Book-Rohingya
Book-Rohingya
Book-Rohingya
You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
وقال "ام. في كريم" (٦٣ عاما) وهو من الزعماء المسلمين في "با رين" إن ستة مسلمين قتلوا منهمامرأتان وهو عدد أكده الجيش. وقال هو وسكان قرى آخرون إنهم رأوا وجوها يعرفونها جيدا وأفراد شرطةيرتدون الزي الرسمي بين الحشد الغاضب.وقال "كريم" الذي لديه أصدقاء في القرية البوذية "لا أعلم الآن لماذا حدث هذا". شعر المزارع البوذي"كين سين أونج" بالحيرة أيضا.. إذ أنه لسنوات ظل يعمل في حقول الأرز جنبا إلى جنب جيرانهالمسلمين. وقال "لم تكن هناك مشكلات لدينا قبل ذلك".تجنبت مجتمعات مثل "با ري" العنف الذي شهدته البلاد في يونيو. لكن توترات جديدة ظهرت بعدالفصل الذي حدث لاحقا بين القرى المسلمة والبوذية، وهو أمر فرضته الحكومة البوذية للولاية بهدف منعالمزيد من العنف لكنه أتى بنتيجة عكسية.لم يعد سكان القرى المسلمون من الفقراء يشترون الأرز وغيره من الإمدادات في بلدات بوذية. ويقولأشخاص أجريت معهم مقابلات في ست قرى مسلمة "إن مخالفي هذه الأوامر كانوا أحيانا يضربون بعصيأو باليد ليكونوا عبرة للآخرين.. كما أن شباك الصيد كانت تصادر".قال المزارع كين سين اونج "إن الظروف زادت صعوبة مع تدني مخزون الأرز، في الوقت الذي بلغ فيهموسم الأمطار الموسمية أوجه في أكتوبر تشرين الأول. سرق بعض سكان القرى الأرز من مزارعين بوذيينمما أدى إلى تفاقم الغضب".وبحلول الساعة الرابعة والنصف عصرا في يوم الاثنين أيضا، احتشد عدة آلاف من الراخين خارج قرية"سام با لي" الواقعة في بلدة "مينبيا" المجاورة. وفي هذه المرحلة كان نمط معين من المواقف تجاهالمسلمين قد تكون.قال أحد مشايخ القرية "إن الراخين حاصروها وألقوا قنابل حارقة وأطلقوا النار من بنادق بدائية. ردالمسلمون الهجوم وأحيانا كان ذلك باستخدام الحراب أو المناجل لكن عددهم كان أقل. أطلق جنود منالقوات الحكومية أعيرة في الهواء. وبحلول الوقت الذي غادر فيه الحشد قرية (سام با لي) الساعة السادسةمساء كان رجل مسلم لقي حتفه وسوي ثلثا ٣٣١ منزلا بالأرض".وبحلول الليل فرضت "مروك او" و"مينبيا" حظر تجول من الساعة السابعة مساء بالتوقيت المحلي حتىالساعة الخامسة صباحا. ولكن الأسوأ وقع..بدأ يوم الثلاثاء بمذبحة. زار مراسلو رويترز عشرات القرى في ولاية راخين. لكن كانت هناك قرية واحدةفقط منع الجنود والشرطة المراسلين من دخولها وهي قرية "يين تي" النائية المطلة على نهر والواقعة عندسفح جبل "تشين".ما حدث هناك يشير إلى وجود حشد أكثر جرأة وتنظيما بمساعدة من أفراد من الشرطة إما متواطئين وإمامتقاعسين.قال أحد السكان اتصلت بهم رويترز إنه بحلول السابعة من صباح يوم الثلاثاء، كان المئات من الراخينقد وصلوا بقوارب لتطويق قرية "يين تي". وبحلول عصر ذلك اليوم كان سكان القرية من المسلمينيصدون موجات من الهجمات. وقال الساكن إن أطفالا منهم اثنان صغار من أبناء عمه قتلوا على يدراخين يحملون سيوفا، وأحرقت أغلب المنازل.قال "موسى دولا" وهو مزارع مسلم من قرية مجاورة إنه سمع أصداء نيران الساعة الخامسة مساء. اتصلأحد سكان "يين تي" هاتفيا بجيران موسى دولا وقال إن الشرطة تطلق النار عليهم. وأخذ مزارع آخر بدا31