دÙÙ٠ا٠Ùستخد٠إÙÙ ÙÙاس تÙد٠٠اخÙد٠ات اأÙساسÙØ© ا٠ÙراعÙØ© ÙاÙعتبارات اج
دÙÙ٠ا٠Ùستخد٠إÙÙ ÙÙاس تÙد٠٠اخÙد٠ات اأÙساسÙØ© ا٠ÙراعÙØ© ÙاÙعتبارات اج
دÙÙ٠ا٠Ùستخد٠إÙÙ ÙÙاس تÙد٠٠اخÙد٠ات اأÙساسÙØ© ا٠ÙراعÙØ© ÙاÙعتبارات اج
You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
الفصل 1: األسئلة واألجوبة األساسية حول تقديم الخدمات المراعية لالعتبارات الجنسانية<br />
هذا الشاهد في العملية السياسية و/ أو وسائل اإلعالم لممارسة ضغوط<br />
من أجل تقديم خدمات التسجيل المدني.<br />
وعلى المنوال نفسه، يمكن للمؤشرات المصنفة حسب نوع الجنس التي<br />
تراعي االعتبارات الجنسانية أن تبرهن على عدم المساواة بين الجنسيْن<br />
وأن تتيح شواهد لمناصري قضايا المرأة والجنسانية الستخدامها في<br />
الدفع نحو إقرار خدمات تلبي الحاجات المحددة للمرأة، وتُقدَّم من خالل<br />
أنظمة تراعي االعتبارات الجنسانية.<br />
إن البيانات والمؤشرات عنصران جوهريان من أجل تطوير أنظمة تقديم<br />
خدمات تتسم بالفعالية والكفاية وتصميمها. ويمكن لمؤشرات المدخالت<br />
ومؤشرات العمليات أن ترسم الخطوات المطلوبة لتقديم خدمة ما من<br />
جهة العرض، وللحصول عليها من جهة الطلب. فعلى سبيل المثال،<br />
يحتاج المستخدم من جهة الطلب إلى معرفة أن الخدمة متاحة، سواءً<br />
كانت تلبي احتياجاته أو ال، وسواءً كان مؤهالً للحصول عليها أو ال، ويحتاج<br />
إيضً ا إلى معرفة مكان الحصول عليها ووقتها. والمستخدم في حاجة<br />
كذلك إلى وقت ووسيلة يحصل بهما على الخدمة، ومالٍ كافٍ لتغطية<br />
أية تكاليف، بما فيها مصاريف االنتقال إن احتاج إلى ذلك، كما يحتاج<br />
إلى أن يكون قادرًا على التواصل مع مقدم الخدمة بلغة مشتركة. ويحتاج<br />
نظام تقديم الخدمة إلى توقع كل متطلب من هذه المتطلبات من جهة<br />
العرض، لكي يقدم خدمة يسهل الحصول عليها حصوالً حقيقيًا. ويحتاج<br />
مقدمو الخدمات، من ثم، إلى مؤشرات حول - على سبيل المثال - قدرة<br />
المستخدمين على الحصول على الخدمة في وقت معين، وقدرتهم على<br />
استخدام وسائل االنتقال، وتغطية التكاليف المقدرة، ودفع أي تكاليف<br />
أخرى، والقدرة على التواصل باللغة أو اللغات التي تُقدم بها الخدمة.<br />
إن للتحليالت والمؤشرات المراعية لالعتبارات الجنسانية أهمية خاصة<br />
في عملية تصميم الخدمات الموجهة للفتيات والنساء؛ إذ يمكنها غالبًا<br />
تحديد العراقيل غير المتوقعة من جهة العرض )اإلطار 13( أو العوائق غير<br />
المتوقعة من جهة الطلب. والمؤشرات جوهرية في عمليات رصد تقديم<br />
الخدمات وتقييمها. فالمؤشرات المصنفة حسب نوع الجنس، وتلك التي<br />
تراعي االعتبارات الجنسانية تُظهر ما إذا كانت المرأة والرجل يحصالن على<br />
الخدمات ويُفيدان منها بصورة متكافئة.<br />
اإلطار 13<br />
فشلت بعض مدارس الفتيات الريفية في باكستان في البداية،<br />
لعدم وجود مقار إقامة للمدرسات<br />
أنشأت باكستان مدارس للبنات فقط، وعينت فيها مدرسات، سعيًا<br />
إلى زيادة عدد الفتيات الالتي يلتحقن بالتعليم في المناطق الريفية<br />
والنائية. ولكن ظلت بعض هذه المدارس خاوية؛ نتيجة لنقص مقار<br />
إقامة مناسبة للمدرسات.<br />
تقوم جهات مانحة اآلن كالبنك اآلسيوي للتنمية بانتظام، بإتاحة<br />
مقار إقامة للمدرسات كأحد مكونات مشروعات مدارس البنات في<br />
المناطق الريفية.<br />
املصدر: البنك اآلسيوي للتنمية ،)ADB( مشروع دعم التعليم الثانوي في نيبال - قرض 20 1917، سبتمبر/أيلول<br />
.[http://www.adb.org/Gender/loans/nep.asp] 2003<br />
تحتاج كل فئة في إطار الحوكمة المعني بتقديم الخدمات إلى بيانات<br />
ومؤشرات، ولكن حاجاتها تختلف، وقد تختلف أيضً ا المؤشرات التي<br />
تستخدمها. ويمكن للمواطنين، بمن فيهم النساء، استخدام المؤشرات<br />
في جهود المناصرة التي تُبذل، من أجل تلبية االحتياجات وتخصيص<br />
الموارد. وهذه في العادة مؤشرات نتائج، وينبغي أن تكون سهلة في فهمها<br />
وفي عرضها. ويحتاج المواطنون أثناء تقديم الخدمة مؤشرات مخرجات<br />
ومؤشرات نتائج تقيس التقدم المحرز، ومدى تلبية الحاجات، حتى يمكنهم<br />
مساءلة السياسيين، والجهاز الحكومي ومقدمي الخدمة.<br />
تؤكد مؤشرات النتائج والمخرجات صدق مطالب المواطنين للحكومة.<br />
ولكي تحدد الحكومات أولويات المطالب في مقابل الموارد المحدودة، قد<br />
تستخدم قياسات المدخالت المعنية بالموارد المالية والبشرية والبنية<br />
األساسية المطلوبة، لتقديم الخدمة مع المؤشرات التي تقيس مدى<br />
المطلب وأهميته. وأخيرًا، يجب استخدام مؤشرات مخرجات ومؤشرات<br />
نتائج لتأكيد إحداث الموارد األثر المرغوب، وبيان وفاء صانعي السياسات<br />
ومسؤولي الخدمة المدنية بوعودهم أو بالتزاماتهم.<br />
يحتاج جهاز الخدمة المدنية مؤشرات أكثر تفصيالً ، حتى يمكنه تصميم<br />
برامج مالئمة وتنفيذها، ويسهل الحصول عليها. فمن جهة الطلب، هناك<br />
حاجة إلى مؤشرات تقيس الموقع والخصائص السكانية واالجتماعية<br />
االقتصادية العامة، وأي عوائق محددة تحول دون الوصول للخدمة. وأما من<br />
جهة العرض، فهناك حاجة إلى البيانات التي تتناول التكاليف واإلمداد<br />
بالموظفين والمتطلبات الفنية أو اإلدارية األخرى للخدمة. وحين يتعلق<br />
األمر بتقديم الخدمات المراعية لالعتبارات الجنسانية يلزم استخدام<br />
المؤشرات المصنفة حسب نوع الجنس البيانات التي تراعي االعتبارات<br />
الجنسانية التي تتصل بحاجات النساء والفتيات وظروفهن المتعلقة<br />
بالحصول على الخدمة. ومؤشرات المخرجات والنتائج أو مؤشرات األداء<br />
ضرورية لرصد األثر، ورفع التقارير للحكومة، وإظهار نهوض جهاز الخدمة<br />
المدنية بالتزاماته.<br />
ويحتاج مقدمو الخدمات مؤشرات مماثلة من جهة الطلب كالتي<br />
يستخدمها جهاز الخدمة المدنية، ولكنهم قد يحتاجون إلى مؤشرات<br />
إضافية محددة لخدمة معينة، وموقع معين )اإلطار 14(. وهم، في العادة،<br />
المُ جمّ عون الرئيسون للبيانات اإلدارية حول تقديم الخدمات؛ ألنهم<br />
مطالبون بإمساك سجالت إدارية، بما فيها البيانات، في إطار عملية<br />
المساءلة.<br />
تنطوي عمليات جمع البيانات، دائمً ا، على تكاليف تتعلق بالموارد والوقت.<br />
ويجب الحفاظ على العبء الذي يتحمله مقدمو الخدمات في عملية<br />
جمع البيانات في حده األدنى، بالتركيز على البيانات التي لها غرض محدد،<br />
وتعظيم استخدام البيانات والمؤشرات القائمة. ويمكن تحسين نوعية<br />
البيانات تحسينًا كبيرًا إذا عرف المقدمون قيمتها في تحسين جودة<br />
الخدمات.<br />
قد تكون بعض عمليات جمع البيانات بواسطة مقدمي الخدمات مرتبطة<br />
بعنصر الزمن. فعلى سبيل المثال، يمكن ألحد مقدمي الخدمات أن يجمع<br />
البيانات في البداية حول وقت الحضور بالنسبة إلى كل عميل )حيث تكون<br />
مصنفة حسب نوع الجنس والمتغيرات االجتماعية االقتصادية ذات<br />
الصلة األخرى(، وذلك من أجل تقرير أنسب ساعات العمل لمختلف فئات<br />
المستخدمين. وبمجرد تحديد أوقات العمل، قد ال تكون هناك حاجة إلى<br />
هذه البيانات، ويمكن أن تتوقف عملية الجمع.<br />
12