دÙÙ٠ا٠Ùستخد٠إÙÙ ÙÙاس تÙد٠٠اخÙد٠ات اأÙساسÙØ© ا٠ÙراعÙØ© ÙاÙعتبارات اج
دÙÙ٠ا٠Ùستخد٠إÙÙ ÙÙاس تÙد٠٠اخÙد٠ات اأÙساسÙØ© ا٠ÙراعÙØ© ÙاÙعتبارات اج
دÙÙ٠ا٠Ùستخد٠إÙÙ ÙÙاس تÙد٠٠اخÙد٠ات اأÙساسÙØ© ا٠ÙراعÙØ© ÙاÙعتبارات اج
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
الفصل 2: أصوات وخبرات من أرض الواقع<br />
–<br />
–<br />
–<br />
–<br />
–<br />
–<br />
–<br />
أ. أصوات من أرض الواقع<br />
أثرى هذا الدليل وما يتضمنه من تخطيط بالمعلومات تلك المدخالت<br />
التي أتاحها الممارسون في الميدان، الذين يشاركون في جمع مؤشرات<br />
الخدمات األساسية، أو عرضها، أو استخدامها من منظور الجنسانية. وقد<br />
ظهر عدد من الموضوعات من خالل المقابالت غير الرسمية والمدخالت<br />
المكتوبة التي أتاحها هؤالء الباحثون واختصاصيو العمل الميداني،<br />
وموظفو الجهات المانحة، ووكاالت األمم المتحدة، ومسؤولو الحكومات.<br />
1. المرأة تفيد أقل من الرجل من أنظمة الحوكمة الحالية<br />
تقف في وجه المرأة عقبات أكثر كثيرًا مما يواجهه الرجل من حيث القدرة<br />
على اإلفادة من أنظمة الحوكمة الحالية. ومن هذه العقبات، ما عليه المرأة<br />
من مستويات أقل من اإللمام بالقراءة والكتابة، ونقص التعرض للشؤون<br />
السياسية وقضايا السياسات، وقلة المشاركة في عملية صنع القرار<br />
وعمليات التخطيط التي تضطلع بها أجهزة الحكومة المحلية، والمستويات<br />
المنخفضة من التمثيل في الجهات والهيئات والمؤسسات. وتقبع خلف هذه<br />
العقبات حواجز تضرب بجذورها في األعماق، السيما أثر المجتمعات التي<br />
يتسيدها الرجال والمعتقدات التقليدية على الذكورة واألنوثة التي تحول دون<br />
مشاركة المرأة في عملية صنع القرار على كل المستويات، وكذلك عدم قدرة<br />
المرأة على الحصول على الموارد أو التحكم فيها.<br />
وللتغلب على هذه العقبات، تتطلب المشاركة المجدية والنشطة<br />
للمرأة، منحها حصة قدرها 33 في المائة في عمليات التخطيط بأجهزة<br />
الحكومة المحلية وعمليات صنع القرار األخرى )اإلطار 15(.<br />
اإلطار 15<br />
–<br />
–<br />
المشاركة الضعيفة للمرأة في التخطيط المحلي عائق أمام<br />
حصولها على الخدمات<br />
إن أجهزة احلكم احمللي في نيبال مطالبة بإعداد خطط سنوية، من خالل<br />
عملية تخطيط تشاركية من القاعدة إلى القمة.<br />
وكال املرأة والرجل مدعوان للمشاركة في حتديد حاجاتهما، وتقرير أولويات<br />
هذه احلاجات.ولكن، تأتي مشاركة املرأة في املعتاد أقل من 20 في املائة.<br />
ولهذا السبب ال يُسمع صوتها كما ينبغي أن يُسمع، أو يؤخذ بجدية. وال<br />
تُعطى املشروعات التي حتددها ااملرأة إال مستوى أدنى من األولوية.<br />
املصدر: الظيما أونتا-بهاتا، اختصاصية اجلنسانية والشمول االجتماعي ورئيسة فريق، وحدة السياسات املوجهة<br />
لصالح الفقراء وسبل العيش املستدامة، برنامج األمم املتحدة اإلمنائي، نيبال<br />
2. نقص مؤشرات الجنسانية ومؤشرات تقديم الخدمات<br />
األساسية<br />
يوجد نقص عام في مؤشرات الجنسانية ومؤشرات الخدمات األساسية<br />
في قواعد البيانات وعمليات التقييم المعنيتين بالجنسانية والحوكمة.<br />
ففي نيبال - على سبيل المثال - تُحفظ سجالت حضور لعملية التخطيط<br />
السنوية، وتُستخدم في تقييم نسبة مشاركة المرأة في صياغة الخطط.<br />
وتشمل المؤشرات األخرى:<br />
–عدد األعضاء في تنظيم المجتمع حسب نوع الجنس والعرق.<br />
–مركز القيادة في تنظيم المجتمع حسب نوع الجنس.<br />
–عدد المستفيدين من مشروعات البنية األساسية للمجتمع حسب<br />
نوع الجنس.<br />
–نسبة المقترضين حسب نوع الجنس.<br />
–نسبة البنات إلى األوالد الملتحقين بالمدارس.<br />
–عدد الموظفين في صندوق التنمية المحلي حسب نوع الجنس والعرق.<br />
–عدد أفراد المجتمع المدربين ليكونوا اختصاصيين بالقرى حسب نوع<br />
الجنس.<br />
–األنشطة المنتجة للدخل التي ينفذها أفراد المجتمع حسب نوع الجنس.<br />
–عدد المشاركين في زيارة التعرف واالطالع حسب نوع الجنس.<br />
ولكن قد تكون هناك حاجة إلى المزيد من المؤشرات المراعية لالعتبارات<br />
الجنسانية لتحسين استخالص العناصر المطلوبة إليجاد بيئة مواتية<br />
للمرأة حتى يمكنها المشاركة بفعالية، ولتمكين المشروعات والمنظمات<br />
المعنية بشؤون المرأة من االرتقاء بالخدمات التي تُقدم للمرأة، ورصد<br />
قدرتها على الحصول عليها )اإلطار 16(.<br />
اإلطار 16<br />
أصوات وخبرات من أرض الواقع<br />
هناك حاجة أيضً ا إلى مؤشرات للعمليات، لزيادة مشاركة<br />
المرأة<br />
تسهّ ل املؤشرات التي تعالج احلواجز العملية التي تواجهها املرأة، والتدابير<br />
املتخذة للتغلب عليها من عمليات الرصد والتقييم، فتُظهر أن:<br />
– مواعيد أو أماكن عقد اللقاءات قد ال تكون مناسبة للمرأة.<br />
– قد متيل النساء، بشكل أكبر، إلى التحدث، ومشاركة شواغلهن في<br />
اجملموعات التي حتتوي على النساء فقط.<br />
– قد تكون هناك حاجة إلى مُيسّ رات لتمكني املرأة من أن تعبر عن رأيها<br />
بحرية.<br />
املصدر: الظيما أونتا-بهاتا، اختصاصية اجلنسانية والشمول االجتماعي ورئيسة فريق، وحدة السياسات املوجهة<br />
لصالح الفقراء وسبل العيش املستدامة، برنامج األمم املتحدة اإلمنائي، نيبال<br />
كان نقص مؤشرات الجنسانية وال يزال تحديًا رئيسً ا للقائمين بعمليات<br />
تجميع قواعد البيانات الدولية المراعية لالعتبارات الجنسانية وإدارتها.<br />
وتنطوي معظم هذه القواعد على مؤشرات مماثلة؛ ألنها جميعً ا تنهل<br />
من البيانات المحدودة والقابلة للمقارنة دوليًّا نفسها، والتي تتيحها نظم<br />
اإلحصاء الوطنية.<br />
ذكر خبير إحصاء يشارك في إحدى قواعد البيانات الصعوبات التي<br />
واجهت مؤسسته عندما حاولت اختيار مؤشرات اجتماعية ومؤسسية<br />
معينة قد تحسّ ن من استخالص الفوارق في أوضاع المرأة وحقوقها. ولم<br />
تكن المؤشرات التي تم اختيارها متاحة لمعظم البلدان التي تغطيها<br />
قاعدة البيانات. وخططت المؤسسة لتوسيع نطاق بيانات السالسل<br />
الزمنية الخاصة بها، ولكنها رأت مدى الصعوبة الجمّ ة بالنسبة إلى هذه<br />
المؤشرات؛ ألن بلدانًا قليلة هي التي تجمعها حاليًا وأقل منها عددًا هي<br />
البلدان التي لديها بيانات سالسل زمنية.<br />
3. مقاومة جهود جمع البيانات المراعية لالعتبارات<br />
الجنسانية في الميدان<br />
وصفت األستاذة/ "ك" المقاومة التي لقيتها عندما حاولت دمج منظور<br />
جنساني في عملية جمع البيانات من أجل تقييم المستفيدين من<br />
16