12.07.2015 Views

Book-Rohingya

Book-Rohingya

Book-Rohingya

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

شخص من الروهينجا وغير ذلك من الطوائف المسلمة،‏ والأزمة الإنسانية القائمة.‏ نظم مسؤولون بورميونوقيادات مجتمعية ورهبان بوذيون أبناء الطائفة البوذية بأراكان وشجعوهم بدعم من أجهزة الأمن،‏ على شنهجمات منسقة ضد الأحياء والقرى المسلمة في أكتوبر/تشرين الأول ‎٢٠١٢‎م من أجل إرهاب السكانوتهجيرهم قسرا".‏وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش،‏ في التقرير الأول لها حول الأحداث،‏ والذي صدر في السادس منأغسطس ‎٢٠١٢‎م،‏ ويقع في (٥٦) صفحة،‏ قد وصفت الأحداث والانتهاكات ضد المسلمين هناكبالمروعة،‏ وقالت فيه:‏ ‏"إن َّ قوات الأمن الميانمارية ارتكبت أعمال قتل واغتصاب واعتقالات جماعية فيحق مسلمي الروهينجا - بعد أن ْ أخفقت في حمايتهم وحماية البوذيين الأراكان - أثناء أحداث العنفالطائفي الدامية غربي ميانمار في يونيو ‎٢٠١٢‎م؛ حيث أدت القيود الحكومية المفروضة على وصولالمساعدات الإنسانية إلى مناطق سكن الروهينجا،‏ إلى معاناة أكثر من ١٠٠ ألف نازح ومشرد من الحاجةالماسة للغذاء والمأوى والرعاية الطبية".‏وأضاف التقرير:‏ ‏"كان بإمكان الحكومة وقف ما حدث؛ العنف الطائفي،‏ والانتهاكات التي تلته في ولايةأراكان في ميانمار"،‏ يصف عملية إخفاق السلطات الميانمارية في اتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف التوتراتالمتزايدة،‏ واندلاع أحداث العنف الطائفي في ولاية أراكان،‏ رغم أن َّ الجيش تمكن في نهاية المطاف مناحتواء أعمال عنف العصابات في عاصمة الولاية،‏ مدينة سيتوي،‏ فقد قال شهود من الأراكان والروهينجال ‏"هيومان رايتس ووتش":‏ ‏"إن َّ القوات الحكومية اكتفت بالمشاهدة،‏ بينما كان هناك عناصر منالمسلمين والبوذيين يهاجمون بعضهم البعض؛ فيقومون بتدمير قرى،‏ ويرتكبون عددا غير معروف منأعمال القتل".‏وقال براد آدامز،‏ مدير قسم آسيا في هيومن رايتس ووتش:‏ ‏"أخفقت قوات الأمن الميانمارية في حمايةالأراكان والروهينجا من بعضهم البعض،‏ ثم شن َّت حملة عنيفة واعتقالات جماعية ضد الروهينجا،‏ وتزعمالحكومة أن َّها قضت على أعمال قتال عرقي وانتهاكات،‏ لكن الأحداث الأخيرة في ولاية أراكان ت ُظهراستمرار الاضطهاد والتمييز تحت رعاية الحكومة".‏وطالبت هيومان رايتس ووتش الحكومة َ الميانمارية باتخاذ خطوات عاجلة من أجل وقف الانتهاكات التيترتكبها القوات الحكومية،‏ ومن أجل ضمان تدفق المساعدات الإنسانية،‏ وأن ْ تسمح للمراقبين الدوليينالمستقلين بزيارة المناطق المتأثرة بالأحداث للتحقيق في الانتهاكات.‏واعترفت منظمة ‏"العفو الدولية"‏ في تقرير لها نشر في ٢٢ يوليو ‎٢٠١٢‎م ب"بروكسل"،‏ أن َّ مسلمي ميانمارفي ولاية آراكان ‏"راخين"،‏ يتعرضون لانتهاكات على أيدي جماعات بوذية متطرفة،‏ وتحت سمع وبصرالحكومة.‏ وقالت:‏ ‏"إن َّ المسلمين في ولاية راخين الواقعة غرب ميانمار يتعرضون لهجمات واحتجازاتعشوائية في الأسابيع التي تلت أعمال العنف في المنطقة،‏ وأعلنت حالة الطوارئ في راخين بعد اندلاعأعمال عنف دامية بين البوذيين والمسلمين".‏وقال متحدث باسم منظمة العفو الدولية إن َّه منذ ذلك الحين ألقي القبض على المئات في المناطق التييعيش فيها الروهينجا المسلمون.‏وتتهم منظمة العفو الدولية قوات الأمن الميانمارية وسكان ‏"راخين"‏ البوذيين بشن هجمات علىالمسلمين،‏ وقتلهم،‏ وتدمير ممتلكاتهم.‏وقال ‏"بنجامين زواكي"‏ الباحث في العفو الدولية:‏ ‏"أغلب الحالات هجمات تستهدف الروهينجا الذينتحملوا معظم العنف في يونيو،‏ ومازالوا يتحملون القدر الأ كبر من الانتهاكات التي تقوم بها قوات الأمنفي الولاية".‏53

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!