دÙÙ٠ا٠Ùستخد٠إÙÙ ÙÙاس تÙد٠٠اخÙد٠ات اأÙساسÙØ© ا٠ÙراعÙØ© ÙاÙعتبارات اج
دÙÙ٠ا٠Ùستخد٠إÙÙ ÙÙاس تÙد٠٠اخÙد٠ات اأÙساسÙØ© ا٠ÙراعÙØ© ÙاÙعتبارات اج
دÙÙ٠ا٠Ùستخد٠إÙÙ ÙÙاس تÙد٠٠اخÙد٠ات اأÙساسÙØ© ا٠ÙراعÙØ© ÙاÙعتبارات اج
You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
الفصل 1: األسئلة واألجوبة األساسية حول تقديم الخدمات المراعية لالعتبارات الجنسانية<br />
المراعية لالعتبارات الجنسانية إجراءات بسيطة مثل تعديل ساعات<br />
تقديم الخدمة أو موقعها )اإلطار 11(، وإتاحة المزيد من الموظفات،<br />
والتزويد بمرافق رعاية طفولة لإلخوة واألخوات الصغار في المدرسة، أو<br />
أثناء الدورات التدريبية التي تشارك فيها المرأة، وكذلك إتاحة دورات مياه<br />
8<br />
مستقلة بالمدارس.<br />
اإلطار 11<br />
ساعات العمل الجديدة زادت من حصول المرأة على الخدمات<br />
الصحية<br />
الحظ مدير إحدى العيادات الصحية الريفية، أن غالبية المنتفعين من<br />
الرجال على الرغم من أن المرأة هي المستهدفة من العيادة.<br />
علق أحد الزوار: إن ساعات العمل )11:00 إلى 15:00( غير مناسبة<br />
للنساء الالئي لديهن أطفال ومسؤوليات منزلية.<br />
فقررت العيادة فتح أبوابها في أوقات أكثر مالءمة؛ فنتج عن ذلك أن زاد<br />
عدد المنتفعات من النساء<br />
املصدر: االتصال الشخصي، فارسيده لوبيس.<br />
تدنت قدرة المرأة على الحصول على الخدمات كثيرًا في السنوات األخيرة؛<br />
نتيجة للتغييرات التي أُدخلت على السياسات؛ ففضلت تقديم القطاع<br />
الخاص للخدمات األساسية أو استحدثت رسومًا يدفعها المستخدم<br />
مقابل حصوله على الخدمات األساسية. والمرأة في غالب األحوال ليس<br />
لديها سوى القليل من الدخل النقدي، وليست لها سيطرة على كيفية<br />
تخصيص دخل األسرة المعيشية. ولذلك، يكاد يحد فرض الرسوم حدًا ال<br />
يكاد يتزعزع من قدرة النساء والفتيات الالتي ينتمين إلى أسر فقيرة، على<br />
الحصول على الخدمات. ويرجع هذا التحول في السياسات في كثير منه إلى<br />
الضغوط التي تفرضها مؤسسات التمويل الدولية على الحكومات، خاصة<br />
البنك الدولي وصندوق النقد الدولي؛ وذلك بغية خفض نفقات الموازنة، الذي<br />
يحدث غالبًا من دون تحديد أولويات األثر االجتماعي، أو تأثير ذلك في المساواة<br />
بين الجنسيْن وحقوق اإلنسان. وأما التزام نهج مراع لالعتبارات الجنسانية<br />
فسوف يأخذ في االعتبار، أوالً ، إذا كان يجب خصخصة بعض الخدمات، وإذا<br />
كانت هذه الخصخصة لها ما يبررها، ثم يحدد اآلثار السلبية المحتملة على<br />
النساء والفتيات والفئات األخرى كالفقراء، ويعمل على تحسينها.<br />
إن هناك حاجة إلى نهج مراعٍ لالعتبارات الجنسانية إزاء تقديم الخدمات<br />
األساسية؛ ألن الخدمات في الوقت الحاضر كثيرًا ما تفشل في الوصول<br />
إلى النساء والفتيات، أو تلبية احتياجاتهن. فآليات تصميم الخدمات<br />
وتقديمها تستهدف األسر المعيشية، دون أن تضع في حسبانها مَن في<br />
هذه األسر يحصل فعليًا على الخدمة. وحيث إن مَن يصمم الخدمات<br />
هم الرجال عادة، فإن افتراضاتهم عن المستخدمين تميل إلى أن تعكس<br />
وضع المنتفعين من الرجال. وعلى الرغم من أن للنساء حاجات مختلفة،<br />
ويواجهن قيودًا متباينة، فهن ال يشاركن إال قليالً في العمليات التي تحدد<br />
الخدمات التي ستُقدم، ولمن تُقدم، وكيفية تقديمها.فينتج عن ذلك عدم<br />
حصولهن والفتيات على الخدمات في أغلب األحيان.<br />
و. ما أهمية القياس؟<br />
إن القياس أداة مهمة لتحسين تقديم خدمات تراعي االعتبارات الجنسانية.<br />
فالبيانات والمؤشرات تساعد على تحديد المشكالت والحاجات ووضع<br />
األهداف من أجل إيجاد حلول لمشكالت محددة )اإلطار 12(. وعلى سبيل<br />
المثال، أسهم التحليل المتزايد للبيانات المصنفة حسب نوع الجنس،<br />
وتطويرُ مؤشرات جنسانية في تحديد قضايا الجنسانية، واالعتراف<br />
بالمشكالت المحددة التي تواجهها النساء والفتيات.<br />
إن عرض البيانات والمؤشرات يمكن أن يتيح دعمً ا مقنعً ا لجهود المناصرة.<br />
فتحليل البيانات والمؤشرات يساعد صانعي القرارات على تطوير سياسات<br />
وخطط وبرامج تستند إلى الشواهد واألدلة ويعالج المشكالت الحقيقية،<br />
وأن تُكيَّف لتالئم الحاالت الفعلية للمنتفعين المقصودين.<br />
اإلطار 12<br />
يتطلب التحديد الدقيق للمشكالت مؤشرات موجهة إلى العملية<br />
تبرز مؤشرات المخرجات التي تقيس معدالت االلتحاق بالتعليم، أو<br />
معدالت التسرب، أو معدالت إتمام التعليم، أو الغياب من المدرسة،<br />
والمصنفة حسب نوع الجنس، بعض العمليات التي تدخل في تحقيق<br />
نسبة 100 في المائة من اإللمام بالقراءة والكتابة للسكان من عمر 15<br />
إلى 34 عامًا.<br />
والمشكلة )والحل( مختلفة إذا التحق األطفال بالمدرسة، ثم تسربوا<br />
منها، أو كثر غيابهم، مقارنة بحالتهم إذا لم يلتحقوا بها على<br />
اإلطالق.<br />
املصدر: االتصال الشخصي، فارسيده لوبيس.<br />
إن المؤشرات جوهرية أيضً ا لعمليات رصد التقدم المحرز في مقابل<br />
األهداف المقررة. وإذا لم تُزود السياسات والبرامج ببيانات، أو تم رصدها<br />
مقابل مؤشرات، فإنها غالبًا ما تفشل في تحقيق أهدافها أو الوصول إلى<br />
المنتفعين التي وُضعت من أجلهم. فعلى سبيل المثال، حجب نقص<br />
البيانات المصنفة حسب نوع الجنس، والمعدة لرصد استخدام خدمات<br />
مشروعات األعمال الصغرى، حقيقة أن النساء هن غالبية منظمي<br />
مشروعات العمل الحر الصغيرة في كثير من البلدان، إال أن الرجال هم من<br />
يديرون غالبية األعمال التجارية التي تَستخدم هذه الخدمات المذكورة.<br />
إن االستخدام الفعال للمؤشرات جزء أصيل من آليات الحكم الرشيد، بما<br />
في ذلك الصوت والمساءلة. 9 ولذلك، يجب أن تعكس المؤشرات وجهات<br />
نظر مختلف الفئات الفرعية للمواطنين، بما فيهم النساء، وأن يتسنى<br />
لهذه الفئات الحصول على هذه المؤشرات على نطاق واسع؛ حتى تُمكّ نها<br />
من التعبير عن منظورها بفعالية، وحتى يتسنى لها أن تضع الحكومات<br />
وجهاز الخدمة المدنية ومقدمي الخدمات موضع المساءلة.<br />
ز. ما دور البيانات والمؤشرات في عملية تقديم<br />
الخدمات؟<br />
للبيانات والمؤشرات أدوار عدة في عملية تقديم الخدمات؛ فمؤشرات النتائج تتيح<br />
الشواهد على وجود المشكلة، والحاجة إلى خدمة لحلها. وعلى سبيل المثال، استحثت<br />
البيانات المتعلقة بالمستويات المنخفضة اللتحاق أطفال األقليات بالتعليم في عدد<br />
من البلدان، إجراءَ أبحاث كان من نتيجتها بيان أن أطفال األقليات ال يُسجَّ لون غالبًا<br />
عند والدتهم، وأنه ال توجد لهم شهادات ميالد، وال يستطيعون بالتالي استيفاء األوراق<br />
والمستندات الالزمة لاللتحاق بالمدارس. ويستطيع مناصرو هذه القضية استخدام<br />
11