك؟ أ: في بلدك، يجب أن تتمتع النساء بحقوق متساوية وأن يحصلن على نفس<br />
المعاملة التي يحصل عليها الرجال. ب: دائمً ا ما تخضع المرأة لقوانين العادات والتقاليد، ويجب أن تظل كذلك.<br />
•أي العبارات التالية أقرب إلى وجهة نظرك؟ أ: يجب على المرأة أن تحظى بنفس الفرصة لالنتخاب في المناصب السياسية<br />
كالرجل. ب: الرجال أفضل من النساء كقادة، ويجب انتخابهم بدالً من النساء.<br />
مصادر البيانات<br />
وتجميعها<br />
مصادر البيانات<br />
جامعو البيانات<br />
قطاع عرضي دقيق للسكان في سن التصويت، مقسم إلى طبقات لتغطية جميع القطاعات<br />
الديموغرافية الرئيسة للسكان المشمولين<br />
المؤسسات الوطنية الشريكة ألفروباروميتر، والتي تشمل المعاهد الجامعية البحثية، والمراكز<br />
البحثية المستقلة، أو مكاتب االستطالع الخاصة<br />
73
مراعاة االعتبارات<br />
الجنسانية<br />
مصنفة حسب نوع<br />
الجنس<br />
محددة لنوع الجنس<br />
مراعاة الجنسانية بشكل<br />
ضمني<br />
مختارة من قبل النساء<br />
مراعاة الجنسانية بشكل<br />
صريح<br />
جمعت بعض البلدان بيانات عن جنس المستجيب، ولكن ال تتوافر بيانات مصنفة حسب نوع<br />
الجنس<br />
بعض األسئلة تختص تحديدًا بالنساء<br />
نعم، للحد الذي تفيد فيه خدمات أساسية معينة النساء بشكل غير متكافيء<br />
يتم توجيه األسئلة للنساء والرجال على حد سواء، ولكن ال توجد مشاركة صريحة لإلناث في<br />
تطوير الطريقة<br />
إلى حد ما: بعض الشواغل بقضايا الجنسانية، ولكن لم يتم تصنيف المؤشرات بشكل<br />
متسق، ولكن ال توجد أي عمليات على المستوى المحلي إلبراز الفوارق بين الجنسيْن في تحديد<br />
المؤشرات وجمعها<br />
الطبيعة التشاركية<br />
لدورة تقييم الحوكمة<br />
•المشاركة في تطوير السبل: ال توجد<br />
•المشاركة في جمع البيانات وتحليلها: يقدم أصحاب المصلحة البيانات<br />
•التحقق الخارجي: ال يوجد<br />
•إمكان الوصول إلى النتائج: تتوافر جميع البيانات من خالل موقع ويب تفاعلي<br />
•الوضع في السياق المحلي: االستبيان موحّ د في جميع البلدان، ولكن يتم "تأصيله" بكل بلد من البلدان للتكيف مع<br />
المسميات المحلية، والعوامل الخاصة بكل بلد تحديدًا، ثم ترجم إلى اللغات المحلية<br />
•الصلة بخطط التنمية: ال توجد<br />
74
مؤشر بيرتلسمان للتحوُّل<br />
بيرتلسمان شتيفتونغ<br />
الوصول إلى الويب: http://www.bertelsmann-transformation-index.de/11.0.html?&L=1<br />
الهدف المُ علن<br />
التغطية القطرية<br />
التغطية الزمنية<br />
المستخدمون<br />
المستهدفون<br />
نوع البيانات<br />
تركيز القياس<br />
الدعوة إلى إجراء إصالحات ترمي إلى تحقيق هدف الديمقراطية الدستورية واقتصاد السوق المسؤول اجتماعيًا<br />
125 بلدًا في جميع أنحاء العالم<br />
منذ عام 2003، آخر إصدار 2008<br />
الجماهير واألطراف السياسية الفاعلة المهتمة باإلصالح السياسي واالقتصادي<br />
التجميع األولي للمؤشرات المستقاة من استقصاءات آراء الخبراء، مصحوبة بتقارير نوعية<br />
مؤشرات مقسمان إلى 17 معيارًا تتضمن 52 سؤاالً . والمؤشران هما مؤشر الحالة ومؤشر اإلدارة<br />
أمثلة للمؤشرات<br />
السلطة السياسية<br />
القوة االقتصادية<br />
تقديم الخدمات<br />
المساءلة والشفافية<br />
والفساد<br />
الوصول إلى العدالة<br />
•إلى أي مدى يتم اختيار الحكام بواسطة االنتخابات العامة الحرة والعادلة؟<br />
•إلى أي مدى يتوفر للقادة المنتخبين ديمقراطيًا سلطة فعلية للحكم؟<br />
•إلى أي مدى يتم استبعاد أقسام كبيرة من السكان بصورة جوهرية من المجتمع بسبب<br />
الفقر وعدم المساواة مجتمعين )فجوات الدخل، نوع الجنس، التعليم، الدين، األصل<br />
العرقي(؟<br />
•إلى أي مدى تحقق الحكومة إفادة فعالة من الموارد االقتصادية والبشرية المتاحة؟<br />
•إلى أي مدى تطبق عقوبات قانونية أو سياسية على شاغلي المناصب الذي يسيئون<br />
استغالل مناصبهم؟<br />
•إلى أي مدى يمكن للحكومة احتواء الفساد بنجاح؟<br />
•إلى أي مدى تُضمن الحقوق المدنية وتُصان، وإلى أي مدى يمكن للمواطنين طلب الحصول<br />
على تعويضات عن انتهاك تلك الحريات؟<br />
جميع المؤشرات<br />
المرتبطة بالجنسانية<br />
•إلى أي مدى تتمتع المرأة بحقوق وفرص متكافئة للمشاركة في الحياة السياسية واالجتماعية؟<br />
•هل تراعي القيادة السياسية االعتبارات الجنسانية في تخصيص الموارد؟<br />
•هل تهدف القيادة السياسية إلى تعزيز الصوت السياسي للمرأة ومشاركتها المتكافئة في هيئات صنع القرار الرئيسة<br />
)التنفيذية، القانونية، القضائية(؟<br />
•هل تحقق القيادة السياسية توافقً ا في اآلراء حول المساواة بين الجنسيْن كهدف طويل امن أجل، على سبيل المثال،<br />
تعزيز وعي الجماهير بقضايا المساواة بين الجنسيْن؟<br />
مصادر البيانات<br />
وتجميعها<br />
مراعاة االعتبارات<br />
الجنسانية<br />
مصادر البيانات<br />
جامعو البيانات<br />
مصنفة حسب نوع<br />
الجنس<br />
محددة لنوع الجنس<br />
مراعاة الجنسانية بشكل<br />
ضمني<br />
مختارة من قبل النساء<br />
مراعاة الجنسانية بشكل<br />
صريح<br />
بحث مكتبي<br />
خبير قطري محلي وآخر دولي في كل بلد<br />
ال توجد<br />
تخص بعض البيانات النساء على وجه التحديد<br />
ال توجد<br />
ال توجد<br />
إلى حد ما: بعض االهتمام بقضايا الجنسانية، إال أن المؤشرات المتعلقة بالجنسانية منفصلة<br />
عن بعضها البعض، مع عدم وجود إجراء على المستوى المحلي يعكس الفروق بين الجنسيْن<br />
في تحديد المؤشرات وجمعها<br />
الطبيعة التشاركية<br />
لدورة تقييم الحوكمة<br />
•المشاركة في تطوير السبل: ال توجد<br />
•المشاركة في جمع البيانات وتحليلها: ال توجد<br />
•التحقق الخارجي: مراجعة واحدة من شخص غير محدد الهوية في كل بلد<br />
•إمكان الوصول إلى النتائج: تتوافر جميع البيانات األولية والدرجات المحتسبة على موقع الويب؛ تتوافر الدرجات في صورة<br />
مطبوعة وقرص مضغوط<br />
•الوضع في السياق المحلي: ال يوجد<br />
•الصلة بخطط التنمية: ال توجد<br />
75
مجموعة بيانات سينغرانلي ريتشاردز لحقوق اإلنسان<br />
سينغرانيلي ريتشاردز<br />
الوصول إلى الويب: http://ciri.binghamton.edu/index.asp<br />
الهدف المُ علن<br />
التغطية القطرية<br />
التغطية الزمنية<br />
المستخدمون<br />
المستهدفون<br />
نوع البيانات<br />
التزويد بمعلومات كمية مستندة إلى مواصفات قياسية عن احترام الحكومة لمجموعة واسعة من حقوق اإلنسان المعترف<br />
بها دوليًّا، في البلدان من جميع أنواع األنظمة ومن جميع مناطق العالم<br />
195 بلدًا<br />
سنويًا من 2006-1981، آخر إصدار 2008<br />
الباحثون والطالب الذين يرغبون في اختبار النظريات المتعلقة بأسباب وتبعات انتهاكات حقوق اإلنسان. واضعو السياسات<br />
والمحللون الذي يسعون إلى تقييم آثار مجموعة واسعة من التغييرات المؤسسية والسياسات العامة على حقوق اإلنسان<br />
التجميع األولي للمؤشرات المستقاة من استقصاءات آراء الخبراء<br />
تركيز القياس<br />
ًا بممارسات حقوق اإلنسان<br />
13 مؤشرًا معني<br />
أمثلة للمؤشرات<br />
جميع المؤشرات<br />
المرتبطة بالجنسانية<br />
السلطة السياسية<br />
القوة االقتصادية<br />
الشرطة واألمن<br />
•الحقوق السياسية للمرأة<br />
•الحقوق االقتصادية للمرأة<br />
•الحقوق االجتماعية للمرأة<br />
•تقرير المصير انتخابيًا<br />
•حقوق العامل<br />
•اإلعدام بغير محاكمة<br />
•االختفاء<br />
•التعذيب<br />
مصادر البيانات<br />
وتجميعها<br />
مراعاة االعتبارات<br />
الجنسانية<br />
مصادر البيانات<br />
جامعو البيانات<br />
مصنفة حسب نوع<br />
الجنس<br />
محددة لنوع الجنس<br />
مراعاة الجنسانية بشكل<br />
ضمني<br />
مختارة من قبل النساء<br />
مراعاة الجنسانية بشكل<br />
صريح<br />
تقارير حقوق اإلنسان التي تصدرها وزارة الخارجية األمريكية، ومنظمة العفو الدولية<br />
اثنان على األقل من المبرمجين المدربين لكل متغير في كل بلد<br />
ال توجد<br />
3 مؤشرات تخص نوع الجنس تحديدًا<br />
ال توجد<br />
ال توجد<br />
إلى حد ما: بعض االهتمام بقضايا الجنسانية، ولكن المؤشرات المتعلقة بالجنسانية محدودة<br />
للغاية ومنفصلة عن المؤشرات األخرى<br />
الطبيعة التشاركية<br />
لدورة تقييم الحوكمة<br />
•المشاركة في تطوير السبل: ال توجد<br />
•المشاركة في جمع البيانات وتحليلها: ال توجد<br />
•التحقق الخارجي: ال يوجد<br />
•إمكان الوصول إلى النتائج: جميع البيانات متاحة على موقع ويب تفاعلي؛ يلزم التسجيل مجانًا أوال<br />
•الوضع في السياق المحلي: ال يوجد<br />
•الصلة بخطط التنمية: ال توجد<br />
76
تحليل نظام إدارة الحكم القُطري<br />
وزارة التنمية الدولية بالمملكة المتحدة<br />
الوصول إلى الويب: http://www.dfid.gov.uk/pubs/files/how-to-cga.pdf<br />
الهدف المُ علن<br />
التغطية القطرية<br />
التغطية الزمنية<br />
المستخدمون<br />
المستهدفون<br />
نوع البيانات<br />
وضع الحوكمة الشاملة وتحليل الصراعات في قلب عملية التخطيط القطري لتزويد وزارة التنمية الدولية بالمملكة المتحدة<br />
بمعلومات أفضل إلستراتيجياتها وقراراتها<br />
قام 19 بلدًا بتطبيقه، وقد أكمله ما يزيد على 10 بلدان<br />
متواصلة، أطلقت عام 2007<br />
وزارة التنمية الدولية بالمملكة المتحدة من أجل فهم سياق الحوكمة واتجاهاتها؛ إثراء القرارات بمعلومات عن أهداف برامج<br />
المساعدة ونقاط تركيزها، وكذلك خيارات ومجموعة أدوات المساعدة؛ إدارة المخاطر بصورة أكثر فاعلية؛ إمداد تحليل التقدم<br />
المحرز من قبل حكومات البلدان الشريكة بالمعلومات<br />
تجميع ثانوي لمؤشرات مستمدة من استقصاءات وطنية، ودولية، واستقصاءات المجتمع المدني، إضافة إلى تقارير نوعية<br />
لتحليل الخبراء<br />
تركيز القياس<br />
15 معيارًا، مجمعة في ثالث مجموعات: )1( قدرات الدولة )االستقرار/األمن، قدرات إدارة السياسات االقتصادية/االجتماعية،<br />
كفاية الحكومة، حشد العائدات/إدارة المالية العامة، ظروف االستثمار، التجارة وتنمية القطاع الخاص(؛ )2( المساءلة<br />
)الحريات/الحقوق السياسية، الشفافية/وسائل اإلعالم، المشاركة السياسية، سيادة القانون/الوصول إلى العدالة، المجتمع<br />
المدني(؛ )3( االستجابة )حقوق اإلنسان، السياسات المناصرة لحقوق الفقراء، عدم المساواة/التمييز بين الجنسيْن، والنوعية<br />
التنظيمية، الفساد(.<br />
مصادر البيانات<br />
وتجميعها<br />
مراعاة االعتبارات<br />
الجنسانية<br />
مصادر البيانات<br />
جامعو البيانات<br />
مصنفة حسب نوع<br />
الجنس<br />
محددة لنوع الجنس<br />
مراعاة الجنسانية بشكل<br />
ضمني<br />
مختارة من قبل النساء<br />
مراعاة الجنسانية بشكل<br />
صريح<br />
مجموعة متوازنة من الحوكمة، ووزارة التنمية الدولية بالمملكة المتحدة، وغيرها من الجهات<br />
المانحة، والخبراء الدوليين والمحليين، ومؤشرات حوكمة المجتمع المدني<br />
المكاتب القطرية لوزارة التنمية الدولية بالمملكة المتحدة<br />
نعم، لبعض المؤشرات، تبعً ا للمصدر<br />
تخص بعض البيانات النساء على وجه التحديد<br />
محتمل، على الرغم من عدم توفر أمثلة<br />
ال توجد<br />
إلى حد ما: بعض االهتمام بقضايا الجنسانية، إال أن المؤشرات المتعلقة بالجنسانية محدودة<br />
للغاية ومنفصلة عن بعضها البعض، مع عدم وجود إجراء على المستوى المحلي يعكس الفروق<br />
بين الجنسيْن في تحديد المؤشرات وجمعها<br />
الطبيعة التشاركية<br />
لدورة تقييم الحوكمة<br />
•المشاركة في تطوير السبل: ال توجد<br />
•المشاركة في جمع البيانات وتحليلها: يجب أن تشمل المشاورات الحكومة المحلية، والجهات المانحة األخرى، والمجتمع<br />
المدني<br />
•التحقق الخارجي: روجعت من قبل وزارة التنمية الدولية بالمملكة المتحدة<br />
•إمكان الوصول إلى النتائج: تم نشر معظمها بشكل كامل أو جزئي على اإلنترنت<br />
•الوضع في السياق المحلي: يمكن للمكاتب القطرية اختيار مؤشرات الحوكمة التي يمكن تضمينها، بناء على التعاريف<br />
المركزية<br />
•الصلة بخطط التنمية: يرتبط بالدعم القائم لوزارة التنمية الدولية بالمملكة المتحدة<br />
77
تقييم السياسات والمؤسسات القطرية<br />
البنك الدولي<br />
ملزيد من املعلومات، انظر .http://go.worldbank.org/74EDY81YU0 ملزيد من املعلومات، انظر .http://go.worldbank.org/S2THWI1X60<br />
الهدف المُ علن<br />
التغطية القطرية<br />
التغطية الزمنية<br />
المستخدمون<br />
المستهدفون<br />
نوع البيانات<br />
لتضمين نوعية السياسات والترتيبات المؤسسية في المؤسسة الدولية للتنمية الدول المؤهلة العناصر الرئيسة<br />
المتضمنة في سيطرة البلد )ليست النتائج هي التي تأثرت بالعناصر الخارجة عن سيطرة البلد(<br />
75 بلدًا منخفض الدخل على مستوى العالم<br />
وضع للمرة األولى في منتصف سبعينيات القرن الماضي؛ يصدر سنويًا<br />
البنك الدولي، للمساعدة في تحديد الحجم النسبي للقروض والمنح الميسرة المقدمة إلى البلدان منخفضة الدخل<br />
التجميع األولي للمؤشرات المستقاة من استقصاءات آراء الخبراء<br />
تركيز القياس<br />
أمثلة للمؤشرات<br />
المرتبطة بالجنسانية<br />
يجمع المعيار رقم 7<br />
المعني بالمساواة بين<br />
الجنسيْن بين العديد<br />
من القضايا الجنسانية<br />
معً ا، بما فيها المشاركة<br />
السياسية الوطنية. على<br />
سبيل المثال، الدرجة 3<br />
تشمل ما يلي:<br />
16 معيارًا مجمعً ا في أربع مجموعات متساوية الثقل: أ. اإلدارة االقتصادية )1- إدارة االقتصاد الكلي، 2- السياسة المالية،<br />
3- سياسة الدين(؛ ب. السياسات الهيكلية )4- التجارة، 5- القطاع المالي، 6- البيئة التنظيمية ألنشطة األعمال(؛ ج.<br />
سياسات لالشتمال االجتماعي/العدالة االجتماعية )7- المساواة بين الجنسيْن، 8- المساواة في استغالل الموارد العامة،<br />
9- بناء الموارد البشرية، 10- الحماية االجتماعية والعمالة، 11- سياسات ومؤسسات لالستدامة البيئية(؛ د. إداره القطاع<br />
العام ومؤسساته )12. حقوق الملكية والحوكمة المستندة إلى القواعد، 13- نوعية اإلدارة المتعلقة بالموازنة واإلدارة<br />
المالية، 14- كفاية حشد العائدات، 15- نوعية اإلدارة العامة، 16- الشفافية، والمساءلة، والفساد في القطاع العام(<br />
•تسود فروق كبيرة في نسبة إكمال التعليم االبتدائي لإلناث إلى الذكور وكذلك في االلتحاق بالتعليم الثانوي؛ وتوجد<br />
فجوات هائلة في إمكان الحصول على رعاية التوليد وخدمات تنظيم األسرة، خاصة على المستويات اإلقليمية الحضرية/<br />
الريفية، كما يرتفع معدل خصوبة المراهقين. تكفل السياسات والقوانين مساواة بين الجنسيْن في التعليم، وإمكان<br />
الحصول على رعاية ما قبل الوالدة، والوالدة، والحصول على خدمات تنظيم األسرة، إال أن تطبيقها ضعيف نظرًا لعدم<br />
وجود آليات للتطبيق.<br />
•يوجد تفاوت كبير بين الجنسيْن في المشاركة في القوة العاملة، وحيازة األراضي، وملكية العقارات، وممارسات الميراث.<br />
تكفل السياسات والقوانين الرسمية المساواة بين الجنسيْن في تلك المجاالت، ولكن تطبيقها ضعيف نظرًا لعدم وجود<br />
آليات للتطبيق.<br />
•يشيع العنف ضد المرأة )بما في ذلك تشويه األعضاء التناسلية األنثوية، التجارة في النساء، أو التحرش الجنسي( فإنه<br />
يعد حريمة. ولكن القانون ال يطبق بقوة نظرًا النعدام آليات تطبيقه. يوجد تفاوت كبير بين الجنسيْن في المشاركة<br />
السياسية على المستوى الوطني. تكفل القوانين والسياسات المساواة بين الجنسيْن في المشاركة في الحكومة<br />
الوطنية، ولكن تطبيق ذلك ضعيف نظرًا لعدم وجود آليات للتطبيق<br />
مصادر البيانات<br />
وتجميعها<br />
مراعاة االعتبارات<br />
الجنسانية<br />
مصادر البيانات<br />
جامعو البيانات<br />
مصنفة حسب نوع<br />
الجنس<br />
محددة لنوع الجنس<br />
مراعاة الجنسانية بشكل<br />
ضمني<br />
مختارة من قبل النساء<br />
مراعاة الجنسانية بشكل<br />
صريح<br />
تستند المالحظات واألحكام إلى المعرفة القطرية والمؤشرات ذات الصلة المتاحة بشكل<br />
عام<br />
فرق البنك الدولي القطرية<br />
ال توجد<br />
المعيار الوحيد الذي يتعلق بالمرأة تحديدًا هو المعيار رقم 7 المعني بالمساواة بين الجنسيْن<br />
ال توجد<br />
ال توجد<br />
إلى حد ما: بعض االهتمام بقضايا الجنسانية، إال أن المؤشرات المتعلقة بالجنسانية منفصلة<br />
عن بعضها البعض، مع عدم وجود إجراء على المستوى المحلي يعكس الفروق بين الجنسيْن<br />
في تحديد المؤشرات وجمعها<br />
الطبيعة التشاركية<br />
لدورة تقييم الحوكمة<br />
•المشاركة في تطوير السبل: ال توجد<br />
•المشاركة في جمع البيانات وتحليلها: ال توجد<br />
•التحقق الخارجي: ال يوجد<br />
•إمكان الوصول إلى النتائج: جميع درجات المعايير الستة عشر منشورة على موقع الويب، وال تتوافر بيانات أولية<br />
•الوضع في السياق المحلي: ال يوجد<br />
•الصلة بخطط التنمية: ترتبط بأنشطة الجهات المانحة التابعة للبنك الدولي<br />
78
استقصاء 3-2-1 )الفقر والديمقراطية والحوكمة(<br />
المؤسسات والتحليالت المعنية بالتنمية طويلة امن أجل )DIAL(<br />
الوصول إلى الويب: http://www.dial.prd.fr/dial_enquetes/dial_enquetes_modulegouvernance.htm )بالفرنسية فقط(<br />
الهدف المُ علن<br />
التغطية القطرية<br />
التغطية الزمنية<br />
المستخدمون<br />
المستهدفون<br />
نوع البيانات<br />
للسماح بالتقييم الكمي )المصنف حسب نوع المؤسسة( للحوكمة انطالقًا من كل من وجهة نظر أداء أجهزة الدولة<br />
وكذلك ثقة األسر المعيشية في المؤسسات الحكومية<br />
15 بلدًا في إفريقيا وأمريكيا الالتينية<br />
أطلقت عام 2005<br />
المجتمع المدني وآخرون لمراقبة تقييم السياسات العامة مثل تلك السياسات الكفيلة بتحسين الكفاية أو الحد من<br />
الفساد. اإلصالحيون الذين يرغبون في التعرف على السياسات األكثر فاعلية<br />
التجميع األولي للمؤشرات المستقاة من استقصاءات الرأي العام<br />
تركيز القياس<br />
ما يقرب من 60 مؤشرًا في 3 فئات: الفقر والديمقراطية والحوكمة. ال يوجد ما يرتبط بالجنسانية بشكل صريح<br />
أمثلة للمؤشرات<br />
القوة االقتصادية<br />
تقديم الخدمات<br />
المساءلة، والشفافية،<br />
والفساد<br />
•ما هو الوضع المالي الحالي ألسرتك المعيشية؟<br />
•هل يتم تلبية الحد األدنى من احتياجات أسرتك المعيشية من حيث الحصول على مياه<br />
الشرب؟ الكهرباء؟ الخدمات الطبية؟<br />
• منذ العام المنصرم، شهد األداء الوظيفي للخدمات العامة التالية<br />
]تحسنًا، ظل كما هو، تدهورًا[؟<br />
• هل تثق في المؤسسات التالية؟<br />
]المؤسسات الحكومية المدرجة[<br />
•برأيك، هل يمثل الفساد مشكلة رئيسة بالنسبة للدولة؟<br />
•كيف تحكم على شفافية السياسات أو اإلصالحات المطبقة؟<br />
مصادر البيانات<br />
وتجميعها<br />
مراعاة االعتبارات<br />
الجنسانية<br />
مصادر البيانات<br />
جامعو البيانات<br />
مصنفة حسب نوع<br />
الجنس<br />
محددة لنوع الجنس<br />
مراعاة الجنسانية بشكل<br />
ضمني<br />
مختارة من قبل النساء<br />
عينة ممثلة لألسر المعيشية، تتضمن رجاالً ونساءً على حد سواء<br />
المؤسسات المحلية الشريكة، بما في ذلك هيئات اإلحصاء الوطنية<br />
نعم، لجميع البيانات<br />
ال توجد<br />
بعض البيانات، على سبيل المثال عدد الوجبات اليومية لك وألسرتك، والحصول على المياه وما<br />
إلى ذلك.<br />
لم تشترك النساء صراحة في وضع االستبيان، ولكن بعض النساء كنّ من المستجيبات<br />
مراعاة الجنسانية بشكل<br />
صريح<br />
إلى حد ما: يتم تصنيف المؤشرات وربطها بالنساء، ولكن يمكن بذل الكثير في تطوير المؤشرات<br />
وكذلك، على نحو خاص، المؤشرات التي تم اختيارها لتعكس احتياجات النساء بشكل أفضل<br />
الطبيعة التشاركية<br />
لدورة تقييم الحوكمة<br />
•المشاركة في تطوير السبل: قام باحثو المؤسسات والتحليالت المعنية بالتنمية طويلة امن أجل بتطوير طريقة عامة،<br />
اعتمدتها المؤسسات المحلية الشريكة من خالل إجراء مشاورات موسعة مع المجتمع المدني المحلي وآخرين<br />
•المشاركة في جمع البيانات وتحليلها: يقدم أصحاب المصلحة البيانات<br />
•التحقق الخارجي: قام المشرفون المحليون بمراجعة العملية<br />
•إمكان الوصول إلى النتائج: النتائج المنشورة على هيئة تقرير على موقع الويب، مع عرض النتائج المحددة على هيئة<br />
جدول<br />
•الوضع في السياق المحلي: استبيان موّحد تم تكييفه على المستوى الوطني؛ مواءمة أقل في إفريقيا لزيادة المقارنة إلى<br />
أقصى حد ممكن<br />
•الصلة بخطط التنمية: ال توجد<br />
79
Etude Diagnostique sur la Gouvernance et la Corruption au Burundi<br />
)دراسة تشخيصية عن الحوكمة والفساد في بوروندي(<br />
حكومة بوروندي<br />
الوصول إلى الويب: http://burundi.news.free.fr/actualites/enquetebonnegouv.fr<br />
الهدف المُ علن<br />
التغطية القطرية<br />
التغطية الزمنية<br />
المستخدمون<br />
المستهدفون<br />
نوع البيانات<br />
تركيز القياس<br />
وضع تشخيص عن مدى ضعف الحوكمة؛ جمع خبرات وآراء المواطنين حول الجوانب المختلفة المرتبطة بالحوكمة؛ الحصول<br />
على نقاط مرجعية من شأنها أن تسمح بتقييم مستوى نجاح اإلصالحات إلنفاذها في إطار إستراتيجية وطنية لتحسين<br />
الحوكمة والحد من الفساد، والتي ستأخذ عملية تطويرها بعين االعتبار نتائج هذه الدراسة االستقصائية<br />
بوروندي<br />
تم اإلصدار في عام 2008<br />
الحكومة لتوجيه إستراتيجية الحكم الرشيد الخاصة بها. جهات أخرى تهتم بفهم حالة الحوكمة والفساد في بوروندي<br />
التجميع األولي للمؤشرات المستقاة من استقصاءات الرأي العام وأفراد الخدمة المدنية وعاملي المجتمع المدني وآراء رجال<br />
األعمال<br />
أسئلة حول اإلدراك العام للفساد في الخدمات العامة. ال يوجد ما يرتبط بالجنسانية بشكل صريح<br />
أمثلة للمؤشرات<br />
مصادر البيانات<br />
وتجميعها<br />
مراعاة االعتبارات<br />
الجنسانية<br />
تقديم الخدمات<br />
المساءلة والشفافية<br />
والفساد<br />
الوصول إلى العدالة<br />
الشرطة واألمن<br />
خدمات التسجيل<br />
مصادر البيانات<br />
جامعو البيانات<br />
مصنفة حسب نوع<br />
الجنس<br />
محددة لنوع الجنس<br />
مراعاة الجنسانية بشكل<br />
ضمني<br />
مختارة من قبل النساء<br />
مراعاة الجنسانية بشكل<br />
صريح<br />
•الرشاوى المدفوعة إلى: مصلحة الكهرباء، مصلحة المياه، اختصاصي الرعاية الصحية<br />
•الثقة في المؤسسات الحكومية<br />
•سُ بل الوصول إلى المعلومات<br />
•الرشاوى المدفوعة إلى: المجلس المحلي، مصلحة الضرائب. المؤسسات التي يُنظر إليها<br />
على أنها األكثر فسادًا:<br />
البرلمان، محكمة الضرائب على الدخل، األحزاب السياسية، السلطات الضريبية، المفتش<br />
العام، الحكومة<br />
•الرشاوى المدفوعة إلى: موظفي السلك القضائي/القضاة. المؤسسات التي يُنظر إليها<br />
على أنها األكثر فسادًا:<br />
النظام القضائي الرسمي<br />
•الرشاوى المدفوعة إلى: الشرطة.<br />
•المؤسسات التي يُنظر إليها على أنها األكثر فسادًا: الشرطة.<br />
•أنواع انعدام األمن التي يتم التعرض لها<br />
•ضحايا الجرائم<br />
•الرشاوى المدفوعة إلى: هيئات تسجيل العقود، إدارة الوثائق، التراخيص<br />
مواطنون تبلغ أعمارهم 18 عامًا أو أكبر، وموظفو الخدمة المدنية وعاملو المجتمع المدني<br />
ورجال األعمال<br />
باحثون موظفون من قبل الحكومة<br />
ال توجد<br />
ال توجد<br />
نعم، للحد الذي تتأثر فيه النساء بشكل غير متكافئ من خالل اضطرارهن لتقديم الرشا من<br />
أجل الحصول على الخدمات األساسية<br />
ال توجد<br />
ال على اإلطالق: ال يوجد جهد مقصود لجمع البيانات المتعلقة بمراعاة االعتبارات الجنسانية<br />
الطبيعة التشاركية<br />
لدورة تقييم الحوكمة<br />
•المشاركة في تطوير السبل: ال توجد<br />
•المشاركة في جمع البيانات وتحليلها: يقدم أصحاب المصلحة البيانات<br />
•التحقق الخارجي: يتم التحقق من جميع النتائج بعد الجمع<br />
•إمكان الوصول إلى النتائج: يتوافر تقرير على اإلنترنت يشتمل على إجمالي الردود المتعلقة بكل سؤال ولكن ال تتوافر<br />
بيانات أولية، باللغة الفرنسية<br />
•الوضع في السياق المحلي: خاص ببوروندي على وجه التحديد<br />
•الصلة بخطط التنمية: نعم، صادر عن الحكومة لهذا الغرض<br />
80
الحرية في العالم<br />
منظمة فريدوم هاوس<br />
الوصول إلى الويب: http://www.freedomhouse.org/template.cfm?page=15<br />
الهدف المُ علن<br />
التغطية القطرية<br />
التغطية الزمنية<br />
المستخدمون<br />
المستهدفون<br />
نوع البيانات<br />
تركيز القياس<br />
رصد التوجهات في الديمقراطية وتتبع التحسينات وانتكاسات الحرية على مستوى العالم<br />
193 بلدًا و15 إقليمً ا ذي صلة ومتنازع عليها<br />
سنويًا منذ 1972<br />
واضعو السياسات ووسائل اإلعالم والشركات الدولية والنشطاء المدنيون والمدافعون عن حقوق اإلنسان الذين يرغبون في<br />
اإلطالع على معلومات عن الحريات األساسية<br />
التجميع األولي للمؤشرات المستقاة من استقصاءات آراء الخبراء، مصحوبة بتقارير نوعية<br />
منطقتان مقسمتان إلى مناطق فرعية، بإجمالي مؤشرات يبلغ 25 مؤشرًا: الحقوق السياسية )العملية االنتخابية، التعددية<br />
والمشاركة السياسية، أداء الحكومة( والحريات المدنية )حرية التعبير والمعتقد، الحقوق التنظيمية والنقابية، سيادة<br />
القانون، استقالل الشخصية والحقوق الفردية(<br />
أمثلة للمؤشرات<br />
السلطة السياسية<br />
القوة االقتصادية<br />
المساءلة، والشفافية،<br />
والفساد<br />
الوصول إلى العدالة<br />
الشرطة واألمن<br />
•هل تم انتخاب رئيس الحكومة أو أي هيئة وطنية رئيسة أخرى من خالل انتخابات حرة ونزيهة؟<br />
•هل القوانين واألطر االنتخابية تتسم بالنزاهة؟<br />
•هل هناك تكافؤ في الفرص وال يوجد استغالل اقتصادي؟<br />
•هل تعتبر الحكومة مسؤولة أمام الناخبين عن االنتخابات، وهل تعمل بانفتاح وشفافية؟<br />
•هل تتسم وسائل اإلعالم وأشكال التعبير الثقافي األخرى بالحرية واالستقاللية؟<br />
•هل تخلو الحكومة من الفساد المستشري؟<br />
•هل يوجد قضاء مستقل؟<br />
•هل تضمن القوانين والسياسات والممارسات المساواة في المعاملة بين مختلف شرائح<br />
السكان؟<br />
•هل هناك حماية من اإلرهاب السياسي أو السجن غير المبرر أو النفي أو التعذيب، سواء من<br />
قبل الجماعات التي تؤيد أو تعارض النظام؟<br />
•هل تخلو المنطقة من الحرب وأعمال التمرد؟<br />
جميع المؤشرات<br />
المرتبطة بالجنسانية<br />
•هل تضمن القوانين والسياسات والممارسات المساواة في المعاملة بين مختلف شرائح السكان؟<br />
•هل توجد حريات اجتماعية شخصية، بما في ذلك المساواة بين الجنسيْن واختيار شريك الحياة وعدد أفراد األسرة؟<br />
مصادر البيانات<br />
وتجميعها<br />
مراعاة االعتبارات<br />
الجنسانية<br />
مصادر البيانات<br />
جامعو البيانات<br />
مصنفة حسب نوع<br />
الجنس<br />
محددة لنوع الجنس<br />
مراعاة الجنسانية بشكل<br />
ضمني<br />
مختارة من قبل النساء<br />
مراعاة الجنسانية بشكل<br />
صريح<br />
التقارير اإلخبارية المحلية واألجنبية والتحليالت األكاديمية والمنظمات غير الحكومية وفرق<br />
التفكير وجهات االتصال المهنية الفردية والزيارات إلى المنطقة<br />
المحللون الدوليون<br />
ال توجد<br />
مؤشر واحد مخصص للنساء تحديدًا<br />
مؤشر واحد<br />
ال توجد<br />
إلى حد ما: بعض االهتمام بقضايا الجنسانية، ولكن المؤشرات المتعلقة بالجنسانية محدودة<br />
للغاية ومنفصلة عن المؤشرات األخرى<br />
الطبيعة التشاركية<br />
لدورة تقييم الحوكمة<br />
•المشاركة في تطوير السبل: ال توجد<br />
•المشاركة في جمع البيانات وتحليلها: ال توجد<br />
•التحقق الخارجي: قام بالمراجعة مستشارون أكاديميون من ذوي الخبرة في كل منطقة<br />
•إمكان الوصول إلى النتائج: تم نشر تصنيفات المناطق الرئيسة والمناطق الفرعية على موقع الويب، وعلى هيئة كتاب،<br />
وال تتوافر بيانات أولية<br />
•الوضع في السياق المحلي: ال يوجد<br />
•الصلة بخطط التنمية: مستخدمة في حساب اإلنفاق الخاص بصناديق حساب مواجهة تحديات األلفية<br />
81
المقياس العالمي للفساد<br />
منظمة الشفافية الدولية<br />
الوصول إلى الويب: http://www.transparency.org/policy_research/surveys_indices/gcb<br />
الهدف المُ علن<br />
التغطية القطرية<br />
التغطية الزمنية<br />
المستخدمون<br />
المستهدفون<br />
نوع البيانات<br />
تقييم كيفية شعور الناس العاديين بتأثير الفساد والمجاالت التي يُستشعر فيها الفساد<br />
60 بلدًا<br />
سنويًا منذ 2003<br />
غير محدد<br />
التجميع األولي للمؤشرات المستقاة من استقصاءات الرأي العام<br />
تركيز القياس<br />
ملخص جميع األسئلة<br />
تجارب الجمهور مع الفساد، بما في ذلك وجهات النظر حول تأثير الفساد على مختلف القطاعات. إجمالي أربعة أسئلة رئيسة.<br />
ال يوجد ما يرتبط بالجنسانية بشكل صريح<br />
•إلى أي مدى تتصور أن تتأثر الفئات التالية في هذا البلد بالفساد: نظام التعليم والخدمات الطبية والمرافق ووسائل<br />
اإلعالم والبرلمان واألحزاب السياسية واإليرادات الضريبية والنظام القانوني والجيش والشرطة وخدمات التسجيل وإصدار<br />
التصاريح.<br />
•على مدى االثنا عشر شهرًا المنصرمة، هل قمت أنت أو أي شخص من أسرتك المعيشية بدفع رشوة بأي شكل من<br />
األشكال إلى أي من المؤسسات/الهيئات التالية التي تعاملت معها؟ وفي حالة وجود مثل هذه الرشوة، فكم كان<br />
مقدارها؟ نظام التعليم والخدمات الطبية والهاتف والكهرباء وخدمات المياه وموفر الغاز واإليرادات الضريبية والنظام<br />
القضائي والنظام القانوني والشرطة وخدمات التسجيل وإصدار التصاريح.<br />
•هل تتوقع أن يتغير مستوى الفساد في هذا البلد في الثالثة أعوام التالية؟<br />
•كيف تقيّم اإلجراءات المتبعة حاليًا في محاربة الفساد من قبل حكومة البلد التي تنتمي لها؟<br />
مصادر البيانات<br />
وتجميعها<br />
مراعاة االعتبارات<br />
الجنسانية<br />
مصادر البيانات<br />
جامعو البيانات<br />
مصنفة حسب نوع<br />
الجنس<br />
محددة لنوع الجنس<br />
مراعاة الجنسانية بشكل<br />
ضمني<br />
مختارة من قبل النساء<br />
مراعاة الجنسانية بشكل<br />
صريح<br />
عينة تمثل الجمهور العام<br />
معهد غالوب إنترناشيونال أو منظمات االقتراع المحلية بالنيابة عن منظمة الشفافية<br />
الدولية<br />
فقط بالنسبة الحتمال دفع الرشوة<br />
ال توجد<br />
نعم، للحد الذي يؤثر فيه الفساد الموجود في الخدمات األساسية على النساء بشكل غير<br />
متكافيء<br />
ال توجد<br />
ال على اإلطالق: جمع البيانات المراعية لالعتبارات الجنسانية فقط بعد فوات األوان، بتصنيف<br />
محدود وعدم طرح األسئلة على الرجال والنساء بشكل متساوِ<br />
الطبيعة التشاركية<br />
لدورة تقييم الحوكمة<br />
•المشاركة في تطوير السبل: ال توجد<br />
•المشاركة في جمع البيانات وتحليلها: يقدم أصحاب المصلحة البيانات<br />
•التحقق الخارجي: ال يوجد<br />
•إمكان الوصول إلى النتائج: تتوافر إجابات مصنفة حسب البلد على موقع الويب<br />
•الوضع في السياق المحلي: ال يوجد<br />
•الصلة بخطط التنمية: ال توجد<br />
82
الحكم الرشيد من أجل التنمية المحلية – GOFORGOLD<br />
مديرية الحكم المحلي المستقلة ،)IDLG( أفغانستان<br />
الوصول إلى الويب: لم يطلق حتى اآلن. للحصول على املزيد من املعلومات اتصل ب .info@ands.gov.af<br />
انظر أيضً ا املادة الواردة في "دليل املستخدم حول قياس الالمركزية واحلكم احمللي" الصادر عن برنامج األمم املتحدة اإلمنائي، www.undp.org/oslocentre<br />
الهدف المُ علن<br />
التغطية القطرية<br />
التغطية الزمنية<br />
المستخدمون<br />
المستهدفون<br />
نوع البيانات<br />
تركيز القياس<br />
توفير لمحة عن الحوكمة على المستوى دون الوطني، وعلى وجه الخصوص، المساعدة في رصد وضع الحوكمة في<br />
المحافظات والمناطق المحلية والبلديات والقرى مقابل المعايير القياسية ومؤشرات الحوكمة<br />
الحكومة دون الوطنية في أفغانستان<br />
قيد التطوير في الوقت الراهن<br />
الحكومة الوطنية للقياس المرجعي المقارن ألداء الحكومة دون الوطنية وتحسين تخصيص الموارد وضبط خدمات أو<br />
موازنات اإلدارات، كأساس للمساعدة اإلستراتيجية للحكومة دون الوطنية وتحديد الحكم الرشيد المحلي وممارسات التنمية<br />
المستدامة. المحافظات والمناطق المحلية والبلديات لإلشارة إلى األماكن التي تحقق فيها الحكومة المحلية تقدمًا<br />
واألماكن التي بحاجة للتحسين والدعم، لعرض المساءلة على المواطنين وإخطار المواطنين والحكومة المركزية باألداء.<br />
الشركاء في عملية التنمية والجهات المانحة للحصول على المعايير القياسية المرجعية للمعلومات بشأن أداء الحكومة<br />
دون الوطنية ومبادرات بناء القدرات، باإلضافة إلى تركيز المساعدة على الحكومات دون الوطنية<br />
تجميع أولي للمؤشرات المستقاة من استقصاءات آراء الخبراء إضافة إلى حسابات مستندة إلى بيانات مستقاة من<br />
استقصاءات وطنية<br />
25 مؤشرًا جُ معت تحت 7 مبادئ: التمثيل، المشاركة، المساءلة، الشفافية، الفاعلية، األمن، العدل<br />
أمثلة للمؤشرات<br />
السلطة السياسية<br />
تقديم الخدمات<br />
المساءلة، والشفافية،<br />
والفساد<br />
الشرطة واألمن<br />
•المجالس المنتخبة<br />
•قادة القرى / عمد البلديات المنتخبين<br />
•وجود المجموعات المدنية<br />
•قدرة المواطن على المشاركة في صنع القرار<br />
•إجمالي الموازنة واإلنفاق على المستوى دون الوطني<br />
•القدرة على التنبوء بالتحويالت في موازنة الحكومة المحلية<br />
•مستويات تقديم األداء المنشورة<br />
•التدقيق المستقل<br />
•مدونة قواعد السلوك<br />
•الحق في الحصول على المعلومات العامة<br />
•المراجعة العامة للميزانية والتقارير المالية<br />
•سياسة مكافحة الفساد<br />
•تسوية المنازعات<br />
•الحماية من الجرائم والعنف<br />
•الحدود اإلقليمية<br />
•تأمين حيازة األراضي واستخدام األراضي<br />
أمثلة للمؤشرات<br />
المرتبطة بالجنسانية<br />
•إقبال الناخبين ومشاركة الناخبين حسب نوع الجنس<br />
•أعضاء المجالس من النساء<br />
•المنتدى العام الخاص بالنساء والشباب ووزارات األشغال العامة<br />
•العمل اإليجابي الخاص بالنساء<br />
مصادر البيانات<br />
وتجميعها<br />
مراعاة االعتبارات<br />
الجنسانية<br />
مصادر البيانات<br />
جامعو البيانات<br />
مصنفة حسب نوع<br />
الجنس<br />
محددة لنوع الجنس<br />
مراعاة الجنسانية بشكل<br />
ضمني<br />
مختارة من قبل النساء<br />
مراعاة الجنسانية بشكل<br />
صريح<br />
اإلحصائيات الحكومية والبيانات اإلدارية<br />
موظفو مديرية الحكم المحلي المستقلة )IDLG(<br />
نعم، حيثما أمكن؛ على سبيل المثال مشاركة الناخبين وعدد الموظفين المدنيين وتسوية<br />
المنازعات والحماية من الجرائم والعنف وتأمين حيازة األراضي واستخدام األراضي<br />
تخص بعض البيانات النساء على وجه التحديد<br />
ال توجد<br />
ال توجد<br />
إلى حد ما: يتم تصنيف كافة المؤشرات ذات الصلة، وتعالج مؤشرات معينة ذات ارتباط<br />
بالجنسانية الثغرات، ولكن ال توجد أي عمليات على المستوى المحلي إلبراز الفروق بين الجنسيْن<br />
في تحديد المؤشرات وجمعها<br />
83
الطبيعة التشاركية<br />
لدورة تقييم الحوكمة<br />
•المشاركة في تطوير السبل: غير محددة<br />
•المشاركة في جمع البيانات وتحليلها: سيتم تجميع البيانات بالتعاون مع ممثلي البلديات ومنظمات المجتمع المدني<br />
وممثلي القطاع الخاص وممثلي القطاعات غير الرسمية<br />
•التحقق الخارجي: ينبغي قيام مسؤولي البلديات ومنظمات المجتمع المدني والمجتمعات المحلية بالتحقق من البيانات<br />
•إمكان الوصول إلى النتائج: سيتم نشر كافة البيانات<br />
•الوضع في السياق المحلي: خاص بأفغانستان على وجه التحديد، اإلصدار المحلي من مؤشر الحكم في المناطق<br />
الحضرية )انظر المادة المنفصلة(<br />
•الصلة بخطط التنمية: غير محدد<br />
84
بطاقات استقصاء الرأي حول الحكم الرشيد في المناطق الحضرية<br />
برنامج األمم المتحدة اإلنمائي - مبادرة نظام إدارة المناطق الحضرية<br />
الوصول إلى الويب: .http://www.serd.ait.ac.th/ump/html/books/card/Overview/Overview.htm<br />
انظر أيضً ا املادة الواردة في "دليل املستخدم حول قياس الالمركزية واحلكم احمللي" الصادر عن برنامج األمم املتحدة اإلمنائي، www.undp.org/oslocentre<br />
الهدف المُ علن<br />
التغطية القطرية<br />
التغطية الزمنية<br />
المستخدمون<br />
المستهدفون<br />
نوع البيانات<br />
تركيز القياس<br />
أمثلة للمؤشرات<br />
أمثلة للمؤشرات<br />
المرتبطة بالجنسانية<br />
تقييم أداء األنظمة السياسية واإلدارية لمدينة، بما في ذلك اآلليات والمؤسسات والعمليات التي يقومون بنشرها لمواجهة<br />
المشكالت التي تواجهها المدينة؛ فاعلية استجاباتهم في حل هذه المشكالت ومقدار المشاركة الديمقراطية في الحكم<br />
المحلي. فهم وتقدير الحاجة للحكم الرشيد باإلضافة إلى المنهجيات والمؤشرات الجيدة الالزمة للتقييم الذاتي. تشجيع<br />
المشاركة واالستجابة والمساءلة بشكل أكبر<br />
أكثر من 22 مدينة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. على سبيل المثال كولومبو وسيريالنكا وسيبو سيتي والفلبين وبوتان<br />
ونيبال<br />
أُطلق في 1999، ينتهي في 2004<br />
السلطات المحلية، العُ مَ د على وجه الخصوص، المحافظون ومديرو المدن. الجمعيات اإلقليمية للمدن أو البلديات ومعاهد<br />
البحث والتدريب ذات الصلة. أعضاء المجتمع المدني ذوي الصلة. مؤسسات الحكومة المركزية ذات الصلة والقطاع الخاص.<br />
وكاالت التنمية الدولية<br />
تجميع أولي للمؤشرات المستقاة من استقصاءات أصحاب المصالح<br />
يغطي كل إصدار 9 خصائص رئيسة للحكم الرشيد: المشاركة، سيادة القانون، الشفافية، االستجابة، إتجاه اإلجماع،<br />
العدل، الفاعلية والكفاية، المساءلة، الرؤية اإلستراتيجية. يمكن أن تحتوي اإلصدارات على التوظيف/ خلق فرص عمل، جمع<br />
النفايات الصلبة والتخلص منها، الفقر في المناطق الحضرية، المأوى والسكن، المياه والصرف الصحي، النقل العام وحركة<br />
المرور، الخدمات الصحية، الجنسانية والتنمية. وتقوم الجهات القائمة على التنفيذ باختيار اإلصدارات والمؤشرات المراد<br />
استخدامها<br />
السلطة السياسية •المجتمع المدني ومشاركة المنظمات غير الحكومية في البرامج التي ترعاها البلديات<br />
•البرامج والسياسات الراهنة للحكومة المحلية لتشجيع مشاركة المجتمع المدني<br />
القوة االقتصادية<br />
والقطاع الخاص في التوظيف وخلق فرص العمل<br />
•مدى مشاركة المجتمع المدني والقطاع الخاص لزيادة فرص التوظيف في المدينة<br />
•آلية إشراك القطاع غير الرسمي في عملية صنع القرار<br />
•الوصول للرعاية الصحية األولية والتعليم والصرف الصحي والبنية األساسية<br />
تقديم الخدمات<br />
•استخدام أساليب وأدوات اإلدارة الحديثة إلدارة المدينة<br />
•وصول الجمهور إلى التعليم األساسي والرعاية الصحية األولية والمياه الصالحة للشرب<br />
والخدمات اآلمنة للصرف الصحي والمجاري<br />
المساءلة، والشفافية، •إلى أي مدى تتقبل إدارة المدينة التظلمات والشكاوى بصدر رحب<br />
•شفافية وضع الموازنة واإليرادات والنفقات<br />
والفساد<br />
•وصول المجتمع إلى المعلومات والعمليات<br />
•وضع الحكومة المحلية ومشاركة القطاع الخاص/ المجتمع المدني في التعامل مع الفساد<br />
•اليقظة والعمل لمكافحة الجريمة والعنف في المدينة<br />
الشرطة واألمن<br />
•سياسات وبرامج الحكومة المحلية لتشجيع مشاركة جميع المواطنين بغض النظر عن العمر أو الجنس أو اللغة أو<br />
الحالة االقتصادية أو الدين<br />
•تمثيل المرأة في إدارة المدينة<br />
•اتجاه الجريمة والعنف ضد المرأة في المدينة<br />
•الشفافية في تخصيص المشروعات وترسية العقود دون تمييز بين الجنسيْن<br />
مصادر البيانات<br />
وتجميعها<br />
مراعاة االعتبارات<br />
الجنسانية<br />
مصادر البيانات<br />
جامعو البيانات<br />
مصنفة حسب نوع<br />
الجنس<br />
محددة لنوع الجنس<br />
مراعاة الجنسانية بشكل<br />
ضمني<br />
مختارة من قبل النساء<br />
مراعاة الجنسانية بشكل<br />
صريح<br />
عدد متساو من المستجيبين من كل مجموعة من مجموعات أصحاب المصالح الرئيسة<br />
المحددة<br />
منظمات المجتمع المدني المحلية<br />
نعم، في بعض الحاالت، على سبيل المثال سيبو سيتي في الفلبين<br />
تخص بعض البيانات النساء على وجه التحديد<br />
بعض البيانات، على سبيل المثال السياسات التي تعمل على تشجيع المشاركة وتقديم<br />
الخدمات األساسية<br />
ال توجد<br />
إلى حد ما: المؤشرات غير مصنفة بطريقة مالئمة، وعدم فصل المؤشرات المتعلقة<br />
بالجنسانية عن بعضها البعض، وعدم وجود أي عمليات على المستوى المحلي إلبراز الفروق بين<br />
الجنسيْن في تحديد المؤشرات وجمعها<br />
85
الطبيعة التشاركية<br />
لدورة تقييم الحوكمة<br />
•المشاركة في تطوير السبل: يتم إشراك مجموعات أصحاب المصلحة الرئيسين في تطوير المؤشرات<br />
•المشاركة في جمع البيانات وتحليلها: يتم استشارة مسؤولي المدينة، ويكون المستجيبون من أصحاب المصلحة<br />
•التحقق الخارجي: ال يوجد<br />
•إمكان الوصول إلى النتائج: البيانات غير متاحة في الوقت الحالي<br />
•الوضع في السياق المحلي: نعم، مخصص تمامًا للسياق المحلي<br />
•الصلة بخطط التنمية: ال توجد<br />
86
مؤشر إبراهيم لشؤون الحكم في إفريقيا<br />
مؤسسة محمد إبراهيم<br />
الوصول إلى الويب: http://www.moibrahimfoundation.org/the-index.asp<br />
الهدف المُ علن<br />
التغطية القطرية<br />
التغطية الزمنية<br />
المستخدمون<br />
المستهدفون<br />
نوع البيانات<br />
تلبية الحاجة إلى طريقة أكثر شمولية وموضوعية وقابلية للقياس الكمي لقياس نوعية الحوكمة في إفريقيا جنوب<br />
الصحراء<br />
48 بلدًا في إفريقيا جنوب الصحراء<br />
سنويًا منذ 2007<br />
المجتمع المدني والمواطنون لمساءلة الحكومات<br />
تجميع ثانوي للمؤشرات المستقاة من االستقصاءات الوطنية والدولية<br />
تركيز القياس<br />
6 فئات مع 57 معيارًا. الفئات الست هي السالمة واألمن وسيادة القانون والشفافية والفساد والمشاركة وحقوق اإلنسان<br />
والفرص االقتصادية المستدامة والتنمية البشرية<br />
أمثلة للمؤشرات<br />
جميع المؤشرات<br />
المرتبطة بالجنسانية<br />
السلطة السياسية<br />
القوة االقتصادية<br />
تقديم الخدمات<br />
المساءلة، والشفافية،<br />
والفساد<br />
الوصول إلى العدالة<br />
الشرطة واألمن<br />
•الحقوق االقتصادية للمرأة<br />
•الحقوق السياسية للمرأة<br />
•الحقوق االجتماعية للمرأة<br />
•االنتخابات التنفيذية الحرة والنزيهة<br />
•مشاركة المعارضة في االنتخابات التنفيذية<br />
•نصيب الفرد من إجمالي الناتج المحلي<br />
•النمو االقتصادي<br />
•العمر المتوقع<br />
•االلتحاق بالمدارس<br />
•مؤشر حرية الصحافة<br />
•الفساد بالقطاع العام<br />
•االستقالل القضائي<br />
•جرائم العنف )القتل(<br />
مصادر البيانات<br />
وتجميعها<br />
مراعاة االعتبارات<br />
الجنسانية<br />
مصادر البيانات<br />
جامعو البيانات<br />
مصنفة حسب نوع<br />
الجنس<br />
محددة لنوع الجنس<br />
مراعاة الجنسانية بشكل<br />
ضمني<br />
مختارة من قبل النساء<br />
مراعاة الجنسانية بشكل<br />
صريح<br />
المصادر المتاحة على الصعيد الدولي مثل البنك الدولي واليونسكو ومنظمة الصحة العالمية<br />
ومصادر وطنية من المكاتب اإلحصائية والوزارات<br />
الموظفون في كلية كنيدي بجامعة هارفارد باإلضافة إلى باحثين ومعاهد بحث من داخل البلد<br />
ال توجد<br />
تخص بعض البيانات النساء على وجه التحديد<br />
ال توجد<br />
ال توجد<br />
إلى حد ما: بعض االهتمام بقضايا الجنسانية، إال أن المؤشرات المتعلقة بالجنسانية منفصلة<br />
عن بعضها البعض، مع عدم وجود إجراء على المستوى المحلي يعكس الفروق بين الجنسيْن<br />
في تحديد المؤشرات وجمعها<br />
الطبيعة التشاركية<br />
لدورة تقييم الحوكمة<br />
•المشاركة في تطوير السبل: ال توجد<br />
•المشاركة في جمع البيانات وتحليلها: ال توجد<br />
•التحقق الخارجي: ال يوجد<br />
•إمكان الوصول إلى النتائج: جميع البيانات متوافرة على موقع الويب<br />
•الوضع في السياق المحلي: ال يوجد<br />
•الصلة بخطط التنمية: ال توجد، ولكنها عامل محدد لجائزة محمد إبراهيم لإلنجاز في القيادة اإلفريقية<br />
87
مؤشر الحرية االقتصادية<br />
مؤسسة هريتيج فاونديشن وجريدة وول ستريت جورنال<br />
الوصول إلى الويب: http://www.heritage.org/Index/<br />
الهدف المُ علن<br />
التغطية القطرية<br />
التغطية الزمنية<br />
المستخدمون<br />
المستهدفون<br />
نوع البيانات<br />
وضع قياس منهجي وتجريبي لقياس الحرية االقتصادية في البلدان في جميع أنحاء العالم<br />
162 بلدًا<br />
سنويًا منذ 1994<br />
واضعو السياسات الذين يقومون بمعالجة اإلصالح االقتصادي. المستثمرون الذين يرغبون في الحصول على معلومات عن<br />
بلدانهم المستهدفة<br />
تجميع أولي للمؤشرات المستقاة من استقصاءات آراء الخبراء إضافة إلى حسابات مستندة إلى بيانات مستقاة من<br />
استقصاءات دولية<br />
تركيز القياس<br />
األوجه العشرة للحريات االقتصادية: حرية األعمال التجارية وحرية التجارة والحرية الضريبية وحجم الحكومة والحرية النقدية<br />
وحرية االستثمار والحرية المالية وحقوق الملكية والتحرر من الفساد وحرية العمل. ال يوجد ما يرتبط بالجنسانية بشكل<br />
صريح<br />
أمثلة للمؤشرات<br />
القوة االقتصادية<br />
المساءلة، والشفافية،<br />
والفساد<br />
خدمات التسجيل<br />
•يشير تصنيف حقوق الملكية المثالي إلى أن "الملكية الخاصة مضمونة من قبل<br />
الحكومة. ويُنفِ ذ نظام المحاكم العقود بكفاية وسرعة. كما يعاقب نظام العدالة من يقوم<br />
بمصادرة الملكية الخاصة بصورة غير مشروعة. وال يوجد فساد أو مصادرة لألمالك.<br />
•يتم حساب حرية العمل على أساس تقرير ممارسة أنشطة األعمال الصادر عن البنك الدولي<br />
•يعتمد التحرر من الفساد على مؤشر مفاهيم الفساد الخاص بمنظمة الشفافية الدولية<br />
•تشير الدرجة المثلى التي تسجلها الحرية المالية إلى أن "االئتمان يتم تخصيصه وفقا<br />
لشروط السوق... تتمتع البنوك بالحرية في إصدار أوراق نقد تنافسية ومنح االئتمان وقبول<br />
الودائع وإجراء العمليات بالعمالت األجنبية"<br />
مصادر البيانات<br />
وتجميعها<br />
مراعاة االعتبارات<br />
الجنسانية<br />
مصادر البيانات<br />
جامعو البيانات<br />
مصنفة حسب نوع<br />
الجنس<br />
محددة لنوع الجنس<br />
مراعاة الجنسانية بشكل<br />
ضمني<br />
مختارة من قبل النساء<br />
مراعاة الجنسانية بشكل<br />
صريح<br />
مصادر البيانات الدولية مثل البنك الدولي وبنوك التنمية األخرى وصندوق النقد الدولي ووحدة<br />
المعلومات التابعة لمجلة اإليكونومست ومنظمة التجارة العالمية ووكاالت االستثمار وغيرها<br />
من الهيئات الحكومية<br />
موظفو مؤسسة هريتيج فاونديشن<br />
ال توجد<br />
ال توجد<br />
ال توجد<br />
ال توجد<br />
ال على اإلطالق: ال يوجد جهد مقصود لجمع البيانات المتعلقة بمراعاة االعتبارات الجنسانية<br />
الطبيعة التشاركية<br />
لدورة تقييم الحوكمة<br />
•المشاركة في تطوير السبل: ال توجد<br />
•المشاركة في جمع البيانات وتحليلها: ال توجد<br />
•التحقق الخارجي: ال يوجد<br />
•إمكان الوصول إلى النتائج: يتوافر تصنيف لكل حرية على موقع الويب وعلى هيئة كتاب<br />
•الوضع في السياق المحلي: ال يوجد<br />
•الصلة بخطط التنمية: ال توجد<br />
88
مؤشرات لقياس سيادة القانون<br />
معهد فيرا للعدالة وتحالف ألتوس العالمي<br />
الوصول إلى الويب: http://www.vera.org/publication_pdf/481_891.pdf<br />
الهدف المُ علن<br />
التغطية القطرية<br />
التغطية الزمنية<br />
المستخدمون<br />
المستهدفون<br />
نوع البيانات<br />
قياس مدى معايشة جميع األشخاص، السيما الفقراء أو المهمشين بصور أخرى، لسيادة القانون واإلفادة منها<br />
مدن في شيلي والهند ونيجيريا والواليات المتحدة<br />
تم اإلطالق التجريبي عام 2008<br />
واضعو السياسات المحلية ومهنيو نظام العدالة وأعضاء المجتمع المدني لتوجيه اإلصالح الملموس على الصعيد<br />
المحلي<br />
تجميع أولي للمؤشرات المستقاة من استقصاءات آراء الخبراء، باإلضافة إلى استقصاءات الرأي العام والحقائق واالستقصاءات<br />
الوطنية<br />
تركيز القياس<br />
ًا بما في ذلك الشفافية والشرطة والقضاء ونظم العدل غير الحكومية<br />
13 مبدأً أساسيًا تحتوي على ما مجموعه 60 مؤشر<br />
أمثلة للمؤشرات<br />
المساءلة، والشفافية،<br />
والفساد<br />
الوصول إلى العدالة<br />
الشرطة واألمن<br />
•اآلراء المتعلقة بفاعلية آليات المساءلة<br />
•يرى الجمهور أن عملية سن القوانين تتسم بالشفافية<br />
•نسبة الجمهور الذي يعتقد أن بإمكانه الحصول على خدمات الكهرباء أو المرافق العامة<br />
األخرى في الوقت المناسب دون االضطرار الى دفع رشوة<br />
•اإلدراك العام للفساد في قطاع الشرطة<br />
•عدد القضاة لكل السكان للمناطق الغنية مقابل المناطق الفقيرة<br />
•عمليات التوقيف والتفتيش من جانب الشرطة، مصنفة حسب المجموعات الثقافية<br />
الرئيسة<br />
•آراء الخبراء بشأن استخدام االعتقال كأداة للقمع أو للتميز السياسي<br />
أمثلة للمؤشرات<br />
المرتبطة بالجنسانية<br />
•وجود إجراءات أو عمليات خاصة من أجل االستماع إلى قضايا العنف المستند إلى الجنسانية<br />
•نسبة النساء الالتي يستخدمن النظم الحكومية مقابل النظم غير الحكومية<br />
•النسبة المئوية للنساء مقابل الرجال الالتي يعتقدن أن الشرطة ربما تستجيب في حالة إخبارهن عن إحدى الجرائم<br />
•آراء الخبراء في عدم اإلبالغ عن حوادث االغتصاب<br />
مصادر البيانات<br />
وتجميعها<br />
مراعاة االعتبارات<br />
الجنسانية<br />
مصادر البيانات<br />
جامعو البيانات<br />
مصنفة حسب نوع<br />
الجنس<br />
محددة لنوع الجنس<br />
مراعاة الجنسانية بشكل<br />
ضمني<br />
مختارة من قبل النساء<br />
مراعاة الجنسانية بشكل<br />
صريح<br />
استقصاءات الرأي العام والخبراء والبيانات اإلدارية والوثائق والتشريعات والتقارير الخارجية<br />
ودراسات الحالة/المراقبة<br />
باحثون من أربع منظمات غير ربحية داخل البلد<br />
نعم، بالنسبة للمؤشرات المتعلقة بالجنسانية<br />
تخص بعض البيانات النساء على وجه التحديد<br />
بعض البيانات، على سبيل المثال عدم اإلبالغ عن حوادث االغتصاب<br />
ال توجد<br />
إلى حد ما: بينما تخص المؤشرات موضوعًا بعينه وال ترتبط جميعها بالجنسانية، فهي تمثل<br />
أهمية للمرأة والمؤشرات المحددة المرتبطة بالجنسانية التي تعالج الثغرات؛ ومع ذلك ال توجد<br />
أي عمليات على المستوى المحلي إلبراز الفروق بين الجنسيْن في تحديد المؤشرات وجمعها<br />
الطبيعة التشاركية<br />
لدورة تقييم الحوكمة<br />
•المشاركة في تطوير السبل: ال توجد<br />
•المشاركة في جمع البيانات وتحليلها: بعض استقصاءات الرأي<br />
•التحقق الخارجي: ال يوجد<br />
•إمكان الوصول إلى النتائج: جميع البيانات متوافرة على موقع الويب<br />
•الوضع في السياق المحلي: تنوع في اختيار البيانات لدعم كل مؤشر من المؤشرات، ولكن يتم تحديد المؤشرات مركزيًا<br />
•الصلة بخطط التنمية: ال توجد<br />
89
مؤشر النزاهة<br />
النزاهة العالمية<br />
الوصول إلى الويب: http://report.globalintegrity.org/globalIndex.cfm<br />
الهدف المُ علن<br />
التغطية القطرية<br />
التغطية الزمنية<br />
المستخدمون<br />
المستهدفون<br />
نوع البيانات<br />
تقييم الوجود والفعالية ووصول المواطن إلى آليات مكافحة الفساد الرئيسة على الصعيد الوطني عبر مجموعة متنوعة<br />
من البلدان<br />
55 بلدًا في جميع أنحاء العالم<br />
تم أول إصدار في 2004، ويتم اإلصدار سنويًا منذ 2006<br />
الجهات المانحة المساعدة والحكومات والمناصرون المعتمدون على قاعدة شعبية والمستثمرون إلعطاء األولوية لتحديات<br />
الحوكمة في البلدان ووضع خرائط الطريق المتعلقة باإلصالح<br />
تجميع أولي للمؤشرات المستقاة من استقصاءات آراء الخبراء، مصحوبة بتقارير نوعية<br />
تركيز القياس<br />
الفئات الست الرئيسة للحوكمة: المجتمع المدني والمعلومات العامة ووسائل اإلعالم؛ االنتخابات؛ مساءلة الحكومة، اإلدارة<br />
والخدمة المدنية؛ الرقابة والتنظيم، مكافحة الفساد وسيادة القانون. تحتوي الفئات على أكثر من 300 مؤشر<br />
•<br />
أمثلة للمؤشرات<br />
السلطة السياسية<br />
المساءلة، والشفافية،<br />
والفساد<br />
الوصول إلى العدالة<br />
•في القانون، يتم ضمان الحق في االقتراع العادل والشامل للبالغين لجميع المواطنين.<br />
•في الواقع، يمكن لجميع المواطنين البالغين اإلدالء بأصواتهم.<br />
•في الواقع، يمكن لجميع المواطنين الترشح للمناصب السياسية<br />
•في القانون، هل يمكن للمواطنين مقاضاة الحكومة النتهاك حقوقهم المدنية؟<br />
•في القانون، يمكن للسلطة القضائية مراجعة أعمال السلطة التنفيذية.<br />
•في القانون، يتم ضمان حرية وسائل اإلعالم.<br />
•هل يتمتع المواطنون بحق قانوني في الوصول إلى المعلومات؟<br />
•في الواقع، يتم إجراء عملية إعداد الموازنة الوطنية بطريقة شفافة في مرحلة المناقشة<br />
)أي قبل الموافقة النهائية(<br />
ًا للدفاع عن المتهمين في القضايا الجنائية الذين<br />
في القانون، تقدم الدولة مستشارًا قانوني<br />
ال يستطيعون تحمل نفقات ذلك.<br />
•في الواقع، يحق لجميع المواطنين الوصول إلى أي محكمة، بغض النظر عن الموقع<br />
الجغرافي<br />
مؤشر مرتبط<br />
بالجنسانية<br />
•في الواقع، يحق للمرأة الوصول الكامل إلى النظام القضائي<br />
مصادر البيانات<br />
وتجميعها<br />
مراعاة االعتبارات<br />
الجنسانية<br />
مصادر البيانات<br />
جامعو البيانات<br />
مصنفة حسب نوع<br />
الجنس<br />
محددة لنوع الجنس<br />
مراعاة الجنسانية بشكل<br />
ضمني<br />
مختارة من قبل النساء<br />
مراعاة الجنسانية بشكل<br />
صريح<br />
تقارير وسائل اإلعالم، التقارير السياسية أو األكاديمية، المعلومات الحكومية، المنظمات<br />
الدولية، المقابالت<br />
باحثون مستقلون، معظمهم داخل البلد<br />
ال توجد<br />
مؤشر واحد مخصص للنساء تحديدًا<br />
ال توجد<br />
ال توجد<br />
إلى حد ما: بعض االهتمام بقضايا الجنسانية، ولكن المؤشرات المتعلقة بالجنسانية محدودة<br />
للغاية ومنفصلة عن المؤشرات األخرى<br />
الطبيعة التشاركية<br />
لدورة تقييم الحوكمة<br />
•المشاركة في تطوير السبل: ال توجد<br />
•المشاركة في جمع البيانات وتحليلها: يمكن استشارتهن في المقابالت<br />
•التحقق الخارجي: من -5 3 مراجعين لكل بلد<br />
•إمكان الوصول إلى النتائج: جميع التصنيفات والبيانات األولية متاحة على اإلنترنت<br />
•الوضع في السياق المحلي: ال يوجد<br />
•الصلة بخطط التنمية: يتم االستخدام كمرجع لصناديق حسابات مواجهة تحديات األلفية<br />
90
مقياس الحوكمة المحلية<br />
شبكة التحالف المؤثر ( Alliance )Impact<br />
الوصول إلى الويب: .http://www.impactalliance.org/ev_en.php?ID=12698_201&ID2=DO_TOPIC<br />
انظر أيضً ا املادة الواردة في "دليل املستخدم حول قياس الالمركزية واحلكم احمللي" الصادر عن برنامج األمم املتحدة اإلمنائي، www.undp.org/oslocentre<br />
الهدف المُ علن<br />
التغطية القطرية<br />
التغطية الزمنية<br />
المستخدمون<br />
المستهدفون<br />
نوع البيانات<br />
تركيز القياس<br />
توفير وسيلة لتحديد أي من قدرات السلطات الحاكمة تحتاج إلى تعزيز من أجل تحقيق معايير األداء المطلوب للحكم<br />
الرشيد<br />
أكثر من 8 بلدان في أمريكا الالتينية وإفريقيا<br />
متواصلة منذ عام 2006<br />
السلطات المحلية لتحديد ومعالجة أوجه القصور<br />
التجميع األولي للمؤشرات المستقاة من استقصاءات آراء الخبراء<br />
5 محاور تركيز: الفاعلية، سيادة القانون، المساءلة، المشاركة والمشاركة المدنية، العدل. يشمل العدل وجود ميثاق أو إطار<br />
قانوني يعترف بحقوق المواطنين ككل وتكافؤ الفرص في الخدمات األساسية وتكافؤ الفرص في السلطة وتكافؤ الفرص في<br />
الموارد وتكافؤ الفرص لكسب العيش. وتدرج كل بلد مجموعة المؤشرات الخاصة بها تحت محاور التركيز هذه<br />
أمثلة على مؤشرات من<br />
األكوادور<br />
السلطة السياسية<br />
القوة االقتصادية<br />
تقديم الخدمات<br />
المساءلة، والشفافية،<br />
والفساد<br />
•يوجد في الكانتون التابع لنا مساحة كافية لالتصال بين الجهات الفاعلة.<br />
•يوجد لدينا في الكانتون التابع لنا آليات إلدراج رأي المواطن في عملية صنع القرار الحكومي.<br />
•يمارس المواطنون حقوقهم بنشاط في الكانتون التابع لنا<br />
•يوجد في الكانتون التابع لنا مساحة للمشاركة في تقييم خطة تنمية الكانتون<br />
•تلبي الموارد التي يتم إنفاقها في الكانتون التابع لنا االحتياجات المحددة لكل فئة من<br />
السكان.<br />
•يطلب سكان الكانتون الخدمات العامة عالية النوعية.<br />
•عمل حكومة البلدية ومنظمات المجتمع المدني والمؤسسات األخرى هو من قبيل تمتع<br />
السكان بالوصول إلى الخدمات الصحية الجيدة<br />
•تحقق بلديتنا النتائج المتوقعة على نحو مرض.<br />
•يتوافق إنفاق بلديتنا مع الموازنة.<br />
•يتمتع الكانتون بتعددية في وسائل اإلعالم تمثل وجهة نظر السكان والحكومة المحلية.<br />
•تتوافر معلومات صادقة عن اإلدارة الحكومية في الكانتون<br />
مؤشر مرتبط<br />
بالجنسانية<br />
•تلبي الموارد التي يتم إنفاقها في الكانتون المساواة بين الجنسيْن<br />
مصادر البيانات<br />
وتجميعها<br />
مراعاة االعتبارات<br />
الجنسانية<br />
مصادر البيانات<br />
جامعو البيانات<br />
مصنفة حسب نوع<br />
الجنس<br />
محددة لنوع الجنس<br />
مراعاة الجنسانية بشكل<br />
ضمني<br />
مختارة من قبل النساء<br />
مراعاة الجنسانية بشكل<br />
صريح<br />
البحوث المكتبية والمقابالت والمشاورات مع المواطنين<br />
منظمات المجتمع المدني المحلية<br />
ال توجد حتى تاريخه، ولكن يمكن أن تكون مصممة بهذه الطريقة<br />
تخص بعض البيانات النساء على وجه التحديد<br />
نعم، للحد الذي تفيد فيه خدمات أساسية معينة النساء بشكل غير متكافيء<br />
ليس على وجه التحديد، ولكن يمكن التنفيذ على هذا النحو<br />
إلى حد ما: المؤشرات المتعلقة بالجنسانية محدودة للغاية ومنفصلة عن بعضها البعض<br />
الطبيعة التشاركية<br />
لدورة تقييم الحوكمة<br />
•المشاركة في تطوير السبل: يشارك ممثلون عن القطاع العام ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص في تحديد<br />
المؤشرات المحلية<br />
•المشاركة في جمع البيانات وتحليلها: يشارك ممثلون عن القطاع العام ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص<br />
في تفسير النتائج وتحليلها<br />
•التحقق الخارجي: ال يوجد<br />
•إمكان الوصول إلى النتائج: البيانات متوافرة على موقع الويب<br />
•الوضع في السياق المحلي: نعم، مخصص تمامًا للسياق المحلي<br />
•الصلة بخطط التنمية: يمكن ذلك، في حالة اشتراك أصحاب المصلحة الحكوميين<br />
91
نظام إدارة أداء الحكم المحلي )LGPMS(<br />
وزارة الداخلية والحكومة المحلية، الفلبين<br />
الوصول إلى الويب: http://blgs.gov.ph/lgpms/<br />
انظر أيضً ا املادة الواردة في "دليل املستخدم حول قياس الالمركزية واحلكم احمللي" الصادر عن برنامج األمم املتحدة اإلمنائي، www.undp.org/oslocentre<br />
الهدف المُ علن<br />
التغطية القطرية<br />
التغطية الزمنية<br />
المستخدمون<br />
المستهدفون<br />
نوع البيانات<br />
تركيز القياس<br />
تمكين الحكومات اإلقليمية وحكومات المدن والحكومات البلدية من تحديد قدراتها وقيودها في مجال تقديم الخدمات<br />
العامة األساسية<br />
الفلبين<br />
متواصلة، تم اإلطالق أول مرة في 2004<br />
أجهزة الحكومة المحلية التي ترغب في تقييم تقديمها لخدماتها. أصحاب المصلحة المعنيين الذين يرغبون في الحصول<br />
على معلومات عن تقديم الخدمات<br />
التجميع األولي للمؤشرات المستقاة من استقصاءات آراء الخبراء<br />
خمسة مجاالت لألداء تحتوي على 17 مجاالً للخدمة، والتي تحتوي على 111 مؤشرًا. المجاالت الخمسة المتعلقة باألداء هي<br />
الحوكمة واإلدارة والخدمات االجتماعية والتنمية االقتصادية واإلدارة البيئية<br />
أمثلة للمؤشرات<br />
السلطة السياسية<br />
•وجود آليات معلومات تقييمية للحصول على وجهات نظر المواطنين بشأن تقديم الخدمات<br />
القوة االقتصادية<br />
تقديم الخدمات<br />
المساءلة، والشفافية،<br />
والفساد<br />
الشرطة واألمن<br />
•فعالية مجلس تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة<br />
•النسبة المئوية للوظائف الجديدة التي نشأت نتيجة الستثمارات القطاع الخاص الناجمة<br />
عن أنشطة الترويج التي تقوم بها وحدة اإلدارة المحلية )LGU(<br />
•فاعلية مجلس الصحة المحلي<br />
•جودة برنامج اإلسكان الشعبي<br />
•فاعلية تطبيق برنامج حماية المرأة والطفل<br />
•إمكان الحصول على معلومات عن خطط وحدة الحكم المحلي والبرامج والسجالت<br />
والمناسبات الخاصة<br />
•جودة نظام المراقبة الداخلي<br />
•مدى وقوع الجرائم التي يوجد لها مؤشر<br />
•مدى وقوع الجرائم التي ال يوجد لها مؤشر<br />
المؤشرات المرتبطة<br />
بالجنسانية<br />
•أهداف خطة الجنسانية والتنمية<br />
•تمويل خطة الجنسانية والتنمية<br />
•مراعاة االعتبارات الجنسانية في سياسات الموارد البشرية<br />
مصادر البيانات<br />
وتجميعها<br />
مراعاة االعتبارات<br />
الجنسانية<br />
مصادر البيانات<br />
جامعو البيانات<br />
مصنفة حسب نوع<br />
الجنس<br />
محددة لنوع الجنس<br />
مراعاة الجنسانية بشكل<br />
ضمني<br />
مختارة من قبل النساء<br />
مراعاة الجنسانية بشكل<br />
صريح<br />
البحوث المكتبية والمقابالت مع المسؤولين الحكوميين<br />
فريق من المسؤولين الحكوميين المحليين<br />
ال توجد<br />
تخص بعض البيانات النساء على وجه التحديد<br />
نعم، للحد الذي تفيد فيه خدمات أساسية معينة النساء بشكل غير متكافيء<br />
ال توجد<br />
إلى حد ما: بعض االهتمام بقضايا الجنسانية، إال أن المؤشرات المتعلقة بالجنسانية منفصلة<br />
عن بعضها البعض، مع عدم وجود إجراء على المستوى المحلي يعكس الفروق بين الجنسيْن<br />
في تحديد المؤشرات وجمعها<br />
الطبيعة التشاركية<br />
لدورة تقييم الحوكمة<br />
•المشاركة في تطوير السبل: تم إشراك أصحاب مصلحة حكوميين من قطاعات مختلفة<br />
•المشاركة في جمع البيانات وتحليلها: يتم استشارة مجموعة كبيرة من أصحاب المصلحة الحكوميين<br />
•التحقق الخارجي: ال يوجد<br />
•إمكان الوصول إلى النتائج: تتوافر جميع البيانات من خالل موقع ويب تفاعلي<br />
•الوضع في السياق المحلي: خاص بالفلبين تحديدًا<br />
•الصلة بخطط التنمية: على نحو غير صريح، لكن تُطبقه الحكومة، لصالح الحكومة<br />
92
مؤشر الموازنة المفتوحة<br />
المشروع الدولي للموازنات<br />
الوصول إلى الويب: http://www.openbudgetindex.org/<br />
الهدف المُ علن<br />
تزويد المواطنين والمُ شَ رّعين ومناصري المجتمع المدني بمعلومات شاملة وعملية مطلوبة لقياس التزام الحكومة<br />
بالشفافية والمساءلة فيما يتعلق بالموازنة في 59 بلدًا<br />
التغطية القطرية<br />
التغطية الزمنية<br />
المستخدمون<br />
المستهدفون<br />
نوع البيانات<br />
59 بلدًا في جميع أنحاء العالم<br />
نشر عام 2006<br />
الحكومة والمجتمع المدني والجهات المانحة الذين يسعون جاهدين من أجل تحديد اإلصالحات الالزمة في الموازنة<br />
التجميع األولي للمؤشرات المستقاة من استقصاءات آراء الخبراء ذات الحقائق الوطنية<br />
تركيز القياس<br />
ثالثة أقسام تحتوي على 122 سؤاالً في مجملها، باإلضافة إلى أربعة جداول تغطي الطريقة التي يتم بها نشر وثائق الموازنة.<br />
واألقسام الثالثة هي توافر وثيقة الموازنة ومقترح موازنة السلطة التنفيذية، عملية الموازنة. ترتبط جميع األسئلة بشفافية<br />
الموازنة. ال يوجد ما يرتبط بالجنسانية بشكل صريح<br />
أمثلة للمؤشرات<br />
المساءلة، والشفافية،<br />
والفساد<br />
•هل موازنة السلطة التنفيذية أو أي وثائق موازنة داعمة تقدم معلومات عن السياسات )كل<br />
من المقترحات وااللتزامات القائمة( في سنة الموازنة على األقل والتي تهدف بشكل مباشر<br />
إلى إفادة سكان البالد األشد فقرًا؟<br />
•هل موازنة السلطة التنفيذية أو أي وثائق موازنة داعمة تقدم معلومات عن اعتمادات خارجة<br />
عن الموازنة لسنة الموازنة على األقل؟<br />
•هل موازنة السلطة التنفيذية أو أي وثائق موازنة داعمة توضح كيفية ارتباط الموازنة<br />
المقترحة بأهداف السياسات المعلنة للحكومة، من قبل وحدة إدارية )أو فئة وظيفية(،<br />
لسنة الموازنة؟<br />
مصادر البيانات<br />
وتجميعها<br />
مراعاة االعتبارات<br />
الجنسانية<br />
مصادر البيانات<br />
جامعو البيانات<br />
مصنفة حسب نوع<br />
الجنس<br />
محددة لنوع الجنس<br />
مراعاة الجنسانية بشكل<br />
ضمني<br />
مختارة من قبل النساء<br />
مراعاة الجنسانية بشكل<br />
صريح<br />
المعلومات المتاحة للجمهور الصادرة عن الحكومة المركزية، بما في ذلك وثائق الموازنة أو<br />
القوانين أو الوثائق العامة األخرى، والبيانات العامة للمسؤولين الحكوميين والمقابالت وجهً ا<br />
لوجه مع مسؤولي الحكومة أو األطراف األخرى المطلعة<br />
المنظمات غير الحكومية أو األكاديمية المحلية<br />
ال توجد<br />
ال توجد<br />
ال توجد<br />
ال توجد<br />
ال على اإلطالق: ال يوجد جهد مقصود لجمع البيانات المتعلقة بمراعاة االعتبارات الجنسانية<br />
الطبيعة التشاركية<br />
لدورة تقييم الحوكمة<br />
•المشاركة في تطوير السبل: مشاورات واسعة مع منظمات المجتمع المدني وخبراء إدارة النفقات العامة وغير ذلك<br />
•المشاركة في جمع البيانات وتحليلها: من خالل المقابالت الشخصية مع ممثلي الحكومة<br />
•التحقق الخارجي: من قبل موظفي المشروع الدولي للموازنات، باإلضافة إلى اثنين من المراجعين الذين ال يُفصح عن اسمائهما<br />
•إمكان الوصول إلى النتائج: جميع البيانات متاحة على موقع الويب حسب البلد<br />
•الوضع في السياق المحلي: ال يوجد، االستبيان موحّ د في جميع البلدان<br />
•الصلة بخطط التنمية: ال توجد<br />
93
المراجعات االجتماعية لتقديم الخدمات العامة في باكستان<br />
المنظمة العالمية إلتاحة المعلومات عن المجتمع وتمكينه من أسباب القوة والشفافية International( )CIET<br />
الوصول إلى الويب: .http://www.ciet.org/en/documents/projects/200621012547.asp<br />
انظر أيضً ا املادة الواردة في "دليل املستخدم حول قياس الالمركزية واحلكم احمللي" الصادر عن برنامج األمم املتحدة اإلمنائي، www.undp.org/oslocentre<br />
الهدف المُ علن<br />
التغطية القطرية<br />
التغطية الزمنية<br />
المستخدمون<br />
المستهدفون<br />
نوع البيانات<br />
تركيز القياس<br />
اإلجابة على أسئلة حول ما إذا كان سيعمل نقل السلطة وفي أي ظروف وعرض مؤشرات القضايا التي تحتاج إلى عناية من<br />
أجل تحقيق أقصى قدر من المنافع<br />
باكستان<br />
إصداران: 2002/2001 و 2005/2004<br />
المكتب الوطني إلعادة اإلعمار لمناقشة السياسات واإلجراءات المرتبطة بنقل السلطة. المجتمع المدني المحلي والهيئات<br />
الحكومية التي تسعى إلى تحسين الخدمات العامة<br />
التجميع األولي للمؤشرات المستقاة من استقصاءات الرأي العام وبعض اآلراء الحكومية<br />
أسئلة عن الخدمات العامة والحكومة المحلية والمشاركة المجتمعية. تشمل الخدمات العامة تصورات واستخدام وتجربة<br />
إمدادات المياه والخدمات الصحية والتعليم والشرطة والمحاكم. ال توجد أسئلة محددة ترتبط بالجنسانية<br />
أمثلة للمؤشرات<br />
تقديم الخدمات<br />
المساءلة، والشفافية،<br />
والفساد<br />
الوصول إلى العدالة<br />
الشرطة واألمن<br />
•الرضا عن خدمات الصرف الصحي والمجاري التي تقدمها الحكومة<br />
•الوصول إلى إمدادات المياه الحكومية<br />
•الرضا عن الخدمات الصحية الحكومية<br />
•االلتحاق بالمدارس<br />
•الدفع لتلقي العالج في المرافق الحكومية<br />
•الشكاوى المتكررة بشأن الفساد في المرافق المؤسسية<br />
•االعتقاد بأن المحاكم موجودة لتقديم المساعدة<br />
•االتصال بالمحاكم<br />
•الرضا عن االتصال بالمحاكم<br />
•استخدام اآلليات القضائية البديلة<br />
•الرضا عن معاملة الشرطة في حالة االتصال بها<br />
مصادر البيانات<br />
وتجميعها<br />
مراعاة االعتبارات<br />
الجنسانية<br />
مصادر البيانات<br />
جامعو البيانات<br />
مصنفة حسب نوع<br />
الجنس<br />
محددة لنوع الجنس<br />
مراعاة الجنسانية بشكل ضمني<br />
مختارة من قبل النساء<br />
البيانات الكمية والنوعية التي يتم الحصول عليها من االستبيانات المنزلية واستبيانات الحالة<br />
العامة للمجتمع والمكاتب البحثية للبيانات اإلدارية والمقابالت مع الممثلين المنتخبين<br />
ومقدمي الخدمات والمناقشات مع مجموعات العمل المركز<br />
فرق ميدانية تقوم بتوظيفها وتدريبها المنظمة العالمية إلتاحة المعلومات عن المجتمع<br />
وتمكينه من أسباب القوة والشفافية ،)CIET( باإلضافة إلى كبار أعضاء CIET<br />
نعم، لجميع األسئلة تقريبًا<br />
ال توجد<br />
نعم، للحد الذي تفيد فيه خدمات أساسية معينة النساء بشكل غير متكافيء<br />
كان نصف المستجيبين من النساء، وتم تحليل البيانات على نحو خاص يراعي الفروق بين<br />
الجنسيْن؛ في التمرين األول، تم تنفيذ نقاشين لمجموعتي عمل مركّ ز معنيتين بالجنسانية؛<br />
ولكن ال توجد مشاركة صريحة لإلناث في تطوير الطريقة<br />
الطبيعة التشاركية<br />
لدورة تقييم الحوكمة<br />
مراعاة الجنسانية بشكل بشكل كامل: على الرغم من إمكان تحسين المشاركة في وضع المؤشرات، فإنه قد تم تصنيف<br />
جميع المؤشرات ذات الصلة وطرح األسئلة على الرجل والمرأة على قدم المساواة والتوصل<br />
صريح<br />
لمجموعات عمل مركز استنادًا إلى الجنسانية<br />
•المشاركة في تطوير السبل: ال توجد<br />
•المشاركة في جمع البيانات وتحليلها: تتم مناقشة النتائج مع المجتمعات المحلية ويتم إقرار الحلول وتنفيذها على<br />
نحو مشترك من قبل مقدمي الخدمات والمخططين وممثلي المجتمع المحلي<br />
•التحقق الخارجي: قام بالمراجعة والتحقق المنظمة العالمية إلتاحة المعلومات عن المجتمع وتمكينه من أسباب القوة<br />
والشفافية )CIET(<br />
•إمكان الوصول إلى النتائج: يتم نشر نتائج مختارة وتحليلها في وثيقة متاحة على اإلنترنت<br />
•الوضع في السياق المحلي: االستبيان مخصص لباكستان تحديدًا، ولكنه موحّ د لمختلف المناطق في البلد<br />
•الصلة بخطط التنمية: في بعض الحاالت، على مستوى الحكومة المحلية<br />
94
مؤشر الحكم في المناطق الحضرية<br />
مركز األمم المتحدة للمستوطنات البشرية )الموئل(<br />
الوصول إلى الويب: http://www.unhabitat.org/content.asp?typeid=19&catid=25&cid=2167<br />
الهدف المُ علن<br />
التغطية القطرية<br />
التغطية الزمنية<br />
المستخدمون<br />
المستهدفون<br />
نوع البيانات<br />
لمساعدة المدن والبلدان على رصد نوعية الحكم في المناطق الحضرية<br />
أُطلقت تجريبيًا في 24 مدينة في جميع أنحاء العالم؛ تطبيق إضافي في مدن في زيمبابوي والصومال ومنغوليا وكوسوفو<br />
متواصلة منذ اإلصدار الرسمي في 2005<br />
الجهات الفاعلة المحلية التي تسعى إلى تحسين نوعية الحكم في المناطق الحضرية<br />
تجميع أولي للمؤشرات المستقاة من استبيان التقييم الذاتي وكذلك الحسابات المبنية على البيانات التي يتم الحصول<br />
عليها من االستقصاءات الوطنية<br />
تركيز القياس<br />
أربعة مبادئ للحكم الرشيد في المناطق الحضرية تحتوي على 25 مؤشرًا. المبادئ األربعة هي الفاعلية والعدل والمشاركة<br />
والمساءلة<br />
أمثلة للمؤشرات<br />
السلطة السياسية<br />
تقديم الخدمات<br />
المساءلة، والشفافية،<br />
والفساد<br />
•المجالس المنتخبة<br />
•اختيار العمدة<br />
•إقبال الناخبين<br />
•ميثاق المواطنين: الحق في الوصول إلى الخدمات األساسية<br />
•سياسة تسعير المياه لصالح الفقراء<br />
•مراقبة من قبل المستويات العليا في الحكومة<br />
•مدونة قواعد السلوك<br />
•التدقيق المستقل المنتظم<br />
جميع المؤشرات<br />
المرتبطة بالجنسانية<br />
•النسبة المئوية ألعضاء المجالس من النساء<br />
•نسبة المرأة في المناصب الرئيسة<br />
مصادر البيانات<br />
وتجميعها<br />
مراعاة االعتبارات<br />
الجنسانية<br />
مصادر البيانات<br />
جامعو البيانات<br />
مصنفة حسب نوع<br />
الجنس<br />
محددة لنوع الجنس<br />
مراعاة الجنسانية بشكل<br />
ضمني<br />
مختارة من قبل النساء<br />
مراعاة الجنسانية بشكل<br />
صريح<br />
البيانات المتاحة للجمهور: اإلحصاءات واألنظمة الوطنية والخاصة بالمدينة؛ والبيانات اإلدارية<br />
المتاحة عن السكان والموازنات واإلجراءات<br />
أصحاب المصلحة بما في ذلك جميع األطراف الفاعلة الرئيسة في المناطق الحضرية<br />
ال توجد<br />
مؤشران يخصان نوع الجنس تحديدًا<br />
نعم، للحد الذي تفيد فيه خدمات أساسية معينة النساء بشكل غير متكافيء<br />
ال توجد<br />
إلى حد ما: بعض االهتمام بقضايا الجنسانية، ولكن المؤشرات المتعلقة بالجنسانية محدودة<br />
للغاية ومنفصلة عن المؤشرات األخرى<br />
الطبيعة التشاركية<br />
لدورة تقييم الحوكمة<br />
•المشاركة في تطوير السبل: برنامج األمم المتحدة اإلنمائي والبنك الدولي ومنظمة الشفافية الدولية العاملة في<br />
مجال التنمية، الدروس المستفادة من البرامج التجريبية، اجتماع أصحاب المصلحة بعد تنفيذ البرامج التجريبية<br />
•المشاركة في جمع البيانات وتحليلها: االشتراك في جمع البيانات وتمارين التقييم مع الشركاء المحليين<br />
•التحقق الخارجي: ال يوجد<br />
•إمكان الوصول إلى النتائج: تم نشر النتائج التجريبية على موقع الويب؛ وتتوافر النتائج األخرى وفقً ا للجهة المنفذة<br />
•الوضع في السياق المحلي: ال يوجد<br />
•الصلة بخطط التنمية: على نحو غير صريح، ولكن يتم إشراك أصحاب المصلحة الحكوميين في النشر<br />
95
تقييم الحوكمة في العالم<br />
معهد التنمية الخارجية )ODI(<br />
الوصول إلى الويب: http://www.odi.org.uk/wga_governance/<br />
الهدف المُ علن<br />
التغطية القطرية<br />
التغطية الزمنية<br />
المستخدمون<br />
المستهدفون<br />
نوع البيانات<br />
تحسين تقييم وتحليل الحوكمة عن طريق توفير بيانات موثوقة وصحيحة وقابلة للمقارنة بشأن مسائل الحوكمة الرئيسة<br />
10 بلدان في جميع أنحاء العالم<br />
اإلصدار األول في 2002، اإلصدار الثاني في 2007<br />
المواطنون ومجموعات المجتمع المدني والمهتمون باالستثمار أو تقديم المساعدة اإلنمائية في أي بلد<br />
التجميع األولي للمؤشرات المستقاة من استقصاءات آراء الخبراء<br />
تركيز القياس<br />
30 مؤشرًا لستة أبعاد محددة للحوكمة: المجتمع المدني، المجتمع السياسي، الحكومة، البيروقراطية، المجتمع االقتصادي،<br />
السلطة القضائية. ال يوجد ما يرتبط بالجنسانية بشكل صريح<br />
أمثلة للمؤشرات<br />
السلطة السياسية<br />
تقديم الخدمات<br />
المساءلة، والشفافية،<br />
والفساد<br />
الوصول إلى العدالة<br />
الشرطة واألمن<br />
•ما مدى تمثيل المجموعات المختلفة في المجتمع في السلطة التشريعية؟<br />
•إلى أي مدى تعكس عملية صنع القرار بإنصاف التفضيالت العامة؟<br />
•إلى أي مدى تلعب المرأة دورًا في حكم البلد؟<br />
•إلى أي مدى يتوافر تكافؤ الفرص لجميع المواطنين للحصول على الخدمات العامة؟<br />
•إلى أي مدى يمكن مساءلة المُ شرّعين أمام الجمهور؟<br />
•إلى أي مدى يمكن مساءلة موظفي الخدمة المدنية عن قراراتهم وأفعالهم؟<br />
•إلى أي مدى توجد حرية في وسائل اإلعالم؟<br />
•إلى أي مدى تقوم الحكومة بتوفير معلومات دقيقة للجمهور؟<br />
•إلى أي مدى يوجد وصول متساو إلى العدالة لجميع المواطنين؟<br />
•إلى أي مدى تقوم الحكومة بتعزيز األمن الشخصي للمواطنين؟<br />
مصادر البيانات<br />
وتجميعها<br />
مراعاة االعتبارات<br />
الجنسانية<br />
مصادر البيانات<br />
جامعو البيانات<br />
مصنفة حسب نوع<br />
الجنس<br />
محددة لنوع الجنس<br />
مراعاة الجنسانية بشكل<br />
ضمني<br />
مختارة من قبل النساء<br />
مراعاة الجنسانية بشكل<br />
صريح<br />
70 مستجيبًا لكل بلد، من 10 مجموعات: الحكومة وقطاع األعمال والمنظمات غير الحكومية<br />
والبرلمان والمهن القانونية والمنظمات الدولية والخدمة المدنية واألوساط األكاديمية<br />
والمنظمات الدينية ووسائل اإلعالم<br />
منسقون من داخل البلد<br />
ال توجد<br />
ال توجد<br />
نعم، للحد الذي تفيد فيه خدمات أساسية معينة النساء بشكل غير متكافيء<br />
ال توجد<br />
ال على اإلطالق: ال يوجد جهد مقصود لجمع البيانات المتعلقة بمراعاة االعتبارات الجنسانية<br />
الطبيعة التشاركية<br />
لدورة تقييم الحوكمة<br />
•المشاركة في تطوير السبل: ال توجد<br />
•المشاركة في جمع البيانات وتحليلها: يقدم أصحاب المصلحة البيانات<br />
•التحقق الخارجي: نتائج مرتبطة ببيانات صادرة عن مصادر أخرى للتأكد من صحتها<br />
•إمكان الوصول إلى النتائج: جميع البيانات متاحة على موقع الويب أو على هيئة كتاب<br />
•الوضع في السياق المحلي: ال يوجد<br />
•الصلة بخطط التنمية: ال توجد<br />
96
مؤشرات الحوكمة في العالم )أهمية الحوكمة(<br />
معهد البنك الدولي<br />
الوصول إلى الويب: http://info.worldbank.org/governance/wgi/index.asp<br />
الهدف المُ علن<br />
التغطية القطرية<br />
التغطية الزمنية<br />
المستخدمون<br />
المستهدفون<br />
نوع البيانات<br />
تركيز القياس<br />
أمثلة للمؤشرات<br />
مصادر البيانات<br />
وتجميعها<br />
مراعاة االعتبارات<br />
الجنسانية<br />
الطبيعة التشاركية<br />
لدورة تقييم الحوكمة<br />
تقييم الحوكمة، التي تعتبر الركيزة األساسية للتنمية االقتصادية<br />
212 بلدًا وإقليمً ا<br />
تم التطبيق األول في 1996، سنويًا منذ عام 2002<br />
واضعو السياسات ومجموعات المجتمع المدني لتقييم تحديات الحوكمة ورصد اإلصالحات. العلماء الذين يبحثون في<br />
أسباب وعواقب الحكم الرشيد<br />
تجميع أولي للمؤشرات المستقاة من الحسابات المستندة إلى البيانات المستمدة من االستقصاءات الدولية<br />
عدة مئات من المتغيرات الفردية التي تقيس تصورات الحوكمة في مجاالت الصوت والمساءلة؛ االستقرار السياسي وغياب<br />
العنف؛ فاعلية الحكومة؛ الجودة التنظيمية؛ سيادة القانون؛ السيطرة على الفساد ال يوجد ما يرتبط بالجنسانية بشكل<br />
صريح<br />
السلطة السياسية •االنتخابات الحرة والنزيهة<br />
•المشاركة السياسية<br />
•الحرية في المشاركة السياسية<br />
•السياسات الكفيلة بتحسين كفاية القطاع العام<br />
تقديم الخدمات<br />
•استنادا إلى خبراتكم، ما مدى سهولة أو صعوبة الحصول على الخدمات المنزلية<br />
•كفاية الموارد<br />
•الرضا عن مستوى التعليم<br />
المساءلة، والشفافية، •تشدد النظام<br />
•مساءلة الموظفين العموميين<br />
والفساد<br />
•الشفافية / الفساد<br />
•تقوم الحكومة عادة بإعالم المؤسسات بوضوح وشفافية بشأن التغييرات في السياسات<br />
التي تؤثر على صناعتها<br />
•يمكن للصحف نشر القصص التي يختارونها دون خوف من الرقابة أو االنتقام<br />
•معدل تكرار الفساد بين المؤسسات العامة<br />
الوصول إلى العدالة •مدى ارتباط السمة التالية بنظام المحاكم: مالئم<br />
•إدارة نظام العدالة<br />
•ال يتم إدارة العدالة بإنصاف في المجتمع<br />
•على مدار السنة الماضية، كم مرة تعرضت أنت أو أي شخص في أسرتك العتداء جسدي؟<br />
الشرطة واألمن<br />
•خسائر وتكاليف الجرائم: زيادة بمقدار نقطة واحدة على المقياس من "0" إلى "10" في<br />
معدل الجرائم خالل فترة 12 شهرًا.<br />
•الثقة في قوة الشرطة<br />
35 مصدرًا منفصالً للبيانات قام بإعدادها 32 منظمة مختلفة من جميع أنحاء العالم<br />
مصادر البيانات<br />
موظفو معهد البنك الدولي<br />
جامعو البيانات<br />
مصنفة حسب نوع ال توجد<br />
الجنس<br />
محددة لنوع الجنس ال توجد<br />
مراعاة الجنسانية بشكل نعم، للحد الذي تفيد فيه خدمات أساسية معينة النساء بشكل غير متكافيء<br />
ضمني<br />
مختارة من قبل النساء ال توجد<br />
مراعاة الجنسانية بشكل ال على اإلطالق: ال يوجد جهد مقصود لجمع البيانات المتعلقة بمراعاة االعتبارات الجنسانية<br />
صريح<br />
•المشاركة في تطوير السبل: ال توجد<br />
•المشاركة في جمع البيانات وتحليلها: ال توجد<br />
•التحقق الخارجي: ال يوجد<br />
•إمكان الوصول إلى النتائج: يتم نشر تصنيفات مجمعة وبعض البيانات األساسية على موقع الويب أو على هيئة مطبوعة<br />
•الوضع في السياق المحلي: ال يوجد<br />
•الصلة بخطط التنمية: مستخدمة في حساب اإلنفاق الخاص بصناديق حسابات مواجهة تحديات األلفية<br />
97
استقصاء القيم العالمية<br />
رابطة استقصاء القيم العالمية<br />
الوصول إلى الويب: http://www.worldvaluessurvey.org/<br />
الهدف المُ علن<br />
التغطية القطرية<br />
التغطية الزمنية<br />
المستخدمون<br />
المستهدفون<br />
نوع البيانات<br />
تركيز القياس<br />
أمثلة للمؤشرات<br />
أمثلة للمؤشرات<br />
المرتبطة بالجنسانية<br />
إعالم علماء االجتماع وواضعي السياسات وعامة الجمهور بالتغييرات التي تحدث وآثارها، واإلسهام في تحقيق فهم أفضل<br />
للكيفية التي يمكن بها لهذه التغييرات أن تؤثر على الحياة االجتماعية واالقتصادية والسياسية<br />
أكثر من 80 بلدًا حول العالم<br />
متواصلة؛ الدراسات االستقصائية التي أطلقت في 'تسلسل'، حيث ال تقوم جميع البلدان بنشرها في نفس العام؛ أطلقت<br />
للمرة األولى في عام 1981؛ أطلقت حديثًا في عام 2005، مع إكمال بعض البلدان في عام 2008<br />
العلماء االجتماعيون وواضعو السياسات والجمهور العام من أجل الحصول على فهم أفضل للتغير االجتماعي<br />
التجميع األولي للمؤشرات المستقاة من استقصاءات الرأي العام<br />
أكثر من 200 سؤال لتقييم مواقف المواطنين بشأن تصورات الحياة والبيئة والعمل واألسرة والسياسة والمجتمع والدين<br />
واألخالق والهوية الوطنية<br />
السلطة السياسية<br />
القوة االقتصادية<br />
تقديم الخدمات<br />
•كيف يتم حكم هذا البلد اليوم ديمقراطيًا؟<br />
]1 يعني "غير ديمقراطي على اإلطالق" و10 يعني "ديمقراطي بشكل كامل"[<br />
•اآلن أود أن أسألك عن شيء ما بشأن األشياء التي قد تبدو لك، بصورة شخصية، أكثر أهمية<br />
إذا كنت تبحث عن وظيفة. وفيما يلي بعض األشياء التي يأخذها العديد من األشخاص بعين<br />
االعتبار فيما يتعلق بأعمالهم. وبغض النظر عما إذا كنت تبحث فعال عن وظيفة، فما هو األمر<br />
الذي قد تضعه، بصورة شخصية، في المقام األول إذا كنت تبحث عن وظيفة؟ ]دخل جيد بحيث<br />
ال يكون لديك أية مخاوف بشأن المال، وظيفة آمنة مع عدم وجود خطر اإلغالق النهائي لمحل<br />
العمل أو البطالة، العمل مع أشخاص تحبهم، القيام بعمل مهم يمنحك شعورًا باإلنجاز[<br />
•تخيل وجود سكيرتيرتين، من نفس الفئة العمرية، تؤديان نفس الوظيفة من الناحية العملية.<br />
واكتشفت إحداهما أن السكرتيرة األخرى تتقاضى راتبًا أكبر إلى حد كبير مما تتقاضاه هي.<br />
مع أن السكرتيرة التي تحصل على أموال أفضل تؤدي عملها بشكل أسرع وأكثر كفاية وأكثر<br />
موثوقية. هل تعتقد من وجهة نظرك أنه من اإلنصاف أو غير اإلنصاف دفع أموال إلى إحدى<br />
السكيرتيرتين أكثر مما يدفع لألخرى؟<br />
•أنوي قراءة قائمة المشكالت البيئية التي تواجه العديد من المجتمعات المحلية. يُرجى<br />
إخباري عن مدى الخطورة التي تنظر بها إلى كل مشكلة موجودة هنا في مجتمعك. هل<br />
هي خطيرة جدًا أو خطيرة إلى حد ما أو غير خطيرة جدًا أو غير خطيرة مطلقً ا؟ ]سوء نوعية<br />
المياه، سوء نوعية الهواء، سوء الصرف الصحي والمجاري[<br />
•بصفة عامة، يصنع الرجال القادة السياسيين على نحو أفضل مما تفعله النساء. ]اإلجابة من الموافقة إلى عدم الموافقة[<br />
•عند ندرة الوظائف، من المفترض أن يكون للرجل حق إضافي في الحصول على وظيفة أكثر من المرأة. ]موافق، غير موافق،<br />
ال هذا وال ذاك[<br />
•كونها ربة بيت يماثل تمامًا تأديتها لعمل مقابل أجر. ]اإلجابة من موافق إلى غير موافق[<br />
مصادر البيانات<br />
وتجميعها<br />
مراعاة االعتبارات<br />
الجنسانية<br />
الطبيعة التشاركية<br />
لدورة تقييم الحوكمة<br />
د. سُ بُل وأطر إنتاج البيانات<br />
98<br />
مصادر البيانات<br />
جامعو البيانات<br />
مصنفة حسب نوع الجنس<br />
محددة لنوع الجنس<br />
مراعاة الجنسانية بشكل<br />
ضمني<br />
مختارة من قبل النساء<br />
مراعاة الجنسانية بشكل<br />
صريح<br />
عينات تمثيلية من الجمهور على المستوى الوطني<br />
شبكة من علماء االجتماع في الجامعات الرئيسة في جميع أنحاء العالم<br />
نعم، لجميع األسئلة<br />
بعض األسئلة تختص تحديدًا بالنساء<br />
بعض األسئلة واالستفسارات، على سبيل المثال عن خصائص الطفل )الشعور بالمسؤولية،<br />
التخيل، االعتقاد الديني وما إلى ذلك.(<br />
يتم توجيه األسئلة للنساء والرجال على حد سواء، ولكن ال توجد مشاركة صريحة لإلناث في<br />
تطوير الطريقة؛ تتألف اللجنة التنفيذية بشكل غير متكافيء من الذكور<br />
إلى حد ما: مجموعة كبيرة من المؤشرات المصنفة التي تعالج عدة موضوعات مختلفة تتعلق<br />
بالنساء، ولكن ال توجد أي عمليات على المستوى المحلي إلبراز الفروق بين الجنسيْن في تحديد<br />
المؤشرات وجمعها<br />
•المشاركة في تطوير السبل: ال توجد<br />
•المشاركة في جمع البيانات وتحليلها: يقدم أصحاب المصلحة البيانات<br />
•التحقق الخارجي: تنسق لجنة توجيه تمثل جميع مناطق العالم الدراسات االستقصائية<br />
•إمكان الوصول إلى النتائج: تتوافر جميع البيانات من خالل موقع ويب تفاعلي<br />
•الوضع في السياق المحلي: االستبيان موحّ د في جميع البلدان، مع بعض األسئلة واالستفسارات المحددة لبلدان منظمة<br />
التعاون والتنمية في الميدان االقتصادي / بلدان خارج منظمة التعاون والتنمية في الميدان االقتصادي؛ يتم تعديل<br />
اإلجابات الممكنة وفقً ا للسياق المحلي ويتم ترجمتها إلى اللغات المحلية، ويمكن إضافة األسئلة محليًا<br />
•الصلة بخطط التنمية: ال توجد
تحليل توزيع المنافع والطلب<br />
جامعة كورنيل<br />
الوصول إلى الويب: www.cfnpp.cornell.edu/images/wp167.pdf<br />
الهدف المُ علن<br />
التغطية القطرية<br />
التغطية الزمنية<br />
المستخدمون<br />
المستهدفون<br />
نوع البيانات<br />
معالجة المدى الذي يخفف أو يفاقم فيه اإلنفاق العام من عدم المساواة بين الجنسيْن، وكيف يمكن تغيير المخصصات<br />
الحالية لإلنفاق العام لتحسين المساواة بين الجنسيْن<br />
طُ بقت الطريقة في مجموعة مختارة من بلدان العالم، بما في ذلك بلغاريا وغانا وأوغندا وباكستان وفيتنام وبيرو وموريتانيا<br />
ومدغشقر<br />
تم اإلصدار في عام 2004<br />
واضعو السياسات وأصحاب المصلحة المهتمين بشأن انعدام المساواة بين الجنسيْن في المجتمع<br />
التجميع األولي للمؤشرات المستقاة من استقصاءات الرأي العام<br />
تركيز القياس<br />
أكثر من 15 مؤشرًا لتقييم تقاسم المنافع التي يتلقاها الفتيات/الفتيان من الخدمات العامة، واآلثار المترتبة على أشكال<br />
محددة من اإلنفاق العام حسب نوع الجنس. ويقتصر كل مؤشر على بلد أو بلدين<br />
أمثلة للمؤشرات<br />
تقديم الخدمات<br />
•تقاسم المنافع لدى الفتيات/الفتيان من التعليم العام<br />
•تقاسم المنافع لدى الفتيات/الفتيان من مشاورات الرعاية الصحية<br />
•تقاسم المنافع لدى الفتيات/الفتيان من معدالت التطعيم<br />
•تأثير مستويات الرسوم في العيادات الصحية<br />
•تأثير توفير معلمين مؤهلين بصورة أفضل في المدارس االبتدائية<br />
•تأثير استثمارات البنية األساسية الخاصة بالمياه<br />
مصادر البيانات<br />
وتجميعها<br />
مراعاة االعتبارات<br />
الجنسانية<br />
مصادر البيانات<br />
جامعو البيانات<br />
مصنفة حسب نوع<br />
الجنس<br />
محددة لنوع الجنس<br />
مراعاة الجنسانية بشكل<br />
ضمني<br />
مختارة من قبل النساء<br />
مراعاة الجنسانية بشكل<br />
صريح<br />
استقصاءات الرأي العام والمرافق التي اكتملت في السابق<br />
منظمات االقتراع المستقلة التي توفر البيانات التي يقوم بمعالجتها أكاديميو جامعة كورنيل<br />
نعم، لجميع البيانات<br />
تخص بعض البيانات النساء على وجه التحديد<br />
بعض البيانات، على سبيل المثال تأثير البنية األساسية للمياه<br />
ال توجد<br />
إلى حد ما: مجموعة كبيرة من المؤشرات المصنفة التي تعالج عدة موضوعات مختلفة تتعلق<br />
بالنساء، ولكن ال توجد أي عمليات على المستوى المحلي إلبراز الفروق بين الجنسيْن في تحديد<br />
المؤشرات وجمعها<br />
الطبيعة التشاركية<br />
لدورة تقييم الحوكمة<br />
•المشاركة في تطوير السبل: ال توجد<br />
•المشاركة في جمع البيانات وتحليلها: يقدم أصحاب المصلحة البيانات<br />
•التحقق الخارجي: ال يوجد<br />
•إمكان الوصول إلى النتائج: يتم نشر جميع النتائج<br />
•الوضع في السياق المحلي: ال يوجد<br />
•الصلة بخطط التنمية: ال توجد<br />
99
بطاقات استقصاء آراء المواطنين<br />
مركز الشؤون العامة، بنغالور، الهند<br />
الوصول إلى الويب: .http://www.pacindia.org/issues/research<br />
مجموعة أدوات تعليم بطاقات استقصاء آراء املواطنني على موقع الويب .http://www.citizenreportcard.com<br />
انظر أيضً ا املادة الواردة في "دليل املستخدم حول قياس الالمركزية واحلكم احمللي" الصادر عن برنامج األمم املتحدة اإلمنائي، www.undp.org/oslocentre<br />
الهدف المُ علن<br />
التغطية القطرية<br />
التغطية الزمنية<br />
المستخدمون<br />
المستهدفون<br />
نوع البيانات<br />
تزويد الوكاالت العامة بالمعلومات التقييمية المنهجية من المستفيدين من الخدمات العامة<br />
تُطبق الطريقة في عدد من البلدان في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الفلبين وباكستان والهند والبرازيل وأوكرانيا وغيرها.<br />
وقد تم إجراء العديد منها من خالل منظمات صغيرة ذات اتصال محدود بمركز الشؤون العامة أو دون اتصال معه<br />
تم التطبيق األول في 1993، مع دورة التعليم الذاتي الرسمية المعتمدة على الويب التي تم إطالقها في 2007-2006<br />
المجتمعات المحلية ومنظمات المجتمع المدني أو أجهزة الحكومة المحلية التي ترغب في المشاركة مع مقدمي الخدمات<br />
لتحسين مستوى تقديم الخدمات العامة<br />
التجميع األولي للمؤشرات المستقاة من استقصاءات الرأي العام<br />
تركيز القياس<br />
تصورات المستخدمين بشأن الجودة والكفاية وكفاية الخدمات العامة، مصنفة إلنشاء "بطاقة تقرير" تقيّم أداء جميع<br />
مقدمي الخدمة الرئيسين في المدينة<br />
أمثلة على المؤشرات من<br />
بنغالور<br />
مثال لمؤشر متعلق<br />
بالجنسانية من بنغالور<br />
تقديم الخدمات<br />
المساءلة، والشفافية،<br />
والفساد<br />
الرضا عن دُور األمومة<br />
الرضا العام للجمهور )حسب الوكالة(<br />
أبعاد رضا الجمهور فيما يتعلق بسلوك الموظفين، وجودة الخدمة، والمعلومات المقدمة<br />
تكاليف االستثمارات التعويضية التي قدمها المواطنون<br />
المال السريع المدفوع بالفعل<br />
مصادر البيانات<br />
وتجميعها<br />
مراعاة االعتبارات<br />
الجنسانية<br />
مصادر البيانات<br />
جامعو البيانات<br />
مصنفة حسب نوع<br />
الجنس<br />
محددة لنوع الجنس<br />
مراعاة الجنسانية بشكل<br />
ضمني<br />
مختارة من قبل النساء<br />
مراعاة الجنسانية بشكل<br />
صريح<br />
أخذ عينات من األسر المعيشية، تتفاوت بحسب الغرض والسكان موضع االهتمام<br />
عمال مجتمع مدني مدربين أو منظمات اقتراع محلية<br />
تم ذلك في بعض الحاالت، مثل شاكتي، الهند<br />
بعض األسئلة تختص تحديدًا بالنساء<br />
نعم، للحد الذي تفيد فيه خدمات أساسية معينة النساء بشكل غير متكافيء<br />
ممكن، لكنه ال يتم بصفة ثابتة حتى تاريخه<br />
إلى حد ما: بعض االهتمام بمسائل الجنسانية وتصنيفها، ولكن يجب طرح األسئلة على الرجل<br />
والمرأة على قدم المساواة<br />
الطبيعة التشاركية<br />
لدورة تقييم الحوكمة<br />
•المشاركة في تطوير السبل: مناقشات مجموعة التركيز الموصى بها خالل التنمية مع المواطنين من السكان موضع<br />
االهتمام، وكذلك االجتماع مع مقدمي الخدمات<br />
•المشاركة في جمع البيانات وتحليلها: يقدم أصحاب المصلحة البيانات<br />
•التحقق الخارجي: يتم إجراء مراجعات جودة لضمان جمع بيانات دقيقة وموثوقة<br />
•إمكان الوصول إلى النتائج: يتم نشر النتائج على مواقع الويب، عادة باللغات المحلية فقط، ونادرًا ما تتوافر البيانات األولية<br />
•الوضع في السياق المحلي: نعم، مخصص تمامًا للسياق المحلي<br />
•الصلة بخطط التنمية: ليس بوجه عام<br />
100
اإلطار التقييمي المشترك )CAF(<br />
المعهد األوروبي لإلدارة العامة<br />
الوصول إلى الويب: http://www.eipa.eu/en/topics/show/&tid=191<br />
الهدف المُ علن<br />
التغطية القطرية<br />
التغطية الزمنية<br />
المستخدمون<br />
المستهدفون<br />
نوع البيانات<br />
مساعدة منظمات القطاع العام في جميع أنحاء أوروبا في استخدام أساليب إدارة الجودة لتحسين األداء<br />
طبقت الطريقة في 39 بلدا في جميع أنحاء العالم، تتركز في االتحاد األوروبي والبلدان المجاورة<br />
أطلق أول مرة في عام 2000<br />
مؤسسات القطاع العام المحلي والمؤسسات الوطنية واإلقليمية أو إدارات القطاع العام لإلخبار عن برامج االصالح أو<br />
التحسين المستهدف<br />
التجميع األولي للمؤشرات المستقاة من استبيان التقييم الذاتي<br />
تركيز القياس<br />
معياران تم تقسيمهما إلى معايير فرعية: معايير عوامل التمكين )القيادة، اإلستراتيجية، األشخاص، الشراكات والموارد،<br />
العمليات( ومعايير النتائج )النتائج التي يوجهها العمالء/المواطنون، نتائج األشخاص، نتائج المجتمع، نتائج األداء الرئيسة(<br />
أمثلة للمؤشرات<br />
تقديم الخدمات<br />
•تطوير وتقديم الخدمات والمنتجات التي يوجهها العمالء/المواطنون<br />
•نتائج قياسات مستوى رضا العمالء/المواطنين<br />
•مؤشرات القياسات التي يوجهها العمالء/المواطنون<br />
أمثلة للمؤشرات<br />
المرتبطة بالجنسانية<br />
•االلتزام بالتنوع والجوانب الجنسانية<br />
•استحداث نظم مبتكرة لتخطيط التكلفة والموازنة، بما في ذلك موازنات الجنسانية<br />
مصادر البيانات<br />
وتجميعها<br />
مراعاة االعتبارات<br />
الجنسانية<br />
مصادر البيانات<br />
جامعو البيانات<br />
مصنفة حسب نوع<br />
الجنس<br />
محددة لنوع الجنس<br />
مراعاة الجنسانية بشكل<br />
ضمني<br />
مختارة من قبل النساء<br />
مراعاة الجنسانية بشكل<br />
صريح<br />
معرفة وخبرة المشاركين بالعمل في المنظمة<br />
مجموعة تمثيلية من داخل المنظمة<br />
ال توجد<br />
تخص بعض البيانات النساء على وجه التحديد<br />
يمكن، في حال ما إذا كانت الخدمة المعنية تؤثر على النساء بشكل غير متكافئ<br />
ال توجد<br />
إلى حد ما: بعض االهتمام بقضايا الجنسانية، إال أن المؤشرات المتعلقة بالجنسانية منفصلة<br />
عن بعضها البعض، مع عدم وجود إجراء على المستوى المحلي يعكس الفروق بين الجنسيْن<br />
في تحديد المؤشرات وجمعها<br />
الطبيعة التشاركية<br />
لدورة تقييم الحوكمة<br />
•المشاركة في تطوير السبل: يوصى بإجراء مشاورات واسعة تشمل اإلدارة وأصحاب المصلحة الداخليين وأصحاب<br />
المصلحة الخارجيين عندما يكون ذلك منطبقً ا<br />
•المشاركة في جمع البيانات وتحليلها: يقدم أصحاب المصلحة البيانات<br />
•التحقق الخارجي: ال يوجد<br />
•إمكان الوصول إلى النتائج: غير متاحة للجمهور<br />
•الوضع في السياق المحلي: يوصى بالتخصيص ولكن يجب اإلبقاء على العناصر األساسية<br />
•الصلة بخطط التنمية: نعم بوجه عام<br />
101
مجموعة أدوات مبادرة حوكمة الكهرباء<br />
معهد الموارد الدولية، مجموعة براياز للطاقة، المعهد الوطني للتمويل والسياسة العامة )الهند(<br />
الوصول إلى الويب: http://electricitygovernance.wri.org/publications/electricity-governance-toolkit<br />
الهدف المُ علن<br />
التغطية القطرية<br />
التغطية الزمنية<br />
مساعدة وتعزيز الحكم الرشيد في قطاع الكهرباء<br />
التقييمات التجريبية في الهند وإندونيسيا والفلبين وتايالند<br />
أُطلقت مجموعة األدوات الحالية في 2007؛ تمت التوصية بالبرامج التجريبية بين يناير/كانون الثاني 2005 ومارس/ آذار 2006<br />
المستخدمون<br />
المستهدفون<br />
نوع البيانات<br />
التحالفات الوطنية للمجتمع المدني للمشاركة مع مسؤولي الحكومة والدعوة إلى إضفاء الطابع الرسمي على الوصول<br />
إلى المعلومات والمشاركة<br />
التجميع األولي للمؤشرات مع التفسيرات النوعية، المستقاة من الخبراء وآراء الممارسين<br />
تركيز القياس<br />
مجموعة مؤلفة من 64 مؤشرًا للتعامل مع العناصر األساسية للحكم الرشيد: المشاركة العامة والشفافية والمساءلة<br />
والقدرة، وإلى أي مدى يتم ممارستها في سياسة وتنظيم الكهرباء<br />
أمثلة للمؤشرات<br />
السلطة السياسية<br />
المساءلة، والشفافية،<br />
والفساد<br />
•مشاركة الجمهور في وضع سياسات للحد من التأثيرات البيئية<br />
•قدرة اللجنة التشريعية<br />
•األداء الوظيفي الفعال للجنة التشريعية حول الكهرباء<br />
•وضوح وشفافية التفويض البيئي الخاص بالسلطة التنفيذية<br />
•الشفافية والمساءلة في التصميم وتطبيق اإلعانات<br />
أمثلة على المؤشرات<br />
المرتبطة بالجنسانية<br />
]استُمد التوضيح المذكور<br />
في األقواس من توجيه<br />
مبادرة حوكمة الكهرباء[<br />
• توضيح وشفافية التفويض االجتماعي الخاص بالسلطة التنفيذية<br />
التعاون مع الوكاالت األخرى مثل الوكاالت المسؤولة عن الجنسانية[<br />
• قدرة المنظم على تقييم القضايا االجتماعية<br />
]تشمل وجود أنظمة للتعاون مع وكاالت الجنسانية[<br />
•قدرة منظمات المجتمع المدني ]تشمل أدلة على دعم منظمات المجتمع المدني المعنية بحوكمة الطاقة<br />
للمجموعات المعتمدة على قاعدة شعبية مثل المنظمات النسائية[<br />
مصادر البيانات<br />
وتجميعها<br />
مراعاة االعتبارات<br />
الجنسانية<br />
مصادر البيانات<br />
جامعو البيانات<br />
مصنفة حسب نوع<br />
الجنس<br />
محددة لنوع الجنس<br />
مراعاة الجنسانية بشكل<br />
ضمني<br />
مختارة من قبل النساء<br />
مراعاة الجنسانية بشكل<br />
صريح<br />
البحوث المكتبية والمقابالت مع السلطات<br />
تحالفات وطنية وفرق متعددة التخصصات من ذوي الخبرة في مجاالت مثل االقتصاد والقضايا<br />
البيئية والقانون والرعاية االجتماعية<br />
ال توجد<br />
ال توجد<br />
بعض البيانات، على سبيل المثال مؤشرات عن القضايا االجتماعية<br />
ال توجد<br />
إلى حد ما: بعض االهتمام بقضايا الجنسانية، إال أن المؤشرات المتعلقة بالجنسانية محدودة<br />
للغاية<br />
الطبيعة التشاركية<br />
لدورة تقييم الحوكمة<br />
•المشاركة في تطوير السبل: أكثر من 40 ممارسً ا وخبيرًا من المجتمع المدني، وخبراء قطاع الكهرباء وآخرين<br />
•المشاركة في جمع البيانات وتحليلها: ائتالف عريض من المؤيدين وآخرين ولكن دون مشاركة العامة<br />
•التحقق الخارجي: يقوم فريق استشاري بما في ذلك مسؤولون حكوميون من القطاع وخبراء القطاع وأكاديميون بمراجعة<br />
التقييم النهائي قبل أن يتم الكشف عنه للجمهور<br />
•إمكان الوصول إلى النتائج: يتم نشر التقارير التجريبية الكاملة على موقع الويب<br />
•الوضع في السياق المحلي: تركز الفرق الوطنية على المسائل والحاالت التي تتالءم مع أولوياتها، ولكن ال يمكن تغيير<br />
بعض المؤشرات »ذات األولوية«<br />
•الصلة بخطط التنمية: تم تطوير إستراتيجية اإلشراك والتواصل بناء على التقييم المكتمل<br />
102
الموازنات المراعية لالعتبارات الجنسانية: دليل الممارس لفهم الموازنات المراعية لالعتبارات الجنسانية وتنفيذها<br />
أمانة الكومنولث<br />
الوصول إلى الويب: http://www.thecommonwealth.org/shared_asp_files/uploadedfiles/%7BFBF59912-40C3- The guide is available at<br />
.47A6-89C2-F3E5A0EA9B74%7D_Engendering%20Budgets%20final%20doc.pdf<br />
تتوافر أيضً ا مجموعة متنوعة من املواد اإلضافية على موقع ويب املوازنة املراعية للمنظور اجلنساني ،http://www.gender-budgets.org والتي متثل<br />
مجهودًا تعاونيًا بني صندوق األمم املتحدة اإلمنائي للمرأة ،)UNIFEM( وأمانة الكومنولث واملركز الكندي لبحوث التنمية الدولية )IDRC(<br />
الهدف المُ علن<br />
التغطية القطرية<br />
التغطية الزمنية<br />
المستخدمون<br />
المستهدفون<br />
نوع البيانات<br />
تمكين الممارسين من وضع الموازنات المراعية للجنسانية التي تتالءم مع ظروفهم المحلية، وكذلك تقييم االستجابة<br />
الجنسانية للموازنات القائمة<br />
قام أكثر من 60 بلدًا في جميع أنحاء العالم بتطبيق الموازنات المراعية للجنسانية<br />
طُ بع الدليل ألول مرة في 2003<br />
المسؤولون الحكوميون الذين يقومون بوضع الموازنات<br />
التجميع األولي لمعلومات الموازنة<br />
تركيز القياس<br />
لم يتم توفير مؤشرات محددة، ولكن يتم تقديم معلومات عن تقديم وتحليل بيانات عن تقديم الخدمات والمساءلة، بما في<br />
ذلك الرصد. سوف ترتبط جميع المؤشرات الناتجة بالجنسانية<br />
مصادر البيانات<br />
وتجميعها<br />
مراعاة االعتبارات<br />
الجنسانية<br />
مصادر البيانات<br />
جامعو البيانات<br />
مصنفة حسب نوع<br />
الجنس<br />
محددة لنوع الجنس<br />
مراعاة الجنسانية بشكل<br />
ضمني<br />
مختارة من قبل النساء<br />
مراعاة الجنسانية بشكل<br />
صريح<br />
البيانات الحكومية<br />
المسؤولون الحكوميون، غالبًا من المكاتب اإلحصائية الوطنية<br />
نعم، لجميع البيانات ذات الصلة<br />
جميع البيانات تتعلق خصيصً ا بالمرأة<br />
بعض البيانات، على سبيل المثال تكافؤ الفرص في الخدمة العامة<br />
يُفترض أن النساء جزء من التصميم والتزويد بالبيانات<br />
بشكل كامل: في حالة إتباع التوجيه بشكل كامل، يتم تصنيف جميع المؤشرات ذات الصلة<br />
ويتم إشراك كل من الرجال والنساء في توفير البيانات والتصميم<br />
الطبيعة التشاركية<br />
لدورة تقييم الحوكمة<br />
•المشاركة في تطوير السبل: يتم إشراك مختلف الجهات الفاعلة حسب البلد، بما في ذلك المجتمع المدني ومنظمات<br />
التنمية واألكاديميين والمواطنين العاديين<br />
•المشاركة في جمع البيانات وتحليلها: يمكن إشراك أصحاب المصلحة في جمع البيانات، وبشكل خاص المجتمع المدني<br />
•التحقق الخارجي: غير منطبق<br />
•إمكان الوصول إلى النتائج: حسب البلد<br />
•الوضع في السياق المحلي: نعم، مخصص تمامًا للسياق المحلي<br />
•الصلة بخطط التنمية: نعم بوجه عام<br />
103
أبعاد الفقر المفقودة<br />
مبادرة أكسفورد المعنية بتخفيض أعداد الفقراء والتنمية البشرية )OPHI(<br />
الوصول إلى الويب: http://www.ophi.org.uk/subindex.php?id=research2<br />
الهدف المُ علن<br />
التغطية القطرية<br />
التغطية الزمنية<br />
المستخدمون<br />
المستهدفون<br />
نوع البيانات<br />
التحديد والدعوة الى جمع البيانات لمجموعة صغيرة من المؤشرات عن األبعاد »المفقودة« للتنمية البشرية التي تمثل في<br />
كثير من األحيان أهمية لدى الفقراء<br />
البرامج التجريبية المخطط لها في بوليفيا وبوتان وشيلي والمكسيك والفلبين<br />
البرامج التجريبية التي في طريقها لترى النور اعتبارًا من نهاية 2008<br />
المدافعون عن الفقر والذين يسعون لتحسين أوضاع الفقراء<br />
التجميع األولي للمؤشرات المستقاة من استقصاءات الرأي العام<br />
تركيز القياس<br />
أكثر من 100 من األسئلة عن التوظيف والتمكين والسالمة البدنية والقدرة على التجول بال خجل والمعنى والقيمة<br />
أمثلة للمؤشرات<br />
القوة االقتصادية<br />
الشرطة واألمن<br />
•ما مقدار صافي الراتب الذي تحصل عليه عادة في فترة منتظمة؟<br />
•بالنظر إلى مجموع عدد ساعات العمل في األسبوع الماضي، هل ترغب في قضاء ساعات<br />
عمل أقل على حساب حدوث انخفاض في الدخل؟<br />
•إلى أي مدى تشعر بأن لديك فرصة للتقدم والتحسن في العمل؟<br />
•عندما تُتخذ القرارات بشأن كيفية حماية نفسك من العنف، من الذي يقوم عادة باتخاذ مثل<br />
هذا القرار؟<br />
•في السنة الماضية، هل اقتحم شخص ما منزلك أو شقتك أو مقر سكنك دون إذن وسرق أو<br />
حاول سرقة شيء ما؟<br />
•بصرف النظر عن الحوادث السابقة، في السنوات الخمس الماضية، هل تعرضت أنت أو أي<br />
من أفراد أسرتك لالعتداء )الضرب أو الصفع أو الدفع بقوة أو اللكم أو الدفع أو الركل( من دون<br />
أي سالح، سواء داخل أو خارج المنزل؟<br />
جميع المؤشرات<br />
المرتبطة بالجنسانية<br />
•هل تستحقين الحصول على إجازة وضع؟<br />
•لم تم التعامل معك بطريقة شعرت بأنها كانت متحيزة؟ ]تشمل اإلجابات المحتملة الجنسانية[<br />
مصادر البيانات<br />
وتجميعها<br />
مراعاة االعتبارات<br />
الجنسانية<br />
مصادر البيانات<br />
جامعو البيانات<br />
مصنفة حسب نوع<br />
الجنس<br />
محددة لنوع الجنس<br />
مراعاة الجنسانية بشكل<br />
ضمني<br />
مختارة من قبل النساء<br />
مراعاة الجنسانية بشكل<br />
صريح<br />
بيانات كمية من 2000 أسرة لكل بلد<br />
أي باحثين مؤهلين إلجراء استقصاء تمثيلي<br />
لم يتحدد بعد، لكن يُفترض أن يكون محتمال<br />
نعم، لبعض األسئلة واالستفسارات<br />
نعم، يتم طرح العديد من األسئلة على كل من رب األسرة والزوج لتحديد ما إذا كانت اإلجابات<br />
مختلفة، على سبيل المثال، صالحية اتخاذ القرارات<br />
المستجيبون هم كل من أرباب األسر وزوجاتهم<br />
إلى حد ما: يتم تصنيف المؤشرات ويتعلق بعضها بالنساء، فإنها ال تمثل مجموعة الموضوعات<br />
التي قد تنطبق في هذا السياق، مع عدم سؤال النساء والرجال عنها على حد سواء<br />
الطبيعة التشاركية<br />
لدورة تقييم الحوكمة<br />
•المشاركة في تطوير السبل: ال توجد<br />
•المشاركة في جمع البيانات وتحليلها: غير محددة، ولكن يمكن التنفيذ<br />
•التحقق الخارجي: ال يوجد<br />
•إمكان الوصول إلى النتائج: غير محددة، ولكنها تتطلب مشاركة النتائج مع مبادرة أكسفورد المعنية بتخفيض أعداد<br />
الفقراء والتنمية البشرية )OPHI(<br />
•الوضع في السياق المحلي: االستبيان موحّ د ليمكن مقارنته على المستوى الدولي<br />
•الصلة بخطط التنمية: ال توجد<br />
104
استقصاءات تتبع اإلنفاق العام )PETs(<br />
البنك الدولي<br />
الوصول إلى الويب: إللقاء نظرة عامة، انظر .http://go.worldbank.org/AGLWH0RV40 or http://go.worldbank.org/1KIMS4I3K0<br />
للحصول على توضيح مفصل، انظر http://povlibrary.worldbank.org/files/12933_chapter9.pdf<br />
الهدف المُ علن<br />
التغطية القطرية<br />
التغطية الزمنية<br />
المستخدمون<br />
المستهدفون<br />
نوع البيانات<br />
تتبع أثر اإلنفاق العام على النمو و/أو النواتج االجتماعية<br />
طُ بقت الطريقة في عدد من البلدان في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك ألبانيا وكمبوديا وتشاد وتيمور الشرقية وغانا وجورجيا<br />
وهندوراس ومقدونيا وبيرو ورواندا والسنغال وتنزانيا وأوغندا<br />
تم أول إصدار في 1996<br />
الحكومات التي تسعى إلى تشخيص المشكالت في اإلدارة المالية. اإلصالحيون الذين يسعون لتحديد االختناقات واقتراح<br />
قنوات بديلة للحصول على أموال. المؤيدون من المجتمع المدني ووسائل اإلعالم الذين يسعون إلى الحصول على بيانات<br />
عملية عن عملية صنع القرار المؤسسي وهياكل السلطة داخل المنظمات وكفاية التكلفة<br />
التجميع األولي للمؤشرات المستقاة من موفري خدمة االستقصاءات والمستفيدين من الخدمات<br />
تركيز القياس<br />
في الوقت الذي يتم فيه تصميم استقصاءات تتبع اإلنفاق العام )PETs( الخاصة بحالة البلد، تم تحديد 6 عناصر أساسية<br />
لجميع استبيانات المرافق: خصائص المرفق والمدخالت والمخرجات والجودة والتمويل واآلليات المؤسسية والمساءلة. تم<br />
تنفيذ استقصاءات حول قطاعي الصحة والتعليم<br />
أمثلة للمؤشرات<br />
تقديم الخدمات<br />
استقصاءات المعلمون:<br />
•العدد اإلجمالي للمعلمين<br />
•هل تعرف متى تتلقى المنطقة المحلية األموال؟<br />
•ما هو الحد األدنى الذي يجب عليك إنفاقه على المواد الدراسية؟<br />
استقصاء مسؤولي التعليم بالمنطقة المحلية:<br />
•هل تتلقى المنطقة المحلية المبلغ المناسب من وزارة المالية؟<br />
•كم عدد زيارات اإلشراف التي تتم سنويا لرصد المساءلة المالية؟<br />
أمثلة للمؤشرات<br />
المرتبطة بالجنسانية<br />
•العدد اإلجمالي للطالب من الفتيات في بداية/نهاية العام<br />
•معدل تكرار استالم المواد الغذائية لألطفال والنساء الحوامل والمرضعات )برنامج تقييم الفوائد لهذه المجموعات<br />
المستهدفة(<br />
مصادر البيانات<br />
وتجميعها<br />
مراعاة االعتبارات<br />
الجنسانية<br />
مصادر البيانات<br />
جامعو البيانات<br />
مصنفة حسب نوع<br />
الجنس<br />
محددة لنوع الجنس<br />
مراعاة الجنسانية بشكل<br />
ضمني<br />
مختارة من قبل النساء<br />
مراعاة الجنسانية بشكل<br />
صريح<br />
سجالت موفري الخدمة والمقابالت مع المديرين والموظفين والمستفيدين<br />
موظفو استقصاء مدربين، يفضل الموظفون المحليون<br />
نعم، في عدد محدود للغاية من الحاالت، على سبيل المثال عدد الفتيات في المدرسة<br />
تخص بعض األسئلة واالستفسارات النساء )الفتيات( تحديدًا<br />
بعض البيانات، مثل تقييم المواد الغذائية المقدمة إلى األطفال والنساء الحوامل<br />
والمرضعات<br />
ال يوجد حتى تاريخه<br />
إلى حد ما: بعض االهتمام بقضايا الجنسانية، ولكن المؤشرات المتعلقة بالجنسانية محدودة<br />
للغاية ومنفصلة عن المؤشرات األخرى<br />
الطبيعة التشاركية<br />
لدورة تقييم الحوكمة<br />
•المشاركة في تطوير السبل: يتم إشراك أصحاب المصلحة الرئيسين، بما في ذلك الوكاالت الحكومية والجهات المانحة<br />
ومنظمات المجتمع المدني، في التصميم<br />
•المشاركة في جمع البيانات وتحليلها: يقدم أصحاب المصلحة البيانات<br />
•التحقق الخارجي: قُسمت البيانات بين المصادر للتحقق من صحتها<br />
•إمكان الوصول إلى النتائج: البيانات الكاملة لبعض االستقصاءات متوافرة على موقع الويب؛ وتتوافر مختارات من النتائج<br />
لباقي االستقصاءات<br />
•الوضع في السياق المحلي: نعم، مخصص تمامًا للسياق المحلي<br />
•الصلة بخطط التنمية: ال توجد<br />
105
استقصاءات كمية لتقديم الخدمات )QSDSs(<br />
البنك الدولي<br />
الوصول إلى الويب: إللقاء نظرة عامة، انظر .http://go.worldbank.org/V68H7VFKG0 or http://go.worldbank.org/1KIMS4I3K0<br />
للحصول على توضيح مفصل، انظر http://povlibrary.worldbank.org/files/12933_chapter9.pdf<br />
الهدف المُ علن<br />
التغطية القطرية<br />
التغطية الزمنية<br />
المستخدمون<br />
المستهدفون<br />
نوع البيانات<br />
للتحقق من كفاية اإلنفاق العام والحوافز واألبعاد المختلفة لتقديم الخدمات في منظمات موفري الخدمات، وخصوصا على<br />
الخط األمامي<br />
طُ بقت الطريقة في 7 بلدان، معظمها في إفريقيا<br />
تم أول إصدار في 2000<br />
•الحكومات التي تسعى إلى تحسين تقديم الخدمات<br />
•الباحثون الذين يسعون إلى الحصول على بيانات عملية عن مقدمي الخدمات لتقييم قدرة تنفيذ الحكومات وتحليل<br />
النفقات العامة<br />
التجميع األولي للمؤشرات المستقاة من موفري خدمة االستقصاءات والمستفيدين من الخدمات<br />
تركيز القياس<br />
في الوقت الذي يتم فيه تصميم كل استقصاء من استقصاءات تقديم الخدمات الكمية ،)QSDSs( تم تحديد 6 عناصر<br />
أساسية لجميع استبيانات المرافق: خصائص المرفق والمدخالت والمخرجات والجودة والتمويل واآلليات المؤسسية<br />
والمساءلة. تم تنفيذ استقصاءات حول قطاعي الصحة والتعليم. ال توجد أمثلة لألسئلة المراعية للجنسانية بشكل صريح<br />
حتى تاريخه<br />
أمثلة للمؤشرات<br />
تقديم الخدمات<br />
استقصاءات المرضى:<br />
•هل تدفع رسوم مستخدم؟<br />
•هل تعتقد أن الرسوم التي قمت بدفعها اليوم كانت مختلفة عن الرسوم<br />
•التي ربما تدفعها إذا قمت بالزيارة في أي يوم آخر؟<br />
•هل تم تقديم أي عقار لك اليوم؟<br />
استقصاءات المعلمون:<br />
•هل حصلت على شهادة ابتدائية كجزء من برنامج تدريب المعلمين؟<br />
•ما عدد التالميذ الذين تقوم بالتدريس إليهم في الصف الخامس؟<br />
استقصاء التعليم المنزلي:<br />
•هل يستطيع طفلك كتابة خطاب؟<br />
•ما مدى تقييمك ألداء معلم طفلك؟<br />
مصادر البيانات<br />
وتجميعها<br />
مراعاة االعتبارات<br />
الجنسانية<br />
مصادر البيانات<br />
جامعو البيانات<br />
مصنفة حسب نوع<br />
الجنس<br />
محددة لنوع الجنس<br />
مراعاة الجنسانية بشكل<br />
ضمني<br />
مختارة من قبل النساء<br />
مراعاة الجنسانية بشكل<br />
صريح<br />
سجالت موفري الخدمة والمقابالت مع المديرين والموظفين والمستفيدين<br />
موظفو استقصاء مدربين، يفضل الموظفون المحليون<br />
ال يوجد حتى تاريخه<br />
ال يوجد حتى تاريخه<br />
ال يوجد حتى تاريخه؛ وفي الوقت الذي تغطي فيه االستقصاءات الصحة والتعليم، فإنها ال<br />
تلمس المسائل األكثر ارتباطً ا بالنساء<br />
ال يوجد حتى تاريخه<br />
ال على اإلطالق: ال يوجد جهد مقصود لجمع البيانات المتعلقة بمراعاة االعتبارات الجنسانية<br />
الطبيعة التشاركية<br />
لدورة تقييم الحوكمة<br />
•المشاركة في تطوير السبل: يتم إشراك أصحاب المصلحة الرئيسين، بما في ذلك الوكاالت الحكومية والجهات المانحة<br />
ومنظمات المجتمع المدني، في التصميم<br />
•المشاركة في جمع البيانات وتحليلها: يقدم أصحاب المصلحة البيانات<br />
•التحقق الخارجي: قُسمت البيانات بين المصادر للتحقق من صحتها<br />
•إمكان الوصول إلى النتائج: البيانات الكاملة لبعض االستقصاءات متوافرة على موقع الويب؛ وتتوافر مختارات من النتائج<br />
لباقي االستقصاءات<br />
•الوضع في السياق المحلي: نعم، مخصص تمامًا للسياق المحلي<br />
•الصلة بخطط التنمية: ال توجد<br />
106
دراسات استخدام الوقت<br />
مركز أبحاث استخدام الوقت<br />
الوصول إلى الويب: انظر http://www.timeuse.org/information/studies/<br />
الهدف المُ علن<br />
التغطية القطرية<br />
التغطية الزمنية<br />
المستخدمون<br />
المستهدفون<br />
نوع البيانات<br />
غير محدد<br />
أكثر من 75 بلدًا حول العالم<br />
أمثلة للتطبيق مثلما حدث في أوائل القرن الثامن عشر؛ مطبقة على أساس دوري في بعض البلدان في اآلونة األخيرة<br />
مسؤولو الحكومة الذين يقومون باتخاذ القرارات السياسية<br />
استقصاءات العينات المعتمدة على السكان<br />
تركيز القياس<br />
استقصاءات عن كيفية قضاء المجيبين الذين يتم اختيارهم عشوائيًا والذين يمثلون قطاعًا عريضً ا من السكان وقتهم على<br />
أساس يومي. يختلف كل استقصاء عن اآلخر<br />
أمثلة على المؤشرات من<br />
الواليات المتحدة<br />
القوة االقتصادية<br />
•في األيام السبعة الماضية، هل قمت بأي عمل مقابل أجر أو ربح؟<br />
•هل غالبا ما تتلقى أجرًا عن العمل اإلضافي أو بقشيشً ا أو عموالت في وظيفتك الرئيسة؟<br />
مثال لمؤشر مرتبط<br />
بالجنسانية من الواليات<br />
المتحدة.<br />
•خالل أي جزء من يوم أمس، كان ]طفلك[ في رعايتك؟<br />
مصادر البيانات<br />
وتجميعها<br />
مراعاة االعتبارات<br />
الجنسانية<br />
مصادر البيانات<br />
جامعو البيانات<br />
مصنفة حسب نوع<br />
الجنس<br />
محددة لنوع الجنس<br />
مراعاة الجنسانية بشكل<br />
ضمني<br />
مختارة من قبل النساء<br />
مراعاة الجنسانية بشكل<br />
صريح<br />
أخذ عينات من األسر، تتفاوت بحسب الغرض والسكان موضع االهتمام<br />
الوكاالت اإلحصائية الوطنية أو منظمات االقتراع المحلية<br />
ممكن، يتم التنفيذ في معظم الحاالت األخيرة<br />
ليس بوجه عام<br />
نعم، على سبيل المثال األسئلة واالستفسارات المتعلقة برعاية الطفل<br />
ممكن، لكنه ال يتم بصفة ثابتة حتى تاريخه<br />
إلى حد ما: بعض االهتمام بالمسائل واألسئلة الجنسانية المطروحة على الرجال والنساء على<br />
قدم المساواة، ولكن لم تُطبق بطريقة مالئمة لغرض جمع المعلومات عن النساء<br />
الطبيعة التشاركية<br />
لدورة تقييم الحوكمة<br />
•المشاركة في تطوير السبل: ال توجد فى معظم الحاالت<br />
•المشاركة في جمع البيانات وتحليلها: يتم توفير البيانات من مستجيبين يتم اختيارهم عشوائيًا<br />
•التحقق الخارجي: ال يوجد فى معظم الحاالت<br />
•إمكان الوصول إلى النتائج: يتم نشر النتائج على مواقع الويب، عادة باللغات المحلية فقط، ونادرًا ما تتوافر البيانات األولية<br />
•الوضع في السياق المحلي: نعم، مخصص تمامًا للسياق المحلي<br />
•الصلة بخطط التنمية: في بعض الحاالت<br />
107
الجدول 3 تخطيط أدوات القياس من منظور جنساني وتشاركي<br />
يعتمد هذا الجدول على معلومات مستقاة من مواقع على الويب تعود للشخص أو المنظمة صاحبة المصدر.<br />
تم الدخول على مواقع الويب المشار إليها فيما بين سبتمبر/أيلول 2008 ويناير/كانون الثاني 2009.<br />
مجموعات البيانات والتقييمات المرتبطة بالجنسانية<br />
محددة لنوع الجنس<br />
مصنفة حسب نوع الجنس االسم<br />
بعض البيانات<br />
جميع البيانات ذات الصلة المؤشر اإلفريقي للجنسانية والتنمية مراعاة االعتبارات الجنسانية<br />
مراعاة الجنسانية بشكل<br />
ضمني<br />
بعض البيانات<br />
مختارة من قبل النساء<br />
ال تراعي عمليات التقييم التي<br />
يقوم بها الخبراء االعتبارات<br />
الجنسانية بشكل صريح،<br />
ولكنها تشتمل على النساء<br />
مراعاة الجنسانية بشكل<br />
صريح<br />
إلى حد ما<br />
مقياس تمكين المرأة<br />
البيانات األساسية<br />
نعم<br />
ال<br />
ال<br />
إلى حد ما<br />
مؤشر المساواة بين الجنسيْن<br />
جميع البيانات ذات الصلة<br />
بيانات عديدة<br />
ال يوجد<br />
ال يوجد<br />
إلى حد ما<br />
مكتبة القوانين المراعية لالعتبارات<br />
الجنسانية<br />
جميع البيانات ذات الصلة<br />
بعض البيانات<br />
بعض البيانات<br />
ال يوجد<br />
إلى حد ما<br />
المعلومات الجنسانية<br />
جميع البيانات ذات الصلة<br />
بعض البيانات<br />
بعض البيانات<br />
ال يوجد<br />
إلى حد ما<br />
مؤشر التنمية المرتبط بالجنسانية<br />
البيانات األساسية<br />
نعم<br />
ال<br />
ال<br />
إلى حد ما<br />
اإلحصاءات الجنسانية<br />
جميع البيانات ذات الصلة<br />
بيانات عديدة<br />
ال يوجد<br />
ال يوجد<br />
إلى حد ما<br />
اإلحصاءات الجنسانية<br />
ال يوجد<br />
جميع البيانات<br />
ال يوجد<br />
ال يوجد<br />
إلى حد ما<br />
اإلحصاءات الجنسانية<br />
جميع البيانات<br />
ال يوجد<br />
بعض البيانات<br />
ال يوجد<br />
إلى حد ما<br />
إحصاءات جنسانية<br />
حال توافرها<br />
بعض البيانات<br />
بعض البيانات<br />
ال يوجد<br />
إلى حد ما<br />
قاعدة بيانات الجنسانية والمؤسسات<br />
والتنمية<br />
جميع البيانات ذات الصلة تقريبًا<br />
بيانات عديدة<br />
بعض البيانات<br />
ال يوجد<br />
إلى حد ما<br />
المؤشرات المعنية بالجنسانية والفقر<br />
والبيئة في البلدان اإلفريقية<br />
بعض المؤشرات<br />
بعض البيانات<br />
بعض البيانات<br />
ال يوجد<br />
إلى حد ما<br />
قاعدة البيانات العالمية لحصص المرأة<br />
ال يوجد<br />
جميع المؤشرات<br />
ال يوجد<br />
ال يوجد<br />
إلى حد ما<br />
مؤشر الفجوة الجنسانية العالمي<br />
البيانات األساسية<br />
ال يوجد<br />
ال يوجد<br />
ال يوجد<br />
إلى حد ما<br />
االستقصاء الدولي حول العنف ضد<br />
المرأة<br />
ال يوجد<br />
جميع البيانات<br />
ال يوجد<br />
حصلت جميع القائمات على<br />
إجراء المقابالت على معلومات<br />
من جميع اإلناث المشاركات<br />
إلى حد ما<br />
مراقب األهداف اإلنمائية لأللفية<br />
الجديدة<br />
فقط لمعدالت اإللمام بالقراءة<br />
والكتابة والتعليم<br />
بعض البيانات<br />
بعض البيانات<br />
ال يوجد<br />
إلى حد ما<br />
إحصائيات الرجال والنساء<br />
جميع البيانات ذات الصلة<br />
بيانات عديدة<br />
بعض البيانات<br />
ال يوجد<br />
إلى حد ما<br />
تقدم المرأة في العالم<br />
ليس لجميع البيانات ذات الصلة<br />
بعض البيانات<br />
بعض البيانات<br />
ال يوجد<br />
إلى حد ما<br />
النساء في البرلمانات الوطنية<br />
يمكن حسابها<br />
جميع البيانات<br />
ال يوجد<br />
ال يوجد<br />
إلى حد ما<br />
حقوق المرأة في الشرق األوسط وشمال<br />
إفريقيا<br />
ال يوجد<br />
جميع البيانات<br />
ال يوجد<br />
جميع المحلالت من اإلناث<br />
وجميع أعمال تطوير السبل<br />
بواسطة النساء<br />
إلى حد ما<br />
108
جميع<br />
معظم<br />
بعض<br />
قليل<br />
ال يوجد<br />
الطبيعة التشاركية<br />
المشاركة في تطوير<br />
السبل<br />
المشاركة في جمع<br />
البيانات وتحليلها<br />
التحقق الخارجي<br />
إمكان الوصول إلى النتائج<br />
الوضع في السياق المحلي<br />
الصلة بخطط التنمية<br />
نعم<br />
يضم االستعراض الحكومة<br />
ومنظمات المجتمع المدني<br />
والباحثين<br />
نعم<br />
غير متاحة<br />
يتم االقتصار على استخدام<br />
البيانات الوطنية، وأما االستبيان<br />
فهو موّحد لجميع البلدان<br />
ال يوجد<br />
ال يوجد<br />
ال يوجد<br />
ال يوجد<br />
جميع البيانات والتصنيفات<br />
ال يوجد<br />
ال يوجد<br />
ال يوجد<br />
ال يوجد<br />
ال يوجد<br />
جميع تصنيفات المؤشر<br />
ال يوجد<br />
ال يوجد<br />
ال يوجد<br />
ال يوجد<br />
ال يوجد<br />
جميع البيانات<br />
ال يوجد<br />
ال يوجد<br />
ال يوجد<br />
ال يوجد<br />
ال يوجد<br />
جميع البيانات<br />
يتم تجميع البيانات المحلية ثم<br />
تصنيفها منهجيًا<br />
ال يوجد<br />
ال يوجد<br />
ال يوجد<br />
ال يوجد<br />
جميع البيانات والتصنيفات<br />
ال يوجد<br />
ال يوجد<br />
ال يوجد<br />
ال يوجد<br />
ال يوجد<br />
جميع البيانات<br />
يتم استخدام البيانات المحلية<br />
ال يوجد<br />
ال يوجد<br />
ال يوجد<br />
ال يوجد<br />
جميع البيانات<br />
يتم استخدام البيانات المحلية<br />
ال يوجد<br />
ال يوجد<br />
ال يوجد<br />
ال يوجد<br />
جميع البيانات<br />
يتم تجميع البيانات المحلية ثم<br />
تصنيفها منهجيًا<br />
ال يوجد<br />
ال يوجد<br />
ال يوجد<br />
ال يوجد<br />
جميع البيانات<br />
يتم استخدام البيانات المحلية<br />
ال يوجد<br />
ال يوجد<br />
ال يوجد<br />
نعم<br />
جميع البيانات<br />
ال يوجد<br />
ال يوجد<br />
ال يوجد<br />
ال يوجد<br />
ال يوجد<br />
جميع البيانات<br />
يتم استخدام بعض البيانات<br />
المحلية<br />
ال يوجد<br />
ال يوجد<br />
ال يوجد<br />
نعم<br />
جميع البيانات<br />
تم إدراج المصادر القُ طرية في<br />
الجداول المخصصة لكل بلد<br />
من البلدان<br />
ال يوجد<br />
ال يوجد<br />
ال يوجد<br />
ال يوجد<br />
جميع البيانات<br />
ال يوجد<br />
ال يوجد<br />
نعم<br />
يقدم أصحاب المصلحة<br />
البيانات<br />
نعم<br />
غير متاح للجمهور<br />
ال يوجد<br />
ال يوجد<br />
ال يوجد<br />
توفر الحكومات الوطنية<br />
معلومات نوعية<br />
ال يوجد<br />
جميع البيانات<br />
يتم تجميع البيانات المحلية ثم<br />
تصنيفها منهجيًا<br />
ترتبط بالجهود العالمية لتحقيق<br />
األهداف اإلنمائية لأللفية الجديدة<br />
ال يوجد<br />
ال يوجد<br />
ال يوجد<br />
جميع البيانات<br />
يتم تجميع البيانات المحلية ثم<br />
تصنيفها منهجيًا<br />
ال يوجد<br />
ال يوجد<br />
ال يوجد<br />
ال يوجد<br />
بعض البيانات<br />
ال يوجد<br />
ترتبط بالجهود العالمية لتحقيق<br />
األهداف اإلنمائية لأللفية الجديدة<br />
ال يوجد<br />
ال يوجد<br />
ال يوجد<br />
جميع البيانات<br />
ال يوجد<br />
ال يوجد<br />
نعم<br />
بالتشاور مع مجموعة من<br />
الجهات الفاعلة ومجموعات<br />
العمل المركّ ز في مصر<br />
والكويت والمغرب<br />
نعم<br />
التصنيفات المنشورة؛ ال تتوافر<br />
بيانات أولية<br />
ال يوجد<br />
ال يوجد<br />
109
مجموعات البيانات والتقييمات المرتبطة بالحوكمة<br />
مراعاة االعتبارات الجنسانية<br />
االسم<br />
مصنفة حسب نوع الجنس<br />
محددة لنوع الجنس<br />
مراعاة الجنسانية بشكل<br />
ضمني<br />
مختارة من قبل النساء<br />
مراعاة الجنسانية بشكل<br />
صريح<br />
محتمل، ولكن ال يوجد حتى<br />
تاريخه<br />
بعض األسئلة<br />
واالستفسارات<br />
للحد الذي تفيد فيه خدمات<br />
أساسية معينة النساء بشكل غير<br />
متكافيء<br />
يتم توجيه األسئلة للنساء<br />
والرجال على حد سواء<br />
إلى حد ما<br />
مؤسسة Afrobarometer<br />
مؤشر بيرتلسمان للتحوُّل<br />
ال يوجد<br />
بعض البيانات<br />
ال يوجد<br />
ال يوجد<br />
إلى حد ما<br />
مجموعة بيانات سينغرانيلي ريتشاردز<br />
لحقوق اإلنسان<br />
ال يوجد<br />
3 مؤشرات مراعية<br />
لالعتبارات الجنسانية<br />
ال يوجد<br />
ال يوجد<br />
إلى حد ما<br />
تحليل نظام إدارة الحكم القُ طري<br />
بعض المؤشرات<br />
بعض البيانات<br />
ال يوجد<br />
ال يوجد<br />
إلى حد ما<br />
التقييم القُ طري للسياسات<br />
والمؤسسات<br />
ال يوجد<br />
المعيار 7 فقط<br />
ال يوجد<br />
ال يوجد<br />
إلى حد ما<br />
جميع البيانات ذات الصلة<br />
ال يوجد<br />
بعض البيانات<br />
بعض النساء المستجيبات<br />
إلى حد ما<br />
استقصاء 1-2-3<br />
دراسة تشخيصية عن نظام اإلدارة<br />
العامة والفساد<br />
ال يوجد<br />
ال يوجد<br />
للحد الذي تتأثر فيه النساء بشكل<br />
غير متكافئ من خالل اضطرارهن<br />
لتقديم الرشا من أجل الحصول<br />
على الخدمات األساسية<br />
ال يوجد<br />
ال على اإلطالق<br />
الحرية في العالم<br />
ال يوجد<br />
مؤشر واحد<br />
مؤشر واحد<br />
ال يوجد<br />
إلى حد ما<br />
المقياس العالمي للفساد<br />
فقط بالنسبة الحتمال دفع<br />
الرشوة<br />
ال يوجد<br />
للحد الذي يؤثر الفساد في<br />
الخدمات األساسية على النساء<br />
بشكل غير متكافيء<br />
ال يوجد<br />
ال على اإلطالق<br />
الحكم الرشيد من أجل التنمية<br />
المحلية )GOFORGOLD(<br />
حيثما أمكن<br />
بعض البيانات<br />
ال يوجد<br />
ال يوجد<br />
إلى حد ما<br />
بطاقات استقصاء الرأي حول الحكم<br />
الرشيد في المناطق الحضرية<br />
في بعض الحاالت<br />
بعض البيانات<br />
بعض البيانات<br />
ال يوجد<br />
إلى حد ما<br />
مؤشر إبراهيم<br />
ال يوجد<br />
بعض البيانات<br />
ال يوجد<br />
ال يوجد<br />
إلى حد ما<br />
مؤشر الحرية االقتصادية<br />
ال يوجد<br />
ال يوجد<br />
ال يوجد<br />
ال يوجد<br />
ال على اإلطالق<br />
مؤشرات لقياس<br />
سيادة القانون<br />
للمؤشرات المرتبطة<br />
بالجنسانية<br />
بعض البيانات<br />
بعض البيانات<br />
ال يوجد<br />
إلى حد ما<br />
مؤشر النزاهة<br />
ال يوجد<br />
مؤشر واحد مخصص<br />
للنساء تحديدًا<br />
ال يوجد<br />
ال يوجد<br />
إلى حد ما<br />
مقياس الحوكمة المحلية<br />
ال يوجد<br />
بعض البيانات<br />
للحد الذي تفيد فيه خدمات<br />
أساسية معينة النساء بشكل غير<br />
متكافيء<br />
ال يوجد<br />
إلى حد ما<br />
نظام إدارة أداء الحكم المحلي<br />
ال يوجد<br />
بعض البيانات<br />
للحد الذي تفيد فيه خدمات<br />
أساسية معينة النساء بشكل غير<br />
متكافيء<br />
ال يوجد<br />
إلى حد ما<br />
مؤشر الموازنة المفتوحة<br />
ال يوجد<br />
ال يوجد<br />
ال يوجد<br />
ال يوجد<br />
ال على اإلطالق<br />
110
جميع<br />
معظم<br />
بعض<br />
قليل<br />
ال يوجد<br />
الطبيعة التشاركية<br />
المشاركة في تطوير<br />
السبل<br />
المشاركة في جمع<br />
البيانات وتحليلها<br />
التحقق الخارجي<br />
إمكان الوصول إلى النتائج<br />
الوضع في السياق المحلي<br />
الصلة بخطط التنمية<br />
ال يوجد<br />
يقدم أصحاب المصلحة<br />
البيانات<br />
ال يوجد<br />
جميع البيانات<br />
االستبيان موحّ د في جميع<br />
البلدان، ولكن يتم "تأصيله" بكل<br />
بلد من البلدان<br />
ال يوجد<br />
ال يوجد<br />
ال يوجد<br />
نعم<br />
جميع البيانات<br />
ال يوجد<br />
ال يوجد<br />
ال يوجد<br />
ال يوجد<br />
ال يوجد<br />
جميع البيانات<br />
ال يوجد<br />
ال يوجد<br />
ال يوجد<br />
ينبغي أن تضم االستشارات<br />
الحكومة المحلية، وغيرها<br />
من الجهات المانحة<br />
ومنظمات المجتمع المدني<br />
نعم<br />
تم نشر معظمها بشكل كامل أو<br />
جزئي على اإلنترنت<br />
تختار المكاتب القُ طرية أيّ من<br />
مؤشرات نظام إدارة الحكم سيتم<br />
تضمينها<br />
يرتبط بالدعم القائم لوزارة<br />
التنمية الدولية البريطانية<br />
ال يوجد<br />
ال يوجد<br />
ال يوجد<br />
تصنيفات، وال توجد بيانات أولية<br />
ال يوجد<br />
يرتبط بأنشطة الجهات المانحة<br />
التابعة للبنك الدولي<br />
مجموعات البيانات والتقييمات المرتبطة بالحوكمة<br />
المشاركة في المواءمة فقط<br />
ال يوجد<br />
ال يوجد<br />
ال يوجد<br />
ال يوجد<br />
نعم<br />
يقدم أصحاب المصلحة<br />
البيانات<br />
يقدم أصحاب المصلحة<br />
البيانات<br />
ال يوجد<br />
يقدم أصحاب المصلحة<br />
البيانات<br />
سيتم تجميع البيانات<br />
بالتعاون مع أصحاب<br />
المصلحة<br />
يتم استشارة مسؤولي<br />
المدينة، ويكون المستجيبون<br />
من أصحاب المصلحة<br />
نعم<br />
نعم<br />
نعم<br />
ال يوجد<br />
نعم<br />
ال يوجد<br />
التقرير متاح، وال توجد بيانات أولية<br />
التقرير متاح، وال توجد بيانات أولية<br />
تصنيفات، وال توجد بيانات أولية<br />
إجابات مصنفة حسب البلد<br />
سيتم نشر كافة البيانات<br />
ال تتوافر بيانات<br />
استبيان موّحد تم تكييفه على<br />
المستوى الوطني<br />
خاص ببوروندي على وجه التحديد<br />
ال يوجد<br />
ال يوجد<br />
خاص بأفغانستان على وجه<br />
التحديد<br />
مصمم بالكامل للسياق المحلي<br />
ال يوجد<br />
صادر عن الحكومة لهذا الغرض<br />
ال يوجد<br />
ال يوجد<br />
ال يوجد<br />
ال يوجد<br />
ال يوجد<br />
ال يوجد<br />
ال يوجد<br />
جميع البيانات<br />
يتم استخدام بعض المعلومات<br />
المحلية، ولكن يفضل استخدام<br />
البيانات الدولية ألغراض المقارنة<br />
ال يوجد<br />
ال يوجد<br />
ال يوجد<br />
ال يوجد<br />
تصنيف لكل حرية<br />
ال يوجد<br />
ال يوجد<br />
ال يوجد<br />
بعض استقصاءات الرأي<br />
ال يوجد<br />
جميع البيانات<br />
تنوع في اختيار البيانات لدعم كل<br />
مؤشر من المؤشرات<br />
ال يوجد<br />
ال يوجد<br />
يمكن استشارتهن في<br />
المقابالت<br />
نعم<br />
جميع التصنيفات والبيانات<br />
ال يوجد<br />
ال يوجد<br />
نعم<br />
يشارك ممثلون عن القطاع<br />
العام ومنظمات المجتمع<br />
المدني والقطاع الخاص في<br />
تفسير النتائج وتحليلها<br />
ال يوجد<br />
جميع البيانات<br />
مصمم بالكامل للسياق المحلي<br />
يمكن ذلك، في حالة اشتراك<br />
أصحاب المصلحة الحكوميين<br />
نعم<br />
يتم استشارة مجموعة<br />
كبيرة من أصحاب المصلحة<br />
الحكوميين<br />
ال يوجد<br />
جميع البيانات متاحة<br />
خاص بالفلبين تحديدًا<br />
ال يوجد<br />
نعم<br />
من خالل المقابالت<br />
الشخصية مع ممثلي<br />
الحكومة<br />
نعم<br />
جميع البيانات<br />
ال يوجد<br />
ال يوجد<br />
111
مجموعات البيانات والتقييمات المرتبطة بالحوكمة )تابع(<br />
مراعاة االعتبارات الجنسانية<br />
االسم<br />
مصنفة حسب نوع الجنس<br />
محددة لنوع الجنس<br />
مراعاة الجنسانية بشكل<br />
ضمني<br />
مختارة من قبل النساء<br />
مراعاة الجنسانية بشكل<br />
صريح<br />
المراجعات االجتماعية لتقديم<br />
الخدمات العامة<br />
جميع األسئلة تقريبًا<br />
ال يوجد<br />
للحد الذي تفيد فيه خدمات<br />
أساسية معينة النساء بشكل غير<br />
متكافيء<br />
كان نصف المستجيبين من<br />
النساء، وتم تحليل البيانات<br />
على نحو خاص يراعي الفروق<br />
بين الجنسيْن؛ في التمرين<br />
األول، تم تنفيذ نقاشين<br />
لمجموعتي عمل مركّ ز<br />
معنيتين بالجنسانية<br />
بشكل كامل<br />
مؤشر الحكم في المناطق الحضرية<br />
ال يوجد<br />
مؤشران<br />
للحد الذي تفيد فيه خدمات<br />
أساسية معينة النساء بشكل غير<br />
متكافيء<br />
ال يوجد<br />
إلى حد ما<br />
تقييم الحوكمة في العالم<br />
ال يوجد<br />
ال يوجد<br />
للحد الذي تفيد فيه خدمات<br />
أساسية معينة النساء بشكل غير<br />
متكافيء<br />
ال يوجد<br />
ال على اإلطالق<br />
مؤشرات الحوكمة في العالم<br />
ال يوجد<br />
ال يوجد<br />
للحد الذي تفيد فيه خدمات<br />
أساسية معينة النساء بشكل غير<br />
متكافيء<br />
ال يوجد<br />
ال على اإلطالق<br />
استقصاء القيم العالمية<br />
جميع البيانات<br />
بعض األسئلة<br />
واالستفسارات<br />
بعض األسئلة واالستفسارات<br />
يتم توجيه األسئلة للنساء<br />
والرجال على حد سواء<br />
إلى حد ما<br />
سُ بل وأُطر إنتاج البيانات<br />
مراعاة االعتبارات الجنسانية<br />
االسم<br />
مصنفة حسب نوع الجنس<br />
محددة لنوع الجنس<br />
مراعاة الجنسانية بشكل<br />
ضمني<br />
مختارة من قبل النساء<br />
مراعاة الجنسانية بشكل<br />
صريح<br />
تحليل توزيع المنافع والطلب<br />
جميع البيانات<br />
بعض البيانات<br />
بعض البيانات<br />
ال يوجد<br />
إلى حد ما<br />
بطاقات استقصاء آراء المواطنين<br />
تم ذلك في بعض الحاالت، مثل<br />
شاكتي، الهند<br />
بعض األسئلة<br />
واالستفسارات<br />
للحد الذي تفيد فيه خدمات<br />
أساسية معينة النساء بشكل غير<br />
متكافيء<br />
ممكن، لكنه ال يتم بصفة<br />
ثابتة<br />
إلى حد ما<br />
اإلطار التقييمي المشترك )CAF(<br />
ال يوجد<br />
بعض البيانات<br />
في حال ما إذا كانت الخدمة<br />
المعنية تؤثر على النساء بشكل<br />
غير متكافئ<br />
ال يوجد<br />
إلى حد ما<br />
مبادرة حوكمة الكهرباء<br />
ال يوجد<br />
ال يوجد<br />
بعض البيانات<br />
ال يوجد<br />
إلى حد ما<br />
الموازنات المراعية لالعتبارات<br />
الجنسانية<br />
جميع البيانات ذات الصلة<br />
جميع البيانات<br />
بعض البيانات<br />
النساء جزء من التصميم<br />
والتزويد بالبيانات<br />
بشكل كامل<br />
أبعاد الفقر المفقودة<br />
يمكن تنفيذه<br />
بعض األسئلة<br />
واالستفسارات<br />
بعض األسئلة واالستفسارات<br />
المستجيبون من الرجال<br />
والنساء على حد سواء<br />
إلى حد ما<br />
استقصاءات تتبع اإلنفاق العام )PETs(<br />
في حاالت محدودة<br />
بعض األسئلة<br />
واالستفسارات<br />
بعض البيانات<br />
ال يوجد<br />
إلى حد ما<br />
استقصاءات تقديم الخدمات الكمية<br />
)QSDSs(<br />
ال يوجد<br />
ال يوجد<br />
ال يوجد<br />
ال يوجد<br />
ال على اإلطالق<br />
دراسات استخدام الوقت<br />
فى معظم الحاالت<br />
ليس بوجه عام<br />
بعض البيانات<br />
ممكن، لكنه ال يتم بصفة<br />
ثابتة<br />
إلى حد ما<br />
112
جميع<br />
معظم<br />
بعض<br />
قليل<br />
ال يوجد<br />
الطبيعة التشاركية<br />
المشاركة في تطوير<br />
السبل<br />
المشاركة في جمع<br />
البيانات وتحليلها<br />
التحقق الخارجي<br />
إمكان الوصول إلى النتائج<br />
الوضع في السياق المحلي<br />
الصلة بخطط التنمية<br />
ال يوجد<br />
يتم مناقشة النتائج مع<br />
المجتمعات المحلية ويتم<br />
إقرار الحلول وتنفيذها على<br />
نحو مشترك<br />
نعم<br />
نتائج مختارة<br />
االستبيان مخصص لباكستان<br />
تحديدًا، ولكنه موحّ د لمختلف<br />
المناطق<br />
في بعض الحاالت، على مستوى<br />
الحكومة المحلية<br />
نعم<br />
االشتراك في جمع البيانات<br />
وتمارين التقييم مع الشركاء<br />
المحليين<br />
ال يوجد<br />
تم نشر النتائج التجريبية على موقع<br />
الويب؛ وتتوافر النتائج األخرى وفقً ا<br />
للجهة المنفذة<br />
ال يوجد<br />
ال يوجد<br />
ال يوجد<br />
يقدم أصحاب المصلحة<br />
البيانات<br />
نعم<br />
جميع البيانات<br />
ال يوجد<br />
ال يوجد<br />
ال يوجد<br />
ال يوجد<br />
ال يوجد<br />
تصنيفات مجمعة وبعض البيانات<br />
األساسية<br />
ال يوجد<br />
ال يوجد<br />
ال يوجد<br />
يقدم أصحاب المصلحة<br />
البيانات<br />
نعم<br />
جميع البيانات<br />
بعض العناصر القياسية وبعض<br />
المواءمة<br />
ال يوجد<br />
الطبيعة التشاركية<br />
المشاركة في تطوير<br />
السبل<br />
المشاركة في جمع<br />
البيانات وتحليلها<br />
التحقق الخارجي<br />
إمكان الوصول إلى النتائج<br />
الوضع في السياق المحلي<br />
الصلة بخطط التنمية<br />
ال يوجد<br />
يقدم أصحاب المصلحة<br />
البيانات<br />
ال يوجد<br />
يتم نشر جميع النتائج<br />
يتم استخدام استقصاءات<br />
مختلفة باختالف البلدان<br />
ال يوجد<br />
نعم<br />
يقدم أصحاب المصلحة<br />
البيانات<br />
نعم<br />
يتم نشر النتائج على مواقع الويب،<br />
عادة باللغات المحلية فقط، ونادرًا ما<br />
تتوافر البيانات األولية<br />
مصمم بالكامل للسياق المحلي<br />
ال يوجد<br />
نعم<br />
يقدم أصحاب المصلحة<br />
البيانات<br />
ال يوجد<br />
غير متاحة للجمهور<br />
يوصى بالتخصيص ولكن يجب<br />
اإلبقاء على العناصر األساسية<br />
نعم بوجه عام<br />
عدد من الخبراء، وليس العامة<br />
ائتالف عريض من المؤيدين<br />
وليس العامة<br />
نعم<br />
يتم نشر جميع النتائج<br />
بعض العناصر القياسية وبعض<br />
المواءمة<br />
تم تطوير اإلستراتيجية<br />
نعم<br />
ممكن<br />
غير متاح<br />
حسب البلد<br />
مصمم بالكامل للسياق المحلي<br />
نعم بوجه عام<br />
ال يوجد<br />
ال يوجد<br />
ال يوجد<br />
لم يتحدد بعد<br />
ال يوجد<br />
ال يوجد<br />
نعم<br />
يقدم أصحاب المصلحة<br />
البيانات<br />
نعم<br />
البيانات الكاملة لبعض<br />
االستقصاءات متوافرة على موقع<br />
الويب؛ وتتوافر مختارات من النتائج<br />
لباقي االستقصاءات<br />
مصمم بالكامل للسياق المحلي<br />
ال يوجد<br />
نعم<br />
يقدم أصحاب المصلحة<br />
البيانات<br />
نعم<br />
البيانات الكاملة لبعض<br />
االستقصاءات متوافرة على موقع<br />
الويب؛ وتتوافر مختارات من النتائج<br />
لباقي االستقصاءات<br />
مصمم بالكامل للسياق المحلي<br />
ال يوجد<br />
ال يوجد فى معظم الحاالت<br />
يقدم أصحاب المصلحة<br />
البيانات<br />
ال يوجد فى معظم الحاالت<br />
يتم نشر النتائج على مواقع الويب،<br />
عادة باللغات المحلية فقط، ونادرًا ما<br />
تتوافر البيانات األولية<br />
مصمم بالكامل للسياق المحلي<br />
في بعض الحاالت<br />
113
الجدول 4 تخطيط أدوات القياس من منظور تقديم الخدمة<br />
يعتمد هذا الجدول على معلومات مستقاة من مواقع على الويب تعود للشخص أو المنظمة صاحبة المصدر.<br />
تم الدخول على مواقع الويب المشار إليها فيما بين سبتمبر/أيلول 2008 ويناير/كانون الثاني 2009.<br />
مؤشرات عن<br />
الفئة<br />
اسم األداة<br />
اجلهة<br />
تقدمي اخلدمات<br />
الوصول<br />
إلى العدالة<br />
الشرطة<br />
واألمن<br />
خدمات<br />
التسجيل<br />
√<br />
√<br />
مجموعات البيانات<br />
والتقييمات<br />
املرتبطة باجلنسانية<br />
املؤشر اإلفريقي للجنسانية والتنمية<br />
جلنة األمم املتحدة االقتصادية<br />
إلفريقيا<br />
مقياس متكني املرأة<br />
برنامج األمم املتحدة اإلمنائي<br />
√<br />
مؤشر املساواة بني اجلنسنيْ<br />
املرصد االجتماعي<br />
√<br />
√<br />
مكتبة القوانني املراعية لالعتبارات<br />
اجلنسانية<br />
البنك الدولي<br />
√<br />
املعلومات اجلنسانية<br />
شعبة اإلحصاء في األمم املتحدة<br />
مؤشر التنمية املرتبط باجلنسانية<br />
برنامج األمم املتحدة اإلمنائي<br />
√<br />
√<br />
اإلحصاءات اجلنسانية<br />
جلنة األمم املتحدة االقتصادية<br />
ألمريكا الالتينية والبحر الكاريبي<br />
اإلحصاءات اجلنسانية<br />
جلنة األمم املتحدة االقتصادية<br />
واالجتماعية لغرب آسيا<br />
√<br />
√<br />
اإلحصاءات اجلنسانية<br />
جلنة األمم املتحدة االقتصادية<br />
ألوروبا<br />
√<br />
√<br />
إحصاءات جنسانية<br />
البنك الدولي<br />
√<br />
√<br />
قاعدة بيانات اجلنسانية واملؤسسات<br />
والتنمية<br />
منظمة التعاون والتنمية في<br />
امليدان االقتصادي<br />
√<br />
املؤشرات املعنية باجلنسانية والفقر<br />
والبيئة في البلدان اإلفريقية<br />
بنك التنمية اإلفريقي<br />
املعهد الدولي للدميقراطية<br />
قاعدة البيانات العاملية حلصص املرأة<br />
واملساعدة االنتخابية )IDEA(<br />
وجامعة ستوكهولم<br />
√<br />
مؤشر الفجوة اجلنسانية العاملي<br />
احملفل االقتصادي العاملي<br />
االستقصاء الدولي حول العنف ضد<br />
املعهد األوروبي ملنع اجلرمية<br />
املرأة<br />
ومكافحتها<br />
√<br />
مراقب األهداف اإلمنائية لأللفية<br />
اجلديدة<br />
األمم املتحدة<br />
إحصائيات الرجال والنساء<br />
جلنة األمم املتحدة االقتصادية<br />
واالجتماعية آلسيا واحمليط الهادئ<br />
√<br />
√<br />
√<br />
تقدم املرأة في العالم<br />
صندوق األمم املتحدة اإلمنائي للمرأة<br />
النساء في البرملانات الوطنية<br />
االحتاد البرملاني الدولي<br />
√<br />
√<br />
√<br />
حقوق املرأة في الشرق األوسط وشمال<br />
إفريقيا<br />
منظمة فريدوم هاوس<br />
114
مؤشرات عن<br />
الفئة<br />
اسم األداة<br />
اجلهة<br />
تقدمي<br />
اخلدمات<br />
الوصول<br />
إلى العدالة<br />
الشرطة<br />
واألمن<br />
خدمات<br />
التسجيل<br />
مجموعات البيانات<br />
√<br />
√<br />
والتقييمات مؤسسة Afrobarometer<br />
مؤسسة مشتركة<br />
املرتبطة باحلوكمة<br />
√<br />
√<br />
مؤشر بيرتلسمان للتحوُّل<br />
بيرتلسمان شتيفتونغ<br />
√<br />
مجموعة بيانات سينغرانيلي ريتشاردز<br />
حلقوق اإلنسان<br />
سينغرانيلي ريتشاردز<br />
√<br />
حتليل نظام إدارة احلكم القُ طري<br />
وزارة التنمية الدولية البريطانية<br />
√<br />
√<br />
التقييم القُ طري للسياسات واملؤسسات<br />
البنك الدولي<br />
√<br />
املؤسسات والتحليالت املعنية<br />
بالتنمية طويلة األمد<br />
استقصاء 1-2-3<br />
√<br />
√<br />
√<br />
√<br />
دراسة تشخيصية عن نظام اإلدارة<br />
العامة والفساد<br />
حكومة بوروندي<br />
√<br />
√<br />
احلرية في العالم<br />
منظمة فريدوم هاوس<br />
√<br />
√<br />
√<br />
√<br />
املقياس العاملي للفساد<br />
منظمة الشفافية الدولية<br />
√<br />
√<br />
احلكم الرشيد من أجل التنمية احمللية<br />
مديرية احلكم احمللي املستقلة<br />
)IDLG(<br />
)GOFORGOLD(<br />
√<br />
√<br />
بطاقات استقصاء الرأي حول احلكم<br />
الرشيد في املناطق احلضرية<br />
برنامج األمم املتحدة اإلمنائي - مبادرة<br />
نظام إدارة املناطق احلضرية<br />
√<br />
√<br />
√<br />
مؤشر إبراهيم<br />
مؤسسة محمد إبراهيم<br />
√<br />
مؤشر احلرية االقتصادية<br />
مؤسسة هريتيج فاونديشن وجريدة<br />
وول ستريت جورنال<br />
√<br />
√<br />
مؤشرات لقياس سيادة القانون<br />
معهد فيرا للعدالة<br />
√<br />
مؤشر النزاهة<br />
النزاهة العاملية<br />
√<br />
مقياس احلوكمة احمللية<br />
شبكة التحالف املؤثر ( Impact<br />
)Alliance<br />
√<br />
√<br />
نظام إدارة أداء احلكم احمللي<br />
حكومة الفلبني<br />
مؤشر املوازنة املفتوحة<br />
املشروع الدولي للموازنات<br />
√<br />
√<br />
√<br />
املراجعات االجتماعية لتقدمي اخلدمات<br />
العامة<br />
املنظمة العاملية إلتاحة املعلومات<br />
عن اجملتمع ومتكينه من أسباب القوة<br />
والشفافية International( )CIET<br />
√<br />
مؤشر احلكم في املناطق احلضرية<br />
مركز األمم املتحدة للمستوطنات<br />
البشرية )املوئل(<br />
√<br />
√<br />
√<br />
تقييم احلوكمة في العالم<br />
معهد التنمية اخلارجية )ODI(<br />
√<br />
√<br />
√<br />
مؤشرات احلوكمة في العالم<br />
البنك الدولي<br />
√<br />
استقصاء القيم العاملية<br />
استقصاء القيم العاملية<br />
Association<br />
115
مؤشرات عن<br />
الفئة<br />
اسم األداة<br />
اجلهة<br />
تقدمي اخلدمات<br />
الوصول<br />
إلى العدالة<br />
الشرطة<br />
واألمن<br />
خدمات<br />
التسجيل<br />
√<br />
سُ بل وأُطر إنتاج<br />
البيانات<br />
حتليل توزيع املنافع والطلب<br />
جامعة كورنيل<br />
√<br />
بطاقات استقصاء آراء املواطنني<br />
مركز الشؤون العامة<br />
√<br />
اإلطار التقييمي املشترك )CAF(<br />
املعهد األوروبي لإلدارة العامة<br />
مبادرة حوكمة الكهرباء<br />
مبادرة حوكمة الكهرباء )EGI(<br />
√<br />
املوازنات املراعية لالعتبارات اجلنسانية<br />
أمانة الكومنولث<br />
مبادرة أكسفورد املعنية بتخفيض<br />
√<br />
أبعاد الفقر املفقودة<br />
أعداد الفقراء والتنمية البشرية<br />
)OPHI(<br />
√<br />
استقصاءات تتبع اإلنفاق العام )PETs(<br />
البنك الدولي<br />
√<br />
استقصاءات تقدمي اخلدمات الكمية<br />
البنك الدولي<br />
)QSDSs(<br />
دراسات استخدام الوقت<br />
مركز أبحاث استخدام الوقت<br />
116
117
المرفق 1 قوائم األدوات حسب الفئة واالسم والمؤسسة<br />
المرفق 1 قوائم األدوات حسب الفئة واالسم والمؤسسة<br />
1. قائمة األدوات مصنفة حسب الفئة<br />
مجموعات البيانات والتقييمات المرتبطة بالجنسانية<br />
المؤشر اإلفريقي للجنسانية والتنمية 52<br />
لجنة األمم المتحدة االقتصادية إلفريقيا<br />
مقياس تمكين المرأة )GEM( 53<br />
برنامج األمم المتحدة اإلنمائي<br />
مؤشر المساواة بين الجنسيْن 54<br />
المرصد االجتماعي<br />
المعلومات الجنسانية 55<br />
شعبة اإلحصاء في األمم المتحدة<br />
مكتبة القوانين المراعية لالعتبارات الجنسانية 56<br />
البنك الدولي<br />
مؤشر التنمية المرتبط بالجنسانية )GDI( 57<br />
برنامج األمم المتحدة اإلنمائي<br />
اإلحصاءات الجنسانية 58<br />
لجنة األمم المتحدة االقتصادية ألمريكا الالتينية والبحر الكاريبي<br />
(ECLAC)<br />
اإلحصاءات الجنسانية 59<br />
لجنة األمم المتحدة االقتصادية واالجتماعية لمنطقة غرب آسيا<br />
)إسكوا(<br />
اإلحصاءات الجنسانية 60<br />
لجنة األمم المتحدة االقتصادية ألوروبا (UNECE)<br />
اإلحصاءات الجنسانية 61<br />
البنك الدولي<br />
قاعدة بيانات الجنسانية والمؤسسات والتنمية 62<br />
منظمة التعاون والتنمية في الميدان االقتصادي<br />
المؤشرات المعنية بالجنسانية والفقر والبيئة في البلدان<br />
اإلفريقية 63<br />
بنك التنمية اإلفريقي )ADB(<br />
قاعدة البيانات العالمية لحصص المرأة 64<br />
المعهد الدولي للديمقراطية والمساعدة االنتخابية )IDEA( وجامعة<br />
ستوكهولم<br />
مؤشر الفجوة الجنسانية العالمي 65<br />
المحفل االقتصادي العالمي<br />
االستقصاء الدولي للعنف ضد المرأة 66<br />
المعهد األوروبي لمنع الجريمة ومكافحتها )HEUNI(<br />
مراقب األهداف اإلنمائية لأللفية الجديدة 67<br />
األمم المتحدة<br />
إحصائيات الرجال والنساء 68<br />
لجنة األمم المتحدة االقتصادية واالجتماعية لمنطقة آسيا والمحيط<br />
الهادئ )إسكاب(<br />
تقدم المرأة في العالم 69<br />
صندوق األمم المتحدة اإلنمائي للمرأة<br />
النساء في البرلمانات الوطنية 70<br />
االتحاد البرلماني الدولي<br />
حقوق المرأة في الشرق األوسط وشمال إفريقيا 71<br />
منظمة فريدوم هاوس<br />
مجموعات البيانات والتقييمات المرتبطة بالحوكمة<br />
مؤسسة 73 Afrobarometer<br />
معهد الديمقراطية بجنوب إفريقيا ،)Idasa( ومركز التنمية الديمقراطية<br />
CDD( غانا( ومعهد البحوث العملية في االقتصاد السياسي<br />
مؤشر بيرتلسمان للتحوُّل 75<br />
بيرتلسمان شتيفتونغ<br />
مجموعة بيانات سينغرانيلي ريتشاردز )CIRI( لحقوق اإلنسان 76<br />
سينغرانيلي ريتشاردز<br />
تحليل نظام إدارة الحكم القُطري 77<br />
وزارة التنمية الدولية بالمملكة المتحدة<br />
التقييم القُطري للسياسات والمؤسسات )CPIA( 78<br />
البنك الدولي<br />
استقصاء 1-2-3 )الفقر والديمقراطية والحوكمة( 79<br />
المؤسسات والتحليالت المعنية بالتنمية طويلة امن أجل )DIAL(<br />
Etude Diagnostique sur la Gouvernance et la Corruption au<br />
Burundi )دراسة تشخيصية عن الحوكمة والفساد في بوروندي(<br />
80<br />
حكومة بوروندي<br />
الحرية في العالم 81<br />
منظمة فريدوم هاوس<br />
المقياس العالمي للفساد 82<br />
منظمة الشفافية الدولية<br />
الحكم الرشيد من أجل التنمية المحلية – GOFORGOLD 83<br />
مديرية الحكم المحلي المستقلة ،)IDLG( أفغانستان<br />
بطاقات استقصاء الرأي حول الحكم الرشيد في المناطق<br />
الحضرية 85<br />
برنامج األمم المتحدة اإلنمائي - مبادرة نظام إدارة المناطق الحضرية<br />
مؤشر إبراهيم لشؤون الحكم في إفريقيا 87<br />
مؤسسة محمد إبراهيم<br />
118
المرفق 1 قوائم األدوات حسب الفئة واالسم والمؤسسة مرفق<br />
مؤشر الحرية االقتصادية 88<br />
مؤسسة هريتيج فاونديشن وجريدة وول ستريت جورنال<br />
مؤشرات لقياس سيادة القانون 89<br />
معهد فيرا للعدالة وتحالف ألتوس العالمي<br />
مؤشر النزاهة 90<br />
النزاهة العالمية<br />
مقياس الحوكمة المحلية 91<br />
شبكة التحالف المؤثر ( Alliance )Impact<br />
نظام إدارة أداء الحكم المحلي 92<br />
)LGPMS(<br />
وزارة الداخلية والحكومة المحلية، الفلبين<br />
مؤشر الموازنة المفتوحة 93<br />
المشروع الدولي للموازنات<br />
المراجعات االجتماعية لتقديم الخدمات العامة في باكستان 94<br />
المنظمة العالمية إلتاحة المعلومات عن المجتمع وتمكينه من أسباب<br />
القوة والشفافية International( )CIET<br />
مؤشر الحكم في المناطق الحضرية 95<br />
مركز األمم المتحدة للمستوطنات البشرية )الموئل(<br />
تقييم الحوكمة في العالم 96<br />
معهد التنمية الخارجية )ODI(<br />
مؤشرات الحوكمة في العالم )أهمية الحوكمة( 97<br />
معهد البنك الدولي<br />
استقصاء القيم العالمية 98<br />
رابطة استقصاء القيم العالمية<br />
سُ بل وأطر إنتاج البيانات<br />
تحليل توزيع المنافع والطلب 99<br />
جامعة كورنيل<br />
بطاقات استقصاء آراء المواطنين 100<br />
مركز الشؤون العامة، بنغالور، الهند<br />
اإلطار التقييمي المشترك )CAF( 101<br />
المعهد األوروبي لإلدارة العامة<br />
دليل مبادرة حوكمة الكهرباء 102<br />
معهد الموارد الدولية، مجموعة براياز للطاقة،<br />
المعهد الوطني للتمويل والسياسة العامة )الهند(<br />
الموازنات المراعية لالعتبارات الجنسانية: دليل الممارس لفهم<br />
الموازنات المراعية لالعتبارات الجنسانية وتنفيذها 103<br />
أمانة الكومنولث<br />
أبعاد الفقر المفقودة 104<br />
مبادرة أكسفورد المعنية بتخفيض أعداد الفقراء والتنمية البشرية<br />
)OPHI(<br />
استقصاءات تتبع اإلنفاق العام )PETSs( 105<br />
البنك الدولي<br />
استقصاءات كمية لتقديم الخدمات )QSDSs( 106<br />
البنك الدولي<br />
دراسات استخدام الوقت 107<br />
مركز أبحاث استخدام الوقت<br />
2. قائمة األدوات مصنفة حسب االسم<br />
المؤشر اإلفريقي للجنسانية والتنمية 52<br />
لجنة األمم المتحدة االقتصادية إلفريقيا<br />
مؤسسة 73 Afrobarometer<br />
معهد الديمقراطية بجنوب إفريقيا ،)Idasa( ومركز التنمية الديمقراطية<br />
CDD( غانا( ومعهد البحوث العملية في االقتصاد السياسي<br />
تحليل توزيع المنافع والطلب 99<br />
جامعة كورنيل<br />
مؤشر بيرتلسمان للتحوُّل 75<br />
بيرتلسمان شتيفتونغ<br />
مجموعة بيانات سينغرانيلي ريتشاردز )CIRI( لحقوق اإلنسان 76<br />
سينغرانيلي ريتشاردز<br />
بطاقات استقصاء آراء المواطنين 100<br />
مركز الشؤون العامة، بنغالور، الهند<br />
اإلطار التقييمي المشترك )CAF( 101<br />
المعهد األوروبي لإلدارة العامة<br />
تحليل نظام إدارة الحكم القُطري 77<br />
وزارة التنمية الدولية بالمملكة المتحدة<br />
التقييم القُطري للسياسات والمؤسسات )CPIA( 78<br />
البنك الدولي<br />
مجموعة أدوات مبادرة حوكمة الكهرباء 102<br />
معهد الموارد الدولية، مجموعة براياز للطاقة، المعهد الوطني للتمويل<br />
والسياسة العامة )الهند(<br />
استقصاء 1-2-3 )الفقر والديمقراطية والحوكمة( 79<br />
المؤسسات والتحليالت المعنية بالتنمية طويلة امن أجل )DIAL(<br />
الموازنات المراعية لالعتبارات الجنسانية: دليل الممارس لفهم<br />
الموازنات المراعية لالعتبارات الجنسانية وتنفيذها 103<br />
أمانة الكومنولث<br />
119
المرفق 1 قوائم األدوات حسب الفئة واالسم والمؤسسة<br />
Etude Diagnostique sur la Gouvernance et la Corruption au<br />
Burundi )دراسة تشخيصية عن الحوكمة والفساد في بوروندي( 80<br />
حكومة بوروندي<br />
الحرية في العالم 81<br />
منظمة فريدوم هاوس<br />
مقياس تمكين المرأة )GEM( 53<br />
برنامج األمم المتحدة اإلنمائي<br />
مؤشر المساواة بين الجنسيْن 54<br />
المرصد االجتماعي<br />
المعلومات الجنسانية 55<br />
شعبة اإلحصاء في األمم المتحدة<br />
مكتبة القوانين المراعية لالعتبارات الجنسانية 56<br />
البنك الدولي<br />
مؤشر التنمية المرتبط بالجنسانية )GDI( 57<br />
برنامج األمم المتحدة اإلنمائي<br />
اإلحصاءات الجنسانية 58<br />
لجنة األمم المتحدة االقتصادية ألمريكا الالتينية والبحر الكاريبي<br />
)ECLAC(<br />
اإلحصاءات الجنسانية 59<br />
لجنة األمم المتحدة االقتصادية واالجتماعية لمنطقة غرب آسيا<br />
)إسكوا(<br />
اإلحصاءات الجنسانية 60<br />
لجنة األمم المتحدة االقتصادية ألوروبا )UNECE(<br />
اإلحصاءات الجنسانية 61<br />
البنك الدولي<br />
قاعدة بيانات الجنسانية والمؤسسات والتنمية 62<br />
منظمة التعاون والتنمية في الميدان االقتصادي<br />
المؤشرات المعنية بالجنسانية والفقر والبيئة في البلدان<br />
اإلفريقية 63<br />
بنك التنمية اإلفريقي )ADB(<br />
قاعدة البيانات العالمية لحصص المرأة 64<br />
المعهد الدولي للديمقراطية والمساعدة االنتخابية )IDEA( وجامعة<br />
ستوكهولم<br />
مؤشر الفجوة الجنسانية العالمي 65<br />
المحفل االقتصادي العالمي<br />
المقياس العالمي للفساد 82<br />
منظمة الشفافية الدولية<br />
الحكم الرشيد من أجل التنمية المحلية – GOFORGOLD 83<br />
مديرية الحكم المحلي المستقلة ،)IDLG( أفغانستان<br />
بطاقات استقصاء الرأي حول الحكم الرشيد في المناطق<br />
الحضرية 85<br />
برنامج األمم المتحدة اإلنمائي - مبادرة نظام إدارة المناطق الحضرية<br />
مؤشر إبراهيم لشؤون الحكم في إفريقيا 87<br />
مؤسسة محمد إبراهيم<br />
مؤشر الحرية االقتصادية 88<br />
مؤسسة هريتيج فاونديشن وجريدة وول ستريت جورنال<br />
مؤشرات لقياس سيادة القانون 89<br />
معهد فيرا للعدالة وتحالف ألتوس العالمي<br />
مؤشر النزاهة 90<br />
النزاهة العالمية<br />
االستقصاء الدولي للعنف ضد المرأة 66<br />
المعهد األوروبي لمنع الجريمة ومكافحتها )HEUNI(<br />
مقياس الحوكمة المحلية 91<br />
شبكة التحالف المؤثر ( Alliance )Impact<br />
نظام إدارة أداء الحكم المحلي 92<br />
)LGPMS(<br />
وزارة الداخلية والحكومة المحلية، الفلبين<br />
مراقب األهداف اإلنمائية لأللفية الجديدة 67<br />
األمم المتحدة<br />
إحصائيات الرجال والنساء 68<br />
لجنة األمم المتحدة االقتصادية واالجتماعية لمنطقة آسيا والمحيط<br />
الهادئ )إسكاب(<br />
أبعاد الفقر المفقودة 104<br />
مبادرة أكسفورد المعنية بتخفيض أعداد الفقراء والتنمية البشرية<br />
)OPHI(<br />
مؤشر الموازنة المفتوحة 93<br />
المشروع الدولي للموازنات<br />
تقدم المرأة في العالم 69<br />
صندوق األمم المتحدة اإلنمائي للمرأة<br />
استقصاءات تتبع اإلنفاق العام )PETSs( 105<br />
البنك الدولي<br />
استقصاءات كمية لتقديم الخدمات )QSDSs( 106<br />
البنك الدولي<br />
المراجعات االجتماعية لتقديم الخدمات العامة في باكستان 94<br />
المنظمة العالمية إلتاحة المعلومات عن المجتمع وتمكينه من أسباب<br />
القوة والشفافية International( )CIET<br />
120
المرفق 1 قوائم األدوات حسب الفئة واالسم والمؤسسة مرفق<br />
دراسات استخدام الوقت 107<br />
مركز أبحاث استخدام الوقت<br />
مؤشر الحكم في المناطق الحضرية 95<br />
مركز األمم المتحدة للمستوطنات البشرية )الموئل(<br />
النساء في البرلمانات الوطنية 70<br />
االتحاد البرلماني الدولي<br />
حقوق المرأة في الشرق األوسط وشمال إفريقيا 71<br />
منظمة فريدوم هاوس<br />
تقييم الحوكمة في العالم 96<br />
معهد التنمية الخارجية )ODI(<br />
مؤشرات الحوكمة في العالم )أهمية الحوكمة( 97<br />
معهد البنك الدولي<br />
استقصاء القيم العالمية 98<br />
رابطة استقصاء القيم العالمية<br />
3. قائمة األدوات مصنفة حسب المؤسسة<br />
بنك التنمية اإلفريقي )ADB(<br />
المؤشرات المعنية بالجنسانية والفقر والبيئة<br />
في البلدان اإلفريقية 63<br />
بيرتلسمان شتيفتونغ<br />
مؤشر بيرتلسمان للتحوُّل 75<br />
مركز أبحاث استخدام الوقت<br />
دراسات استخدام الوقت 107<br />
المنظمة العالمية إلتاحة المعلومات عن المجتمع وتمكينه من<br />
أسباب القوة والشفافية International( )CIET<br />
المراجعات االجتماعية لتقديم الخدمات العامة في باكستان 94<br />
سينغرانيلي ريتشاردز<br />
مجموعة بيانات سينغرانيلي ريتشاردز )CIRI( لحقوق اإلنسان 76<br />
أمانة الكومنولث<br />
الموازنات المراعية لالعتبارات الجنسانية: دليل الممارس لفهم الموازنات<br />
المراعية لالعتبارات الجنسانية وتنفيذها 103<br />
جامعة كورنيل<br />
تحليل توزيع المنافع والطلب 99<br />
وزارة الداخلية والحكومة المحلية، الفلبين<br />
نظام إدارة أداء الحكم المحلي )LGPMS( 92<br />
المؤسسات والتحليالت المعنية بالتنمية طويلة امن أجل<br />
)DIAL(<br />
استقصاء 1-2-3 )الفقر والديمقراطية والحوكمة( 79<br />
المعهد األوروبي لمنع الجريمة ومكافحتها )HEUNI(<br />
االستقصاء الدولي للعنف ضد المرأة 66<br />
المعهد األوروبي لإلدارة العامة<br />
اإلطار التقييمي المشترك )CAF( 101<br />
منظمة فريدوم هاوس<br />
الحرية في العالم 81<br />
حقوق المرأة في الشرق األوسط وشمال إفريقيا 71<br />
النزاهة العالمية<br />
مؤشر النزاهة 90<br />
حكومة بوروندي<br />
Etude Diagnostique sur la Gouvernance et la Corruption au<br />
Burundi )دراسة تشخيصية عن الحوكمة والفساد في بوروندي( 80<br />
مؤسسة هريتيج فاونديشن وجريدة وول ستريت جورنال<br />
مؤشر الحرية االقتصادية 88<br />
المعهد الدولي للديمقراطية والمساعدة االنتخابية )IDEA(<br />
وجامعة ستوكهولم<br />
قاعدة البيانات العالمية لحصص المرأة 64<br />
شبكة التحالف المؤثر Alliance( )Impact<br />
مقياس الحوكمة المحلية 91<br />
مديرية الحكم المحلي المستقلة ،)IDLG(<br />
Afghanistan<br />
الحكم الرشيد من أجل التنمية المحلية - GOFORGOLD 83<br />
معهد الديمقراطية بجنوب إفريقيا ،)Idasa( ومركز التنمية<br />
الديمقراطية CDD( غانا( ومعهد البحوث العملية في االقتصاد<br />
السياسي<br />
مؤسسة 73 Afrobarometer<br />
االتحاد البرلماني الدولي<br />
النساء في البرلمانات الوطنية 70<br />
مؤسسة محمد إبراهيم<br />
مؤشر إبراهيم لشؤون الحكم في إفريقيا 87<br />
منظمة التعاون والتنمية في الميدان االقتصادي<br />
قاعدة بيانات الجنسانية والمؤسسات والتنمية 62<br />
معهد التنمية الخارجية )ODI(<br />
تقييم الحوكمة في العالم 96<br />
مبادرة أكسفورد المعنية بتخفيض أعداد الفقراء والتنمية<br />
البشرية )OPHI(<br />
أبعاد الفقر المفقودة 104<br />
المشروع الدولي للموازنات<br />
مؤشر الموازنة المفتوحة 93<br />
121
المرفق 1 قوائم األدوات حسب الفئة واالسم والمؤسسة<br />
مركز الشؤون العامة، بنغالور، الهند<br />
بطاقات استقصاء آراء المواطنين 100<br />
المرصد االجتماعي<br />
مؤشر المساواة بين الجنسيْن 54<br />
منظمة الشفافية الدولية<br />
المقياس العالمي للفساد 82<br />
وزارة التنمية الدولية بالمملكة المتحدة<br />
تحليل نظام إدارة الحكم القُ طري 77<br />
لجنة األمم المتحدة االقتصادية واالجتماعية آلسيا والمحيط<br />
الهادئ<br />
)ESCAP(<br />
إحصائيات الرجال والنساء 68<br />
لجنة األمم المتحدة االقتصادية واالجتماعية لغرب آسيا<br />
)ESCWA(<br />
اإلحصاءات الجنسانية 59<br />
البنك الدولي<br />
التقييم القُ طري للسياسات والمؤسسات (CPIA) 78<br />
مكتبة القوانين المراعية لالعتبارات الجنسانية 56<br />
اإلحصاءات الجنسانية (GenderStats) 61<br />
استقصاءات تتبع اإلنفاق العام (PETSs) 105<br />
استقصاءات كمية لتقديم الخدمات (QSDSs) 106<br />
معهد البنك الدولي<br />
مؤشرات الحوكمة في العالم )أهمية الحوكمة( 97<br />
المحفل االقتصادي العالمي<br />
مؤشر الفجوة الجنسانية العالمي 65<br />
معهد الموارد الدولية، مجموعة براياز للطاقة،<br />
المعهد الوطني للتمويل والسياسة العامة )الهند(<br />
دليل مبادرة حوكمة الكهرباء 102<br />
رابطة استقصاء القيم العالمية<br />
استقصاء القيم العالمية 98<br />
لجنة األمم المتحدة االقتصادية إلفريقيا<br />
المؤشر اإلفريقي للجنسانية والتنمية 52<br />
لجنة األمم المتحدة االقتصادية ألوروبا )UNECE(<br />
اإلحصاءات الجنسانية 60<br />
لجنة األمم المتحدة االقتصادية ألمريكا الالتينية والكاريبي<br />
)ECLAC(<br />
اإلحصاءات الجنسانية 58<br />
شعبة اإلحصاء في األمم المتحدة<br />
المعلومات الجنسانية 55<br />
برنامج األمم المتحدة اإلنمائي<br />
مقياس تمكين المرأة )GEM( 53<br />
مؤشر التنمية المرتبط بالجنسانية )GDI( 57<br />
برنامج األمم المتحدة اإلنمائي - مبادرة نظام إدارة المناطق<br />
الحضرية<br />
بطاقات استقصاء الرأي حول الحكم الرشيد في المناطق الحضرية 85<br />
مركز األمم المتحدة للمستوطنات البشرية )الموئل(<br />
مؤشر الحكم في المناطق الحضرية 95<br />
صندوق األمم المتحدة اإلنمائي للمرأة<br />
تقدم المرأة في العالم 69<br />
األمم المتحدة<br />
مراقب األهداف اإلنمائية لأللفية الجديدة 67<br />
معهد فيرا للعدالة وتحالف ألتوس العالمي<br />
مؤشرات لقياس سيادة القانون 89<br />
122
المرفق 2 اإلعالن العالمي لحقوق مرفق اإلنسان<br />
المرفق 2 اإلعالن العالمي لحقوق اإلنسان<br />
اعتُمد بموجب قرار الجمعية العامة 217 ألف )د-3( المؤرخ في 10 المادة 1.<br />
ديسمبر/كانون األول 1948<br />
في 10 ديسمبر/كانون األول 1948، اعتمدت الجمعية العامة لألمم<br />
المتحدة اإلعالن العالمي لحقوق اإلنسان وأصدرته، ويرد النص الكامل<br />
لإلعالن في الصفحات التالية. وبعد هذا الحدث التاريخي، طلبت الجمعية<br />
العامة من البلدان األعضاء كافة أن تدعو لنص اإلعالن و"أن تعمل على<br />
نشره وتوزيعه وقراءته وشرحه، والسيما في المدارس والمعاهد التعليمية<br />
األخرى، دون أي تمييز بسبب المركز السياسي للبلدان أو األقاليم".<br />
الديباجة<br />
لما كان االعتراف بالكرامة المتأصلة في جميع أعضاء األسرة البشرية<br />
وبحقوقهم المتساوية الثابتة هو أساس الحرية والعدل والسالم في<br />
العالم،<br />
ولما كان تناسي حقوق اإلنسان وازدراؤها قد أفضيا إلى أعمال همجية آذت<br />
الضمير اإلنساني، وكان غاية ما يرنو إليه عامة البشر انبثاق عالم يتمتع<br />
فيه الفرد بحرية القول والعقيدة ويتحرر من الفزع والفاقة،<br />
ولما كان من الضروري أن يتولى القانون حماية حقوق اإلنسان لكيال يضطر<br />
المرء آخر األمر إلى التمرد على االستبداد والظلم،<br />
ولما كان من الجوهري العمل على تنمية عالقات ودية بين األمم،<br />
يولد جميع الناس أحرارًا متساوين في الكرامة والحقوق. وقد وهبوا عقالً<br />
وضميرًا وعليهم أن يعامل بعضهم بعضً ا بروح اإلخاء.<br />
المادة 2.<br />
لكل إنسان حق التمتع بكافة الحقوق والحريات الواردة في هذا اإلعالن،<br />
دون أي تمييز، كالتمييز بسبب العنصر أو اللون أو الجنس أو اللغة أو الدين<br />
أو الرأي السياسي أو أي رأي آخر، أو األصل الوطني أو االجتماعي أو الثروة<br />
أو الميالد أو أي وضع آخر. تفرقة بين الرجال والنساء. وفضال عما تقدم<br />
فلن يكون هناك أي تمييز أساسه الوضع السياسي أو القانوني أو الدولي<br />
لبلد أو البقعة التي ينتمي إليها الفرد سواء كان هذا البلد أو تلك البقعة<br />
مستقال أو تحت الوصاية أو غير متمتع بالحكم الذاتي أو كانت سيادته<br />
خاضعة ألي قيد من القيود.<br />
المادة 3.<br />
لكل فرد الحق في الحياة والحرية وسالمة شخصه.<br />
المادة 4.<br />
اليجوز استرقاق أو استعباد أي شخص، ويحظر االسترقاق وتجارة الرقيق<br />
بكافة أوضاعهما.<br />
المادة 5.<br />
اليعرض أي إنسان للتعذيب وال للعقوبات أو المعامالت القاسية أو<br />
الوحشية أو الحاطة بالكرامة.<br />
ولما كانت شعوب األمم المتحدة قد أكدت في الميثاق من جديد إيمانها المادة 6.<br />
بحقوق اإلنسان األساسية وبكرامة الفرد وقدره وبما للرجال والنساء من<br />
حقوق متساوية وحزمت أمرها على أن تدفع بالرقي االجتماعي قدمًا وأن<br />
ترفع مستوى الحياة في جو من الحرية أفسح،<br />
ولما كانت الدول األعضاء قد تعهدت بالتعاون مع األمم المتحدة على<br />
ضمان اطراد مراعاة حقوق اإلنسان والحريات األساسية واحترامها،<br />
لكل إنسان أينما وجد الحق في أن يعترف بشخصيته القانونية.<br />
المادة 7.<br />
كل الناس سواسية أمام القانون ولهم الحق في التمتع بحماية متكافئة<br />
عنه دون أية تفرقة. كما أن لهم جميعً ا الحق في حماية متساوية ضد أي<br />
تميز يخل بهذا اإلعالن وضد أي تحريض على تمييز كهذا.<br />
ولما كان لإلدراك العام لهذه الحقوق والحريات األهمية الكبرى للوفاء التام المادة 8.<br />
بهذا التعهد،<br />
فإن الجمعية العامة تنادي بهذا اإلعالن العالمي لحقوق اإلنسان<br />
على أنه المستوى المشترك الذي ينبغي أن تستهدفه كافة الشعوب<br />
واألمم حتى يسعى كل فرد وهيئة في المجتمع، واضعين على الدوام هذا<br />
اإلعالن نصب أعينهم، إلى توطيد احترام هذه الحقوق والحريات عن طريق<br />
التعليم والتربية واتخاذ إجراءات مطردة، قومية وعالمية، لضمان االعتراف<br />
بها ومراعاتها بصورة عالمية فعالة بين الدول األعضاء ذاتها وشعوب<br />
البقاع الخاضعة لسلطانها.<br />
كل شخص الحق في أن يلجأ إلى المحاكم الوطنية إلنصافه عن أعمال<br />
فيها اعتداء على الحقوق األساسية التي يمنحها له الدستور أو القانون.<br />
المادة 9.<br />
ال يجوز القبض على أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفً ا.<br />
المادة 10.<br />
لكل إنسان الحق، على قدم المساواة التامة مع اآلخرين، في أن تنظر<br />
ًا للفصل في حقوقه<br />
قضيته أمام محكمة مستقلة نزيهة نظرًا عادالً علني<br />
والتزاماته وأية تهمة جنائية توجه إليه.<br />
123
المرفق 2 اإلعالن العالمي لحقوق اإلنسان<br />
المادة 19.<br />
المادة 11.<br />
(1) كل شخص متهم بجريمة يعتبر بريئًا إلى أن تثبت إدانته قانونًا<br />
بمحاكمة علنية تؤمن له فيها الضمانات الضرورية للدفاع عنه.<br />
(2) ال يدان أي شخص من جراء أداء عمل أو االمتناع عن أداء عمل إال إذا<br />
كان ذلك يعتبر جرمًا وفقً ا للقانون الوطني أو الدولي وقت االرتكاب. كذلك<br />
ال توقع عليه عقوبة أشد من تلك التي كان يجوز توقيعها وقت ارتكاب<br />
الجريمة.<br />
المادة 12.<br />
ال يعرض أحد لتدخل تعسفي في حياته الخاصة أو أسرته أو مسكنه أو<br />
مراسالته أو لحمالت على شرفه وسمعته. ولكل شخص الحق في حماية<br />
القانون من مثل هذا التدخل أو تلك الحمالت.<br />
المادة 13.<br />
)1( لكل فرد حرية التنقل واختيار محل إقامته داخل حدود كل دولة.<br />
)2( يحق لكل فرد أن يغادر أية بالد بما في ذلك بلده كما يحق له العودة<br />
إليه.<br />
المادة 14.<br />
)1( لكل فرد الحق في أن يلجأ إلى بالد أخرى أو يحاول االلتجاء إليها هربًا<br />
من االضطهاد.<br />
)2( ال ينتفع بهذا الحق من قدم للمحاكمة في جرائم غير سياسية أو<br />
ألعمال تناقض أغراض األمم المتحدة ومبادئها.<br />
المادة 15.<br />
)1( لكل فرد حق التمتع بجنسية ما.<br />
)2( ال يجوز حرمان شخص من جنسيته تعسفً ا أو إنكار حقه في تغييرها.<br />
المادة 16.<br />
)1( للرجل والمرأة متى بلغا سن الزواج حق التزوج وتأسيس أسرة دون أي<br />
قيد بسبب الجنس أو الدين. ولهما حقوق متساوية عند الزواج وأثناء قيامه<br />
وعند انحالله.<br />
)2( ال يبرم عقد الزواج إال برضى الطرفين الراغبين في الزواج رضى كامالً<br />
ال إكراه فيه.<br />
)3( األسرة هي الوحدة الطبيعية األساسية للمجتمع ولها حق التمتع<br />
بحماية المجتمع والدولة.<br />
المادة 17.<br />
)1( لكل شخص حق التملك بمفرده أو باالشتراك مع غيره.<br />
)2( ال يجوز تجريد أحد من ملكه تعسفً ا.<br />
المادة 18.<br />
لكل شخص الحق في حرية التفكير والضمير والدين، ويشمل هذا الحق<br />
حرية تغيير ديانته أو عقيدته، وحرية اإلعراب عنهما بالتعليم والممارسة<br />
وإقامة الشعائر ومراعاتها سواء أكان ذلك سرًا أم مع الجماعة.<br />
لكل شخص الحق في حرية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحق حرية اعتناق<br />
اآلراء دون أي تدخل، واستقاء األنباء واألفكار وتلقيها وإذاعتها بأية وسيلة<br />
كانت دون تقيد بالحدود الجغرافية.<br />
المادة 20.<br />
)1( لكل شخص الحق في حرية االشتراك في الجمعيات والجماعات<br />
السلمية.<br />
)2( ال يجوز إرغام أحد على االنضمام إلى جمعية ما.<br />
المادة 21.<br />
)1( لكل فرد الحق في االشتراك في إدارة الشؤون العامة لبالده إما مباشرة<br />
ًا.<br />
وإما بواسطة ممثلين يختارون اختيارًا حر<br />
)2( لكل شخص نفس الحق الذي لغيره في تقلد الوظائف العامة في<br />
البالد.<br />
)3( إن إرادة الشعب هي مصدر سلطة الحكومة، ويعبر عن هذه اإلرادة<br />
بانتخابات نزيهة دورية تجري على أساس االقتراع السري وعلى قدم<br />
المساواة بين الجميع أو حسب أي إجراء مماثل يضمن حرية التصويت.<br />
المادة 22.<br />
لكل شخص بصفته عضوًا في المجتمع الحق في الضمانة االجتماعية<br />
وفي أن تحقق بوساطة المجهود القومي والتعاون الدولي وبما يتفق ونظم<br />
كل دولة ومواردها الحقوق االقتصادية واالجتماعية والتربوية التي الغنى<br />
عنها لكرامته وللنمو الحر لشخصيته.<br />
المادة 23.<br />
)1( لكل شخص الحق في العمل، وله حرية اختياره بشروط عادلة مرضية<br />
كما أن له حق الحماية من البطالة.<br />
)2( لكل فرد دون أي تمييز الحق في أجر متساو للعمل.<br />
)3( لكل فرد يقوم بعمل الحق في أجر عادل مرض يكفل له وألسرته عيشة<br />
الئقة بكرامة اإلنسان تضاف إليه، عند اللزوم، وسائل أخرى للحماية<br />
االجتماعية.<br />
)4( لكل شخص الحق في أن ينشئ وينضم إلى نقابات حماية<br />
لمصلحته.<br />
المادة 24.<br />
لكل شخص الحق في الراحة، وفي أوقات الفراغ، والسيما في تحديد<br />
معقول لساعات العمل وفي عطالت دورية بأجر.<br />
المادة 25.<br />
)1( لكل شخص الحق في مستوى من المعيشة كاف للمحافظة على<br />
الصحة والرفاهية له وألسرته، ويتضمن ذلك التغذية والملبس والمسكن<br />
والعناية الطبية وكذلك الخدمات االجتماعية الالزمة، وله الحق في تأمين<br />
معيشته في حاالت البطالة والمرض والعجز والترمل والشيخوخة وغير<br />
ذلك من فقدان وسائل العيش نتيجة لظروف خارجة عن إرادته.<br />
124
المرفق 2 اإلعالن العالمي لحقوق مرفق اإلنسان<br />
)2( لألمومة والطفولة الحق في مساعدة ورعاية خاصتين. وينعم كل<br />
األطفال بنفس الحماية االجتماعية سواء أكانت والدتهم ناتجة عن رباط<br />
شرعي أو بطريقة غير شرعية.<br />
المادة 26.<br />
)1( لكل شخص الحق في التعلم. ويجب أن يكون التعليم في مراحله<br />
األولى واألساسية على األقل بالمجان. وأن يكون التعليم األولي إلزاميًا.<br />
وينبغي أن يعمم التعليم الفني والمهني، وأن ييسر القبول للتعليم<br />
العالي على قدم المساواة التامة للجميع وعلى أساس الكفاية.<br />
)2( يجب أن تهدف التربية إلى إنماء شخصية اإلنسان إنماء كامالً ، وإلى<br />
تعزيز احترام اإلنسان والحريات األساسية. ويجب أن تشجع تنمية التفاهم<br />
والتسامح والصداقة بين جميع الشعوب والجماعات العنصرية أو الدينية،<br />
وإلى زيادة مجهود األمم المتحدة لحفظ السالم.<br />
)3( لآلباء الحق األول في اختيار نوع تربية أوالدهم.<br />
المادة 27.<br />
)1( لكل فرد الحق في أن يشترك اشتراكً ا حرًا في حياة المجتمع الثقافي<br />
وفي االستمتاع بالفنون واإلسهام في التقدم العلمي واإلفادة من نتائجه.<br />
)2( لكل فرد الحق في حماية المصالح األدبية والمادية المترتبة على<br />
إنتاجه العلمي أو األدبي أو الفني.<br />
المادة 28.<br />
لكل فرد الحق في التمتع بنظام اجتماعي دولي تتحقق بمقتضاه الحقوق<br />
والحريات المنصوص عليها في هذا اإلعالن تحققً ا تامًا.<br />
المادة 29.<br />
(1) على كل فرد واجبات نحو المجتمع الذي يتاح فيه وحده لشخصيته أن<br />
تنمو نموًا حراُ كامالً .<br />
(2) يخضع الفرد في ممارسة حقوقه وحرياته لتلك القيود التي يقررها<br />
القانون فقط، لضمان االعتراف بحقوق الغير وحرياته واحترامها ولتحقيق<br />
المقتضيات العادلة للنظام العام والمصلحة العامة واألخالق في مجتمع<br />
ديمقراطي.<br />
(3) ال يصح بحال من األحوال أن تمارس هذه الحقوق ممارسة تتناقض مع<br />
أغراض األمم المتحدة ومبادئها.<br />
المادة 30.<br />
ليس في هذا اإلعالن نص يجوز تأويله على أنه يخول لدولة أو جماعة أو فرد<br />
أي حق في القيام بنشاط أو تأدية عمل يهدف إلى هدم الحقوق والحريات<br />
الواردة فيه.<br />
125
ثبت مرفق المراجع<br />
ثبت المراجع<br />
"وجبة وفرصة للتعلم." واشنطن بوست 27 أبريل/نيسان 2005.<br />
[ h t t p : / / w w w. w a s h i n g t o n p o s t . c o m / w p - y n / c o n t e n t /<br />
article/2005/04/27/AR2005042701927.html]<br />
أبو زيد، جيهان "بحثًا عن النفوذ السياسي - النساء في البرلمان المصري،<br />
واألردني واللبناني." النساء في البرلمان: ما وراء األعداد. المعهد الدولي<br />
للديمقراطية والمساعدة االنتخابية ،)IDEA( ستوكهولم. [http://<br />
archive.idea.int/women/parl/studies1a.htm].<br />
مؤسسة .Afrobarometer 2007. دليل استقصاء الجولة الرابعة<br />
شبكة [http://polisci.msu.edu/afronov25/ .Afrobarometer<br />
questionnaires/R4surveymanual_4feb08_FINAL.pdf]<br />
ألكساندر، ونانسي، وتيم كيسلر. 2006. أدوار حكومة الواليات المتحدة<br />
والبنك الدولي في التوجه نحو خصخصة الخدمات األساسية في الدول<br />
النامية، مركز معلومات البنك، موجز معلوماتي من مؤسسة التمويل<br />
الدولية، برقم 4 يوليو/تموز 2006.<br />
أميلجا، ميسجانا. 2003. تحديد القضايا الجنسانية باستخدام نهج<br />
تقييم المنتفعين: دليل الممارسين. البنك الدولي، واشنطن العاصمة.<br />
البنك اآلسيوي للتنمية .(ADB) 2007 نيبال: مشروع تشجيع تقديم<br />
الخدمات الداعمة للفقراء والمراعية للمنظور الجنساني. [http://www.<br />
البنك اآلسيوي للتنمية ADB) ). 2003 مشروع دعم التعليم الثانوي في<br />
نيبال - قرض 20 ،1917 سبتمبر/أيلول. [http://www.adb.org/Gender/<br />
loans/nep.asp]<br />
أرندت، وكريسيان وتشارلز أومان. 2006. استخدامات مؤشرات نظام الحكم<br />
وحاالت إساءة استخدامها. دراسات مركز التنمية، ،OECD باريس.<br />
مكتب اإلحصاء األسترالي 2006. كيف يستغل األستراليون أوقاتهم<br />
.2006 مطبوعة رقم .4153.0 [http://unstats.un.org/unsd/methods/<br />
timeuse/tusresource.htm]<br />
باستيك، وميجان، وكريستين فاالسيك )محررون(. 2008. "دليل الجنسانية<br />
وإصالح قطاع األمن." سلسلة الجنسانية وإصالح قطاع األمن. المراقبة<br />
الديمقراطية للقوات المسلحة، منظمة األمن والتعاون في أوروبا/مكتب<br />
المؤسسات الديمقراطية وحقوق اإلنسان، األمم المتحدة - المعهد<br />
الدولي للبحوث والتدريب من أجل النهوض بالمرأة، جنيف.<br />
بيك، توني. 1999. المؤشرات المراعية للجنسانية: دليل مرجعي<br />
للحكومات والجهات المعنية. [http://www.thecommonwealth.<br />
adb.org/Documents/Reports/Consultant/38059-NEP/38059-<br />
NEP-TACR.pdf]<br />
org/shared_asp_files/uploadedfiles/%7BD30AA2D0-B43E-405A-<br />
B2F0-BD270BCEFBA3%7D_ugsi_ref.pdf]<br />
بوفينيك، ومايرا، وأندرو آر موريسون، وأ. وافاز أوفوسو-آماه وميرجا جوبلوم<br />
)محررون( 2008. المساواة للمرأة: أين نحن من الهدف اإلنمائي الثالث<br />
لأللفية الجديدة؟ البنك الدولي لإلنشاء والتعمير، واشنطن العاصمة.<br />
كارتر، دانييل. 2007. دليل شفرات البيانات، الجولة الثالثة لمؤسسة<br />
Afrobarometer استقصاء تم في جنوب إفريقيا. جامعة والية ميشغان،<br />
ميشغان.<br />
كوكروفت، وآن، وآخرون. 2005. "المراجعات االجتماعية لنظام إدارة الحكم<br />
وتقديم الخدمات العامة." التقرير الوطني لباكستان 2005/2004، تقرير<br />
المشروع، المنظمة العالمية إلتاحة المعلومات عن المجتمع وتمكينه<br />
من أسباب القوة والشفافية، إسالم أباد.<br />
التنمية في إطار من المساءلة. إجراءات مبتكري المساءلة<br />
http://www.accountability21.net<br />
ديبروز، رشائيل. 2008. "السالمة واألمن: عرض من أجل المؤشرات القابلة<br />
للمقارنة دوليًّا حول العنف." سلسلة أوراق عمل مبادرة أكسفورد المعنية<br />
بتخفيض أعداد الفقراء والتنمية البشرية. جامعة أكسفورد، أكسفورد.<br />
العمل من أجل الجنسانية. 2006. "لماذا توقفت منظمة العمل من أجل<br />
الجنسانية عن المشاركة في وثائق إستراتيجيات تخفيض أعداد الفقراء."<br />
واشنطن، العاصمة. [http://www.genderaction.org/engendering.<br />
html]<br />
جليك، وبيتر، ورومكي ساها، وستيفن د يونجر. 2004.<br />
دمج مفهوم الجنسانية في تحليل توزيع المنافع والطلب. برنامج جامعة<br />
كورنيل المعني بسياسات الغذاء والتغذية، إيثاكا.<br />
إرشادات تنفيذ مؤشر الحكم في المناطق الحضرية. منغوليا. [http://<br />
www.un-mongolia.mn/web/publications3.html]<br />
إبراهيم، وسوالفا، وسابينا ألكاير. 2007. "الوكالة والتمكين: عرض من أجل<br />
المؤشرات القابلة للمقارنة دوليًّا." سلسلة أوراق عمل مبادرة أكسفورد<br />
المعنية بتخفيض أعداد الفقراء والتنمية البشرية. جامعة أكسفورد،<br />
أكسفورد.<br />
صندوق النقد الدولي .(IMF) 2003 "نيبال: وثيقة إستراتيجية تخفيض<br />
أعداد الفقراء." التقرير القُ طري لصندوق النقد الدولي برقم 03/305.<br />
واشنطن، العاصمة. [http://www.imf.org/external/pubs/ft/<br />
scr/2003/cr03305.pdf]<br />
جونز، ونيكوال، وريبيكا هولمز، وجيسيكا إسبي. 2008. "الجنسانية<br />
واألهداف اإلنمائية لأللفية الجديدة: من الضروري وجود عدسة مراعية<br />
للمنظور الجنساني لتحقيق نتائج لصالح الفقراء." وثيقة إعالمية موجزة<br />
42، معهد التنمية الخارجية ،)ODI( لندن.<br />
كوفمان، دانيل. 2004. "حقوق اإلنسان والتنمية: نحو تطبيق متبادل."<br />
مسودة ديسمبر/كانون األول 2004 المراجعة لمؤتمر شاركت في رعايته<br />
مبادرة العولمة األخالقية ومركز جامعة نيويورك لحقوق اإلنسان والعدالة<br />
الدولية. [http://www.worldbank.org/wbi/governance/pdf/<br />
humanrights.pdf]<br />
كيس، وأسليهان، وهيما سواميناثان. 2005. الجنسانية والوقت الفقر في<br />
إفريقيا جنوب الصحراء. المركز الدولي للبحوث المتعلقة بالمرأة ،(ICRW)<br />
126
ثبت مرفق المراجع<br />
واشنطن، العاصمة ومعهد ليفي، أننديل بهدسون. [http://www.levy.<br />
org/undp-levy-conference/powerpoint/Session6_Kes.pdf]<br />
لوجان، وكارولين، وتيتسويا فوجيوارا، وفرجينيا باريش. 2006. "المواطنون<br />
والدولة في إفريقيا: نتائج جديدة من جولة مؤسسة Afrobarometer<br />
الثالثة." ورقة عمل رقم 61. خالصة نتائج الرأي العام من 18 بلدًا إفريقيًا،<br />
2006-2005. شبكة ،Afrobarometer كيب تاون، وأكرا، وميشغان.<br />
مكفرسون، إلينور. 2008. “العمالء غير المرئيين: المرأة في إصالحات<br />
تقديم الخدمات." نشرة معهد دراسات التنمية، المجلد :(6)38. 48-36<br />
جامعة ساسيكس، برايتون.<br />
موزوس، وجيني، وتوني مكاي. 2004. "تجارب النساء مع عنف الذكور."<br />
نتائج من العنصر األسترالي لالستقصاء الدولي حول العنف ضد المرأة<br />
.(IVAWS) سلسلة البحوث والسياسة العامة، رقم 56. المعهد األسترالي<br />
لعلم الجريمة، كانبرا.<br />
مشروع دعم التعليم الثانوي في نيبال - قرض 20 1917، سبتمبر/أيلول<br />
2003. [http://www.adb.org/Gender/loans/nep.asp]<br />
ننكوني، فلورا. 2004. "التدهور البيئي، وندرة الموارد ورفاه األطفال في<br />
ماالوي: االنتظام في الدراسة، والتقدم فيها، وصحة األطفال." الزراعة<br />
واالقتصاد والديموغرافيا. جامعة والية بنسلفانيا، يونيفيرسيتي بارك.<br />
منظمة التعاون والتنمية في الميدان االقتصادي .(OECD) 2008. نُهُ ج<br />
الجهات المانحة تجاه تقييم نظام الحكم: كتاب مرجعي. المسودة<br />
النهائية، يونيو/حزيران 2008. منظمة التعاون والتنمية في الميدان<br />
االقتصادي/شبكة لجنة المساعدات اإلنمائية المعنية بنظام الحكم،<br />
باريس.<br />
منظمة التعاون والتنمية في الميدان االقتصادي .(OECD) 2001<br />
الشراكات المحلية من أجل نظام حكم أفضل. منظمة التعاون والتنمية<br />
في الميدان االقتصادي، باريس.<br />
منظمة التعاون والتنمية في الميدان االقتصادي .(OECD) 2004. أشكال<br />
جديدة من نُظُ م الحكم من أجل التنمية االقتصادية. منظمة التعاون<br />
والتنمية في الميدان االقتصادي، باريس.<br />
شركة باكت وشبكة التحالف المؤثر. 2006. مقياس الحوكمة المحلية<br />
دليل عملية التنفيذ. اإلصدار 2.0. واشنطن، العاصمة. [http://www.<br />
pactworld.org/galleries/resource-center/local_gov_barometer_<br />
handbook.pdf]<br />
بنجابين، أدريان تي بي. 2006. "توسيع فرص الحصول على الخدمات<br />
األساسية في آسيا ومنطقة المحيط الهادئ: شراكات القطاع العام<br />
والخاص لخفض أعداد الفقراء." ورقة عمل قسم االقتصاديات والبحوث<br />
رقم 87. البنك اآلسيوي للتنمية يوسع فرص الحصول على الخدمات<br />
األساسية في آسيا ومنطقة المحيط الهادئ: شراكات القطاع العام<br />
والخاص لخفض أعداد الفقراء. البنك اآلسيوي للتنمية، مانيال.<br />
بارسونز، وجيم، ومونيكا ثورنتون، وهايو إيون )أبريل( بانج، وبن إستيب، وكايا<br />
ويليامز، ونيل فاينر. 2008. وضع مؤشرات لقياس سيادة القانون: نهج<br />
عالمي. معهد فيرا للعدالة، نيويورك.<br />
بول، وصامويل، وجوباكومار كيه ثامبي. 2004. تصنيفات بطاقات استقصاء<br />
آراء المواطنين في الهند. آفاق التنمية، مارس/آذار 2004، البنك الدولي،<br />
واشنطن، العاصمة.<br />
رايس، فلورنس. 2005. ما الذي يمكننا توقعه من الموازنات المراعية<br />
لالعتبارات الجنسانية؟ اإلستراتيجيات المتبعة في البرازيل وشيلي من<br />
منظور مقارن. [http://www.gender-budgets.org/]<br />
جمهورية بوروندي، 2008. دراسة تشخيصية عن الحوكمة والفساد في<br />
بوروندي، تقرير االستقصاء في بوروندي. بوجومبورا، مايو/أيار. [http://<br />
siteresources.worldbank.org/EXTWBIGOVANTCOR/Resources/<br />
]GACSurvey.pdf<br />
روبنسون، مارك وفينود فياسولو. 2006. "إسباغ الديمقراطية على الموازنة:<br />
تحليل فندر للميزانية ومبادرات الدعوة في المكسيك." دروس مستقاة من<br />
تحليل الموازنات في المجتمع المدني ومبادرات الدعوة. [http://www.<br />
internationalbudget.org/Mexico-Fundar.pdf]<br />
سمَّ ان، إيما. 2007. "الرفاه النفسي والشخصي: عرض من أجل المؤشرات<br />
القابلة للمقارنة دوليًّا." سلسلة أوراق عمل مبادرة أكسفورد المعنية<br />
بتخفيض أعداد الفقراء والتنمية البشرية. جامعة أكسفورد، أكسفورد.<br />
سيلورمي، إدم، وجوزيف أسونكا ودانيال أرما-أتوه. 2005. ملخص نتائج<br />
الجولة الثالثة من استقصاء مؤسسة Afrobarometer في غانا. سلسلة<br />
مقارنة معنية باستطالعات الرأي العام الوطنية حول الديمقراطية،<br />
واألسواق والمجتمع المدني في إفريقيا. شبكة ،Afrobarometer<br />
كيب تاون، وأكرا، وميشغان. [http://www.afrobarometer.org/<br />
Summary%20of%20Results/Round%203/gha-R3SOR-231jan07-<br />
final.pdf]<br />
سيبانين، ماريا وبيكا فيرتانين. 2008. الفساد، والفقر والجنسانية، مع<br />
دراسات حالة لنيكاراغوا وتنزانيا. وزارة الخارجية الفنلندية، هلسنكي.<br />
[http://formin.finland.fi/public/default.aspx?contentid=130591<br />
&nodeid=15458&contentlan=2&culture=en-US]<br />
مؤسسة المجتمع المستدام. 2008. مؤشر المجتمعات المستدامة<br />
[www.sustainablesocietyindex.com] .2008<br />
ثامبي، جوباكومار كيه. )غير منشورة(. التقييم المشترك لتقديم<br />
الخدمات حول مياه الشرب والتعليم، بطاقة اختبارية الستقصاء آراء<br />
المواطنين في زنجبار، تنزانيا. عرض تقديمي. [http://siteresources.<br />
worldbank.org/INTPCENG/1143141-1116501474243/20507530/<br />
Zanzibar%5B1%5D.ppt]<br />
منظمة الشفافية الدولية. 2007. تقرير عن مقياس الفساد العالمي<br />
2007 لمنظمة الشفافية الدولية. قسم السياسة والبحوث، منظمة<br />
الشفافية الدولية - األمانة الدولية، برلين.<br />
127
ثبت مرفق المراجع<br />
UN )األمم المتحدة (. 2008. تقرير األهداف اإلنمائية لأللفية الجديدة<br />
2008. األمم المتحدة، نيويورك.<br />
إدارة الشئون االقتصادية واالجتماعية في األمم المتحدة. 2008.<br />
"المراجعة الثانية للمبادئ والتوصيات المتعلقة بتعدادات السكان<br />
والمساكن." سلسلة األوراق اإلحصائية M رقم 67/مراجعة 2. شعبة<br />
اإلحصاء، نيويورك.<br />
UNDP )برنامج األمم المتحدة اإلنمائي(. 2008. مناهج مبتكرة لتمكين<br />
المرأة من أسباب القوة االقتصادية. برنامج األمم المتحدة اإلنمائي،<br />
نيويورك.<br />
UNDP )برنامج األمم المتحدة اإلنمائي(. 2008. "مكافحة الفساد، تغيير<br />
الحياة: تسريع خطى التنمية البشرية في أسيا والمحيط الهادئ." تقرير<br />
التنمية البشرية في آسيا والمحيط الهادئ 2008. المركز اإلقليمي<br />
لبرنامج األمم المتحدة اإلنمائي، كولومبو. [http://www.undprcc.<br />
lk/ext/crhdr/crhd_report/RHDR_Full%20Report_Tackling_<br />
Corruption_Transforming_Lives.pdf]<br />
UNDP )برنامج األمم المتحدة اإلنمائي( ومعهد الصين لإلصالح والتنمية.<br />
2008. تقرير التنمية البشرية في الصين 2008/2007. إتاحة الفرص<br />
للجميع: الخدمات العامة األساسية ل 1.3 مليار نسمة. بيجين.<br />
UNDP )برنامج األمم المتحدة اإلنمائي( والنزاهة العالمية. 2008. دليل<br />
المستخدم لقياس الفساد. مركز أوسلو للحكم، أوسلو.<br />
2008. .IDL األمم المتحدة اإلنمائي( ومجموعة )برنامج UNDP<br />
"المساءلة والتعبير من أجل تقديم الخدمة على المستوى<br />
المحلي." ورقة معلومات أساسية لحدث التدريب اإلقليمي<br />
لبرنامج األمم المتحدة اإلنمائي تنمية القدرات من أجل المساءلة<br />
والتعبير. مركز براتيسالفا اإلقليمي ومركز أوسلو للحوكمة.<br />
[http://www.undp.org/oslocentre/events/sofia.html]<br />
UNDP )برنامج األمم المتحدة اإلنمائي(. )قريبًا(. دليل المستخدم لقياس<br />
إصالح اإلدارة العامة. مركز أوسلو للحكم، أوسلو.<br />
UNDP )برنامج األمم المتحدة اإلنمائي(. 2006. قياس الحوكمة<br />
الديمقراطية: إطار عمل الختيار المؤشرات الموجهة لصالح الفقراء<br />
والمراعية لالعتبارات الجنسانية. مركز أوسلو للحكم، أوسلو.<br />
UNDP )برنامج األمم المتحدة اإلنمائي(. 2006. مؤشرات الحوكمة: دليل<br />
المستخدم. الطبعة الثانية. مركز أوسلو للحكم، أوسلو.<br />
اليونيسيف )منظمة األمم المتحدة للطفولة( ومنظمة بالن<br />
.(PLAN)<br />
. 2003 "أول حقوق الطفل." المؤتمر األسيوي اإلقليمي الثالث حول تسجيل<br />
المواليد. بانكوك. [http://www.plan-international.org/ubr/]<br />
UNIFEM )صندوق األمم المتحدة اإلنمائي للمرأة(. 2008. "من يستجيب<br />
للمرأة؟ الجنسانية والمساءلة، الجزء 2 األهداف اإلنمائية لأللفية الجديدة<br />
والجنسانية." تقدم المرأة في العالم 2009/2008. نيويورك.<br />
UNIFEM )صندوق األمم المتحدة اإلنمائي للمرأة(. )غير منشور(. مراعاة<br />
االعتبارات الجنسانية في التعداد الوطني للسكان واإلسكان في نيبال<br />
2001. البرنامج اإلقليمي آلسيا والمحيط الهادئ المعني بمراعاة<br />
االعتبارات الجنسانية في الحوكمة االقتصادية. تمت االستعانة في إعداده<br />
بمواد قدمتها السيدة شافيتري سينغ. روُجع في أبريل/نيسان 2004.<br />
UNIFEM )صندوق األمم المتحدة اإلنمائي للمرأة(. أسئلة يتكرر طرحها<br />
حول الموازنات المراعية لالعتبارات الجنسانية: أمثلة من مختلف أنحاء<br />
العالم._http://www.unifem.org/gender_issues/women_poverty]<br />
economics/gender_budgets_3.php]<br />
UN-Habitat )برنامج األمم المتحدة للمستوطنات البشرية(. مؤشر<br />
الحكم في المناطق الحضرية ،)UGI( أداة لقياس التقدم في تحقيق<br />
الحكم الرشيد بالمناطق الحضرية. [http://www.unhabitat.org/<br />
downloads/docs/2232_80907_UGIndex.doc]<br />
فاالسيك، كريستين. 2008. "إصالح قطاع األمن والجنسانية." دليل<br />
الجنسانية وإصالح قطاع األمن. محرِرون. ميجان باستيك، وكريستين<br />
فاالسيك. المراقبة الديمقراطية للقوات المسلحة، منظمة األمن<br />
والتعاون في أوروبا/مكتب المؤسسات الديمقراطية وحقوق اإلنسان،<br />
األمم المتحدة - المعهد الدولي للبحوث والتدريب من أجل النهوض<br />
بالمرأة، جنيف.<br />
فاالسيك، كريستين. )قريبًا(. "الجنسانية وحوكمة األمن الديمقراطي."<br />
دليل منظمات المجتمع المدني لإلشراف العام على قطاع األمن.<br />
كاباريني، كول، كينزلباخ، محررون. برنامج األمم المتحدة اإلنمائي،<br />
المراقبة الديمقراطية للقوات المسلحة، براتيسالفا.<br />
فالديز، تريزا، وآنا ماريا مونوز، وألينا دونوسو. 2003-1995. 2005: هل تقدمت<br />
المرأة؟ مؤشر أمريكا الالتينية لاللتزامات التي تم الوفاء بها. صندوق<br />
األمم المتحدة اإلنمائي للمرأة، نيويورك وكلية أمريكا الالتينية للعلوم<br />
االجتماعية، سانتياجو شيلي.<br />
معهد فيرا للعدالة. 2003. قياس التقدم المحرز في سبيل تحقيق السالمة<br />
والعدالة: دليل عالمي لتصميم مؤشرات األداء في قطاع العدالة. نيويورك.<br />
[http://www.vera.org/publication_pdf/207_404.pdf]<br />
البنك الدولي. 2007. "أبعاد الجنسانية." تقرير عن التنمية في العالم<br />
2008. الزراعة من أجل التنمية. البنك الدولي، واشنطن، العاصمة.<br />
البنك الدولي. 2006. "الحوكمة والمساواة بين الجنسيْن." مذكرات<br />
إعالمية حول الجنسانية والتنمية، مجموعة الجنسانية والتنمية.<br />
[http://siteresources.worldbank.org/INTGENDER/Resources/<br />
governance_briefing.pdf]<br />
زافاليتا، دييجو. 2007. "القدرة على التجول بال خجل: عرض من أجل<br />
المؤشرات القابلة للمقارنة دوليًّا." سلسلة أوراق عمل مبادرة أكسفورد<br />
المعنية بتخفيض أعداد الفقراء والتنمية البشرية. جامعة أكسفورد،<br />
أكسفورد.<br />
128
مرفق<br />
A
برنامج األمم المتحدة اإلنمائي<br />
مركز أوسلو للحكم التابع لبرنامج األمم المتحدة اإلنمائي<br />
Borggata 2B<br />
N-0650 Oslo, Norway<br />
www.undp.org/oslocentre