05.05.2015 Views

دليل املستخدم إلى قياس تقدمي اخلدمات األساسية املراعية لالعتبارات اج

دليل املستخدم إلى قياس تقدمي اخلدمات األساسية املراعية لالعتبارات اج

دليل املستخدم إلى قياس تقدمي اخلدمات األساسية املراعية لالعتبارات اج

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

الفصل 2: أصوات وخبرات من أرض الواقع<br />

وعلى الرغم من زيادة إجمالي اإلنفاق،‏ فإن التغيرات قد أثرت في مصدر<br />

اإلنفاق في نوعية الخدمات المقدمة.‏ فقد تقلص عدد عيادات رعاية<br />

األطفال والعيادات الصحية في البلدات والقرى باطراد حتى عام 2005: في<br />

عام 1978، كانت في حوالي 98 في المائة من القرى عيادات صحية،‏ مقارنة<br />

بنسبة 78 في المائة فقط في 2003. وبحلول عام 2008، كان ما يقارب<br />

93 في المائة من سكان الريف يحصلون على مياه شرب آمنة،‏ وأُدخلت<br />

خدمة الصرف الصحي على 57 في المائة من إجمالي عدد المراحيض في<br />

14<br />

المناطق الريفية.‏<br />

– نسبة نوع الجنس عند الوالدة العادية هي حوالي 106 إلى 107 مواليد<br />

ذكور لكل 100 مولودة أنثى.‏<br />

– يزيد في المعتاد معدل وفيات الرضع الذكور،‏ على معدل وفيات الرضع<br />

اإلناث.‏<br />

ه(‏ كيف يمكن أن تؤثر هذه التغييرات في الحوكمة االقتصادية<br />

في قدرة النساء والرجال على الوصول إلى الخدمات األساسية<br />

بطرق مختلفة؟<br />

قطاع التعليم<br />

إن فرض رسوم ومصاريف يدفعها المستخدم يؤدي إلى حرمان النساء<br />

والفتيات؛ ألنهن ال يملكن إال دخوالً‏ أدنى من الرجال،‏ كما أن سيطرتهن<br />

أقل،‏ كذلك،‏ منهم على كيفية إنفاق دخل األسرة المعيشية.‏<br />

وترجح األسباب نفسها احتمالية أن تكون الفتيات مستفيدات رئيسات<br />

من نظام اإلعفاء من المصروفات الذي استحدثته الحكومة المركزية في<br />

المناطق الريفية عام 2007، ووسعت نطاقه ليشمل المناطق الحضرية<br />

عام 2008. ولكن نظرًا إلى تغطية هذا النظام للتعليم اإلجباري فقط فمن<br />

غير المحتمل أن يضيق الفجوة الجنسانية في مستويات التعليم األعلى.‏<br />

إن االحتمال الوارد في الصين - على وجه الخصوص - أن يؤدي التفضيل<br />

القوي جدًّ‏ ا للبنين ‏)الجدوالن 1 و‎2‎‏(‏ إلى إحجام األسر المعيشية عن دفع<br />

رسوم المستخدم؛ من أجل تعليم البنات،‏ السيما األسر المعيشية<br />

الفقيرة،‏ واألسر التي تعيش في المناطق الريفية.‏ وربما نتج عن هذا<br />

أال تحصل بعض البنات على تعليم،‏ ولكن االحتمال األكبر في السياق<br />

الصيني أن تحصل البنات على تعليم أسوأ جودة.‏ ومن المحتمل أن تكون<br />

البنات التي تنتمي إلى األسر المعيشية للعمالة المهاجرة،‏ من بين البنات<br />

‏ًا ما يُمنعون من دخول المدارس<br />

األشد تأثرًا؛ ألن أطفال هذه األسر غالب<br />

الممولة محليًّا،‏ ألنه تنقصهم أوراق تسجيل األسر المطلوبة.‏<br />

قطاع الصحة<br />

إن تأثر المرأة - على وجه التحديد - بانخفاض قدرة سكان المناطق الريفية<br />

على الحصول على خدمات الرعاية الصحية،‏ هو األمر المرجح.‏ فالمرأة<br />

محتاجة إلى الخدمات الصحية حاجة أعظم؛ بسبب دورها اإلنجابي،‏<br />

واستعدادها األكبر لإلصابة ببعض األمراض.‏ وحين ال تُتاح هذه الخدمات،‏<br />

فإنها قد تلجأ إلى بدائل أقل فعالية.‏ وللمصاريف والرسوم التي تُفرض<br />

على بعض األدوية والخدمات الصحية أثر سلبي أشد على المرأة،‏ والتي<br />

تقل احتمالية حصولها على دخل نقدي،‏ أو امتالكها للقدرة،‏ على التحكم<br />

في دخل أسرتها المعيشية.‏<br />

األطفال أكبر مما تتحملها البلدات والبلديات؛ مما أدى إلى انخفاض كبير<br />

في مدى توافر هذه الخدمات.‏ والمرأة هي األكثر تأثرًا بعدم توافر العيادات<br />

المحلية وخدمات رعاية األطفال.‏<br />

إن المرأة هي المستخدم األول لخدمات المياه المنزلية والصرف الصحي،‏<br />

ومن ثم،‏ فهي المستفيد الرئيس من التحسينات التي تشير التقارير إلى<br />

إدخالها على شبكة اإلمداد بالمياه والصرف الصحي.‏ كما أنها تُفيد،‏ أيضً‏ ا،‏<br />

إذا نتجت عن تحسين الخدمات معدالت أقل لإلصابة باألمراض بين أفراد<br />

األسرة.‏<br />

إن معدل وفيات الرضع بين البنات أعلى من البنين؛ وهو ما يوحي بهذا التأثير<br />

القوي لمبدأ تفضيل البنين،‏ والمعاملة التفاضلية ‏)األقل(‏ للطِ‏ فالت اإلناث.‏<br />

وتُظهر األبحاث أن االختالف في معدالت الوفيات،‏ يكاد يرجع بالكامل إلى<br />

عدم المساواة في القدرة على حصول الطفالت اإلناث على العالج الطبي.‏<br />

وال يوجد فرق كبير في مستويات التغذية بين البنين والبنات في معظم<br />

أرجاء الصين.‏ وبما أن معدل وفيات الرضع أحد المحددات الرئيسة للعمر<br />

المتوقع عند الوالدة،‏ فإن ذلك سوف يؤدي إلى فوارق بين الجنسيْن في العمر<br />

المتوقع.‏<br />

و(‏ ما مدى مراعاة البيانات لالعتبارات الجنسانية؟<br />

على الرغم من إتاحة التقرير لكم هائل من البيانات المصنفة حسب نوع<br />

الجنس،‏ لكن البيانات ليست متسقة في التصنيف حسب نوع الجنس.‏<br />

ويُظهر الشكالن 3 و‎4‎ - على سبيل المثال - معدالت وفيات األطفال دون<br />

سن الخامسة في المناطق الحضرية والريفية،‏ ولكنهما ال يتيحان بيانات<br />

مصنفة حسب نوع الجنس،‏ على الرغم من االحتمال القوي أنها ستكون<br />

مختلفة،‏ ولربما كانت هناك فوارق منتظمة في معدالت وفيات األطفال<br />

دون سن الخامسة،‏ محددة لنوع الجنس بين المناطق الحضرية والمناطق<br />

الريفية.‏<br />

تتجه النزعة إلى عرض البيانات المصنفة حسب نوع الجنس في األقسام<br />

التي تتناول الفجوات الجنسانية تناوالً‏ صريحً‏ ا.‏ والبيانات المماثلة الواردة<br />

في أجزاء أخرى من التقرير ليست مصنفة حسب نوع الجنس.‏<br />

اجلدول 1 معدل وفيات الرضّ‏ ع ‏)لكل 1000 مولود حي(‏ 21<br />

املؤشر<br />

إناث<br />

ذكور<br />

2000<br />

33.7<br />

23.9<br />

1990<br />

33.2<br />

28.5<br />

املصدر:تقرير التنمية البشرية في الصني 140 2008/2007: ‏)املرفق - اجلدول 2(.<br />

تؤثر التغييرات التي تطرأ على مصادر تمويل الخدمات الصحية في نوع<br />

الخدمات المقدمة:‏ كان عبء تمويل العيادات القروية وخدمات رعاية<br />

21

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!