12.07.2015 Views

Book-Rohingya

Book-Rohingya

Book-Rohingya

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

مع ذلك،‏ يبدو أن التعداد السكاني،‏ الذي لم يسجل أي من السكان الروهينجا وسجل عددا ً غير معروفمن الأشخاص ك ‏"بنغاليين"،‏ يستخدم في برامج للتحقق من المواطنة،‏ التي تهدف إلى تحديد من المؤهلللحصول على وثائق توضح الفترة الزمنية التي عاشتها أسرهم في ميانمار.‏وبالنسبة لهؤلاء المؤهلين،‏ سوف تصدر الوثائق دون ذكر كلمة ‏"روهينجي"‏ وربما يذكر بدلا منها كلمة‏"بنغالي".‏ وقد أشار تقرير لمنظمة هيومان رايتس ووتش أن ‏"بنود قانون المواطنة البورمي الذي يحددالحق في الحصول على ثلاثة أنواع من المواطنة البورمية يحرم الروهينجا من إمكانية الحصول علىالجنسية".‏وتنفذ الحكومة برامج للتحقق من المواطنة في مناطق عدة،‏ بما في ذلك في بلدية مايبون في ولاية راخين،‏التي دمرت جراء أعمال العنف التي وقعت في عام ٢٠١٢، وتشير تقارير إلى أن نسبة كبيرة من السكانقد قبلوا لفظ ‏"بنغاليين"‏ لتحديد هويتهم في تعداد عام ٢٠١٤.ولكن لا يزال هناك ممن يتشبثون بقوة بهويتهم واسم الروهينجا.‏ ومن بين هؤلاء،‏ محمد أوسلان،‏ ٥٨ عاما ً،‏الذي قال:‏ ‏"أنا روهينجي،‏ ولست بنغاليا ً...‏ أنا متمسك بالاسم مهما يكن الأمر.‏ في عام ٢٠١٢، قام سكانراخين بمهاجمتنا بسبب عرقنا،‏ وإذا أرادوا اليوم أن يحاولوا قتلي مرة ثانية،‏ بإمكانهم أن يفعلوا ذلك،‏ فلنأغيرها".‏وهناك آخرون منفتحون على فكرة التخلي عن اسم ‏"الروهينجا"‏ في مقابل الحصول على المزيد منالحقوق.‏وقال ‏"حامد حق"،‏ ٣٦ عاما ً،‏ الذي يعيش في مخيم خارج مدينة سيتوي:‏ ‏"إذا حصلنا على حقوق متساويةمع المجموعات العرقية الأخرى مقابل تسميتنا بنغاليين،‏ فسوف نقبل الاسم".‏ولكن رغم تأكيده،‏ لا يزال يشك في نوايا الحكومة ويقر بوجود ضغوط متزايدة لتغيير اسم الهوية.‏وفي هذا،‏ قال:‏ ‏"في كل اجتماع مع مسؤولي الحكومة،‏ دائما ً ما يقولون لنا أنه سيتم تسجيلنا كبنغاليين.‏ولكن يجب على الحكومة أن تعلن أنها جنسية متساوية.‏ أنا لا أثق في هذه الحكومة ولذا يجب أن يذكرواهذا بشكل محدد وإلا فلن أصدقهم".‏وأضاف:‏ ‏"حتى عندما تأتي بعثات أجنبية لتلتقي بنا،‏ يأخذنا المسؤولون الحكوميون الغربيون جانب ًاويقولون لنا أنه ينبغي علينا أن نقبل بلفظ ‏"بنغالي"‏ حتى نتمكن من مغادرة المخيمات".‏وفي يونيو ٢٠١٤، وعقب أن أوردت وسائل إعلام محلية في ميانمار أن الحكومة قد طلبت من منظمةاليونيسف الاعتذار بسبب استخدام كلمة ‏"روهينجا"‏ في عرض تقديمي،‏ وصفت اليونيسف الحادثة بأنها‏"خطأ غير مقصود"،‏ مؤكدة أن الوكالة ‏"ليس لديها نية في الانخراط في نقاش بشأن القضية العرقيةالحساسة في هذا المحفل".‏والجدير بالذكر أن الأمين العام للأمم المتحدة،‏ بان كي مون،‏ يواصل استخدام مصطلح ‏"الروهينجا"‏ فيخطاباته بشأن ميانمار.‏وفي شهر يوليو،‏ أوضحت مقررة الأمم المتحدة الخاصة بحقوق الإنسان في ميانمار،‏ في ختام زيارتهاللدولة:‏ ‏"لقد طلب مني مرارا ً وتكرارا ً عدم استخدام اسم ‏(الروهينجا)‏ لأن الحكومة لا تعترف به".‏وقد استخدمت بعثة مشتركة من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي/مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أنهتعملها في ١١ سبتمبر ‎٢٠١٤‎م،‏ عبارتي ‏"ولاية راخين الإثنية"‏ والمجتمعات المحلية ‏"المسلمة"،‏ ولم تذكرلفظ ‏"الروهينجا".‏ وقد استخدم بيان صدر مؤخرا ً عن اللجنة الدولية للصليب الأحمر العبارات ذاتها.‏58

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!