دÙÙ٠ا٠Ùستخد٠إÙÙ ÙÙاس تÙد٠٠اخÙد٠ات اأÙساسÙØ© ا٠ÙراعÙØ© ÙاÙعتبارات اج
دÙÙ٠ا٠Ùستخد٠إÙÙ ÙÙاس تÙد٠٠اخÙد٠ات اأÙساسÙØ© ا٠ÙراعÙØ© ÙاÙعتبارات اج
دÙÙ٠ا٠Ùستخد٠إÙÙ ÙÙاس تÙد٠٠اخÙد٠ات اأÙساسÙØ© ا٠ÙراعÙØ© ÙاÙعتبارات اج
You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
الفصل 5 تحليل أدوات قياس مختارة من منظور يراعي االعتبارات الجنسانية<br />
–<br />
–<br />
–<br />
–<br />
–<br />
–<br />
–<br />
–<br />
–<br />
5. فائدة قياس مراعاة تقديم الخدمات األساسية لالعتبارات<br />
الجنسانية<br />
–يتم تضمين تقديم الخدمات في العديد من تقييمات الحوكمة، لكن<br />
تتجه مؤشرات تقديم الخدمات لتكون مؤشرات عامة مع تصنيفها<br />
بشكل غير كاف )حسب نوع الجنس، أو المتغيرات االجتماعية<br />
االقتصادية األخرى( لتقديم إجابات مفيدة عن األسئلة الرئيسة. ويكون<br />
هذا أحيانًا نتاجً ا للقيود المفروضة على حجم العينة، أو المنهجية<br />
المستخدمة.<br />
–يُحِ دّ االعتماد على استقصاءات الرأي، السيما تلك التي تستخدم آراء<br />
الخبراء، من قدرة العديد من تقييمات الحوكمة على مواجهة األسئلة<br />
األربعة الرئيسة، بطرق قد تؤدي إلى حدوث تحسينات في مراعاة تقديم<br />
الخدمات لالعتبارات الجنسانية، أو الوصول المتزايد للخدمات للنساء<br />
والفتيات.<br />
–توفر تقييمات الحوكمة التي تركز مباشرة على تقديم الخدمات<br />
واالعتبارات الجنسانية، المؤشرات المفيدة الموجهة للعملية التي<br />
يمكن أن تقدم بعض اإلجابات عن جميع األسئلة األربعة الرئيسة. ومع<br />
ذلك، يتم إجراء مثل هذه التقييمات بشكل قليل.<br />
–ال يراعي التحليل في معظم التقييمات االعتبارات الجنسانية، حتى<br />
في حالة توافر مؤشرات مصنفة حسب نوع الجنس. وعلى الرغم من<br />
إظهار البيانات أن الخدمات التي تستخدمها النساء/الفتيات والرجال/<br />
الفتيان هي خدمات متشابهة في العديد من الجوانب، فإنها تكشف<br />
أيضً ا عن وجود اختالفات كبيرة في مجاالت معينة لم تُسْ تكشف حتى<br />
اآلن على نحو مالئم.<br />
–لم يتم نشر اإلمكانات الكاملة للبيانات المتاحة المحدودة المصنفة<br />
حسب نوع الجنس بشأن الخدمات للرد على األسئلة الرئيسة. وقد<br />
يكون من المفيد إجراء تحليل ثانوي لبعض المؤشرات الحالية.<br />
د. سُ بل وأُطر إنتاج البيانات والمؤشرات<br />
كشفت الدراسة التخطيطية أن كالً من قواعد بيانات وتقييمات<br />
الجنسانية والحوكمة كانت محدودة تمامًا في تغطيتها لتقديم الخدمات<br />
المراعية لالعتبارات الجنسانية في أي مستوى بخالف المحصالت.<br />
تتسم البيانات الموجهة إلى العملية بأنها ناقصة بشكل عام في مجاالت<br />
بخالف التعليم؛ حيث توفر بيانات التعليم وبيانات نظم معلومات اإلدارة<br />
في بعض البلدان، تغطية معقولة للعمليات المرتبطة بالمدارس )مثل<br />
االلتحاق بالمدارس، والتغيب المستمر، والتسرب من الدراسة، والتدرج<br />
واإلكمال(. ويتم تصنيف هذه البيانات عادة حسب نوع الجنس.<br />
ومن ثم، تم تمديد الدراسة التخطيطية لتغطي سُ بل وأُطر إنتاج البيانات<br />
الموجهة إلى العملية من مصادر مختلفة. وهي تشمل:<br />
1. أدوات الحوكمة من أجل المساءلة.<br />
2. نهج متعدد األبعاد تجاه الفقر ينتج أنواعًا جديدة من المؤشرات<br />
المتعلقة بالخدمات.<br />
3. األطر واألدوات االقتصادية المتعلقة بإصالح القطاع العام.<br />
4. استقصاءات استخدام الوقت.<br />
5. تحليل موازنة المجتمع المدني واستخدام اآلليات التشاركية في إعداد<br />
الموازنات.<br />
6. الموزنة المراعية للمنظور الجنساني.<br />
1. أدوات الحوكمة من أجل المساءلة<br />
تستخدم هذه األدوات سُ بالً كميّة أو نوعية لجمع البيانات التي تركز - على<br />
نحو خاص - على تقديم الخدمات.<br />
أ( التطبيقات الحالية<br />
–<br />
–<br />
–<br />
–<br />
–يستخدم النهج الكمي استقصاءات لعينات عشوائية من أفراد<br />
المواطنين المقسمين إلى طبقات، الذين استفادوا من الخدمات<br />
بالفعل؛ وذلك من أجل التعرف على خبرات مختلف الفئات االجتماعية<br />
االقتصادية، وتكييف المعايير محتملة التباين، التي تستخدمها كل<br />
فئة في الحكم على نوعية الخدمة المعنية وكفايتها.<br />
–بينما يستخدم النهج النوعي مجموعات عمل مركَّ ز مجتمعية؛<br />
لتقييم تقديم الخدمات.<br />
ب( إمكان قياس تقديم الخدمات األساسية بصورة تراعي<br />
االعتبارات الجنسانية<br />
–على الرغم من أن الطرق المطبقة حاليًّا لم تكن مراعية لالعتبارات<br />
الجنسانية، فإنه يمكن تعديل كال النهجيْن بسهولة من خالل طرق<br />
مراعية لالعتبارات الجنسانية في جمع المعلومات، وتصنيف بيانات<br />
االستقصاء حسب نوع الجنس، واستخدام مجموعات عمل مركَّ ز<br />
منفصلة لكل من النساء والرجال.<br />
–وإذا كان حجم العينات كبيرًا على نحو كاف يسمح بالتصنيف حسب<br />
نوع الجنس، وأبعاد االختالف الرئيسة االجتماعية واالقتصادية، فإن<br />
النهج الكمي يمكنه اإلجابة عن السؤال الرئيس األول: إلى أي مدى<br />
تصل الخدمات المتاحة إلى النساء والفتيات؟ والسؤال الرئيس الثاني:<br />
ما فئات النساء والفتيات التي تصلها الخدمة، وأيها ال تصلها؟<br />
–يركز النهج الكمي باألساس على جانب الطلب، ومسائل الوصول.<br />
–إال أن الطرق القائمة على المشاركة، ربما كانت أكثر إفادة في اإلجابة<br />
عن السؤال الرئيس الثالث: ما سبب عدم وصول الخدمات األساسية<br />
للنساء والفتيات؟ والسؤال الرئيس الرابع، وما الذي يجب تغييره لجعل<br />
تقديم الخدمات األساسية أكثر مراعاة لالعتبارات الجنسانية تلبيةً<br />
الحتياجات النساء والفتيات، وضمانًا لحصولهن على تلك الخدمات؟<br />
–ومن أهم مميزات النهج النوعي، هو إمكان المشاركة الفعالة لكل من<br />
مستخدمي الخدمات ومقدميها، من الذين يتمتعون بخبرة شخصية<br />
عن بعض األسباب الكامنة وراء "عدم تقديم الخدمات" للنساء والفتيات.<br />
ويمكن أن تصل اآلراء إلى مقدمي الخدمات بشكل فوري، كما يمكن<br />
أن يعمل كل من مقدمي الخدمات ومستخدميها معً ا على الوقوف<br />
على المشكالت التي تكتنف تقديم الخدمات وحصول المستخدمين<br />
المحتملين عليها، والعمل على معالجة تلك المشكالت.<br />
–إن النهج التشاركي للطرق النوعية الرامية إلى الجمع بين وجهات<br />
نظر مقدمي الخدمات ومستخدميها وتجاربهم وخبراتهم، بشأن<br />
السؤال الرئيس الثالث: )لماذا ال تصل الخدمات إلى النساء والفتيات؟(<br />
يمكنه أن ينتج إجابات مبتكرة وعملية عن السؤال الرئيس الرابع: )بشأن<br />
42