12.07.2015 Views

Book-Rohingya

Book-Rohingya

Book-Rohingya

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

ومنذ عشرة أعوام،‏ وتحت حكم المجلس العسكري،‏ حبس ‏"ويراثو"‏ لوجهات نظره المضادة للإسلام.‏ أماالآن وفي هذا الوقت من التغيير،‏ يتم إيصال رسالته على نطاق واسع من خلال الإعلام الاجتماعي وأقراصال"دي في دي".‏إلا أنه وفي يونيو/حزيران،‏ ظهر ‏"ويراثو"‏ على غلاف مجلة التايم ‏"كوجه الرعب البوذي"،‏ وهو ما أثار ثائرةالرهبان البوذيين وجعل رئيس ميانمار ‏"ثاين ساين"‏ يقف في صفه دفاعا عنه.‏ بل إن ذلك العدد منالمجلة جرى حجبه عن التداول،‏ كما صدر تصريح يشيد فيه الرئيس بالراهب ‏"ويراثو"‏ واصفا إياه بأنه‏"ابن للرب بوذا".‏عائق للإصلاحوترى بعض النظريات أن استمرار العنف الطائفي والديني،‏ يمكن أن يستغله الجيش كذريعة للمحافظةعلى دور رئيسي في سياسات ميانمار.‏وقال ‏"كايلار سا"،‏ وهو راهب حبس لمشاركته في ثورة الزعفران التي اندلعت عام ٢٠٠٧: ‏"نحن أيضانتساءل عن ذلك".‏وأشار إلى أن الحكومة قررت بشكل حاسم إنهاء المظاهرات التي كان يقودها الرهبان ضد أحد مناجمالنحاس التي يدعمها الجيش العام الماضي.‏وقال:‏ ‏"في الوقت الحالي،‏ نعتقد أن حركة (٩٦٩) غير ضرورية،‏ وإذا ما استمر إيلاء الأهمية لهذه الحركة،‏فربما تصبح عائقا يعترض سبيل الإصلاح الديمقراطي".‏فعلى مقربة من دير ‏"ويراثو"،‏ يقف المسلمون تطوعا كل ليلة في حراسة مسجد ‏"جون"،‏ أحد أكبرالمساجد في ‏"ماندالاي".‏حيث أخبرني هؤلاء أنه وفي حال هجوم البوذيين على المسجد،‏ فإنهم لا يتوقعون أن تكون هناك حمايةمن قوات الشرطة أو الجيش ‏(التي يديرها البوذيون).‏وقال ‏"سمار نيي نيي"،‏ وهو أحد الرجال الكبار المتواجدين حول المسجد:‏ ‏"لا يتحدث الجميع سوى عنالعنف الذي يدور بين المسلمين والبوذيين،‏ فليس هناك من يهتم بموضوع سد نهر الإيراوادي،‏ ولا يوجدمن يهتم بقضية خط الغاز.‏ وإذا كان هناك من يسيطر على الأمور،‏ فلا بد أنه شخص ذكي جدا".‏إلا أن بعض المسلمين لا يزال لديهم بعض الأمل في أن هناك أغلبية صامتة من البوذيين المعتدلين ممنيبدون تخوفاتهم من تلك الأحداث الأخيرة،‏ ويبدون بعض التعاطف سرا معهم.‏فيما قال أحد الأطباء المسلمين المتقاعدين:‏ ‏"إن أغلب البوذيين مجرد متابعين للأحداث.‏ وقد يبديالقليل منهم بعض التعاطف والأسف لما يحدث لنا،‏ إلا أن ذلك لا يظهر علنا للجميع".‏أما بالنسبة ل"ويراثو"،‏ ففي كل مرة يندلع فيها صراع ديني جديد يزداد هو تصديقا بفكرته أن ميانمار جزءمن حرب عالمية على الإسلام،‏ وأنه يتم فهمه بشكل خاطئ.‏وأضاف ‏"ويراثو":‏ ‏"نحن لا نستخدم الطائرات بدون طيار،‏ ونحن لم نقتل بن لادن أو صدام حسين أوطالبان.‏ نحن لا نقوم سوى بالدعوة عبر شبكة الإنترنت وموقع فيسبوك من أجل سلامة وأمان شعبنا.‏ وإذاما كنا جميعا نقوم بحماية شعبنا فمن سيكون الشخص الشرير إذن:‏ ويراثو أم باراك أوباما؟"‏40

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!