11.07.2015 Views

á`````jOÉ``````°ü`à`bE'G ¿É`````«`Ñ` - Al Bayan Magazine

á`````jOÉ``````°ü`à`bE'G ¿É`````«`Ñ` - Al Bayan Magazine

á`````jOÉ``````°ü`à`bE'G ¿É`````«`Ñ` - Al Bayan Magazine

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

حصاد الشهريكتبها د.‏ عب الهفيظ البربيرahafizbarbir@gmail.comالاقتصاد العالمي والاقتصاد الأوروبي ما يزالانيعانيان كوابيس‏ وتاعيات الأزمات المتلاحقة التيضربت في عمق موءسساتهما المالية والمصرفيةوالاقتصادية والتي تبين في جوجلتها النهاءية انهاكانت نتيجة حتمية للاهتراء والفساد في مراكزالقيادات العليا في السياسة والمال والاقتصاد،‏ والتيتسببت قراراتها وسياساتها النفعية والشخصيةبخساءر فادحة واهار مئات المليارات،‏ والإطاحةبكبريات المصارف وشركات المال والتأمينوالبورصات،‏ فخلخلت أسواقاً‏ وأنظمة ودولاً،‏وضربت بقوة وقسوة في النسيج الاجتماعي مسببةانهيارات دراماتيكية في السياسة والمال والاقتصاد،‏بفعل اليون والعجوزات،‏ لم تسلم منها حتى الولالأكشر قرة ‏(خف ‏ت وكالة فيتش‏ تصنيف فرنسا -ثاني أكبر اقتصاد أوروبي - من الأعلى اءتمانياً‏ AAAالى (AA+ وفي ظل العجز في تصهيه ماليتهاوانعاش‏ اقتصادها،‏ فإن إيطاليا بورها ‏(ثالش أكبراقتصاد اوروبي)‏ تعاني من اقفال أكشر من ٦٠٠شركة وموءسسة شهرياً،‏ مع ما يعنيه ذلك من بطالةوتسريه عمّال وموظفين،‏ وأزمات حياتية خانقة.‏وعلى الرغم من النفير العام وانكباب معظم موءسساتالنق والمال الولية والقيادات السياسية والمالية علىابتكار هنسات الإصلاه ومعالجة العجوزات،‏ فإنالإقتصاد العالمي لم يفلت بع من قب ‏ة الارتباكوالخلخلة،‏ وإن لاحت تباشير بع النجاحات التيحققتها الماخلات الجراحية القاسية لمجموعة G20،لاستعادة التوازن،‏ بع ان تبين لها في ختاماجتماعاتها في موسكو الشهر الماضي ‏«ان الاقتصادالعالمي لا يزال هشاً،‏ والانتعاش‏ ضعيفومتفاوت»،‏ وبشكل عام فإنه،‏ ووفقاً‏ لمنظمة التعاونوالتنمية الاقتصادية،‏ فإن معل البطالة في دولها(٣٤ دولة،‏ هي الأكشر ثراء في العالم)‏ لم يتراجع إلافي شكل طفيف.‏ وبالنتيجة فإن الشعور يزداد بأنالمساءل الأكشر إلهاحاً‏ في عالم اليوم،‏ باتتاقتصادية ومالية ‏(معيشية واجتماعية)‏ أكشر منهاسياسية أو عسكرية،‏ وبشكل خاص‏ مشكلة الركودالاقتصادي،‏ وتقلص‏ القرة على مقارعة عجزالموازنات،‏ وارتفاع معلات البطالة وانخفاض‏معلات النمو،‏ واتساع خروقات الميونية.‏من هنا كانت العولمة ‏(الهراك عبر حودالجغرافيا،‏ وكسر عواءق اختلاف اللون واللغةوالشقافة)‏ للعمل والتعامل حيش يعو العرض‏والاستفادة من الطلب،‏ سعياً‏ وراء تهقيق الأهافالاقتصادية المشروعة،‏ وإنما بوساءل وأساليبمختلفة،‏ حيش يمكن ان يشه المستقبل،‏ سلطة أقوىلانفتاه الجغرافيا العابرة ‏(يٌ‏ عاملة أرخص،‏ انتاجأوفر،‏ أرباه أكبر..)‏ لتتجاوز تقوقع التاريخ وانغلاقهخلف أسوار الماضي.‏ وفي عودة واجبة لنا من رحابالعولمة الى واقعنا الاخلي الأليم ‏(نظراً‏ للخطورة)‏فيبو ان التوقعات الاقتصادية للبنان ستكون فيمستوى ‏«صفر نمو»‏ لهذا العام.‏ وللعلم،‏ فإن بلنالبنان،‏ سيكون البل الوحي في المنطقة الذي لن يسجلنمواً‏ هذه السنة،‏ وذلك بالإضافة الى تراجع مخيف فيناتج باقي الموءشرات الهيوية،‏ ودخول العي منقطاعاته وموءسساته السياسية والاقتصادية في مرحلةفراغ كارثي،‏ ففي الوقت الذي تتوقع فيه تركيا الجارةاستقطاب ٣٢ مليون ساءه هذه السنة،‏ وفي الوقت الذيتتوقع فيه موءسسات عالمية ان تنجه دبي في استقطاب+١٥ مليون ساءه حتى عام ٢٠٠٥، فإن قتامة الصورةاللبنانية لم تع تخم قطاعه السياحي بما يتيه له القليلمن اوكسيجين الصمود بانتظار أيام أف ‏ل،‏ حيش يعتبرهذا القطاع هو الرافعة والقاطرة لمختلف القطاعاتالاقتصادية الأخرى..‏فالقطاع السياحي اللبناني ومتفرعاته،‏ مصابٌ‏ بالشللالكامل،‏ وسط مراكمة الخساءر والأضرار،‏ خصوصاً‏نتيجة فقان السياحة الخليجية والغياب اللافتللمغتربين،‏ وهما العنصران الأساس‏ في الصناعةالسياحية اللبنانية نتيجة للانكشاف السياسي والأمنيالذي ضرب من البل ومربعاته طولاً‏ وعرضاً.‏‏(اعتبر وزير السياحة فادي عبود ان الموسمالسياحي هذا العام ق يكون الأسوأ‏ خلال ال ٢٠ سنةالأخيرة)‏ والخشية من ان تنسهب تاعيات هذاالموسم وأضراره على قرة العاملين والمستشمرينفيه على الوفاء بالتزاماتهم المالية الورية تجاهداءنيهم ‏(المصارف)‏ مما ق يسارع في وتيرةالسلبيات والتاعيات،‏ بع ان أصيبت مهركات الولةوأنشطتها بالتعطيل والإفراغ،‏ بهيش تتأثر صورةلبنان الإجمالية كموقع مهتمل للزيارة والإقامةوالاستشمار واستقطاب روءوس‏ الأموال،‏ وتت ‏رّرمصاقيته،‏ فتزداد صعوباته الخارجية،‏ خصوصاً‏في ما يتعلق ببرامج العم والمساعات والإغاثة،‏وحتى فقان مصادر التمويل الخارجي،‏ بهيش يزدادصعوبة وكلفة وضغطاً‏ على ماليته العامة وقرته علىالانتفاع والاستفادة من علاقاته الولية.‏ مشال ذلك انلبنان لم يستف حتى اليوم من هروب الأموالوالمخرات والرساميل من دول التهول العربي‏(الربيع)‏ بسبب ما يتعرض‏ له من انكشاف سياسيوأمني خطيرين،‏ وانشغال قياداته المصرفيةالى أين ؟ وحتى متى!؟والاقتصادية والنقية،‏ بترقيع الخروقات الاخلية،‏والتعامل بالهكمة والصبر والارشاد مع ‏«حاقنيومهقوني الاخل»،‏ فالوطن الصغير الذي استطاعمرة ان يكون سويسرا الشرق بف ‏ل عصاميتهومهنية وريادة رجالات قطاعه الخاص‏ من مصرفيينوتجار وصهافيين وأدباء ورجال أعمال،‏ فجعلوا منوطنهم قبلة الأنظار ومفخرة ح ‏ارية في المنطقة،‏يكاد ان يختنق غصّة واحباطاً‏ نتيجة ما يعانيه منتفكك وانهلال،‏ وفي غياب ملهوظ لتوفير الهالأدنى من احتياجات الناس‏ الهياتية والمعيشيةاليومية،‏ فإذا كان الموسم السياحي لهذا العام هو الأسو ‏ٔابشهادة شاه من أهله،‏ فماذا عن الكهرباء،‏ والماء،‏والاتصالات والواء والشهادات المزورة واللهوموالمأكولات الفاسة وقطّاع الطرق وخاطفي السياراتوالبشر،‏ والقتلة وفساد الإدارات والمصاله ‏(حتىمصلهة السجون!!)‏ بل حتى كرة السلة اللبنانية وهيالنموذج الرياضي اللبناني المشرّف والتي قامت أساساً‏على ما بذله ناديا الهكمة والرياضي من لاعبين واداريينمن جه وتعب وعرق فأوصلوها الى مصاف العالميةلتقارع الصين،‏ بملياراتها البشرية والتي تشكل خمس‏١/٥ سكان الكرة الأرضية،‏ فطعنوها بفسادهم ولامسوءوليتهم،‏ وأطاحوا بمكتسباتها التاريخية اللامعة،‏ فإلىأين؟ وحتى متى هذا التفكك والانهلال؟ومع هذا وذاك،‏ فق كان منعشاً‏ وسط أيام العطش‏للمستوى والتميز هذه،‏ ان تقم مينة جبيل ‏(الألفية)‏نموذجاً‏ ح ‏ارياً‏ مشرقاً‏ لما كان عليه لبنان،‏ ولمايمكن ان يكونه،‏ حيش نالت جاءزة أف ‏ل مينةسياحية عربية للعام ٢٠١٣، وذلك بف ‏ل كوكبة منالشباب الموءمن بهذا البل الرسالة وعلى رأسهمالأستاذ زياد حوّاط رءيس‏ بلية المينة.‏كذلك كانت لافتة مبادرة ونجاه رءيس‏ الاتهادالولي للمصرفيين العرب،‏ رءيس‏ اللجنة التنفيذيةلاتهاد المصارف العربية،‏ د.‏ جوزف طربيه والوفالمرافق له،‏ في ثني السلطات القبرصية عن قرارها -المفروض‏ عليها اوروبياً‏ - لفرض‏ ضريبة ١٠٪ علىالوداءع المرجة في البنوك العربية واللبنانية العاملةليها،‏ باعتبارها مصارف سليمة ومتعافية منالناحية المصرفية وباعتبار ان مراكزها الأم تبقىكافلة وضامنة لسلامة عملياتها ولوداءع عملاءها،‏موفراً‏ بذلك المزي من الإرباك والانهلال لبع موءسسات القطاع المصرفي اللبناني والعربيوخساءر مباشرة للمودعين والمتعاملين معها.‏ونتساءل بهسرة واحباط،‏ لماذا لا يهذو حذوَ‏ هذينالنموذجين اللامعين،‏ رجالات آخرون ممعنون فيغيابهم عن الوعي والمسوءولية،‏ فينجون وطنهم فيأصعب ظروفه!؟ ألا يعلمون حقاً‏ ان أمن واستقرارالوطن هو المقمة الأولى للنمو والازدهار والعيش‏الكريم والرغي!؟ أم تراهم يعلمون ولكن لايرعوون!■‏٦ البيان الاقتصادية - العد - ٥٠١ آب ‏(اغسطس)‏ ٢٠١٣

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!