á`````jOÉ``````°ü`à `bE'G ¿É`````«`Ñ` - Al Bayan Magazine

صناعةغابي تامر) مجموعة تامر هولنغ)‏ :الصناعي اللبناني راسخ في أرضه برغمالظروف الصعبةغابي تامر أح الصناعيين الرواد المكرمين أخيراً‏ من قبل وزارة الصناعة ورءيس‏مجموعة تامر هولنغ،‏ لا يترك مناسبة إلا ويكرر مطالبته بطاولة حوار اقتصادي تنقذلبنان مما يتخبط به.‏ومن موقعه ناءباً‏ لرءيس‏ غرفة التجارة والصناعة والزراعة في بيروت،‏ لا ينفك تامريهمّل السياسيين مسوءولية تراجع القطاعات الاقتصادية،‏ موءكاً‏ رسوخ الصناعي فيأرضه مهما كانت الظروف.‏تامر وفي حيش مطوّل الى ‏«البيان الإقتصادية»‏ نبش‏ في تاريخ جمعيةالصناعيين،‏ مبياً‏ أسفه لأن المطالب لا تزال هي نفسها منذ ١٩٤٨، معداً‏ بع انجازاته في قطاع الصناعة.‏تقير من صابونجيان■ كُرّمتم أخيراً‏ من قبل وزارة الصناعةاللبنانية،‏ بمَ‏ تعلقون على هذا التكريم؟- يعّ‏ هذا التكريم إنجازاً‏ بالنسبة الينا،‏ وهو خطوةيشكر عليها معالي وزير الصناعة فريجصابونجيان وجمعية الصناعيين اللبنانيين،‏ كما أنهبمشابة تشجيع للصناعيين الذين كافهوا وصمواطوال أربعين عاماً‏ شهوا خلالها أقسى وأعتىالهروب والنزاعات وأوضاعاً‏ صعبة جاً،‏ وفي هذاالسياق أوجه الشكر الى حاكم مصرف لبنان الكتوررياض‏ سلامة الذي بوره كان أح داعميالصناعيين من خلال إعطاءهم التسهيلات والقروض‏التي ساهمت الى ح بعي في لهاقهم بركب التطورالتكنولوجي الهاصل في مجال الصناعة،‏ فاستطاعواتجهيز مصانعهم بأحش التجهيزات والمعاتالمتطورة.‏ وبالنسبة الى وزير الصناعة فهو صناعيفي الأصل،‏ وبالتالي يقّر الصناعة والصناعيينوالجهود التي يقومون بها والتعب الذي بذلوه طوالسنين الهرب بهف استمرارهم وبقاءهم في لبنان،‏من هنا جاء تكريمه للصناعيين تقيراً‏ لكل ما قاموا بهفي سبيل تطوير الصناعة اللبنانية ونموها.‏المطالب نفسها■ ما هي في رأيكم مهفزات الاستمرار بالنسبةالى الصناعي اللبناني في ظل أوضاع سياسيةوأمنية غير مستقرة؟- يمت عمر موءسستنا الى حوالى المئة وخمسةأعوام وق بأت العمل في مجال الصناعة تهياً‏ عام١٩٢١، وكنت أح موءسسي جمعية الصناعيين منخلال الجيل الشاني فيها وأح أع ‏اءها،‏ وشغلتشخصياً‏ منصب ناءب رءيس‏ جمعية الصناعيينطوال ثماني سنوات،‏ كما وشغلت منصب ع ‏و فيمجلس‏ إدارتها لمة ثماني سنوات أخرى،‏ وحالياً‏أشغل منصب ناءب الرءيس‏ في غرفة التجارةوالصناعة والزراعة في بيروت،‏ كل هذا العرض‏ لأبينان أول مجلس‏ إدارة لجمعية الصناعيين شكل عام١٩٤٨ وكان آنذاك برءاسة فيليب تامر وق حّدسلسلة مطالب ونقاط،‏ ما زالت وللأسف هي نفسهااليوم باستشناء عد مهود من البنود تغيّرت نتيجةالتطور التكنولوجي،‏ منها على سبيل المشال ان نقلالب ‏اءع في المرفأ‏ كان يتم بواسطة الشوّال أمااليوم فأضهى هناك آليات تستخم للنقل.‏ هذا ف ‏لاً‏عن الجه الذي قمنا به بالتعاون مع رءيس‏ جمعيةالصناعيين السابق جاك صراف الذي أحش انقلاباً‏إيجابياً‏ في الجمعية بهف تطوير ودعم الصناعةاللبنانية.‏الى ذلك،‏ لطالما لفتنا الى ان السفراء في الولالمتقمة يزورون المصانع للاطلاع على صناعاتهمالوطنية بهف تسويقها في الخارج،‏ في حين انسفراءنا غاءبون ولا يفقهون شيئاً‏ عن انتاجهمالوطني،‏ مع ان لبنان يتمتع بصناعات مهمة جاً‏ ذاتقيمة م ‏افة VALUE) (ADDED وهي مطلوبة فيالول العربية.‏ إضافة الى ذلك على المسوءوليناللبنانيين،‏ خلال زياراتهم الى الخارج اصطهاب وفاقتصادي معهم يعمل على تسويق اقتصاد لبنانومقوّماته.‏طاولة حوار اقتصادي■ هل لنا بلمهة عن مجموعة تامر،‏ وما الذييميّزها عن غيرها؟- لا تزال مجموعة تامر ومنذ تأسيسها موءسسةعاءلية بامتياز وهي ت ‏م اليوم مجموعة شركاتتعمل في كل من لبنان وفرنسا والعراق وتركيا ودبيوسوريا،‏ وحالياً‏ في صد افتتاه مكاتب للمجموعةفي المملكة العربية السعودية،‏ مع التذكير بأن عاءلةتامر ربيبة الصناعة بليل ان العاءلة اسست في العام١٩٣٦ ثلاثة مصانع على مساحة ١٥ ألف متر مربع.‏لكن للأسف تعرّضت خلال الهرب للتمير والنهب،‏فعنا وبنينا كل شيء من جي،‏ ما يلّ‏ على مىارتباط الصناعي اللبناني ببله.‏ فهو برغم كلالظروف الصعبة يشابر ويعمل ويتابع مسيرة أهلهوأجاده،‏ وشخصياً‏ دخلت في مجال الشأن العاموأسست مع جاك صراف وسليم زعني نقابةالصناعات الكيماوية،‏ وذلك منذ حوالى ثلاثين سنةوأشغل اليوم منصب الرءيس‏ فيها،‏ كذلك انتسبت الىجمعية الصناعيين التي أجرينا فيها ‏«نف ‏ة»‏ كبيرةواضعين لها أسساً‏ متينة مستقبلية،‏ وذلك بالتعاونمع جاك صراف وبع الصناعيين.‏ والأهم من ذلككله،‏ نظمنا في غرفة التجارة والصناعةفي بيروت،‏ معرضي LIBANوق منهني الرءيس‏الفرنسي نيكولا ساركوزي وسام جوقة الشرف فيلفتة كريمة لها دلالاتها على اهتمام الول الغربيةبالأشخاص‏ الخلاقين العاملين على تطوير بلانهم،‏في وقت ينشغل السياسيون في بلنا بالمهاتراتالسياسية التي تنعكس‏ سلباً‏ على القطاعاتالاقتصادية كافة.‏ من هنا أدعو هوءلاء الى إرساء هنةفي ما بينهم وايجاد حلول اقتصادية وصناعيةناجعة،‏ وإلا سوف تنقلب الطاولة ليس‏ على روءوسهمفقط بل على روءوس‏ جميع اللبنانيين،‏ وفي هذا الإطارتمنينا نهن الصناعيون على فخامة الرءيس‏ عقطاولة حوار اقتصادي بمشاركة رءيسي الجمهوريةوالهكومة للتوصل الى حلول ناجعة وتنفيذها.‏من جهة أخرى،‏ نسعى كصناعيين وبجهود فرديةالى ولوج أسواق جية ت ‏اف الى أسواقنا العربيةوالافريقية الأهم بالنسبة الى الب ‏اءع اللبنانية،‏ وذلكمن منطلق الهفاظ على ح ‏ورنا وبقاءنا في ارضنافي ظل ظروف اقتصادية صعبة.‏انطلاقاً‏ من ذلك كله،‏ علينا ان نعي خطورةالأوضاع ون ‏ع السياسة جانباً‏ ونهتم بأوضاعالقطاعات الانتاجية ومستقبلها.■‏LA FRANCE AUوFRANCE LE LIBAN ENXXII البيان الاقتصادية - العد - ٥٠١ آب ‏(اغسطس)‏ ٢٠١٣